لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-10, 10:54 PM   المشاركة رقم: 296
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




الجزء الثَآمِنْ عَشَرْ :-



تَحُوُلْ بَيْنِيِ وَبَيْنَكْ مَسَآَفَآتْ اَلخَجَلْ
مَسَآفَآتْ أَلَمْ .. وَكَثِيِرْ وَجَلْ
أَمْسِكْ بِرَآحَتيَّْ .. وَقَبّلْ إِرْتِجَآَفَآتِيْ
عَلّيْ أَسْتَكِينْ .. وَ / أَهْتَدِيكَ طَرِيِقاً


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-05-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 297
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مشهَدْ (1)


فِي مآ مَضَىْ كنتْ أَحْتمل
كِنتْ أحتِملْ .. / ,, منكْ الجفى
فيِ مآ مَضَىْ كلي أملْ ..
... / أَصآدِفْ ب حبكْ وفىْ
يَ حُبيْ يَ حِلمْ السِنِينْ .. ضَيّعتْ أَنآ حُروفكْ
عَيشتنيْ طُولْ السنينْ / ,, بَآكي على كُفوفَكْ ..
وَ ... اليُوم قُول لي وِشْ جَرىْ !!
آليومْ .. شُوقكْ فيكْ جرى!!
ليش تآخِذْ العمر وتجيْ؟!
وش بآقي عِنديْ تِرْتِجِيْ .. !!




لَحَظَآتْ تَآرِيِخيّهْ :-
اللحظهْ الأولىْ / ,, [ السآعهْ الثآلثهْ مسَآءً : مستشفى المآنع : الدمآم ]



هآِتفْ أبيض .. مربع الشكل .. ذو آرقآم محفوره ب صرآمه .. يأخذ جزءً كبيراً من تلك الطآوله الخشبيه المستديره ب جآنبهآ .. إحتوى أنظآرهآ الوجله .. التي كآنت ترمقه حيناً .. وتغض الطرف عنه حيناً آخر .. وكأن بهآ ترآود ذلك حيآء عن نفسه .. لـ تمسك ب الهآتف
أجفلهآ صوت رجولي
: آمول ورآك وآقفه كذآ؟
إبتسمت ب تكلّف وقآلت ب تلعثُمْ وآضح
: لبيه .. هآه .. ولآشي بس آحتريكم تطلعون من هنآ بس
ب صعوبه .. وصعوبه بآلغه جداً إستطآعت أن تبقى عينآها معلقتآن ب عيني أخيها الذي تأملها ب ريبه وأردف
: فيك شي ؟ علآمك تحكين ب هـ الطريقه؟
تأملته وآقفاً أمامها بيده ملفآت تخص حآلة زوجته وب الآخرى يمسك ب تهآنيْ التي تنظر لـ أمل ب تعجب .. مآكان منهآ إلا أن قآلت وقد أسعفهآ الحظ ب فكره لآ بأس بهآ
تظآهرت ب الحيآء ..أرخت آهدآبهآ وأردفت
:يوه حسون .. ورآك متنح .. خذ حرمتك وإطلعوآ ابي الغرفه شوي ( أشآرت ب خجل لـ دورة الميآه الصغيره ب دآخل الحجره ) بخلص وألحقكم تحت
: ههههههههههه طيب طيب قولي كذآ من أول
تنهدت أمل ب رآحه .. لـ توآجه نظرآت تهآني اللحوحه .. وكأن بهآ تحس ب شيءٍ مآ
ف هي صديقة أمل لـ سنوآتٍ عديده .. ولآيمكن أن تغفل عن إرتعآشة صوتهآ ولآ تلك تأتأه تعتريهآ
نظرتْ أمل لـ تهآنيْ ب رجآء لـ تتفهم وضعها .. ف مآكآن من الأخرى الا أن تقدمت للأمام وقآلت ب غنج لـ زوجهآ
: حسوني يلا فديتك .. بديت أتعب من الوقفه
على وجه السرعه جآء رد حسون
: طيب ي روحه .. يلا (التفت لـ أمول ب حنآن ممآثل وقآل ) تدلين الطريق للريسبشن صح؟
أومأت أمل ب الموآفقه .. وكآنت تلك إيمآءه كفيله لهم ب الخروج ومتآبعه طريقهم
أنفآس الإرتيآحْ خرجت بسرعه من ذلك صدر مكلوم .. جلستْ على الكرسي المستدير ب جآنب الهآتف
تشآبكتْ أناملها ب توتر .. وهي تفكر جيداً ب عوآقب هذه فعله .. للأسف لآ تقوى التركيز ولآ التحليل .. كل مآ تعرفه أنها جدُ مشتآقه له .. ولـ نبرته .. ولـ تلك آهه تتطفل حديثه من وقت لآخر .. نعم ب إمكآنها أن تتوقع توقيت تلك آهه .. (تنهدت ب عمق وهي تحدثْ نفسهآ ب أسىْ)
: آحم .. آه يلا توكلت على الله ..
رفعت السمآعهْ ب أنآمل تكسوهآ الرجفه .. وتلك أقدآم صغيرهْ مغلفه ب الحذآء الريآضي الاسودْ تزآول الإهتزآز ب عنف نظراً لـ توترهآ
على وجه السرعه ضغطت أرقآم مشعل .. رقماً رقماً .. وكأن ب أناملها تقّبل الأرقآم شوقاً وعشقاً
وضعت السمآعه على أذنها .. واليد الأخرى وضعتها على فوهة السمآعه لـ تكتم صوت أنفآسها
جآءت تلك رنّآت .. بطيئه .. جدُ بطيئهْ .. وهي تتلفتْ يمينةً ويسره .. خشيةْ أن يفآجئها أحداً مآ .. لم تكن سوى لحظآت .. حتى جآءهآ صوته الرخيم
: آلوه مرحبآ
إستجآب كل عرقٍ بهآ لصوته .. سرعآن مآ تدآفعت تلك غصّآتْ .. وتلك أدمع .. لـ يحتوين أحدآق وحلقْ مبحوح
: مرحبآ ..؟؟
كتمت أنفآسها .. مآلبثْ أن قآل
: هلا والله كريّم .. صبر .. آلوووووه بترد والا شلون؟
هنآ اقفلت الخط .. وضعت يدهآ على حلقهآ .. وكأن بهآ تُطآلب تلك غصّآت ب التوقف
(كريَمْ ؟ يعني عبير؟)
هكذآ حدثّتْ نفسهآ ب تسآؤل .. تآكلتها الغيره .. ف هي هنآ تفكر به .. وترآود غضبهآ عن بعض العفو .. لـ تسمح لـ ذلك إشتيآق ب التشعب . وهو لآ يكف عن آلاعيبه
تررن .. تررن
تسّمرتْ عينآها على الهآتف ؟
من عسآه أن يتصل الآن؟!
ء يعقلْ !!
على وجه السرعه .. ولئلا يفآجئها شخص مآ هنآ لـ يستقبل المكآلمه
رفعت السمآعه ..
تهآدى لـ مسآمعها صوته
: آلووه ..آلووه
إبتسمت ب كثير حُبْ .. لآ شعورياً بدأتْ تُقّبلْ السمآعه ب صمتْ لـ كم تعشقه
: هآي ذير ( آهلاً )
ارتجفت آوصالها من الصوت الشرق الآسيوي الذي فآجئها من الخلف ..
سرعآن مآ اقفلت السمآعه وهي تقول
: هآي .. سوري ... بآي
رمت تلك طرحه على محيآها .. وأخذت تسرع المسير خآرج الحجره
تحتويهآ أنظآر الممرضه الشرق آسيويه ب تعجب ..تمتمت
: سعودي مآفيه مخ
تررن تررن
تقدمتْ للهآتف وأجابت
: هآلو .. مآنع هوسبتل .. كآن آي هيلب يو
( آلو .. مستشفى المآنع .. هل أستطيع خدمتك )

...........................................................


الَلحْظَهْ الثَآنِيهْ / ,, [ السآعه الثآلثهْ مسآءً : مكتب د/ هدى نسآء و ولآده : مستشفى المآنع ]

أنظآرْ رُجوليهْ جريئهْ تتأملْ تلك ملآمح أنثويه أمآمه ..
: يعني آفهم من كلآمك .. إنك مآ تقصدين .. وكآن غلط طبي .. والحمد لله مآصآر عليه مضآعفآتْ
هدى وأنظآرها تخونهآ وتفضحهآ عندمآ تعآنق أنظآره .. ف تبدي ذلك إعجآب دفين ب دآخلها .. عمدت لـ إرخآء أهدآبهآ والتشآغل ب الملف أمآمها
: تقدر تقول .. وبعدين دآك تركي مثلك عآرف إن الأخطآء الطبيه وآرده .. ويكون في معلومك ( رجعت ب كرسيهآ للورآء) مب خوف .. ولآ قلق اللي إستدعآني اجلس معك وآناقشك
بس من الشجآعه الإعترآف ب الخطأ .. وأعتقد إني أملك من الشجآعه مآيكفي
إبتسم تركيْ وهو يحك دقنه ب بطئ شديد ..
: فعلاً أعترف انك جريئه .. والدليل هـ الموآجهه .. والمكآلمه .. والـ
ب إنفعآل
: عن الغلط لو سمحت
ب إبتسآمه آردف
: حشآ لله موب غلط .. بس حبيت آوضح لك آنو الجوآل اللي اتصلتِ عليه .. رقم شخصي .. موب رقم العمل .. وعآدةً مآ استقبل اتصالات عمل عليه ..لذلك (اخرج بطآقته الشخصيه من محفظته و وضعهآ على مهل على تلك طآوله خشبيه آمامه وقآل ببطيء) تقدرين تتوآصلين معي ب أي إستشآرات أيا كآن نوعها على أرقام العمل .. واللي معك كنسليه لآهنتِ
ب عصبيه وهي تتقدم للأمام ب كرسيهآ
: تركي ..يكون بمعلومك..
قآطعهآ ب تلك إبتسآمه تقودهآ للجنون
:دآك تركي لو سمحتي .. مع حفظ الألقآب
أردفت ..وقد أنكست رأسها لئلا تظهر تلك وجنتآن حمرآوان ب فعل الغضب
:دآك تركي (نطقتهآ من بين أسنآنها ب إنفعآل ) إنتهت المقآبله
هبّ وآقفاً
: أهنيك دآك .. قدرتِ تكسبيني ب صفّكْ .. وهذي ب حد ذآتهآ معجزه إن لم تكن مستحيله
موب تهديد لآسمح الله .. بس أنا مآحب المجآزفه ب أروآح الخلق
إستقآمتْ وآقفه لـ توآجهه ب ضرآوه
: وآنآ آهنيك برضو .. لأنك كسبت إعترآفي .. وسعيي للتبرير .. وهذآ بحد ذآته مستحيل .. مب معجزه
إتسعت إبتسآمة تركي لـ تظهر تلك غمآزه يتيمه على شقه الأيمن
:فرصه سعيده دآك هدى .. تشرفنآ
إستدآر مغآدراً وقد كآنت قد مدت كفهآ لـ تصآفحه .. تجآهلها عمداً
شعورٌ غريب سآرع لـ يعآنق نبضآته .. خرج من المكتب متشبّعاً ب رآئحة عطرهآ .. وب رآئحة كبريآئها ..
لم يتنبّه إلا بِ
: تروك نعنبو غيرك وينك فيه .. وين جوآلك .. مغلق !!
كل هذآ تنآقش الدكتوره؟
تركي ب نظرآت تآئهه وقد نسيْ هآتفه على المكتبْ .. أسرعْ الخطوآت عآئداً للمكتب ف إذآ ب الممرضه الشرق آسيويه تعتليهآ نظرآت الإعجآب لـ تركي تقول له بغنج
: يور فون سير (هآتفك سيدي)
إلتقط منهآ الهآتف ب إيمآءة شكر صآمته .. ونظر لـ عبدالمحسن ب إبتسآمه
: هـ البنت آمرهآ غريب ..
:ليه
: مدري .. بس ليه مآ تركت الجوآل .. لحد مآ آجي واخذه ؟! ليه ترسله مع السستر ؟
والا هـ الدرجه مآتبي شوفي ههههههههههه
عبدالمحسن وهو يسرع الخطى أمآمه
: لآيمهآ ب النآر البنيه .. لومنهآ طردتك شلوتي من المكتب ..


....................................................


اللحَظَهْ الثَآلِثَهْ / ,, [ السآعه الثآلثه مسآءً ودقيقتآن: مستَشفى فخري: الخبر]


: علآمك مشعل .. ؟
بآدره عبدالكريم ب التسآؤل لدى رؤية ملآمح مشعل تنطق ب الدهشه والتعجب
إلتفت مشعل لـ عبدالكريم وقآل له على عجآله
: لآ تآخذ فـ بآلك .. تقدرون تشوفون عبير اللحين .. كلمت لكم إدآرة المستشفى
سآر مبتعداً عن كريّم الذي كآن يريد التسآؤل اكثر عن مآهية الإتصآل .. على وجه السرعه إتصل على مستشفى المآنع
: مرحبآ مستشفيآت المآنع .. كيف نقدر نخدمك؟
صوت أنثوي تهآدى لـ مسآمعه .. قآل ب هدوء ب صوته الرخيم
: مرآحب .. حبيت أسأل غرفه رقم 6 ممكن آعرف لمين
ب إستغرآب
:عفواً؟!
ب حدة ذكآء منه وتكهن لم يخيب
: قسم الحوآمل .. غرفه 6 .. ممكن توصلين لي المكآلمه؟!
: آها غرفة مدآم تهآني .. آسفه آخوي بس كتبوا لها خروج وغآدرت المستشفى
إبتسم ب سعآده وقآل
: ممكن اعرف متى ؟
: قبل دقيقتين
:شكراً
أقفل السمآعه وتلك نشوه تعتريه .. كآنت زوجة عبدالمحسن ترقد بالغرفه الـ 12 ولكن يبدو أن الغرفه قد تم تغييرهآ لـ غرفه آصغر حجماً
إتكيء على الجدآر وهو يبتسم ب رضى بآلغ .. وأخذ يفكر يرآوده الأمل
من عسآه أن يتصل بي من غرفة تهآني .. وَ يلجمه يصمت ,, ولا يستطيع الرد
حسون أو تهآني او خآلته الجآزي .. بالطبع كلآ ... إذن لآبد أنها أمل
همس ب رضى وشوق
( يآلبيه يآ أمول .. مآتركتي حركآتك ..أحبك ي المجنونه)

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-05-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 298
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مشهَدْ (2)


أَنآ مَدْرِيْ .. ؟!
اللَهَبْ .. حُبْ ,, | ,, آوْ جُوؤوعْ
الحَطَبْ [ قَلْبْ ]
.. أَوْ .. السَعِيِرْ [ ضُلُوعْ ]
ي تَرىْ ..
,, / هـ اليَآبِسْ المََوْجوُعْ ..
وشْ يقُولْ !!





حقيبهْ بيضآوية الشكل سودآءْ تحمل تلك علآمآت ب اللون الفوشي الصآرخ .. تربض فوقهآ حقيبتآن توأم لهآ .. ب أحجآم مختلفه .. وآحده للجهآزْ المحمول وآخرى آصغر حجماً لآ نعلم مآذا تحوي .. تُسآقْ تلكْ حقيبه ب عبثّيهْ وكثير تخبّطْ من قبل فتآة عشرينيه .. تسير ب عدم إتزآن .. متشآغلةً ب الـ ( بي بي ) حيناً و بِ تلك حقيبه كبيرة الحجم تتدلى منهآ تلك آكسسوآرات متلألأة ب تكلّفْ ..تحملها ب ذرآعها الآخر ..
وقفتْ ب نصف الطريق تُحِسُ ب الحيره تتآكلهآ .. عمدتْ لـ شد لثآمهآ المترآخي وأخذت تحدّثْ نفسهآ قآئله
: إن رحت من هنآ .. يمكن أنزل للموآقف التحتيه .. وآقدر آكلم شوشو تجيني تحت
آممم بس إن رحت من هنآآ اطلع على الصآله الخآرجيه للإنتظآر واستقبال الوآفدين
وين آروح ؟ (أخرجت البي بي على عجآله واتصلت على أشوآق)
: آلوو .. هووولآ ي الشينه .. وصلت يآحظكم هههههههه
إي إي هذآني آمشي واتمخطر فديتني ..إي جآيتك بس وينك فيه؟ أنزل لك تحت والا أطلع؟
آها .. قدآمي هو يعني الكوفي ؟؟ آها .. آيوه .. تم تم
آقول هيه آلووه .. إي اطلبي لي فرآبتشينو بالكرآميل .. يلعن جوكم على هـ الرطوبه
هههههههه طيب يلا سيآ
أقفلت الهآتف على عجآله وأخذت تسير ب سرعه .. ف الحمآس بدأ يدّبْ بهآ لملاقآة حبيبة قلبهآ اشواق


...............................



كُرسيْ حديدْي يخضع للسَحبْ والشَدْ ب عصبيه من قِبَل شآب تسطو على ملآمحه الحده والتملل .. ربض عليه ذلك جسدْ قوي .. وتلك آهه قويه رآفقت جلوسه .. أخذ ينظر لمآ حوله ب نعآس ..نظر لـ سآعته التي تحتضن معصمه .. وكآنت كريستيآن ديور رجآليه .. ف هي السآعه العمليّه القيّمه الوحيده التي يملكهآ ,, اذ كآنت هديه من أمه الحبيبه حين تخرجه
كآنت تلك سآعه مأثوره تشير الى الثآلثه والنصف مسآءً .. تأفف ب ملل ْ وقآل
: الله يهدآك يآ سويلم
أخرجْ سيجآره ب عبثيّهْ .. وأرقدهآ شفتيه على مهل .. وأشعلها ب رويّهْ .. لم يكن من النوع الذي يدخن ب شرآهه .. في حآلات معينه فقط قد يآخذ سيجآره آو إثنتآن ان لزم الأمر ..
وك بقيّة أموره الحيآتيه .. أخذ يدخّنْ ب رويه .. ينفث ذلك دخآن متصآعد ب هدوء شديد من شفتيه .. وكأن الهدوء وقع معه ميثآقاً .. ف هو يفكرّ ب هدوء .. يتصرفْ ب هدوء ..
يتحدّثْ ب هدوء .. وينظر لمآ حولهْ ب هدوء أيضاً .. إلى الآن .. وحتى هذه اللحظه هو هآديء ..
ولكن ذلك هدوء سآرع للتبخر .. وسقطتْ تلك سيجآره من بين يديه . على الشورتْ بلا أي وعيْ منه .. كآن مسّمر العينآن على من هي أمامه .. فتآة ترتدي تلك عبآئه متكلّفهْ وترتدي اللثآمْ ب إهمآل وآضح .. ءَ يعقل؟!
نفس العينآن ... نفس النظرآتْ .. سحبت ذلك كرسي ب دلآل كمآهي طبيعتها الآسره .. وجلست عليه أمامه .. أولته ظهراً .. وأوغلت ب قلبه عشقاً ب لآ أي وعي منهآ
فجأة أحس ب تلك حرآره .. انتقلت عينآه للشورت ونفض على وجه العجآله تلك سيجآره كآنت س تحرقه .. تمتم ب عصبيّه
: اليوم من أوله زفت ( همس وهو ينظر لـ ذلك الشورت محروقاً من منطقه لآ يحسد عليهآ)
عآنقتْ عينآه ذلك جسد أمامه .. ينظر لـ تفآصيله .. ء يعقلْ ؟!
ء يعقلْ أن تكون هيَ ..!!
ء ترتدي هكذآ لبآسْ ..!!
هكذآ زينه .. هكذآ لثآم مهمل .. !!
ء يعقل أن تكون هيَ !!!!!



..............................


مسرعةْ الخطى .. تتخبط ب من حولهآ .. وتبآرزهم نظرآت العدآئيه وَ بِ ( مآتشوف إنت ) , (أليييييييييه وخر شوي ) , ( لو سمحتي يعني لو تكرمتي حضرتك وخري عني بمشي) , ( هيه يآيزر وخر لا الفك بهالشنطه) ..
رفعت أنظآرها واذا بهآ ترى الكوفي شوب أمامها .. إبتسمت ب شوق وأخرجت البي بي لـ تتصل على أشوآق .. ولكن .. مآلبثت أن أولجته ف الحقيبه .. تريد أن تفآجئها .. وتنظر مآذا تفعل .. هل تجلس ب إحترآم آم آنها تبآدر من حولهآ نظرآت الفضول .. إبتسمت لـ أفكآرها واسرعتْ الخطى للكوفي ..



.................



هبّ وآقفاً .. س يذهب لـ إقتنآء صحيفة ريآضيه من أمامها .. و س يطلب قهوه اسبريسو .. ف الصدآع يكآد يفتك به .. والأهم من كل هذآ .. علّه يحظي ب نظره لـ محيآها لـ يتأكد أهي تلك الحوريه أم لا .. لـ ربمآ إستطآع أن يسمع صوتها .. هكذآحدّثْ نفسه وهو يسير ب القربْ منهآ .. ولكن للأسف .. تَحول بينهآ وبينه تلك عجوز شمطآء (هكذآ حدّث نفسه ب عصبيه ) .. لم يستطع تطآول النظر من هذه مسآفه .. س يثير ريبة من حوله .. عمد للكآونتر لـ يطلب القهوه .. ويلتقط الصحيفه .. لـ ربمآ في خط الرجعه .. س يتسنى له رؤيتهآ



..................................



: بخ
بصوت جهوري نوعاً مآ .. بآغتت مرآم أشواق .. صرخت الثآنيه ب فرحه ..وهبت وآقفه لـ تحتضنها حينآ وتكيل اليها الضربآت الخفيفه حيناً آخر
: وحشششتيني موت ..(آشواق ب حب)
:حتى انتي وربي .. آوووف بس (تسحب المقعد آمام شوق وتجلس عليه ب إنهآك) تعبت يختي
أخبارك ي الشينه .. هآتي بسرعه كل تفاصيلك .. من شفتي .. وين رحتوا .. كم غآزلتي .. من خقيتي معه هنآ .. شلون شبآبهم هنا حلوين والا شيون .. وشلون الشينه عبير الفلس
أشوآق وهي تلتفت ب حيآء لمن حولهآ .. ف صوت مرآم عآلي النبره نوعا مآ
: قصري حسك الله يفشلك ..
: إمبييييييييييييه أبي أمي أبي أبوي أبي تركي (وضعت كفيهآ على فمهآ من ورآء اللثآم وسلهمت ب عينيهآ تمثل الحيآء أمام شوق)
تعآلت ضحكآت شوق
:الله يقطع ابليسك .. ياحبيلك مرآمو
إستجآبت عروق مآ .. لـ تلك ضحكآت .. نعم إنهآ هي .. وآقفٌ هنآك بلا حرآك .. بيده القهوه والأخرى يحمل بها الصحيفه .. على بعد خطوآتٍ منهم ..
وعلى حين غره
مرآم ب حمآس
: وخري بس بقوم اجيب لي فرآبتشينو .. آوم البخل اللي انتي عآيشه فيه يآ بنت
هبّت وآقفه على عجآله وتقدمت للأمام ورأسها للخلف ب إتجآه شوق تردف قآئله
:وانتي فرآبتشينو برضو سوح؟
طرآآآخ
قهوه مرآقه على الأرض .. أوراق صحيفه متنآثره هنآ وهنآك .. عبآءه متكلفه وقد اصطبغت ب بقع القهوه الاسبريسوو التي كآن على عآتقها أن تزيل توتر حمد
نظرآت الشرر تتطآير من عيني مرآم التي تنظر لـ عبآئتها البآهظة الثمن وقد تبللت ب القهوه
حمد مشدوه من هول الصدمه .. وقآل ب أسف
: معليش معليش .. بس انتي مستعجله الله يهدآك
زوجآن من الأنظآر تسمرت على حمد ... تنطق ب الدهشه .. وذآت الكلمه تبآدرت لأذهآنهن ..ولكن آشوآق نطقتهآ ب قلبهآ ومرآم نطقتهآ ب شزر
: هوووو إنت مآغيرك .. إنت من وين تطلع لي بفهم
حمد وقد بدأ يتعرّف على مرآم ,, تلك الفتآة الطويله اللسآن التي تطآولت عليه من قبل ..
قآل ب إبتسآمه جداً جذآبه كآن من شأنها أن تذيب قلب شوق التي بقت أنظآرها معلقه به
: قلنآ آسفين يوه .. ( إلتقط تلك صحيفه مبلله ب خفه بنية القآئها في سلة المهملات وب إنحنآءه بسيطه من جسده المهيب الرشيق استطآع ان يرمي بهآ هنآك)
شوق وقد تمكنت من الكلآم آخيرا وهي تهب وآقفه وتلتقط حقيبتهآ وحقيبة مرآم
: مرآم تعوذي من ابليس .. يلآ مشينآ
وكأن ب حروفهآ وعذوبه صوتها قد نقشت ب قلبه .. ف أصبح ذلك قلب ك طيرٍ قد إبتل طرفه .. مرتعشاً بين تلك أضلع .. لآيعلم للإستكآنه طريقاً
مرآم ب عصبيه
:أشوآق اتركيني وخري عني
أشوآق وهي تختلس النظرآت الخجوله لـ حمد الوآقف هنآك ب إبتسآمه جذآبه يترقب تصرفآت مرآم الصبيآنيه ويتلذذ بحيآء شوق التي سرعآن ما أردفت
: إذآ خلصتي مشآكلك ,, أنا برآ .. تركي يحترينا
شرّعت ب خطوآتها أشوآق مخلفةً ورآئها قلباً متيماً ,, أشواق اذن .. والربّ أنها مصدر الأشوآق ومبتدأه ومنتهآه .. هكذآ حدّثْ نفسه قآئلاً
إلتفت لـ مرآم ب ذآت الابتسآمه .. ومر من أمامها وقال
:آسفين يبو الشبآب للمره الاخيره .. وطالعي قدآمك زين موب تدرعمين مآتطالعين الطريق
إلتقط هآتفه المحمول وغآدر الكوفي على مهل .. يتآبع تلك خطوآت رشيقه يلمحهآ امامه تسير للبوآبه الخآرجيه ,,
مآكان من مرآم الا أن استشاطت غضباً وقالت
: هين شوآقوه تتركيني مع هـ الهيس ضحكتي الخلق علي
إلتقطت حآجياتها على عجاله ولحقت ب شوق على مضض .. مآ أن وصلت إليهآ حتى بآدرتها ب عصبيه
: إنتي من جدك تتركيني مع هـ الحنس وتروحين ؟!
أشوآق والرجفه تفتك بهآ وتلك نبضآت تحكم الإمسآك ب حلقهآ
:مرآمو انتي موب فآهمتني .. واللي يسلمك اسكتي خلاص خلاص (باناملها المرتجفه تتصل بتركي)
مرآم وقد أطفأ غضبهآ خوفها على أشوآق
:شوآقه وش فيك ..ليه ترجفين كذآ وش صآير ..
أشوآق ب صوت مخنوق
: آيوه تركي .. وينك فيه ..
يؤ .. على كذآ بتتأخر ! .. آها
(نظرآت مرآم تتأمل أشوآق ب ترقب .. فهي جدُ مشتآقه لتركي)
آها طيب اسمع تروك واللي يسلمك .. نبي نجي بتآكسي.. وربي مآفيني تعبآنه ومعآي دوخه
لالا ولاشي سلآمتك بس شوية تعب ومآفينا ننتظرك
وش قلت ؟
(مرآم تكيل لها الضربآت الخفيفه وهي تهمس : لا لا موبي موبي خليه يجي يالشينه)
أشواق وهي تنظر لـ مرآم ب حده وتكمل رجآئها لتركي
: واللي يسسسسسلمك تركي .. يلا
جد .. حلوووووووووووووووو .. آوك يلا جآيين
لآ وربي مآ بنوقف بأي مكآن ..دآيركت للشقه
آوك .. بآي
مرآم وهي تصرخ
:ليه ليه ليه خير موب على كيفك
أشوآق وهي تتقدم وتشير لـ إحدى تلك المركبآت البيضآء ب الوقوف
:انكتمي مرآم بفهمك بالسيآره تعالي
...................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-05-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 299
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مشهد(3)

قلبي سجد لك قبل لا يسجد حجاجي
على الثرى اللي تسامى بالنبي أحمد
قصدت مسجد نبيك ..نادم... لاجي
عن كل جرح.. وحزن...وهاجس..أسود
قدست نورك... وغيره مظلم.. وداجي
واخلصت في عبادتك.. ياخالقي فـ اشهد
اشعلت شمسي.. وغيضك يطفي سراجي
وأنت الوحيد الذي على الضرر تحمد
ان تبت عن مدخلي... يا طيب مخراجي
أموت وولد... وموت برحمتك... وولد



تلك مركبآت ب إختلاف أشكآلها وألوآنها .. تخضع للزحآم الشديد ب هكذآ وقت .. ف السآعه تشير إلى السآبعه و خمس وخمسون دقيقه مسآءً ..يسيطر على المكآن آبوآق السيآرات وصرخآت وموسيقى مختلفه تتنآهى من تلك مركبآت تمر ب جآنبهآ
شفتآن صغيرتآن مزموتآن وقد إصطبغتآ باللون الأحمر قسراً بدون أي رضى منهآ .. لآتزآلان تتمتمآن بِ ( اللهم إشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدةٌ من لسآني يفقهوآ قولي)
جوآلها الصغير يهتز بين يديهآ ,, إرتعدت فصآئلها خوفا من صآحب المكآلمه ف إذا به رقم ..
إلتفتت يمنةً ويسره .. ء يعقل أن يكون هوَ ؟!
ب صوت مرتجف
: آلو
صوت جهوري .. كبير نوعا مآ يدل على عمر صآحبه الاربعيني
:هلا هلا يا بنتي (على عجآله يتحدث وكأن تلك حروف لا ينطقها اصلاً)
وشفيس تلفتين وآجد .. لاتخافين وانا آبوس عشآن تمشي الخطه صح ,, ناظري قدامس وحاولي ما تخلينه يشك..حنا معس و وراس نطالعكم .. يلا يا بنتي ترى احتمال يرمي جوالس بالارض لا تعترضين
أرخت آهدآبها وتدحرجت تلك دمعه قد قآومتهآ كثيراً
: سم .. آبشر
أقفلت السمآعه على عجآله وهي ترفع انظآرها للسمآء .. سبحآن الله ..
مآ ألذ موآعيده في السآبق .. شتّآن بين شعورهآ الآن وشعورهآ سابقاً .. لكم تود الانتهآء من كل هذه المعمعه والانطرآح على تلك سجآده .. وتحت تلك رحمآت للسمآء .. تطآلبها الاستجدآء
طوووووووووووط طوووووووووووووووووووط
:بسم الله الرحمن الرحيم
تنبّهت للسيآره التي تقف أمامهآ وقد أنزل زجآج النآفذه الامامي ليقول على عجآله وهو يتلفتْ
: تحركي يآبوي ..شايفتن لك جني موب آدمي .. وش بسم الله
تحركي اركبي قبل احد يشك فينا
أخذت نفساً عميقاً .. وقآومت كثيراً أن لا تنظر للخلف محل مركبة الهيئه .. وهي تتذكر توجيهآتهم لهآ .. أجبرت نفسها على الإبتسآمْ وتقدمت على مهل ..
فتحت بآب السيآره الأمامي .. وجلست ب جآنبه على مضض .. وكأن بها تربض على شوكْ يتقن تجريحها .. إلتفتت له ومآلبثت أن أشاحت بوجهها عنه .. لكم تكرهه
أمسك ب إصبعيه دقنها .. وأجبرها لتنظر اليه وقآل ب مهل
: خلود .. وش السآلفه
:هآه ؟!


............................................


مُفتآح صغير يتحرك ب عنف ب دآخل تلك فوهه يحآول أن يرآود البآب عن صموده .. وفعلاً بعد بضع محاولات وكثير تلاوآت ودعوآت .. فُتحْ البآب الخشبي .. على عجآله تم إقفآل الباب ب أنامل مرتجفه .. وربض عليه ذلك جسد تكسوه الرعشه
انظآر تتلفت يمنةً ويسره .. نهض الجسدْ ب محآوله فآشله لـ يتعثر ويسقط مرةً أخرى .. وعلى وجه السرعه إستقآم مرةً أخرى .. توقف وقد دبّتْ ب أوصال ذلك الجسد الصغير الهزيل الرعشهْ وقآل صوت أنثوي
: آه لقيتك .. (أسرعتْ لـ إحتضآن الجهآز المحمول وقالت) وحشتني وحشتني وحشتني
وضعته على سريرها ب مهل .. وعمدت لـ فتحه ولـ تمرير تلك أصابع جآئعه على الكيبورد ب نهميّهْ
ينآبيع الذكرى بدأت بالتدفق .. وأغدقتها ب كريم الأحدآث .. كآن هو ..هذآ الجهآز الصغير الذي بين أناملها .. هو سبب حيآتها للآن .. هو مآيعطيها الأمل ويخفف عنها أعبآئها ..
وهو أيضاً .. مآ أوصلها لمآ هي عليه الآن .. رجعت للورآء ب مهل وتنفست ب عمق وقآلت
: آخيراً رجعت لبيتي .. بس [ إستقآمتْ ب فزع وكأنها للتو تذكرت أمراً] وين متعبْ؟ مآله حسْ


...................



: مآفيه شي (أرخت آهدآبها كآذبه) وش فيه
متعب وهو يتقن القيآده المتهوره .. وقد إعتلى الرصيف لـ يخرج للشآرع الفرعي بسرعه رهيبه ويدلف بين لك حوآري ..
ركن سيآرته تحت شجره كبيره .. ممآ جعل دموعهآ تتسآقط وهي تردد لن يستطيعوآ الينا سبيلاً .. أين هم .. أين هم ..
رجفآت تهآجمت على ذلك الجسد وبدأت تتقن الامسآك به ..
متعب وهو ينظر إليها ب عينه المتفحصه .. علم أن هنآك أمراً .. وأمراً ليس بسيطاً .. ف خلود في الآونه الأخيره ليست طبيعيه .. كذلك تلك تصرفآت تبآرزه بها .. لم تكن على قدر كبير من الوعي ولا من المسؤوليه .. هنآك آمر مريب .. فقد إعتآد إنتقآم البعض من ضحآياه .. واكنه دومآ كآن يخرج من كل مصيبه ومن كل مشكله .. نظراً لتمرسه الشديد ولـ ذلك لسآن لرجل ذو منصب كآن يلهث ورآء متعب ويخرجه من دوآمات تتلقفه بين حينِ وآخر
نظر إليها وهو يطقطق أصآبعه
:وش فيك .. بتتكلمين وإلا ....؟!
تعرفيني خلود منتب غريبتن عني .. وتعرفين وش أقدر أسوي
تكلمي قولي وشفيه وضعك آوب طبيعي؟ وش اللي حآصل
هيه انتي ( هزهآ بوحشيه) وش فيك؟؟
وش اللي استغفر الله استغفر الله << يقلدها بنبرة مضحكه
مديته مع شيخ انتي .. ههههههههههه والا وش السآلفه؟!
قمة الدنآءه والخسه .. بل قمة الألفاظ الـ لآمسؤوله .. تخرج من تلك شفتآن سودآء من آثر الدخآن والخمر
تذكرت وآلدتها .. تذكرت حجرتها .. تذكرت سجآدتها .. وعآدت لـ تتذكر تهديدآته .. مكآلماته .. ظلمه ... ابتزآزه
وكأن ب تلك قوه بدأت تعود اليهآ تدريجياً .. لآبد أن تنهي الموضوع ب ذكآء حتى تنتهي منه
رفعت رأسها وقالت ب صوت حآولت أن تكون به طبيعيه
: مآفيني شي يآ لبى قلبك .. بس مرتبكه شوي
متعب ب نبره وقحه
:علينآآآآ يآ منآحي .. مآبقى تقولين الا انك عذرآء وتستحين ومنتب متعودتن على طلعآت الشبآب
ي الله خنجر ورآء الآخر يطعنها به .. ليست ب حروف .. والربّ انها خنآجر ..
ب دلال مصطنع
: يلا حبيبي .. ليه جبتنآ هنآ
:وين تبين نروح آجل.. الاسترآحه موب بعيده من هنآ
: لا آبي اول محل هنآ بنفس الشآرع .. جهزتلك هديه وبآخذها ونروح
ب دنآءه .. إمتدت يده لـ تلمسهآ
:هديه غيرك انتي .. انتي بكبرك هديه
إبتعدت عنه والتصقت بالبآب اكثر وهي تتحاشى لمسآته وقالت
: لا موب اللحين اصبر ( ب دآخلها تعالت صرخآت الفزع .. أين هم يآ إلهي )
خلينآ ناخذ الهديه آول
تنهد ب حسره وقآل ك المغلوب على أمره
: يلا الشكوى لله .. (بدأت المركبه تتحرك) وينهآ فيه هديتك.



...............................


شخصآن يرتديآن اللونآن الاخضر والآزرق يتعآناقان ب حميميّه ف الشآشه امامها .. وب الاسفل منه مكتوب (يتم تسجيل الدخول) ..وهي تنظر وتطقطق آصابعها توتراً .. تمتم بِ
( يلا افتح .. افتح افتح)
تم تسجيل الدخول ولله الحمد .. نظرت ب تمعن لـ ترى150 المضآفين
90 جهه متصله .. و60 جهه غير متصله
( قروب البآلتوك – قروب شآت ؟؟؟ - قروب روم ؟؟؟- قروب السكآيب ؟؟؟ )
كآنت هذه العنآوين تتصدر بريدهآ الإلكتروني ..
نظرت ب سعآده وقآلت ب نفسهآ
( إشتقت لكم .. بس وين الكآم؟ ) آخذت تبحث عنهآ .. لـ تبدأ مشوآرها


.....................................


إضآءآت وأنوآر متعدده من كل حدبٍ وصوت .. إلتفت وهو يقف ب منتصف الشآرع الكبير لـ يرى مركبتآن تحآصره من الخلف .. ومركبه كبيره تحآصره من الأمام ..
نظر لـ خلود ب إستفهآم .. مآلبث أن آعاد النظر امامه ليرى ذلك الكبير بالسن يترجل من المركبه أمامه ويشير اليه بالترجل ..
نظر لـ خلود وأمسك ب رقبتهآ قآئلاً
:سويتيهآ يآ بنت الكلـ ؟؟
صرخت هنآك .. حآولت التخلص من فبضته بلا أي فآئده تذكر .. رجآل شرطه تلمحهم و قد فتحوآ البآب وخلصوهآ من قبضته .. وأبعدوهآ عنه ..
تم الإمسآك به .. هنآك يُسآق ك الشآة لـ مذبحهآ .. سبحآن الله .. إن الله يمهل ولآ يهمل
سبحآن عزيز مقتدر ذو إنتقآم ... نظرت ب وهن لـ شكلها المزري وعبآئتها المتلالأه .. آحست ب القرف من نفسهآ وقالت للشيخ الذي يبعد عنها خطوآت
ب صوت وآهن ..
:واللي يسلمك .. بروح بيتنآ خلاص ..مآفيني
إلتفت اليها الشيخ ونظر برحمه لـ حآلها وقال للضآبط من ورآءه
: خذ البنيه ودهآ لاهلها .. (التفت للبنت محدثاً اياها) خلاص لآعاد تخافين من شي .. ان شاء الله ربي بيفككم منه ومن أشكاله .. ويابتي ترى موب كل مره تسلم الجره وآنا ابوس ..
الله معس
(رددت بدآخلها وهي تنتحب: من قآل انها سلمت الجره ..الجره تكسرت .. الجره تكسرت)
.................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-05-10, 11:20 PM   المشاركة رقم: 300
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مشهد(4)







أنا دِخِيلْ الله .. تكفُونْ لآ تِغْصِبُونهْ
الحُبْ مِنْ رَبْ السِمآء ..خآلقْ الكُونْ
قَرِيتْ ردهْ ... في محَآجرْ عيووونهْ
يًقولْ أنآ هَآيمْ ب غيركْ ومفتونْ
خَلوهْ في حاله ,, / ولا تِغصُبونَهْ
حُبْ الغصب [لاريح..لاطعم..لالون]
هَذي حياته ,, / ليتكم تفهمونه
كَافِي تزِيدُونَهْ على طُعُونَه طُعُون
مَاهُوُ بِ كِيفَهْ يِعْشَقْ اللي تَبُونَهْ
الحُبْ [اعمى] طُولْ عُمرَه بَلا عُيُونْ






تُفَآحه حمرآء جدُ شَهيّهْ تتأرجح ب دلآل بين تلك أنامل أنثويه برونزيه .. تحتويهآ أنظآر تلك عينآن مثقله ب الكحل الأسود والمآسكآره السميكه ..
ذآت العينآن انتقلت لـ تحتوي من هيَ ب جآنبها التي تقول
: غريب أمره .. والله هـ الرجآل مب طبيعي يآ هدى
عآدتْ التفآحه لـ مكآنها ب سلآم وهي توميء للعآمل الهندي الجنسيه أن يضع لهآ كيلوا من هذآ التفآح ..
أمسكت ب العربيه الحديديه المليئه ب الأطعمه وأخذت تقودهآ ب جآنب صديقتها التي تحمل عربه حديديه مشآبهه ف الشكل .. مختلفه ب المحتوى
قآلت هدى وهي تنظر لـ مشآعل صديقة عمرهآ ..وتصآرحها ب غرآبه
:تدرين مشآعل ..وش اللي جذبني فيه
: وشهو
:مدري بس مب رجل عآدي (أخذت تشير بإصبعهآ للرجآل الذين يقفون بعيداً ب كآمل زينتهم يتصيدون النسوه) مب زي هـ الأشكآل
وآثق من نفسه .. مآيطالعج ك أنثى فهمتي
توقفت مشآعل وهي تحكم الطرحه على محيآها التي أحست انها ارتخت مع الوقت
:كيف يعني .. مب فاهمه شقصدج؟
توقفت هدى وإلتفتت اليها .. تبدو جدُ فآتنه بتلك عبآئه وآسعه جداً ترقد ب خيلاء على اكتآفها .. وذلك طول مهيب .. وطرحه تحتضن محيآها .. فلم تكن امرآءه تغطى وجهها ..كآنت من بنآت الخبر .. ومن عآئله متحرره نوعاً مآ .. اذ ان الدين لديهم ف القلب وف التعآمل وف السلوك .. وفي كل شي آخر. مآعدا المظهر .. فقد اعتدن الظهور ب هكذآ شكل
قآلت ب قلة حيله
: يعني رجل يوقف قدآمج يقيمج ك شخص .مب ك انثى . بعض الرجآل عندنا وخاصه البروفسورات انوثتج تعطيج كرت احمر يوقفون عنده .. يتغآضون عن بعض أخطآئج
سوآءً لرحمه.. لإعجآب .. لأي شي
هذآ نو وي .. مآفيه امل .. واقف تشذيه بويهج . يحآسبج ويدقق وراج ..
مدري . حسيت بشي غريب يآ مشآعل ..
مآتعودت احد يوآجهني تشذيه .. حتى بالعمل كلهم يحسبون حسآبي
ولي مكآنتي ولي زبآيني ... بس هـ الشخص زلزل ثقتي بنفسي
مدري ليه أخذته للمكتب .. ولآ ادري ليه يبته وشرحت له .. وليه اخذ رقمه موبايله
من شفته فقدت العقلانيه ... مدري
أخذت عربتها وقآدتها للأمام وهي تردد
:مب فاهمه نفسي معآه مشآعل
لحقت بهآ مشآعل التي تبدو أقصر منهآ قآمه وأكثر منهآ زينه وتلألأ .. وقفت ب جآنب هدى التي تحآسب على تلك أكيآس للخضآر والفوآكه
: مآعليج منه ..كلهم تشذيه ب الأول .. بعدين بسآع يقلبون
نظرت هدى لـ مشآعل وقد إستوعبت أنها لآ تسمع صدىً لـ أحرفها .. وكأن بها تهذي بوآدي غير مسموع .. ف فكرتهآ التي تريد إيصآلها لـ مشآعل أنها لآ تستوعب شعورهآ تجآه تركي
تجهله ... وتخآفه
شعورٌ لذيذ .. يُصآحبْ الرجل الخطأ ب نظرهآ
ف كل إمرآءه تريد أن تكون محظيّه .. ولكن عند الرجل الذي يوليهآ إهتماماً
لا من يسير ويبتعد عنهآ .. وهي تهوى اللحآق به ..
:هدى .. اليوم مب طبيعيه والله (أشآرت للعآمل الهندي الذي ينتظر المآل من هدى) حآسبي الرجآل ينتظرج
هدى وقد إستردت وعيهآ ..
:هآه . طيب ..هآك
مشآعل ب ضحكه رنآنه
:والله هـ الطبيب عآمله عمآيله معآج هههههههه
هدى وقد تشآغلت ب النقود .. قآلت على عجآله
:بلا عمآيله بلا هم يحزنون .. شخص كآنت عنده حآله بالمستشفى وقلقآن عليهآ ..
و (اردفت ب غصه ) رآح ب حآل سبيله .. نقطه آخر السطر .. إنتهينآ


...................................


رنّآت لحوحه .. شديدة المطآلبه .. تستصرخ من ذلك هآتف محمول ب جآنبه ..
عينآن تحتويآن الرقم .. فسآرعت تلك تقطيبه لـ تعتلي محيآه .. وقآل بينه وبين نفسه
(إلييييه وش يبي ذآ النشبه)
بآدره خآلد زميله ب ذآت الإسترآحه قآئلاً ب سخريه
: الله الله .. والله بدأ جوآلنا مآيسكت .. وصرنآ مهمين وكذآ .. موب زينآ (ينظر لـ من حوله من الشبآب) جحلط .. مآغير بذآ الإسترآحه محدن سآئلن عنآ
نظر إليه حمد ب إبتسآمه جذآبه وأردف
:موب ذنبي انكم جحلط ومآتبون العرس .. كلن مآسكن له خط بالعزوبيه .. نعنبو غيركم مآ مليتوا
تعآلت الضحكآت ب ذلك ذلك المجلس الحميم .. الذي يحمل طرآز عصري .. ف تلك جدرآن مصبوغه ب الألوان الصآرخه .. تزينهآ تلك لوحآت عصريه ..
تلفآز كبير .. يقآبله آخر مثبت على الجدآر .. ألعاب الكترونيه وشبكة اتصال لآسلكيه و ثلاثة أرقآم أرضيه .. فقد كآنت ب إختصآر إسترآحه مزينّه ب الخمسة نجوم لـ تميّزهآ ..كيف لآ وهي تخص أبنآء طبقه معينه ب الشرقيه .. لآ يستطيع غيرهم من أبناء العوآئل الأخرى الحصول على إسترآحه مشآبهه لهآ
ب جآنب تلك ضحكآت تتعآلى .. تعآلت نغمآت هآتفه مرةً أخرى .. أحس ب وجوب إستقبآل تلك مكآلمه ..
هبّ وآقفاً .. وإلتقط هآتفه .. سآر ب مهل مبتعداً عنهم .. وقآل
:حي الله بو صآلح
جآء صوت ذلك المتشدق على الطرف الآخر
:هلا والله هلا والله .. حي هـ الحس
:حي نبآك .. شلونك ي الغآلي
:بخير ياعلك بخير .. انت شلونك .. وألف ألف مبروك
المعذره مآدريت الا تو بالملكه .. جعل ربي يتمم لك على خير ويطرح فيها البركه
أرآح جسده على ذلك مقعد خشبي ف الحديقه الخضرآء المغطآه ب العشب الأخضر ..وتلك رآئحة للندى تدآعبه وتبعث به إنتعآشاً يحتآجه
:يبآرك بعمرك .. فيك الخير بوصآلح .. وينك وين الغيبآت
(كآن يعلم تمآم العلم أن ورآء تلك مكآلمه غرض .. ف أبو صآلح أو بالاحرى مآجد كآن صديقاً جيداً وسبباً أساسياً للصدآع لدى حمد طوآل حيآته)
:آي وش كنت بقولك بوحميد
(قآل ب نفسه : الله يستر .. ولكنه آردف بِ )
: يالبيه .. سم
:عدوك يسم ... آنا بالمستشفى زي مآتعرف دوآم وكذآ .. بس لفت إنتبآهي .. وجود إسم غريب .. حبيت أستفسر منك .. أتوقع آنهم آنسبآك
:عسى مآشر .. وش تستفسر عنه
: موجود هنآ (ب وقآحه أردف) عبير عبدالمجيد الـ ؟؟
وتحتهآ .. إنهيآر حآد .. و ... (صمت ب خبث)
: إعتدل ب جلسته وأردف ب حنق
:وشو؟؟؟
تكلم .. وشو
:مدري بس حسب مآهو مكتوب أمامي آنو محآولة انتحآر .. وغسيل معده و ...
وضع يده ب صدمه على رأسه
ي للهول .. محآولة إنتحآر ؟ .. لمآذا
ب الأمس القريب كآنت الملكه ..
ب الأمس القريب كآن ب جآنبهآ..
ب الأمس كآنت سعيده وهي ب جآنبه ؟!
هل لـ بروده سبباً ب ذلك
هل كآن لـ إفتتآنه ب تلك فتآة .. سبب ب هذآ؟
هل يعقل؟!
أكآن سبباً ب جعل عروس تقدم على هكذآ فعل عشيّة ملكتها ؟! ب أسعد يوم ب حيآتها؟!
لمآذا لم يبلغوه؟!
مجموعه من تلك الأسئله الشرسه التي تتعرى من الرحمه .. فتكت به .. سلبته عقلانيته .. ف بآت ك المهووس .. إستقآم وآقفاً وقآل ب تشتت
:مآجد متأكد من صحة المعلومآت؟؟؟؟
ب حمآس أردف مآجد الذي يتشدق ب حمآس
: إي إي .. كيف منيب متأكد بس .. تعآل وتأكد بنفسك .. توقعت عندك خبر بالموضوع ..
بس سؤآل(بدأ ب تلك أسئله فضوليه تقود حمد للجنون) آمس كآنت الملكه صح ..؟
واللهي غريبه من عآيله معروفه زيهم
حمد ب صرآمه وصوت جهوري
:مآجد
الآخر ب ذعر من تلك نبره
: سم
ب ذآت الصوت والنبره
: آقطعها خلاص ... هذآني جآيكم .. سويلي كوبي من الملف لوتقدر
:هآه .. بس مسؤوليه يآ حمد و...
: مآجد مآتوقعك دني نفس .. يآكثر مآخدمنآك يآخي ... سويلي كوبي .. جآيك مسآفة السكه
.............................................



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 05:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية