لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-10, 02:23 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــــسق مشاهدة المشاركة
  
ومن أقصى عنق الاحلام أن تأتين

لتزرعي المساحات بالروعه

لتخضر الأسطر بأحساسك ياهذياااان

وهذا يكفي


بارت ساخن....,,,

أشعل النيران فى ذكراه وضاعت ملامح الكلمات

كثيرة هى الألوان

تدرجات صاخبه أو باهته

تزداد وربما تتناقص و غالبا ما تختلط

تماما كما هى . .نفـــوس البشر

أمل..أرهـقـكِـ التـنـقـل بـين المـلامـح فبتي بذكر الله أقوى

هكذت اريد أنثى لا تنحني للعاصفه

جئتك عبيرأمتطي سواد أنكساري..جئتك اهشم كل

الساعات والمواقيت

فــ فمراسم التشييع اقتربت

ياعبير,,,

ذاك المشعل التائه بين احتراق انثى وبين اشلائها

حمد <<<اشواق

سيكون حب ممزوج برقة وســ يسود الحب

على خدود كطعم القمر تنساب على المقل وتكتب قصيدةعشق

تمهل حمد ستكون الاشواق قصيدتك التي و ستمسح هذا الحظ

اكملي هذيان صرت اتنفس نزفك ألثم شهده.....كقدر جميل

دمتي رائعه

ولقلبك زهرة التوليب التي اعشق



غ ـــــــسق


حيآك الله غسق

مرورك رآئع وله نكهه مميزه

سعيده أن الجزء أعجبك

وأتمنى توآجدك معنآ الليله لـ متآبعة الجزء السآدس عشر

سلمتِ وسلمت خطوآتك

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 02:49 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد
هذيآن >>سؤال لما هذيآن
كما عودتنا سطور تنبض مشاعر بين الخوف واللارتباك وقلة الحيلة والمفاجئة
ضج جزئك بكل هذا
لابدأ اليوم مع
مشعل وعبير
هي ليست فتاة مستهترة تلعب مع الكل وتقضي وقتها بالكلام مع الشباب

وبعد ان تمعنت جيدا في عبير وعلاقتها بمشعل وجدتها ببساطة عاشقة لاتقوى على فراق حبيبها وكل ماتفعله مزين بأسم الحب ومع غياب الوعي الديني تصبح الطرق المتبعة لايحكمها قيد ومع ضعف شخصية امل ومزاجية مشعل وحبه للاثارة اصبحت الطرق امامها مفتوحة
ولكن هذه العاشقة لم تمنح فرصة لنفسها بالتفكير
لما لايقدم مشعل على الزواج بها خاصة مع ضعف زوجته وقلة حيلتها ومن خلال القصة لم نرى وعدا بالزواج من قبل مشعل لعبير
اذن عبير لعبة بيد رجل استهوتهوا هذه اللعبة ووجد نفسه ماهرا بها >>وجهة نظر
نرجع لمشعل لا اجده عاشق بل اجده لاعب ماهر اخذ منه منافسه المركز الاولى
وهو مركز بصعوبة بالغة يمكن التنازل عنه
السؤال هل فكر بها كزوجة هل تخيل وضعه معها كزوجة
ام هي لعبة ولعبة فقط
هناك رجال للاسف الشديد لديهم لعبة يصعب عليهم التخلي عنها ولديهم زوجة يحلوا لهم قضاء العمر معها
هنا يأتي دور الزوجة
هي من سوف تحدد حياتها ان علمت بوجود لعبة زوجها والصراحة افضل حل لان تأجيل المواجهة والصراحة لايفيد بل يزيد الموضوع تعقيدا والنتيجة واحدة هي الفراق
لذا صراحة منذ البدأ وتحمل النتائج افضل من تيجة محتومة دون صراحة تذكر ربما الصراحة تؤدي الى نتيجة ايجابية >>وجهة نظر
لاخبرك قصة عن رجل عشق فتاة مشابهة لعبير عندما اقدم على الزواج لم يقوى على لاستمرار وضع الف سبب من اجل ان لاتستمر مراسيم الزواج نحو النهاية
انتهى الموضوع قبل ان يتوج بالزواج ورحلت تلك الفتاة من حياة الرجل والنتيجة النهائية عودته الى زوجته اذكر مرة قابلتها قبل ان تنتهي علاقتهم لما تفعلين ذلك قالت ان لم اكن انا كانت غيري هو غير مرتاح مع زوجته
ولكنه لم يبحث عن غيرها عندما رحلت من حياته بل استمر مع زوجته وانجبوا اطفال واستمرت حياتهم لا ادري داخلها ماهو ولكن امام عيني اجدهم رجل وامرأة يعيشون حياتهم بصورة طبيعية >>قصة من واقعي
امل
اعجبني تصويرك لوضعها الخائف الواثق وجدت المشهد الذي يخصها ينبض بالحياة فهي خائف تلوذ بذكر الله لكي يبدد خوفها غير واثقة تذكر الله لكي يمنحها الثقة
ابدعتي يا هذيآن وصورتي لنا شخصية امل بواقعية كبيرة
لايوجد تغير بين ليلية وضحاها ولكن من يسعى للتغير ويدع الله نصب عينه سوف يجد التوفيق حليفه >>وجهة نظر


عبير وحمد
لم ارى بمراسيم الملكة فرحة بل رئيت جلسة لأمرأة ملئها الغرور وتنظر للناس بعلياء
ورأيت رجلا ملئه التردد وقلبه الصادق ينبئه بخطر الارتباط
فكان الفرح خطوط مغرورة رسمتها عبير وخطوط مترددة رسمها حمد
وتخيلوا النتيجة
منال
هل اخبرك اني اعشق هذه الشخصية شخصية فيها من الثقة بالنفس والغرور الذي داخله طيبة الشيء الكثير
اجدها بالواقع تلك المرأة التي يوحي منظرها بالغرور وعند الاقتراب منها تجديها شهد عسل وروح متواضعة >>وجهة نظر
بكل الشوق انتظرك
وفقك الله غاليتي




حيآك الرب يآ غاليه
أهلا بكِ من جديد
نعم ب النسبه لـ عبير هي ليست فتآة مستهتره ولكنهآ فتآه (انفتاحيه) نوعا ما .. وهذا مايثير حفيظة من حولها
وب الفعل أحبت مشعل وثملته عشقاً
من نآحية لماذا لايقدم على الزوآج بها
ف هو ك كثير من شبآب اليوم .. يريد العاشقه .. عاشقةَ وفقط
ف الظلام تكون حلاوتها .. لايريد اظهارها للنور .. ف هنا تكمن المتعه ك مآيزعمون
فعلا اثرت بي بشكل كبير تلك قصه تفضلتي بها
وفعلا كل الرجال هم كذلك الرجل الذي تحدثتي عنه لايقبلون بهن كزوجااات
تسرني مداخلاتك كثيرا ف اهلا بك وب تحليلاتك التي تثلج صدري

عوفيتِ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 11:19 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



الجزء السآدس عـشر :

يَتَجآذَبُنيْ الـ [ .. هَوىْ .. ]
من كل حَدبٍ وَ صوبْ ..
وأجِدُنِيْ .. تلك / .. عَآشِقَهْ
لآتَكفُ ..هوساً بكْ
هذيآناً بكْ
و... حيآةً .. [ بِكْ ]

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 11:21 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مشهد(1)

آلله وَكيلك ..ضآيٍقْ حيلْ [ صَدْريْ ]
والوضٍعْ أشوفهْ /..زآيد الضِيقْ ضيقَهْ
آدريْ .. مآ تَدريْ ..لكن | آلله يدري |
إنيْ متحملِ(ن) فوقْ مآلآ /.. آطيقهْ !!


منكِسْ الرأس .. يطوي مسآفات الممر الطويل وصولاً للبآب الخشبي الذي ينفرج قليلاً
وكأن به ينتظر أن يعآنق حضوره ..
ينظر لـ خطوآته .. يحثهآ على الموآصله .. تصآحب تلك خطوآت .. دقآت قلبه التي تكآد تصمّ آذنيه ..تمتم قآئلاً (قل لن يصيبنا إلا مآ كتب الله لنآ )
تنّبه أن هنآك من يسير ب جآنبه ..خَشي أن يكون قد سمعه ..
نظرآت مختلسه جآنبيه لـ محيآ عبدالكريم .. كآنت كفيله ب طمأنته أن الامور تجري على مآيرآم
.. توقفت تلك الخطوآت.. فجأه .. آمام البآب ..
متردده نعم .. وجله ... نعم .. متمآسكه .. ربمآ
.. نظر للحد الفآصل بين البآب والممر الطويل المكسو ب السجآد النبيذي الفآخر
وكأن به الفآصل الذي يحول سعآدته دون شقآئه
توجهت أنظآره فجأه لـ عبدالكريم الذي بآدره ضآحكاً
: ههههههههههه وشفيك يآآ المعرس .. تفضل حيآك
ربّتْ عبدالكريم على كتف حمد ب تشجيع .. ف مآكان منه إلا أن أغمض عينيه
وخطى تلك خطوه .. أخذت منه الكثير لـ يخطوهآآ
وكأن به يُسآق الى المجهول الأسود .. تتنآهشه ظنونه ..
فتح عينيه ..وأحس أنه يكتم أنفآسه لاشعورياً .. ك ردة فعل طبيعيه للخوف
وقعت أنظآره على تلك مخلوقه..تجلس أمامه منكسةْ الرأس ..
تبعث به الـ ( لآشعور)
لآشعورياً قطب جبينه وهو يتأملها ب عين الشك والريبه
وقف لآ يستطيع حرآكاً .. لآ يقوى المسير ..
وأصوآت تلك نسآء من حوله يعلنّ ندآءآت الفرح السقيمه
حُقَ لهن أن يعلنَّ مَرآسيم عزآء مشآعره .. وقلبه .. وسيء ظنونه
: وهذي العروسه .. هلآ والله ب عبورآآ
تقدم عبدالكريم لـ عبير بخطى وآسعه ., قبّل رأسها وقآل ب كثير حُبْ وعينآه تلمعآن فرحاً
: وأخيراً شفتك عروس .. ألف مبروك لبى قليبك
وإن شآء الله عقبآل ما اشوفك بليلة عرسك
كلمآت عبدالكريم أصآبته ك الطلقآت المدويّه .. نظر إليهآآ ..تأملها ..
أرآد أن يحس بشيء .. أن يشعر بشيء .. أن يخآلجه شعور الفرح .. الكره .. الإمتعآض
ولكن ... لآشيء يذكر
وكأن كل ذره منه .. تنآشده الخلآص والخروج من هذه بقعه
ك عآدته .. وك ثبآته المعتآد .. عمد لـ أن يطأ ظنونه و هوآجيسه الثكلى ب عزيمته
وب قليل قوته المتبقيّه إستطآع أن ينطق بِ
: مبروووك يآ عروسه
ي الله .. جآءت حروفه بآرده .. يكسوهآ الجمودْ
تأمل فستآنها الأحمر القآني .. ردد ب دآخله ( آحمر؟؟ نفس اللون ؟؟ )
لآشعورياً طرأ على بآله تلك مخلوقه نآعمه .. تتشح الطهر ردآءً لهآ
رآها منذ لحظآت ليست ب البعيده ..
فتآة تملكت قلبه من قبل أن يرآها ..وهآهو رآها .. ب أصعب يوم في حيآته
مآ اشد الشبه ب اللون ... ومآ اعظم الفرق ب المضمون ( مقطّب الجبين متأملاً)
رفعت رأسها عبير ب حيآءٍ مصطنع ونظرت إليه .. ف رأته مسّمراً أمامها يتأمل فستآنها ومشدووه
ك مآهي عآدتها وعآدة ثقتها الـ لآمتنآهيه ..آعادت السبب لـ انبهآره بهآ وردت ب دلاليّه مفرطه
:يبآرك بعمرك يآرب ..
عبدالكريم الذي وضع يده مشجعاً على كتف حمد
: تفضل ي المعرس .. إجلس جنب عروسك .. علآمك مستحي ههههه
تنّبه حمد لـ كف عبدالكريم .. ي الله مآباله يحس بنفسه ك الغريق ب أفكآره .. وجب أن يصحو لـ نفسه قليلاً ..
لآبد أن يقتلع تلك صوره لا تفتأ أن تترآقص امام نآظريه .. لـ فتآة سمعهآ ثم رآها
فتآة ب مجرد رؤيتهآ قلبت كيآنه ب كوم من المشآعر المتنآقضه
وكأن بهآ أخذت على عآتقها مهمة تشتيته .. فكبلته ب العشق تآرةً .. و ب الحقيقه المره عن عبير تآرةً أخرى
ب حركه لآشعوريه .. مسح ب أطراف بنآنه حبيبآت العرق المتنآثره ب حيآء على جبينه الحنطي
و ب ابتسآمه خلآبه لـ عبدالكريم قآئلاً
: ههههه مآمن حيآء الله يهديك ( وب لبآقه اردف) بس خبرك الوآحد يضيع قدآم هـ الزين
تأملته ب عين الإعجآب .. إبتدآءً من طوله المهيب ..لـ ثوبه الأبيض النآصع .. وإنتهآء ب هآلة شمآغه الأحمر وتقآسيمه الحآده .. ي الله .. فعلاً إنه على قدر كبير من الوسآمه والرجوله
أخذت تقآرن حمد ب مشعل ...
وآهٍ ثم آهْ من مشعل ...(تنهدت لآ شعورياً ) أنكست رأسهآ ب ألم وآضح مردده ب دآخلها
( وربي لآ تندم يآ مشيعل ..الأيام بيننا)
تقدم بضع خطوآتِ ب خفه .. وجلس ب جآنب عبير ..
تعمد أن يترك تلك مسآفه بينه وبينهآ .. لـ يرقد عليهآ ظنونه الثكلى .. نظر إليهآ وفي عينيه نظره الضيآع وقآل
: كيفك يآ عبير
نظرت إليه .. وإلى عينيه .. وإلى تلك زآويه لـ شفته الجذآبه التي تعلوهآ شآمه صغيره
: بخير جعلك بخير
عبدالكريم قآل ب صوت جهوري .. ممآجعلهم يتنبهون له
: يلا عآد اترككم شوي ب لحآلكم .. خذوآ رآحتكم


....................


تكْ .. تكْ .. تكْ
أصوآت منتظمه .. تتآبع ب دقه ..على تلك درجآت رخآميه معرّقه ب اللون النحآسي
عبآئه سودآء وآسعه تغطي تلك تموجآت بيضآء حريريه ..
: يلا شوآقه السآيق وصل
لفظت كلمآتها على عجآله وهي تكمل مسيرتهآ للبوآبه الخآرجيه .. تسير ب سرعه وكأن بهآ تريد الإبتعآد أكثر ف أكثر عن هذآ المكآن وعن هذه البؤره الموبوئه
من خلفهآآ تهرول أشوآق بيدهآ حقيبتها الصغيرة جداً كمآهو دآرج هذه أيام وباليد الأخرى عبآئتها المزينه ب الكرستآل قآئله ..
:صبر يختي وشفيك .. كن أحد يلحق ورآك .. بلبس عبآيتي
أمل وهي تحكم النقآب الاسلامي على محيآها ..قآلت بحزم
: غطي عيونك زين .. ولفي الطرحه على شعرك .. موب زي قبل شوي
السآيق شوي يصدم فينآ بسبتك .. مآغير متنح بذآ المرآيه قدآمه
ضحكآت أشوآق المتشبعه ب الحيآء رآفقت ردهآ
: هههههه طآيب طآيب .. والله اني مآ اقصد شي .. ومنيب يمه
أمل وهي تنظر للفيلا الشآسعه تنتظر أشوآق تستعد للخروج ..
إبتسمت ب سعآده .. وقلبهآ بدأ ينبض ب فرح .. نعم لـ أول مره تنتصر على مخآوفها ..
لـ أول مره تحس بهآ ب هكذآ روح إيجآبيه ..نعم تحسْ ب الضعف الآن . وَ أن كل قوآها خآرت ولكن .. الحمد لله أن تلك قوه ضئيله إمتلكتها وقتياً .. أدتْ غرضهآ ..وتلآشت ب الوقت المنآسب
رفعت أنظآرها للسمآء الملبّده ب الغيوم وتمتمت
( الحمد لله حمداً كثيراً كمآينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطآنه)
.................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 11:23 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مشهد(2)

على خَدي ..
أحط إيديْ
وأحآسـبْ
... روحي [ ..ب روحيْ .. ]
وأقوول :
بيدي / .. جرحت إيديْ
وِ زدتْ جُروحي
.... ب نوووحي!


إصبعه يجيء ويذهب ب أريحيه على شآربه المستقيم النحيف .. الذي يعلو شفتيه المزمومه
مقطّب الجبين ..ينظر لمن هم أمآمه بنظره خآويه ..
خمول يستوطن أطرآفه ..وتفكير مشتت يستولي عليه
هآهي تجلس ب الدآخل الآن .. مع غريم جديد يحآول سلبه إحدى ممتلكآته
هوَ السبب الرئيسي ب هكذآ فقدآن ْ ؟! هكذآ خسآره؟!
هو من ترك عبير إن جآز التعبير (تُسْلَبْ) من بين يديه .. وهو يقف هنآ بلا حرآك
هل يعقل أن تلك همسآت وهمهمآت لن تكون من نصيبه بعد الآن ..!
هل يعقل أن تلك أنوثه حقه .. لن تكون ملكاً له .. معنونه ب إسمه !
بدأ يرسم عبير ب عين الذكرى الكريمه ..
عآشقه متمرسه .. تحبه حد الجنون ..
إستطآع من خلالها أن يتنآسى وآقعه المرير ..
كآنت ك تلك إبره تحمل البنج المخدر .. لـ تحيآ روحه وألامه ب خدر لذيذْ ..
أرجع رأسه للورآء . وآضعاً رجل فوق الأخرى ..وبدأ يعيد حسآباته ..
بدأ يحآسب نفسه .. لمآ كل هذآ التعلق ب عبير .. لمآ كل هذه الغيره من حمد
هل عبير تشكل له شيئاً أساسياً .. أم ثآنوياً ..!
حقيقة إنه يجهل نفسه .. وتخونه عوآطفه كثيراً ..ولكن الذي يعلمه شيئ وآحد فقط
أن عبير تنسيه الألم ..
تشبع غروره الذكوري ..
تتقن إحتوآئه .. والغيره عليه
متمرسه في أن تنسيه كل مآ يهمه
تنسيه عبئه
وتنسيه إلتزآماته
وتنسيه .. (أمل)
عقد حآجبيه لـ هذه فكره
إعتدل ب جلسته .. وكأنه تذكر أمراً ضرورياً
ي الله كيف له أن نسي أمرها ؟!
هل حضرت الملكه فعلاً ؟
هل حضرت من الأسآس؟
نظر للسآعه السودآء التي تتلألأ حول معصمه .. التي كآنت هديةً من أمل في يومِ مآ .. انها الثآنيه عشرة والنصف
من جآء بها هنا؟؟
بل من س يأخذها؟؟
هل يعقل أن الطبيب البيطري له دور فعّآل الليله؟
لآ آتوقع ف الوقت جدُ مبكر على الإنصرآفْ ..
هل يأخذ على عآتقه المبآدره ويقّلهآ لبيتهآ الليله ..
لغرفتهآ التي تشتآقها ك هو
تحن إليها ك هوَ
أم أنه س يُقآبلْ ب الرفضْ؟
تسآؤلات بدأت تتقآذف عليه ..ف تركيزه لايستوعب هكذآ تفكير متوآلد ..
إستشآط غضباً دآخلياً .. هب وآقفاً
نظر ذآت اليمين والشمآل ..يريد عبدالكريم .. يريد أن يستفسر منه عن أمل
ولكن ........... مآعساهُ يقول؟
س يدبّ الشك ب نفس عبدالكريم لدى سؤآله عن أمل
من المفترض أن يكون مشعل هو الملم بهكذآ تفآصيل
وجد نفسه يسآق للخآرج غير آبهاً بالحضور
أخرج هآتفه المحمول وعلى وجه السرعه ... ضغط ارقآم امل بطريقه تلقآئيه
لـ يتهآدى الى مسآمعه تلك رنآت تستدعي الإستجآبه
تمتم قآئلاً
: ردي علي أمووول ..ردي


......................


يآ قُوْ قَلْبَكْ .. علَىْ الصَدَهْ
.. وَ [ .. يآصِبرِكْ .. ]
وَيَآ وِسِعْ صَدْرِيْ علَىْ صَدِكْ
.. وَ [ .. يآ صِبْرِيْ ..]


أنامل بيضآء غضه .. تحمل هآتفاً محمولاً لآ يفتأْ أن يرّنْ ب توآصل
تعلقت عينآها ب الرقم تتأمله .. مره ف مرتآن ف ثلآث
مالذي يريده ؟ ولمآذا الآن ..
غصه تمكنت ب خبث أن تخنقهآ .. وتلك دموع تدآفعت لـ مآقتيها
لآشعورياً بدأت تنظر للزجآج الجآنبي والخلفي .. خوفاً أن يكون يتتبعهم ..
وضعت يدهآ على حلقهآ .. لذعرهآ
لآ تعلم مآلذي تفعله .. حآجه ملّحه ب دآخلها لـ ترد عليه
نعم .. إنها تتضور جوعاً لـ ترد على هذه مكآلمه ..
لآ تملك أدنى فكره مالذي س تقوله ؟ أو مالذي س تنطق به؟
ولكن لآبد أن ترد
هي قويه نعم .. بل س تتظآهر ب القوه .. لـ تبآرزه ألامه ايلاماً .. وصدوده هجرآناً
أشوآق التي إسترعى إنتبآهها سكونْ أختها المطبق
قآلت ب إستغرآب
: آمول وش فيك ؟
ورى مآتردين على الجوآل
أمل بدون أن تنظر لـ أشوآق .. فقد كآنت أنظآرها معلقه هنآ .. على هذه الشآشه
وعلى هذه الأرقآم .. تروح بهآ الأفكآر وتجيء ..
: مدري شوآقه .. هذآ مشعل ( نظرت لأختهآ ب ضعف وأردفت) وش يبي؟
ليه اللحين ؟؟
وينه عني وأنا دآخل ؟
أشوآق التي تفآجأت لـ مرأى أمل على هذه الهيئه ..
فقد كآنت قبل قليل على مآ يرآم
كآنت تظن أنها تكره مشعل .. لآتريده ..
ولكن للأسف هي تنظر لـ إنسآنه محبوسه .. تقع ب غرآم ذلك سجّآن لآيرحم
أشوآق ب حنآن
: حبيبي أمل .. لآ تسوين بنفسك كذآ ( و ب برآئه ) يمكن كآن مشغول مع الرجآل
تعرفين ملكه والنآس حآيسه
أمل وهي تنظر للهآتف المحمول الذي أخرست ندآئآته ..
: لآ يآ شوق لآ
توه يفضى لي
ك العآده توه يتذكرني ... ( أشآحت ب وجههآ للنآفذه الزجآجيه ودموع الذل والألم تغشآها واردفت ) شوق أحبه
شوق ظآلمني وقآهرني ومعذبني ومهملني
و (تضع يدهآ على حلقها) خآآآآنقني بس ... للأسف أحبه
مدري وش يجبرني على حبه .. مدري ليه أحبه اصلاً
(تنظر لـ أختها وتهمس ب ضعف) تتوقعين اني انسانه طبيعيه؟
أروح لـ عشيقته .. وأبارك لهاا وابوس خدهاا وهي اللي طاعنتني
هي اللي جآرحتني .. ؟؟
يمكن (عقدت كفيهآ ببيعضمها البعض وأرخت آهدآبها وقالت) إني ... سويت هـ الشي ..
عشآن يرضى عني .. يرجع يبيني؟
يمكن .. عشآن أسمع كلمة ( مرت مشعل جت .. هذي مرت مشعل )
إقتربت أشواق واحتضنت أختها ب محبه وهمست
: بس واللي يسلمك بس حرآم اللي تسوينه بنفسك
أمل وهي تكمل ترآتيل المها
: عشآن اسمي واسمه ( من بين شهقاتها المتدآفعه لـ حلقهآ) يجتمعون
( بشفآة مرتجفة ألماً) يجتمعوون مره ثآنيه
أشوآق وهي تهمس لـ أمل ب عظيم محبه
: أمل ورب البيت مآيستاهلك .. موب كفوك ..
بكرآ بيحس بالندم وبيرجع لك .. بس خليك قد هالموقف و...
تعآلت تلك رنآت مرةً أخرى .. وتكررت تلك أرقام تظهر على الشآشه تثير ب نفس أمل الرعب
شوق أمسكت بيد أمل
: ردي .. عآدي ردي ..
أمل تنظر لـ شوق تسآئلها التشجيع
: يعني أرد؟
شوق ب إيمآئه
: إي ردي
....................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 05:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية