كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مَشْهَـدْ رآبِعْ / ..’
آلزمن: بعد مضي عشرة أيآم
آلوقت: الثآنيه عشره وآلنصف مسآءً
آلمكآن : آلريآض العآصمه / , فندق آلفيصليه .
آلنبـض : ذُكوري
وَدِنيِ لكْ ..
أوْ تعآل وجيبني لِكْ ..
صآحبي ... [ .. ي حبني لِكْ .. ]
إِجلسْ .. وخل الأمآنيْ
تبتديك .. وِ تنتهي لِكْ ..
مـآ للنجوم آوطآآآنْ .. دآم الـسمآ عيونك ْ ..!!
بعثرتْ هـ آلتحنآنْ ..
.. / ’.. بِ لقـآك وِ بدونكْ !
موكيت أحمر قآني .. معلم طولياً إثر حركة سير تلك عجلآت للحقآئب من فوقه ..
ستة حقآئب سفر مركونه بِ ترتيب بِ أقصى آلصاله المربعه .. حذآئآن إسودآن لآمعآن يقفآن بِ القرب من تلك حقآئب وَ ..
: خمسه .. سته .. صح .. كآمله الشنط .. خذ
كف برونزيه إمتدت بِ مبلغ يسير من المآل لِ ذلك مستخدم شرق آسيوي مآ كآن منه إلا أن تلقف تلك آموال بِ سعة صدر .. وهرول خآرجاً ..
خطوآت تقدمت للسوفآ الطويله الحمرآء التي تتوسط هذه صآله رآئعه .. جسد طويل مهيب يربض عليهآ .. ذرآعين تُعقدآن خلف رقبته وَ ..
: يمآ ... آوم عآدل .. يلا تعآلوا خلاص ..
أخذ نفس عميق .. وآغمض عينآه ..
فَ هو يستنشق ذآت الهوى الذي يدآعب معشوقته .. بِ آلريآض
وآهٍ طويله ي آلريـآض ..
أخذ عهداً على نفسه أن يعيد تقويم مآ بيده .. وخآصةً بعد أن رفضت شوق تلك حفله بمنزله .. حسب مآتنآهى لـ مسآمعه من أخته ..
آنها قآلت وبِ آلحرف الوآحد
" بأي منآسبه آروح بيتهم ؟ لآني باللي آدآني حرمته ولآبينه وبين آخوي علاقه .. ميب حلوه بحق آهلي ي دلآل "
آلمه هكذآ تصريح .. !! كثيراً
كبرت بِ عينه .. وآسبغها إحترآماً ..!! بِ التأكيد
تنهد بِ أسى .. وفتح عينآه لـ يعود لـ أرض الوآقع
تلك إمرآءه كبيره بِ العمر ترتدي جلآبيه سودآء تتقدم وتدخل الصآله .. أنظآرها تبحثآن عن تلك حقآئب وكأنها تتطمن عليهآ
:آيه وانا امك آشوى .. كآملات
بِ نبره متهكمه
:وش دعوه يمه اللي يسمعكم يقول مسآفرين شهرين
كلها ثلاث آيام .. وشوله ..
لحظه بفهم .. اللحين هـ الشنطه الصغيره لي .. والباقي لمن ( أسند رأسه على كفه بِ تفكر بِ إنتظآر إفآدة وآلدته)
تلك إمراءه تقدمت اليه بِ حب بآلغ وجلست بِ جآنبه لِ تقول
:وحده لك .. والصغيره الثآنيه لي والشنط الثانيه الحمرآء لاختك .. اما الشنط الكبيره السودآء لـ حرمتك
حمد وهو يضع يديه على محيآه ويحجبه بغضب
:هـ المره مآتفهم .. عجزت عنها والله
لآزم آلعن خآمسها قدآمكم عشآن تسمع الحكي
كف حآنيه تربض على ركبته .. وتقول
: وآنا آمك خف على البنت شوي .. ترى والله لو مرتن غيرهآ مآجلست بذمتك دقيقه
:كم مره أقولكم يمه لآعاد تتدخلون؟ حرمتي وأنا حر آعرف آتعامل معها بالطريقه اللي تجوز لي
:وآنا ميميتك .. ترى لكم اللحين حول الشهر معرسين .. وحالتكم مآتسر
:وشوله ماتسر .. فهميني ؟ ( هتف عالياً)
:قصصصصر حسك وآنا امك لآ تسمع حرمتك
:خليهآ تسمع .. وش عآد بآقي .. تروح وتشتكي لك ؟
:والله يمه مآقالت لي شيء .. آنا اشوف بعيوني
وبعدين ... شسمه
نظر لـ عينآ والدته المتهربه منه .. وقال بِ حدة ذكآء
:يمه ببطنك حكي .. طلعيه
:والله ..
: لاتحلفين الله يرحم لي والديك .. آمي وآعرفك ..
قايلتن لك شيء هـ العقربه؟
:لاتقول عن حرمتك كذآ .. والله ثم والله لو اسمعك تجرحها والا تعاملها هـ المعامله قدآمنا اني لآ آزعل منك
كتم أنفاس الغضب لـ يستدرج وآلدته
:أبشري .. سمي ولآيهمك
علميني .. وش سوت
وش هي قآيلتن لك ..
:بقولك ي وليدي .. ولآزم آعلمك لان هـ الشيء مآيرضي ربي ولآزم تغيره
:وشهو يممه .. (بِ فقدآن صبر)
:تو قلت لها لآ تشيلين هـ الشنطه وقلت لدلال تشيلها عنها .. قلت يمكن ببطنك شيء وآنا امك ..
شيء من هنآ والا من هنآ مآتدرين .. آنتبهي لروحك
وآنصدمت بها ..
قآطعها
:وش قالت؟
:والله وانا امك استحت وانكسر خآطرها ( تقول كآذبه ك محآوله لِ إثآرة حمد) قالت من وين أحمل ي يمه ..
قلت لها يوه .. هماك متزوجه .. وأي متزوجه لازم تحمل وانا ميمتك
قالت والله ي يمه مآصار شيء .. زوآجنا على ورق بس وانها ...
قاطعها وهبّ واقفاً
:آنا اوريها .. شغلها عندي ..
أمسكت بِ يده ترجوه
: وآنا أمك برضآي عليك .. لآ تقولها شيء
ليه حآرمني افرح بك ي حمد .. ليه تعآمل حرمتك بهالشكل
حمد الله من فوق سآبع سمآ يغفر الزله .. موب آنت ي العبد المخلوق الضعيّف
آرحم ترحم وانا امك .. منّا بنصآرى ولايهود .. وش فيك
فيك شيء علمني .. لآتسكت بهالشكل ..
سوت شيء .. جآك منها شيء ؟ والا كله عشآن سوالف قبل العرس
والله ثم والله ان كل بنت بها حقها قبل العرس وكل شي(ن) يسوونه بس عقب العرس خلاص الوحده تعقل وتثقل وتترك هالسوالف
وكأنما بهآ خنآجر مسمومه .. توغل بِ صدره ليست بِ حروف ..
ء يقول لهآ آن زوجته بِ ليلة زواجها هاتفت غيره .!
ء يقول لهآ آنها تجرأت وأحرقت ملابسه .!
ء يقول لهآ آنها تهدده بِ أخيها وابن عمها .!
لا .. لن يصرح بِ هذه أمور اكتفى بِ وضع قبله دآفئه على رأس والدته الحبيبه ..نظر لـ عينآها بِ صدق .. وقال
:لآتخافين يمه .. آنا ولدك وتعرفيني زين
منيب قآسي ولانيب من اللي يهينون المره ..
هي مده بس .. وكل شيء بيبآن
:وانا امك وش جآزمن عليه علمني
:بتعرفين مع الوقت
:طيب طآلبتك .. لاتكسر فرحتها وتهآوشها قدآم اختك
ترى جآيين نغير جو هاليومين .. ونحضر ملكة بنت عمتك .. مآنبي مشاكل وانا امك
:أبشري ي الغاليه مآطلبتي شيء
.....................................
فم مزموم على الجنب ونظرآت تتسم بِ الخيلاء .. نتج عنهآ مآيلي
: آوف ...
دلآل بلا أي بآدره للإهتمآم .. أخذت عبآئتها ووضعتها جآنباً .. خلعت خفيّهآ
:آنتي وش جآلسه تسوين ؟ هآه
دلآل بِ سخريه
:أرقص
:وش؟؟
:وش جآلسه أسوي يعني .. أرتب أغرآضي
:وليه إن شآء الله .. لآيكون نآويه تنآمين هنآ؟
دلآل وقد إستقآمت أمامها تنظر إليها بِ نديّه وتقول
:عندك مآنع طآل عومرك؟
:إي عندي .. أنا بنآم هنا معجبتني الغرفه (تسير بِ خيلاء وترمي بِ حقيبتها على السرير الفردي )
:ههههههه والله ؟
:آي والله .. روحي للغرفه الثآنيه آنتي
دلآل بِ خبث
: تتركين حمد بلحآله ؟ والا هو اللي قآيلك نآمي بلحالك لآتجين عندي ..؟
آنفجرت غآضبه
:آنتي قليلة أدب .. ولسآنك طويل
ليه مآتردين .. ورآك انخرستي .. هآه !!
إستغربت عبير من أنظآر دلال البآسمه المتعلقه بهآ تآره .. وبِ شيءٍ مآ خلفها تآرةً أخرى .. إستدآرت لِ توآجه حمد الواقف ورآئها ..
دبّ الرعب بِ أوصالها . وابتعدت عنه حتى جلست على السرير وقالت
: آنت . آنت متى .. من متى وآنت هنآ
إنفجرت دلآل ضآحكه بِ خبث
:وش رآيك حمد حرمتك تقول لي مآتربيتي ولسآنك طويل وقليلة أدب
وتهآوشني تبي تنآم بهالغرفه بلحالها
حمد بِ صوت من بين أسنآنه
: إيه تبي تآخذ رآحتها .. (نظر الى عبير بشرز )
دلآل .. ممكن تطلعين برى ..!
مآهي إلا لحظآت حتى آستفرد بهآآ
كبريآئه آلمجروحه ... وعنآدها
رجولته المهيبه ... وأنوثتها المرآوغه
إستبدآده .. وَ الـ لآ حس الذي يعتريهآ
وَ ...
:أختي لآعاد تتعرضين لها .. وعيب ي بنت الأصول تقولين عن حمآتك انها قليلة أدب
لو سمعت هـ الكلمه منك مره ثآنيه لآتلومين الا نفسك
آمي تحطينهآ على رآسك من فوق ..
ولآعاد تشتكين لهآ آني مآلمستك ...
لأنك ببسآطه ... مآتهميني (طعنه آوغلها بِ أنوثتها)
ولآنتب مآليتن عيني ( طعنه آخرى توسطت كبريآئهآ)
ولآتثيرين فيني ولآشيء ك رجل ( طعنة آودت بهآ لـ غيآهب الإيلام)
واللحين تحركي
خذي الشنط الي بالصاله آسحبيها لغرفتنا بآخر الممر
وآتركي الغرفه للبنت .. واذا خلصتي ...
إلبسي عبآيتك الرآس اللي جبتها
بنروح نتغدى ... فآهمه ؟!
........................................
|