كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أول / ,. مَشْهَدْ :-
تِصَدق حبِيِبيْ .. تِجْبرنيِ آلخطوهْ
غصبٍ علىَ رُوحيِ .. صُوبِكْ تِمَشِنيْ
آلمشكِله إِني ...
لآسـآمِعٍ صُوتك ..
ولآشَـآيفٍ زولكْ
ولآبيننآ مِيعَآدْ .. ولآبيننآ مِيِعآدْ ..!
مِن حرّ مـآفيني ..
مريتْ نِص آلليلْ .. / وَلهـآنْ لكْ بِ آلحيل
وآلشوقْ لِكْ وَقّـآدْ .. وآلشوقْ لِكْ وَقّـآد..!
حبيبيْ ليتكْ تُشوف شلون . / أمْشٍي آلـخطَآوِيْ بِ هون
من همي وجروحيْ . !
لو تِدريْ ي عمريْ .. كمْ بِ آلخفآ [.نـآديتْ.]
مِنْ كِثرْ مـآعآنيتْ .. وِ آلحـيره بِ ظنونيْ
لو شِفْتِني بِ هـ الحآل / ,, وِ يآ الـحزنْ رحـآلْ
لون آلـحزن .. لُـوونيْ ..
تِصدقْ حبيبي .. تِصدق حـبيبي .. !
ذآت اليمين وذآت الشمآل .. أخذ ذلك جسد مثقل بِ الهموم يتقلب بِ محآولات جـآده للنوم ..فَ مآ أن يعم آلهدوء حتى نسمع صوت الملآئات ..وصوت آلسرير الملكي آلكبير .. يعلن عن تمرّد صآحبه ..
خفآن اسودآن .. امتلئتآ بِ قدمآن رجوليه حنطيه فآتحه .. تقدمت الخفآن بِ خطوآت متعثره لِ تبلغآن الشرفه الكبيره .. عمد لـ فتحها .. والاتكآء عليها .. صدره يعلو ويهبط .مئآت الافكآر تتجآذبه
لآيستطيع الحيآة بدونهآ
لآيستطيع آلعيش بِ هذآ المنزل آلكبير بدونها
فَ أشباحها وطيوفها تغزوه من كل حدبِ وصوب
يسمع صوتهآ حيناً . ويخيّل اليه آنها بِ جآنبه
بِ القرب منه
قريبٌ هو من الجنون .. قـآب قوسين آو آدنى من الإنهيـآر
مـآعسآه يفعل ؟!
لآشيء يربط بينهمآ
وتلك تجربه جمعت بينهمآ جدُ سيئه .. وجدُ مؤلمه
لن يعآودآن تكرآرهآ على الأرجح
إستقآم وهو ينظر للسمآء ملبده بِ الغيوم .. ونسمـآت الهوآء البآرده تقبّل وجنته ومحيآه الحزين
إلتفت لِ ينظر لِ حجرته
غير قآدر على دخولها مرةً أُخرى ..
وكأن تلك ذكريآت تقبع على سريره .. وعلى الحآئط وبين حنآيا السوفا الطويله العتيقه .. تنتظره أن يدخل لِ تتشبث به . ولآ تريد فكاكاً
وضع يديه على رأسه .. وأخذ يمسح محيآه ويستغفر ..
بدأ يفكر جدياً بِ حل ..
هل سـ تقبل أمل به من جديد؟
هل سـ توآفق على الحيآة معه بعد مآفعله بها ..؟
هل تشآفت من جرآحها ومن آلالامها ..؟
هل مآزالت تريده ...؟
المشكله الحقيقيه .. آنه وحيد ..
بلا آخت .. يستطيع الاعتمآد عليها لـ تقريب وجهآت النظر
بلآ آم واب .. ولا حتى آخوه يعينونه .. ويستشيرهم
كل من حوله يسعون للاستفآده منه ...
يفتقر للحب الحقيقي ..
والانسآنه الوحيده التي أحبته ..
جرحها .. بل بالغ بِ إهانتها والتشفي بها
ربمآ .. لأن ذلك بيطري(عضّ على نوآجذه) يًحسن اللحاق بهم
سطع بِ دآخله .. فـآنوس الأمل ..
تقدم للدآخل .. أمسك بِ الهآتف الخليوي .
نظر لـ السآعه فَ إذآ بها الثآلثه صبآحاً ..
طبع مآيلي .. وعنونهآ بِ رقم قد حُفِظَ عليه من زمن بِ إسم .. ( ي شوق روحي)
وتأمل كلمة .. [ جـآري الإرسآل ]
وعينآه تتنقلاان بينها وبين [إلغـآء]
مشبّع بِ التردد .. بِ اللحظه الأخيره قرر أن يختآر الإلغآء ولكن ..
سبقته تلك كلمآت .. وفرّت بِ جلدها لِ تحظى بِ حريتها ...
وتوجهت للشخص آلمعني بِ ذلك
الكلمآت هي / ,,
غلطـآن أنا آدري ..
وخآلقك موب بيدي ..
بس بـعوضك .. وآللي خلقك لآعوضك .
ولآبي منك شيء .. ولآبي منك ترجعين لي ..
بس أبيك تدرين إني من فقدتك .. فقدت كل من لي
وكل نآسي ..
أحبك يام فيصل ..!
......................
تك .. تك .. تك
بدأت تترآقص السـآعه معلنةً عن تمآم السآعه الثآلثه صبآحاً .. يشآركها ذلك قدّ ممشوق وخصر مغنآج بِ آلتراقص .. آمام فوهة الكآميرا
ملآيين الأعين على اختلاف اعمآرها.. ثقافاتها .. مبادئها ووعيها .. تترقب آنحناءات ذلك جسد غض .. ينحني بِ ترآقص وغنج مبتذل أمام الكآميرا الخاصه بِ الجهـآز
نظرت للـ سآعه .. آنتهى دورها بِ تلك مسرحيه شيطآنيه ... آشارت بِ إصبعيها للكآميرا واعلنت انتهاء فقرتها ...
خطت بضع خطوآت للمرآءه .. تتأمل حالها ..
للأسف تدهورت كثيراً منذ آخر شهرين مضت ... كآنت تعرض لـ شخص .. ومن ثم لشخصآن .. ومن ثم سآوموها على شرفها لـ يسحبوها وجسدها وغنجها لـ تلك غرف صوتيه فآجره .. تسمى بِ [البآلتوك]
ك بدآية ... لم تستغ ذلك .. وحآولت محاربته بِ شتى الطرق ..
كآنت تعرض ليلاً مفاتنها .. وتصوم نهاراً وتصلي وتتزكى وتتصدق .. ك شعور بِ الذنب أوليّ
ولكن مع استمرار هذه مهزله .. بدأت [تثملها] .. فقد إعتادت عبآرات المديح ..
بل واعظم .. إعتآدت أنظار رجوليه تحتوي تفاصيلها .. وتثني عليها ...
وكأنما هي تلك عصى مهترئه .. يعلوها الوسخ .. عالقه بِ الوحل .. كل من على هذه الأرض ... يطأها ..
تنآثرت دموعها .. سآل الكحل .. بضع رمشات من عينيها .. وكثير آهات من صدرها التعب ..
ربضت بِ جسدها الثقيل على السرير .. وهي تنظر للحاسب المحمول المركون هنآك
ملّت هذه حيآة ... ملّت هذا جمود ومعصيه .. ملّت هذآ إنتظآر لـ ويلات السمآء أن تتسآقط فوق رأسها .. وتمطرها بِ لعنآت الربّ الحليم على أفعالها .!
بآديءٍ ذآ بدء كآنت علاقه غير سويه مع حبيبتها .. علآقة يهتز لهآ عرش الرحمن من فوق سبع سمآوات ..
ومن ثم ... إعتدآء أخيها المفضوح ومحاولته هتك عرضها مراراً .. وتكراراً
ومن ثم انجرافها لـ عالم النت الاسود .. إختارت أسوء جوانب الانترنت
وبدأت تثمله ..بدأت تعتآده .. وتتلطخ بِ سوآده ..
ف السيئه تنآدي أختها ... وآلحسنه تنآدي أختها ايضاً ...
قآل عز من قـآئل ..
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }
|