لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-11, 04:03 AM   المشاركة رقم: 686
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





آلجُزءْ آلْـ سَـآبِعْ وَ العِشْرُوونْ :-



مسيرون .. لسنآ بِ المخيرون
..بِ حكمة تلك أقدآر .. [.مقيدون.]
ف كل مآنقدم عليه ..
وكأنما يبدو / ..ضرباً من .. الجنونْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:05 AM   المشاركة رقم: 687
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




آلجُزُءْ آلـ 1 / ..

مِرْتـآحه ..
وأحمد آلله على جِرآحه ..
ولو ليلي عليّ طوّلْ .. أَبشغل نفسٍيْ بِ همي
وأَتسلى بِ أفرَآحهْ ..
وَ أردد كلمةٍ وحده .. أنا والله مرتـآحهْ
طويل آلليل .. ثِقيل آلهم
ولآ أدريْ .. متى ذآ الـ حآل / بيغيب عَن دِنيتي ويلتّمْ
ويشعل قلبِيْ .. [ . مِصـبآحهْ .]
وأردد بِ الهنآ مره .. أنــآ والله مرتـآحه .!
تعبتْ أضحكْ . تعبت أبكي / تعبت أنزف ألم وأشكيْ
موت البطيء يعذبني .. رغم صبري على أترآحهْ
أنا وآلله مو مرتآحه
ولكن ....
أحمد آلله على جرآحه .. !!



وأخيراً آن لـ أنظآرها أن تتجه لِ مصدر الصوت الذي ينآديها .. لـ توآجه ذآت الانفعالات والحآجب المرفوع والشفاه التي تتوسدها تلك كلمآت مآتت بِ فعل الصدمه
إعتآدت هذه ردآت فعل وبِ التآلي .. آعتادت التعآمل معها ..
بِ تلك إبتسآمه بلاستيكيه جوفآء أتقنت أن ترسمها طوال الخمسة أشهر الماضيه على شفتيها .. قالت
:هلا والله أم عآدل .. الف مبروك .. وعقبال البكآري ي رب
على الجهه الأخرى من الحدث .. صدمه شلت تعآبيرها وهي تتأمل حال هذه إمراءه أمامها
بيآض صارخ وصفاء بشره . يعكرها بعضاً من الجلد المهتريء المتفاوت اللون .. على اسفل محياها .. وشيئاً من رقبتها ونحرها .. نظرت إليها وهي ترآها بعين الرحمه وتحآول جآهده أن لايظهر هذا تعبير عليها
:هلا .. و والله
الله يبارك فيك
أمل بِ خفه وهي تسحب كفها الصامده من كفيّ تلك آمراءه مسنه بِ تأّدب
:كيفك ي ام عآدل وكيف عادل وحرمته ودلال ان شاء الله بخير
آم عآدل وهي تتجنب النظر اليها واخذت تنظر لـ ام عبدالمحسن تارةً والى تهاني تارةً أخرى
:بخير ي جعلك بخير انتي شلونك ي يمه ان شاء الله بخير
بِ وفير ثقه
:انا الحمد لله بخير ونعمه واحسن بكثير ..
:عله دوم ي بنتي ..
آتجهت ام عادل لـ آم عبدالمحسن لـ تؤدي واجب التحايا والترحاب .. بينمآ عآدت أمل لِ مقعدها بِ صمت هي وتلك آبتسامه لاتزال تلمع على شفتيها الثابته ..
أنفآسها تستمر بـ التوآلي بِ هدوء .. تُحكم السيطره عليهآ ..
كف محمله بِ كوب من العصير الطآزح تمتد اليها
:امول خذي
نظرت أمل لِ تهآني بِ محبه والتقطت العصير منها وقالت بِ خفه
:لايكون بس عصير فرآوله .. همن تطقني الحساسيه هههههه منيب نآقصه
تهآني بِ تأمل لكوب أمل
:لا ماتوقع آلله العآلم كوكتيل ..
:هههههههه يلا شورتك وهدآية الله

..........................

مركبه تتوقف آمام تلك بوآبه كبيره .. كف قويه سحبت المفاتيح من فوهة المقود .. تصآحبها نظرآت حديديه للمنزل .. تمتم بِ
:لآحول ولآقوة الا بالله العلي العظيم ..
ترجل من المركبه بطوله المهيب .. وكأنه يبدو أطول من ذي قبل .. وذلك يعود لكمية الوزن التي خسرها خلال سفره .. تقدم إلى المنزل بِ خطوآت ثآبته .. وقف أمام المنزل وكبس على الجرس بضع مرآت متتاليآت بِ خفه
مآهي الا دقآئق حتى انفرجت البوابه الداخليه وظهر منها شبح لرجل يعرفه جيداً
و ي للاسف ... يعزه أيضاً كثيراً
إقترب منه عبدالكريم غير مصدقاً لمآ يراه ..
أسرع الخطى وهو يردد
:مشعل ؟ هذآ آنت ..
آي والله مشعل
ي هلا والله غلا ..سلآمة الاسفار .. حيآآآآك ربي
تقدم مشعل .. واحتضن تلك أكف مرحبه به تمتد بِ الهوآء ... وأخيراً نزع مشعل نفسه من ترحآب كريم الحآر ونطق بِ حرآره وحمآس
: يلا ترى تأخرنا وآنا اخوك ..أنا بالسياره أحتريك .. هآت البشت وتعال
بِ تردد أردف كريم
:طيب ثوآني بس انادي على عبير ومنال ورحآب
رمقه مشعل بنظره حآده
:وشوله؟
:همآهم بيركبون معنا .. الله يهداك نسيت ان العروس لازم تجي مع واحدن من اخوانها
:لآ مانسيت .. وهذاهو الليموزين ورانا .. خلهم يركبون به .. وحنا قدآمهم
نظر كريم لليموزين الكبيره التي تقبع خلف مركبة مشعل .. وابتسم بِ رضى وقال
:تم .. ثوآني بس
:احتريك بِ السياره
عآد ادراجه لـ مركبته وهو يحس بِ الذنب تجاه كريم .. ابن عمه الذي حرمه من وظيفته .. حتى حال كريم لم يعد ك السابق .. فقد الكثير من الوزن .. لـ ربما حاجتهم المآديه سبباً رئيسياً بِ ذلك
أرقد جسده الثقيل المرهق على المرتبه ..اقفل باب السياره بِ قوه .. وكأنما اراد لِ تلك ظنون وافكار وشعور بِ الذنب أن تتوقف ..
سـ يشرع بِ آلتغير من حيـآته .. وآن لم يكن لـ أجل استعادة حيآته السآبقه .. ف من أجل إستعآدة نفسه .. وذآته .. وسلآمه الدآخلي .!

...................................

رأس صغير يطل عليها وينطق بِ
:كأن الجلسه هنآ اعجبتك
نظرت لِ مصدر الصوت ونهضت بِ خفه وهي تقول
:هههه والله اني آحتريك تعبت من الحبسه بهالغرفه وخفت اطلع واصادف واحد(ن) من اخوانك ..
دلال بِ نظره ذآت معنى
:حمد مآبعد طلع للرجآل
إستغربت أشواق تلك آفاده وهي ابعد مآتكون للحاجه اليها . بل على العكس تماما مآ تناهى لـ مسامعها منذ قليل ينافي هذه معلومه
بِ تسرع قالت
:كيف مآبعد طلع .. آنا توي سامعته هو واخوك الكبير عند الدرج يقنعه بِ أنه يطلع لهم وطلعوا سوى
سآد الصمت تحت تأملات دلال لِ شوق التي وبخت نفسها على تسرعها و ك محآوله للتغاضي عن ذلك تسرع أردفت بِ
:اصلا شيء طبيعي تردد المعرس يوم عرسه (ابتلعت غصتان ..الاولى الم والثانيه ندم على تسرعها) موب شيء غريب
لازالت دلال تتأملها وتلك ابتسامه تداعبها
وكلمآ زآد صمت دلال كلما أشرعت شوق بِ التهور أكثر ف أكثر
فَ كأنمآ هي تلك كره بلاستيكه تهوي من حفره .. لـ آخرى اكثر اتساعاً
:يعني المفروض يتقبل الواقع .. اصلاً .. اصلاً ليه يتردد وهو اللي يبي هالعرس وباغيه
كفان امسكتا بكلتا يديها بِ قوه .. ونظرآت ذات معنى قالت
:شوق .. حمد يحبك ويبيك
يـآه ... ما آحوجها لـ هذه كلمات .. ما اشد حلاوتها وما اصعبها ... وخاصه بِ هذه ظروف .. وهذا يوم بالتحديد
لم تستطع أن تتمالك نفسها أكثر .. حضنت دلال وهي ترتجف الماً وشوقاً ..حنيناً وقهراً
:دآمه يبيني ليه يتزوجها .. ليه يبيها ..
ليه يفضلها علي ... ليه يرمي بنفسه بهالشيء ليه
فهميني
أمسكت بها دلال بِ خفه و نزعتها من حضنها الدآفيء لِ توآجهها وقالت بِ صدق
:والله العظيم انه يحبك .. والله وخالقي انه مجبورن على هالزيجه
كلمه كريم وهو يترجاه ما يكنسله .. لأن حمد بالاساس وسبب هالحادث انه رايح لعبير
بيلعنها ويهاوشها ويطلقها بعد ماشاف مكالماتها هي ومشعل
وصار اللي صار
شوق وعينآها لا تتوقفان عن ذرف الدموع
:وانا
وش ذنبي
دلال بِ حنان وهي تمسح دموعها وتحس بِ المها والم اخيها
:انتي بقلبه وبقلبي
وصدقيني انتي تستاهلين احسن منه
صحيح انه اخوي
بس مآيستاهلك من فضل هالعقربه عليك
أحست بالالامها تتفاقم عليها وهي تستمع لِ كلمآت دلال .. ف هي تحبه تريده.. لآتريد عوضاً عنه ولا حتى بديلاً
فَ رآئحة عطره الرجوليه لازالت تعانق انفاسها .. وعينآه الرجوليه الحاده لازالت ترتجف حين تستعيدهمآ .. ك ريشه مبتله .. تقبع هنآك تتقن الارتجاف ..
قالت بِ صوت وآهن
:مقدر اطلع لهم بهالشكل ..
روحي شوفي لي امل .. وهاتيها.
دلال بِ تردد ..
:طيب مآبي اتركك هنا ..
آخاف يدخلون العيال للمطبخ
تجين لغرفتي فوق؟
نظرت اليها اشواق وهي تآئهه .. حجرة دلال ؟
سبق وان حدثتني ان حجرتها قريبه جدا من حجرة حمد ..
سـ يتسنى لها أن تتنفس رائحته .. وتتقفى اثره .. للمرة الأخيرة ..
هذه فكره حملتها على الابتسام وقالت
:بس وش اسوي بلحالي فوق؟ ومنتب جالستن معي عرس اخوك لازم تجلسين تستقبلين النآس مع امك
دلال بِ تأفف
:عرس العقربه موب عرس اخوي
انا بس بجيب لنا اكل وبلحقك الغرفه ... تعآلي معي
.................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:07 AM   المشاركة رقم: 688
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



آلجُزُءْ آلـ 2 / ..

رزيت نفْسِي .. وَ ..
أتظآهر قويْ
يعني كأني / ,, مـآ تأثرتْ بِ فرآقْ
وأنـآ عَذآبْ الكونْ
... , صوّتْ عليّ !
أضْحَك بِ سنيْ ..
وَ أختمْ آلـضحك بِ [.شِهـآقْ.]



مقيّد بِ الهموم .. قلبه الـمتعب بِ دآخله .. بِ الكآد يتنفس .. وكأنما تلك أحزآن اتقنت اعتلائه .. نرآه من وقتٍ لـ آخر يعلو صدره ويهبط ..لـ يخرج تلك زفرآت يذوب لهآ الجليد . ألماً وحسرةً ..
فنجآن قهوه آمتدت كف سمرآء بها إليه .. نظر للفتى آمامه .. جآهد أن يبتسم ويلتقط الفنجآن بِ أنامل مرتجفه ..
أحكم الامسآك بِ الفنجآن وهو يتأمل لمن هم حوله .. يومأ لـ س من النآس .. ويبتسم بمحيآ آخر ..وكأنما هي جنآزه لـ حلمه ... مرآسم لـ دفن ذلك حب لم يكتمل ولن يتحقق ..
تنهد بِ قوه ..
:آذكر ربك حمد . وش بلاك .. اللي يشوفك يقول جآلسن بِ عزآ موب عرسك ..
نظرآت جآمده من حمد وجهها لـ أخيه عآدل وهو يقول
:وش المطلوب مني .؟
:المطلوب انك تفلها شوي ..
ضحك بِ تهكم وقآل
:افلها؟
:حمد لاتفشلنا قدآم النآس .. كلها ساعتين وينتهي هالعرس ..
همآك آنت اللي أصريت عليه ؟! خلآص خلك قد كلمتك .!
احتوت أنظآره خطوآت أخيه الاكبر وهو يبتعد عنه .. وبِ محض الصدفه عآنقت عينآه شبح رجل يتقدم منه متهللاً ..
آنقلب حاله 180 درجه .. وظهرت ملامح الفرحه على محيآه وهب واقفاً .. وكأنما المولى إستجآب لِ دعوآته .. ففي نهآية الامر .. هنآك فعلاً مآيستحق البقاء من اجله هذآ اليوم ..
بِ صوت متشبع بِ الفرحه
:هلا والله .. هلا..
عبدالمحسن وهو يتلقف كف حمد الممتده اليه بِ ترحآب
:هلا بك زود ي المعرس .. حي الله حمد ..الف مبروك منك المال ومنها العيال
كآن بِ الامكآن ان يكون هذا الشخص .. نسيبه ..
أن تكون أخت هذا الشخص هي عروسه لهذه الليله ..
آبتلع غصته وأسبل جفنيه وقال على وجه السرعه
:يبآرك بعمرك .. (في محآوله لـ تغيير مجرى الحديث) الحمد لله على السلآمه
والله تعبنآكم وجيتكم على العين والراس
:آفا عليك بس ان ماعنينا لكم من نعني له ...مآقول الا هـ الله الله ي المعرس بيض الوجه
تعآلت ضحكآت عبدالمحسن ..شآركتها ضحكآت دخليه عليهم مآلبثت آن آردفت
:هلا والله حي الله من لفانا
:هلا بك زود آبو عآدل .. ي جعله الف مبروك والله يتمم لكم على خير
:يبآرك بعمرك .. العقبى عندكم
تعآلت ضحكات عبدالمحسن وهو يلتفت ويقول مدآعباً
:قصر حسك ... هي وحده وبالعافيه نقدر عليها
ضحك ابو عآدل بِ قوه وقال
:خلك مثلي .. يقولون علامك خوآف قلت لهم آمسك قردك لآيجيك منهو آقرد منه
تعالت ضحكآتهم وحمد يقف آمامهم .. يتشبع بِ الفرحه فقط .. لـ قربه من عبدالمحسن ..
نعم ف وجوده يعني (وجودها)
التقط أنفاسه وهو يرى وآلده يرمقه بِ نظرآت ذآت معنى ... وقال لـ عبدالمحسن
:خلينا نترك المعرس يهوجس شوي .. حيآك تعآل اعرفك على عآدل .. ي عآدل....
آبتعدوا عنه ... وهو يتأملهم .. ويتخيل وجودها بِ الدآخل
تلك حوريه لطآلما حنّ إليها .. آرادها .. تمنآها بِ الحلال ..
تخيلها بِ أبيض الثيآب .. تنهد بِ ألم وكثير وجع .. أرقد جسده الطويل وأكتآفه العريضه على الكرسي من ورآئه ... غير آبهاً لِ فنجآن القهوه القريب منه . ومآهي الا لحظآت حتى سمعنآ تلك تمتمات غآضبه منه
:لآحووووووووووووووول ولاقوة الا بالله ... موب وقته ..
بقع القهوه تنتشر بِ كرم على ثوبه الأبيض النآصع ..أخذت يلتفت يمنةً ويسره يبحث عن تلك منآديل ورقيه ..
للأسف .. فَ تلك بقع موقعها جدُ حسآس لايمكن آن يخبئها تحت البشت الأسود ..لآبد من أن يذهب لـ حجرته ويبدله بِ آخر ..

..............................


كفآن متمكنتآن تمسكآن بِ المقود بِ حرفيّه .. صمت يتسيد اللحظه .. إلا من تلك أنفاس متتآليه متتابعه بِ صوت مسموع ممن يجلس بِ جآنبه ..
أردف لِ يقول
:والله مدري وش أقولك ي مشعل
بِ صوته الحآد
:لآتقول شيء .. أبيك بس تفهم شيء وآحد
أنا فعلاً غلطت .. والمفروض مآ آقطع رزقك..قطع الاعنآق ولاقطع الارزآق
وظيفتك بترجع لك .. بس طبعاً موب وظيفتك القديمه (بِ نبره ذآت معنى)
رآح ندور وظيفه تنآسب نشآطك.. وزيك زي غيرك ي كريم
بتترقى .. حسب نشآطك وجهدك وعملك ..
روآتب العآيله بترجع .. بس موب زي قبل برضو
بيكون فيه فرق كبير .. الاسرآف ما الله آمر به ..
وبِ النسبه لـ عبير
(توقف النبض لدى عبدالكريم .. وامسك بِ أنفاسه بِ إنتظآر معجزه من الممكن أن تحدث)
لآزم تعقلها .. ترى العيب موب عليهآ . العيب عليك
آنت اخوها وانت اللي بيدك انك توقف كل هـ اللي تسويه وتحط حد لـ تصرفاتها
وكآنك موآفقها .. آنا منيب موآفق ..
بِ حده أردف كريّم
:هذآهي بتصير بذمة رجال .. وهو اللي بيستلم آمورها
بِ حكمه قال مشعل
:بذمة رجال بس لآزم تعرف ان لها حدود موب كل ماحك عود بِ عود جتكم تركض
فهمها قبل لا تروح لرجلها .. آنها لآزم تتحمل نتآئج تصرفاتها من اليوم وطآلع
بِ محآوله أخيره من كريم قال
:والله ي آخوك اني عجزت عنها .. مخها نآشف .. وتدري اني ارحمها من توفى المرحوم الوالد وانآ آداري خآطرها . لانه يقدرها تقدير خآص رحمة الله عليه
حآول انت معها .. انت بحسبة أخوها(بِ نبره معينه نطق آخر كلمه) وتسمع منك
إلتفت مشعل عليه بِ تهكم وهو يعي مآ يصبو اليه
:ههههه اذا وانت اخوها عجزت عنها .. تتوقع انها بتسمع مني
آنا منيب مكلوفن بها .. بس ليا عجزت عنها علمني .. آعلم حمد من اللحين عشان يكون بالصوره
كريم الذي أحس أن مشعل سـ يعمد لهدم كل مآبناه أردف على وجه السرعه
:لا يابن الحلال وش حمد .. آنا بكلمها قبل تنزل ... ازهلها
إبتسم مشعل وقال
:هذا العشم فيك ..

...........................


مركبه ليموزين طويله سودآء .. تقبع بهآ كلاً من رحآب ومنآل وعبير
آحدآهن تتآكل غيظاً .. والأخرى تتمتم بِ أغنيه بِ طربيّه .. والثآلثه مشدوهه من فخآمة هذه مركبه ..مآلبثت آن قالت
:منآل .. هآتي عطرك .. قربنا لبيتهم
أردفت الاخرى
:خذي الشنطه كلها .. آنا بسآعد عبير على فستآنها مآتقدر تمشي فيه بلحالها ...
عبير بِ عصبيه
:مآبي منك شيء ..آتركيني وآنا بخير
لم يعيرهآ آدني آهتمام .. لم يحس بِ وجودهآ الشيء الوحيد الذي نطق به هو
:مبروك
وولج لِ مركبته على وجه السرعه .. نعم .. لم يحسسها بِ الحنين
ولا بِ الحب
ولا بِ الشوق
وكأنما تلك رساله كتبتها لم تأثر به ..
ي ترى هل يخفي شوقه وغيرته عليهآ؟
آم انه فعلاً لم يعد يهتم لهآ ..
مآ آقسى شعورها .. تنظر لمركبته آمامها .. كمآ هي عآدته ..يقودهآ بِ رويه
كمآ هي كل امور حيآته .. كآنت برويه ..
ء يعقل آنه لم يعد يريدهآ بعد الآن ..!
..........................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:11 AM   المشاركة رقم: 689
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




آلجُزُءْ آلـ 3 / ..


أَتذَكركْ وأبكي غصبْ
أًتذَكركْ وأصرخ .. غَصبْ
على ليآلي العمر ذِيكْ
اللي غَدَت نـآرْ وَ لهب
حتى زوآيا غُرفِتيْ ..
تِبكي على مـآضيْ العيونْ
حَظيْ اليتيم آللي رِضعْ
من ثديْ الـ أيآم التعبْ
حظيْ مثل طفلٍ صِغيرْ
أمه توفت وإنتهتْ
وَ .. أصبحْ مشردْ للأسف
لآ أصلْ له .. ولآنسبْ


إِبتسـآمة قدرْ / ,,

لقطه آولى / .,
ليست على مآيرآم .. تقف حيناً .. لـ تعود وتجلس حيناً آخر .. الدور العلوي جداً هآديء لآحركه هُنآك ..
قآلت انها سـ تعود بعد عشر دقآئق .. وحتى الآن مضت 20 دقيقه ..
هبت وآقفه .. تقدمت من البآب الخشبي .. فتحته على مهل . آسترقت السمع .. لآصوت هُنآك ..ولآحرآك ..أطلت بِ رأسها الصغير ..لـ ترى الممر وآذا به خآلي ..
نظرت للأمام ... للممر المقآبل .. حيث توجد حجرته .. البآب موصد .. غير مقفل .. تستطيع أن ترى آكوام الثيآب على الأرضيه الرخآميه .. مآلت بِ رأسها قليلاً .. وصغرت أحدآقها ك محآوله لـ رؤية المزيد ولكنهآ لم تستطع أن ترى شيئاً
.......
لقطه ثـآنيه/ .,
يسرع الخطى .. صوتٌ مآ يستوقفه ..
:حمد ... حمد
أكمل خطآه وهو يلتفت على عجآله وقال
:يالبيه هلا
:على وين؟ عبدالكريم آتصل ويقول جآيين بالطريق ..
:ياخي القهوه آنكبت على هدومي .. بطلع اغير وارجع .. منيب متأخر يلا
عآدل بِ تأفف
:هذآ وقت قهوه؟ مربوش آنت ..اليوم وضعك مزري .. آخلص استعجل
:يلا يلا دقآيق بس ..
أسرع يحثّ الخطى نحو السلالم الخشبيه .. توقف لـبرهه وتلك آصوات نسآئيه تتهادى لـ مسآمعه عبر المطبخ .. حيث تقبع الصآله الكبيره خلفه .. تنهد وقال ..
ء يعقل أن تكون معهم ..!!
لآبد أن يتصل بِ دلال .. ويسألها أن توافيه للأعلى لـ يستقي منها مآ يبل به ريقه .. من أخبار عنها .. علّه يستطيع أن يكمل هذه ليله على خير
....................
لقطه ثآلـثه / .,
خطوآت متردده .. ورأس صغير يلتفت يمنةً ويسره ..عمدت لـ رفع فستآنها قليلاً .. وأخذت تسرع الخطى ورأسها الصغير يزآول التحرّي عن وجود دخلآء حولهآ ..
إقتربت ...
أكثر .. ف أكثر ... نعم قليلاً ..
وأخيراً . , تجد نفسهآ بِ موآجهة البآب الخشبي .. الموصد بِ حذر ..
حبست أنفاسها من رهبة آلموقف وجرأته .. ونبضآت حنينها تشعل بهآ الخوف تآره .. والشوق تآرةً آخرى ..
ألقت نظره أخيره على الممر من خلفها .. لآ أثر لـ أيٍ كآن ..
إلتفتت للأمام ...
سحبت نفساً عميقاً .. وَ إِستلت سيوف تلك شجآعه مزعومه من غمدهآ
مدت كلتآ يديها لـ تعمد لرفع شعرهآ عن رقبتها الطويله البيضآء ..
وقالت
:يلا ..بسم الله
.................
لقطه رآبـعه / .,
توقفت خطوآته على آخر درجة من السلآلم الخشبيه العريضه .. سبب هكذآ توقف يعود لـ صوت أخته الذي وافاه على الطرف الـ آخر
:هلا حمد
تردد وتلعثم وهو يحآول أن يبدو طبيعياً قدر المستطآع
:هلا دلو ... وينك فيه
:آنا تحت (آصوات الدي جي من حولها لا يظهر صوتها بشكل وآضح) بغيت شيء . فيك شيء ..!
:هآه .. لا ولاشيء بس بغيت أسألك.....
:لبيه
:عبدالمحسن شفته قبل شوي ... وقلت يمكن جآي بلحاله يبآرك
آو يمكن جآيبن آحد معه (جمله جدُ غبيه ., غير حسنة الترتيب خرجت منه ..بِ فعل ارتباكه)
دلال وهي تعلم جيداً مآيصبو اليه
:آيه جآيين كل اهله معه
بِ تأكيد ونبرة وله
:كلهم؟
:آي كلهم ... إلا انت وينك فيه ..
وكأنما تذكر وضعه وتلك قهوه تستولي بيآض ثوبه النآصع ..
على وجه السرعه قال
:آنا فوق ببدل هدومي وآنزل ... آحتريك تعالي بسرعه
:حمد ..فوق؟ اصبر ...الو
على وجه السرعه آقفل الخط ..لم ينتبه لـ رد دلال ..آولج الهاتف بِ ثوبه .. وتقدم للأمام
نرى تلك إضاءات من هآتفه المحمول ..تنبثق من ثوبه ولكن هيهآت أن يسمعها
ف وضع المحمول على الصآمت ..لآيمكن أن يلفت إنتباهه بأي شكل من الأشكـآل
...........
لقطه خـآمسه / .,
تقف هُنـآك .. تتشبع بِ آلحنين .. وتتقآطر ألماً وشوقاً .. رآئحه عطره الرجولي تحآصرها من كل جهه
صوت مآ بِ دآخلها يحثها على أن تعود أدرآجها ... يأنبها على هذه حركه جدُ جريئه
ولكن آندفاعها .. يقينها آنها المره الأخيره التي يتسنى لها أن تقترب من أي شيء يخصه ..تبقيهآ أكثر .. وتحول دونمآ عودتها ...
تأملت أشيآئه آلصغيره بِ عينآن جآئعتآن ... بدلة دوآمه الرسميه البيضآء .. قبعته الصغيره ... آلتفتت ذآت اليمين لـ ترى مخدعه الغير مرتب .. بيجآمته المترآميه هنآ وهنآك .. شآحن لهاتفه المحمول بِ الجوآر منه ..
تقدمت أكثر .. لـ تلتقط بِ أنامل مرتجفه صوره له ... يبدو آنها حديثة العهد ..
يوجد أكثر من نسخه لها .. ويبدو آنها لجوآز السفر .. آذ عمد لـ تجديده من المؤكد ..
على وجه السرعه آلتقطتها واولجتها تحت حزآم فستآنها العريض ..
لو قُدر لها أن تبقى هنآ لـ سآعات وسآعات ... و سآعات
لمآ ملت هذه بهجه مشبعه بِ الخوف
.........................
لقطه سـآدسه / .,
بشت أسود يُلقى على تلك سوفآ بِ الصآله العلويه .. يمر بِ جآنبه قدمآن تخطوآن وتطويآن المسآفه لـ بلوغ الحجره ..
إذن أشواق هنآ ... بِ الأسفل
لـ أول مره بعد زمن طويل يجتمعآن بِ نفس المكآن والزمآن.. ي الله .... (هكذآ حدث نفسه)
لآشعورياً بدأ يترنم بِ
ي عيون الكون غضي بِ آلنظر
وآتركينآ آثنين ... عين تحكي لـ عين
بلا خوف بـ نلتقي
وبلا حيره بـ نلتقي
..............
لقطه سـآبعه / .,
توقف آلنبض بهآ ... لم تقوى حراكاً
أهو حقيقه .. آم يخيّل إليهآ
أحقاً هذآ حمد .. نعم صوته ..
......................
لقطه ثـآمنه/ .,
توقفت كلمآته
شآركتها بِ التوقف خطوآته على حد سوآء
نظر أمامه ...
مسمّر العينآن ...
ء يعقل .!
................
لقطه تــآسعه / .,
آلتفتت على وجه السرعه .. وتوقفت مشدوهه
سرعة حركتها أدت لـ تحرك الدبوس بِ شعرها .. وأخذ يتنآثر شعرها الاشقر الرمآدي حول محيآها المشبّع بِ الذهول
ارتفعت يدهآ لِ رقبتها ..
لم تقوى حرآكاً
.........................
لقطه عـآشره/ .,
ذآت العينآن الآسرتآن ...
ذآت الحوريه التي ملكت قلبه ..
أين .. في حجرته ....!!!!
مآذا تفعل ...
عآد لـ أرض الواقع وتلك ثآنيتان من الدهشه مرت عليه ك الدهر
........................
لقطه مـآ قبل الأخيـره/ .,
رفعت يدآها لـ تغطى محيآها ك حركه لآشعوريه منهآآآ
لا تعلم أي جزء منهآ يستحق أن تغطيه .. وأن لاتحتويه أنظآر الدخيل عليهآ
صدرهآ العاري
جسدهآ الغض الملفوف بِ ذلك فستآن ضيق
عينآها النآعستان ومحيآها الخآئف ..
........................
لقطه أخــيره/ .,
قدمآن أنثويتآن من الخلف تحثآن الخطى وَ ...
:وقف ... حمد ..حمد ...
آلتفت حمد عآد للورآء خطوتآن واولى شوق ظهره وهو يرى دلال ..مذهولا مشدوهاً بِ فعل الصدمه لآيستوعب سخرية هذه لحظه
محبوبته ... بِ ليلة زوآجه ... تنتظره بِ حجرته ...
ي لهآ من اعجوبه ..
دلآل بِ حده وذكآء وسرعة بديهه
:وخر ي آخي روح لاخر الممر .. آدخل بِ غرفه عادل
شوق الله يهدآك هنآك غرفتي موب هنآآآ .. شكلك مضيعه الطريق
شوق وهي تنظر لـ دلال وكأنها رحمة هبطت اليها من سآبع سمآء لـ تتلقفها بِ عوز
حمد وهو لا يزآل فاقد للتركيز .. مأخوذاً بِ سحر اللحظه
:وش السالفه
دلال وهي تسحبه لحجرة عآدل بِ آخر الدور العلوي
:شوق قلت لها تطلع غرفتي ووصفت لها الطريق .. ومادلت الغرفه زين وطاحت بغرفتك لذلك (تتحدث ب سرعه ولم يستوعب حمد مفردآتها) لازم اللحين تجلس هنا عشان تطلع البنت من غرفتك وتجي غرفتي وانت عآد ترجع لغرفتك
فهمت..!!
توقفت خطوآت حمد ودلال أمام حجرة عآدل وهي تقول
:يلا ادخل
:وين ...ليه
:ادخل لغرفة عآدل شوي البنت بتطلع ماعليها غطآء
..........................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:14 AM   المشاركة رقم: 690
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



آلجُزُءْ آلـ 4 / ..

مِجآريح .. مِجـآريح
مكسـورة خوآطرنآ
مِجآريح ...
منهو آللي يِصيرنـآ ..
أمَـآنِينآ .. لِيـآلينآ
تلآشَتْ فِ مهبْ الـ ريحْ , / مِجآرِيحْ
لو ... لو تبينـآ
كلمه طيبهْ كِنـآ نرجع .!
آو .. عِذرْ ..مقبول يِشفَعْ
عزّت الكلـمه عليك
وَ .. عزّت آلرجعه علينآ ..
وإفترقنآ ...
.... / ,’ مِجـآريحْ ..!


تقلصت أصآبعها حول ذلك الكأس بين يديهآ ... كل مآبهآ يصرخ ... هآهي قآتلة ولدي أمامي ... و بِ أبيض الثيآب ...
سـ تتجرع الويلات .. كمآ جرعّتني وَ هُوَ ..
سـ تتذوق من ذآت الكأس .. وذآت العذآب ..
إنمآ أنا هنـآ فقط ...
لـ أسكب عليكِ صيحآت الوجع ... صيحةً ف صيحة
فَ تلك عظآم صغيره .. وذلك جسد غض تحت الترآب ...
يُطآلب بِ حقه .. يُطآلب بِ الإنتقآم
وسـ أنتقم .. وخآلقي سـ أنتقم ..
:أمل .. أمل
أمل وش فيك ...
عينآن ملئى بِ الدموع مسمّرتآن على خطوآت عبير التي تخطو بِ دلآليه بِ الصآله الوآسعه ...
:مآفيني شيء ...(إلتفتت على تهآني وَ ) متى بنقوم نسلم عليهآ ..
تهآني وقد أحست بِ أن مآلا يحمد عقبآه بِ صوت أمل .. وكآنت من قبل يلفهآ الذهول من إصرآر أمل لـ حضور ملكة عبير قآتلة ولدها .. والآن .. تدعوآ المولى أن لا تتحقق تلك ظنون .. وأن تلفهآ الخيبه ..
:أمل وش نآويه عليه ... وش فيك
أمل وهي لآ تنظر لـ تهآني
:نآويه لـ مره وحده بِ حيآتي .. آخذ حقي ...
:أمل
أردفت أمل غير آبهه بندآئآت تهآني .. ف مآبها من ألالآم أعظم وأشد وطئاً
:و خآلقي ومعبودي ... مآ آترك حق فيصل لو أموت ..
:وش نآويه عليه ي مجنونه ... أمل من جدك آنتي
إلتفتت وقالت لـ تهآني بِ ألم
:آن كآن الجنون عذر للقتل .. وعذر لدفن ولدي ..
معناتها الجنون عذر اقوى لـ حرق عروسه بليلة عرسها ..
.................................


كفآن قويتآن آتحدتآ ك نوع من الترحآب .. إحدآها ذآت خآتم رجولي نحآسي يزين آوسطهآ والأخرى رسميه حسنة التقليم ...
:عسآه ألف مبروك .. عقبآل البكآري ..
تلك كلمآت لفظهآ بِ صوته الحـآد .. وهو يرمي عآدل بِ سهآم النظر .. مآكان من عـآدل إلا أن قآل بِ عظيم ترحآب
:يبآرك بعمرك ويخليك .. لآهنت .. تفضل .. يبه
هذآ مشعل الـ
ولد عم عبدآلكريم .. توه رآجع من الخآرج عشآن يحضر الملكه
تأمله الرجل الكبير بِ السن بِ عين التفحص .. وأردف
:هلا والله ... إيه آذكره .. حيآك ربي تفضل
:زآد فضلك ي عمي .. الله يتمم لهم على خير ويوفقهم .. منه المآل ومنهآ العيآل
:آللهم آمين .. العقبى عندكم ي آبوك .. تفضل ..
تقدم مشعل بِ خطى وآثقه مخلفاً ورآئه عبدالكريم لـ يؤدي وآجب الترحآب تجآههم ..
توقفت خطوآت مشعل وهو يرى عبدالمحسن أمامه .. منكس الرأس .. يتفحص هآتفه المحمول ... تكورت قبضتآه .. وعض على نوآجذه حتى بآنت عروق رقبته توتراً
ء يقدم ويبآدر بِ السلآم ..!
أم يمثل دور التجآهل ..!
وبينمآ هو يفكر ملياً بِ ذلك بآغته صوت من خلفه ..
:هلا مشعل .. تعآل هنآ بِ صدر المجلس ..
إلتفت مشعل لِ يرى عبدالكريم من خلفه .. إمتد بِ نظره لـ يرى صدر المجلس .. هنآك ثلاث مقآعد فآرغه ..
فكره معينه لمعت بِ مخيلته .. وقال لِ عبدالكريم ...
:بِ الأول تعآل نسلم على النسيب
عبدالكريم بِ إستهجآن
:النسيب؟
:إيه مآتشوفه قدآمك .. عبدالمحسن..
:همآك طلقت ؟
تجآهله مشعل ومضى قدماً بِ تلك خطى ثآبته ... يرآوده التردد عن ثبآته ولكن هيهآت .. ف مشعل لـ أول مره بِ حيآته .. يُحس بِ هذآ إحسآس غريب .. إذ أنه يحب أي شيٌ يخصهآ ..
لـ أول مره يلحظ تلك حآجبان مستقيمآن لِ عبد آلمحسن
ك حآجبآ آمل.. وتلك تكشيره عندمآ يقرأ .. تشآبه أمل أيضاً
ء يعقل أن شوقه يصوّر له أمل بِ محيآ عبدالمحسن
آم هي المره الأولى أن ينظر لـ عبدالمحسن بِ تأمل كمآ يفعل الآن
:السلآم عليكم (بِ صوت جهوري لِ ينتبه له عبدالمحسن)
أنظآر عبدالمحسن إرتفعت لـ تحتويه بِ ذهول .. هب وآقفاً .. تلعثم .. غير مدرك للموقف .. حسب مآ ورده أن مشعل خآرج البلاد .. مآ الذي آتى به ..
:وعليكم السلآم الرحمه ( نطقها على مهل وأردف ) هلا والله
:هلابك زود ..(إمتدت يد قويه لـ عبدالمحسن ك بآدره للـ ترحآب )
شلونك .. عسآك بخير ...
:بخير جعلك بخير .. الحمد لله على السلآمه
:الله يسلمك من كل شر (أخذ يفكر بِ طريقه يستفسر بها عن أمل) وكيف خآلتي الجآزي وشلونكم كلكم
أدرك عبدالمحسن مآيصبو اليه مشعل ولكن تجآهله ورد بِ إقتضآب
:كلنا بخير ونعمه ..
:عله دوم .. ورآك جآلسن هنآ .. تفضل معنآ (أشار لـ صدر المجلس )
رمقه عبدالمحسن بِ إستغرآب وأردف
:لآ جعلك سآلم مرتآح هنآ .. الشباب راحوا يجيبون الجرآيد من دآخل وراجعين (كآذباً أضآف جملته الأخيره)
بِ إصرآر أمسك به مشعل وقال
:والله آن تقوم .. تفضل معنآآ
: بس ..
:الشبآب ليآ جو يلحقونك بِ الجرآيد هنآك .. حيآك تفضل
أمام إصرآر مشعل .. ومتشبعاً بِ الذهول من تلك تصرفات يقدم عليها وبآلغ ترحآب .. قبل على مضض أن يسير مع مشعل لـ صدر المجلس وهو يردد بِ دآخله
(الله يستر من تاليتها )
تحتويهم آنظآر عبدالكريم من بعيد .. والخوف يسآوره ,, أن تعود تلك أمل إلى مشعل .. ويعود مشعل للإبتعآد عنهم من جديد

..................................


كلمآت تحمل الهدوء تنطقهآ تلك شفتآن ممتلئه بِ أحمر الشفآه الوردي اللون
:اذكري ربك .. اللي صآر صآر ... خذي اشربي (يد حآنيه تحمل كوباً من العصير الطآزج) إشربي وسمي بِ الرحمن ...
ي بنتي وشوله كل هـ البكآ .. ترى مآصار شيء يستآهل ... وبعدين ..والله حمد موب رآعي خمبقه وتفكير شين ... أكيد آقتنع بِ العذر اللي قلته
من خلال تلك شهقآت .. ودموع .. تمكنت من أن تنطق أخيراً .. وذلك كحل أسود يلطخ محيآها بِ فعل الدموع التي ذرفتها على مدآر النصف سآعه المآضيه
:والله أنا مدري ... مدري شلون سويت كذا
آنتي قلتي لي آنه تحت .. وطلع للرجآل
وشوله يرجع لغرفته...
مدري وش خلاني اروح هنآك ...
والله ي دلو وربي نيتي بس اطل اشوف غرفته وأرجع
ي ويلي من ربي .. وش سويت أنا
إلا ي ويلي من اهلي ..
دلال وهي تجلي بِ جآنبها وتحتضنها قآئله
: أولاً مايجوز تقولين ي ويلي .. ويل اسم وآدي في جهنم ...
قولي ي ربي ... وبعدين يختي والله منتيب قاصده ..
وكلنا نغلط .. كلنا احيآن نسوي اشياء غلط بس نرجع نستغفر ونندم ..
ترى ذبحتي نفسك من اليوم تبكين .. ارحمي نفسك شوي ..
وبعدين هذاهو حمد كلها خمس دقايق بدّل ونزل ...
شوق من بين شهقاتها وهي تلطم وجنتيها بِ كفيها
:وش بيقوووول عني ... ي ربي بس
دلآل بِ عصبيه
:ترى جننتيني وش بيقول عني ..
وش بيقولون أهلي عني
مب قايلين شيء .. ي بنتي حمد ما يركز بهالامور اكيد مشت عليه السالفه وبعدين انا شايفته قدآمي ثانيتين ما كملتوها ... صرخت عليه بس دخل الغرفه
مآيمديه شاف شيء .. روقي واستهدي ب الله ..
:موب قادره .. ارجف والله ..
هبت وآقفه دلال وهي تبحث عن السجآده
:قومي هذآهو الحمام .. تجددي وتعالي صلي ركعتين ...
اللي يشوفك يقول ذابحتن لك احد .. تعالي اذكري ربك بسس
شلون بتنزلين لاهلك بهالشكل
صلي ... وهذي تسريحتي .. عدلي الميك آب ..
بِ خوف
:وين رآيحه .. لا ماتروحين وتتركيني ..
دلال بِ قلة حيله
:والله امي من اليوم تنآديني ي شواقه .. على بال ماتصلين وتعدلين عمرك برجع
خمس دقآيق بس ي قلبي ..
.............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 05:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية