لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-11, 03:09 PM   المشاركة رقم: 651
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



آلجُزءْ الـ سـآدِسْ وَ الـعشْرُونْ:-


وكأنمآ قُطفتْ ثمآر آمالنآ من علييّن
وهَوَتْ بهآ سيء نوآيانا ..
أسفل سآفلين
مذبذين .. لا إلى هؤلآء .. ولا إلى آخرين
وبعد الفقد .. وَ طول البعد ..
آنَ لنآ .. أن نتشرب بِ آلحنين

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 14-01-11, 03:13 PM   المشاركة رقم: 652
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَشْهَد , 1 , /..


طآل إنتظآري , وطولة لحظة رِضـآك
يـكفي غِيآب , أرجوك .. "مآعدت قآدر"
إلى متى بِ تغيب وأحتآج ومآلقـآك
وإلى متى زعلآن مِني وهـآجر !!
أقول "بكره" ينتهي الـ هم وَ ألقـآك
يِطلع عليّ الـ صبح , وآقول بـآكر
ضـآيع بِ دونك ,, بين همي وذكرآك
أنآ آعترف بِ الضعف "" مقدر أكــآبر""
أعيش أنآ بِ إحسآس مآظن ..بكآك
وأخفي دموعي لـ جل بعض المظـآهر
آلصمت (بيتْ) ودمعتي , ألف شُبآك
وآلهم بآب .. وغيبتك "ألف زآير"
إررررجع ..! أخآف القلب فِ البعد ينسآك
مآيستوي فِ آلحب .. غآيب وحآضر
إختآر بين إثنين .. قربك وفرقآك
ي تموّت الحرمآن .. ولآ المشـآعر



الزمن : بعد مضي خمسة أشهر
المكآن: في مكآنٍ مـآ بين الأرض والسمآء
الوقت: الثآلثه وآلنصف صباحاُ
الوجهه : المملكه العربيه السعوديه


هدوء يعم المكآن .. أنوآر تلك طآئره مطفئه بِ الكـآمل لِ تؤمن الرآحه للمسآفرين .. مآعدا تلك آنوار صغيره تصطف بِ جآنب بعضهآ بعضاً فِ الممرآت الجآنبيه ..
سآق فوق الأخرى ..كتآب صغير يمسكه بِ إحكآم بِ كفيه السمرآوين وإسترخآء كآمل .. لآشعور يذكر .. إلا تلك آهات دآفئه تتطفل عليه من وقت لـ آخر كلمآ تذكر وجهته ..
لم يعد يستطيع التركيز بِ القرآءه .. عمد لـ آقفال الكتآب .. والالتفات للنآفذه بِ جآنبه .. ضبآب .. غيوم ..رذآذ بسيط لِ أمطآر رحمه .. تمنى أن تتشبع بهآ روحه اليتيمه .. فَ هي بِ أشد الحاجه لِ هذه رحمآت ...
إبتعد .. نعم إبتعد كثيراً .. لم يستطع موآجهة وآقعه .. كآنت الظروف أقوى واقسى منه .. لم يستطع الإمتثآل لها .. كمآ هي عآدته
أحس بِ المصآئب تتكآلب عليه من كل حدبٍ وصوت ..تنهد بِ عنف وهو يتذكر فصول .. آبنه , فلذة كبده , هو المسؤول عن كل مآجرى له .. هو مو سمح لهآ بِ الإعتدآء عليه ..زوجته (أمله).. حيآته السآبقه ..
عآد برأسه للورآء .. وأغمض عينآه .. إستعآر من المآضي ردآئه .. وأخذ يسترسل بِ التفكير ..
نعم ذلك الصبآح المشؤوم ..
وفآة آبنه ...
فقدآنه لـ زوجته
قضية آبنه عمه ..
خرج من ذلك المستشفى بعدمآ طردته حبيبته .. أخذ يجر أذيال القهر والندم والألم ..
آثر أن يحتفظ بِ خبر فقدآنه لـ إبنه .. وأن لآ يخبرهآ لئلا تنهآر أكثر
تتألم أكثر
تبكي أكثر ...
آثر أن يحتمل تلك تهم وجهتها إليه .. قنآبل موقوته ألقت بها بِ محيآه
تقبلها جميعاً .. بِ طيب خآطر .. ونفس رآضيه
وأنظآره تحتويها .. وتحبهآ ,, مع سآبق يقين .. أنه سـ يفقدهآ
تركهآ هنآك .. مع خصمه .. (تكورت قبضتيه )
تركهآ مع تركي .. ذلك الابله الوسيم ...
ذلك الطبيب البيطري الذي لطآلما انتظر هذه فرصه .. لـ يختطفها من بين يديه
ملّ من اللحآق بها
آقناعها به .. محآولة تعويضها ..
ملّ من محآولة الثقه بهآ مرةً أخرى , ومن تلك وسآوس مجنونه تصور له مئآت القصص الغرآميه بينهآ وبين ذآك بيطري أبله
وأخيراً ,,
خرج من ذلك المستشفى لـ يتولى مصآئب من نوع آخر
مستشفى .. قضآيا انتحآر متكرره .. سمعة عآئله لطالما حآفظ عليها
سمعة تعتمد عليهآ شركآته , وأمواله ,, ومصدر رزقه
شركآت وآلده .. الذي أفنى عمره في محآولة إعمآرها لآ دمآرها
سئم كل هذآآ
وآثر الهروب ...
بعيداً ...
كف حآنيه تربت على فخذه .. فتح عينيه بِ إرهاق .. لـ يرى ذلك رجل مسن بِ جآنبه ..حآول جآهداً أن يرسم تلك إبتسامه على شفتيه يوآجهه بهآ ..
سؤآل باغته
:فيك شيء .!
أعاد النظر لـ محيا الرجل المسن بِ جآنبه .. هل يعرفه؟
مآباله مهتماً به
:سم؟
:سم الله عدوك (آعاد السؤال بِ إصرآر) فيك شيء؟
:لآ والله .. مآبي الا العآفيه .. بغيت شيء
ضحكه صغيره تلت رد مشعل وآردف
:علامك تضحك؟
بِ حكمه
:آضحك لانك تكآبر
إستغرب مشعل منه .. إعتدل بِ جلسته وآحتواه بِ أنظآر التفحص قائلاً
:وش تفضلت فيه ؟!
عآد الرجل المسن والتفت لينظر للأمام وقال بِ برود
:سلآمتك ..
بِ فضول كبير وشيئاً من العصبيه
:ممكن تشرح لي وش الموضوع بِ الضبط؟
بِ برود
:الموضوع آنك مآتبي تتكلم .. وآنا قدرت هـ الشيء
أخذ يتأمله مشعل .. لايعلم مالرد المنآسب ..
رجل مسن في منتصف الثمآنينات .. تبدو عليه الصحه الجيده .. شعر أبيض مصفف بِ عنآيه .. وبدله سودآء ..سآعه ثمينه تتوسط معصمه .. وشنب صغير رفيع يعتلي شفتيه الباسمه ..
أخيراً لفظ ذلك مسن بِ
:آلدنيآ وآنا ابوك تبي لها صبر .. وجلاده .. وعزيمه
آنت ي اللي بأول عمرك هذآ حالك ,
وش أقول آنا ..!
نطق بِ تلك كلمآت غير أبهاً بمآ سـ تحدثه بِ مشعل , يعلم مسبقاً أن لهذآ الشآب بِ جآنبه مستقبل زآهر .. فقد لمح عينآه ودقته وحدة ملاحظته .. يذكره كثيراً بِ حآله حينمآ كان صغيراً وشاباُ بِ مقبل العمر ..
أراد لـ مشعل أن يتعلم أبجدية البوح .. وفنون الاستشآره ..فَ هو من وجهة نظره ..شاباً يطمح للكثير ويملك الكثير ولكن .. على اهبة ان يفقد الكثير ايضاً
فَ تلك آهتزازت من قدمه اليسرى .. وتلك آهات يصدرها من حينٍ لـ آخر ..تحمل كل معآني الحزن .. والهم .. ونظراً لأنه أب , فقد ابناً للتو بِ عمر مشعل .. كآن سبباً اضافياً لـ هذا اهتمام مفاجيء
نظر إليه مشعل وقال
:مشعل الـ ... , مدير سلسة شركآت الـ .. بِ المنطقه الشرقيه
كف ممتده بِ الهوآء .. سرعآن ماعانقتها اخرى .. أدق تفاصيل وتعلوها تجآعيد الزمان
:سلطان الـ ... آبو عيسى .. موظف سابق فِ السفاره السعوديه بلندن .. آنت حفيد عبدالاله الـ ..
إبتسم مشعل بتهلل وقال
:اي نعم .. رحمة الله عليه .. تعرفه
بآدله آبوعيسى الابتسآم وقال
:.. ونعم والله .. كيف مآ آعرفه .. اعرفه آكيد
كآن بينه وبين اخوي الكبير علاقة كبيره .. وكلهم توفوا رحمة الله عليهم
:الله يغفر لهم ويرحمهم
:اللهم آمين
إلتفت ابو عيسى بـ إهتمام وقال
:بحيآتي كلها ما اذكر تكلمت مع اي شخص يكون يمي ..لا فـ طآئره ولا بقطآر ولا حتى بكوفي شوب ..
بس انت الوحيد اللي اهتميت به ..
مشعل بِ تسرع
: هذا من طيب ...
قآطعه بِ حده
:لحظه .. مابعد كملت كلآمي . آنت فيك شيء موب طبيعي .. وأحس وآنا ابوك ورآك هموم وامور تخجل انك تتكلم بها حتى مع نفسك ..
يمكن تعتبره تطفل .. او فضول , بس يشهد الله (كف حآنيه ترقد على كتف مشعل بِ أبوّه حقّه) ما حسيتك الا عيسى .. ولاهوب هاينن علي اشوفك بهالحال
إبتسم مشعل وانكس رأسه .. وقد أحس بِ تلك كف حآنيه تستنزف منه الكثير
:فيك الخير ي آبو عيسى
:وانت فيك خير كثير .. بس موب زين لك هالحاله .. خمس ساعات مانطقت بكلمه وحده
نظر اليه مشعل وقد أنهكته الالام
:وش تبيني اقولك يابوعيسى ..
أقولك اني قتلت ولدي؟
أني هدمت بيتي ؟
ان حرمتي تكرهني ؟
ان ولد عمها (عض على نواجذه الماً) يغازلها وهي بذمتي
اقولك اني احس كل ما املكه ضاع ؟
ماعاد له وجود
آني هربت .. وتركت كل شيء وراي وهذاني رآجع
عشان عرس اللي قتلتني قبل تقتل ولدي ..!
وش اقولك؟
ربت على كتفه بِ حنان وقال
:الرحله طويله .. وانا انسان احب اسمع كثير
من البدايه ي ابوك ..
.................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 14-01-11, 03:18 PM   المشاركة رقم: 653
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَشْهَد , 2 , /..

ألف مره قلت لكْ
بعيِوني لآمن قلت آبسري ,..
... عَيّ ..!! إمـنَعنيْ ... !!
ترى ودي (أقضي) العمر
يَ عُمري .. معك .!
ألف مره قلت لك ..
لآقلت .. (مقدر)
قصدي مقدر أحيآ ي جآآهل بلاكْ
ألف مرره .. (خنتني)
.. (ودعتني)
خآب ظن آلشوق بك ..
صـآبه قهر ..
ألف مرره ..أرجع آلدرب اللي جيته ..
وآلمسآفه بين آلخطوه .. و آلخطوه سفر



الزمن:بعد مضي خمسة آشهر
المكآن:إحدى أحيآء الريآض
الوقت: التآسعه صباحاً


مئآت الرؤوس التي تبدو صغيره جداً من على هذآ المنبر .. جزء كبير منهآ يعتليها الشعر الآسود والاخرى الاحمر والاخرى البني .. همهمآت خآفته تكسر صمت هذآ المكآن .. وآقفةٌ هنآك .. متكتفه ..طويله .. نحيله .. بيضآء .. شعرهآ الاسود مشدود لـ مقدمه شعرها بِ حركه يآبانيه . نآهيك عن تلك خصل مشآغبه تدآعب نحرها ورقبتهآ ..
نظآرات طبيه ذآت آيطار اسود رفيع .. وشفاه ورديه مزمومه .. تقدمت وهي ترتدي تلك تنوره سودآء تصل لِ منتصف الساق وقميص أبيض عملي وقالت بِ صوتها الهآديء الصآفي
:آنتهى الوقت .. كل وحده ترتب آوراقها .. وتسلمها زميلتها اللي قدآمها
بدأت تتعالى صيحآتهم ..آردفت بِ ثبآت
:بِ هدوووء بدون صوت
أخيراً تقدمنّ أربع فتيآت يحملن الـ 18 ربيعاً .. نظرت إليهن بِ إمتنآن واستلمت الاوراق منهم .. آولتهن ظهراً حآزماً واخذت ترتب الاوراق حسب الترتيب الأبجدي .. و أولآئي مرآهقات يتوآفدن نحو البوآبه للخروج
خطوآت متتآبعه من خلفها توقفت لِ تسفر عن
:أمل ..جوالك من اليوم يدق مآسكت .. تعالي ردي لايكون اهلك يبونك بشيء ضروري
لم تلتفت أمل واكتفت بِ
:طيب
تغيرت كثيراً .. نعم .. لم تعد ك السآبق .. قليلة الكلآم .. صآرمه نوعاً مآ .. وكأنما أرادت لِ هذآ مظهر خآرجي أن يخفي مآ بداخلها من برآكين ..
كل من يعرف أمل السابقه وأمل الحآليه .. يستطيع التمييز بِ شكل وآضح آن هنآك خطبٌ مـآ
حملت الاوراق بِ كلتا يديها .. نظره أخيره على المكآن كآنت كفيله بِ إنهآء مهمتها ... خطوآت ثابته .. صوت بآب يقفل .. وشبح لِ إمرآءه تحمل الكثير بل تخفي الكثير ..
لم تتنبه أنها قد دلفت الحجره المرجوه الا حينمآ واجهت
:هلا اموول .. جوالك ..
قآطعتهآ قآئله
:آدري .. وصلني خبر
على وجه السرعه إتخذت لـ نفسهآ مكاناً خلف المكتب الخشبي .. أمسكت بِ حقيبتها البرآدا , وآخرجت هاتفها المحمول .. تقطيبة جبين كآنت كفيله بِ وصف حالتها ..
مآهي الا لحظآت حتى تنآهى الى مسامعنا صوتها
:هلا يما .. هلا بك والله
عسى مآشر ... 15 مكآلمه ..! عسى خير؟
عآدت للخلف وهي تنظر لمن هنّ آمامها ,, يرمينهآ بِ سهآم الغيره حيناً وسهام الفضول حيناً آخر
:آها .. آن شآء الله يما .. مالها دآعي الاستئذان
الشنطه جاهزه .. و (غصه لم تتمكن من ابتلاعها) والكوافيره اتصلت عليها بالخبر واتفقت معها وكل شيء جاهز .. لاتحملين هم
لآزم اخلص اللي بيدي قبل اطلع من الدوام ..
على خير ... سلآمتك ي الغاليه .. مع السلآمه
على وجه السرعه أرقدت ذلك هآتف محمول على الطآوله أمامها .. وأخذت آول ورقه من الـ آوراق الطآزجة الجهد آمامها ..وكأن بها تخرس جميع أفكارها وظنونها .. لم ترد الاسترسال بعيداً
من ذلك الحين ..
قبل خمسة أشهر من الآن .. عآهدت نفسهآ ان لا تعود كمآ كانت ابداً .. هذه شخصيه جديده أرتأتها لـ نفسها .. تحميها وتقيها الكثير من الألم .. والعذآب
لم تعد تتقن الشكوى .. بل لـ ربمآ افتقدت أبجدية الافصآح ..
أنامل طويله نحيله تحمل قلم آحمر .. تسير على وجه السرعه وترآجع اجابات الطالبات ..
وهي تقرأ .. واجعت
فيصل آل سعود ..
فيصل
فيصل
ألم بِ أسفل بطنها ,, وغثيآن ..
هذه أعراض الصدمه .. وذكريات ابنها ..
آبنها القتيل ...
آبنها المظلوم ...
آبنها المصآب ..
تشنجت أناملها .. وامتلئت آحداقها بِ دموع لم تستطع احتمالها ..
عآدت بِ ذآكرتها للورآء .. للمآضي السحيق ..
أخذت تنبش بين أكوام مشآعرها الدآميه عن ذلك شعور يتيم بِ الفقد ..
وتعيد الكره لـ معآيشته
كآن الصبآح نعم ... آلصبآح
خيالات لـ مشعل .. وَ .. ( بنت عمي مآلها دخل .. مآلها دخل .. مآلها دخل )
أغمضت عينآها بِ ألم ..
خطوآته وهي ترحل عني .. آخر خطوآت شهدتها ..
إبتسآمة تركي .. حبور عبدالمحسن .. ألمها هي ..
هبت واقفه .. تساقطت الاوراق من حولها ,, نظرآت متسائله بآدرتها بِ
:لحد يلمس الاوراق .. بجي شوي
آخذت تشق طريقها للخآرج
لآتريد المكوث اكثر هنا .. على وجه السرعه .. فتحت البوآبه الخلفيه للفنآء الخارجي ..
سارعت لـ تجلس على الدرجات الصغيره ..
احتضنت ركبتيها .. وسلمت نفسها لـ سيول الذكريآت
تموج بها يمنةً ويسره .. قلمآّ نرآها بِ هذه حاله .. ولكن من وقت لاخر .. لابد أن تلم بها
ليله سودآء .. هموم سودآء .. خبر أسود
فقد لـ فيصل
مآت .. نعم مآت ..
تذكر جيداً كيف بكت كثيراً .. كيف أخذت تتخبط بكل مآ هو امامها ..
تتذكر تلك ذرآعين فويتين تمسكآن بها .. ولكن ..كآنت مصيبة امومتها اكبر من تلك قوه
تذكرت كيف اخذت تضرب بِ رأسها بِ ذلك جدآر وردي لـ حجرتها
على أنغام الـ
: ليه آناااا .. ليه أنااا ليه ولدي ليه ليه
وَ
:آذكري ربك ي بنتي .. استغفري .. مايجوز الجزع ... هذآ آمر ربي وصآر
لاتخسرين دينك لاتجزعين
وَ تذكر جيداً إنطراحها بأيام فقدها الاولى وهي تحتضن بقايا رآئحة فيصل المتشبعه بملائاته .. تحت صورة والدها الكبيره .. وتنتحت قائله
:ولدي ي يبه لحقك .. ولدي ي يبه جاك
انتبه لولدي ي يبه ...
يبه متى الحقكم ... يبه وشوله عايشه
أيام متشبعه بِ المآسي .. وسيء الهم ..
كمآ تذكر جيداً وجيداً .. تلك مكآلمه يتيمه .. قبل أن تصلها ورقه بيضآء تحمل مسمى
(صـك طلآق )
السآعه الثانيه صباحاً .. وهي تحتضن نفسها على سريرها ..
هاتفها المحمول يهتز بِ دعآء لـ المعيقلي
إسم مشعل يتردد على شآشة المحمول ..
أخذت تقلب الهاتف بين كفيهآ وهي تبكي بِ دموع صامته
:آلوه ,, آلوه
تتقن انصاتاً لـ صوته .. وقلبها يتقطع ارباً ..
:الوه ..امل
واخيراً جآء صوتها بعيداً .. حيث الـ لآ أمل . حيث الخيبآت
:نعم
:امل ..هذا انتي؟
:نعم
آهات تتطفل على صوته .. تذكرها جيداً وَ ...
:شلونك ي بعد عيني ؟
:وش تبي ؟
وين ورقتي .. هماني قلت لك ارسلها
آرادت ان تنتقم لابنها بِ الانفصال ؟
آم ارادت ان تنتصر على عبير؟
آم آرادت ان تنتصر على مشعل؟
آم ارادت ان تبتعد وتقفل كل شيء ؟
آياً كآن السبب ولكن اصرارها قوي على ان تنفصل عنه ,, وتطوي كل شيء يخصه
:آمل .. تبين اطلقك !
لم تعهده بِ هذآ آنكسار .. هكذا ضعف
وكأن به يتوسل اليها .. بلا حروف
وكأنما به يحثها على الرفض
ةلكن هيهات هيهات .. وكيف لها أن تهدأ وكل اصابع الاتهام متوجهه له
لم ترد أن تسمع صوته اكثر
ولا تبريراته .. ولا اي شيء يخصه
آنما ارادت الخلاص.. وكفى
:ايه .. ابيك تطلقني
:اسمعيني طيب ..
:مع السلامه
اقفلت الخط .. واقفلت معه قلبها .. حبها .. مشاعرها ..حنينها
واخذت تنعي ابنها و.. حيآتها السابقه

:آمل
نظرآت تائهه تعلقت بِ محيا من هي امامها
: آمل .. المديره تبيك
أخذت تهز رأسها بتتآبع تحاول أن تنتزع نفسها من مخآلب المآضي ,,
:فيك شيء أمول
حآولت الابتسآم الايماء .. ولكن لاجدوى .. اكتفت بِ الوقوف .. والتوجه للداخل تحت تساؤلات زميلتها فِ العمل التي ترمقها بِ استغراب
...............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 14-01-11, 03:27 PM   المشاركة رقم: 654
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَشْهَد , 3, /..

صعبٌ جداً ..
أن تنجح ثورة ٌ ,
لا تحمل بصمات أهدابكْ ..
أو يشتهر رجلٌ
خارج بركاتِ أنوثتكْ ..
أو تطير حمامة ٌ
دون إرادة نهديكِ ..
صعبٌ جداً ..
إن يسقط مطرٌ
خارج أقاليمكْ ..
ويصبح ديكٌ , لا يقف كالملكْ
على بياض ركبتيكِ ...
صعبٌ عليْ .
صعبٌ على كثيراً .
أن أتصور تاريخاً , لا يؤرخكِ ..
وكتابة ٌ لا تكتبك ..
ولغة ً , لا تتغلغلين في مفرداتها
وقصيدة ً , لا تشكلين إيقاعها الرئيسي
صعبٌ , أن أتصور حضارة ً
لا تشرب من ينابيعك ..
أو عملاً تشكيلياً لا يستلهمك
أو منحوتة من البرونز , أو الحجر ..
لا تكون على مقياس جسدك


قلبآن ذكوريآن يخفقآن بِ ذآت الشعور القوي تجآه شخصيتآن مختلفتآن يعلمآن مسبقاً أن لامجآل للالتقآء بينهمآ ..

القلب الأول / ,..


الزمن:بعد مضي خمسة آشهر
المكآن: بيت أبو عبدالمحسن .. الدور الثآني .. آخر حجره على اليمين
الوقت: الحآديه عشر صباحاً

حقيبه سودآء تقبع بِ منتصف آلسرير .. تحمل بِ دآخلها العديد من الملآبس المصففه بِ إتقان .. وتلك قطعه بيضآء تخضع للتصفيف بين كفيه وهو يدندن
: هآت ئلبي .. وروح .. مطرح مآتروح روح
هو آنا يعني هـ عيش من غير ئلبي ..
بآغته آخر بِ
: آلله الله ... وش هـ الطرب والروقان
لم يلتفت لِ مصدر الصوت بل أكمل ادخال تلك قطعه للحقيبه وعمد لِ اقفالها وهو يقول
:شفت شلون مسلطن ..
عبدالمحسن بِ بهجه وهو ييتكيء على الجدآر من خلفه
:تذكر تروك لما كنا صغار وتبثر اوم اومنا ماغير تغني
ومجبورين نعزز لك ونقول الله يلبيه ي الحس هههههههههههههههههههههههه
آنفجر ضاحكاً تركي وقال وهو يجلس على السرير
:أيالملعون .. اجل تعزز لي
من اللي يكشخ بحسي عند خويته ويقول هذا ولد خالتي؟
حسون وهو يرمقه بِ نظره قويه
:قصصصصر حسك .. تبي المره تسمعك همن اروح بخبر كان
:ههههههههههههههههههه طيب
هآه ماغيرت رآيك .. منتب مخآويني
حسون بِ حيره
:والله ودي بس الوالده الله يهديها مصممه تروح تبارك لام عادل بالدمام .. تقول نبارك لهم ونتمشى يومين ونرجع .. ومنيب كآسرن ب خآطرها
تركي وهو يتشاغل بِ الحقيبه لئلا يلحظ اهتمامه
:بتاخذهم كلهم
حسون بِ تأفف
:اي والله كلهم
تركي وهو ينظر لِ حسون بِ نظره ذات معنى
:طيب امول وافقت تروح والا بعدها رافضه
حسون وهو ينظر لِ تركي بِ تفهم
:اي وافقت ..
:آها .. شي طيب
اقترب حسون .. ابعد تلك حقيبه .. اتخذ لـ نفسه مكاناً .. واردف
:تركي .. وراك معذبن نفسك ؟
تركي وهو يدعي الغباء وعدم الفهم
:شلون؟
:تركي .. هي وحده من ثنتين .. ي تخطي الخطوه اللي طول عمرك تحتريها .. لو صدق تبيها .. والا تترك هالامور وراك وانا آخوك .. وتلتفت لـ حياتك
اللي كبرك عيالهم حولهم .. منا بصغآر ي تركي ...
أنكس رأسه بين سآقيه المتباعدتين وقال بِ صدق
: حسون .. آنت تدري زين أن امل هي .. هي اللي .. اللي ..
ك محآولة لِ حثه على الحديث
:آيه ادري ي آخي
: زين .. وآنا وانت ندري زين .. ان امل تحب مشعل
:كانت موب تحبه للحين.....
:ولا زآلت .. لا تغالط نفسك ي عبدالمحسن .. مشعل لحد اللحين متمكن منها والا ماشفت هذا حالها
ميب جالسه تطلع معنا ولا تتغدى ولا تتعشى معنا وماغير مقابله غرفتها .. من الدوام للسرير وهذي حياتها..
مهما كان شعوري تجاهها ي حسون .. ادري انها تبي مشعل .. واني ..أخ
مجرد سند ..
ولاعمرها بتطالعني غير كذا
بِ حماس وامتعاض من ذكر مشعل آمامه
:وانت جربت ؟؟
ي آخي لاتحكم على شين ماقد جربته .. خليني اكلمها بسس واشوف وش تقول
:لا ي حسوني .. عارف ردة فعلها سألتك بربك لاتسويها
:الا بسوي ابوها(هبّ واقفاً) ماعليك بس
:حسون واللي يسلمك .. مابي تكلمها .. آصلاً (تلعثم وقلبه الصغير يرقص فرحاً) ماراح توافق
:اترك الامور علي .. ماعليك لاتشيل هم ..

.........................

القلب الثـآني / ,..

الزمن:بعد مضي خمسة آشهر
المكآن: بيت آبو عادل .. الدور العلوي .. حجرة ام عادل ..
الوقت: الحآديه عشر صباحاً

كف مخضبه بِ الحمره .. بضع آهتزازت بِ الهوآء .. صوت نسآئي حآد
:يعني لآزم ترفع معي الضغط وآنا امك
علامك آنت .. فيه احد يعرس زي كذآ .. موب منطق وانا ميمتك ..
وش ناقصنا بفهم
إسمع ي آمي ( تخفض صوتها ك بآدره لِ إقنآعه) هذآهو عآدل ترى مجهزن كل شيء وحاجزن كل شيء آنت بس وافق .. ويصير عرس(ن) زي الخلق والنآس
وآنا امك لاتحرمني فرحتي بك .. وش هـ العرس اللي يصير بدون طق ولا يحزنون وببيت ويخلص الساعه 11
على الجهه الاخرى .. شبح ذكوري يجلس على الكنب الوثير .. ينكس رأسه احتراماً لِ وآلدته .. وينطق بِ
:هذآ شرطي من البدآيه .. كلها زيجة أي كلام
:منت بمجبور على هـ العرس قايلتن لك آنا
ي تعرس زي الخلق .. وتكون مبسوط ي بليآها هـ الزيجه
لآتظلم نفسك وتظلم بنت النآس معك
:اعطيت الرجآل كلمه
:وحياتك .. وصحتك .. ومستقبلك
هذآ زوآج وانا امك .. موب لعبه ..
تقدمت لِ تجلس بِ جآنبه واردفت بِ
:ترى البنيه دآقتن علي اليوم .. ودموعها اربع اربع وانا امك
تراها بنت عز وميب متعودتن على هـ الشيء
كل بنت يمه تحلم بعرس كبير يقود الوجه..وانا امك حتى حنا نبي شيء يشرف ويرفع الرآس
مآبك شيءٍ يعيبك
آنفجر قائلاً
:يمه ورآتس تحكين وكنك مآتدرين وش الموضوع
همآهي تبي كذآ ..
همآهي كسرت كلمتي ...
وهي على ذمتي تكلم ولد عمها .. وهذآهي مرميتن هنآ بحلقي وهو مايندرى وين اراضيه
وفصل اخوها من عمله .. وقطع عنهم كل شيء
وتركني آنا اللي بهالموقف
مو انتي بنفسك واخوها يكلمني قلتي ي ولدي لا تفشلنا مع الرجآل
وميب بزينه بحقنآ ترفض وهم بهالظروف
يمآ وراتس تناقضين الكلآم
آنكست رأسها .. وهي تقول بِ حرقه
:اللحين صرت آنا السبب يمآ
آنحنى على رأسه يقبله بِ أنفاس الندم قائلاً
:لا واللذي خلقك ي آوم عآدل منتب السبب
آنا السبب .. انا اللي رضيت هـ الوضع ومشيته ..
واستحيت من كلمة الرجآل ..
بس لاتجبريني فديتك على شيءٍ مآبيه
خلاص .. عرس كبير ما الله آمر به
ولآنيب مبسوط بهالعرس .. آداء واجب ي ميمتي
نظرت لـ إبنهآ بِ صدق وقالت
:نصيحه وانا امك .. نصيحه من قلب يحبك يمه
لآتدخل هـ التجربه وانت ناوي تنهيها ..
حآول تبدأ صفحه جديده
وتنسى كل شيء.. وتنسى أي شيء سوته عبير قبل
وأي شيء يغنيك عنها (نظرت اليه بِ نظره تحمل معنى)
هب واقفاً وهو يعلم ماترمي اليه والدته الحبيبه
:إن شآء الله يمه .. آن شاء الله خير
.....................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 14-01-11, 03:34 PM   المشاركة رقم: 655
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَشْهَد , 4, /..


شكرا لحبك..
فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء
وهو الذي يبكي على صدري..
إذا بكت السماء
شكرا لحبك فهو مروحه..
وطاووس .. ونعناع .. وماء
شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقه..
سمحت بها عيناك في العمر البخيل
شكرا لساعات التهور، والتحدي،
واقتطاف المستحيل..
شكرا على سنوات حبك كلها..
بخريفها، وشتائها
وبغيمها، وبصحوها،
وتناقضات سمائها..
شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل
شكرا على الحزن الجميل ..
شكرا على الحزن الجميل ..



الزمن: بعد مضي خمسة أشهر
المكآن:تحت ملآئات بيضآء .. وبين نيرآن الوآقع
الوقت:الوآحده مسآءً

بضع آهتزآزت .. أدت لِ سحب تلك ملاءه بيضآء من فوقها .. تلتها كلمآت تتشبع غيضاً
:آنتي مستوعبه آن الليله عرسك؟
لآ رد يصل .. لم تستطع النطق .. بل لم ترده ..
زآد ذلك صوت مخملي آنثوي حده .. وأردف بِ
:ترى تعبنآ معآك .. متى تنتبهين لعمرك بفهم ....
آخوك خسر وظيفته والسبه انتي
السيوله اللي كآنت تجينآ قبل آنقطعت والسبه آنتي
آخوك كل يوم والثآني طآلعن يدور بيت أصغر .. لان هالبيت مآعاد نحتمل مصاريفه ..
ومن السبب بكل هذآ .. آنتي ؟
قضآيا وسمعه وقيل وقال والسبب انتي
منيب قآدره اتحمل اكثر
متى تكبرين وتصيرين قد تصرفاتك
واللحين حمد .. جزآه الله خير بيتمم هالعرس عشآن اخوك
واخرتها لحد اللحين ماتحركتي من سريرك
لمتى واحنا نرررررركض لمصلحتك ووراك
قنآبل .. ليست بِ الكلمات ابداً .. تلتها تلك خطوآت غآضبه لخارج الحجره ..
لم تستطع البكآء .. بل أكثر لم تستطع أن تجيب ...
حآولت جآهده أن تنهض من سريرها الكبير .. والذي تعتليه مئآت الأشياء المبعثره ..
وقفت آمام المرآءه تتآمل حالها ... ي الله
تغيرت كثيراً ...
وخسرت الكثير من الوزن ...
نظرت لِ حآلها بِ شفقه .. آمضت طوال تلك الاشهر الماضيه وهي تنتظر أي بادره له أن يعود
أن يتصل
أن يتطمن عليها وعلى حآلها الكئيب
دخلت بِ دوآمة اكتئاب حاد .. من بعده
آغلى قلب ..لديها ... وأكثر شخص أحبته حتى الثماله
هجرها .. بل وأكثر .. آمسى يكرهها
لآيطيقها
تذكر جيداً تلك الليله المشؤومه قبل رحيله ...
وتتذكر فصولها جيداً ..
بدأت تعود إليها الذكرى كريمه ..
خطوآت غآضبه تتقدم إليهم .. تلاها صوت أجش يقول
:كريّم .. كررريّم ... بدخل .. قل للحريم يتغطون
على وجه السرعه .. آخذت تلك طرحه خفيفه ورمتها بِ إهمآل على محيآها .. كآنت تتأرجح بين الخوف والرهبه .. وبين العشق المذموم واللهفه .. آتراه سـ يوبخها؟
آم سـ يعمد لـ تهدئتها .. والأخذ بِ خآطرها بعد تلك محآوله كآنت سـ تودي بِ حيآتها
كآنت مستعده أن تتأسف منه .. ومن زوجته الحربآء ومن طفله القبيح حتى يرضى عنهآ
نعم هكذآ كآنت تحدث نفسهآ وكلها امل آن يعود إليهآآ
وفِ عز تأملاتها وتلاواتها وأمنياتها . وجدته يدخل الحجره بِ قوه .. يقف قريباً من الباب ..يرميها بِ نظرآت حديديه محمله بِ الكره والحقد .. والكثير من التحدي
آخاها بآدره بِ
:حيآ الله مشعل ... تفضل تعال ..
آبشرك (إسترسل اخاها ك محآوله لـ إمتصآص غضب مشعل المآثل آمامه) الامور زينه .. والقضيه أبشرك تقفلت .. وبنتنا بترجع معنآ بكره آو بعده بِ الكثير
لآ رد يصل ..
أردف كريّم بِ تأتأه
: وطبعا هذآ ... هذآ كله من فضل الله ثم بفضل وقفتك معنآ .. و
قآطعه مشعل لِ ينطق بِ تلك كلمآت لآيمكن أن تنتسى ..كلمآت تآريخيه .. جآرحه مغلفه بِ الإحتقآر والهوآن
:القضيه تقفلت بسببي ..
زي مآكل مصيبه تجي من تحت روسكم آنا اتولاها ...
كلآم يآصلك ويتعداك .. وحآول تكون رجل لمرتن وحده بحيآتك وتفهم اللي اقوله ولاترسل لي اختك ولا غيرها ترى ماعاد يفيد هالكلآم
وظيفتك .. انساها
حقوقك بِ الشركه وغيرها .. بح(عينآن تتطآيران شرراً) مآعاد فيه شيء لك ب الشركه..
قضآيا اختك انتهت وقفلنا بابها بس لو صار هالشيء مرتن ثانيه(التفت اليها مزمجراً) ترى بتنرمي بالسجن وبياخذ التحقيق مجراه
رواتبكم آنت وعيالك وحرمتك الشهريه من الشركه .. كلها بتتوقف ..
والبيت اللي انتم فيه كانكم ماسددتوا ديونه .. ترى بينسحب منكم لا انت ولا اختك عندي لكم شيء...
أردف بِ حرقه ..
:ولدي ..ضناي مات .. (تقدم خطوتآن للامام وهو يعض نواجذه الما وعيناه تمتلئآن بِ دموع القهر) والسبب آنتي.. رحتي بيتي وذبحتي ولدي وشوهتي حرمتي
هددددمتي حيآتي .. (تقدم بِ غضب وقد آاعماه عن مآيفعله ..أراد أن تصلها يدآه .. أراد تأديبها .. يحترق ويتلظى بِ نيرآن الفقد .. موت ابنه ... فقد زوجته ..)
تدخل كريّم وقال
:آذكر ربك ي مشعل وش هـ الحكي .. (تقدم اليه وأمسك به ك محآولة تهدئته) غلطه غير مقصوده والقهوه طآحت من بين ايديها .. صآحي انت .. تحسب بنت عمك بتسوي شيء هـ العمآيل مهمآ كآن حنا اهل .. وش هـ الكلآم بسس
إلتفت بِ عنف ونفض ذرآعي كريّم عنه وزمجر قائلاً:
:اللي سمعته .. واختك هذي(اصبع يشير اليها بالاتهام) لوماتمسكها وتأدبها ..وتخليها ماتقرب لحرمتي ورب البيت مايكفيني لا دمها ولا دمك من وراها
التفت لـ عبير وقال
:مالقيتي لك رجالن يربيك ولا ماكانت هذي تصرفاتك ي المجنونه
مجنونه
مجنونه
مجنونه
مجنونه
آخذت هذه الكلمه تتردد بدآخلها.. لآشعوريا بدأت تنطق بها وترددها
:مجنونه
مجنونه
مجنونه
أجهشت بالبكآء .. تتجآذب اطراف الالم مع هذه حآدثه ..
وهآهي .. الليله .. سـ تغدو ملك شخص آخر
رغماً عنهآآ ..
هل سـ ترآه قريباً ..!
هل سـ يظهر الليله لـ يختطفها من الجميع .. ويعلن أنها ملكه..!
أنها له .. كمآ كان يفعل دوماً .. !
هل سـ تسعد برؤيته الليله ..!
هل سـ يعتذر لهآ .. يرويها حباً ..يشبعها آعتذاراً عن غيآبه

:عبير
إلتفتت بِ أسى لـ مصدر الصوت ...فَ إذا هو كريم
:مشعل وصل
نظرت لـ أخيها ..تقدمت اليه غير آبهه بِ أي شيء آخر .. مسيرّه بِ فعل الصدمه
:مشعل رد ..؟ من برى ؟؟ متى
آخيها بِ لهجه ذآت معنى ..
:بيدك آنتي تعدلين كل شيء خربتيه ...
نظرت لـ عينآ اخيها .. لـ تستقي تلك رساله منه بِ الموافقه على أي فعل كآن
في سبيل استعادة امجادهم السابقه
فَ هي من وجهة نظره .. سبب رئيسي بِ إنتكاستهم
والحل الوحيد لِ تعديل وضعهم الحآلي .. استمالة مشعل من جديد
أومأت بِ رأسها .. تعلوهآ الابتسآمه ..
آنفرجت أساريرها .. ومئآت الافكآر الشيطآنيه حول رأسها
:آترك لولي علي ..(ابتسمت بِ نشوه)
:مشعل حآلياً بدون حرمه ... وأنا من وجهة نظري ودي ننتهي من هـ السالفه . ونضرب عصفورين بِ حجر
:و ..حمد
:أنا آعرف شلون أدبر له صرفه .. بس آنتي اضمني مشعل
وكأنما فتحت لها بآب القدر .. ونفثت ريآح التحقق على أمنياتها الشيطآنيه ..
..............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 04:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية