(الجزء الثاني)
كانت تغسل مواعين الغدى...
ماسكة الكاسة بيد واليد الثانية فيها ليفة المواعين وبالها مشغول على زيارة وليد لأبعد درجة وطول الوقت بنفسها تردد: الله يستر..
وللأسف تمر أكثر ذكرى أليمة مرت عليها في حياتها لما جى نواف ولد خالتها خطبها أول سنة لها بعد ماتوظفت وتذكرت الفظيحة اللي تكلمت عنها كل جماعتهم لما أبوها هزأ نواف وطرده برا البيت وتفل في وجه أبوه وصار يعايرهم قدام الرجال اللي بالمجلس أنهم شحادين وسب خالتها وتجرأ حتى أنه يسب أم رهف في قبرها وقال إن حتى وهي ميته وفقبرها تجي المصايب منها وعلى طول دقوا بنات خالتها خوات نواف اللي كانوا صديقاتها وتحبهم بشكل كبيرعليها وقالوا لها كلام ماينقال >>انتي على ايش شايفة نفسك انتي وابوك ترى نواف يستاهل احسن منك بس احنا قلنا نخطبك شفقة ورحمة إلا وحدة زيك ماتستاهل إلا واحد نذل زي أبوك عشان يعرف يتعامل معاك لكن هين يارهف أخوي وأبوي ينسبون وينشتمون عشانك لكن الله لا يوفقك...
ورجعت لأرض الواقع لما فجأة ماحست إلا بألم فظيع بكفها,,, طالعت بيدها لقت إن الكاسة أنكسرت بيدها وانجرحت يدها جرح مؤلم جدآ لأنه بالها ماكان معها وكانت من شدة سوء الذكرى عليها شدت عالكاسة بكل مافيها الين انكسرت بيدها,,,,
تركت الكاسة من يدها وغسلت يدها من الصابون وخذت فوطة نظيفة ولفت فيها إيدها لكن النزيف عيا يوقف والألم كل ماله يشتد ضغطت على إيدها بقوة وجلست على الكرسي وقامت تصيح من حدة الألم ومن الضياع والخوف اللي هي تحس فيه
...
أثير: يوووه رهف وشفيك؟؟
رهف ووجها مغطى بالدموع: اسكتي أثير أبوي لا يسمعك مافيني شي
أثير: رهف الفوطة البيضا اللي بيدك كلها أحمر
رهف لا تعليق ترتجف من البكى والألم
... ركضت رهف من غير ماتقول لأمها شي لأن لو أمها تدري بتروح تهزئ رهف وتقولها كم مرة قلتلك بلا فغارة وانتي تشتغلين بالبيت..راحت أثير تركض لغرفة صالح وصالح كان نايم ولا صلى صلاة الجمعه ولا يفكر يصليها لأنه مابقى على أذان العصر شي وجت عنده أثير تناديه بكل مافيها وهو مايرد آخر شي قامت تهزه بكل قوتها..
أثير: صالح قوووووووم
صالح: وجع انشالله وشتبين؟؟
أثير: صالح الحق على رهف,,,
صالح يرجع يغطي وجهه باللحاف: خير وشفيها
أثير: الحق ياصالح رهف ايدها انقطعت قطع مره مخيف واخاف أقول لأمي وابوي يهزءونها تكفى يا صالح قوم انت ودها
..صالح يقوم بكل تثاقل ويفرك عيونه بصابعه خلاص خلتلبس عباتها وأنا ابكون بالسيارة وخليها تلحقني..يوم دخلت رهف السيارة انفجع من ايد رهف اللي انقلب لونها للون الأسود من شدة الألم ولما شاف الفوطة اللي كانت لافه ايدها فيها مليانه دم..
صالح ردد في نفسه لا حول ولا قوة الا بالله وانطلق للمستوصف بدون أي تعليق وهو يسمع بكاء رهف المخنوق.. ولما دخلوا عند الطبيبة سوت لها خمس غرز وكانت رهف تحس بدوخة لدرجة أنه والطبيبة تخيطلها الجرح رجعت راسها رهف على ورى وغطت في نومة من غير ماتحس كان صالح يحاسب في الاستقبال برا ولما دخل يشوف رهف خلصت ولا لا انصدم وخاف لما شاف شكل أخته طالع في الدكتورة بكل خوف:
صالح:دكتورة وشفيها نايمة؟؟
الدكتورة: لأه مافيهاش حاقة بس الزاهر إنه الألم شديد عليها أوي..
...
.....
ركب صالح ويا رهف السيارة وكانت رهف ما تحس بيدها أبدآ وتحس بألم فظيع..
رهف بصوت متعب وياللاه يالله قادرة تتكلم: كم دفعت ياصالح؟؟
صالح:انتي كيف ايدك الحين؟؟
رهف: انا
زينة بس انت كم دفعت؟؟
صالح: بعدين أقولك كم دفعت عشان ترجعيلي لا تخافين ما أسكت عن حقي..
**وسكت صالح وسكتت رهف بس صالح أبدآ في نفسه ماكان ناوي انه يقولها كم دفع ولا بيقولها بعدين,,بس كان يلعب عليها عشان تسكت وترتاح لأنه مهما صار هذي أخته وهو مره رحمها يوم شاف الألم اللي هيه فيه..
**رهف كانت تعرف انه أخوها طالب بالجامعة وعلى الله وعلى هالمكافأه والكم ميه اللي تعطيه أمه من حقه يتمتع فيها مو يصرفها عليها وكمان أبوه مايعطيه ولا ريال..
رجعت رهف البيت وتعمدت انها تطلع فوق من غير ماتشوف أحد لأنها مرة تعبانه وتبي تنام ولا لها خلق أي تعليق...
&&&
&&&&
(بمجلس الرجال)
أبوصالح:طيب انت وشوظيفتك؟؟
وليد: موظف في الاتصالات..
أبوصالح:طيب كم راتبك؟؟
وليد:ثلاثة آلاف...
أبوصالح:وتتوقع تفتح بيت مع هالراتب وتعيش بنتي؟؟
وليد وهو حاس بالإهانة:مسألة البيت مسألة بسيطة ابستأجر شقة واعيش فيها
ابوصالح:طيب ياعم سالم بصراحة أنا من أول مادخلتوا علي انت وولدك وطلبتوا ايد البنت وانا مستغرب كذا سؤال يدور ببالي من دلكم علينا؟ وشاللي مخلي ولدك يترك بنات الجنوب كلهم ويجي يخطب وحدة من الشمال؟؟
سالم:ليه يابوصالح الجنوبيين فيهم عيب؟؟
سلطان: لا والله مو القصد على راسي والله بس معقولة ولدك مالقى وحدة من جماعتكم تلوق له وبعدين ولدك صراحة يوم قالي عمره انصدمت انت تدري ان بنتي أكبر منه بأكثر من سنتين واللي اعرفه عنكم يالجنوبيين انكم ماتحبون تاخذون لعيالكم بنات معدين سن العشرين فشاللي خلاكم تتنازلون عن هالشرط؟؟
وليد: بصراحة يا عمي أنا العمر آخر ما أفكر فيه وأنا جاي شاري بنتك وشاري سمعتها الطيبة واخلاقها وكلي طمع انك توافق احنا بنعطيكم مهلة تفكرون وتسألون عنا وبعدين اللي تامر فيه ياعمي انت ورهف رقبتي سداده..
سلطان:معليش ياولدي أنا الشي اللي مايدخل مزاجي ما أخاطر فيه أبد ولا أتعب نفسي فيه بعد وش الله حادني أسأل واتعب عمري وانا مو مقتنع...
آسف ماعندي بنات للزواج....
سالم: يابوصالح فكر لاتقطع رزق بنتك وهي ممكن انها بتعيش مع ولدي احسن عيشة
سلطان: أحسن عيشة بيعيشها ولدك انشالله مع غيرها وبنتي اذا بغيت أزوجها ماأزوجها واحد يعيش على راتبها ويقول اني شاريها ولدك لو هو صادق انه ماتهمه الا الأخلاق خلاص ياكثر العوانس عندكم يالجنوب يروح ياخذله عانس ساقطة ثالث متوسط وقاعدة بالبيت ويعيش معها ماهو يطمع في راتبها ويقول انه يبي يتزوج ,,,ولدك يبي يستفيد وانا للأسف بنتي مو مكينة صراف يستفيد منها؟؟
أبو وليد: يا بو صالح.. ويقاطعه وليد بكل عصبية: يبــــــه خلاص مشينا..
أبوصالح: حياكم الله لاتقطعونا ونسمع خبر زواج وليد قريب انشالله....
وليد:ياللاه يبه مشينا..
...
....ويقوم سالم وولده وليد وهم حاسين بالندم على هالخطوة اللي خطوها وخيبة الأمل
ويركبون سيارتهم وأول ماركبوا السيارة طلع سالم حبوب السكر من جيبه وقال لوليد يوقف عند بقالة عشان يجيبله موية صحة ويشرب حبته لأن السكر ارتفع عليه بشكل كبير وكان وليد حاس بتأنيب الضمير على الإهانة اللي سببها لأبوه انه حطه في موقف جرح كرامتهم كلهم..
وقف وليد بالسيارة عند باب البيت وبكل كآبة وخيبة أمل وحزن يحاول انه مايظهره لأبوه: خلاص يبه وصلنا تفضل انزل..
سالم: وانت وانا ابوك ورى ماتنزل بتروح مكان؟؟
وليد: ها....ايه ايه بروح اجيب ثيابي من الغسال لهم يومين خالصات وماجبتهم..
سالم:ياولدي انت انزل الحين وادخل داخل وارتاح ولا تضيق صدرك الله موبكاتبها لك ياولدي خلاص الله يعوضك باللي أحسن منها..
وليد بابتسامه أليمه يالله قدر يرسمها على وجهه: لا يابوي ماني بضايق صدري خلاص هذي كتبة الله والبنات ياكثرهم والحين انت وراك منت مصدقني انا رايح الغسال اجيب ثيابي تحسبني زي الافلام اقعد ادوج بالشوارع وابكي ولدك رجال يبه لاتخاف..
بعد هالكلمات اللي قالها وليد حب ابوه على راسه ونزل سالم ودخل بيته.. وليد كان يكابر كل الكلام اللي قاله لايمت للواقع بصلة كان منهار من جوا حلم عمره تهدم حس بأن هذا عقاب من الله لأنه بس فكر تفكير بسيط إن رهف تعاونه براتبها ويستفيد وهذا جزاه لكن فكر إن هالشي ماكان غايته أبدآ وان اللي يبيه هو رهف وبس,, دور بين الأشرطة ولقى شريط إبراهيم الحكمي وعلى طول شغل أغنية ((شوبني))
000مابدي إلك شوبني
شاللي جرالي بهالدني ,,,,بدي معك ابدا العمر أول سطر بالولدنه
ولابدي احكي شوحصل ,,,,شو اللي كسر في الأمل
واللي ألب ضحكي زعل ,,,,غربني ياما وردني
وبعدها دق جواله وقام قصر الصوت وناظر ولا ,,,(البيق سستر ...يتصل بك)
بغى يصك جواله ولايرد على أحد بس قال ماله داعي يخوف أحد عليه ورد:
هلا خلود
خلود: هلا وليد تعال عندي ابيك امي دقت علي وقالتلي كل شي تعال ياوليد
**هنا وليد ماقدر يجادل كالعادة وعلى طول غير طريقه وانطلق لبيت أخته خلود لأنه يبي يتكلم مع أحد يفهمه ويفضفضله يمكن ضيقة الصدر اللي هو فيها تخف..
خلود:هلا وليد مرحبآ ألف تفضل..
وليد:هلا فيك زوجك موهنا غريبه مافتحلي الباب كالعادة
خلود:لا موب فيه مستلم ,,,,وليد حبيبي لاتضيق صدرك الله يعوض عليك وعليها
وليد: أنا ما شلت همي هين انا بتزوج لو ابي اربع لكن ضايق صدري عليها مسكينة
خلود: لها رب يكتفل فيها يا وليد
وليد:أنا مستغرب أبوها هذا مو انسان ياخلود ولايمت للإنسانيه بصله ماتتخيلين قد ايش رحب فينا وبيتشقق وهو يدخلنا بيته وفجأه تحول وسار زي الكلب المسعور تكلم علي وعلى أبوي وسبنا واتهمني ولا حشم شيبة ابوي يا خلود
خلود:قالته رهف ان ابوها دايمآ ردات فعله مو متوقعه وحذرتنا لكن خيره...
قام وليد ابتسم ابتسامه هاديه بكل ألم وقام يدق رقبه ويقول<<<
قاااااااال خيـــــــــــــــــــره ,,,,, وشلون خيره بعاده فرقاه لاتقولوا خيره
خيبـــــه كبيـــــــــــره...
....قامت خلود تضحك وعيونها مليانه دموع وقالت وصوتها يرتجف:
حتى بهالمواقف ياوليد ابتسامتك ماتغيب..
هنا وليد ماقدر يمسك نفسه رجع راسه على ورى وسند راسه وقامت دموعه تنزل على جنبات خدوده ويدعو من كل قلبه ان الله يفتح لرهف أبواب الرزق وييسر لها اللي يقدر يوقف أبوها عند حده بهاللحظه وقف وليد وبكل صوت متعب:
تبين شي أنا بروح البيت تعبان عندي دوام الصبح
خلود ماحبت تناقشه أبدآ ولاتنشب فيه: لاسلامتك ياخوي في حفظ الله..
وطلع وليد من بيت أخته وهو مصدع وموقادر يصحى من الصدمه وركب سيارته ومسك طريق البيت على أغنية محمد عبده (مذهـــله,,, ماهي بس قصة حزن)
*****
********
منيرة: روحي نادي ست الحسن تجي تاكل عشاها من العصر وهي مصكرة على عمرها وشعندها..
أفنان:والله ما أقوم ماني بشغاله عندها الآنسه كل شي وانا راقيه الدرج عشان اناديها
أبرار: خلاص يمه خليها متى ماتبي تاكل تنزل تاكل لاتزعجينا عالفاضي
طبعآ أثير نست سالفة جرح رهف بعد ماطمنها صالح ان كل شي تمام وماجابت السيرة للأحد....
****
*******
(في اليوم الثاني بالمدرسة)
أول مادخلت رهف كان واضح عليها ملامح الألم من يدها وكانت تبي تغيب بس عشان خلود ماكلمتها ولا قالتلها اش صار وهي مستحيل تسأل أبوها داومت مع الألم اللي تحس فيه جلست على مكتبها وشافت ان خلود مابعدجت قالت بنتظرها الين تجي وصلت خلود على رنة الجرس ودخلت خلود وهي مو قادرة تناظر برهف أبدآ حطت عباتها على المكتب وشنطتها بعد ماسلمت عالكل وتوجهت لساحة الطوابير عشان عندها الحصة الأولى استغربت رهف من حركة خلود لأنها أول مرة تسوي كذا؟؟
استمر تهرب خلود من رهف طول الثلاث حصص الأولى لكن في الفسحة لقت رهف خلود جالسة بغرفة المشرفة اللي كانت فاظية وماسكة مجلة تقرا فيها جت رهف وجلست قدام خلود ومسكت ايدها وقالتلهاوهي مبتسمه وعيونها كلها دموع:
زي ما اتوقعت ياخلود صح؟؟؟
..هنا خلود حظنت رهف وهدتها وقالتلها كل اللي صار مع وليد..
سكتت رهف وبعدين قالت: هذا نصيبي يا خلود ولا خيرة فيما اختاره الله ,الله يصبرني ويرزق وليد باللي أحسن مني..
خلود: ماظنيت في أحسن منك يارهف انتي ادعي الله وخلي ايمانك بالله قوي وانشالله يارهف تلقين من ضيقتك مخرج..وبعدين اشهذا اللي بيدك ليش ملفوفة لايكون ابوك هو اللي سوالك كذا لما خطبك وليد؟؟
رهف تضحك بكل حزن: لا عاد ماتوصل ان يقطع ايدي حشى ماصار بيت صار سجن أبو غريب...هههههههههههه
خلود بكل ألم وحزن بادلتها الضحكة وبعدين قالتلها رهف اللي صار بيدها..
...وبعد اللي صار بين رهف وخلود كانت رهف منصدمه وبالها مومعها وتعطي حصصها بالغصب لأن خلاص حست الدنيا اسودت بوجهها..
,,,,
,,,,,,,,
(في جامعة الملك سعود)
طارق: استقبل ,,, استقبل
مشاري: وش استقبل؟؟
طارق: مقطع رقص عراقي لبنات...
مشاري:يرحم امك حامت كبودنا منهم في التلفزيون مابي خلاص ,,,بس قوم مشينا يللاه..
طارق: يـــــاخي وين؟؟
مشاري:طارق المحاضرة بدت لها ثلث ساعة واحنا قاعدين يرحم امك خلنا نروح نحضر لايطردنا زي المرة اللي فاتت..
طارق يطالع للساعة: لابدري بدري,,, اسمع اسمع هذي أغنية عبد المجيد عبدالله الجديدة إنت منت إنسان أكثر [ويحط طارق إيدينه على خدوده وينزلهم بهدووء] ويقول:تجنننننننننن
قام مشاري يقلد نفس حركة طارق ويحط ايدينه على خدوده وينزلهم بنفس الطريقة ويقول:يااااااااقدمك غبااار بس اقول,,,أنا مالي شغل فيك ابحضرالمحاضرة مو مستعد انطرد عشانك
طارق:خلاص خلاص مشاري ابروح معك ساير هالأيام ابو شكيب دافور
مشاري: لاأبو شكيب ولا يحزنون بس اعرفك لو أعطيك فيس ابحمل كل المواد
طارق: الله لا يحرمني منك يامشاري لولاالله ثم انت كان انا آخذ السنة دبل
مشاري: يابعد عمري وانت بعد ياطروقي الله لا يحرمني منك
طارق: تصدق لو يمر يوم ما أشوفك فيه احس ان هاليوم كئيب ويالله يمر
مشاري: حتى أنت ياطارق غالي وتعودت عليك واللي مستغربه ان إنت الوحيد اللي مايسيرلي شي بحياتي الا اقولك ولا أخبي عنك ولا شي حتى لوكان يفشل
طارق:وانا نفس الشي يامشاري كل شي بحياتي أقوله لك لأنك أغلى شي عندي
مشاري يلتفت على طارق وهو يبتسم:
إي طب متى تملك علي طفشت وانا استناك تحس على دمك وتخطبني,,,,
.. وفجأه الثنين كل واحد منهم مات من الضحك على الثاني وكملوا طريقهم للمحاضرة وتموا يمزحون على بعض ويضحكون ويسولفون,,, طارق من أعز أصدقاء مشاري يعزه لحد الجنون وكل شي بحياته يقوله له لأنه وفي لمشاري وصديق بمعنى الكلمة الوحيد اللي يفهم مشاري وينصحه ويعاونه بكل شي..
,,,,,,,,
,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,
(في بيت أم عبدالرحمن)
لطيفة:وين أسيل يامنى ليش ماتعشت معنا؟؟
منى:كانت عندها المدرسة وتوها مشت من عندها وهذي هي بالمطبخ اتعشى
لطيفة:أقول يامنى وشرايك ببنت رجل منيرة هاللي اسمها رهف؟؟
منى: ماشالله عليها ياعمه عاقلة ورزينة ومزيونة بعد بس ها لا تقولين تبين تخطبينها لخالد؟؟
لطيفة: أي انشالله وبإذن الله
منى: ياعمتي بس سمعة أبوها ماش
لطيفة: هي مالها ذنب واذا سيئ مع الناس تراه معها أسوأ وأنا سألت الناس اللي يعرفونهم يقولون البنية غير عن ابوها وعن منيرة ماكنها عايشة معهم أبد
وبعدين الله سبحانه و تعالى قال((ولا تزر وازرة وزر أخرى))
منى: بس لا تنسين ياعمه ان الرسول حذر من [خضراء الدمن] اللي هي البنية المزيونة في المنبت السوء
لطيفة: طيب يامنى انا بسألك انتي لك ذنب يوم انسجن أخوك عبدالمحسن مع ربعه بقضية وشكبرها وهزت أمن البلد ها يا منى تكلمي انتي لك ذنب يوم انسجن أخوك كنتي انتي وعبدالرحمن ماعندكم الا اسيل لو واحد ثاني بمنصب عبدالرحمن ومكانته كان شرى نفسه وسمعته وخاف على وظيفته وطلقك لكنه قال إن مالك ذنب وتمسك فيك وفبيته وفبنته..
هنا منى نزلت راسها ولا قالت ولا كلمة رجعت قالت أم عبدالرحمن:
البيوت أسرار يامنى وكل واحد وظروفه أنا ماأعايرك يامنى لكن أنا ماني بشايله الا هم خالد أشلون أبقنعه لكن انشالله ان هو وعبدالاله زواجهم بليله وحده..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
::::::::::::::::::::::::
(في بيت أبوصالح)
أبرار: يووووه لااا وين بدري..
....: ياحياتي أذن الفجربروح أصلي وبعد ماصلي بنام كم ساعة قبل ما أروح للدوام
أبرار: أنا لسه ماشبعت منك...
....: وأنا بعد ماشبعت منك بس شسوي تبيني أنام عالمكتب عشان أتهزأ وخلاص انتي بعد ماودك تصلين؟؟
أبرار:..... ها...انـ انــ.. انشالله
.....: عمري ابيك تحافظين عالصلاة زي عيونك لأن زوجة المستقبل وام عيالي ابيها قدوة حسنه لعيالي طيب يادنيتي؟؟
أبرار: يابعد عمري يانصوري الله لا يحرمني منك انت تامرني أمر
ناصر: خلاص أجل تصبحين على خير ياقلب ناصر انتبهي لنفسك
أبرار: وانت من أهله الله لا يخليني من هالصوت
أثير: أخيرآ أخيرآ قفلتي يا جولييت انتي وروميو حسبي الله عليك انتي وهو ماخليتوني أنام هيه انتي تحسبيني زيك لاشغله ولا مشغله قاعده بالبيت ولاتروحين كليتك الا قبل الامتحانات بيومين تشترين الملازم ترى انا عندي مدرسة بعد كذا ساعة
أبرار: نامي يمديك تنامين وتقومين منتي بأحسن من ناصر
أثير: الله يعيني كنت أعاني منك,, الحين أعاني منك ومن ناصر...
______
__________
((في بيت وليد))
أم وليد: وليد الساعه ثمان ونص وانت مارحت دوامك قوم ياولدي قوم
وليد:.....
أم وليد: وليد وليد وشفيك ماترد وليد,,, وتحط أم وليد إيدها على جبين وليد وتلقاه حار مرة وصاير وليد يطلع صوت مثل أنين الطفل وأخيرآ وليد فتح عيونه ورفع راسه لأمه وقال: يمه بردان غطيني وصكري المكيف وروحي ارتاحي ونامي مانيبمداوم اليوم,,,,,,
وتنهبل أم وليد وتقول:أي مكيف ياولدي المكيف مقفل ياويلي عليك ياوليد أنت مسخن
..وتقعد أم وليد بجنبه وتمرر كمادة ثلج على جبينه وراسه ورقبته إلين الله لطف ونزلت حرارته..
بعد كذا راحت الصالة ودقت على بنتها خلود وهي فمدرستها وكان وقت الفسحة,,
خلود:ياهلا والله بالصوت؟؟
أم وليد:هلا خلود هلا بنيتي وينك بالدوام؟؟
خلود: إي يمه بالدوام....يمه اشفي صوتك متغير وتعبان؟؟
أم وليد:وليد ياخلود وليد؟؟
خلود بخوف: وليد وشفيه وليد يمه؟؟
,,وهنا انتبهت رهف للإسم اللي انقال وطارت عيونها وخافت من قلب وجلست تطالع ملامح خلود وامها تكلمها.
أم وليد:ماتعرفين وليد ياخلود إذا ضاق صدره وتعب نفسيآ على طول يتعب وتجيه حراره ويقعد يومين راقد بفرشته..
خلود: لاحول ولاقوة إلا بالله خلاص يمه لما أجي من الدوام وأريح بجيكم أنا وماجد..
,,,وبعد هالحكي قفلت خلود وطالعت في رهف اللي وجهها كان فيه مليون سؤال وسؤال تشجعت رهف وسألت خلود: خلود وليد وشفيه..
خلود: لأ بس فيه حرارة وماداوم اليوم وامي خايفه عليه..وعلى طول بعد هالكلمتين اللي قالتها خلود قامت وتركت رهف وراحت جلست مع مجموعة مدرسات ثانيات وقعدت تسولف استغربت رهف من قومة خلود وحست انه خلود تلومها على اللي سار لأخوها بس بالعكس خلود كانت حاسة برهف بس ماحبت تشوف لهفة رهف على وليد لأن خلاص الله كتب انه مايسير بينهم نصيب وماودها انه رهف تتعلق بسراب وودها ان رهف تنسى وليد للأبد..
****
******
********
((في بيت أم عبدالرحمن))
خالد وهوماسك فنجال الشاهي ويناظر بالتلفزيون: هههههههههههه بالله احلفي...
أم عبدالرحمن: إي والله ياخالد ما أقولك إلا الصحيح مزيونة وعاقلة ومتعلمة ولاهي بأصغر منك بواجد يعني لاتقولي عذرك اللي دايم تقوله إنه ماناقاصني إلا آخذ بزر عشان أبتلش فيها وبطلباتها لا وأزيدك من الشعر بيت هي مدرسة وعينها مليانة يعني لاتخاف من كثرة طلباتها..وهذولي منى وإيمان إسألهم إذا منت مصدقني..
خالد: لا مابي إسأل أحد ما يحتاج صادقه يمه..
منى وهي جالسة ورى عمتها ولافة جلالها عليها:والله ياخالد إنها اسم الله عليها كاملة وناعمة من لبسها وطريقة مشيها باين إنها ذوق وحتى طريقة كلامها وتعليقها يدل إنها إنسانة محترمة..
خالد: لا...لا... احلفي
أم عبدالرحمن عصبت وماعجبتها طريقة استخفاف خالد بالموقف والكلام....التفتت على منى وإيمان وأشرتلهم إنهم يطلعون برى الديوانية....
خالد:ماله داعي تأشرينلهم يطلعون انتي عارفه رايي بهالموضوع كله وتغيير البنت مارح يغير رايي بالموضوع..والله والله لو تجيبين باريس هليتون وتقولين تزوجها ماني متزوج..
أم عبدالرحمن: لامارح أجيب باريستك هاللي تقول عنها.. أنا صبرت عليك كثير هذي يمكن المرة المليون ياخالد اللي افاتحك بهالموضوع وانت تتهرب وترفض لكن أنا ماعندي عيال يقعدون طول عمرهم عزاب,,,,اسمعني ياخالد رهف بتتزوجها وتعرس انت وأخوك الصيفية الجاية وبنفس اليوم بعد...
خالد وهو يضحك: هههههههه ياحليلها اسمها رهف بعد لا وبتزوج مع عبدالاله ههههههههههههههه...طب اسمعي يمه اسمعي بتزوج لكن على شرط...
أم عبدالرحمن وهي طايرة من الفرح: إشرط يا ولدي إشرط كل اللي تبيه بيجيك..
خالد: أنا بتزوج هاللي تقولين عنها رهف بس ما أبي يكون زواجي مع عبدالاله بنفس اليوم!!!!
أم عبدالرحمن:أجل تبيه مع مين؟؟
خالد: أبي يكون زواجي بنفس يوم زواجك لأني مارح أتزوج إلا إذا أنتي تزوجتي هههههههههههه..... ويطلع خالد من الديوانية وهو ميت ضحك على أمه اللي ماتت قهر وعصبت من استخفاف خالد بالموضوع ولكن مادرى خالد إن هالمرة غير وإن أمه خططت وانتهت وهو بينفذ غصب عنه..
التفتت أم عبدالرحمن على جوالها ومسكته بيدها ونادت سارة بنت تركي وقالتلها:سارة حبيبتي دوري على وحده هنا اسمها منيرة أم صالح ودقيلي عليها وانتي ارجعي العبي مع أخوانك..
سارة: طيب يا جدتي؟؟
منيرة: يا حيالله خالتي أم عبدالرحمن صدق الطيب عند ذكره...
أم عبدالرحمن : تسلمين يا بنيتي كيفك انشالله بخير..
منيرة:ياربي لك الحمد بخير دامني اسمع صوتك توني انا وبناتي أبرار وأثير نذكرك بكل خير وندعيلك بطولة العمر...
أم عبدالحمن فنفسها إي هين والله ماجبتيلي خبر: إيه إيه الله يخليك لهم انشالله ويفرحك فيهم أقول أم صالح بغيتك بموضوع وابي اسمع رايك؟؟
منيرة: آمري ياخالتي أنا كلي فداك..
أم عبدالرحمن وهو مرتفع ضغطها: يامنيرة الصراحة إني أبي أخطب لولدي خالد ومالقيت أحسن من بناتكم وأنا أبي وحدة منهن..
منيرة وهي محولة من الخبر والدنيا مو سايعتها من السعادة: والله ياخالتي انتي ماتطلبين انتي تآمرين أمر وبناتي بناتك وانا وابوصالح مابنلاقي أحسن منكم..
أم عبدالرحمن قالت فنفسها بناتك خليهم لك بس ردت على منيرة:
انشالله فقرب فرصة بمرك أنا وعيالي ونتفاهم على كل شي..
منيرة:تآنسون وتشرفون والبيت بيتكم متى ماجيتوا حياكم الله.."""وانتهت المكالمة
أم عبدالرحمن كانت قاصدة انها تقول بناتكم ولاتحدد اسم رهف عشانها كانت متأكدة إن منيرة بترفض وهي اتبعت هالطريقة الذكية عشان تاخذ من منيرة كلمة وتلوي ذراعها فيها..
رجعت أم عبدالرحمن دقت على عبدالرحمن,,,عبدالرحمن: هلا يمه..
لطيفة:هلا ابوي وينك وانا امك
عبدالرحمن:بالمعرض حق الزل اراجع الفواتير فيك شي يمه
لطيفه:لا بس اذا جيت بالليل قبل ماتدخل تنام مرني انت واخوك تركي ابيكم ضروري سمعت؟؟؟ انت وياه تعالوني سوا مو كل واحد لحاله ابيكم ضروري
عبدالرحمن: ابشري يمه
....
......
سكرت منيرة من خالتها لطيفة وانطلقت عند بناتها لغرفتهم وهي وجهها أحمر من الفرحة وتناقز ودخلت غرفتهم وصكت الباب: الحمدلله الحمدلله يا أبرار اللي ابيه سار أم عبدالرحمن خطبتك لخالد يا ابرار خالد خطبك بتسيرين زوجته بتسيرين زوجته..
هنا أبرار فزت من سريرها ورقت عليه وقامت تنطط وتصرخ وتضحك واللي يشوفها يقول إن خالد عند الباب يستناها وجلست أثير تطامر معها وامهم تبوسهم وتحضنهم وتدعيلهم على آثار الصوت دخل سلطان ويناظر فيهم بكل استغراب:
وجع انشالله وشهالصراخ وشفيك انتي وياها ؟؟؟؟
منيرة والضحكة شاقة الوجه:صك الباب يابوصالح وهات البشارة
سلطان: ماعندي وخير وشفيه؟؟
منيرة: أبرار أبرار يا سلطان خطبتها خالتي لطيفة لولدها خالد
سلطان وهو مبتسم: احلفي صدق بالله بشرك الله بالخير وهذي البشارة,,,, ويمسك منيرة ويحضنها ويحبها على جبهتها..
منيرة: هذا اللي قدرت عليه بس يالله تسلم يالغالي..
وتركوا منيرة وسلطان بناتهم وهم مو سايعتهم الفرحة وأبرار بتتشقق وبدت تفكر وتطير بأحلامها,,
, وتجي أثير تمسك أبرار مع يدها وتناظر فيها بعد ماتذكرت شي مهم
أثير: أبرار طيب وناصر
هنا أبرار انقلب ضحكها وسعادتها لألم وقعدت ترمش بعيونها وتسوي فيلم هندي أبرار: انتي عارفة اني أحب ناصر حب جنوني لكن ناصر الى الحين ماكون نفسه وهو على قدحاله حتى شقه ماعنده ساكن بشقة عزاب وكل مافاتحته بالزواج يتنهد ويزيد ألمي ألم ويقول قريب انشالله لما الله يفرجها..
أثير: طب أشلون بتقولينله؟؟
أبرار: حرام عليك انتي تبينه يموت تبينه ينجن,,,بس أنا بستنى إلين بعد ما أملك وأتأكد اني خلاص سرت زوجة خالد وبعدين بفاتحه والله يصبر قلبه المسكين..
هنا أثير سرحت في الأرض وجلست تفكر معقوله في حب بالمعاكس لهالدرجة؟؟
وفجأة أبرار صرخت على أثير وحضنتها بكل مافيها وقامت تناطط وأثير ميته من الضحك على خبال أختها..
****
******
عبدالرحمن: الله يهديك يايمه كان ماتسرعتي الين يقتنع خالد..
تركي: يمه انتي تحسبين إنك بتحطين خالد قدام الأمر الواقع ترى خالد مايمشي معه هالأسلوب أبدآ..
لطيفة: أنا ما جمعتكم عندي عشان كل واحد يعطيني نصايح..أنا أبيكم إذا مسكت خالد وقلتله توقفون معي وتعاونوني مو تقعدون تراضونه وتترجونه كالعاده خلاص البنت وخطبتها وأهلها وافقوا وعرسه بيتم انشالله هو وأخوه بليلتن وحدة..
عبدالرحمن: طيب وإذا مارضي وعند شتسوين يايمه؟؟
لطيفة: وانت الصادق وشمابسوي بس لكل حادث حديث..
تركي: يمه الله يهديك انت وراك سايرة كذا يا يمه كل شي بالغصب الا العرس وإذا في أحد بينغصب ماهوبخالد أنتي اشفيك ماتعرفين خالد والله ليقوم الدنيا حريقة..
لطيفة: وانت ماتعرفني ياتركي والا نسيت أنا مين أنا أمكم اللي ربيتكم من يوم انتوا صغار وتعبت عليكم وحاربت أعمامكم يوم جوا كل واحد بعد وفاة أبوكم يبي يتزوجني بحجة انه يربيكم ويحميكم لكني وقفت بوجه الكل ولميتكم بين ايديني ومسكت حلال ابوكم وحميته أطلق من مية رجال الين كبرتوا ودرستوا وتخرجتوا وتوظفتوا بأحسن وظايف وسرتوا رجال والحين جاي السيد خالد يوقف بوجهي ويقولي لأ.. ماعاش ولا كان,, وولد زي خالد إذا عصاني ما أبيه ..
عبدالرحمن بعد ماشاف أمه عصبت بهالطريقة على طول نط على راسها وحبها وجلس يهديها ويقول:
خلاص يمه تعوذي من ابليس انشالله انه بيوافق ويسير اللي تبين..
**وطلع تركي وعبدالرحمن من غرفة امهم وكل واحد يردد بقلبه الله يستر وخايفين من اللي بيسير , ويوم عبدالرحمن طل على الصالة اللي تحت من فوق وهي كانت مظلمة لأن الكل بغرفته يستعد للنوم شاف خالد توه جاي والجوال على إذنه وهو ميت من الضحك ويسولف وكان يبي يطلع الدرج عشان يتوجه لغرفته..
قال عبدالرحمن بنفسه: يا الله يضحك ولا هو داري وش اللي بيسيرله الله يصلحك يا خالد ياليتك تساير أمي وتفكنا من هالمشاكل..
******
*********
بعد ماصلت قيام الليل وقرت كم سورة سكرت قرآنها وحطته عالكمدينة وطوت سجادتها وجلست على طرف السرير وانسدحت وجلست تناظر بالسقف وعيونها مليانة دموع وتفكر,,,ياترى لوكانت أمي على قيد الحياة كان حالي ساركذا؟؟
رجعت استغفرت وتعوذت من ابليس وعدلت جلستها وقالت إنا لله وإنا إليه راجعون..
حست نفسها عطشانة وقالت ابنزل آخذ لي موية وارجع غرفتي ,,نزلت وصبتلها موية بكاسة كبيرة وهي طالعة حست إن صالح توه جاي من برا ووقفت بالدرج عشان تتطمن على حالته وتشوفه ,,ودخل صالح وهو حاط كتبه تحت يده ويناظر بالأرض بس كان شكله جدآ طبيعي ولا فيه شي يخوف.. احمدت الله رهف ان أخوها بخير وكملت طريقها لغرفتها,, ولما مرت زي ماتوقعت صوت أبرار كالعادة طالع وتكلم طبعآ رهف مو غشيمة عن هالحركات,, لكنها كانت متأكدة إنها لو تتكلم مافي أي تقبل وممكن أبرار تسبب مشاكل وتحط اللي فيها في رهف عشان كذا رهف دعت إن الله يستر على أبرار ويهديها..
-----
--------
(واللمبة مسكرة)
ناصر: ما أدري حياتي بس أحس صوتك متغير؟؟
أبرار: ياناصر والله مافيني شي
ناصر: وشلون مافيك شي وانتي يالله يالله تحكين واحسك سرحانة ومو معي أبرار فيك شي تعبانة أهلك فيهم شي؟؟
أبرار فجأة ماقدرت تمسك نفسها وقامت تبكي بكاء بكل ميوعة ودلع:
أرجوك ياناصر خلاص مافيني شي,,
ناصر: أبرار سم الله عليك وشفيك وشفيك تبكين أبرار تكلمي لا تقعدين تبكين وساكته تراك انتي كذا تموتيني أبرار والله والله إذا ماتكلمتي لأسوي في نفسي شي تكلمي..
أبرار يوم شافت ناصر انفعل قامت تتباكى بزيادة وتتدلع: ناصر أنا أحبــــــك..
هنا ناصر طار عقله وتحمس: يابعد طوايف ناصر ياجعل عيني ماتبكيك يا أبرار
إذا أنتي تحبيني أنا أموت فيك وأذبح نفسي عشانك بس انتي اشفيك تقولينها بألم فيكم شي فيك شي أهلك بيزوجونك..
..تفاجأت أبرار من سؤاله المفاجئ وأشلون قدر يخمن هالشي:
ها... لا لا ,,لا حبيبي من قال هالشي بس ما أدري أنا مرة مشتاقتلك اليوم وأبي أعبرلك عن حبي لك وإني ماأقدر أعيش يوم من غير ما أسمع صوتك..
ناصر: بس هذا شي مايبكي وبعدين خوفتيني عليك يوم بكيتي..
أبرار: يوووه ناصر خلاص أوعدك إني ما أبكي دام هالشي بيخوفك علي..
ناصر: الله لا يحرمني هالصوت..
وتمت المكالمة الين الساعة ثمان الا عشر الصبح ماقدر ناصر يقفل لأن أبرار بدلعها وغنجها أوقدت جميع المشاعر اللي فيه وصار يبي يشبع عاطفته اللي تهيجت بأي بديل عن شوفته لها حتى لو كان بالصوت الناعم والضحكات المايعه بس...ولا أجبره إنه يقفل الا لأنه دخل دوامه وبيوقع ولا يصلح يكلم قدام زملاءه وقعد مواصل الين رجع بيته العصر وقبل ما ينام نومة العصر دق عليها يتطمن انه نفسيتها أحسن ولما سمع صوتها غط في نومه عميقه من دون مايتغدى لأنه ببساطه مامعه فلوس يشتريله غدى...
*****
********
***********
(في بيت أبو صالح)
لطيفة: ها يا منيرة وشقلتي؟؟