المنتدى :
القصص المكتمله
حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه
السلام عليكم
انا قريت القصه ديه وعجبتنى وهى روايه حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه وحبيت انقلها لكم اتمنى انها تعجبكم
الفصل الاول :-
وضحة والتوتر بدا يظهر عليها : الجازي ماتدرين عمي متى بيجي ؟
الجازي : والله يختس مدري بس ماهو باطي ،اله انت وشعندس اليوم على ابوي ؟ اخبرس ما تحبين مقعاد معاه ؟
وضحة وهي تحاول السيطرة على توترها : سلامتس بس بغيت اسلم عليه قبل ما يجي حمد و نروح البيت ، قدلي كم مرة اجي ولا القاه عد مهب عدله من زمان ماوجهته .
الجازي وهي تغمز عينها : ماوجهتي ابوي ولا تنطرين ناس ؟
على طول صار وجه وضحة احمر مثل الطماطم ، والجازي اعتبرت انه خجل وتمت تضحك على وضحة ما تدري ان سبب احمرار وضحة هو القهر وجرح الكرامة الى تحس به من بدت تلمح عن راشد و تقول في نفسها ماتدرين يالجازي ان اتمنه العمى ولا اشوفه ، وفي هذه اللحظة انزلت عليهم ام راشد مرت عم وضحة جايه من غرفتها وفي ايدها كيسه كبيره ومدته على وضحة وهي تقول : وضحة يمس هذي صوغتن لكم من عند راشد عطيها امس خلها توزعه كلن تعطيه حقه .
ايبست ايد وضحة على الكيس وهي تسمع اسم راشد وحست انه ماسكه قطعت جمر في ايدها ، لكن سيطرت على نفسه بصعوبه وردت على مرت عمها وهي تحط الكيس جنبها : الله يغنيكم يايمه والله مكلف على نفسه ماله داعي حن اهل وما بينا صوايغ .
ام راشد : يابنتي عد راشد اذا ماجب لكم من هوله بيجيب ؟ ومابه اغلى منكم عمه وعمته ومرتـــــــــــــ
وسكتت فجأة وكنه تذكرت شئ وتغير وجه ام راشد وعلى طول نزلت راسها تقطع النظرة المتصله بين عينها وعين وضحة وبالحركه ذي وضحه تأكدت ان مرت عمها تعرف شئ عن الموضوع الى يحاول كل من يعرفه ان يخفيه كما لو كان سر عسكري . والجازي الي كانت تفرفر في التلفزيون ادور المسلسل اليومي الي تتابعه تخاف انه يفوتها أنعرض قدامها فلم السنه وهي خبر خير ولا انتبهت حق شئ ، وضل الجميع في صمت كلن يفكر في بهدوء .
ويقطع هذا الصمت صوت جوال الجازي .
الجازي : الو
حمد : مسس بالخير .
الجازي بنبره حاده : مسك بالنور ، وين انت ؟
حمد : توني جاي من الدوحة امر عليكم والا بجون مع الدريول ؟
الجازي بدرجه صوت احد : اقول وليه مكلف على نفسك كان بت الليلة في الدوحة ، تو الناس من متى وحن ننطرك ؟
يقطع حمد كلامها وهو معصب : اقطعي يامره الظاهر انس ما تنعطين وجه ، انا الحين بجي اخذكم
وسكر الخط في وجها . تمت تشوف الجوال اشوي وتكسره على رأس الي قاعدين من الحره ، ((الجازي حبوبه وايد ودمها خفيف لكن كل شئ يوقف عند حمد تغار عليه بصوره غريبه بالرغم من جمالها ورشاقتها ماتشوفها الا طالعه من رجيم وداخله في رجيم دايم مهتمه في نفسها ما شاء الله عليها الي يشوفها ما يقول ام عيال كله عشن حمد ، وهو يحبها واجد ويحاول انه يستحمل غيرتها بس بعض الاحيان تزودها)) .
وقامت تنادي بنه ومحمد ( الي مسمينهم على ام وابو حمد) عيالها بصوت عالي وتصرخ على خدامتها بدون سبب ، وتلبس عبايتها بعصبيه وهي تلتفت لوضحة وتقول : اخوس جاي في الطريق خلس جاهزه تعرفينه ما يحب ينطر واجد ، وضحة زاد توترها وصار وجها يعطي كل الالوان وهي تقول في نفسها يعني الى جايه عشانه ما راح اقدر اسويه ياربي انا ماراح تجيني الشجاعة ولا الفرصة مرة ثانية عشان اسوي هذا الشئ وصارت تنقل نظرها من ام راشد الى الجازي وفكرة توديها وتجيبها
اروح البيت بدون مااشوف عمي عجل ليه انا جايه ؟ بس اذا قلت بننطره راح يشك حمد والجازي فيني ويمكن بعد عمي يتاخر في الجيه ؟ ويمكن ما يرجع الا مع عياله من المجلس ؟وفجاءه صار الدم حار في عروقها لما فكرت ان راشد يجي مع ابوه في نفس الوقت وهي على ذي الحال ما انتبهت للجازي وهي تقول له تقوم عشان حمد جه.
الجازي: وضوح وصمخ كلاب قومي اخوس جه .
قامت وضحة وهي شبه مخدره وحاسه ان الدنيا اتدور فيها عدلت نقابها وطلعت بسرعة وهي بتركب السيارة شافت سيارة عبدالله ولد عمها الصغير داخله البيت ابتسمت و حست بشعور غريب مثل الغرقان الي لقى سترة النجاه وحست ان قلبها فز من مكانه معرفة سبب هذا الشعور والي قطع عليها تفكيرها صوت خدامة الجازي تينا : ماما هذا كيس ماما شيخة كلام انتي في نسيتي .
بعد ماتذكرت وضحة الكيس قالت حق نيتا بعصبيه : هذا كيس حق ماما بنه حطيه الحين وره وبعدين عطيه ماما بنه .
نيتا : اوكي ماما .
اركبو السيارة كلهم لكن حمد وقف عشان شاف عبدالله جاي يسلم عليهم ، فتح حمد الباب ونزل يسلم على عبدالله :حي الله عبدالله .
عبدالله : الله يحيك ، بس كم مره انا قيلن لك لاتقول لي حي الله عبد الله ؟ والا بس تبي تقايض ؟
حمد : ياخي اسمك عبد الله وحي الله جايه على الوزن وبعدين تعال يعني وش اقول حي الله نانسي عجرم ؟
وقبل لايكمل كلامه قطعهم صوت الجازي جاي من داخل السيارة : وليه يعني نانسي عجرم ؟ لايكون بس الاخ معجب ولهان ما يبات الليل يعد النجوم ؟ انا اشوف الرجال مايرقد كله يقول فيني ارق اثره نانسي ما تشوف شر يابومحمد وهي ترص على كلمة بو محمد .
عبدالله ميت من الضحك على اخته ويلتفت على حمد الي واقف يقرص عيونه في الجازي وهي منطلقه في الكلام قصر صوته وهو يقول : تصدق سامحتك ، هاذي صدق اختي بس انت بتدخل الجنه على صبرك عليها، وانتبه ان في وحده غير الجازي في السيارة ورد يسأل حمد : انتوا معاكم حد ؟
حمد: امك وضحة ما عرفتها آفا؟
عبدالله قرب من السيارة وفتح باب وضحة وهو يضحك ويسوي حركات ويغني : هلاً بالطيب الغالي عزيز وشوفته منوه .
وضحة اول ما فتح عبد الله الباب على طول تغير مودها عبدلله بنسبة حق وضحة شيء ثاني تقريباً هي الي ربته من يوم كان صغير وهو مطيح في بيت عمه وبحكم ان وضحة هي البنت الكبيره في البيت فكانت دايمن هي المسؤوله عن كل الي اصغر منها في البيت وطبعا عبدلله بسبب طريقته الحلوه في لفت نظر الناس له وشطانته الغربيه في التعامل خلق له في قلب وضحة مشاعر حب قويه اقرب ما تكون امومه مبكره تجاه عبدلله خلتها اتدلعه آخر دلع ولا ترضه عليه لدرجة انه كان يناديها يمه وضحة مع ان الفرق في العمر بينهم ما يتعدى 8 سنوات ،وضحة وهي تضحك على الحركات الي يسويها عبدلله اقطعته وهي تقول: هلاً ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم .
عبدلله : الله يالشيخة وام الشيخ يازين منطوقس ،اللـــــــــــــــــــــــــه يلوم من لامني فيس ، هذا الاستقبال الحلو مهب ذا العوي الي ركبه قدم .
الجازي : عبود يمال الجدري ان العوي ؟
وضحة : الجدري يجدر عدوه اذكري ربس ومالس عليه كلم كلامس على رجلس وبعدين هو يكلمني انا انتي وش دخلس في الموضوع اشهد بالله انس ملقوفه .
عبدلله :وانتي الصادقه ياوضوحي هي ام اللقافه لالا هي اللقافه بكبرها.
الجازي : انا ملقوفه ياوضحة الله يسامحس .
حمد مات من الضحك على الجازي ويتشمت فيها : دواس وعلى الله شفاس انتي محد يقدر على لسانس غير وضحة .
وضحة : وش قصدك يعني وضحة الوحش الكاسرالي بتآكلكم .
عبدلله : افا ياذا العلم ، انتي ماتنافسس في الطيبه والرقه الا الورده .
حمد : وانا اشهد .
بنه بنت الجازي تصارخ من وره وضحة : لا وحة حلوه ماما وش.
عصبت الجازي على بنتها والباقي انفجرو بالضحك على بنه وامها وفجاءه شافت وضحة عمها جاي من المجلس رجع لها توترها من جديد بس ما كانت تقدر تسوي شيء لان الوقت غير مناسب تفتح أي موضوع مع عمه في وجود الكل بس هذي كانت فرصة ذهبيه مراح تتكرر مره ثانية انه يكون بروحه بدون حد من اولاده بس عبدود وحمد والجازي .... يارب وش اسوي ذا الحين وشلون بحل موضوع راشد .... راشد آه ياراشد الله لايسامحك على الي انا فيه ولا يجزاك خير ..... ياربي ارحمني انا ويش سويت في دنياي عشان الله يعاقبني بهذا العقاب...... ما اقول الا استغفر الله العظيم وكانت اتشوف صورة راشد قدامها وتقرب منها اكثر واكثر الين ماحست وضحة انها اختنقت منها وعبرتها بدت تجمع في عينها نزلت وضحة راسها على طول تحاول تخفي دموعها وفي وسط ذي الافكار المتظاربه وضحة ماكانت منتبها ان الصورة الي تشوفها قدامها لراشد كانت هي راشد نفسه طالع من المجلس ولحق أبوه يوم شافه يسلم على حمد والجازي عشان يسلم عليهم ولا سمعته يوم سألها و شلونها ، والي خلى وضحة ترجع للواقع هو صوت عبدلله وهو يناديها كان يظن ان وضحة مستحيه من راشد فحب يشجعها على الكلام : وضوحي وضوحي ابوي يقولس وش حالس ؟
انتبهت وضحة ومسحت بسرعة دموعها الي كانت بدت تسيل من عيونها ورفعت راسها وهي تقول : بخير جعل ربي يسلمك ، شحالك انت وشحال من يعز عليك ، اربك طيب ؟
ابو راشد: بخير وبسهاله ، شحال ابوس وامس وخوانس وخواتس ، اربكم طيبيبن .
وضحة : الحمدلله كلهم بخير وبسهاله ما ينشدون الاعنكم .
ابو راشد: وينس يابنتي ماتجينا ولا تنشدين عن عمس ..... يابنتي تري القطاعه مهب زينه .
وضحة : والله ياعمي اني انشد عنك وعن علومك ، وكل ماجيت بسلم عليك ماعينتك وعندك عمتي شيخة انشدها .
ابو راشد يبتسم وهو يقول : صادقه يابنتي وهي توصلي سلامس غير امزح معاس .
وقطع عليهم صوت الجازي وهي تنادي ولدها : حميدان وين كاميرت الفيديو حقت عمك راشد؟
وهنا انتبهت وضحة لراشد الي كان واقف عند باب الجازي من الجنب الثاني لسيارة حمد ويكلمها بصوت واطي : فضحتينا ليه تصارخين كذا ؟
الجازي: ذا الحين انت ماتبي كاميرتك ؟ لاتدخل بيني وبين اولدي . ورجعت تصرخ من جديد على ولدها : حمود ووجع وين الكاميرا ؟
ابو راشد : جوزي اقطعي الله ياخذ ذا الصوت كنس اصلبيه ، لكن ماهوب منس من ذا الثيران الى متحاولينس ما تخبرين حد منهم لقمتي تناغقبن ادبغس كان ما تحاكتي، وعطي نظرة احتقار لحمد وعبدلله ولراشد الي كان له القدر الكبير من هذه النظره ومشى عنهم ودخل البيت وهو معصب عليهم .
حمد وهو معصب على الجازي : الله ياخذ روحس زين كذا حمق علينا الشيبة.
الجازي: زين انا وش سويت يعني عشان ذا كله ؟ غير ودك وراضي لك ابوي يعصب علي .
عبدلله : وبعد تصارخين ماتبتي يعني لازم يطلع لنا الشيبه مرة ثانيه يدبغنا كلنا معاس .
وخلال هذا النقاش كانت وضحة في عالم ثاني ، كانت تفكر في الكامير وفي حمود الى من الخوف ماتكلم ولا نطق بحرف ينطر عمته تدافع عنه مثل ما وعدته ،وفي الشريط الي كان في الكاميرا اكيد راشد يبيه وبينشد عنه.... انا فكرت في كل شيء الا في ان راشد يرجع يسال عن الكاميرا والي فيها.... لالالالالالا .....الا هذا الشريط هذا مهب لازم يظهر اويشوفه أي انسان اذا حد شافه كيف بتكون فكرتهم عني و ويش بيقلون مسكينه ياوضحة ..... لا و الي بيشمتون فيني ....والي بيشفقون علي.... بس انا ما ابي شفقه من حد انا كرامتي فوق كل شئ كرامتي..... أيه كرامتي...... ايه... ايه كرامتي ماني مخليه حد يدوس عليها بعد هذا العمر.... ها أي عمر ياوضحة العمر الي طاف كله وانتي تنطرين راشد........ آآآه خلاص ضاع كل شيء من ايدي....... بس كرامتي هي الشيء الوحيد الي ما راح اخلي حد يضيعها مني ، ارفعت وضحة راسها وستجمعت الي فيها من شجاعة وجهت نظرتها لراشد واقطعت النقاش الحد الي بين حمد والجازي وهي تقول : الكاميرا عندي ياالجازي.
حل الصمت فجاءة بعدما تكلمت وضحة واتجهت كل العيون لوضحة الي كانت عينها في عين راشد الي انصدم من نظرة وضحة الحاده والجامده في نفس الوقت وهي تكمل كلامها : محمد جاهل جاب الكاميرا عند يوم بندت عنده كان خايف انه تكون اختربت مايعرف ان الجارج خلص ، بس الحق مهب عليه هذا جاهل مايعرف يتعامل مع أي تقنيه الحق على الي يعطي الجهال اغراضه بدون اى اهتمام ويرجع يدورها .
عبدلله وهو يضحك : ايو ياوضوحي اديلوه على راسه خله يعرف من راجل البيت من الدلواتي .
راشد بعد ما تفاجئ بهذا الهجوم من وضحة رد على نظرات وضحة بنظرات ابرد من الثلج نفسه وهو يقول : والله اعتقد ان الكاميرا حقتي وانا حر اعطيها الى ابغيه وبعدين انا اكلم اختي انتي وش دخلس في الموضوع ياشين اللقافه.
رد راشد صدم كل الموجودين اكثر ماصدمهم كلام وضحة لان الكل يعرف عن راشد انه انسان حبوب واجد وما يحب يحرج حد مهما يصير واكثر واحد تاثر من هذا الموقف العدائي من راشد كان هو حمد الى كرامته ما سمحت له انه يشوف حد يحرج اخته الكبيره وضحة بهذه الطريقه وهو وقف ساكت وحتي اذا كان هذا الواحد هو ولد عمها و زوج المستقبل فحاول انه يلم الموضوع قبل ماترد عليه وضحة وتكبر السالفة وساعتها مايعرف كيف بيكون رد فعله فقال : وضحة سكري بابس بنمشي ، يلا تصبحون على خير يالشباب . ردو عليه عبدلله وراشد : وانت من اهله .
وضحة وهي ماسكه الباب بتسكره ما تدري ايش الى خلاها تقول حق عبدلله وقدام الكل وبصوت كله رقه : حبيبي .... تصبح على خير .... ياشيخ العرب كلهم .
وضحة ما تعودت تنادي عبدلله ياحبيبي قدام الناس بعد ما كبر الا قدام الجازي وحمد وفي النادر طبعاً عشن كذا محد انصدم من هذي الجمله الا راشد الى وقف مصدوم وهو يشوف سيارة حمد تطلع من البيت ويفكر يا شينس يالعجوز بعد حبيبي مصيبه بعد اذا كان خطرها في البزر عبود ، والتفت على عبدلله وعلى وجهه علامة السخريه وقاله : حبيبي بعد ولله مصدقه عمرها .
عبدلله يرد عليه بنقمه : ليه تغار ، وبعدين وش ذا الاسلوب الخايس الى تكلمها به واذا ما حشمتها وحشمت الموجودين على الاقل احشم اخوها الي واقف .
راشد : هي الي لسانها طويل ويبيله قص ، وبعدين انا ما قلت شيء يزعل اخوها واصلن هو ما زعل .
عبدلله وهو معطي راشد ظهره ويمشي ويحرك ايده بطريقة الرفض : لا اسمحلي عجل نظارتك أكيد أقول أكيد يبلها تغير لان حمد طلع وهو معصب ، ودخل وخلى راشد في الحوش بلحاله .
الفصل الثاني :
في سيارة حمد عم الصمت على الجميع الين ما وصلوا البيت ودخلت وضحه على طول غرفتها وقالت حق نيتا تقول لامها أنها بتروح تسبح وبتنام على طول ، وضحه أول ما أقفلت الباب عليها أسندت جسمها على الباب وهي ترتجف من شعر رأسها إلى أصابع قدمها ، وبدت تسيل من عيونها انهار من الدموع ما عرفت توقفها وما كانت تشوف قدامها من الدموع كانت تحرك رأسها يمين وشمال مثل اللي مضيع شيء ويدوره ما كانت عرفه هي أدور على ايش في الغرفة ...... كل اللي قدرت أنها تسويه أنها زحفت الين ما وصلت السرير وانسدحت عليه وحست أنها بذي الدموع بتفرغ طاقتها المتراكمة من الإحراج و الفشيله والكره والبغض لراشد .
حاسة أن رأسها بينفجر وتسمع أصوات غريبة صارت تلف برأسها يمين ويسار تبي تبعد هذي الأصوات لكن ما في فايده كل مالها و أتزيد أكثر و أكثر.... وبدت توضح الأصوات كان صوت نيتا توعيها للمدرسة لتفتت وضحه للساعة لقتها الساعة ( 6,50 ) .... استغفر الله العظيم .. الله لا يبارك في الشيطان فاتتني صلاة الفجر ، قامت وضحه بسرعة توضت وصلات وألبست على السريع لأنها متاخره وايد، وطلعت بتروح المدرسة ومرت على أمها في المقعد الداخلي لقتها تسولف مع أختها نوف وتعلمها عن صوغت راشد الي مطرشينها : أي ولله يا بنتي ما قصر حاسبكم كلكم .
نوف : أيه والله ما قصر .... الله يغنيه ، ألا يمه ما جابوا طاري العرس ؟
أم حمد : ولله يا بنتي عمس ما كلم أبوس الين ذا الحين ، بس أم راشد يوم عزيمة عشاء راشد كانت كل شوي تقول جعلنا نسوى عشاء عرس راشد قولي آمين ، و أنا أقول آمين من خاطري.... والله يا بنتي ما تدرين قلبي و شلون يوجعني و أنا أشوف اختس قدامي كل يوم لا ولد ولا تلد والي كبرها كلهم قد عيالهم في طولهم ..... يا بنتي أنا و أبوس أن دمنا له اليوم ما حنا بدا يمين لها كل يوم ، وفي هذا الزمان يا بنتي لا اخو ينفع ولا أخت . قالت أم حمد جملتها الاخيره و العبرة خانقتها .
نوف : .............. الله يعطيكم طولة العمر وتزوجون وضحه وعيال وضحه أن شاء الله .
أم حمد وهي تمسح دموعها بطرف جلالها : أن شاء الله ، من ثمس إلى باب السما .
وضحه من أسمعت كلام أمها حست أن الدنيا صارت صغيره في عينها وبدت الأفكار كلها تتصارع في رأسها ... يا الله لهذي الدرجة أهلي شالين همي وهم زوجي ... و أنا اللي كنت أظن أني الوحيدة اللي تفكر في هذا الموضوع ...... بس للأسف يا يمه ما راح يتحقق اللي تبين ..... يا تري اللي أنا يسويه صح ولا غلط ؟؟؟.... لالا أكيد صح.. أن يكون الرفض مني أنا أحسن ما يكون من راشد على الأقل ما راح يشلون همي.. و إذا جات من صوبي ما راح تكون أهانه لأبوي و أخواني بعكس لو جات من راشد ... آآآآآآآآآآآآه يا راشد وحست وضحه بصداع مفاجئ حست رأسها بيتكسر وطلعت منها آه بصوت عالي خلت أم حمد تنتبه لوجود وضحه رفعت رأسها على طول وسألتها : وضحه بسم الله عليس من الآه وش تنسين ؟؟
وضحه وهي تقرب من أمها وتحب رأسها : السلام عليكم ، سلامتس يمه بس حسيت راسي يعورني شوي .
أم حمد ونظراتها كلها خوف : سم الله عليس ، اجل يمس لا تروحين المدرسة غيبي اليوم ، ارتاحي يا بنتي .
وضحه ما كانت تبي تقعد في البيت وتزيد الأفكار عليها : لا فديتس ما اقدر أغيب اليوم عشان اليوم بنطلع الشهادات ، وبعدين أول ما أوصل المدرسة بتريق مع البنات وبأخذ لي بندول ، الا أنتي من تكلمين على التليفون ؟.. ممم ..أكيد نوف ما حد يدق ذي الحزه الا هي سلمي عليها يلا في آمان الله ..... أي يمه لا حد يأخذ الدريول عشان بنظهر بدري اليوم بدقلس اقولس متى .
أم حمد : في امن الكريم ، عاد دقيلي طمنيني عليس لا تخليني أحاتي .
وضحه وهي تمشي طالعه : أن شاء الله .
وصلت وضحه المدرسة متاخره ووقعت طبعاً تحت الخط وسمعت كم نغزه مبطنه من المدير عن تأخر المدرسات اللي ملعوزينها ، وراحت على طول غرفتها .
وضحه : السلام عليكم .
سارة و مشعه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
مشعه : ها بعد عيني وش ذا التأخير عليه .
سارة وهي تبتسم ابتسامه كبيره : ما درتي مشوع يقولج الأخت وضحه أمس كانت في زيارة خاصة بس عاد مب حق قناة الجزيرة .
مشعه وهي تشوف وضحه تطوي عبأتها : زيارة خاصة وين ؟
وضحه وهي تعبانه حتى من الكلام : والله انشدي اللي قالت لس .
مشعه : ساروه وين ؟
سارة وهي تتنهد وتسوي حركه بعينها : زيارة عند حبيب القلب ، ما أقدرت تصبر على فراقه أكثر من أسبوعين راحت تشوفه .
مشعه : وأنتي ايش دراج ؟؟؟؟؟
سارة : أنا أمس في الليل اتصلت لها وأمها قالت لي أنها في بيت عمها .
مشعه وهي مغيظه على وضحه: يعني الحين ذا اللي صبرج سبع سنين ونص ما يصبرج أسبوعين ، قلنا ولد عمج اللي تحبينه و اللي محيرج بس عاد الثقل حلو ... قري يمه .. قري .
وضحه الي كانت قاعدة على مكتبها كانت تحس أنها مخنوقة والدنيا الدور فيها ورأسها بينفجر من شدت الألم كانت تسمع صوت البنات كل شوي يبعد أكثر و أكثر إلى أن اختف وصار كل شيء مظلم من حوليها ، مشعه و سارة ماتوا من الخوف لما شافوا رأس وضحه يضرب بقوة على المكتب وما تحركت بعدها ، قاموا يركضون لها يحركونها ويكلمونها بس بدون فايده ، مشعه بطبعها خوافة صارت تصرخ وهي ترتجف وتبكي : ساروه ماتت ؟؟؟ شوفيها ماتت ؟
بس سارة كانت قويه في مثل هذي المواقف كانت ترفع رأس وضحه وتعدلها على الكرسي وهي تقول حق مشعة : مشعوه جب.... فال الله ولا فالج ..ياالله تعالي ساعديني نشلها خلينا نحطها على الكنبة ، وبعد ما نقلوها على الكنبة راحت سارة تركض تنادي الممرضة ، وبعد ما جات الممرضة حاولت تصحي وضحه وتشممها عطر وبعد لحظات استفاقت وضحه بس ما كانت قادرة تفتح عيونها من شدة الصداع فطلبت منها الممرضة أنها ما تقوم بسرعة لحد ما يخف الألم و خذت لها الضغط لقته هابط واجد وقالت لسارة تعطيها أي شي فيه ملوحة مثل جبن مالح أو زيتون المتوفر عشان يرتفع ضغطها ، وسارة طبعن ما قصرت سوت كل الي قالت لها الممرضة عليه بالحرف الواحد .
الممرضة : طيب الحمدلله على سلامتك يا ست وطحة... خظتينا عليكي ... كلوا كوم و الغلبانه دي كوم كانت حا تفاطس نفسها من العياط . وكانت تأشر على مشعه .
مشعه وهي تمسح دموعها : وضوح يا بعد عيني حمدلله على سلامتج.. خوفتني عليج ، أن شاء الله أحسن الحين ؟؟؟
وضحه من كثر التعب كانت ما تقدر تتكلم بس تبتسم ابتسامه مرهقه جداً وتشر برأسها أنها بخير لمشعه الي قاعده جنبها و أرفعت نظرها لسارة الي واقفة وراء مشعه لما سمعتها تقول: الحمد لله على السلامة . كانت تبتسم لوضحه ابتسامه كلها حنان ونظراتها مزيج من الخوف والقلق والتوتر ، وضحه عرفت هذي النظرات الي معناها لي معاج بعدين جلسه طويلة ، وضحه و سارة أصدقاء من أيام الجامعة كانوا في نفس التخصص وتخرجوا مع بعض وتعينوا في نفس المدرسة طبعاً بالواسطة هذا كله خلاهم اقرب اثنتين لبعض بين مجموعة البنات بحكم العشرة الطويلة .
راحت عنهم الممرضة بعد ما طمأنت على وضحه وقالت لهم أنها بترجع بعدين عشان تقيس ضغط وضحه مرة ثانيه ، الممرضة بعد ما طلعت عنهم راحت غرفة الكنترول و أنشرت الخبر بين المدرسات وطبعاً باقي الشله لما عرفوا طنشوا شغلهم وراحوا كلهم يطمأنون على وضحه في غرفة الأخصائيات الاجتماعيات .
مشعه الي كانت واقفة قدام باب الغرفة تدخل الجبن في الثلاجة شافت الشله جاين التفتت على وضحه وسارة وقالت لهم وهي تضحك وتسوي حركه بيدها : وخروا عن الخيل توطاكم .... وضوح جاتج كتيبة الإعدام .
كانت بدرية أول وحده تدخل الغرفة و ورآها دخلوا فاطمة و منيرة ،وكان بادي على وجوهم القلق .
بدرية : وضوح اشفيج ؟؟ حمدلله على سلامتج ؟؟ خرعتينا عليج .
وضحه كان وضعها تحسن شوي وتقدر تتكلم بس بصوت واطوي : الله يلمس من الشر .. الحمد لله انا بخير الحين أحسن .
منيرة : وضوح حبيبي .. ما تشوفين شر ، بسم الله على قلبج يا عمري ... أن شاء الله ما تعورتي يوم طحتي .
فاطمة: منيرة الله يهديج اشوي اشوي على البنت ما تشوفينها تعبانه ، وضحه الحمد لله على سلامتج .
وضحه : الله يسلمكم يا ربي ، الحمدلله أنا الحين أحسن .
وقعدوا البنات كلهم مع بعض يضحكون و يسالفون ، مشعه : بعد عيني هذا كله عشان قلنا لج لا تزورينه ما يسوى عليج أمي أنا بنفسي بشيل قشج و بودية بيتهم ولا يهمج ، بس عاد أنتي لا تسوين لنا حركات تخرعينا عليج .
بدرية : من هذا الي قلتوا لها ما تزوره ؟
مشعه : راشد بن زايد طوال الله في عمره وخله ذخر للأمتين العربية و الإسلامية جمعا والسامع يصلي على النبي .
كل البنات : عليه الصلاة والسلام .
منيرة وهي مستغربه من وضحه : وضوح حلفي الله انج رحتي تزورينه ،لالالالالا... ما اقدر ما اقدر ، أشفيكم انتو ما تعرفون أتصرفون مع الريايل ، يا الذكية لازم هو اللي ايي يزورج مب العكس .
وضحه هنا تضايقت زود و ما كانت حابه أن الموضوع يستمر أكثر من كذا عشان هذا عطت سارة نظرت
رجاء وطلب انه أتسكر الموضوع على طريقتها ، و سارة طبعاً أفهمت الطلب على طول : شباب لا تشكون في البنت أنا قلت حق مشوع الموضوع بضحك كنت حابه أغلس على وضحه و مشوع الغبية مشت في السالفة معاي ، هي أصلن كانت رايحه مع أخوها حمد الجمعية ومرت أخوها الجازي في بيت أبوها واتصلت لهم عشان يمرون يأخذونها وأنا كانت أبي انرفز وضوح لا أكثر ولا اقل .
مشعه وهي مفوره على سارة : ليه يمه شايفتني بقره قدامج ، ولا يمكن بقر ، مالت عليج يا ثور .
فاطمة : الصراحة أنا بعد ما صدقت أن وضحه العاقل تسوي جذيه .
بدريه وهي متسنده على المكتب بيدها وترمش بعيونها : ليش يعني ما في أجمل من الرومانسية والحب وقصص الحب .
مشعه : ذوبي بعد أمي ذوبي ، عيب يمه أشكبرج أم عيال خلي الرومانسية حق وضوح خليها تخش دنيا
بعد عيني خرفت وهي واقفة على الباب .
ضحك الكل على كلام مشعه، حتى وضحه أغصبت نفسها وتصنعت ابتسامه عشان ما حد يلاحظ شيء .
وظلوا على هذا الحال إلى أن جات الممرضة تأخذ ضغط وضحه مره ثانية و لقته ارتفع وصار طبيعي وصتها أنها ما تهمل نفسه وتأكل زين و أصروا كل البنات انه ترجع البيت عشان ترتاح وراحوا بعدها عشان يكملون شغلهم في الكنترول مع الشهادات .
وضحه وافقت ترجع البيت بعد إصرار البنات أنها ترجع ومسكت جوالها عشان تتصل لقته مغلق من أمس فليل ، أول ما فتحت الجوال لغت ستة مس كول ورسالتين كلهم من عبدلله ، أفتحت الرسالة الأولي
(( يضيق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يالزين ماتستاهل الضيقه
وضوحي كلميني .
التوقيع /على قولس شيخ العرب كلهم .))
كان المسج الأول الساعة ( 11) فليل و المسج الثاني الساعة ( 2) الفجر
((وضحه ادري انس زعلنا من رد هذا الغلس رشود بس عاد أنا وش ذنبي وبعدين ما يهمس طال عمرس ورأس رجال هاوشته لس بس عاد على خفيف ، وضوحي ما راح ارقد الا لما تردين على ارجوس أبي اطمأن عليس ما يهون علي تنامين و أنتي زعلانه .... ارجوس )) وحاط وجه حزين .
وضحه عورها قلبها على عبدلله وايد لأنها كانت عرفه ان عبدلله اذا قال فعل ،و أكيد هو إلى ذا الحين ما نام ، شافت وضحه الساعة ( 10,12 ) يعني الحين ما عنده محاضره فتصلت عليه على طول بعد أول رنه أسمعت صوت عبدلله : هلاً عمري .. هلاً قلبي .. هلاًً روحي ... وينك يابو عبدلله تتقله علي من أمس ، وش ذا عاد أنا ما استأهل منك هذا الهجر كله لا... وبعد تخليني مواصل من أمس واللـــــه يا النوم ما ذقته و أنا ما سمعت صوتك .
ضحكت وضحه غصب عنها ما تقدر تقاوم عبدلله وهي تسمع واحد من الشباب اللي وياه يقول : أقص أيدي اذا اللي تكلمه ريال . و عبدلله يرد علي : تلايط يا رجال .
وضحه : هلا ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ، عبودي أنا أسفه يا الشيخ بس ولله أني أول ما رجعت البيت نمت على طول والجوال كان مسكر ، والله لو ادري بدقلي أني اما شلته عن اذني .
عبدلله : مسموح يالغالي مسموح.. بشرني عن مزاجك اليوم و شلونه أربه اوكي .. تدري.. كله ألا مزاجك.. ما نقدر عليه خطير علو قولت السعوديين مــــــــــــــــــــــــــــره .
وضحه وهي تحاول تسوي نفسها طبيعي عشان ماحد يشك فيها : الحمد لله ... مزاجي تمام التمام.. واصلن ما في شيء في الدنيا يقدر يعكر مزاجي .... بس أنت صدق ما نمت من أمس ..... ليه يا عبودي ؟ حرام عليك تسوي كذا في نفسك دراستك وتركيزك بيقل ...
يقطعها عبدلله : أنا ودراستي وحلي وحلالي و خويي ذا الخبل أفداك يابو عبدلله .
وضحه وهي تسمع رد رفيقه عليه ( الخبل أنت و طوايفك بس مب منك مني أنا الي مرا فجك..... اخبر البدو ينشد فيهم الظهر... ما دري أن عشان مره تبيعني و تبيع هلك سود الله ويهك ) ترد على عبدلله : فديتك يا الشيخ بس أنا مهمة عندي دراستك ، ولله يا عبودي أني ما ادري وش بسوي لتخرجت من الفرحة ؟ .
عبدلله : يعني أي شي أبيه كهدية تخرج اطلبه ؟
وضحه : لو تطلب أعيوني المركبة جاتك .
عبدلله : جعلني أم ابكيها ...... أبو عبدلله .
وضحه : لبيه .
عبدلله : لبيت في منى و أنا معاك أن شاء لله ... قول تم .
وضحه : تم .
عبدلله :اممم ...... تدري ما اقدر أكلمك الحين جاء وقت المحاضرة .
وضحه : بس ما قالت الي تبي ؟
عبدلله : ما هب ذا الحين المهم انك تممت لي وكل شيء في وقته حلو يا أحلى أبو عبد لله شفته في حياتي ... مع السلامة .
وضحه : مع السلامة .
أول ما سكرت وضحه قالت لها مشعه : أول مره أشوف وحده تتزوج واحد وتغازل أخوه ؟
عطتها وضحه نظر بس الي رد عليها بحده كانت سارة : أنتي تعرفين زين شنهي طبيعت العلاقة بين وضوح و عبدلله وخلي عنج الملاغه كل ما سمعتيها تكلمه .
مشعة : ادري ولله ادري بس عاد شا سوي ، ما قدر ما اعلق على وضوح ادريبها ما ترضى عليه .
وبعد فترة اتصلت وضحه بأمها عشان تطرش له الدريول وترجع البيت .
|