المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
كريم ثابت , فاروق كما عرفته , دار الشروق
* فاروق كما عرفته: ملك النهاية * تأليف: كريم ثابت؛ تقديم: محمد حسنين هيكل
يقول المؤلف والصحفي "كريم ثابت" (باشا)، نديم الملك فاروق الأول وصاحبه الأمين في جولاته ومغامراته: <<ليست صفحات هذا الكتاب سيرة لفاروق أو ترجمة لحياته، وإنما هي صفحات ضمنتها ما أظن أنه يهم القارئ معرفته عنه.
تخيلت أنني كنت في مجلس دار الحديث فيه على فاروق.. وتخيلت جميع الأسئلة التي كان من المحتمل أن يوجهها إلي المشتركون في هذا المجلس..
ثم سجلت هذه الأسئلة، ونسقتها، وشرعت في الرد عليها..
ومن مجموع ردودي تألفت هذه الصفحات!
واستكمالا لهذه الخطة توخيت أن يجري قلمي بالأسلوب الذي يجري به لساني عند كلامي.. فيجيء ما أكتبه كما لو كنت أسرده في ذلك المجلس الذي تخيلته في ذهني!
وأكبر رجائي أن يجد القارئ في هذا الكتاب التتمة التي كان ينتظرها لكتاب "عشر سنوات مع الملك فاروق">>.
ويقول محمد حسنين هيكل من خلال تقديمه لهذا الكتاب "ملك النهاية":
<<وهكذا فإن "ملك النهاية" من أسرة "محمد علي" كان مطارداً بمأساة مطبقة بالحصار عليه من كل ناحية، ظروف التربية والتعليم والتجربة، وأحوال السياسة في الداخل، وقد أرخت له العنان في درجة الانفلات، وأثقال السياسة في الخارج وقد قيدت حركته إلى درجة الحصار، وزيادة عليه قصص الأم والزوجة، وكل هذه عناصر أدت بحاصل جمعها وبكيمياء تفاعلاتها إلى تركيب شخصية من أغرب ما عرفت قصور مصر، وكانت هذه الشخصية بالضرورة هي المركز الذي دارت من حوله الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة من العصر الملكي في مصر حتى انقضى زمنه في السادس وعشر دقائق بعد ظهر يوم السبت 26 يوليو 1952 حين أبحر اليخت (المحروسة) حاملاً "فاروق" إلى منفاه في إيطاليا كما اختار... والشاهد أن مذكرات "كريم ثابت" شهادة سياسية بالغة الأهمية، أو هي في الواقع شهادتان، كل منها ترسم صورة حية ناطقة متحركة كأنها شريط سينمائي.
الصورة الأولى: للرجل، الإنسان، الذي قدر له أن يكون آخر ملوك أسرة "محمد علي" وشخصيته المثيرة التي تجمع الآراء في تقبيحها. والصورة الثانية: للحياة السياسية في السنوات العشر الأخيرة من العصر الملكي في مصر قبل سقوطه في النهاية أمام ثورة 23 يوليو. وكان كريم ثابت في قلب الصورة الأولى، عاشها بنفسه على امتداد عشر سنوات. وكان أيضاً مشاهداً قريباً للصورة الثانية-رآها أمام عينيه طوال عشر سنوات...
وهكذا، فإنه يمكن القول أن "كريم ثابت" ترك كتابين، أحدهما عن "ملك النهاية" والثاني عن "نهاية الملكية"، ثم أن هذا هو الكتاب الأول "قصة" "ملك النهاية">>.
الجزء الأول
الجزء الثاني
التعديل الأخير تم بواسطة mallouli ; 04-06-10 الساعة 09:29 PM
سبب آخر: تعويض الروابط المعطوبة
|