22-07-07, 04:42 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
خالد محمد خالد , قصتي مع الحياة
* قصتي مع الحياة * تأليف: خالد محمد خالد
هذا الكتاب تأربخ لسيرة داعية عاصر عهودا سياسية مختلفة، وكان له شأن مختلف في كل مرة، وعاش تجارب فكرية متناقضة تذكرك أحيانا بسيرة الإمام أبي حامد الغزالي. فهو كاتب تلبس العلمانية زمنا, وأثار بكتابه " من هنا نبدأ" عاصفة هوجاء من حوله إبان صدوره، ثم آب إلى التصوف زمنا، وكتب كتبا إسلامية مشهورة أهمها "رجال حول الرسول" بأسلوب أدبي رائع، وظل إلى مماته في أعين الكثيرين حائرا مُحَيِّرًا!! فمن يرفعه إلى أعلى مراتب الإسلام ومن يرميه إلى أسفل دركات الزندقة والزيغ والإلحاد. وهو في مواقفه السياسية لم يكن كما يبدو من ذكرياته مع فريق ضد آخر، بل حافظ على حسه النقدي متوهجا إلا في قربه من التصوف والمتصوفة.
وفي هذه السيرة يذكر ولعه بالشعر والأدب والحبِّ المشرق البريء في بدايات حياته, ويحكي عن نشأته الأزهرية, وتَعَلُّقِ الناس بصوته الرخيم العذب عند تلاوة كلام ربه, ويذكر أثر أبيه في حفظ القرآن وأخيه في ذلك الباب, وفضله عليه..
وفي أثناء ذلك يذكر رؤيته لبعض المظاهرات التي قامت في مصر وتأثره بها أيضا, كأنها هَيَّأَتْ في نفسه معنى السياسي فيما بعد.. كما يَذْكُرُ تعلقه بالشيخ محمود خطاب السبكي, وهيامه بمجالسه, وعشقه لأسلوبه وسَمْتِهِ ودلِّه وهَدْيِهِ..ويشير بعد ذلك إلى التحاقه بالإخوان, ويثني ثناء غامرا على الشيخ حسن البنا رحمه الله... ثم ما يلبث بعد ذلك أن يغسل يديه من الإخوان, ناكرًا حالهم, رافضا منهجهم في التغيير , ناسبا إليهم اغتيال النقراشي باشا متحدثا عن التنظيم السري وأسوائه ورجالاته..
ثم يتدرج به الحال إلى ذكر كتابه "من هنا نبدأ" وما ثار حوله من عواصف, وكيف تناولته الصحف والأقلام, وما دار معه من تحقيقات، وهو لا يفتأ يذكر دفاعه عنه, نافيا إلصاق تهمة العلمانية به! ويطوف بنا بعد ذلك في حرم الديموقراطية مُمَجِّدًا لها, مُرْسِلًا ثناءه على معتنقيها.
ويتبين من خلال الكتاب أن الرجل أديب له عبارته المميزة, وكثيرا ما يورد الأشعار الرائقة الراقية في كتاباته.. وهو سلفي في تصوراته يُثْنِي على ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية في أثناء كلامه لكنه صوفي يؤمن بإلهام المتصوفة ويعتقد في مسلكهم التربوي (!!)
-كان يُثْنِي على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية رحمهما الله في أثناء كلامه. وهو في ثنايا الكتاب لا يكف عن نقد الاستبداد والطغيان وينافح عن العدل وحرية التعبير والاعتقاد.
للتحميل من هنا
أو
|
|
|