لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


قصة عصفور من القرية( غير ممكتمله)

في الحقيقة هذه اول قصة لي اتمنى تنال اعجابكم .(قصة رومنسية):c8T05285: واعذروني على لغتي الركيكة (بعد تنقيح وتنسيق) وهذا لاني في الحقيقة لاني عايشة في بلد اللغة الرسمية فيها

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-07, 06:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي قصة عصفور من القرية( غير ممكتمله)

 

في الحقيقة هذه اول قصة لي اتمنى تنال اعجابكم .(قصة رومنسية)
واعذروني على لغتي الركيكة (بعد تنقيح وتنسيق) وهذا لاني في الحقيقة لاني عايشة في بلد اللغة الرسمية فيها ليست العربية ولا استعملها في حياتي اليومية .... وعذرا منكم


الـــــــــــقصـــــــــــــــة

جميلة.... ربما من الاصح ان اصفها بانها رقيقة,بريئة جذابة ببشرتها البيضاء الملساء, بعينيها البنيتان اللتان تتلائمان مع حجم وجهها الصغير الذي يوحي لك بانك تنظر الى طفلة وليس الى شابة قاربت على التاسعة عشر من عمرها, وشعرها البني الناعم الذي يصل الى اكثر من نصف ظهرها وانفها, ربما وجده البعض غير جميل لصغر حجمه ولكنه خالي من العيوب ويتناسب مع صغر وجهها . شفتاها الممتلئتان دائمتا الاحمرار . عيبها الوحيد برأيها كان جسمها حيث ان طولها لم يتعدى ال165 سنتيمرا وقدها نحيل, مع انه متناسق مع طولها .
كانت تحمل حقيبة على ظهرها فيخيل لمن يراها انها طالبة ثانوية اخطأت العنوان , ويصعب التخمين انها هنا في يومها الاول في الجامعة . تخطو خطوات مترددة مشككة بايامها القادمة في الجامعة وفي المدينة بعيدا عن قريتها واهلها واصدقائها, اللذين تركتهم بكثير من الدموع والحزن على فراقهم, فللمرة الاولى في حياتها تفارقهم وخاصة ابويها اللذان تغشقهما. فهي ابنتهم الوحيدة , ووالدها البالغ من العمر الخمسين يعمل بكد ونشاط في المصنع في القرية المجاورة كي يؤمن لها ولوالدتها العيش "برفاهية" في قريتهم الصغيرة البسيطة باهلها المحبين .فالكثير من اصدقائها اللذين يعيشون بين اخين او ثلاثة او حتى اكثر يحسدونها على ظروفها وعيشتها التي اذا قورنت بعيشة المدينة لاعتبرت بسيطة متواضعة, لكن بالنسبة لاهل القرية يمكن وصفها بالرفاهية . فلها غرفتها الخاصة التي لم يحلم اصدقائها , وفي بيتهم هناك بالاضافة الى غرفة الجلوس غرفة صالة, وزاوية طعام مستقلة رغم بساتطها, بالاضافة الى طاولة اخرى في المطبخ. وحديقة صغيرة تزرع بها امها الزهور وانواع الاعشاب العطرية وبعض الخضار الموسمية .
فامها بالاضافة الى كونها ربة بيت ممتازة فانها خياطة ماهرة تقصدها معظم نساء القرية وبعض نساء القرى المجاورة ةكثيرا ما اخاطت لابنتها جينا الفساتين للحفلات والتي كانت دائما تنال الاعجاب .
كانوا يكرسون حياتهم لابنتهم التي لم يرزقهم الله عز وجل غيرها, فربوها بحنان وعطف كبيرين وعلموها التواضع , المحبة, الاحترام والقيم الانسانية التي كانت تتباهى بها .
كانت الوحيدة من بين ابناء جيلها التي استطاعت ان تكمل تعليمها العالي وان تتحمل نفقات العيش بالمدينة , هذا بالرغم من تمنيها ان يأتي احدا من اصدقاها كي يؤنس وحدتها ووحشة العيش في المدينة .
فكرت جينا في كل هذا وهي تخطو الى الجامعة التي ستدرس بها موضوع التاريخ , الذي اختارته بالرغم من ان مؤهلاتها تسمح لها بدخول مواضيع اخرى مثل الطب او الهندسة, فقد كانت دائما الاولى في صفها, وعلاماتها دائما متفوقة .
ان اختيارها وقع على هذا الموضوع لعدة اسباب اولها انها كانت تعشق هذا الموضوع ودائما كانت تطالع الكتب المتعلقة فيه . وسبب آخر انه اقل كلفة من مواضيع اخرى حيث ان سنوات الدراسة اقل وليست بحاجة الى معدات بشكل دائم والسفريات من اجل التطبيق المهني . وكذلك هناك احتكال كبير ان يعينوها كمدرسة في قريتها .
كان لديها جدول المحاضرات مع اسماء المباني ورقم قاعة كل محاضرة , كانت تتقدم الى المبنى الاخضر (نسبة الى اللون الغالب فيه) تتلفت يمينا وشمالا وكأنها تبحث عن شخص او شيء يقودها في هذه الجامعة الكبيرة .واثناء تلفتها لم تشعر بنفسها الا وهي تصطدم بجسم ما وشيء ما تحت قدمها تدوس عليه .

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  

قديم 02-05-07, 08:57 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

في الحقيقة لم يكن هذا الشيء الا قدم فتاة تأوهت من الالم. ارتبكت جينا وقالت متلعثمة :
" انا آسفة, لم اراك, ارجو ان لا اكون قد أذيتك ... اسفة مرة اخرى هل تؤلمك قدمك؟ هل بام...." قاطعتها الفتاة الاخرى:
" لم يحصل شيء فقط كوني حذرة في المرة القادمة كي لا تضطري الى دفع تعويض عن قدم شخص آخر: ابتسمت لها وكأنها تبتسم الى طفلة وذهبت . هزت جينا رأسها قائلة بهمس :
" يا حبيبي انها بداية مبشرة" .
كان ما يزال نصف ساعة للمحاضرة الاولى ففضلت البدء بالبحث عن قاعة المحاضرة , واستغرقت اكثر من ربع ساعة في البحث حتى وجدتها. باقي اكثر من عشرة دقائق على بدء المحاضرة لكنها فضلت البقاء حتى لا تتوه وتضطر للبحث مرة اخرى عن القاعة . دخلت القاعة تجول بنظرها , كانت منصة المحاضر تعلو بحوالي نصف المتر وامامه مدرج يتسع لاكثر من 250 طالب .
" يا الهي كيف سيسمع كا هؤلاء المحاضر" فكرت.
لوت فمها : " ايتها الحمقاء هناك مكبر صوت بالتأكيد"
تقدمت نحو المدرج وعيناها تتجول فتعرقلت ووقعت, حيث لم تنتبه الى وجود الدرجات اول ما فعلته هو النظر حولها والتأكد من ان لا احد يراها, ضحكت ضحكة مكبوتة وقالت في نفسها :
"يوم حافل, اصطدام فتعرقل فوقوع ماذا هناك ايضا؟ سنرى ما زال النهار باوله"
جلست في الصفوف الامامية تنتطر بدء المحاضرةوهي مستعدة للمشاركة فهي تنسى كل خجلها عند الحاجة للمشاركة وابداء الرأي وخاصة بموضوع التاريخ .
مرت اول محاضرة بسلام لا بل اكثر , فكانت افتتاحية جيدة للمواد, فقد تمتعت بالمادة المطروحة رغم معرفتها بها , فاسلوب المحاضر مميز وشيق, خاصة وانه طلب منهم عدم الكتابة فهو سيوزع لهم كل المحاضرة مطبوعة في بداية المحاضرة القادمة , وسيباشر بتوزيع المحاضرات حالما يجد من يطبع له فمساعدته تركت العمل, وهو يتبع هذا الاسلوب لانه يريد ان يتمتعوا بالمواد , فهو على علم بحقيقة ان معظم الطلاب اختاروا موضوع التاريخ بسبب عدم قبولهم لمواضيع اخرى والدليل عددهم القليل , فهم لم يتعدوا المئة طالب .
ما زال هناك نصف ساعة على بدء المحاضرة وهي في نفس المبنى فقررت فلم تكن مستعجلة على البحث عنها فقررت ان تتمشى قليلا , ثم دخلت المحاضرة بحوالي خمس دقائق قبل البدء . وكالعادة في الصفوف, الامامية كانت منشغلة بتفحص المراجع للمحاضرة السابقة , عندما شعرت بشخص جلس الى جانبها , نظرت لتجد الفتاة التي اصطدمتها في الصباح , ابتسمت لها وقالت :
" مرحبا"
فردت جينا التحية .
" هل تدرسين التاريخ"
"نعم"
" اذا سيكون لنا لقاءات كثيرة فانا ايضا ادرس التاريخ"
"آه... لم اراك في المحاضرة السابقة "
" نعم فقد كانت قدمي تؤلمني" وضحكت عندما عضت جينا على شفتها واكملت " كنت امزح فانا على سابق معرفة ان المحاضر يوزع المحاضرات والمادة سهلة لذا فضلت الذهاب الى المكتبة "
" فهمت, بامكانى اعارتك المنهاج اذا اردت"
" ساكون شاكرة لك في محاضرة الغد الساعة الثانية ومحاضرة الخميس السادسة مساء ستجدينني دائما , فالمحاضر معروف بحزمه وذاكرته كما ان كما وان المواد صعبة لذا لن استطيع الغياب"
" شكرا على تحذيرك" واكملت بداخلها :" مع اني لست بحاجة فحتى لو لم يكن كذلك فانا فتاة مطيعة لا اتغيب "
" على فكرة ما هو اسمك؟"
" انا ليندا وانت؟"
" ان ادعى جينا"
"جينا! اسم غريب "
"نعم لقد اختارته امي من نحدى الافلام التي كانت قد شاهدتها"
قطع حديثهم دخول المحاضر , لم تتخلل اول محاضرة لهذه المادة الكثير من المواد التعليمية, فقد تم توزيع المنهاج وشرح بصورة عامع عن المادة التي لم تكن الا تاريخ القرون الوسطى, كان هناك الكثير من المواد وادركت انه سيكون هناك اعتماد كبير على المجهود الشخصي ومراجعة المواد .

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 02-05-07, 10:51 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اكملت محاضراتها لهذا اليم القصير, فيوم الاثنين كان لديها محاضرتين فقط, قررت ان تأخذ سندويشا مع الشاي ومن ثم الذهاب الى المكتبة .
كانت المكتبة تقع في المبنى الرئيسي فذهبت الى المقهى في ذلك المبنى , انهت وجبتها الخفيفة وذهبت الى المكتبة, كانت الساعة تشير الى الواحدة .
"يا الهي ماهذه المكتبة, ان مكتبتنا في القرية لا تتعدى الزاوية المخصصة لوضع الحقائب, كيف ساتدبر امري؟" فكرت .
طلبت المساعدة فقيل لها ان لكل كتاب رقم تسسلي مؤلف من احرف وارقام, وبامكانها معرفة الرقم بواسطة جهاز الكمبيوتر عن طريق اسم المؤلف واسم الكتاب او المقال .
قررت ان تاخذ كتاب من منهاج المحاضرة الثانية , كانت تبحث بين الرفوف ك.ج عن احدى الكتب وصلت لنهاية الرف ولم تجد الرقم المطلوب , وفكرت انه من الجهة الاخرى التي هي تتمة . كانت مدققة في رقم الكتاب حين اصطدمت بشخص, لم يربكها الاصطدام فاعتادت ان لم تكن متنبهة في هذه الزحمة فميصرها معروف, انما ما اربكها هو الشخص الذي اصطدمته, رفعت نظرها فلم تجد سوى صدر وكتفين عريضين , فاضطرت لرفع راسها كي ترى وجهه, فاقسمت بداخلها انه وجه منحوت وليس وجه انسان , فعيناه السود ونطرته الحادة, شعره البني, سمرته , انفه المنحوت, فمه الممتليء كل هذا كان اقرب الى لوحة. لكن عندما تحركت عيناه وكانها تقيمها عرفت انه ليس سوى انسان ابدع الخالق سبحانه بتكوينه, فكلمة جذاب كانت قليلة لوصفة, ربما فاتن... ابتسمت وقالت :
"اسفة, لقد كنت مدققة في رقم الكتاب ولم انتبه. لا بد انك تدرس التاريخ لتبحث في هذه الزاوية, حسنا اذا ربما نلتقي, ربما تستد الصدمة وتطلب المساعدة في احدى الوظائف..." سكتت وخفتت ابتسامتها عندما لم تر ردة فعل من قبله ولا حتى ابتسامة , وكأنه ينتظر منها ان تفسح له المجال كي يمر, هزت كتفيها واردفت :
" آسفة لقد تكلمت كثيرا, الى اللقاء"
واخيرا وجدت الكتاب , نظرت الى الساعة واذ بها تشارف على الثالثة والنصف لم تشعر كيف مر الوقت , قررت ان تاخذ الكتاب وتذهب الى شقتها الصغيرة التي تبعد عن الجامعة عشرة دقائق بالسيارة وربع ساعة ربما اكثر بالباص .
لقد اتت قبل شهر هي ووالديها وحجزوها, ساعدتها امها في تحضيرها . كانت تتكون من غرفة نوم , حمام, مطبخ صغير وغرفة جلوس تتسع لكنبة ذات مقعدين, مقعد منفرد ومكتب صغير.
كانت تتمشى متحهه الى المخرج الرئيسي عندما ذهبت بفكرها الى الرجل الذي اصطدمته, انه متحجر ربما كان اخرس, لا يبدو انه طالب فهو ربما تجاوز الثلاثين , ربما يدرس الماجستير, لكن لا يبدو عليه معلم مدرسة, انه رياضي و من المرجح انه لاعب كرة سلة او مدرب... وانتبهت فجأة انها بدات تفكر بصوت مسموع وقالت في نفسها انه عليها ان تغير هذه العادة , فهي ليست في القرية, كما وانه ليس عليها ان تتوقع من الجميع ان يكونوا ودودين, فالناس في الجامعة بقدر اضعاف قريتها, وربما تقضي سنواتها هنا ولا تراهم جميعا... تنبهت انها في الطريق الخاطيء :"يجب علي ان لا اشرد ثانية" وجدت نفسها في رواق طويل وفيه مكاتب من الجنبين . اخذت تتأمل فرأت ان بجانب كل باب لافتة باسم, لفتت نظرها احداها التي كتب عليها "برفيسور أ.ستيوارت" لقد رات هذا الاسم لكن اين, ثم تذكرت انه نفسه المحاضر الذي يبحث عن من يطبع له, لم لا تجرب حظها , فهي ضليعة في الطباعة , خاصة وانها كانت من تملك جهاز كمبيوتر متقدم واعتادت الطباعة عليه.
طرقت الباب "ادخل"
"هل تسمح بروفيسور"
"نعم"
ذهلت عندما رأت الرجل نفسه الذي اصطدمته, وقف الرجل واستأذن فقال له البرفيسور :
"حسنا جوان سنتابع نقاشنا فيما بعد, الى اللقاء"
فكرت :" جوان.. نقاش اذا هو طالب لكن ليس يبدو من جلسته غير الرسمية انه طالب لديه"
افسحت له المجال لم ينظر اليها ربما لايتذكرها, كاد ان يمسها بسبب ضيق المكان, فاقشعر بدنها دون ان تعرف السبب.
جال نظرها في غرفة المكتب فانها بهذا المكتب والرفوف والمجلدات والكتب بصعوبة تتسع الى ثلاثة اشخاص , انه لا يليق ببرفيسور
"بماذا يمكنني مساعدتك" نبهها صوت المحاضر

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 03-05-07, 06:31 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

" حسنا , انا طالبة لديك, فهمت اليوم انك بحاجة لمن يطبع لك وجئت اعرض خدماتي "
" وما هي مؤهلاتك؟"
"لدي شهادة لدورة طباعة حصلت عليها من قريتي, واعتبر سريعة في الطباعة"
اعتدل في جلسته وقال :
"في الةاقع انا لست ابحث فقط عن من يطبع لي بل احتاج ايضا الى مساعد, لكن بما اني مستعجل بامكاني ان استعين بك ريثما اجد مساعد او مساعدة , اذا اردت "
"ساكون مسرورة لذلك"
ربما تحتاجين الى اخذ مواد للطباعة في البيت , هل لديك جهاز كمبيوتر؟"
"ساجلب خاصتي من القرية"
"حسنا لنتعرف اذا ونتفق على الاجر"

**********

عادت الى شقتها في حوالي السادسة, راضية تماما عن الاتفاق الذي جرى مع المحاضر حيث ستأخذ اجر على الورقة, وكان الاجر عالي بما انها ستضطر الى الطباعة في البيت .
****
بما ان اكلها كان قليل اكتفت بصحن شوربة مع الخبز . جهزت لنفسها فنجان قهوة واتصلت باهلها اللذين كانوا متشوقين لمحادثتها, حتى ان امها بكت وهي تسالها عن حالها وعن يومها الاول في الجامعة . ولامها والدها على قبولها للعمل, فهم لا يريدونها ان تتعب وتلهي نفسها, كما انهم لن يقصروا معها . لكن في النهاية تقبل الوضع اذا كان يرضيها فهمهم راحتها . اما بالنسبة لجاز الكمبيوتر فانهم سيرسلونه مع جارهم طوني الذي سيسافر الى المدينة في الاسبوع القادم .

جلت على الاريكة تقرأ الكتاب الذي جلبته من المكتبة , لكن فكرها شرد وذهب لا شعوريا الى الرجل الذي التقته مرتين من يكون يا ترى, من كلامه مع البرفيسور لا يبدو عليه انه تلميذ . وفكرت " فليكن من شاء ما همها منه, لكن وكأنه لم يراني حتى"
فهي بالرغم من تواضعها كانت تدرك انها كانت محط للانظار في القرية والجميع كان يرغب ويستمتع بصحبتها, حتى ليندا كانت لطيفة معها , والبرفيسور ايضا كان لطيف معها وتقبلها . لكن هذا المتعجرف يظن انه الوحيد على الكرة الاضية, حتى لو كان اكثر الرجال جاذبية لا يعني ان يتجاهل .... استفاقت من افكارها ولامت نفسها على التفكير فيه .

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 06-05-07, 02:00 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قولوا لي رايكم عشان اذا عجبت حد اكملها
عشان ما اكتبها ع الفاضي وما حد يقراها

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية