كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
في جريمة هزت ضمير الرأي العام في تكريت ألقت الشرطة العراقية القبض على المجرمين الذين ارتكبوا جريمة اختطاف طفلة صغيرة تبلغ من العمر (6) سنوات أثناء سيرها خلف أمها التي كانت تصطحبها في بستان يعود لعائلتها في ضواحي تكريت .
وتفاصيل الحادث يرويها للاتجاه الآخر العقيد إسماعيل الجبوري مدير التدخل السريع الذي اشرف على سير التحقيق في القضية بعد ورود الأخبار عن الجريمة فيحدثنا قائلاً :
تلقينا بلاغاً يفيد بالعثور على جثة الطفلة (؟) البالغة من العمر (6) سنوات ميتة خنقاً ومدفونة في حفرة في نفس المنطقة بعد حملة بحث قادها أهل الطفلة فقد تم إرسال جثة الطفلة إلى الطب العدلي لغرض تشريحها وبيان أسباب الوفاة حيث أكد تقرير الطب العدلي أن سبب وفاة الطفلة هو خنق الطفلة بعد تعرضها للاغتصاب ويسترسل العقيد الجبوري أنه على الفور تم تشكيل فريق عمل يتألف من السادة النقيب طه ربيع بنيان وملازم أول علي شكر سلمان بصحبة دورية من قوة التدخل السريع في شرطة صلاح الدين حيث تحركت على الفور وباشرت بالتحقيق وتولدت لديها شكوك حول أحد الأشخاص الذين عثروا على الجثة خلال عملية البحث كون المكان الذي تم العثور على الطفلة فيه لا يخطر على بال أحد ومموه إلى درجة أن ذويها بحثوا فيه لأكثر من مرة ومروا فوقه دون أن يجلب انتباههم وهذا ما أكده أحد الشهود وابتدأ التحقيق بعد استدعاء المشتبه به وهو صديق ابن عم الطفلة وخلال سير التحقيق تولدت لدينا قناعة تامة بعلاقته بمقتل الطفلة لأنه
من غير الممكن أن يخطر هذا المكان ببال أحد إلا من ساهم بارتكاب الجريمة أو شاهد الشخص الذي نفذه ولدى التعمق بالتحقيق ومواجهته بالأدلة انهار واعترف بان ابن عم الطفلة المدعو (--) وعمره 25 عاما هو الذي قام باختطاف الطفلة وإحضارها إليه حيث قاما باغتصابها ولدى سؤاله عن الدوافع أجاب بان الأمر تم على خلفية علاقة جنسية شاذة بينهما حيث كان يمارس (اللواط) مع ابن عم القتيلة علما انه متزوج ويبلغ من العمر 25 عاماً.
وعلى الفور تحركت قوة إلى مجلس الفاتحة المقام على روح الطفلة القتيلة حيث تم
إلقاء القبض على ابن عمها ! الذي كان يقوم بخدمة المعزين لا سيما وانه يقيم مع ذوى الطفلة القتيلة في نفس المنزل ، والغريب أن والد الطفلة القتيلة لحق بأفراد الشرطة يوصيهم بابن أخيه خيرا وناوله حذاءه الذي نسيه في المكان ربما في بداية انهياره الذي بدأ دون أن يشعر به المحيطون به وبعد التحقيق معه حسب العقيد الجبوري اعترف ابن عم القتيلة بجريمته الشنعاء حيث اعترف للمحققين أن الطفلة أعيد اغتصابها بعد وفاتها بمشاركة شريكه وبعد الفراغ من التحقيق وتسجيل اعترافاتهما الابتدائية تم تسيرهما إلى قاضي التحقيق لتصديق أقوالهما وهما بانتظار كلمة العدالة بحقهما وهما الوحشين البشريين
|