المنتدى :
المنتدى الاسلامي
سورة تنجى من عذاب القبر
سورة المُلْك من السور المكية، شأنها شأن سائر السور المكية، التي تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى،
وقد تناولت هذه السورة أهدافاً رئيسية ثلاثة وهي
"إثبات عظمة الله وقدرته على الإِحياء والإِماتة ..
وإِقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين
ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور"
تسمى هذه السورة "الواقية" و"المنجية" لأنها تقي قارئها من عذاب القبر
ومن الأحاديث الصحيحة في فضل قراءة وحفظ سورة الملك
إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي { تبارك الذي بيده الملك }
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ( آلم تنزيل ) و ( تبارك الذي بيده الملك )
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن العربي -
عن عبد الله بن مسعود قال : يؤتى الرجل في قبره ، فتؤتى رجلاه ، فتقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ؛ كان يقرأ [ علي ] سورة الملك } . ثم يؤتى من قبل صدره ، أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان أوعى في سورة { الملك } . ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان يقرأ بي سورة { الملك } ، فهي المانعة ، تمنع عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة { الملك } ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
لاتنسونا من خالص دوعائكم
|