القاهرة
هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر مدن مصر وافريقيا وهي مقسمة الى ثلاث مناطق سياحية رئيسية: القاهرة الاسلامية التي تحتضن العديد من الآثار الاسلامية مثل المساجد والاسواق والقصور والأسوار،وفيها الجامع الازهر الشريف الذي شيد خلال الخلافة الفاطمية وأيضاً مئذنة بالاضافة الى المتاحف مثل متحف الفن الاسلامي الذي يقع في ميدان باب الخلق والذي يضم 80 ألف تحفة فنية تمثل الحضارة الاسلامية أشهرها اضخم مصحف في العالم مكتوب بخط اليد ومجموعة من الخزف الفاطمي ورسم للكعبة الشريفة على بلاط من الخزف إلى مجموعة من المباخر والشمعدانات، كما يوجد متحف قصر الجوهرة الذي شيده محمد علي وأيضاً متحف قصر المنيل الذي بناه الأمير محمد علي توفيق ويجمع طرازه بين العمارة التركية والعربية والفارسية ويضم مجموعة نادرة من المخطوطات والتحف الفنية للعصر العثماني .
متحف قصر الجوهرة
متحف قصر المنيل
أما القاهرة الاخرى وهي المسيحية فتوجد بمنطقة مصر القديمة حيث توجد كنيسة المعلقة التي شيدت على البرج الجنوبي لحصن بابليون مقر الجيش الروماني بمصر القديمة، وقد شيدت على الطراز البازيلكي أيضاً كنيسة ابي سرجة التي استقرت فيها العائلة المقدسة بعد فرارها إلى مصر ولها ثلاثة هياكل وبهو يضم 12 عموداً مزينة بصور تلاميذ السيد المسيح وكنيسة العذراء عليهما السلام المعروفة بـ « قصرية الريحان» وكنيسة مار جرجس والتي بنيت في القرن الثالث عشر وكنيسة القديسة بربارة التي شيدت في أوائل العصر الاسلامي،وهناك مزارات مسيحية أخرى مثل شجرة العذراء الواقعة بالمطرية والمتحف القبطي الذي يحتوي على كتب نادرة تصل إلى سبعة آلاف كتاب عن الفن القبطي واللغة القبطية وتاريخ مصر خلال العصر القبطي.
الكنيسة المعلقة :
صور كنيسة ابي سرجة
أما القسم الثالث من القاهرة السياحية فهو الفرعوني ويشمل مدينة اون الواقعة شمال القاهرة، ومدينة منف عاصمة مصر القديمة وأهم معالمها أهرام خوفو وخفرع ومنقرع، وأبو الهول،ومراكب الشمس وآثار سقارة وأهرم اوناس ومقابر النبلاء، ومنطقة آثار ميت رهينة وتمثال رمسيس الثاني ومعبد بتاح ومعبد تحنيط العجل الابيض وثالوث ممفيس من الجرانيت ومعبد رمسيس الثاني ومقصورة تي الاول ومنطقة آثار أبو صير ومنطقة آثار دهشور .
وفي القاهرة يوجد المتحف المصري الذي يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية معروضة ومئات الآلاف من القطع الموجودة في المخازن .
المتحف المصري
ومن موجودات المتحف مجموعة آثار مقبرة توت عنخ أمون كما يضم تمثال الملك خفرع والملك منقرع وكنوز أميرات الاسرة الثانية عشرة، أما في منطقة الاهرامات فإن مشروع الصوت والضوء يحكي تاريخ مصر بعدة لغات خلال ساعة من الزمن تتخللها الموسيقى والمؤثرات الاخرى، وهناك عدد من المتاحف الاخرى في القاهرة .
قايتباي والسلطان الغوري ومساجد عمرو بن العاص وابن طولون والسلطان حسن ومحمد علي .
الملك خفرع :
التابوت الداخلي لتوت عنخ امون
تمثال مارييت باشا
رمضان في القاهرة.. ســـياحــة من نـوع آخـــر
إلى جانب سياحة الروح في الرحاب الايمانية التي تفتح آفاقها في شهر رمضان المبارك فإن لأيام الشهر الفضيل في القاهرة القديمة مذاقا خاصا قلما يوجد له مثيل في عواصم الشرق كلها..
وتتركز اوقات الاستمتاع بسياحة رمضان بين ساعتي الافطار والسحور في منطقتي ميدان الحسين وخان الخليلي فهناك في وسط القاهرة يمكن للصائم ان يتناول جرعة مكثفة من التاريخ وعظمته من خلال المباني التاريخية المحيطة. واذا رغبت بالمزيد فتوجه الى حي السيدة زينب لتشهد وتشعر بالاحتفال الحقيقي لشهر رمضان حيث زين السكان شوارعهم الضيقة بزينات ورقية ولكنها مبهجة، وتعلو الفوانيس غالبية شرفات المنازل ولا تخلو ناصية شارع او زقاق من باعة المخللات والخبز ومشروب العرقسوس وجميعها من بديهيات موائد رمضان.
ومن المناطق التي تتحول في هذا الشهر الى ما يمكن ان يطلق عليه سياحة رمضانية منطقة القلعة وهي تعتبر بؤرة اي زيارة يقوم بها السائح الى القاهرة الاسلامية.