كاتب الموضوع :
bluemay
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حكايات بلومى / بقلمي (3 مصباح علاء الدين)
وأدرك بلومى الصباح فأنطلقت تسرد حكاياتها عليكم بكل إرتياح
نظر علاء الدين من البخش الصغير الذي في باب المنزل الذي حطت فيه بلومى رحالها، بعد أن رأى ذاك الجسم الضخم الذي حط فوق المنزل حاجبا نور الشمس عنهم .
أدخل سلكا يحتفظ به في جيبه -كي يفتح به أبواب العربات المقفلة-، في شق الباب فأرتفع القفل الخشبي بسهولة ليقع أرضا محدثا دويا عاليا.
أبتلع علاء الدين ريقه بصعوبة بعد أن كشف أمره ، أقتربت منه بلومى لتسأله (هل يمكنني مساعدتك أيها السيد ؟!).
(نعم أعيدي إلي مصباحي) أجاب بحزم بعد أن أستقام واقفا .
كان شابا وسيما ولكن على عكس الحكايات التي وصفته بالسمار فقد كان أشقر يذكرك بليوناردو دافنشي >>> ليس لاعب الكرة بل بطل سفينة أبولو الغارقة >> أعتذر يبدو أنني قد عككت قليلا في بعض الحقائق التاريخية
عادت من شرودها لتطب على خناقه وتقول له بغضب (أنت إذا من قذفتني بالمصباح وتسببت لي بكدمة في رأسي).
في تلك اﻷثناء فإن أحدهم قد حمد الله عندما لاحظ إنشغالها وأنسحب رويدا رويدا حتى أحس أنه يطأ بحذائه الإيطالي في بقعة من الوحل.
تأوه المارد بآسى (أوه لاااا . ستتسخ كونكوردي الحبيبة ولم أجلب مع جوزا آخر من اﻷحذية).
نظرا إليه فجأة وقالا في وقت واحد (ومن سيسمح لك بركوبها ، هااا ؟!!)
فغر المارد فاه ، فهو لم يتخلص بعد من ورطته فمن أين جاء هذا اﻵخر.
أفلت علاء الدين نفسه من قبضتها وعدل ياقة قميصه اﻷبيض المنشى الذي يحكي أنه إبن شهبندر التجار وقال (أنا لم أقدم نفسي. أنا علاء الدين التاسع حفيد علاء الدين صاحب المصباح السحري. وأنا سيد المصباح اﻷصلي وليس هذه المدعية) وأشار نحو بلومى بإزدراء.
ضيقت عيناها بغضب وقالت (لعبتك أوفر . أنه لي اﻵن ﻷنني حصلت عليه بكدمة رأسي).
أبتسم المارد بفرح فعلى ما يبدو أن الفرج قد جاءه وهرع إلى علاء الدين وأخذه في اﻷحضان وقال (أؤمرني وتدلل علي. فقط أرجوك أن تخلصني من هذه اللزقة).
أتسعت عينا بلومى من الدهشة (كيف تجرؤ أيها العفريت ؟! إذن فهي مؤامرة رجالية علي)
(مارد لو سمحت. لا داعي لتقليل اﻹحترام بيننا ) أجابها بترفع.
أجلى علاء حنجرته بعد أن أبتعد عن المارد ثم قال (إليك أمنيتي ، أريد دور بطولة في فيلم تكون بطلته الفاتنة إنجلينا جولي .... )
ولم يكمل كلامه فقد أنقطع البث فجأة وسقط مغشيا عليه بعد أن أنطبعت على رأسه مقلاة كانت تحملها اﻷميرة ياسمينة.
والتي كانت تغلي من الغضب (خلي إنجلينا جولي تنفعك) وذهبت بعد أن رمت عليه خاتم خطوبتها الفاخر.
عاد المارد إلى بلومى وهو يجر أذيال الخيبة بعد أن فقد سيده اﻷصلي على اﻷرجح بسبب اﻹرتجاج الدماغي. وقال (هل تريدين الدوالي محشوة باللحمة واﻷرز أم بالخضار والأرز ؟!).
إنتظرت بلومى عدة أيام حتى أنهى المارد عمل الدوالي ، وعلى ما يبدو ستمر أسابيع حتى ينهي بقية اللستة التي طلبتها منه.
تنهدت بحزن وفكرت، هذا وهي ولم تطلب منه بعد أيا من صواني الحلويات التي في اللستة الموجودة في جيبها اﻵخر.
~ تمت ~
°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°
|