لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-17, 09:47 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

9- رمال تتنهد

فيما كانا يتوجهان نحو ذلك المطعم الفاخر ، أخذت هيلين تتسائل عما إذا كانت تعامل جستن بكثير من الجدية ! صحيح انه يكبرها بخمس عشرة سنة ، وانه بنضجه وخبرته الطويلة في الحياة يفرض عليها احتراماً طوعياً .
ولكن الرجل ليس قاسياً أو بارداً ، بل رقيقاً وحنوناً ... ويحب المرح . فلماذا لا تتجاوب معه ؟ عوضا عن الإنزواء بعيداً عنه والإنكفاء على ذاتها ... وهما امران لا يحبهما أبداً !
هل أزعجته بتصرفاتها ؟ وهل يعاني ما تعانيه هي من التشكك وعدم الثقة بالنفس ؟ هل يشعر بأنهما غريبان يبحثان عن بعضهما عبثا ويحاولان ، في الوقت ذاته ، الإبقاء على تهذيبهما الاجتماعي ومشاعرهما المكبوته ؟ وهل تسبب له الضجر والملل ؟
فجأة توصلت هيلين الى قرار صعب ، وقررت أن تنسى مشاعرها وتتصرف وفقاً لأسلوب جديد . فاذا كان جستن متضايقاً من أفراطها بالرزانة والوقار ، فعليها إذن أن ...
توقفت السيارة أمام مدخل الفندق ، وخرج جستن ليفتح لها الباب ، قائلا بمرح :
" والله إنك ثرثارة كبيرة ، ألم يجف لعابك من كثرة الكلام ؟"
أبتسمت هيلين وأعتذرت عن صمتها طوال الوقت ، فما كان منه إلا أن قال :
" كما يقولون فى إنكلترا على سبيل التندر وإخراج إنسان عن صمته ، إني مستعد لدفع قرش لمعرفة ما كنت تفكرين به ".
ضحكت هيلين وردت عليه قائلة :
" كل الافكار التي وردت في رأسي منذ خروجنا من البيت حتى الآن لا تساوي قرشاً واحداً بسبب سطحيتها وتفاهتها ".
"أصبحنا متساويين" .
اصبحا في تلك اللحظة داخل المطعم ، وعندما سألها جستن :
" هل تريدين الجلوس قرب السمك ؟"
" السمك !"
قالتها بتعجب قبل أن ترى الطاولة التي أشار اليها الخادم والواقعة قرب حوض اصطناعي للأسماك والنباتات البحرية ، تدخل الخادم محاولا أنقاذ الموقف :
" ربما تفضل سيدتي طاولة تحت القناطر الداخلية !"
" لا , أعتقد ان ..."
وتحولت نظراتها الى الطاولة المقترحة وشعرت أن الجو هناك أكثر شاعرية وأفسح مجالاً ًللانسجام والتناغم ، فقالت بلهجة لا تقبل الجدل :
" نعم ، نعم أظن أنني أفضل تلك الطاولة ".
وفي تلك الزاوية الهادئة التي تظللها أغصان طبيعية وينيرها ضوء خافت وحالم ، قال لها جستن بعد أن أعطى تعليماته الى الخادم بما يريدان :
"كنت أظن دائماً أن مراقبة الأسماك الملونة الصغيرة في أحواض جميلة كهذه تريح الاعصاب الى حد كبير ".
" انهم يضعون أحواضاً كهذه في عيادات جراحي الاسنان ، ومثل هذه الراحة لا أريدها لنفسي" .
أرتفع حاجباه فجأة وسألها :
" وهل تفضلين العيش متوترة الأعصاب وكأنك تسيرين على حبل مشدود ؟"
" لا ، طبعا لا . على الأقل ليس كل الوقت" .
" ولكنك متوترة الاعصاب منذ خروجنا من المنزل ، ما هو السبب ؟"
" وهل يجب أن يكون هناك دائماً سبب وجيه وتعليل منطقي لكل حالة عصبية بسيطة ؟"
لم تسمع جملته التالية لانها لم ترد الخوض في تحليل مشاعرها وحالتها النفسية وحولتها النفسية. وحولت الحديث بسرعة الى موضوع آخر أكثر أماناً وأقل فذلكة, الا وهو جولييت ورحلتهم الى شلالات قوس القزح .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 09:53 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما بدأ جستن بتناول قطعة الحلوى التي تأتي بعد العشاء ، تنبهت هيلين الى ضآلة الوقت الذي تمضيه مع جستن بمفردهما . فبإستثناء الأيام الأربعة التي امضياها فى دوربين ، لم تسنح لها الفرصة للانفراد به الا بعد أن تذهب جولييت الى النوم . وحتى تلك الامسيات لم تكن كلها لهما ، فحيناً يكون مضطراً لدراسة بعض الأوراق والمستندات ، وحينا آخر يزورهما روجر درو ليشرب معهما فنجاناً من القهوة ويبحث مع جستن اوراً تتعلق بالمعمل والشركة .
الى متى يمكنهما ، أو بالأحرى يمكنها هي بالذات ، الابقاء على تلك العلاقة الروحية ؟ او ان عليها أنتظار ذلك التحول التدريجي الذى لابد من حدوثه بين شخصين يعيشان تحت سقف واحد ؟ وعندما أنتهت من قطعة الحلوى الكبيرة ، رفعت رأسها لتجده يراقبها ويتأملها قائلا :
" الأفكار مرة أخرى ؟ أم أنك تستمتعين بهذه المجموعة الضخمة من الوحدات الحرارية ؟"
" قليل من هنا وقليل من هناك ، لم أتجرأ على تناول كميات كبيرة من المأكولات والحلوى عندما كنت مع فرقة الباليه" .
" تخيلت أنك بحاجة لكميات كبيرة من الحلويات لأنها تعطي المزيد من القوة والقدرة على تحمل الارهاق"
" كانت لنا شهية قوية جداً ، ولكن مأكولاتنا أقتصرت على اللحم المشوى وسلطة الخضار وأشياء مماثلة ، فهذه الأنواع تزيد من قوة الانسان ولكنها لا تسبب له السمنة" .
ضحك جستن كثيراً ورد :
" لست قادراً على تخيل أي أنواع الأكل يمكنه أن يجعلك تسمنين, فخلال عامين أو ثلاثة ستصبح جولييت أكثر منك وزنا ، وربما أطول" .
وتذكرت هيلين أن جولييت تصل فعلا الى مئة واثنين وثلاثين سنتيمتراً ، في حين أنها هي لا تتجاوز المائة والسبعين. وبما أن والدها رجل طويل القامة ، فليس من المستغرب أن تفوقها طولا خلال سنوات قليلة . ثم عاد جستن الى الحديث ، ولكن هذه المرة بلهجة رقيقة ولطيفة :
"لاحظت تحولاً كبيراً, في طولها خلال عام واحد ، فعندما أتت الى سلمندر في العام الماضي كانت طفلة صغيرة ممتلئة الجسم ، ولكن عندما شاهدتها تنزل سلم الطائرة قبل ثلاثة أشهر ، كدت لا أعرفها نظراً للازدياد المذهل في طولها ، والانخفاض الملحوظ في وزنها" .
لم تعلق هيلين فوراً على حديث جستن ، خاصة حين تذكرت ما قالته لها جولييت على الطائرة من أنها كانت تتناول كميات قليلة جدا من الطعام بسبب رفض جديها السماح لها بالانضمام الى والدها ، وعندما أرادت أن تقول أن بعض الاطفال يزداد طولهم فجأة في أعمار معينة ، انتبهت الى أن روجر درو موجود قرب مدخل المطعم يتحدث الى شخص ما ، ومع انها تستلطفه وتحترمه كثيرا ، فقد تمنت الا يراهما لأنها لم ترد أن يعكر صفوهما وخلوتهما أى شيء على الأطلاق .
تحرك روجر قليلاً ، فشاهدت هيلين فتاة ممشوقة القوام تتقدم بضع خطوات ثم تقف قربهما مشدوهة وتقول بلهفة :
" جستن !"
أستدار جستن بسرعة الى يمينه ، وحين شاهد صاحبة الصوت هب واقفاً وقال لها بدهشة مماثلة :
" لوسي !!لم أعلم أنك عدت"
شعرت هيلين بصدمة حادة عندما سمعته يقول هذه الكلمات بلهفة واضحة ، وأكثر من ذلك عندما شاهدت تلك الفتاة تمد يديها الى يدى جستن قائلة وقد لمعت عيناها بابتسامة براقة :
" ما أروع أن التقي بك في الليلة الأولى لعودتي ! أوه يا جستن ، هل حقا مضت سنة كاملة ؟ لا أصدق ذلك ، أخبرني الآن ، كيف حالك, وكيف جولييت ؟"
" بخير ، شكرا ".
" أنني متشوقة جدا لمشاهدتها ، خاصة بعد انتقالها للعيش معك ، وأنت يا جستن ، ما هي أخبارك ؟ أوه, أنك ... أنك متزوج !"
تطلع بزوجته قائلا :
" هيلين, أعرفك بالآنسة سندانا ، لوسى ، أعرفك بزوجتي" .
وقفت هيلين بتمهل ومدت يدها لمصافحة لوسي . ومما زاد في حدة صدمتها أن الفتاة رائعة الجمال وذات أناقة ملحوظة ، عيناها خضراوان واسعتان وبشرتها ناعمة رقيقة ، وفمها قرمزي يضج بالنضارة والجاذبية, لدرجة أن عيون تظل معلقة به فترة طويلة ، حتى بعد أن تتوقف صاحبته عن التحث أو الابتسام .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 09:57 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


شعرت هيلين وهي تقف وجهاً لوجه أمام لوسى بأنها صغيرة ... وشاحبة .... وربما تافهة ، اذا ما قارنت نفسها بتلك الفتاة الصارخة الجمال . لوسي متقدة ومتأججة ، وها نظرات جستن وروجر ومعظم الرجال الآخرين في المطعم تحوم حولها كالفراشات ... يحترق بعضها ويموت بدون أن يتراجع .
ابتسمت لوسي وقالت لهيلين :
" أنا سعيدة بهذا اللقاء . لقد أخبرتني والدتي الكثير عنك ، لا شك انه لأمر فظيع أن تضطري للتخلى عن تلك المهنة الرومنطيقية الرائعة ، ألا تحنين إليها كثيراً ؟"
" أحيانا ".
قالتها هيلين بتوتر ، أما لوسي فقد تطلعت بجستن وقالت له وهي تهز برأسها :
" لا زلت غير مصدقة ما حدث ، لقد أعتقدنا أنك ستظل ارملا الى الابد ، ولكنها صغيرة جداً في السن يا عزيزى ، وليست على الاطلاق كما كنا نتوقع" .
ثم تطلعت بهيلين وقالت لها بشيء من التهكم :
" أعتقد أنك شجاعة جدا أيتها العزيزة ... إذ تأخذين على عاتقك منذ البداية مسئولية عائلة جاهزة" .
ازداد توتر هيلين ، أما لوسي فضحكت وتابعت حديثها قائلة :
" أوه يا عزيزتي ، يجب الا يصدمك كلامي الى هذا الحد ، كلنا في سلمندر صريحون الى أبعد الحدود ، وجستن بوجه خاص معتاد على ملاحظاتي الشنيعة . أليس كذلك أيها الحبيب ؟"
أنتظرت منه أن يرد عليها بالايجاب ، إلا انه هز برأسه قليلاً وقال بجدية :
" أنا ، نعم . ولكن زوجتي لم تعتد مثل هذه الملاحظات ، وليست مستعدة لأن تعتاد عليها" .
ثم تطلع الى القهوة التي تكاد تبرد ، فما كان من لوسي الا أن وضعت يدها على ذراع روجر قائلة :
" يجب الا نقاطع الاحتفال العائلي" .
ثم أطلقت ابتسامة جذابة اخرى ، ومضت الى القول موجهة حديثها الى جستن :
" يجب أن نعتاد على فكرة أنك ترغب فى الانفراد لبعض الوقت ، ولكن يجب أن تحضر قريباً ، كما في السابق, احدى حفلات العطلة الاسبوعية" .
وبعد أن سارت خطوتين ، وقفت واستدارت نحوهما قائلة :
" وكيف سمحت لنفسي أن أنسى ؟ مبروك على زواجكما ، أتمنى لكما السعادة والهناء" .
تطلعت لوسي بعيني هيلين فقرأت فيهما الحيرة ، والتشكك, والاشمئزاز ... والعداء. ثم همست :
" ولكنكما بالطبع ستكونان سعيدين .وداعاً" .
جلست هيلين في مقعدها محاولة طرد تلك الشكوك التي أخذت تراودها بشكل لا يمكن تفسيره ، ان لوسي سندانا تعرف الحقيقة . ولكن, اليس من السخافة التشكك بذلك ؟! فكيف بإمكان لوسي أن تعرف ... أن زواجهما لم يكن نتيجة عشق وهيام ، بل مجرد اتفاق مبني على المصلحة المتبادلة ؟! لا أحد يعرف ذلك. فهي لم تخبر مخلوقاً بهذا الامر ، ومن المؤكد أن جستن ليس من الرجال الذين يفضحون مثل هذه الاسرار .
وفجأة مد جستن يده وأخذ منها فنجان القهوة الباردة قائلا :
"أتركي القهوة, ولنشرب شيئاً آخر .فنحن هنا لنحتفل ...بشيء أو بآخر ".
وبعد أن أستدعى الخادم وطلب منه ما يريد ، وضع يديه على الطاولة وأنحنى الى الامام قليلا ثم قال لها برصانة :
" اسمعي يا هيلين . الأفضل أن تعرفي القصة مني قبل أن يتبرع أشخاص آخرون للقيام بهذه المهمة ، هذا إذا لم يخبروك فعلا بها ... في العام الماضى كانت لي علاقة مع لوسي سندانا. وانا اعلم تماماً الكيفية التي ربط فيها بين اسمينا. واعلم ايضا كيف تعمل عقول الناس في مجتمع كهذا حيث حرارة الطقس القوية معظم السنة تشجع النساء على التجمع في منزل احداهن والبحث عن مواضيع جديدة للثرثرة . وعاجلا أم آجلا ستشعر احداهن بلذة فائقة وسعادة بالغة عندما تخبرك بأن زوجك اقام علاقة مع لوسي سندانا وانه يخفى عنك هذا الأمر" .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 09:59 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" انا اعرف القصة ، ولا داعي لتوضيح مسألة حدثت قبل تعرفي بك ".
" اعلم ذلك ، ولكني أفضل ابلاغها لك بنفسي" .
تلعثمت هيلين قليلا وهي تجيبه :
" نعم ... هذا صحيح ... ولكن أرجوك الا تقلق ... بسبب ما حدث سابقاً" .
أجابها جستن بهدوء وبرودة أعصاب :
" لست قلقاً البتة ، ولكني أكره الثرثرة والأقاويل ، وكيفية زج أسمي في مواضيع قذ تقلقك أو تضايقك" .
" الناس في كل مكان يثرثرون ، ولا مفر من ذلك" .
" هذا صحيح . ولكن ثرثراتهم وأقاويلهم سوف تنشط الآن مع عودة لوسي. ولذا أردت إبلاغك بكل شيء" .
قدم لها سيكارة فرفضتها بتهذيب . أشعل سيكارته وأخذ نفساً عميقاً ثم قال :
" كنت على وشك الزواج من لوسي, ولكنها ... رفضت وجود جولييت معنا ... وأصرت على أن ابقيها مع جديها في لندن ".
شعرت هيلين بأنها في دوامة ، ولم تعد تعرف كيف تفكر وبماذا ! لقد أحب لوسي سندانا ، ولكنه فضل سعادة ابنته ومستقبلها على حبه ورغباته . والسؤال الذي أرادت هيلين توجيهه ولم تتمكن ... هل لا يزال يحبها ؟
"ما بك يا هيلين ؟ هل أزعجتك بما قلت ؟"
تلعثمت مرة اخرى ، وقالت له وهي تفرض على نفسها الابتسام :
" لا ... لا .كل ما هنالك أنني لم أتخيل أحداً ... يرفض وجود جولييت ، إنها أروع طفلة تعرفت بها في حياتي" .
وترددت قليلا ثم شعرت بأنه يجب عليها أن تقول ما يجول في خاطرها :
" من المؤكد ان لوسي لم تكن تعرف جولييت آنذاك ، لأنها لو تعرفت عليها, لكانت ..."
" لا يا عزيزتي ، لوسي كالفراشة . انها من اللواتي لا يمكن أن يشعرن بأية عاطفة أو اهتمام نحو اطفال امرأة أخرى ، لا بل ربما يدمرن أطفالهن هن" .
شعرت هيلين بحزن عميق ، فما قاله جستن قد يكون صحيحاً ، ولكنه يمثل القسوة والانانية في هذا العالم المادي ! هل كانت لوسي حقا أنانية وبلا قلب الى هذا الحد ؟ ثم أنتبهت فجأة الى جستن وهو يقول لها برقة وحنان :
" حاولي أن تنسي هذا الموضوع نهائيا . إنه يفسد امسيتنا التي كنت انعم بها" .
ثم سكب كأسين جديدين ورفع كأسه قائلا :
" لنشرب نخبنا ... ونخب جولييت" .
بعد قليل دعاها جستن للرقص . ومع الموسيقى الحالمة, والضوء الخافت, والشعور بالدفء والأمان بين ذراعيه ، زال انقباضها وعادت اليها الابتسامة وراحة البال ، وبعدما سألها جستن عما إذا كانت تشعر بتحسن واجابته شاكرة, قال لها :
" أنت إنسانة طيبة القلب الى أبعد حد ، تعانين من مجرد التفكير بما كان سيحدث ، صدقيني لا حاجة لذلك على الاطلاق ، لقد أسعدت جولييت كثيراً لأنك منحتها عطف الامومة ، وهذا يسعدني أنا كثيراً ، لأنه أصبح بإمكاني أن ابقيها معي وأنا مرتاح البال ... انها تحظى بعناية واهتمام لست قادراً على منحهما لها بمفردي" .
يوما ما سيحتاج حبها ، وسيأتي اليها ، فما من رجل يمكنه رفض الحب الى الابد . وعندما يحين ذلك اليوم سيوجه حبه الى زوجته. فهو انسان شريف وذو مبادئ ، وبالتالي لن يتحول الى سواها .
رقصا حتى منتصف الليل ، وفي طريق عودتهما الى البيت شعرت هيلين برغبة في تمضية المزيد من الوقت مع زوجها . وقبل وصولهما بخمس دقائق طلبت منه بصورة مفاجئة العودة الى البساتين ، وبدون أن يحرك رأسه أو تخف سرعة السيارة ، سألها جستن بإقتضاب عن سبب ذلك .
" لا أدري ، إنها ليلة رائعة ، وأنا ... أشعر برغبة قوية في ... السير قليلا على الشاطئ" .
" إنك مثل جولييت تماماً .عندما تحاول بشتى الطرق تأخير ساعة النوم ".
" ألا يثبت ذلك أنها كانت ليلة رائعة ؟ لقد أستمتعت بها الى أبعد حد ".
" حقاً ؟"
قالها بلهجة هادئة لا تنم بشيء عن مشاعره وعما يختلج في صدره . كيف يمكنها البوح له بما تشعر به منذ الرقصة الاولى معه ؟ وكيف يمكن أن تخرجه عن ذلك الصمت المزعج ؟ لا, لم تشعر هكذا تجاه أي رجل آخر ، حتى كفين .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 10:00 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وشعرت بصوت صارخ في أعماقها يقول : أوه يا جستن ! لماذا لا تفهم ؟ ولماذا لا أزال غير قادرة على الوصول الى قلبك ، أو على الأقل الافصاح عن مشاعري تجاهك ؟ لماذا لا تزال غريباً هكذا عني ، وأنا أكاد أجن ؟
توقفت السيارة فجأة فمدت يدها الى جهاز الراديو وأخذت تدير مفاتيحه بعصبية ، ثم صرخت :
" كيف يعمل هذا الجهاز ؟ أريد الاستماع الى الموسيقى" .
فوجئ جستن بتلك النبرة القوية ووجد لها المحطة المناسبة التي تبث أنغاما هادئة وحالمة ، ثم قال لها :
" كنت أعتقد أنك تريدين السير على الشاطئ" .
" لا ... أريد ان أرقص" .
" ترقصين ؟ هنا ؟ وفي مثل هذا الوقت ؟"
خرجت هيلين من السيارة وأخذت تتمايل في ضوء القمر ، ثم أقتربت منه ومدت ذراعيها قائلة :
" أرقص معي" .
تقدم جستن خطوة بأتجاهها ، ثم توقف وقال لها بشيء من الانفعال :
" ماذا حدث لك يا هيلين ؟ هل أنت مريضة ؟"
ردت عليه محاولة التقاط أنفاسها :
" ألم أقل لك ؟ أريد أن أرقص مرة أخرى ...معك" .
انتهت المقطوعة الموسيقية وتبعتها أخرى هادئة ، وكانت هيلين تتمايل طوال الوقت مع الانغام ، ثم أمسكت بيده وشدته نحوها قائلة وهي تضحك بصوت عال :
" انها سهلة للغاية ، وأنت شريك جيد في الرقص . كل ما هنالك استسلم للموسيقى وهي تحملك وتنقل خطواتك" .
وافق بتردد ، وسار معها بضع خطوات الى وسط تلك الفسحة الصغيرة بين الاشجار ، وهناك تمايلت بغنج ودلال وألقت بنفسها عليه قائلة :
" ضمني الى صدرك . ضمني بقوة" .
أبعدها جستن عنه قليلا ، وأمسك بيدها بطريقة تقليدية قائلا لها :
" يجب الا ترقصين حافية القدمين !"
تنهدت بقوة وقالت له رافضة :
" أوه ، أرجوك.، لا تذكرني بحلبات الرقص العادية ، أنا أحب الرمال الناعمة والباردة ، وأحب أن أغرز بها أصابع قدمي واصغى الى تنهدات الامواج وموسيقى القلوب" .
ثم أسدلت شعرها وهزت رأسها بعنف ، فتطايرت تلك السحابة السوداء وكأن عاصفة قوية هبت عليها ، صعق جستن وشد على كتفيها قائلا :
" هذه هي المرة الاولى التي أراك فيها تتصرفين على هذا الشكل الهستيرى ! هل أنت ... ؟"
" أنا مسحورة . ربما بسبب روعة الليل ، ربما لأن في البساتين سحراً و ..."
وطوقته بذراعيها قائلة :
" أنا بحاجة لحبك يا جستن . أريد حبك يا جستن ، لا مجرد ..."
ابعدها عنه قليلا وسألها بصوت هامس :
" وماذا تعنين ؟"
" أوه, جستن ، ألا ترى ... ؟"
أنتفض جستن مبتعداً عنها ,وقال لها بعصبية :
" هذا جنون يا هيلين ، لا تفعلي أي شيء تندمين عليه بمرارة في وقت لاحق" .
" أندم !"
وجمدت في مكانها ، وماتت على شفتيها رعشة الاعتراف بالحب ، وأعادتها نظراته القاسية وملامحه المتوترة الى عالم الواقع ، فسيطرت على مشاعرها الحائرة ، ثم أرغمت نفسها على الضحك. قائلة :
" بربك يا جستن ، هل يجب أن تكون مسرحياً الى هذا الحد ؟ الندم ؟ وهل تعتقد أن أخذ المبادرة في الافصاح عن الحب هو من حق الرجال فقط ؟"
حملها جستن ووضعها على المقعد الخلفي ثم أطلق لسيارته العنان ، وعندما توقفت السيارة ، وقبل أن يخرج منها لفتح الباب الخلفي ومساعدتها على دخول المنزل قفزت هيلين من السيارة, وركضت الى غرفتها ,وأقفلت الباب . كيف ستواجهه بعد الآن ؟ بعد هذا الجنون !؟


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, دار هارلكوين, margery hilton, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the whispering grove, طائر بلا جناح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية