لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-17, 07:44 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- لا تقولي لي لا!
جلس جاستين يراقب راشيل وهي تتناول طعامها . لأول مرة منذ سنوات تلذذت بالطعام رغم بساطته , وهاهي ذي تجلس مسترخية تماماً , تميل برأسها الى الخلف محدقة في النجوم.
كان جاستين قد طلب القهوة لتوه ليتناولاها بعد العشاء , لكن الخدمة كانت بطيئة . من الواضح ان هناك نقصاً في الموظفين , خصوصاً بالنسبة الى ليلة سبت . بدا الجو حولهما رائعاً وفكر جاستين ان الوقت قد حان ليطلب من راشيل ان تراقصه. كانت الموسيقى القادمة من داخل المقهى تصل الى مسامعهما ناعمة بطيئة , والنغم سهل المتابعة .
نهض واقفاً واتجه نحوها ماداً يده " هل نقوم بدورة حول الشرفة يا آنسة وبذرسبون؟"
وهكذا دعاها الى الر قص متبعاً الطريقة الرسمية القديمة . ابتسمت راشيل له . ما اجمل ابتسامتها ! من المؤسف انها لا تبتسم كثيراً, لكن قد تتغير الامور بعد هذه الليلة .
- شكراً يا سيد دارسي ... آه , بل سيد ماكارثي, اعني ...
وعندما وقفت ترنحت على كعبيها العاليين بشكل خطر , فأمسك بأعلى ذراعيها وشدها اليه يسندها.منتديات ليلاس
- اوه ..
شهقت مجفلة وهي ترفع عينيها لتتقابلا مع عينيه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-05-17, 07:45 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال جاستين يلومها برفق " من الواضح انك لست معتادة على ارتداء الكعب العالي , يا آنسة وبذرسيون . من حسن الحظ انك وجدت نفسك برفقة جنتلمان هذا المساء, و إلا لكنت اصبت بأذى "
- نعم لحسن الحظ .منتديات ليلاس
تمتمت بذلك بينما بقيت عيناها متعلقتين بعينيه . راحت تنظر اليه بعينيها الجميلتين فيما كانت شفتاها منفرجتين. لم يبد عليها الاشمئزاز او النفور ولا حاولت ان تبعده عنها . عندما التفت ذراعاه حول خصرها وراح يقودها بمهارة على إيقاع الموسيقى بخطوات رشيقة تدل على خبرة صاحبها وبراعته. نسيت راشيل خوفها ولم تعد تشعر إلا بانسجام خطواتها مع خطوات الرجل الوسيم الذي يقف الى جانبها, حتى إنها بدت مسترخية ومستمتعة بهذه الرقصة . وبدلاً من انتزاع نفسها منه غاضبة , كما تصورت انها قد تفعل , رفعت ذراعيها لتطوقا عنقه وهي تزداد اقتراباً منه.ريحانة
قال محذراً بصوت خافت " راشيل "
- نعم , يا سيدي الرئيس؟
قالت هذا بصوت أبح منخفض , وقد اصبحت عيناها العسليتان قاتمتين.
- هل تدركين ماتقومين به ؟
- نعم يا سيدي الرئيس .ريحانة
- ربما الرقص معاً ليس فكرة حسنة.
- اقفل فمك فقط , يا سيدي الرئيس, وحرك قدميك .
هذه الصلابة التي لم يتعودها منها ادهشته , لكنه اقفل فمه وحرك قدميه . ومع ذلك , كان الحق معه... إنها ليست فكرة جيدة . الانغام البطيئة المثيرة سرت في دمه كما فعل عطر ونعومة هذه المرأة التي بين ذراعيه .
زاد في ارتباكه ان عيناها المليئتان بالمشاعر الدافئة تحدقان فيه برقة لم يعهدها فيهما من قبل. وعندما توقفت الموسيقى كان العذاب قد تملكه .منتديات ليلاس
اعادها الى كرسيها وهو يقول صارفاً بأسنانه " اريد ان اذهب الى استراحة الرجال"
كانت قهوتهما قد وصلت لتوها لحسن الحظ , وتملكه الرجاء في ان تعيد اليهما القهوة السوداء اتزانهما فتهدأ مشاعرهما الجياشة , كما اخذ يفكر بأسف وهو يتجه الى استراحة الرجال. إنه يرغب في معانقتها, لكنه يخشى ان تكرهه وتنفر منه فيما بعد. عليه ان يتعقل فلا يفسد علاقته الجيدة بسكرتيرته , فراشيل اظهرت انها امرأة محتشمة اثناء العمل الى ابعد الحدود. و إن كانت تبدي الآن تجاوباً معه , فذلك يعود الى ما عانته هذا المساء كما ان اللوم يقع عليه في الدرجة الأولى . فهو لم يدرك , عندما شجعها على تسوية مظهرها اليوم , ان تحولها سيكون مثيراً للغاية . وعندما تجد امرأة نفسها بهذا المظهر الحسن الذي رأت راشيل نفسها فيه الليلة , تميل الى المرح والاسترخاء.منتديات ليلاس
ومع ذلك لما يرغب في معانقتها بهذه القوة ؟ إنه يعاني من الاحباط . ربما مشاعره , قد ثارت عليه اخيراً بسبب طول العزوبة و الحرمان . ربما حان الوقت لكي يجد لنفسه امرأة لطيفة سمحة الخلق ليخرج برفقتها بانتظام من دون اي روابط عاطفية . والعلاقة الجدية هي آخر ما يفكر فيه . كما انه لا يريد ان يسمع كلمة حب على الإطلاق . حتما لا ! فالصحبة هي كل ما يريده.منتديات ليلاس
تنهد جاستين وانتظر الى ان هدأ توتره قبل ان يعود الى الشرفة . كانت مشاعره ما تزال مضطربة . من يدري! ربما يعود الى هنا بعد ان تنام راشيل , فالوقت مازال مبكراً . وكان قد لاحظ ان فتاة جميلة حمراء الشعر قد جلست وحيدة الى إحدى الموائد وراحت تنظر اليه طويلاً وهو يمر بجانبها . قد يعود ليمضي بقية السهرة معها تلبية لدعوتها الواضحة , حيث ان نومه الليلة , وهو بحالته هذه سيكون صعباً للغاية . صعباً؟ بل هو مستحيل!.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-05-17, 07:50 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما تركها جاستين وحدها , عاد الى راشيل ضميرها الواعي وتعقلها بعنف بالغ. ماهذا الذي تفعله؟ تغازل رئيسها وترقص معه وهي تحيط كتفيه بذراعيها كعريشة العنب. لا يمكنها لوم جاستين على اضطرام مشاعره . فهو رجل قبل كل شيء , رجل يعيش الحرمان العاطفي منذ فترة طويلة . وابتعاده عنها الآن , يشكل إحراجاً لا يعبر عنه بالكلمات.
ليتها تعود الآن الى غرفتها في الفندق ! لكن المفتاح مع جاستين , ولذا لم يكن بإمكانها إلا ان تبقى في مكانها لتتنظر عودته فتعتذر عن تصرفها المتهور ذاك, وتلتمس صفحه وتفهمه , ستلقي اللوم على هذا الجو الرومنسي الذي يحيط بهما, وعلى الاحداث التي مرت بها في بداية الأمسية , حيرتها جرأتها هذه... اتكون مشاعرها المكبوتة قد افلتت هذه الليلة لتجعل منها امرأة اخرى ؟ ازعجتها هذه الفكرة الاخيرة تماماً, لأنها اثناء مراقصته لها, شعرت برغبة قوية بمعانقته وهو امر مروع بالنسبة الى فتاة لا تقبل بالمغازلات الطائشة والعلاقات العابرة . ام انها وصلت الى نقطة في حياتها باتت تحتاج فيها الى الحنان وتبادل المشاعر مع رجل حتى لو كان هذا الرجل رئيسها ؟ قد يكون هذا ما يحدث للمرأة العزباء عندما تصل الى عمر معين, او انها عاشت وحيدة مدة طويلة بحيث انها ترغب بمعانقة اي رجل!
كرهت راشيل تلك الفكرة , لكنها لم تستطع ان تنكر ان ذلك قد يكون صحيحاً.
شبكت ذراعيها على صدرها وهي ترتجف , مع انها لا تشعر بالبرد , واخذت تنظر من خلال النافذة الى داخل المقهى المعتم نوعاً ما , وهي تنتظر عودة جاستين بشعور هو مزيج من الرغبة والخوف . ولكن لم يبد له أثر.منتديات ليلاس
ارادت ان تصرف ذهنها عن اضطرابها المتزايد, فسكبت لنفسها فنجاناً من القهوة الثقيلة السوداء . ولسوء الحظ , عودتها الى اتزانها جعلت شعورها بالعذاب بسبب تصرفاتها السابقة الحمقاء يزداد .
كانت تسكب فنجانها الثاني عندما جاء رئيسها اخيراً. لكنه لم يعد الى الجلوس , وإنما بقي واقفاً بجانب المنضدة وهو ينظر اليها مقطباً , ثم قال فجأة " اظن ان عليّ ان اعيدك الى الشقة . فأنت بحاجة الى النوم وليس القهوة "
اجابته بحدة قبل ان تتذكر ان ادعاء الحاجة الى النوم قد يكون احد اعذارها للابتعاد عنه والعودة الى الشقة ... اليس هذا ما رغبت به قبل قليل ؟
- لست طفلة لتحدد انت لي ساعة نومي .
- انا لم اقل إنك كذلك, لكنك امضيت يوماً شاقاً مرهقاً, هيا , كوني فتاة طيبة ولا تجادليني.
لكن راشيل شعرت الآن برغبة في ان تجادله , بعد ان حولتها لهجته الاستعلائية الى الطريق المعاكس. واي فكرة عن الاعتذار ذهبت الآن مع الريح .منتديات ليلاس
إنه ملوم مثلها تماماً, كما قررت بتمرد , لو انه لم يحثها على دخول صالون التجميل لما شعرت قط بالثقة بنفسها , لتتصرف بجرأة كما فعلت الليلة , ولما طلب منها ان ترقص معه ابداً, فهو لم يكلف نفسه من قبل بأن يلقي عليها اي نظرة رقيقة عندما كانت تبدو امرأة عادية الشكل.ريحانة
على اي حال , لماذا عليها ان تشعر بالخزي لتصرفاتها ؟ فنظراً للمدة الطويلة التي مرت عليها من دون ان تخرج بصحبة , لا عجب في ان تساورها بعض المشاعر القوية.
وجاءها صوت العقل من داخلها " إذا بقيت على موقفك هذا , سرعان ما تصبحين من دون وظيفة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-05-17, 07:52 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي


وبآهة كئيبة استسلمت الى صوت المنطق , وضعت من يدها كوب القهوة ووقفت بحذر , تمتمت وهي تنظر الى ساعتها " لم اكن اعلم ان على سندريلا ان تذهب الى بيتها قبل الثانية عشرة , والساعة الآن العاشرة والنصف فقط . ومع ذلك , إذا قلت إن الوقت حان لأذهب الى السرير , إذن فقد حان وقتي لأذهب السرير. فأنت الرئيس قبل كل شيء"
***
تمنى جاستين لو انها لم تقل ذلك, فقد امتلأ ذهنه على الفور بأفكار مختلفة . تقدم ليمسك ذراعها , ثم غير رأيه , وقرر ان يحتفظ بيده بعيدتين عنها , إلى ان تدخل غرفتها وتستكين فيها بسلام وحدها.
- فلنذهب إذن!منتديات ليلاس
قال هذا بصوت خشن وهو يتراجع خطوة الى الخلف ويشير اليها بأن تتقدمه.
لكن لسوء الحظ, ما إن سارت راشيل امامه بذلك الثوب المثير , حتى عاودته الرغبة في احتضانها ولو امكنها ان ترى نظراته اليها في تلك اللحظة لتملكها الاشمئزاز.
سرى الدم في عروقه ساخناً , وادهشه انه لم يلاحظ من قبل جمال هذه المرأة . ما اقدر الثياب المحتشمة على إخفاء جمالها ! ساد بينهما صمت مربك, فيما هبط بهما المصعد الى شقتهما . وقد شبك جاستين يديه امامه مظهراً عدم الاهتمام بينما راح يتحرق في داخله لمعانقتها.منتديات ليلاس
أتراها تشعر بمثل مشاعره تلك؟ طيلة الفترة التي عملت فيها معه , لم تظهر راشيل له سوى الرزانة والاهتمام بعملها . كانت مثال السكرتيرة المثابرة والجدية . اما اليوم , فهي امرأة مختلفة تماماً , فهي لم تبد بهذا الجمال من قبل وفكر في سره , ربما ترغب بمعانقتك هي ايضاً. وربما هذا هو السبب في التعاسة التي بدت عليها عندما قطعت عليها سهرتها منذ دقيقة .
اين هي المشكلة إذاً؟ كلاكما راشدان وكلاكما محرومان من العطف والحنان, لذا فإن الانجذاب المتبادل بينكما امر طبيعي , ثم إنه مجرد عناق ليس اكثر , ام انك تخشى من عدم قدرتك على التوقف ؟ لا ! ابعد هذه الفكرة عن رأسه .منتديات ليلاس
فهو لن ينصرف ابداً كرئيس عديم الاخلاق كما يفعل البعض . لكن اين الضرر في عناق بسيط ؟ فهذه المرأة التي يراها امامه تبدو رائعة وجذابة.
ولكن ماذا بالنسبة الى الصباح , يا جاستين ؟ وماذا بالنسبة الى الاسبوع القادم عندما يكون عليك ان تعمل معها؟ ماذا سيحدث حينذاك ؟
كتم جاستين آهة. إنه لا يستطيع ان يفعل ذلك, مهما كان الأمر . ذلك امر غير مقبول وقد يسيء الى علاقة العمل الحسنة بينهما فيما بعد. ثم إن راشيل مرهقة واهنة القوى الليلة , فهي بحاجة الى شخص عطوف لا إلى رجل يستغلها بمكر للحصول على غايته منها.
وعندما دخلا الشقة من دون ان ينطق احدهما بكلمة قالت راشيل بلهجة يائسة تستجلب الشفقة " انت غاضب مني , اليس كذلك؟"
فتنهد جاستين " لا , يا راشيل, انا لست غاضباً منك"
- تصرفك يدل على ذلك.
- آسف إذا كان مظهري يدل على ذلك. في الواقع, انا غاضب من نفسي.
نظرت اليه بدهشة " ولكن لماذا؟ انا التي تصرفت بشكل سيء"
- لو امكنك الدخول الى افكاري , لما ظننت هذا.منتديات ليلاس
نظرت اليه بدهشة فبادلها نظراتها تلك وقد عاد ضميره الى صراعه اليائس مع مشاعره العنيفة . اراد ان يستعيد مشاعر الرقة و العطف التي كانت راشيل تبعثها في نفسه عادة ... اراد ان يتذكر ما كان عليه مظهرها من قبل ... لكنها بدت معركة خاسرة . لقد ذهبت تلك المخلوقة الباهتة وحلت مكانها هذه المرأة البالغة الجاذبية . كل ما يستطيع ان يفكر فيه الآن هو إحساسه بها وهي تتمايل بين ذراعيه حين كانا يرقصان.منتديات ليلاس
وتقدم نحوها ليحيط وجهها بيديه " إنها فكرة أسوأ من فكرة الرقص معك, لكنني لا املك القدرة على مقاومتها. لا تقولي لا يا راشيل ليس الليلة"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-05-17, 07:54 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ادركت راشيل انه سيعانقها . يا إلهي ! يجب إلا يحصل هذا. إنه رئيسها ! يجب ان تبقى على تلك المسافة بينهما , وإلا فإنها ستكره نفسها وتكرهه. كما انها تخشى ان يظنها امرأة سهلة . ومن يدري؟ قد يعجبه الأمر ويعناد عليه . وعندها لن تتمكن من متابعة العمل معه ابداً, على الإطلاق.
فهي تكره , اكثر ما تكره , اولئك الرؤساء القذرين الذين يستغلون سكرتيراتهم. ودار رأسها , فشهقت مذعورة " لا... لا تفعل "
وقبل ان تتمكن من متابعة احتجاجها, كانت ذراعاه قد اطبقتا عليها ليغرقها في بحر من المشاعر التي حرمت منها منذ سنوات.
قال مزمجراً وهو يأخذها بين ذراعيه " لا تقولي كلمة لا , لا تتكلمي! الكلام يفسد كل شيء"
ولم تنطق راشيل بكلمة واحدة, لم تجرؤ على التكلم , ولم تعد تشعر سوى بقوة جسده الدافئ وكتفيه العريضتين . لا عجب في ذلك فجاستين ذو جسم رياضي , وهو يقوم بالتمارين يومياً بل إن بنية جسمه رائعة في الحقيقة , ومن المؤكد ان زوجته لم تتركه لقصور في رجولته. فهاهو الآن يبدو ملتهب المشاعر انه يبدو مثيراً للشفقة الى جانب جاستين.
التفكير في إريك و زوجة جاستين ذكر راشيل بأن عناقهما هذا أمر خاطئ , وقد يقودهما الى حالة مشابهة لحالة زوجة جاستين مع رئيسها. لكن هذا العناق جعلها تستعيد ثقتها بنفسها وكرامتها وتقديرها لذاتها اكثر من كل اساليب التجميل في العالم . لقد احيا فيها المرأة مرة اخرى وهذا وحده يكفي , وبعد هذه الليلة لن تعود الى شخصية تلك المرأة المتزمتة العادية الجمال التي كانت تقوم بدور السكرتيرة بذلك الشكل المثير للشفقة .
حتى ولو اذى بها ذلك الى الاستقالة, سوف تتحول منذ هذه اللحظة , وتعيش حياتها كما كانت تعيشها ذات يوم , لن يكون هناك المزيد من الإهمال لنفسها, ولا المزيد من الاختبار داخل البذلات السوداء الكئيبة الموحشة مع طراز شعر يشبه شعر العوانس. وحتماً لن يكون هناك مزيد من الخوف من الناس , وخصوصاً الرجال , ذلك الفصل الحزين الموحش من حياتها قد انقضى.ريحانة
وقال لها جاستين متذمراً " انت تفكرين "
- وانت تتكلم.
ذكرته بذلك وهي تدفع بشعرها الى الخلف عن وجهها, فقال بصوت خشن " هذا امتياز لي فأنا الرئيس"
مع ان عناقه اعجبها إلا ان راشيل فكرت بأن على احدهما ان يكون متعقلاً ويبدو ان جاستين ليس كذلك.
- حسناً سيدي الرئيس. بما انني سأكون قريباً مساعدتك الشخصية يحق لي الكلام انا ايضاً, كما يحق لي الاعتراض على تصرفاتك السيئة.ريحانة
صدم جاستين لقدرتها على التحدث بهذه الطريقة , ما يدل انها تمكنت من السيطرة على مشاعرها بسهولة , ولم تسمح لعناقه بأن يجرفها ويفقدها صوابها , اين ذهبت المرأة الطائشة التي كانت تحاول إغواءه منذ قليل ؟ يا للنساء , إنهن لغز محبرّ حقاً !
- هكذا إذاً؟ انا اسيء التصرف الآن , اما انت فبريئة كالملاك منذ قليل ؟ يا للنساء , إنهن لغز محير حقاً!
احمر وجه راشيل لكنها لم تتراجع. ادركت ان عليها إخفاء رغباتها الحقيقية , لئلا ينجرفا وراء مشاعرهما القوية , فيسيئان فيمابعد الى بعضهما البعض.
افلتت من بين ذراعيه, وابتعدت قليلاً" ألم تقل بنفسك إنني بحاجة الى النوم . حسناً هذا ما سأفعله , اما انت ... فيمكنك العودة الى هناك , فقد ... تجد لك رفيقة مسلية... ألم تر حمراء الشعر تلك كيف كانت؟ ستلتهمك بعينيها! يا إلهي , مابك ؟ هل اغضبتك الى هذا الحد؟
بدا جاستين في تلك اللحظة كأنه تلقى صفعة على وجهه , هل كانت راشيل تقرأ افكاره ؟ لا , لن يفعل هذا , لن يعود الى هناك, بل سيثبت لها ان بإمكانه هو ايضا السيطرة على مشاعره وانه رجل شهم. اخذ نفساً عميقاً وكان توتره قد هدأ قليلاً , وقال " لن اعود الى هناك راشيل, فأنا ايضاً اود ان ارتاح , لكني لم اتناول القهوة بعد العشاء , فما رأيك بأن نعد فنجاني قهوة نتناولهما بهدوء على الشرفة؟"
نظرت راشيل الى عينيه الحزينتين ولم تستطع الرفض . فقد حركت نظراته العميقة تلك شيئاً في داخلها لم تدرك ماهو , لكنه بدا مختلفاً عن كل المشاعر التي عرفتها في حياتها . ومالبثت ان قالت بابتسامة مرحة " حسناً , انت من سيعد القهوة إذاً"


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميرندا لي, at her boss's bidding, احلام, دار الفراشة, miranda lee, روايات, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سهام من حرير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية