كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جنوبية برت حالي ولاادري وين ديرتهاوكل ماأسأل من ين انتي تجاوبني جنوبية/بقلم نبضي
البارت السابع عشر
كبرت على التصابي غير أنّي
أعود إلى الصبا في حضن أمي
إذا مسحت علي براحتيها
تجلّت بسمتي وانزاح همـي
محمد/
اللي منسدح في حضن أمه وهي تحرك
يدها في شعره ضاق به الكون كله لما جده
قال انت تاخذ الدكتورة اشواق جدي رغم اني
اعرف ومتأكد انه زعلان من تخصص بنات ولده في الطب
إلا انه يتعمد اذا ينطق اسم أشواق لازم قدامه يقول
الدكتورة اشواق وبفخر كبير ..
بعد قرار جده مستحيل يقول لا هو يعرف جده اذا
قال كلمة مستحيل يتراجع عنها .
حس انه مخنوق ولاعاد بيده حيلة وهو رافض فكرة
الزواج كلها خاصة بعد مارفضته بنت خالة وخالته
رغم انه اختيار امهم وهو وافق على فكرة الزواج
إلا علشان يطيب خاطر أمه اللي ضحت بحياتها
وشبابها علشانه من طلقها ابوه وهي حرمت الزواج
على نفسها علشانه رغم انها تعبت وانحرمت منه
وهو صغير بسبب جده محمد اللي اخذه منها
وهو صغير عمره شهرين وماعاد صارت تشوفه
إلا لما كبر وعرف الحقيقة رجع لأحضانها.
غمض عيونه وهو ياخذ نفس عميق مختلط
بريحة أمه المحببه لقلبه .
فتح عيونه وهو يناظر فيها مسك يدها،
كل ماجاء عندها لازم تفتح له سيرة الزواج
كل مااتصل عليها تقول تراني عاينت (بمعنى شفت)
لك عروس فنانه مثل روحك كل مرة ماكلت ولا ملت
تقول خلني افرح فيك وارتاح حتى لما اجيب لها ذهب
هدايا ماتلبسه تقول علي محلوف ما البس ذهب
إلا في زواجك.
اخذ يدها البيضاء وهو يبوسه قال يمه.
فوزية (الأم)روح وقلب وعقل أمك حبيبي انت .
محمد/فديت روحش وعقلش ابشرش اني خطبت يمه.
وبدون اي مقدمات وفي اقل من ثانية حصل راسه
محذوف على الجلسة الأرضية
وامه اللي مايدري كيف وقفت تغطرف
وشوي تسجد وشوي ترجع تمسك وجه
بيدها وماخلت مكان في وجه إلا ماباسته
حتى انها ماسألته منهي كأنها تقول يكفيني
انك تتزوج.،
فوزية /وهي تمسح دموعها فديتك راعي بشارة
في ذمتي اني صادقة وكأنها تذكرت وهي تخرج
جوالها من جيبها وتمده له هاك اتصل على رقم
أبوي ابشره تحصله خرج من المسجد عند الحلال
اتلاها البارح يقول فوزية متى ناوي ولدش يعرس.
محمد/وهو يضحك ويمسك يد أمه ويجلس
جنبها وهو يشوف الفرحه في وجه امه
قال اجلسي جعل عيني ماتبكيش
حاوطها بيده وهو يقول يعني مابتسألين منهي
وهي فنانة او لا .
فوزية /وكأنها تذكرت قالت والله من فرحتي فيك
ولا بغيت الله يهديك منهي بنته.
محمد/ولاهو داري كيف يفهم امه السالفة
او كيف بتستوعب أمه اذا هم لحد ذحين مااستوعبوا
كيف أمه.،!
قال يمه تذكرين عمي أحمد الله يرحمه
وهو يناظر في وجه امه اللي تغير بمجرد مانطق اسم عمه
فوزية /وكأنها انصفقت على وجها كيف تنسى
احمد اللي خلاها قبل الملكه بيوم وخلاها علك
في حلوق الناس انه ماخلاها إلا لما عرف انها
اكبر منه في السن.
ناظرت في ولدها وهي تقول الله يرحم اموات
المسلمين ماله عمك أحمد.
محمد/هو يركز في تعابير وجه أمه وحركات
جسمها المتوترة بمجرد ماسمعت أسم عمه
مايلومها لما كبر وعرف السالفة حتى هو كره
عمه بس يظل عمه مهما كان والدنيا نصيب.،
بس كسرت أمه وجده باقي مانسوها رغم ان ابوه
حاول يصلح الكسر فصار كسر اكبر.
قال يمه عمي لما هج من الديرة اثاريه تزوج
ولا احد درى عنه وعنده ثلاث بنات
وابوي دري قبل عشر ايام تقريبآ
وانا واخواني شفنا ان بنات عمي حنا اولى بهم .
انا اخذت الكبيرة حاول محمد يختصر السالفة
بدون مايخوض في تفاصيل الموضوع.
فوزية/رغم ان صدرها ضاق إلا انها ماحبت
تخرب فرحتها في ولدها خاصة انها كانت تتمنى
الحظه ذي من زمان ودامها بنت عمه ولحمه ودمه
ابركها من ساعه واختياره هو ريحها كثير
لانها خطبت له من بنات اخوانها
ورفضوه واللي تحط شرط تعجيزي بيت
مستقل واللي امها تقول مانبغى امك
تسكن مع بنتي ومضمون الكلام انهم
رافضينه مرة يقولون عصبي ولا يتعاشر مثل جده.
حضنته بقوة وهي تقول الف مبروك الله يتمم
لك على خير وبنت عمك سترك وغطااك
ومن ذحين اقولك اذا طلبوا بيت شرعي
وافق وانا بيت ابوي قد وسعني وانا صغيرة
ولا بيعجز بي ذحين.
محمد/وهو يشوف الضيق بوجه أمه
والله مالها بيت إلا معش واصلا انا
على الحد ومااجي إلا كل 6ايام .
محمد حب يغير مزاجها قال ولا سألتيني
هي فنانه او لا .
فوزيه /وهي تناظر في وجه ولدها وحيدها
اللي خرجت من الدنيا به قالت الزين
يمك من زانت اخلاقه لا تتشرط وانا امك.
محمد/مستغرب أمه على غير عادتها كان
الجمال شرط لها اساسي .
قال والله يمه ان شكل حظ ولدش ماش عروستي شينه
الله لا يوريش لا وجه ولا عيون ولا طول ولا مقام ولسان
طويل لكن قدها في وجهي وبنت عمي وهويرسم
الضيق على وجهه .
فوزية /وهي تحس الضيق بصدرها يكبر
يالله اللي كانت خايفة منه حصل كانت
تدور زوجه جميلة لولدها تبغى وحده كاملة واجمل
من بنات اخوانها اللي رفضوا ولدها .
كانت تقول ابغى وحده اذا دخلت معي اتفاخر واقول
لهم هذي زوجة محمد .
ناظرت في ولدها وهي توقف وتقول
قد حكم الله يامحمد قد حكم الله ودخلت .
محمد/وهو يحاول مايضحك وهو يشوف
أمه متضايقة قال يمه الكلام لا يطلع لأحد
مرة وجدي لما اتتم كل شي راح اجمعه هو وخوالي
واقول لهم .،!
قام وهو ياخذ مفتاحه ويقول وانا راجع ابها
يمه عندي كم شغله وبخلصها استودعتش الله .
:
:
بنفس الوقت علي وعياله (فارس واحمد)
وابوه خارجين من المسجد بعد صلاة الفجر
راجعين للبيت وكل واحد فيهم شايل من الهموم
مايعلمه إلا الله خاصة الجد محمد وعلي اللي
على كتفه حمول ثقيلة وامانة عظيمة في رقبته .
شاف ابوه وعيالها يدخلون بسرعة من البررد
/وهو يقرب من باب البيت ويشوف السواق الشايب
اللي كان يصلي معهم يمسح زجاج السيارة الأمامي
رفع عيونه لبنتين يخرجون من البوابة ويركبون عرف
خزامى والثانية اكيد انها ريم خالتهم لأنها قصيرة
بس وين رايحين ذحين رفع يده وهو يشوف الساعة دوبها
خمس الفجر وقف عند السواق ويسأله وين بتروح .!
السواق بودي ريم مدرستها علشان توقع ومعها خرامى .
قال وليش بدري كذا.!
السواق المدرسة بعيدة مرة 130ك وعقبة ووادي لازم
نخرج بدري .!
علي/انت كل يوم توصلها .
السواق /لا كانت مع نقل بس قبل فترة اثيوبي قتل السواق
وماعاد حصلت احد يوديها .
علي/وهو يسترجع كلام بنات اخوه البارح عن ريم
وايش صار لها رفع عيونه لسيارة وقال روح قول لهم
ينزلون انا بوديهم ولا تحرك اي سيارة من هنا إلا
بعد ماتقول لي خاصة اذا البنات معك ودخل ..
:
:
:
اشواق/
في المطبخ من قبل الأذن عجزت حتى تغمض عيونها
تفكر في كل شي وبيصير لهم حياتهم الجديدة
احساسها اللي ماعمره خاب بشي كبير بيصير
ويمكن اشياء كثيرة..
من بعد العصر وهي جالسة هي واخواتها مع جدهم
وجدتهم وعمها اللي شوي ويشيلونهم من الأرض
الفرحة والخوف والحنان اللي شافته منهم خلاها
تحس بأمان من كل شي كانت خايفة من لقائهم
خزامى الدلوعه نشبت لجدي وجدتي وعمي وانواع
الدلع وكل شوي واحد يحضنها فيهم تقول لازم
تعوضوني عن حضن ابوي اللي انحرمت منه
قالتها كلمة عابرة بس شفت تأثيرها على جدي
وهو يحضنها في صدره بقوة ويشد عليها
جلست معهم جلسه طويلة وكل سوالفهم عنها هي
واخواتها قالت لهم كل شي عنهم حتى عن زواجها
بماهر والظروف اللي تزوجت فيها
والخلع اللي صار وماتنكر علامات الزعل والغضب
اللي شافتها على وجه جدها وجدتها وعمها .
سألها جدها بغضب وقهر وقال لا يكون يضربش
والله ماغير اخليه يكره الحزة اللي فكر يمد يده
عليش بناتنا ماينضربون ولاهي من سلومنا ولا عادتنا
نضرب حريمنا .
مسكت يده بحب فديتك لا والله بس ماعاد بيننا نصيب.
جدتها هيلة حست بحبها الشديد وحنانها
لهم قالت لاعاد تدعوني جده قولوا لي يمه
عوضوني عن ابوكم وعن كلمة يمه اللي ماعاد
اللي ماعاد سمعتها منه
جدتها اطيب إنسانه شافتها في حياتها
حياتها كانت شايله هم ان اهل ابوها
ماهم متقبلين وجود امهم مرة وفعلا تحس
انهم يكرهونها بس جدتها غير طلبتها تروح تسلم
على أمها وراحت وسلمت عليه وخرجت .!
خلصت العصيدة وهي تحط كاسه صغيرة
في الوسط وتعبيها سمن وعسل وبعدها حطت
قطع صغيرة من الشمع العسل .
حطت ثلاجة القهوة والحليب في صحن كبير مع الفناجيل
وصحن في تمر سكري وحطت معه اقراص خبز اسمر
رفعت عيونها لدخول خزامى وريم اللي مبين عليها
العصبية وهي تنافخ اشواق اطلعي ذحين قولي
لعمش الملقوف ذا ماله دخل فيني وهي تصارخ.
اشواق /وهي تناظر في خزامى ايش صار متجاهله
ريم اللي صارت عصبيه مع الكل حتى جدتي
طلبتها تسلم عليها ورفضت .؟
خزامى /عمي علي شافنا راكبين وسأل السواق
وين رايحين قال له بودي ريم المدرسة قال خلهم
ينزلون بعدين انا بوصلهم.
أشواق/وهي تناظر في ريم طيب ليش زعلانه
كثر الله خيره بيوصلكم وهذي معش خزامى محرم
بدال ماتروحين مع السواق.
ريم /وهي تضرب بيدها بقوة على طرف
الصحن وتنناثر الفناجيل في الأرض
وبعصبية مستغربه من ريم على غير
طبعها الله لا يكثر خيره ذحين تقولين
له ماله دخل فيني سامعه لاهو ابوي ولا عمي ولا يقرب
لي.،!
اشواق /ماعلقت بكلمة رجعت تبدل فناجيل
في الصحن وهي تقول لخزامى انا بروح احضر الفطور
لهم وانت الحقيني بحافظة العصيد وارجعي نظفي
الأرض .
شالت الصحن وخرجت وهي تحس بعجز ناحية ريم
اللي صايرة مثل الكبريت محد يلومها
بس في النهاية انا مابيدي شي اسويه لها
كلنا تعبانين من الوضع الجديد بس لازم
نتقبل اللي صار لان مابيدينا شي
وهي مؤمنة ان اقدار الله كلها خير
وكل محنة وشدة في طياتها منحه من الله.
خرجت من الصالة للحوش وهي ترجف من البرد.!
اخذت نفس عميق مشبع بروائح عطريةمن الأشجار
رفعت راسها وهي تناظر في السماء قالت يارب يارب
دبرني انا واخواتي واختر لنا ماتراه خير لنا .
وصلت باب المجلس وهي تشوفي حذيان
عند مدخل المجلس كم تمنت بيوم ان المجلس
ذا يكون عامر بأهله احساس ان عندك
رجل في البيت بحد ذاته أمان بعد الله.
دخلت المجلس وهي تشوف جدها جالس قدام
الدفاية ومتلطم بشماغه
وعمها قاعد وقدامه اوراق كثيرة
وحمدت ربي ان محد من عيال عمها موجود
الغثيث عند أمه والثاني رجع الرياض على حسب
كلام جدتي البارح واثنين نايمين في المقلط.
قالت صباح الخير وهي تنزل الفطور على الطاولة .
وتبوس راس جدهااللي من شافاها وهو يحاول يقوم
أشواق عليك وجه الله ماتقووم جعلني فداك .
الجد(محمد) بحب الله يصبحش بالخير ويعزش .
ورحت سلمت على عمها اللي وقف من شافها وهويحضنها
هلا هلا ازين صباح قد مرّ علي في ذمتي اني صادق.
اشواق وهي تبوس كتفه الله يسعدك ويحفظك لنا
فكها وهي تروح وتمد السفرة قريب من جدها وتناظر
فيه بحب اربكم رقدو زين البارح .
ردو الحمدلله وازين نومه والله وحنا عندكم .
حطت الصحن وزعت اقراص الخبز الأسمر
قامت واقفه وهي تلمح خزامى تأشر لها
مستغربة حال خزامى اللي فجئة نزل عليها
الحياء وهي البارح كأنها قرد ناشبه لهم
اخذت حافظة العصيدة ودخلت وهي تقول هيا تفضلوا
سويت لكم شي بسيط إن شاء الله انه يعجبكم
احترت ايش اسوي لكم وقررت اسوي عصيدة
واخبز بر أسمر علشان جدي اذا ماعجبته العصيدة
وخفت لا يكون عندك سكر وضغط وتتعب .
جدها /وهو يقرب من السفرة هو وعمها علي
ابشرش ان ماعندي لا ضغط ولا سكر باقي جدش
شباب إذا تخبرين بنت حلوة تراني ابغى العرس.
أشواق /وهي تضحك ماشاء الله اما العروس
لا ياجد وين بتلقى مثل جدتي محد
الجد(محمد)/رفع عيونه لبنت ولده اللي اخذت من
جدتها الشي الكثير في يوم وليلة اخذوا قلبه بنات
احمد وهو يشوفهم كيف مهتمين فيه اللي اخذت ملابسه
وغسلتها واللي تكوي واللي تعطر واللي تهمز واللي تدهن
رجوله ويدينه واللي تحرص عليه يتدفى زين من البرد
صدق من قال ان اللي عنده بنات مايموت .!
قال لها ايه بالله انش صاقة في كلامش بس
جدتش تتغلى علي وإلا وينها من البارح ماشفتها .
أشواق /وهي تتذكر سوالف جدتها لهم عن حياتها
مع جدهم وكيف انها جتها فترة ماعاد تطيق تسمع
من بعد موت ابوهم.
جدتي نايمه مع ندى مانامت إلا متأخر
صحيتها صلت ورجعت تنام.
علي/وهو يفطر ماشاء الله انتي اللي مسويه الفطور.
أشواق / ايوه انا مسويته أمي فديتها معلمتنا كل شي
وماسمعت اي رد على كلامها تعرف انهم شايلين كثير
على أمها وهي محتارة بينهم .
شافت جدها اللي قام وهو يقول الحمدلله جاد
الله عليكم يابنت احمد.
أشواق /بالعافية ياجد لكن ماتقهويت.
الجد(محمد)/بروح انام لي شوي مع عيال عمش
واذا صحيت تقهويت مع جدتش اذا حصلتها،.؟
علي/
شاف ابوه يقوم من السفرة متوجه للمقلط
علشان ينام حس انها فرصة ويقدر يتكلم
مع اشواق قام وهو يمسح يده بالمنديل
ورجع يجلس مكانه عند الشنطة والأوراق حولها
وهو يحس بثقل من أمانة اخوه احمد حس
ان اخوه حطه في خيارين كلاهما اصعب
من الثاني بس لازم يحزم أمره.
من شاف الأوراق اللي في الشنطة
وهو يصلي ويستخير ولا حس بشي.
ناظر في اشواق اللي قاعده ترتب
المجلس من شاف بنات اخوه وهو
اسعد إنسان صح ان أشواق تضايق
من تصرفها مع ولده رغم انه يستاهل
علي/أشواق .،!
أشواق /لبيه وهو تلف لعمها وبيدها كيس
جمعت فيه علب المويه واوراق كانت على
الكنب والأرض.
علي/بحب لها ولكلامها وتصرفاتها حب فيها
قوتها وتحملها لمسؤلية اخواتها وكيف انها استقبلتهم
الله يلبيش تعالي هنا بغيتش في موضوع
يخص خالتش ريم وهو يأشر على مكان جنبه.
أشواق/حتى انا كنت ابغى اكلمك عنها تحركت
وهي تحط الكيس عند الباب وترجع تجلس جنب
عمها وهي تدعى من قلبها ان يكون الأمر خير
خاصة انه يتعلق بريم اللي صايرة مثل النار
ولا تتقبل كلمة منهم ومنعزلة.!
علي/وهو يرفع مجموعة اوراق بيده اعاد قرأتها اكثر
من مرة .
قال أشواق هذي كلها اوراق تخص ريم خالتش
وهو يشوف أشواق تناظر فيه بأهتمام .
مضمون الأوراق ذي كلها ان ريم زوجتي
وعندي وكالة شرعية من ابوش الله يرحمه عليها
لانه كان الوكيل الشرعي لها قبل يموت .
أشواق/تحس بطنين قوي في راسها من كلام عمها
حطت يدها تلقائي على راسها من هول اللي سمعته
وهي تقول كيف مستحيل ومتى.
علي/قرب منها وهو يسمي عليها اشواق ركزي معي
والله حتى انا مصدوم مثلش لكن مابيدي شي
اسويه ومحتار من سلمت لي عايشة الشنطة
وشفت الملف اللي يخص ريم وانا ضايق صدري.
ومحتار ايش اسوي ولا احد يعرف إلا انت ذحين.
اشواق /وهي قاعده تتخيل ردة فعل ريم
لو عرفت راح تموت لا راح تذبحهم كلهم
متأكده ريم لما تعصب او تزعل تتحول لوحش .
حطت يدها على قلبها وهي تقول يارب لطفك يارب.
سمعوا صوت صراخ يوصل لعندهم فزت واقفه وهي
تعرف انه صوت ريم وقبل تخرج كانت خزامى جايه
لهم وهي تصارخ أشواق الحقي ريم معها المسدس
تقول خلي عمي علي يجي يكلم السواق يوديها ليش
يمنعها تروح وإلا راح تقتل نفسها.
أشواق /بدال ماتخرج تشوف ريم رجعت لعمها عم الحق
ريم والله ماادري ايش اسوي معها تكفى ريم مجنونة
والله لتقتل نفسها او تقتل اي احد قدامها .
علي/من سمع صوت صراخها وهو مصدوم
واللي زاد عليه كلام خزامى يالله معقولة وصلت
فيها انها تنتحر علشان رفض تداوم مع السواق
الله يسامح ياأحمد على الوهقه ذي ومايستبعد
تقتل نفسها هي قتلت اثيوبي يعني يتوقع اي شي .
خرج مع أشواق حتى بدون مايلبس حذيانه
وصل عند البوابه وهو يشوفها واقفة والسواق
قدامها وهو يكلمها وهي ماغير تصارخ وتتكلم
كلام مافهمه قرب منها وهو يشوف عيونها كلها دموع
والمسدس بيدها وحاطته على صدرها .
قال بصوت حازم ررررريم .
بمجرد ماسمعت صوته لفت له بقوة وهي تقول بأندفاع
انت مالك دخل فيني ذحين كلم الكلب ذا يوديني ليش
منعته..
علي/ بهدوء عكس الخوف اللي داخله وين تبغين تروحين
انا اللي بوديش خلاص نزلي المسدس من يدش .
ريم/بأندفاع وهي تقرب منه كم خطوة وبعصبية
مين حضرتك علشان تتحكم فيني وتوديني
مالك كلمة علي كلمتك على بنات اخوك بس.
ذحين كلمة يوديني وإلا قسم بالله افرغ المسدس
بصدري ترى ماعندي شي اخاف اخسره وهي تبكي.
علي/رق قلبه لهابمجرد ماشافها بالقرب منه
يالله زوجته من 18سنه ولا يدري وهي ماتدري
قال لها بقلة حيله وهو يقرب منها هاتي المسدس
ياريم وابشري مايصير إلا شي يرضيش.
ماكان مقرر يقرب منها ولا يمسكها بس مايدري
ليش راح لها ومسكها كان يبغى يحافظ عليها
كان يخاف انها تقتل نفسها يخسررها وهي
من سنين له بمجرد مامسكها وهي تثور وتتحرك
تحاول تفك نفسها منه بقوة ..
صوت الرصاصة
اللي طغى على صوت صياحها وصوت صراخ بنات
اخوه وهي تتراخى بين يديه وهو ماعاد قدر
يمسكها او يتحررك من هول الموقف.
انتهى
غراس الجنة/سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة من الجنة".
|