لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-17, 02:33 AM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

قريبا تدخل تلك المرأة بخطواتها العسكرية
فبناءًا على الأوامر الجديدة صارت تقتطع بعض ساعات من يوم أجازتها و تأتي لتجهز له و ابنته إفطارا متأخرا ،
إفطارا عائليا ليست مدعوة إليه لأن السيدة سناء كانت تحرص أن تضع من كل شيء اثنين : طبقين ، كأسين ، كوبين ، ملعقتين ،
اثنين ، اثنين ، اثنين و أي شخص ثالث عليه أن يفهم الباقي.
كم هم راقون ، حتى في قلة ذوقهم.
و السيدة سناء لا تكتفي بهذا بل تظل واقفة لها كحارس مرمى في ذروة الدوري
تَصُدُّ أي نظرة متسللة ، أي لقاء جانبي و لا تنصرف إلا حين ينصرف هو إلى صلاة الجمعة
بعدها تأتي أمه تأخذ ميْ لتتناول الغذاء عندهم و لا تعيدها إلى البيت إلا قبل مجيئ المُدَرِّسة الخصوصية بقليل و هكذا لا تترك لها أي فرصة للانفراد بالطفلة.
ثم يعود هو بعد صلاة العصر و مباشرة إلى مكتبه و قبل المغرب بقليل يأخذ ابنته و يذهب إلى منزل عائلته.
و يوم السبت تعود نائبة حماتها لتأخذ المشعل من جديد.
نائبة بالفعل ، نائبة من نوائب الدهر .
امرأة معدومة المشاعر و الشخصية ،
تحاول تقليدهم في كل شيء و لم تنجح سوى في أن تصبح جامدة مثلهم رغم أنها لا و لن تنتمي لطبقتهم
لن يقبلوها أبدا بينهم حتى لو قامت بلعق أرضية البيت من أجلهم كل يوم.
تغيظها كثيرا و هي تراها تتنقل بمشيتها الطاووسية و نظراتها المشمئزة.
تستفزها بتلك الطريقة الغبية التي تحرك بها شفتيها حين تتكلم
كأن هناك ملعقة بين أسنانها تخاف أن تسقطها إذا تحدثت بصوت عال و مسموع.
تشعر بالندم و هي تتذكر كيف واجهت أول محاولاتها للتقرب منها .
- نادني ليلى ، طلبت منها بلطف
- سيدة ليلى اسمعيني جيدا ، هنا نحافظ على الألقاب
لأن الألقاب هي جزء لا يتجزأ من قواعد حياتنا هنا ، في هذا البيت
إذن أنت السيدة ليلى و أنا السيدة سناء

السيدة ليلى ، رددت الكلمة و هي تمط شفتيها مثلها ،
سيدة نفسها فقط ، هذا أقصى طموحها.
في أي بيت تعيش فيه دائما ما تكون الكلمة العليا لامرأة أخرى
أمها ، أم وليد و و حاليا أم أربعة و أربعين.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 21-12-17, 02:36 AM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

وصلت إلى المَشْغَل الخاص بكاميليا و أغلقت الباب خلفها.
لتنعزل عنهم هي و أفكارها و جزء من عبق صاحبة البيت
تشعر به في لمساتها الناعمة التي تركتها في كل ركن ، عند كل زاوية
ربما تتجعد الوجوه يا حبيبتي لكن وجهك سيبقى شابا للأبد .
إنسانة مثلك تستحق أن تخلد في ذاكرة الزمن بهذه الطريقة.
أغمضت عينيها و تنفست بعمق تطرد سمومهم من داخلها
تتذكر بدل ذلك الروح الجميلة التي كانت تعمر هذا المكان
تتذكر لقاءهما الأخير في هذه الغرفة بالذات.
- ضعي كل شيء من يديك يا ليلى ، نحن نستحق أن نرتاح قليلا الآن ، تعبنا كثيرا الأسبوع الفائت
- ماذا تقترحين أن نفعل : نخرج في نزهة على الأقدام مثلا؟
- هل هذه فكرتك عن الراحة ؟ كلا يا حبي دعينا فقط نسترخي حيث نحن
دعينا نستغل الفرصة لنتواصل أكثر مع جانبنا الأنثوي
هيا عزيزتي ابحثي لنا عن تلك الأسئلة في المجلات النسائية

كانتا كثيرا ما تقومان بحل تلك الاختبارات التي تطرحها كل مجلة نسائية تحترم نفسها ،
اختبارات مهمة جدا من نوع : هل أنتِ مأثرة في الآخرين ؟ هل أنتِ شخصية مبدعة ؟ هل أنت شخصية نشيطة.. منظمة ؟
في ذلك اليوم الدافئ منذ سنة تقريبا كانت تقرأ ذلك السؤال على مسامع كاميليا :
- لو لم تكوني امرأة ماذا كنت لتتمني أن تكوني :
أ ـ لوحة جميلة
ب ـ قصيدة خالدة
ج ـ قصة لا تنسى

أغمضت كاميليا عينيها الجميلتين ثم قالت بصوت حالم وملامحها تكتسي برقة غريبة :
- وددت أن أكون شيئا يحتاجه الجميع ، شيئا لا يفرق بين شخص و آخر ، شيئا لا يحزن أحد على فقده و يسعد الكُلّ بقدومه
لو لم أكن امرأة لوددت أن أكون نسمة صيف

صمت ناعم حزين لفهما معا قبل أن تلتفت إليها و تسألها بنفس الرقة :
- وأنت يا ليلى ماذا كنت تتمنين أن تكوني

بشفتين مرتجفتين و عينين فيهما شبح دمعة أجابتها :
- لو لم أكن أنا يا كاميليا لوددت أن أكون أنتِ ، قالتها وأجهشت بالبكاء

تذكرتها و أجهشت أيضا بالبكاء.
ألف رحمة و نور عليك يا حبيبتي ، رددتها من قلبها و هي تجفف دموعها بهدوء.
أحنت رأسها على آلة الخياطة ، سَمَّت ثم بدأت.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 21-12-17, 02:39 AM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

استقبله صوت رقيق يتغنى بنغم عذب ، نغم يحمل في عذوبته حزنا و يخبئ في حزنه ذكرى
لحنا بعيدا غارقا في طيات ماض قديم
وقف بهدوء في قاعة الاستقبال الرحبة ، يحاول معرفة المنبع الذي يترقرق منه صوتها
كان الأمر صعبا بعض الشيء فقد بدا صداه مراوغا ، يتلاعب به بخفة و مكر ، يتراقص بين جدران الغرفة فيبدو له تارة قادما من المطبخ و في اللحظة التالية يهرب إلى الحديقة الخلفية ثم يختفي تماما ليعود من جديد يدعوه إلى داخل البيت.
أغمض عينيه لحظة قصيرة ثم سمح لحدسه بأن يقوده.
ابتسم حين اكتشف مكانها أخيرا
كان رأسها مجاورا للنجفة ، إحدى يديها مشغولة بحمل منفضة من الريش الملون بينما الأخرى تتشبث بحافة السُّلّم المعدني.
كانت تجمع شعرها في أعلى عنقها كالعادة في تلك العقصة المفضلة لديها والتي بشكل ما لم تبدو له فظيعة جدا في هذه اللحظة.
منديل صغير يتنافس مع المنفضة أيهما ألوانه أكثر ضجة يلف مقدمة شعرها
كانت تنفض الغبار عن كريستال النجفة و هي تميل رأسها في تناغم مع اللحن الذي تدندن شفتاها به
لم يستطع أن يقاوم مراقبتها من بعيد
بحركة تلقائية رفع يده يمرر أصابعه بين خصلات شعره ثم بدأ يقترب منها بهدوء يخشى أن يفزعها فتسقط .
عندما أوشك على الوصول إليها كانت قد نزلت درجتين و هي تكمل نفض غبار خيالي عن أسفل النجفة
حينها فقط بدا عليها أنها وعت وجودا آخر في نفس المكان
التفتت إليه ببطء ، كان الأمر غريبا فلأول مرة تنظر إليه من الأعلى
- عُدْتَ للبيت ؟ سألته باندهاش ، هل غَفِلَتْ عن الوقت إلى هذه الدرجة.

رفع رسغه ، نظر إلى ساعته ثم قال بصوت عملي :
- خمس دقائق و أصل

نظرت إليه من تحت رموشها و هي تتنهد في سرها ، هذا ما يفعله وجوده بقربها في كل مرة ، يجعلها تعود طفلة تخونها التعبيرات :
- أنا آسفة ، كنت أقصد

قاطعها برفع يده بأناقة :
- علام تأسفين ؟ على كونك امرأة
لم أعرف واحدة لا تفعل ذلك

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 21-12-17, 02:40 AM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

نزلت درجة درجة و بكل بطء فهي تعرف أن رجليها دائما ما تكونان شمال عند نزولها أي سلم و هي لا تريد بالتأكيد أن تلقي بجثتها في حضن الباشا الذي ينتظرها تحت و يده تمسك السلم من أجلها.
- الحمد لله على السلامة ، قال لها عندما وقفت أخيرا بجانبه

نظرت إليه باستفهام فقال بابتسامة :
- جعلتني أشعر أنك تنزلين من طائرة

أشاحت بوجهها قليلا تحاول أن تخفي ابتسامتها عنه ثم قالت بهدوء :
- نسيت أن أقول لك تقبل الله
- منا و منك إن شاء الله

تمتمت بشيء ما يشبه الاستئذان و تحركت لتبتعد.
- ليلى ، استوقفها صوته
قهوة من فضلك
- حاضر
- في الحديقة ليس في المكتب
- أمرك
- و أحضري قهوتك معك حتى لا يحصل نفس اللبس كالمرة الماضية
- لا تقلق ، لن يحصل و عموما أنا لا أشرب قهوة سوى في الصباح
- ليلى

ماذا أيضا ؟
- في المرة القادمة اختاري شيئا أقل خطرا لتُسَلّي به وقت فراغك

ربما في منزل آخر غير منزل حضرتك ، فكرت بمرارة
في منزل لا يشعرني فيه كل من هب و دب أن يداي مصنوعتان من القمامة .
أسرعت الخطى أكثر تبتعد عنه بأقصى ما تستطيع
و لكن أين تهرب من قلبها الخائن
كيف تسكت خفقاته المجنونة
كيف تقنعه أنه لم يقل ما قاله لأنه يخاف عليها
لكن لأنه فقط يريدها أن تخرج من بيته و حياته كما استلمها ، دون شروخ ظاهرة.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 21-12-17, 02:45 AM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

- اجلسي يا ليلى ، أمرها بعد أن وضعت فنجانه أمامه

أطاعت أمره و هي تشغل نفسها بالإنصات لهمسات أوراق الأشجار حولها ، بتأمل النسائم تداعب وجنات الأزهار القريبة ، بفعل أي شيء يشغلها عنه و عن نظراته إليها.
فعلى ما يبدو بقية الناس يشربون قهوتهم و هم يتصفحون الجرائد و هو يشرب قهوته بينما يتصفح وجهها.
ترى ما الذي تقوله له ملامحها الآن و يجعله يبتعد بعينيه قليلا ليعود و ينظر ثانية و ثالثة و مائة.
اليوم بالذات تريده أن يتركها و شأنها ، اليوم لا تريد أن تعطيه فرصة ليقتحمها أكثر ، ليهد سقف حياتها أكثر على رأسها.
اليوم تشعر بالهوان ، اليوم تريد الاختلاء بنفسها لتقوم بجلسة لجلد الذات.
- ليلى ، قال بنفس الهدوء الذي وضع به فنجانه
أحتاجك في خدمة

رفعت عينيها في تساؤل
- فريدة أختي وضعت مولودها منذ قليل و أمي و مهى تلازمان جانبها
أريد منك أن تعتني بطفليها حتى يصل أهل زوجها الليلة
- مبروك ، قالتها بابتسامة خفيفة

الحمد لله أنهم يتوالدون مثلهم مثل بقية الخلق ، لا تدري ماذا كانوا ليفعلوا لو كانوا صناعة تفصيل.
إزاء صمتها أضاف بشيء من البرود :
- إذا كانت لديك مشاريع أخرى فلا بأس ، سأستدعي السيدة سناء
- كلا أرجوك ، قالت بسرعة ، إلا السيدة سناء

أرجع رأسه إلى الخلف في ضحكة هادئة.
- الود عامر بينكما إلى هذه الدرجة ؟
- أنا لا أكرهها ، قالتها وهي تهز رأسها ، كل ما في الأمر أنها تذكرني بالسيدة الناظرة

ضحك مرة أخرى ثم قال بتسلية :
- هل تعرفين من يذكرني بالسيدة الناظرة ؟
- من ؟
- أنتِ
- أنا أشبه ناظرتك ؟
- كلا كلا لا تشبهينها ، تحولت ابتسامته إلى زاوية فمه و هو يكمل ببطء
بالطبع لم أكن لأمانع أبدا أن تكون لي ناظرة مثلك

خفق قلبها بعنف لتغزله الصريح بها
و كالعادة تركت الدماء عروقها لتهاجر دون استئذان إلى خديها.
لماذا يستطيع بمنتهى السهولة و اليسر بعثرة كيانها .
لا تريد أن تبدأ الآن في التصرف كالمراهقات : تتوقع الكثير حين لا يقال سوى القليل.
ترفض أن تنساق وراء التلميحات
هي ليلى و هي لن تبدأ قبل أن يبدأ
إذا كان يريدها يجب أن يقولها صراحة
غير ذلك فليلمح إلى آخر العمر.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية