لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-17, 05:05 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

السلام عيكم
يا رب أشوفكم دايما لا فاقدين و لا مفقودين
آمين يا رب

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 05:06 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

الفصل الثالث عشر



شهران كاملان مضيا .
شهران لم تتعود فيهما على وضعها الجديد القديم :
زوجة بدون صلاحيات.
شهران كرهت فيهما أغلب الأيام و لكن أكثر يوم كرهته هو هذا اليوم :يوم آخر الأسبوع
كل مساء من نفس اليوم يذهب هو و ابنته إلى بيت والديه و يقترح عليها أن يأخذها إلى بيت أهلها إن شاءت.
فعلى ما يبدو هكذا يتصرف أولاد الأكابر : يقضي الرجل منهم سهرة آخر الأسبوع مع عائلته و يرسل زوجته تقضيها مع عائلتها.
أم ربما يتصرفون هكذا فقط مع من كان مثلها..
ضمت ركبتيها أكثر إليها و أسندت ذقنها إليهما ، تحاول أن تؤنس نفسها بنفسها في هذا البيت الفارغ .
الفارغ من الجميع إلا منها.
حتى الخدم غادروا ، حتى البواب غادر
كل منهم غادر إلى المكان الذي ينتمي إليه
و هي لا مكان و لا أحد تنتمي إليه.
للمرة الثانية تترك اسم أبيها لتحمل اسم رجل لا تنتمي إليه.
لا بأس سيَمُرُّ كل مُّرّ.
معنوياتها تتحطم كل يوم أكثر و قلبها يغرق في مرارته أكثر لكن لا بأس
لقد كونت مناعة
أصبحت مُحَصّنة ضد خيبات الأمل.
بالطبع قلبها دائما يقول لها العكس
دائما يوهمها بوجود العدم
لكنها لن تتأثر ،
لأنها أصبحت أقوى ، نعم بالتأكيد أقوى بكثير من المخلوقة التي كانتها قبل و أثناء زواجها الأول.
سامحك الله يا وليد ، قالتها و هي تتنهد بعمق .
و رغما عنها دمعت عيناها ككل مرة تتذكره فيها .
هي لا تستطيع أن تكرهه و لا تريد أن تكرهه .
حطم حياتها لا تستطيع أن تنكر لكنها لا تستطيع كرهه
بالعكس إلى الآن قلبها يتقطع من أجله
هو كان رجلا معها ، على الأقل في آخر الأمر، رفض تضحيتها و حتى عندما رفضت الطلاق قام بتطليقها.
طلقها و هو يعرف تماما ما ينتظره .
لأنه مقابل إثبات عذريتها كان عليها التجريح في رجولته.
في مجتمعٍ الذُّكورة هي الرُّجولة الوحيدة التي يعترف بها .
أغمضت عينيها بألم و هي تتذكر كيف مرت عليها الأشهر الأولى بعد طلاقها
اضطرت حينها لأن تخبر أمها و ترجّتها أن تكتم الأمر و السيدة جميلة طبعا لم تُقَصِّر : كتمت الأمر عن الجميع ما عدا نساء عائلتها و عائلة زوجها و بعض الجارات المقربات و كل من يهمه أن يعرف أن ابنتها لا زالت بكرا.
لكن ما عدا ذلك كتمت الموضوع و لم تنشره في الجرائد.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 05:08 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

انعزلت حينذاك عن الجميع .
انعزلت و تقوقعت .
انعزلت حتى عن شقيقاتها المتزوجات .
كانت ترى بعيني خيالها كل واحدة فيهن و هي تعود إلى بيتها ، ترتمي في أحضان زوجها و تاج رأسها ، تُقبّله و هي تحمد الله أن سبعها الغالي يجيد ما يفعله ليس مثل المسكين الذي وقعت فيه أختها .
حينها أصبحت تراه أو تتوهم أنها تراه ، كلاهما واحد
ذلك الاتهام في نظرات الجميع :
هذه هي المرأة التي عجز زوجها أن يكون رجلا
هذه هي المرأة التي عجزت أن توقظ رجولة زوجها
لذلك انعزلت و زاد انعزالها ،
لأنها لم تكن تريد ذلك النوع من الشفقة ،
لم تكن تريد تعاطفا يشعرها بالنقص.
لكن في ذلك الوقت كانت كاميليا موجودة
كانت هي الوحيدة التي ساندتها حقا
الوحيدة التي ساندتها قولا و فعلا
- هل تعرفين كيف نواجه خيباتنا في الحياة يا ليلى ؟
- أنا آخر واحدة تُسْأل عن هذا
- نواجه الفشل في شيء ما بأن نصنع نجاحا في شيء آخر
- الكلام سهل يا كاميليا
- أعلم ذلك يا حبيبتي ، أعلم أن النسيان و المضي صعب
لكن الاستسلام للحزن أصعب يا ليلى
و أنا سأقف بجانبك

و وقفت بجانبها.
هل كانت لتقف بجانبها في ذلك الوقت يا ترى لو خمّنت أي نجاح تفكر فيه الآن و تود أن تغطي به فشلها السابق.
فشلها مع وليد.
منذ البداية ، حتى قبل الزواج عرفت أن هناك مشكلة.
مشكلته أنه كان ابن ناس
ابن ناس أكثر من اللازم
بعد كل صفة يجب أن تضيف كلمة جدا
مهذب جدا ، مراع جدا ، طيب جدا
و هي لم تكن تريد هذه الجدا في كل شيء
كانت تريد بعضا من صفات أخرى ،
بعض الجرأة ، بعض النظرات ، بعض الحركات التي يجيدها الرجال الآخرين
غمزة هنا ، نكتة هناك
و لكن لا شيء من كل هذا مع وليد
لذلك شكت في وجود مشكلة
و يوم كتب كتابهما تأكدت من شكها
لم تكن هناك تلك النظرة التي تنتظرها كل أنثى
تلك النظرة التي رأتها في عيون كل عريس مشتاق
تلك النظرة التي تتوعدها بأحلى عذاب حالما يغلق باب عليهما لوحدهما.
لم يكن هناك أي شيء.
كل ما قاله هو " مبروك يا عروسة "
قالها بتهذيب كأنه يهنئ زوجة رجل آخر.
شعرت به بعيدا جدا عنها ، مربوطا إلى كرسيه بنداء الواجب لا بنداء الشوق
ابتسمت و هي تتذكر نصائح أختها منى قبل أن تتركهما بمفردهما
- لا قُبل ، فهمت يا ليلى أو يأخذ عنك فكرة سيئة
أنت تعرفين الرجال و شكوكهم التي لا تنتهي
فقط لمسة يد يا ليلى ، لمسة يد سريعة لا أكثر

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 05:09 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

ابتسمت ثانية بسخرية مُرّة و هي تتأسف على نصائح أختها التي ذهبت دون جدوى.
فكل ما فعله وليد في تلك الدقائق كان نزهة لنظراته بين حذائه و حذائها
حتى أنها فكرت أن من الأنسب أن ينسحبا هي و هو و يتركا زَوْجَيْ الأحذية على راحتهما .
و منذ ذلك اليوم توالت الخيبات
رحلت بها ذكرياتها إلى ليلة زفافها
تذكرت كيف جلس وليد كأنه ينتظر حكما بالشنق
شرقت بدموعها و هي تتصور شعوره في تلك اللحظة
المسكين ربما هو ضحية أكثر منها
في تلك الليلة ، عندما دخلا أخيرا إلى غرفتهما تذكر جيدا أنها لم تكن تشعر بالخجل
كانت تشعر بالغرابة
لم تستطع حينها أن تكذب على نفسها أكثر ، لم تكن هناك أي جاذبية ، أي إحساس
كل ما أرادته هو أن ينتهي كل شيء و تخلص
بلطف ليس بعده لطف عرض عليها وليد أن تدخل الحمام قبله ، استحمت بسرعة و خرجت بقميص نومها القطني كأن قلبها كان يعرف.
دخل هو بعدها و لم يخرج
على الأقل ليس و هي مستيقظة
انتظرته طويلا و شعورها بالغرابة يزداد و يزداد
ثم أطفأت النور الذي بجوارها و هي تقول أحسن.
و نامت نوما مقطعا حتى شعرت به يوقظها للصلاة.
لم تعرف أصلا هل نام بجانبها أم قضى ليلته في الحمام
و هكذا مرت تلك الليلة
و تكرر الموقف و تكرر لكن كل مرة بشكل مختلف
مرة يخرج و لا يعود ، مرة يصاب فجأة بصداع شديد ، مرة أخرى هناك مباراة القرن ، مباراة لا تنتهي إلا بعد أن يغلبها النوم
و أخيرا بعد نحو أسبوع دخل عليها و هي مازالت مستيقظة ، جلس بجانبها على الفراش و هي تشعر أن ما يفصلها عنه ليس فقط مجرد سنتيمترات من القماش لكن مجرّات و سنوات ضوئية.
- ليلى ، ناداها بصوت خافت

التفتت له ببطء لتجده يرتجف بشدة
بتلقائية وضعت يدها على جبينه لتفاجأ به يبتعد عنها كأنها صعقته
- أنا آسفة ، همست و هي تعيد يدها الخائبة إلى حجرها
- أنا من هو آسف يا ليلى

ثم بكلمات متعثرة اعترف لها بكل شيء
و منذ تلك اللحظة ألغت رغباتها و الكثير من توقعاتها
و كرست نفسها و جهدها لتجعله يتناسى عجزه ، يتجاوزه و يعيش ليقاومه

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 05:10 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

لكنها و هي تفعل هذا عرفت أنها لن تستطيع أن تكون بعد ذلك زوجته ، أبدا
لم تعد تشعر نحوه كما يجب أن تشعر الأنثى مع رجلها
بدل ذلك وجدت نفسها تشعر تجاهه كما تشعر أي أم نحو طفلها المريض : مزيج من الحزن و الشعور بالذنب مع أمل بفرج من عند الله قد يحمله الغد.
و رغم تحول مشاعرها إلا أنها سمعت كلام حماتها و هي تدفعها دفعا إلى أن تقرأ عن تلك الأشياء
و قرأت و قرأت لكن بالطبع كما كثير من المواد التي درستها عبثا أثناء سنوات دراستها ظل كل ما تعلمته عما يفعله الناس بعد الزواج نظريا ، لم تطبق أبدا ما قرأت عنه
كل ما حصل هو أن أفكارها اتسخت و لم تعد كما كانت
هذه ليس معلومات للمتزوجين ، كانت تتمتم لنفسها و هي تقرأ
هذه سفالة و قلة أدب.
و الآن لا تستطيع أن تنكر أن هناك جزءًا منها ، جزءًا بسيطا يتوق إلى تطبيق ما تعلمته حينها.
و لكن أليس لها بعض العذر ؟
بعد كل ما تعرضت له أثناء زواجها من وليد
بعد أن أكلت تلك الأشهر الستة كل ثقة لها في أنوثتها
خاصة و هي تشعر الآن برغبته هو فيها
تشعر بها و تراها بوضوح
في نظراته التي تتبعها و تلاحقها كلما دخلت مجال رؤيته
في تصلب ظهره و كتفيه حين يسمع صوتها خلفه
في الطريقة التي يتجمد بها و يبتلع ريقه بصعوبة كلما تقابلا فجأة أثناء صعوده و نزولها أو لحظة خروجه و دخولها.
تشعر برغبته و تشعر بمقاومته لها
و تستمتع بمقاومته لها
و تحترمه أكثر لمقاومته لها
و تُحِبُّه أكثر لمقاومته لها
لأنها تعرف أنه يقاوم من أجلها
لأنه يعرف كما تعرف أنها ستكون الخاسرة الوحيدة في النهاية
………………………………………………………………………
…………………………………………
………………….

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية