لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-17, 03:06 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيتي احزان مشاهدة المشاركة
   روايه اكثر من رائعه متى تنزيل الاجزاء ؟؟؟


متشكره على كلامك الجميل يا حبيبتي
بالنسبة لمواعيد التنزيل فالمفروض كل إربعاء
بس مشكلتي إني أجازتي خلصت فللأسف مش هقدر ألتزم ميه بالميه
ربنا يسهل الحال

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 16-11-17, 12:52 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

الفصل الثاني عشر


ألن ينتهي هذا الموضوع أبدا ؟
سبق و أن طلب من أبيه أن يلخص الحكاية لأمه و يريحه من اللغو الزائد.
و لكن ها هي هذه الأخيرة تستدعيه ليعيد فتح نفس السيرة من جديد.
كأنه لا يكفيه المشاكل التي يواجهها يوميا تقريبا في عمله بسبب الصعود الجنوني للعملة.

- خيرا يا أمي ، قالها مباشرة بعد تحية مختصرة
- الحمد لله أنا بأتم صحة و عافية ، شكرا على سؤالك حبيبي

هز رأسه و هو ينظر إلى الأعلى ، لقاء واضح منذ بدايته.
- يسرني أن أراك بخير يا أمي
- و أنا يسرني أن لا أراك تهدم حياتك بني
حياتك التي اجتهدت كثيرا لبنائها
أنت لم تصل إلى هذه المرحلة دون تضحيات بني
تذكّر كم تعبتُ أنا معك ، تذكَّر كم تعب خالك أيضا من أجلك
- أمي من يسمعك يظن أني ذاهب لأحارب
- كلاهما دمار يا حبيبي
أرجوك بني ، تراجع ما دمت قادرا على ذلك ، تراجع قبل أن تحصل مصيبة لن
تستطيع الخلاص منها

آه يا مرارتي !
- أمي ، أنا لن ألمس بنت الناس ، لا داعي للقصص التي تدور داخل عقلك
لم أفعل ما فعلته إلا لأني أردت أن أريح ضميري و لا أكون السبب وراء ما
سيحصل لها
- إذن يكفي ما فعلته إلى حد الآن يا بني ، أرجوك لا تستمر في هذا الجنون ،
أرجوك لا تدخلها إلى هذا البيت
- فات الأوان يا أمي ، لقد اتفقت مع والدها على كل شيء
- إذن حاول تعويضه بطريقة أخرى ، لا تنقصك الوسائل يا حبيبي

رفع يده باعتراض :
- أمي إن كنت تقصدين مثلا أنه كان يجب علي أن أدفع كي أحاول استرضاء
أبيها فهو ليس من ذلك النوع ، ثم أن قضايا الشرف لا تحل أبدا بالمال
- شرف ؟ أي شرف ذلك الذي تتحدث عنه ؟ الفتاة مطلّقة ، مطلّقة ، ما الذي
تعرفه عنها أنت بالضبط ، كيف تتأكد أصلا أنها محترمة ؟
- أمي أرجوك
حرام أن تتهميها دون بينة ، حرام أن تفتري عليها

بعينين دامعتين أجابته بحدة :
- ولد ! لست أنا من سيعلمني الحرام و الحلال
أنا لم أجد فتاة في الشارع و بدأت أتهمها في عرضها
هذه المرأة ستكون زوجتك ، ستدخل هذه العائلة و أنا لا أعلم عنها أي شيء
- تعلمين أنها كانت صديقة كاميليا لسنوات
- كاميليا رحمها الله كانت طيبة جدا لم تكن تفهم في هذه الأمور
- و أنت تفهمين طبعا يا أمي
- نعم أنا أفهم بني ، أفهم أن الموضوع مريب ، أفهم أن والد الفتاة لم
يصدق أن يجد فرصة ليلصقها في أول رجل يقبل بها
- أمي لو لم تتصلي بأبيها ، لو على الأقل اعتذرت للرجل
- إذن أصبح كل شيء خطئي الآن
لو لم تتقابل أنت و هي عدة مرات في غرفة مغلقة دون مبرر حقيقي ، لو لم
تتواعدا على أن تتقابلا في النادي لما اتصلت بذلك الرجل
- نتقابل في النادي ! ما هذا الكلام الفارغ
- إذن الآن أصبح كلام أمك كلام فارغ ، شكرا بني

فعلا هذا يوم لا يبدو أن له آخرا.
- أمي أؤكد لك أني حين استدعيت الفتاة إلى مكتبي في كل تلك المرات لم
أفكر بها أبدا كما تتخيلين
- و الآن بني ؟ بأي طريقة تفكر بها يا ترى ، سألته و هي تبحث داخل عينيه

تأفف و هو يشيح بوجهه بعيدا :
- أمي لا داعي أن نتكلم أكثر في الموضوع
الأشهر ستمر بسرعة و سأعيد الفتاة إلى أهلها كما استلمتها
أرجوك أن تدعيها و شأنها في الأثناء
- اسمعني بني ، الأدوار ستكون كالتالي : أنت تدع الفتاة و شأنها و أنا أحرص
على ذلك
- افعلي ما يريحك يا أمي لكن لا مزيد من المشاكل ، أستأذنك الآن

بمرارة همست و هي تشيعه بنظراتها : كم أتمنى أن أستطيع تصديقك بني

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 16-11-17, 12:53 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

بمرارة تفوق مرارة أمه عاد إلى مكتبه ترافقه أفكاره السوداء.
الأشهر لن تمر بسرعة ، يعلم ذلك يقينا .
ما دامت هناك امرأة و انتظار في الموضوع فتلك الأشهر ستمر بطيئة كقطار الصعيد.
نفس المعادلة التي يعرفها جيدا.
نفس الظروف التي عاشها من قبل حين كان يسعى وراء كاميليا.
نفس الظروف غير أنها مقلوبة رأسا على عقب.
في ذلك الوقت و رغم أنه كان شابا إلا أنه كان يعلم أن الحب وحده لا يكفي.
كان لديه مستقبل مهني و كان يريد أن يختار زوجته كما يختار كل شيء آخر في حياته بطريقة مدروسة.
لذلك عندما قرر أخيرا أنها ستكون امرأة عمره و حياته لم يكن ذلك إلا بعد تفحّص و تمحّص.
بعد اقتناع تام.
كان هو من ركض وراءها و لم يزده رفضها الأول و الثاني إلا إصرارا .
و في المرة الثالثة طلبت منه الانتظار.
و انتظر ،
انتظارا ثقيلا ، مملا لكنه انتهى أخيرا بأنه كالعادة حصل على ما يريد .
و لا شيء ، لا شيء يضاهي ذلك الشعور الذي أحسه وقتها.
شعور بالفوز ، بالامتلاء.
الآن لا يدري حتى كيف يشعر .
في المرة الأولى هو تقريبا فرض وجوده في حياة كاميليا
في هذه المرة فرضت عليه الفتاة .
ستمر الأشهر ، و سينتهي الموضوع
و لكن السؤال ليس متى
السؤال هو كيف ؟

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 16-11-17, 12:55 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

نفس السؤال سألته لنفسها ليس عشرة ، ليس عشرين بلا عشرة آلاف مرة.
لماذا تزَوَّجَتْ وليد ؟
لماذا أجبرت نفسها ، قلبها و ضميرها على تبني نظرية لا توجد في أي كتاب يحترم نفسه
تلك التي تقول أن " الحب يأتي بعد الزواج "
كأن الحب مرتبط بمواعيد
كأن الحب يُخلق من ورقة تكتب بين قلبين غريبين لا يعرف أحدهما شيئا عن الآخر
بين شخصين يجهلان تقريبا كل شيء عن بعضهما البعض
الحب يكون بعد المعرفة أما ما غير ذلك فلا يدعى حبا
فليسموه ما يشاؤون لكنه ليس حبا
هم لا يعرفون أن الحب قدر
يأتي حين يشاء الله له أن يأتي
لا حين يناديه المأذون.
لماذا تزوجت وليد إذن ، لماذا و هي تؤمن بكل هذا ؟
ببساطة لأنها لم تجد فيه عيبا ظاهرا تؤيد بها رفضها
لأنه كان عليها أن تختار بين حربين
حرب مع قلبها الرافض
أو حرب مع محيطها الراغب
الراغب في تزويجها و التخلص منها
لأنهما سواء عندما يتم دفع المرأة دفعا إلى الزواج بتلك الطريقة
كأن الزواج هو الغاية و هو الوسيلة….

قبل وليد
لا تنكر أنها كانت دائمة التفكير في الزواج
خاصة في السنوات الثلاث التي تلت تخرجها
كل سنة كانت تضع معايير و في السنة التي تليها كانت تخفض سقف طلباتها
معيار واحد لم تستطع أن تلغيه
كانت تريد أن تحب
مع أن عقلها ، العالم الذي تعيش فيه ، تجارب النساء قبلها
كل ما حولها و كل من حولها كان يأمرها بتغليب صوت العقل
لكنها كانت تريد أن تحب لكي تتزوج
لا أن تتزوج لكي تحب

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 16-11-17, 01:00 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

تذكر كيف كانت حائرة في ذلك الصيف ، آخر صيف قضته كفتاة عزباء
حائرة في أمرها و هي تشاهد أغلب من تعرفهن ينضممن تباعا إلى قافلة المتزوجات
و هي تودعهن بصمت ، في قلبها أمل و ضَيَاع

حتى أنها في إحدى المرات وجدت نفسها دون وعي تفكر بصوت عال
- ترى أين يجب على الواحدة منا أن تذهب كي تحصل على عريس ؟
حينها ضحكت صديقتها كوثر و قالت لها :
- أنت بالذات ليس عليك أن تقلقي من هذه الناحية
ما زلت في الجانب الأيمن من الثلاثينات
اهدئي و لا تستعجلي على رزقك فلديك كل شيء يبحث عنه الرجال : جمال ،
أخلاق ، ثقافة
- إذن إما أنهم لا يبحثون جيدا أو أنهم يبحثون في المكان الخطأ

تذكر كيف تأملتها صديقتها بتفكير ثم قالت :
- احتمال ثالث أنهم يخافون منك
- يخافون مني؟؟ لماذا إن شاء الله ؟
- ليس منك لكن من الاقتراب منك ، تعلمين لماذا ،
لأن كل شيء فيك يوحي بالرفض : مشيتك ، نظراتك، التفاتاتك ،
كل شيء فيك يقول لا ، كلا من فضلك لا تكلمني ، إياك أن تقترب مني ،
توقف حالا

أكملت و هي تهز رأسها هز العارف بالأمور :
- و هل تعلمين ما أكثر شيء يكرهه الرجال ؟
- أخبريني أنتِ يا أم العُرّيف
- يكرهون أن يتم رفضهم

اتسعت ابتسامة ليلى و هي تفكر في المفارقات في حياتها
قالت تخاطبه في سرها :
" إذن بقية الرجال يبتعدون لأنهم يكرهون الرفض
و أنت تبتعد لأنك تكره القبول "
هكذا هو بختها : في المرة الوحيدة التي جربت أن تقبل رجلا ما اختارت رجلا يرفض أن يُقبل.
بالفعل خيبتها ثقيلة
و للأسف لن يتطوع أحد لحملها معها .

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية