لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-17, 07:13 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنسة الشاي الأبيض

 

ظلت تنظر إلى قدمها وهي ترسم دوائر لا تنتهي على السجادة السميكة ثم قالت بهدوء :
- الآن و أنت تذكر الاسم كاملا تذكرت من هو الشخص
- امم ، قالها و هو يضغط على القلم بقسوة و يتمنى لوكان عنقها بين يديه بدلا منه ، كانت لتوفر عليه مكالمات لا تحصى و عدة ليال من الأرق لو صَدُق فمها الكاذب منذ البداية.
- أخبريني إذن ما الذي كان يريده من كاميليا ؟
لم يكن هذا هو السؤال ، السؤال هو ما الذي كانت تريده كاميليا منه؟ فكرت و نظراتها تشرد بعيدا عن الجدران المُحاصِرة.
- آنسة ليلى
- السيد علوان هو على حد علمي محام إيطالي من أصول مصرية
- اخبريني شيئا لا أعلمه
- أنا لا أعرف الكثير عنه ، لم تكن لي به أي علاقة مباشرة كل ما في الأمر أن السيدة كاميليا طلبت مني في مرات قليلة أن أرسل إليه بعض الرسائل.
و هذه كانت نصف الحقيقة.
- ماذا كان محتوى تلك الرسائل؟
- كنت فقط أسأله عن أتعابه ثم أقوم بتحويل الأموال من رصيد كاميليا إلى رصيده.
- فقط ؟
- فقط.
تمتم بصوت خفيض يحدث نفسه أكثر مما يحدثها :
- و بالطبع ستخبرينني أنك لا تعرفين أي شيء عن القضية التي كان يسعى وراءها من أجل كاميليا.
- أنا آسفة لكن بالفعل ليست لدي أية معلومات
و هذا كان كذبا بحتا.
كان جوابه هو الصمت ، صمت مقلق ، صمت غير مريح. تململت في مجلسها ثم قالت بحذر :
- على أي حال تستطيع أن تتصل به و تسأله
رفع رأسه نحوها كأنما تذكر وجودها و بلهجة صقيعية قال لها :
- حقا! دعيني أهنك على ذكائك ، أتعرفين أن هذا الأمر لم يخطر على بالي بتاتا
قالت بتلعثم و هي تنظر إليه بصدمة :
- عموما لا أظن أن الموضوع كان مهما إلى هذا الحد
بحدة فاجأتها وجدته يقف يقول لها و صوته يعلو مع كل حرف :
- لا يهمني ما تظنينه ما يهمني هو لماذا أخبرتك كاميليا و لم تخبرني ؟
و إليك ما أظنه أنا ، أنا أظن أنك تكذبين و ليست هذه هي مشكلتي معك ، مشكلتي معك هي أنك تكذبين بثقة ، تكذبين بجرأة ، تكذبين بغباء

- سيد ماهر من فضلك أنا لا أسمح لك ، عملت لدى كاميليا لسبع سنوات و لم تخاطبني أبدا بهذه الطريقة.
- اسمعيني إذن ، كاميليا ماتت ، ماتت . استوعبي الأمر إن كنت لم تفعلي بعد ، أنا الذي أقف أمامك الآن و أسألك ، هل هذا مفهوم ؟
- أولا كاميليا بالنسبة لي لم تمت و ثانيا هي من كانت ربة عملي يا سيد ماهر.
- هكذا ؟ هكذا إذن ؟ قال و زرقة عينيه قد اسودت من شدة الغضب.

يا له من سؤال!
هل يعتقد حقا أنه بعد هذه الكلمات و بعد هذا الأسلوب مازال هناك مكان لأي نقاش معقول بينهما كشخصين محترمين. وقفت و أصابعها تقبض على حقيبتها بشدة و قالت بهدوء :
- أستميحك عذرا سيد ماهر ، تأخرت و يجب علي الانصراف.
ابتلعت ريقها و معه ترددها ثم قالت برصانة :
- أنت تحتاج إلى أجوبة لن أستطيع تقديمها لك و لن أستطيع القدوم بعد الآن ، أبي لن يسمح لي ، وداعا
و قبل أن يتفتق ذهنه عن كلمة مسيئة أخرى كانت خطواتها قد أخرجتها من الباب.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 07:36 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنسة الشاي الأبيض

 

…………………………………………………………………..
…………………………………………..
……………………………….

لا يدري كم ظل واقفا يراقبها تكاد تطير إلى الباب الخارجي. ما إن اختفت حتى امتدت يده تظغط على الزر الذي فوق مكتبه بعنف.
حين أطلت عليه مدبرة منزله بعد لحظات قال لها بتوتر و هو يمرر أصابعه بين خصلات شعره :
- من فضلك أريد قهوة و بسرعة
- أمرك سيد ماهر
و حين استدارت لتنصرف أوقفها قائلا :
- و لا أريدها كالعادة ، أريدها سوداء و مُرّة
رفعت حاجبيها قليلا ثم بلمح البصر استعادت ملامحها جمودها السابق و هي تقول ثانية قبل أن تنصرف :
- أمرك سيد ماهر

لم الاستغراب يا سيدة سناء ، نعم أريدها سوداء و مُرّة مثل مزاجي.
مزاجه الذي ازداد تعكرا بعد مقابلته لتلك الفتاة ، كلامها كله كان محض هراء و أكاذيب.
ما عدا جملتها الأخيرة لأنه فعلا يبحث عن أجوبة.
أو بالأحرى هذا ما أصبح ما يبحث عنه منذ أن سمع اسم ذلك الرجل "أكرم" ، منذ أن بدأ يتساءل عما كانت كاميليا تسعى إليه ،
منذ أن بدأ يشك.
هناك أيام يصحو فيها و هو يكاد يضحك من سخفه ، من قلة عقله و يخاطب نفسه قائلا " تشك في كاميليا ، في كاميليا يا رجل ؟" و ينسى كل شيء عن الموضوع .
و أيام أخرى ، و هذا اليوم من بينها ، يفيق بعد ليلة مسهدة أو مليئة بالكوابيس و هو يكاد يغلي و هو يشعر أنه ضحية مؤامرة ما ، أنه تم خداعه ، أن الكل كان و مازال يخفي عنه شيئا ما.
سامحك الله يا كاميليا حتى لو تمخض الموضوع عن لا شيء.
سامحك الله لأنك أنزلتني من مقامي.
سامحك الله لأنك جعلتني أحتاج إجابات من فتاة كمساعدتك ،
فتاة نكرة ، فتاة يكاد يقسم أنها لولا وقوف كاميليا بجانبها لكانت بالكاد تفك الخط كما يقال.
و الآن ها هي تتذاكى عليه ، عليه هو !
و تتظاهر بالتكبر ، بالترفع و تنهي النقاش و تغادر قبل أن يأذن لها ، هو ماهر الذي ينفض عشرات من مثيلاتها مع غبار كمه كل يوم.
و مرة أخرى و في حركة أصبحت شبه آلية امتدت يده إلى هاتفه تضغط على رقم ما ليجيبه صاحب الرقم فقط بعد بضع رنات مقتضبة ، هكذا هو و هكذا كيف يجب على الناس التي تحترم نفسها التصرف معه :
- ماهر كيف حالك يا رجل ، ما هي أخبارك ، لماذا لم تصبح وزيرا حتى الآن ؟
رغما عنه وجد نفسه يبتسم ، ابتسامة ضاعت في بعد المسافات ، و لم يصل منها إلى صديقه سوى بعض الكسل في صوته و هو يقول :
- أنت تعرف تماما أني لو كنت أريد أن أصبح وزيرا لكنت تخاطبني الآن بكلمة "معاليك" و لكنه شرف لا أسعى إليه.
- ماذا عساي أقول ؟ أخجلني تواضع معاليك.
و هذه المرة سمح لنفسه بأن يضحك ، ضحكة مقتضبة مسروقة لكنها حقيقية على الأقل.
- هل اتصلت بي لتضحك ، أنا أيضا رجل مشغول معاليك ، أي نعم أنا مجرد ضابط جوازات صغير ، أي نعم لست مثلك أسافر أكثر مما أظل في بيتي ، أي نعم لست مرشحا لأكون وزيرا حتى بعد مليون سنة و لكن هذا لا يعني أن تتصل بي كلما أردت مُهرّجا مجانيا.
للمرة الثانية تتردد ضحكة ماهر الهادئة بين جدران الغرفة :
- سيد مشغول اسمح لي أن أشغلك أكثر و أن أستعير بعضا من وقتك الثمين
- خيرا
- خيرا إن شاء الله ، أخبرني هل تذكر ذلك الرجل الذي سألتك عن اسمه المرة الماضية
- أذكر بالطبع ، خيرا ، سأله بقلق
- أريد منك خدمة صغيرة أخرى
- خدمة صغيرة مع خدمة صغيرة يجعل الدين كبيرا عليك
- و انا رجل اجيد تسديد ديوني
- و انا رجل اجيد استغلال الوضع، أأمر معاليك
- أريد منك أن تتصل بي فور أن تطأ قدمه أرض الوطن
سمع تصفير الرجل الآخر ثم سمعه يقول :
- يبدو أنك تحمل له مودة كبيرة و تريد أن تستقبله بنفسك عندما يصل ، يا له من رجل محظوظ ، حسنا اطمإن سأجعل على لائحة اهتماماتي
- جيد
- جيد هذا ما يتوقعه المرء منك ، لا كلمات شكر حارة و لا كلمات تقدير ، لا أدري ما الذي يجعلني أنفذ أوامرك لا بد أنها العِشرة التي لا تهون علي.
- أصيل يا فاروق طوال حياتك
- ام، ام إلى اللقاء معاليك

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 08:22 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنسة الشاي الأبيض

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً حميداً عزيزتي

سعيدة جداً بعودتك وبكمية الجمال التي حملتها الينا

اتشوق لمعرفة السر الذي يتعلق بأكرم..

ليلى احزنني مصابها وكم تتحمل نظرة المجتمع السيئة لها.

ماهر ما زال متعجرفا كما عهدته ، اتمنى ان اراه يتقهقر عن عليائه

سلمت يداكِ

تقبلي خالص الود

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 08:30 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنسة الشاي الأبيض

 

عزيزتي مايا اشتقت إليك كثيرا
أتمنى أن تكون هذه الأشهر عدت عليك بكل الخير و أتمنى أن تحمل لك الأشهر القادمة خيرا أكبر
شكرا على كلماتك الرقيقة كالعادة و أرجو أن لا أخيب آمالك بي

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 08:47 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنسة الشاي الأبيض

 

الفصل السادس (الجزء الثاني)


بآلية مرة أخرى عاد ماهر يتصفح مفكرته الالكترونية يمحو أشياء و يكتب أشياء أخرى
بعد نصف ساعة تقريبا رن هاتفه ليبرز رقم صديقه يضيء الشاشة.
- اشتقت إلي بهذه السرعة
تنهد الآخر بألم مفتعل و هو يقول :
- اشتقت إليك فعلمني أن لا أشتاق
ثم عاد صوته إلى نبرته العادية
- و الآن لنكن جاديين قليلا ماهذا الذي نحن فيه يا رجل؟ حسنا سألتني عن ذلك الأكرم
قاطعه بدهشة :
- لا تقل لي أنه وصل بالفعل
- كلا لم يصل لكنه قادم بعد أسبوعين
- إذن فقد أصبحت عرافا الآن!
- أنا لم أنتظر حتى يصل و أبلغك ، بل استبقت الأحداث و نظرت في دفاتر الرحلات القادمة.
- جيد ، أقصد ممتاز ممتاز جدا
- و هذا يجعلهما خدمتين صغيرتين ، لا تنس لي هذا المعروف اتفقنا ؟ و على أي حال من يكون هذا الأكرم؟
ذلك هو السؤال
أجابه بهدوء :
- مجرد شخص مشبوه
- إرهابي محتمل ؟
- كلا ، كلا، كلا
- إذن بالتأكيد مخدرات مادام قادما من ايطاليا
- كلا أيضا أو ليس على حد علمي
- إذن ماذا قد يكون سبب اهتمامك به؟ يجب أن تعذر فضولي لكني أعرف أنك لست شديد الاهتمام بمعرفة أشخاص جدد ، و في هذه الأوقات الغير مستقرة شخصيا أنصح الجميع بالاكتفاء بمن يعرفون و ألا يسعوا إلى معرفة أشخاص غرباء

كنت نصحت كاميليا قبل أن يتوفاها الله ، فكر بمرارة ، لكنت الآن أقضي وقتي في الحزن عليها بهدوء كما يفعل أي رجل طبيعي. و كأنما انفصل عن ذاته سمع نفسه يقول :
- ربما متورط في قضايا سرقة لكني لست متأكدا بعد
- تريد أن تقنعني أنك تسعى وراءه لأنك تشك أنه لص في عالم نصفه لصوص
تنهد بألم مفتعل مرة أخرى
- أنت تهين ذكائي و لكني لن ألح عليك فيبدو أنك لا ترتاح إلي بما يكفي لتخبرني عن حقيقة الأمر.
….
……
…………..
شخص أرتاح إليه ، فكر و هو ينهي المكالمة بنظرة شرود تحجرت داخل عينيه.
شخص مثل رحاب ، نعم شخص مثل رحاب ، هذا بالضبط ما يحتاج إليه.
رحاب ، رفيقة السفر التي كانت لتصبح رفيقة العمر لولا أنه عاد إلى نفسه في الوقت المناسب.
كان جالسا في مقعده في الطائرة في مرة من المرات القليلة التي يجلس فيها في الدرجة الاقتصادية ، كانت رحلة ليلية هادئة غير مكتظة.
كانا قادمين باتجاهه ، رحاب و رجل كهل فضولي النظرات ، تذكر كيف توترت أصابعه على ورق الجريدة و هو يراهما يتفحصان رقم مقعدهما و لم يسترخي إلا حين تجاوزه الرجل و تقدمت هي منه تحييه تحية خافتة و تجلس بجانبه في هدوء.
و منذ اللحظة الأولى شعر أنه ارتاح إليها كانت من هؤلاء الأشخاص الذين ميزتهم الطبيعة بوجه فيه دعوة ملحة للتعرف و للتبسط.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية