كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عثرة 2
.
.
.
مدخل
.
.
.
أنكسر قلبي من العلم والوجد احتدم
والله ان يبطي وهي عسرةٍ جبايرة
وجهك أبيض يا الوفي لاخلا ولاعدم
ماتقصر..جارك الله من اية بايرة
أستطعت الحفر لكن عجزت من الردم
وان ردمت الحب تبقى عروقه غايرة
حبك الي زراعه فا الحشا منذو القِدم
عرقة أقوى من عناد الرياح السايره
لاتقول ان صاحبك انفجع ولاإنصدم
دامني غيمٍ وحظ السعادة طايرة
والله إن محبتك عن سواد إمغايره
مثل حبي ماتلاقي ولاشك أنعدم
والرحا يانور عيني علينا دايره
ماشكيتك في المحبة..ولاأشعر بالندم
ماني على الجاني عتب والرصاصة حايرة
دام خططت المفارق..وحثّيت القدم
الله يسمح دروبك وفرصه جايره..!
بداية..
صباح الخير يا أهل الخير
في مقدمة الحظوظ قلنا صراع الدم..والمعنى فيه مو القتل لا...معناه الرابط الي بينهم هو الدم هم أخوه...
نجمة مشتركة لـعذراً واشتاق اليك في توقعهم بـ الي سقطت مثل النيزك..ولدودي في غيام بتشوفه اليوم..
نجمة كبيرة لـ أشتاق اليك في توقع بنشوفه لها بعد بارتين ان شاء الله..وكذلك لنوف بنت نايف في توقع من توقعاتها..
وفيه نجمة ثانية بنشيلها لدودي لوقتها..
ان شاء الله مانسيت احد لأني والله مارجعت ادقق ماجاء لي وقت...
و
من ناحية ايام التنزيل على الاغلب راح تكون مثل ماتعودنا يا سبت يا اثنين...ان شاء الله
لو بعتذر من بارت اكيد أني بقول لكم من قبلها بوقت مثل ماعودتكم ان شاء الله..
والسناب انا متواصلة معكم فيه لو طرا شي جديد...
والـي ماعندها سنابـي هذا هو...omalyzad
وهذا سناب نوف بنت نايف فيه نقاش حلو عن الرواية واي رواية تعجبها ومتحلقين البنات في سنابها بتجمع حلو
n-umnawaf5555
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
كان هو الذي تلقاها...!
من السماء..!
هكذا...!
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً ....
برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!
بعد لحظات
شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه...
وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!
ماأن أعاد توازنه ليرى ما قد أصابها من ارتطامها به...
حتى تلك التي تكورت بين ذراعيه وكأن ماس كهربائي قد سرا فيها فجأة وقفزة منه بشكل لاإرادي ومنطلقة برعب للخارج...!
كان هو في أقل من ثانية قد أعاد توازنه من ثم قفز لـيركض خلف تلك التي تركته ولا يعلم هل بها مس من جنون...اما ..ماتقول حقيقة...!
كان قد أحكم قبضته بـها...
وبصرامة...\أنتي مجنونه...أنتي وش بلاك يابنت...!
هـي بشعر متشعث وأنفاس متلاحقة وعيني مرتعبة وممتلئة بـ الدموع...\أنحااااش..هذي معاااها ساطورها بتذبحنا والا تذبح نفـسها بطلع بشارع...مراح اقعد دقيقه هنا...!
أدار عينيه بها بـصدمه ومن ثم بغضب\أنتي ماعليك الابجامتك وين تطلعين بشارع...بتفضحين عمرك واهلك ...أصبري...
كان قد أدار عينه في أقل من ثانيه لـمجالس الخارجيه التي هم الان بمحاذتها...
من ثم أردف بصرامة../في احد فوق من اهلك..؟
بارتجاف..\لاااا
غيام\قفلـي على نفسك هنا وانا هنا ببلغ الشرطة ياخذونها...دقايق وهم عندنا...أهدي...!
كانت هـي أمامه بـ أنفاس ثائرة وارتجاف كبير..
برعب...\وشو...لاوالله اجلس أنت...!!
كانت هـي تحت تأثير الصدمة..
فلا تدري ماتهذي به...
همت بـ أن تركـض للخارج حتـى شدها بصرامة وقذف بها فـي مجلـسهم الخارجـي المفتوح
وبعصبية صارمة..\أنثبري هنا...سلاحـي معـي ...ماهو بصاير لك شي...!
بدأ تأثير الصدمة يتبدد وهـي ترى شخص ملئ الباب ببدلته العسكرية الأنيقة ومسدسه المربوط بشكل أنيق على فخذه...!
وكأنه بدأت الرؤيا الضبابية تتبدد..شيء فـ شيء...
وتشعر بأنها بدأت تنظر للأشكال على حقيقتها...!
قفزت بـرعب وهـي تنتبه بأنها بلا أدنـى غطاء...
وبهمس مرعب..\تكفى أستر علي الله يستر عليك ولا تناظرني...المجنونة داخل..دق على إخواني على اهلك أي احد أي احد إنا بطلع بموت بجلطه لو اجلس هنا من الخوف ..!
هو تجاهلها وأغلق الباب من دون أن يتكلم بكلمه...
وجه الصارم وفكه المشدود بـشده...
شدا هاتفه لـثوانـي وسمعت أنه يتصل بالشرطة...!
ومن ثم مكالمة أخرى لم تتبين من من...؟
قفزت تطل من النافذة الزجاجية بعد إن أحكمت أقفال الباب بقفلين...
نعم قفلين فـ لو تعارك معها لن يصيبها شي فبينها وبينهم هذا الباب الضخم...!
لتمر دقائق...وتجد جارها بندر البندر يتوسط المكان ومعه أبنه غتار...!
ياالله...
يالفضائح....تلك المجنونة...!
بندر البندر...!
ياالله...بندر...بهذا القرب المرعب الفاصل بينهم فاصل زجاجي ضخم...
بندر البندر...هذه هو أمامي..
مالئ المجالس ثقل وشاغل الناس ذكر..!
ياالله..
لما أنا بهذا الموقف مع هولاء الأشخاص بذات...
لو أني قفزت وهربت من دون صراخ لبيت جارتـي هديل...
ياالله..!!!
عينيها الـخائفة تطل كل ثانية من النافذة الزجاجية من ثم تتراجع للخلف..
من ثم بعد لحظات وجدت أن سورهم قد أمتلئ بـ أخوتها الذين أحضرو معهم دورية لشرطه...!
.
.
.
بعد ساعتين ونصف الساعة...
فـي مجلـس إل سلمان ...!
بندر وهو يتناول فنجال القهوة الثاني وحديثهم كان عن الخادمات وفواجعهم ويحمدون الله إن الأمور انتهت على هكذا...
و
المجلس كان مكتظ من العائلتين...!
أبو سلمان...\أسمع يا أبو غتار...
بندر باهتمام ..\أسلم...!
أبو سلمان ...\فعل غـيام يحفظونه إل سلمان لـ ولد الولد..إلي أرسله ربـي لنا وفكنا من جريمة بتاخذ وحدة من أغلى بناتي...
بندر..\غيام ماله معروف عليكم يا ال سلمان..هو ولدك وا..
قاطعه أبو سلمان..\هرجك في محله يابو غتار..وما أقاطعه..لكن غيام جاته بنتـي إلي هو فكها اليوم من الموت...!
عم الهدوء المكان...!
ابتسامة من غتار خبيثة...ولون أخر تلبس غيام...
الأعين توجهت للهامة البندرية...
حاجبـي أبو سلمان المعقودة...وجه الصارم...
أزواج أعين جادة..!
وتجاعيد الزمن الماضي يرسم لوحته الثمينة في وجه كبار العائلة...!
الصمت قد كان سيد الموقف...ليكسر بعد ثواني..!
بثقل بندري ...\ تم...يابو سلمان...ماعقب نسبك نسب..ولأترد عطيتك ابد...!
شعر بـ أن الأصوات اختلطت في عقله...!
والدوار الرهيب الذي شل تفكيره...!
كـيف...!
يتداولون موضوعاً منتهياً...!
أنا أتزوج بغير وهج..!
ومن من..!
من التي سقطت علي من السماء..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
كانت تنظر لوجها في المراءة..مربوط بشاش أبيض وجها ورقبتها...
فقط عينيها وفتحت فمها من كانت متروكة...
كانت مجموعة جراحات تجميلية دقيقة متتابعة ...
في خلال تلك الرحلة..
كانت نفسيتها تتأرجح..
وترفض النظر لتطورات الجراحة...
ترفض..وبقوة..!
بكاد تلامس وجها بـ أناملها بعد عملياتهم التجميلة..
كانت الحروق تملئ وجها وعنقها وجزء من يديها فيما مضى..
الحادث الذي التهم شقيقها ووالداتها ترك لها تذكار تناوبت عليه مقاصات الجراحين ومشارطهم الفترة الماضية...
أنبوبة الغاز تلك التي قضت على والداتي فوراً وشقيقي بعدها بأسبوعين...
وكأنه يصارع أنفاسه كي يقول وصيته فيني لذاك الشخص..!
همست للممرضة السعودية..\دكتور حاكم ماجاء إلى ألان..؟
الممرضة...\لا ياقلبي هو أعتذر يقول عنده ظرف اليوم..!
أرخت عينيها لـمكان ما...حيث كفيها التـي أصبحت جميلة ألان واختفت مع العلميات التجميلة اثار الحروق التي إصابتها في الحادث
لآتدري ماأصبح عليه وجها...!
وغير متحمسة..!
فقد حاولو أني أرى تقدمهم في العمليات لكني كنت أرفض ..
وكانو يراعون حالتي النفسية ولا يجبروني على شي..!
كان الكادر الطبي لطيف متعاون ويشعروني بـ أنهم أهلي ايضاً..
قد يكون بسبب قصتي...؟
قد يكون بسبب أن أخي كان زميلاً سابق لأغلبهم...؟
وقد يكون لأنهم أصدقاء لحاكم وتربطه معرفة في بعضهم البعض..؟
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
بعد ثلاث ساعات...
فـي بيت البندر...
غتار بـصوت غاضب وصارم وهو يشير بيده بتهديد..\أدوس بوجهك الأرض لو فكرت تزوج الكلبه إلي تكلمها أنت لاتحسـبني بسكت عنك لو بتحطنا قدام الأمر الواقع مثل متقول...!
غـيام بفوران دم...\ صدقني ياغتار ...لوغيرك قال ذا الكلام...اا
قاطعه بـجبروت غتار المعتاد..\نعم غيري..تبـي تحط فضيحتنا على كل لسان..ولد بندر البندر يبي ياخذ له وحده كان يكلمها...ليه...قلو بنات الحمايل العفيفات في بيوتهم يوم تبـي تدخل على اهلك وحدة رمه مثل ذي..!
غيام بقلة صبر وبصوت عالي..\اسكت ياغتار...تراني ماعاد ابلع عليكم عقب إلي صار اليوم بوجه الرجال..!
رفع حاجبه باستهزاء..\لاوالله..بنت الحمايل العفيفة بنت الرجال تعيفها وتبـي ذا الخمه أنت بعقلك...إذا طار عقلك وراك الي بيعقلك ويفهمك و بشتك ماهوب ساترها ذا الخمه الي تكلمك وبتكلم عشرين غيرك...!
لم يكمل غتار كلمته...حـتى قفز غيام من غير ارادته منه...
لـيردعه حاكم بتقريع ...!
على دخول بندر الغاضب...
المشتعل ...
الذي تحول لـبركان ثائر وصوته يجعل غيام
يتراجع من دفع حاكم له...!
بندر بغضب\ تذابحو قدامي...إلا تذابحو خلو عرق عمكم عقاب يلحقكم خلو المره تفرقكم بعد....!!!!!
غيام المشتعل...\تعطي كلمة في وجيه الرياجيل اني باخذ بنتهم...ليه هو انا بنت مالي راي ولا شور...انت تحسبني باخذها...!
بندر بـهدوء ومكر ...\ليه هو انت ناوي تفـشل أبوك عقب ماقال تم لهم..!
شد نفس عميق من ثم زفر...\ابوي لو انه يدور خاطري كان عرف انا من خاطري فيه.!
غتار بتدخل ماكر \ايه بـس انت الي سويته لـرياجيل ذولا ماهو بشوي ولوهم دارين بـخبالك ذا ماعطوك بنتهم..!
حاكم يشير لـغتار بصمت ليتجاهله غتار تحت نظرات غيام المشتعلة
لـيهمس غيام...\خذها انت...انت الكامل الي مابك عيوب..!
غتار رفع كتفيه بعدم مبالة..\والله عاد انا ماني سوبر مان الي انقذها العرب شايفينك واحد ماحصلش مايدرون انه محرق كبد ابوي على وحده ماتسوا مواطي رجلين بنت الرجال ذي...!
يشعر بأن رأسه سوف ينفجر من غتار الـمقيت...!
والكلام مع غتار كـ الكلام مع شخص بغير لغتك..!
لايفهم حـتى بـ كسر الأضلع...!
وقع على الكرسي ووضع يديه على رأسه...
يشعر بإلم يشطر هذا الرأس..!
يشعر بشي يتفتت...!
يشعر برأسه يتحول لكتلة لهب...!
العالم كلهم ضده...الكل ضده...!
رأسه سوف ينفجر لامحاله...!
شعر بـشيء ساخن يخرج من أنفه...ليسقط على طرف ملابسه وتتلون به...!
تدارك أنفه بطرف يده...!
بندر برعب وهو يرى الدم الخارج من غيام...\أأأبو غيام...!
استند غتار على عكازه و شد له مناديل كانت بجانبه...ليرفع ذقن غيام ويضع المناديل على انفه ...\رجع راسك على الكرسي...!
حاكم بغضب وهو يتدخل...\بينفجر راسك من ذا الضغط ...صحتك يا الخبل ماهيب متعوضة لو تروح...!
همس بصوت مبحوح..\أن شاء الله يفجر ذا الراس وافتك منكم...!
نفض يد غتار بقوه وهو يتجاهل ندائتهم ويترك المكان
جلـس بندر على الكرسي وبزفره..\عسى مايسود وجهي ذا الولد عند الرياجيل ...!
حرك رأسه بـتأسف..
غتار بنصف أبتسامة\لاماعليك مايسويها ..
رفع رأسه لـغتار...\وش يضمني..؟
غتار بهدوء...\غيام ماهوب مفشلك انا اعرفه كله والا أنت ..وبعدين انت تحسـبني بخلي ذي البنت تاخذه..تطمن بس انا ضمانك...!
من ثم تناول هاتفه الذي لم يصمت وخرج ليرد على مكالمة تخص اعماله..,
حاكم بعد ان خلا المكان جلس بجوار والداه وبهمس...\يبه شفت اليوم عندنا دكتوره با القسم..
رفع عينيه بندر بستغراب وحرك مسبحته بين أصابعه..
حاكم..\دكتورة ستيرة وماشيه بين الدكاترة زي الرمح..ماشفت عليها شي أنقده من ناحية الستر بس انها طويلة لسان شوي..!
بندر حك ذقنه بهدوء من ثم تناول المسبحة من جديد بين اصابعه..\انت تبي تخطبها على نوره..يوم خذيتها ودقيت الصدر ذاك اليوم قدرت موقفك وقلت قول وفعل بس ماهقيت ان امك كلامها وزنها يأثر فيك لذي الدرجة..نورة يتيمة وكأنها مقطوعة من شجره لاتقهرها بشي مالها طاقة فيه ياابوك..مالها الا الله ثم انت وعمها الي بالش ببناته وحرمته القشرا..!
قاطع استرساله حاكم ..\يبه الله يهديك وين راح بالك نوره مالها دخل بسالفتنا وهي على الحشمة والتقدير دامها تبيني ومعي..
من ثم اردف..\الدكتوره يبه يوم قريت بطاقتها الطبية طلعت بنت عمي عقاب...فخر...!
يا عقاب...!
يضعك الله في دربـي كا العقوبة لي..!
ها هي ابنتك تكبر وتصبح شابة وأبن عمها لايعرفها الا من بطاقتها الطبية
أي دماء بندرية تجري في عروقك..!
أي خصومة فجرة بها...!
ماذا لو كان دم الذي بيننا اذاً ماكنت فاعل بي..!
سَ تقتص مني لن تعفو عني حتى لو بساحة القصاص...
وفخر..!
كيف هو شكلها..كيف أصبحت..؟
هل أخذت من ملامحك شي..!
من جبروتك شي...من عنادك شي..!
أم لم ترث منك شي..؟
يا الهـي...
أعطيتني شقيق ليس للغفران باب عنده..!
همس بهدوء..\الله يستر عليها ويخليها لعين عقاب..!
حاكم بتأفف..\اعوذ باالله من ذا العم قطع عرقنا مرة وحدة...
أبتسم بهدوء..\عقاب كذا..يفجر دايم بخصومته وعناده ما أنسى عزا أمي الله يرحمها حطني مسخرة قدام الناس حاط عزا عنده بعدما يطلعون الرجال الي يعزوني ويرحون له بعد..وفوق حماقته ناشر خباله بجرايد ان مكان التعزية في بيته..
من ثم أردف...\ماتت أمي عقب زعلنا بكم سنه وهي تدعي ربي يهدي نفوسنا ..والى الان نفوسنا على ماهي عليه...,
حاكم..\تهقى عقب ذي السنين بيرجع عمي عقاب ..!
...\ذي علومك دايم ياحاكم تقلب في علوم قديمة ماهي مغنية الي يسمع ولاسادة جوع الي يتكلم..!
ارتفعت عيني بندر لـ أبنه البكر..!
واقف بيده عكازة وكأنه صقراً على وكرة..عينيه تلمع بجدية مطلقة..!
حاكم تحلق بصمت...صوت مسبحة بندر تدفعهم لـ شاطئ صمت اخر..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
يوم جديد
.
.
.
في احد نواديه المنتشرة...
كان يتدرب فقد كان يفضل فرع ناديه هذا القريب من منزله وأعتبره مقره الرئيسي خصوصاً بإنه كان اولى اماكن السلسلة..
كان يعتلي ويهبط في سرعة ورشاقه وأنفاسه الاهثه تكشف كمية المثابرة..
كان هذا التدريب هو أخر برنامجه الصباحي..لذا تناوله قنينة الماء وارتشف نصفها الأخير..
رأسه يؤلمه منذو البارحة وأمه لآتكلمه..ولم تتناول العشاء معهم..
ومتصومعة في جناحها..!
وهو لايحتمل رؤية والداته بتلك الحالة ابداً..
ليس من الابناء الذين يغضبون والدايهم با الأصل..
لطالما كان ودود بار معها دائماً...
لكن تلك التافهة لم يمنعني من طلاقها الى الان الا تشبث امي بها...
وخالتي أيضاً..
وهذا القرب وصلة الرحم تسبب صداع نصفي له..
فما عاد يحمل في قلبه شيء لها..!
وماعادت تعنيه شيءٍ...
أبتسامة أرتسمت وهو يرى احد نجوم السناب يدخل فقد اتفق معهم اليوم ودفع له مقابل أعلان له هنا..
وفكرته لم تكن ربحية أكثر من انها توعية بـ أهمية تلك الرياضه...
..\وحياكم الله اليوم في تغطيتنا لـ واحد من اهم النوادي اليوم الرياضية في الرياض ولـ الرياضي اليوم فارس...!
..فارس بثقه..\هلا فيكم وحياكم الله واتتمنى انكم تستفديون اليوم بجولتك انت ومتابعينك في صالتنا الرياضية الي ان شاء الله راح تكون من ضمن روتينهم اليومي من بعد اليوم..!
النجم يمسك عضلات فارس وبممازحه\والله ماصدق يااستاذ فارس انك الي في هذي الصورة الي بواجهة النادي ..!
أبتسم فارس وهو ينظر لتلك الصورة..\وانا فخور بهذا الشي ومثل ماقدرت انتم تقدرون ان شاء الله وليش لا..!
النجم..\ماشاء الله وش كان دافعك لهذا التغير الجذري والنقله اشوف انك كسبت صحتك وكسبت بزنس..!
أبتسم..\ايه الحمدلله اليوم قدرت اكسب من شغلي صافي وعوضت خسارتي في بدايته في المعدات وراس المال وخصوصاً لما انشهرت في السناب والاستقرام حسيت الناس بعد أقبلو زياده على الصالات الرياضيه الي امتلكها .
من ثم اردف..\ومن ناحية وش الي غيرني..عادي مثل أي احد تضايق من كلام ناس كانو يهمونه وتغير وحط كلام الناس ورا ظهره مع رحلتة الماضية..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
حاكم بستغراب..\غيام دايم يحب يجلس على الفطور..!
ام حاكم\ماداوم حتى اليوم تكفى يابوي شف وش فيه انا دارية انه مايبي ورد بنت سلمان بس والله انها بنت صالحة اعرفها واعرف خواتها واهلها جيرانا والي تعرفه خير من الي ماتعرفه...تهقى هو يبي احد والا في راسه احد...!
توتر حاكم ومن ثم باابتسامه\لايمه مافي راسه احد تعرفين غيام مايحب احد يفرض عليه شي..بدخل أطلعه لك الحين على الفطور...
ام حاكم بفرحه\اي يمك الله يجعلك راضي مرضي ..
ابتسم وهو يقبل يدها المتعلقة بيده..ويتركها لـيذهب لجناح غيام...
لحظات وطرق الباب..لكن لامجيب...
يعلم بإنه مستقيظ هو من النوع الذي يكره نوم المتأخر...
أدار مقبض الباب ليجد الجناح قابع في الظلام..
الا ركن بعيد بجانب الشباك يقف عنده ويتضح من ضوء الشمس الساقط على الستائر الذي طرفها مفتوح ويطل هو معها..
حاكم بـصوت مرح..\صباح الخير اليوم اشوف لادوام ولا قومة مثل الناس..عسى ماهو الصداع الى الان معك..!
تنحنح..من ثم جلس با الاريكه..وهو يتجاهله..
تقدم حاكم وبحنو..\غيام..أمي والله متشفقة على الفطور معك اليوم يعني كل يوم تفطر معها وفاقدتك اليوم..لاتضيق صدرها على شي مايسوا...
من ثم اردف وهو يجده صامت \خلاص الموضوع تم وانتهى منت مفشل ابوي ولامفشل عمرك في وجيه الرياجيل..وبعدين الزواج قسمة ونصيب انت ماتدري وش ربي كاتب لك..,
رفع انظاره له ليهمس بحرقه..\انا قاهرني غتار ياحاكم..يومه يتمم مع ابوي في وجيه الرياجيل..غتار احسه يكرهنـي ..ماراح اسامحه على ذي الحركة الخبيثه الي منه..!
ابتسم وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه..\غتار تعرفه موته وكسر عظامه من البنات الي يكلمون شباب مستحيل واحد مثل غتار يتقبل ذا الشي !
اشار بيده لجرح القطعي الذي تسبب به غتار في وجه غيام عند ما وقع عليه وكشف قصته...
تقوقع غيام من جديد وبحرقه..\انا وش الي رجعنـي ذاك الوقت الا قرادة حظي..!!
ابتسم حاكم\والا يمكن زين حظك..أبوي ماهوب راضي عنك في سالفتك مع البنت الي تكلمها دور رضا ابوي ياغيام على نفسك يوفقك ربي..!
من ثم اردف..\قم نفطر مع امي..ترا حنا مسيرين ماحنا مخيرين...قم وتعوذ من ابليس..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
في مكان أخر...,
.
.
.
كان يتناول أفطاره كـ كل مره..
في حديقته كأس عصير برتقال..وسلطة فواكه..قطعتين توست أسمر..وجبنه بيضاء...زيتون..عسل..!
فطور صحـي..يعتمد عليه أغلب الصباحات..
يقرأ له جريدة...
برغم من قفزة العجلة في وسائل المرئية والمقروئة الا انه مازال محتفظ بـ صباحات الجرائد والمنشتات..
الرياض...الوطن..الجزيرة..الشرق الاوسط..عكاظ..
مازالت صباحياً على طاولة افطاره..
يتصفحها بهدوء ثم ينطلق الى عمله...!
كانت هـي بجانب الأخر تتناول افطارها معه..لأجله فقط..تحب مايحب..وتتابع مايتابع...!
هو الدنيا بإسرها في عينيها...,
همست بحب..\ عقاب يا عيني تبـي اصب لك شاهي عقب عصيرك ماشربته..!
بهدوء..\لا..واشوفك مافطرتي..,
انتهى من جملته وهو ينظر الى صحنها الذي لم يتحرك منه شيء..
همست \مادري مالـي نفس...,
عقد حاجبيه..\سلامات..تشكين شي..!
...\ضايق صدري من فارس وبنت خالته ابيه ياخذها..,
عقاب بضجر..\المكتوب بيصير ..أفطري وعيني من الله خير..واذا مايبيها الدعوة ماهي غصيبه بعد..
من ثم صمت وعاد لقراءة الجريده..
وقعت عينيه على خبـر يخـص ..شخص ما..!
يعرفه جيداً...!!
المتذاكـي الصغير الذي تأتيه أخباره اول بإول..!!
هكذا..منذو سنين..واخبارهم تأتيه اول بإول..!
يسمع من أصدقائه الذين في السوق انه الأخطبوط القادم بعد والده..ومن يترأس الان كل شي تقريبا..!
لم يأخذ من ملامح والده شي...
يشعر بأنه مختلف..
لا يدري.لايشبه بندر...يشبه شخص ما..!
أبتسم ...!
يتذكر جيداً..!
قصة قبل سنتين مضت كان على فراش لايتحرك فيه شيء...
وكأنه جثة هامدة..!
عندما أطل عليه في فضول عابث منه.. كان بندر قد خرج منه لـصلاة العشاء..وكنت انا في زيارة لصديق لي..
دفعني الفضول لأجعل احد مرافقيني يسأل عن جناحه من ثم ها انا اقف فوق رأسه الان...
وأنظر..!
كان شبه نائم...
لآ
انكر اني اقتربت من وجهه كثيراً...
لكني لم أقبله..!!!!
بقيت انظر الى البندري النائم من تسري فيه عروق دماء البندر...
من رأس انفي همست..\أمك نفود أجوديه واطيب من شارب ابوك وكنت أعزها علشان كذا جيت اشوفك ..!
صوت نبض هادئ منتظم...
عينيه تنتقل لـ اسلاك الموصلة به أنحنى يتفحص ملامحه من ثم بهمس في اذنه...\ولد نفود مدري تسمعني او لا بس البندر لو ينفصل لحمهم عن عظمهم يوقفون على العظم المكسور ..
كتف يديه من دون مبالاة..\وانت من البندر..!
من ثم فتح ذراعيه من جديد وعبث بـ اجهزة بقربه ينظر لها..\
لايغلبك الحديد...لاتصير مثل ابوك..اطلع على امك ابرك لك...والا علي...!
من ثم أقترب منه أكثر..!
تلك الملامح النائمة...
الفم المطبق..
صف الرموش كانت متقاتلة شرسة وهي اليوم في حالة هدنة ما او أستسلام تام..
أنفه البندري الخالص...
شعره المرتب وكأنه لتو أنتهى منه حلاقته وترتيبه..
وقد يكون بندر مهتم بإدق تفاصيلة على مايبدو...
يشبه شخص ما...!
يشعر بهذا الشبه عندما يراه ومن هذا القرب الشديد..!
لآمس يده في غفلة من كل شيء..!
رياش وهو يدخل الجناح ويلقي نظره..\الولد رايح ياالله العوض..كنه شكل ولد عمي يوم مات الله يرحمه..شف شف وجه وجه المودع خلاص..قاضي...يالله حسن الخاتمة..!
من ثم اردف...\يامال فرقا العين..شبابه ماكلاه دنيا دنيا ماتفرق بين صغير وكبير...!
عقد حاجبية وهو يلتفت لـ رياش..وكزه على صدره...\خلنا نطلع قبل يجـي ابوه..!
طوى الجرائد وحلق في الصمت ما وهو يعود للحاضر...
لم يوقظه من الصمت الا قبلة على رأسه..\صباح الخير...
أرتفعت عينيه لـ فارس الذي متضح من ملابسه الرياضية عودته من تمارينه الصباحي..
همس..\جيت أبكر من دايم...!
فارس..\ايه كان عندي موعد صغير مع واحد بسناب عشان شغلي والحين عندي موعد ثاني بس لازم ابدل ملابسي واطلع له ...
شد الخطوات لوالدته وقبلها بعد ان القى السلام عليها ولم ترد..!
أشار بعينيه عقاب لـفارس ليجلس...
جلس فارس..
عقاب..\الحين من يورث ذا الخير غيرك يافارس اذا مامسكت حلالي وجيت ورحت معي وشلون تمسكه بعدين انت يوم تشوفني ساكت عنك ابي الي في راسك يطيح سكر ذا الخبال وتعال معي في كاري..!
أبتسم فارس بـهدوء..\الله يطولنا بعمرك بس مثل مابنيت اسمك لحالك انا بعد ابي ابني اسمي لحالي ولايقولون لي ولد عقاب جاء ولد عقاب راح...!
عقاب بغضب..\وذا شيً شين ناس يتمنون انهم في محلك وانهم عيالي وانت ماتبي..!
تجاهل حديث والده وارتشف العصير من ثم أستأذن بتهذيبه المعتاد...!
عقاب وهو يراه يدخل الفله اشار بيده..\قطع وجه بنت اختك قلبت حال ولدي فوق تحت الله من دخلات بعض النسوان..!
عمشاء بسخرية...\ والله الفرس من خيالها لو انه خذاها ورباها ماصار في الدنيا شي...!
عقاب بحس ساخر..\فرس امحق وعيد بنت اختك واجد عليها غرنوق وتضحك بولدي بعد من زين الوجه..!
أبتسمت بـحس فكاهي..\الله عاد انت وغرنوقك يحصل لكم نسبنا مرة ثانية..!
وضعت يدها على يده..شدتها لها..وضعت على شفتيها وقبلتها..يده كـ دأبها تفوح منها دهن العود الذي يحرص عليه دائماً...
أبتسم..وصمت...,
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
في المساء
.
.
.
أدار مقبض الباب...خطواته الهادئه صمت هاتفه وهو يضعه في جيب البالطو الابيض...
وضع يده على حاجز السرير الابيض وهو يراقب اجهزة طبية قريبة منها...
أبتسم..\الحمدلله على سلامتك اليوم طليت عليك مبكر حصلتك نايمه وماحبيت اصحيك..
كانت تجلـس..\الله يسلمك..
بثقه..\ها جاهزه..الحين بيدخل دكتورك الخاص وبنفك الشاش وان شاء الله كل شي يكون احسن من مايكون..؟
..\عادي..إيه..
جلـس بجوارها وهو ينزل حاجز السرير ..
أشارة بكفها الاخر ..\الابره نافخة يدي مره مااتحملها خلاص..
أطل على كفها المنتفخ قليلاً..حررها من ابرة المغذي واغلق الاصق الطبي وشد الكف ليدعكها بحركة هادئة..\ماتشوفين شر..خلاص راح الكثير وبقى القليل ان شاء الله...
...\ماني قادره انام مثل الناس ياحاكم ماني قادره...!
همس..\بتنامين ان شاء الله زين بتزين الدنيا في عينك الصبر زين..وانا معك.!
\وين تزين ياحاكم وين تزين وانا كل ماغمضت عيني شفتهم قدامي ينحرقون ..
تضع في صدرة الزجاج المفتت وهو يتذكر عبدالرحمن في اخر ايامه...كيف كان
همس بـحزن..\الانسان ماله في ها الدنيا الا يومه الموعود...
همست بضيق.\عمي سعود اليوم يكلمنـي ويتعذر مايقدر يجيني
أبتسم \الله يسلمه. لاعاد تخلينه يتعنى دايم يجيك هو باخر الرياض صعب عليه..
هدوء جديد..
وضعت يدها المرتجفة على كفة المطمئن ..\حنا وصلنا تقريباً لأخر المشوار العملية هذي تقريباً اخر شي بعد سلسلة العمليات الي راحت وانا ابي اتطلق منك ياحاكم..!!!
حاجبية المعقودة صفحة وجه المتكهربه..\وشو..!!
...\تطلقني ايه..
اردفت \ماقصرت وقفت معي وقفت رجال..تحملت عشاني مصاريف لها اول ومالها تالي وضحيت بإشياء واجد ماكنت مجبور فيها واولها انك خذتني شبه مشوه..وتزوجتنـي و اهلك كانو معارضين بس اقنعتهم عشاني بس الحين الحمدلله وضعي صار طبيعي و..
قاطعها بصرامة..\ ماهو بوقته..!!!
عم الهدوء من جديد..ليأتيها صوته المتسائل...
بهدوء..\وين وصلـتي بسلسلة أميرة البحر..؟
بزفرة ثم تسايره..\القرصان شافها وعرف باا لكنوز الي مخبيتها في السفينة الي غرقت من سنين والي هو جالـس يدور عليها..
حاكم..\انتي ترا تلعبين بخيال الطفل عطيه فرصه اكبر للخيال..خلي فيه مجموعة قراصنه عندهم قوى خارقه يقدرون يتنفسون تحت المحيط وعندهم اسماك صديقه لهم وطلعي كذا اسم من الاسماك .
نوره\انت ماقريت جزء القلعة الي بـ المحيط حطتها قلعة المرايا والي يطل فيها يشوف نفسه اذا كان شرير او شخصية طيبة اذا كان شرير يتحول لصورة بشعه واذا كان طيب بيتحول لصورة جميلة جداً..وهذي القلعة هي الي بتكشف القرصان وبتحوله لعنة الحورية لـ سجين على شكل صورة وحش وتموت الحورية ويعلق هو في هذي اللعنة..الى الاجزاء الثانيه الي بمشي عليها..!
.
قاطعهم طرقات فيصل وجون...
فيصل..\السلام عليكم ها كيف اختنا نوره اليوم...
نورة..\الحمدلله..
فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..
جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!
.
.
.
أسبوعين مضت...!
كانا لتو قد دخلو بهو بيتهم ...لتطلق الزغاريد ام حاكم بفرحه حقيقه...
أبتسم حاكم وهو يضم كتفها..\مبروك يمه الف مبروك..ان شاء الله تشوفين عياله وعيال عياله...
أبتسمت بدموع\الله كريم الله يفرحنـي فيه وفي كل حبيب..
فتح جيبه العلوي ليهمس..\تمسو على خير..أنا فيني نوم ووراي قومه الصبح..
بندر بـا ابتسامه وهو يستريح على الكرسي..\اجلـس ياغيام وين بتروح اجلس معي شوي...
لم تمهله والداته بل شدته ليستوي بجلوس بجانبها...
ام حاكم\ماشاء الله عليهم حافونا حوف...الله يجمع بينهم بكل خير...
حاكم أستأذن وودعهم فقد كان عنده شفت ليلي...
المهر بـ أبتسامه وهي تدخل لتو...\الف مبروك ياغيام...ماشاء الله عرفت تختار بصراحه وش ها الزين والملح والقبلة..!
تجاهلها وانزل الكبك الذي بيده ونفذ اكمامه ووضع الكبك بجيبه...
جلـست هي بجانبهم ..
لتهمس ام حاكم\ليتك دخلت ياغيام على العرب والله انهم متجهزين تدخل وتشبك البنت تفشلنا منهم..!
ابتسمت المهر\هو انا رقعتها بـس والله ماترقع...اجل فيه عريس يستحي يشبكها...!
غيام بـصوت هازئ\ كان قلتو الصدق ماهوب من عادتنا نشبك..يعني جيرانا من سنين ومايعرفونا ولانعرفهم..!
التقطها بندر ليهمس بغضب..\هو لو انك تبسمت في وجه العرب شوي..والا الشبكه منت بلها ولاهي لك واجد عليك ياغيام ذا النسابه..!
غضب وهو يقف مشتعل...\ماشاء الله ذا النسابه الي ماغير يعرضون بناتهم واحد شاف له وحدة بتذبحها شغالتها وفكها منها قامو نطو بحلقه الا تاخذها...قطعهم وقطع عطايهم..!.
لم ينتبه لوقوف بندر الغاضب من ثم لطمه بطرف يده ليترنح غيام من قوة الطمه...ويقف مذهولاً..!
بندر بصرامه قاتله...وهو يشير بيده..\انا ولد البندر تعير جاري الي ابرك من ذا الوجه بمدة يمينه جعله ماتقطع..منت بكفو ياغييم الرياجيل ونسبهم لكن حطني على بالك زين والله يابنت الرجال لو تشكي منك بكبر اصبعي ذا ان تشوف ماشافه العدو من بندر...!
قفزت المهر وامسكت بوالدها لتحاول تهدئته...وام حاكم عندما شاهدت الموقف دخلت ببكاء عميق ولحقت بغيام الذي انسحب من المكان بـشتعال...
المهر بغضب..\يبه رجال طولك تضربه...يبه وش فيك الله يهديك..!
بندر بغضب..\اسكتـي يا المهر دامك ماتعرفين البير وغطاه...!
جلس بغضب وصدره يرتفع وينخفض ويشعر بفوران الدم في جسده كله...
هـي عندما شاهدت حدة والداه الرهيبه زفرت...من ثم همست..\عمري ماشفتك تضرب واحد من اخواني تقوم تضرب الحين واحد طولك..مالي دخل في البير وغطاه ولا ابي اعرف وش الي بينكم بضبط وليه غيام فاير دمه وما يبي البنت لن موقفه بعد غريب ولاهو مضبوط..بس يبه الشي الي سويته كسرت فيه غيام..!
نظر لها...لاينقصه الان الا المهر...!
ليأتيه صوت اخر ...\اضربي ابوي احسن....!!!!!
كان هو يتوسط المكان ونظراته الحاده تخترق المهر..
همس المهر بعدم تصديق..\ضرب غيام...!
امال شفتيه..\وحتى لو كسر عظامه..انتي ارحم فيه من ابوه مثلاً..!.
من ثم اردف..\اشوفك ابطـيتي على امك..ويمكنها الحين تنتظرك...ماودك تسرين...!
المـهر بغضب...\احسن اروح..لاني لوجلست اظن ابوي ماراح يسره كلامـي..!
ثم اردفت...\وبعدين انت طال عمرك خلك محضر خير دايم ..!
ابتسم بستهزاء..\حسب الموقف...!
لبست نقابها على عجالة وخرجت...ليتتبعها بعينيه...
.
.
.
نقف هنا...
.
.
.
همسة محبة..\أكثرو من الاستغفار ذنوبنا تعلق اجابة دعواتنا
.
.
.
اللقاء السبت ان شاء الله
.
.
.
.
|