كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم...,
.
.
.
عثرة ثالثة...
.
.
.
مدخل
.
.
.
من سطوة الجرح ما رديت لك أجابه يوم كبر في عيوني لذت بإسكاتي
خرسا المشاعر من الحسرة ومرتابة ما تنسمع صرخة يبست على شفاهي
وش عاد أبا قول كل الدرب متشابه في عتمة الدرب ما ميزت خطواتي
الوقت وجهه بوجهي كشر أنيابه تعكس تعابير وجه الوقت مأساتي
كذابة احلامنا يا بنت كذابة نعم..وهم كل هقواتك وهقواتي
الجرح عاري ما عاد تستر ثيابه ايه افترضنا وضاعت كل حيلاتي
حاولت اقاوم بوجه الريح و اجابه وكثرت على دربي المجنون كبواتي
حظي خذلني وانا كنت اتعزوا به واصبح مثار الجدل سر انكساراتي
احد عذرني واحد ملحقني عتابه وانتي سالتي وانا اغرق في معاناتي
جدالنا صعب ..صعب الي انفتح بابه ماهو مجرد كلام ولجة اصواتي
لاتسالي عن ظروف الجرح واسبابه ماعاد به شي مغري باعترافاتي
التزمي الصمت مثلي ماهي طلابه تعبت اصرح واسولف لك بنظراتي
يوم انتي اخر طريق العمر ما اهابه واليوم ما تفيد روحاتي وجياتي
وقفت..لا حل ..لا كلمة ..ولا اجابه قلت الحق اللي بقى والوذ بسكاتي
بداية
اوقاتكم حب..و..سلام...
الدلوعات البارت طويل أي وحده تقول غير هذا الحكي راح تتعاقب =)
ومشوارنا طويل اذا كل بارت بتقولون قصير ف أحب ابشركم انكم تقرون الحين الجاهزة ...الي أكتبها فيما بعد بتكون قصار =)
وأحب أكد لكم أن الفخم رياش باقي ومكمل وأي وحده عندها أعتراض أقول لها مقولته الشهيرة [كل النسوان تحبنـي]...,
وثلاث قفلات تنتظركم في بارت اليوم...
سنابـي...omalyzad
سناب نوف بنت نايف لمشاورات =)
n-umnawaf5555
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
قبل ملكة غيام بأسبوعين...
الدكتور فيصل..\ها كيفك الحين يا أخت نورة..؟
نورة..\الحمدلله..
فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..
جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!
حاكم الذي كتف يديه بتوتر..
كان يعلم ان سلسلة العمليات التجميلية كانت جميعها ناجحة..لكن كان قلق لأجلها فقط..
كان يثق بعد الله في الكادر الطبي الذي يشرف على حالتها..
لكن أراد أن تكون النتائج فوق الممتازة..لأجل عبد الرحمن الذي وعده أن أخته لن تحزن ولن تضام..!
وهاهو الستار الأبيض من الشاش يزاح عنها...
رويداً
رويداً..
الابتسامة الكبيرة كانت عالقة على وجه فيصل وجون...
جون تفحص وجهها..وأقترب كذلك فيصل..!
بقى حاكم عالقاً في مكانه..
وجها متورم قليلاً لكن النتيجة كانت ناجحة تماماً...
نورة بتوتر..\كل شي تمام..؟
فيصل وهو يحاول أيقافها أمام مراءة ضخمة ذو عجلات كان جون يقف بجوارها
فيصل..\وفوق التمام يانوره..شوفي...بس ترا الانتفاخ بيروح ها اليومين..!
حركت قدميها بخطوات مرتبكة...تشعر بأنها غائرة في بطن الأرض..
وقفت أمام المراءة...
وكان الثلاثة خلفها...!
ليس حاكم وجون وفيصل فقط..!
بل الوفاة والحريق والتشوه..!
كانت في المراءة صفحة وجه أمرأة أخرى...لم تتعرف كثيراً عليها..!
بقت تتفحص الشكل الجديد..
بقت عالقة هنا...!
من تلك..؟
من هذه المرأة...؟
من صاحبة هذا الوجه...!
تشعر أن قدميها لاتحملها..!
أنها أضعف بكثير من أن تقف..!
وقعت على ركبتيها بضعف وهي تبكـي بصوت مرتفع...\من هذي هذي مو أنا...أنا ويني ...!!!
تفاجئ فيصل وجون...وتلقفها حاكم بين ذراعيه وهو يهمس لها بـ أن تهدئ...!
أستأذن فيصل وجون وخرجا ليتركا حاكم يحكم الموقف..!
حاكم ...\أستهدي باالله.!.
من ثم أردف ...\وش فيك نوره النتيجة ممتازة..يمكن بس متفاجئة من الشكل الجديد لكن أنتي أحلى الحين..وهذا بفضل الله من ثم الجراحين الي أهتمو فيك ليش فاجئتيهم برد فعلك هذا..!
نوره..\أبي شكلي القديم..مابي هذي..حاكم قول لهم يرجعوني مثل ماكنت...أبي وجهي ابي اشوف شي من الماضي مابي ذي الحياة الجديدة..!!
حاكم يضع وجها بين يديه ويجعلها تنظر لعينيه مباشرة..
وبـصرامة..\خلاص الماضي راح بكل مافيه..راحت امك وراح عبدالرحمن وراح بعد وجهك القديم..وحياتك القديمة..
من ثم اردف بصرامة..\أنتي اليوم شخص ثاني وحياة ثانية..تقبلي ذا الشي قبل تنتهين وتنهين نفسك تماماً...!
ابعدت يديه من وجها..\كيف أتقبل...ماأبي
حاكم بغضب..\لازم تتقبلين. لآزم تتقبلين شكلك الجديد ولآزم تتحملين حياتك الجديده معـي..لأنه خلاص انا حياتك الجديده..!!!
نوره برفض..\أبي أكلم عمي..!
حاكم..\وش تبين فيه..لايكون تبين تعيدين عليه سالفة انفصالنا..!
أردف بجدية..\نوره ليش تبين تحكمين على علاقتنا با الفشل قبل تبدأ..انا ماكان ودي أقولك ان عمك وصاني عليك وحرصني عليك ماتخيلين كيف يحبك لكن أمره ماهو بيده رجال عليه كومة لحم وحرمته مخيرته بينها وبينك ..قال لي ياحاكم لاتتخلى عن نوره لوماعلي ها العيال ماخليتها تلوي ذراعي وتخيريني بينهم وبين نوره..!
من ثم أردف..\ومن غير حكي عمك يانوره..جربيني وشوفي ..جزت لك نكمل حياتنا خير وبركه ماجزت لك مني الي يأمن مستقبلك بعد الله وأطلق صراحك عقبها..
كانت تبكي بحرقة...
حاكم بمحاولة هدوء..\نورة انتي مجبورة تتقبلين الوضع الي أنحطيتي فيه هذا قدرك قولي يعني وش تبينا نسوي قاعدة تطلبين المستحيل قولي الحمدلله وأرضي تصيحين تقولين صرت مسخ وين المسخ أشوف بنت جميلة اليوم..!؟
نوره بضعف..\انا مسخ ومافيه ملامح من الماضي وها الوجه مأعرفه ياحاكم ماأعرفه..!
تبكـي من جديد...
حاكم..\تعوذي من الشيطان يابنت الحلال وأحمدي الله الي هيألك سبب للعلاج تجاوزي الصدمة وخليك قويةعبدالرحمن لو كان بينا ماسوا الا الي سويته..انا طالع وبنادي ممرضه تساعدك تلبسين اليوم ان شاء الله خروجك..وترى الشاش مفروض امس بس انا رفضت ابيك تستعدين نفسياً والخروج براحتك اذا ماتبين اليوم أجله مو مشكلة..!
حركت رأسها بموافقه..وصمتت بعد ان كففت دموعها...!
.
.
.
منذو مايقارب الساعة من خروجهم من المستشفى
هاهما في فلة بندر البندر ...
لم يتحدثا في السيارة كانا صامتين..
كلاهما يشعر بإن الأخر فرض عليه...كلاهما يستثقل نفسه على الأخر...!
كانت المهر في استقبالها وهو ذهب ليحضر حقيبة تخصها صغيره..
كانت ترتدي بنطال أخضر وقميصاً ناعم بيجي اللون..تركت شعرها القصير ينتثر بهدوء على أسفل عنقها ..بدأ شعرها أكثر لمعان وصحة..وبدأت وكأنها تضيء..!
المهر ...\حياك الله يانوره ..الف الحمدلله على سلامتك..
نوره باأبتسامه ..\الله يحيك يا المهر ويسلمك..
أمسكت المهر بيدها وهي تدخلها جناحها الخاص الذي قاما بتعديل عليه لأجلها...
المهر بهدوء...\أنا مجهزه لك اشياء على ذوقي ان شاء الله تعجبك..ومقاس ملابسك خذته من حاكم كل شي تحتاجينه بتلقينه موجود ان شاء الله والحمدلله رزقني ربي بأخت ناعمة مثلك ما أبيك تحطين بيني وبينك حواجز ابد..!
أبتسمت..\الله يجزاك خير وماقصرتي..!
أردفت مهر بصراحة..\انا معرفتي فيك با الظروف الي صارت لك والي باين منك انك ذكيه ومسالمة وأمي عبير تراها عسل وقلبها يوسع أهل الأرض والا ماكان استحملتني انا وغتار الي كل واحد من حرمة...
من ثم تغمز المهر بعينيه..\وغير كذا تراك مابعد عرفتي مزاجيتنا وذا دقت بروسنا الشياطين وش نسوي غير كذا هي ضغوط من اهلها عشان حاكم اخوي وبناتهم والرجال الطيب ينشرى نسبة با الذهب حاولي تتقربين منها وتتغاضين عن بعض الاشياء..يالله عاد اتركك في جناحك براحتك ورقمي معك اذا احتجتي شي..
غادرت المهر بعد ان ودعتها وأغلقت الجناح..!
بقت واقفة لربع ساعة...
وكأنها زرعت هنا ونسيت...لم تتحرك...أو خشيت أن تتحرك فتحدث أزعاج او ماشابه...!
كل شيء تراه بارداً جداً..!
وهي تعلم أن درجة حرارة الغرفة معتدل لكنه بارد في قلبها وروحها..!
تعلم أن المهر مهذبة ومجبرة على صف كلمات الترحيب بي..
تعرف شخصية المهر من حكايات حاكم في أوقات الفراغ الكثيرة...بندرية أبنت أبيها..!
وتعرف جميع أخوته...
تعرف غتار وقصتة..القوة ثم الحادث وغيبوبة شبه الاستسلام من ثم الجبروت البندري المرعب ...!
وتعرف قصة غيام ومخالفتة لهم حبه السقيم ورفض الموضوع جملة وتفصيل من الجميع..لكنه غيام المختلف..!
تعرف قصة بندر وعقاب..وتذوب في كل تفاصيلها التي يسردها حاكم لها من حكايات والده له...
تعرف نفود الراحلة..تعرف عبير الحاضرة..تعرف العنود الماضيه..!
هي كانت تعرف قصصهم وتعيش معهم في حكاياتهم قبل أن تصبح فرداً اليوم هنا..
فقد كانت التسلية الوحيدة التي يسردها علي حاكم في ممرات المستشفى واروقة الوجع والعمليات المتتالية..
جاء صوته الخافت من بعيد...والأخر أعتقدت لوالدته..
أتضح النقاش رويداً رويداً..بدا واضح الأن..!
حاكم بمحاولة كبح غضب..\طيب يايمه هدي أعصابك الله يرضى عليك ترى كلنا مانسوى دمعه من عيونك..وأبشري باالي يرضيك على ذا الخشم..!
الصوت النسائي أختفى..!
الخطوات أقتربت...وفتح الباب..!
تفاجئ بوقوفها ...من ثم القى السلام...ردت بخفوت تام...!
أغلق الباب..
بقيا وحدهما...!!
خطواته الثابته..أنفاسه الهادئة...
العطر الذي أنتشر وكأن قارورته كسرة بدخوله وأنتشر..!
أقترب منها ...
وضع يده على رأسها..\اللهم أني أسألك خيرها وخير ماجبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلت عليه..ظروفنا ماخلتني اقولها قبل وااا
سمع صوت بكائها وأنتفاضت كتفيها..من ثم بهمس مبحوح..\ادري اني شر عليكم..أدري والله..ويمكن اجي مثل العنود يجي بينكم قطع ارحام..!
حاكم بغضب وأنتفاضة..\لااله الا الله يابنت الحلال وش فيك حساسة
نوره..\حاكم..اا
حاكم يقطاعها..\ادري وش بتقولين سمعتي نقاشنا الي برا انا وأمي..يابنت الحلال اسمعي وطنشي ماهو كل ماتسمعينه تصدقينه أحيانا الواحد ينجبر يمشي بعض الامور امي ترا هينه لينه لسانها رطب بذكر الله وتخافه
من ثم اردف بعد ان زفر بضيق..\بس انها بشر وبتتأثر باالي حولها حاولي انتي بلي تقدرين عليه تتقربين منها..!
صامته..مرتعشه...بدأت له وحيدة أكثر من المستشفى..!
بدأ له..أن وجه عبدالرحمن يقف خلفها الان غاضب..!
وأن صعوبة الظروف التي بينهم يجعل كل شي سهل بسيط معقداً تماماً..!
بهدوء يتدارك ..\المهم خلي امي عبير بحالها الحين..وقولي لي وش رايك بذوق المهر ترى بيتنا قحط مافيه الجنس اللطيف وماعندنا الا المهر وتمنن علينا مرات بشوفتها بعد...
رفعت رأسها من جديد له...وعينيها تبحث عن كل شي الا عن اثاث او اشياء جديدة..!
أشار بيده بهدوء..\هذا جناحنا..في مكتب لك صغير مقسوم مع غرفة جلوس صغيره ودورة مياه تابعه لغرفة هذي..الغرفه على ذوقي ان شاء الله تعجبك ولما نستقر وتتحسنين ان شاء الله باخذك تختارين اثاث بيتك على ذوقك...
حركت رأسها بهدوء..\انا ماابي أفرض نفسي على امك ..بس انا فيني رعب بعد الحادث من اجلس لوحدي انت تعرف هذا الشي والا كان رضيت با اقتراحك نسكن لوحدنا..
حاكم مبتسم...\ماعليه...كل شي بوقته بيجي..عادي وش ورانا..
أشار بيده..\الاريكة هذي لي...والسرير لك..خلي أوضاعنا مثل ماهي لين نستقر وتستقرين.!
حركة بهدوء رأسها...
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
يوم جديد...!
نوره بهدوء..\الله يبقيك ياعمي...,
بندر بمحبة تامة..\تو مانور بيتي فيك يانوره ابيك تحسبيني بحسبة ابو..وحموانك اخوان لك وان ذا البيت بيتك..وان لهم العتبة وانتي لك البيت..
من ثم أردف بحنو\ تراني احب البنات واحس البيت الي فيه بنات بيت مبروك...مافيه احن من البنت على اهلها..!
نوره بخجل ..\جعلك تسلم لي ياعمي ..اكيد هذا بيتي وانتم بحسبة اهلي...
بندر..\انا بقوم اخلص اشغالي أجل..ولو تبين شي تراني حاضر وبخدمة..وترا كلمة عمي بدليها في ابوي احسن وش رايك..
ختم كلامه وهو مبتسم بحنان لها..
وقفت نورة لتقبل رأسه..\الا ابوي ومافيا أحسن من ذي الكلمة جعل عمرك طويل...
احتضنها بدفئ من ثم انسحب بهدوء على دخول حاكم
قبل حاكم رأس والده وخرج بندر مبتسم بعد جملة سرية في أذن حاكم لم تسمع منها شيء...
علقت عينيه في تلك الواقفة بخجل عميق..كانت تضيء ببساطة..!
لم تضع زينة ..
فقط أرتدت فستان أصفراً وكأن لونه شروق الشمس ..!
فقط تركت شعرها ينتثر على عنقها وأول ظهرها..!
فقط وقفت بخجل نساء العالمين..!
بتوتر..\صحيت مالقيتك نايم على الاريكة يمكن عورة ظهرك..؟
..\لا..انا اساساً اشوف احسن نومة الي على الاريكة هذي...انتي نمتي زين البارح..
نورة..\ايه الحمدلله..
حاكم..\طيب انا ها اليومين مشغول لراسي يمكن بعض الاوقات مارجع اساساً لبيت ...عندي كذا مؤتمر وكذا سفريه وانتي خوذي راحتك وامي مثل ماقلت لك مسألة وقت...لاتشلين همها...
من ثم اردف..\وأستغلي ها الوقت في الغرفة الجانبية اغراض الكتابة وادوات الرسم حاولي تنجزين السلسلة وتتفقين مع قناة تنتج لك العمل الكرتوني الخيالي على شكل فلم
أبتسمت..صمتت..خرج بعد ان ودعها..!
تنفست من جديد...
عائلة من جديد..!
ورجل صديق وأكثر..
عبرت عينيها المراءة..عاد لها رونقها..عادت الحياة تدب من الجديد وكأنها لم تتوقف في يوم..سأغرق نفسي في سلسلة الاطفال الخياليه وأنجز مافاتني..لن أحتك بـ أم حاكم حتى تتقبل وجودي هنا..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
وبعد ملكة غيام...
ماشاء الله يا الكياته والزين...تقوطرين ذرابة اليوم..!
ابتسمت بخجل..\تراني انحرج صدق..خلاص..!
أروى..\والله انك بطله بكره بنط مع السطح ماهوب البلكونه عسى يجيني غيامي يارب...
سلمى \اضمن لك بتكسرين والابتموتين الحظوظ ماهيب مثل بعض..ول جابت ولدهم الطيار على وجه..!
ورد بـفزع\اذكرو الله وش بلاكم انتم يمه منكم..!
كانا اخواتها يتضاحكن وهي تبتسم على دبلة انيقة تلمع في يدها..كانت موضوعة في طقم الشبكه الفخم..,
اروى\بالله ماتذكرين شكله صدق...يعنـي توقعين قليبه رهيف وماعاد امسى عقب ذاك الليل..!
ورد بضحك..\وانا وش دراني..تدرون ماذكر من ذاك الموقف الا يوم دفنـي في مجالس الرجال ووقف وملى الباب واستوعبت عقبها..وبعدين مابيه يتذكر شي بجامه والشعر كشه وخرشته بصياحي
اخذت نفس عميق وبا ابتسامه حالمة\ياكثر ملحه بس..ملح يذر..!
غرقتا الاختين بضحك..من ثم تقافزتا بدفتر انيق يكتبون متطلباتهم العاجله لتجهيز العروس الذي زواجها سوف يكون قريب بإمر من والداها وبندر..,
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
في مكتبه...,
كان ينظر لـساعه الرملية الموضوعة على مكتبه بـتركيز شديد لمتحدث الذي امامه...
فهاد..\ياعقاب يااخوي..ناصر الرباح ذا علي منه جمايل طامرتنـي طمر..وجاني وكلمـني في موضوع يخص ولد اخوك بندر..غتار...
صمت في المكتب مهيب.. الا من قرمشة رياش في شيء ما من الضيافة أمامه..!
اردف ..\ياعقاب..ولد اخوك ناسي أصول التجارة وصاير طوفان مايرده شي ولاهو ملتزم بقوانين ولاشي..اذا قصده بيغرق السوق بـشي فهو مايضر التجار وبس بيضر نفسه بنفسه...وبندر اخوك واقف متفرج وكأنه عاجبه الي يسويه ولده..ياعقاب هذا مثل الي حرق السفن وقطع الجسر بعد..!
من ثم \وانا ابيك مع خويي اليوم ان كان لي معزة عندك مابي بيته ينخرب هو واخوانه..
زم شفتيه بـعدم مبالة\بس انا وش دخلـني فيهم..ان شاء الله مايصفى منهم احد..مجال تجارتي غير مجالهم..وانت عارف ان علاقتـي مقطوعة مع بندر وعياله ولو اشوفهم عياله ماعرفتهم...!
فهاد..\عقاب انا بكون واضح معك لو الكلام الي سمعته من ناس يعزون علي وصلوه لي من ولد اخوك فـ ناصر خويي تقريباً بينتهي...
رياش بمقاطعة وهو ينزل قطعة شوكلا\يابعد سبدي يافهاد وش لوه نوقف معه في شي مانعرفه ونجهله..وش لوه ..تبي نخسر اسمنا ومحلنا في مناقر ديوك بينهم ابداً ابداً..مالك لوا ..!
صمت لـوقت ليس بقصير ..من ثم بمصارحه تكلم..
عقاب \اكيد انهم مسوين شي له من تحت الطاوله دامه متقصدهم بذات هو وربعه..
زفر فهاد..\خلافات بينهم بس انها ماتخليه يتجبر لذي الدرجة ...هذا خراب بيوت ياعقاب..وغتار قاعد يبني له عدوات كبيره ماهوب قدها في مجاله..أنت تحسب انه بيخسر التجار وهو ماهو بخاسر مستحيل ذا الشي...يضرب ضربة الي بايع...عناد على الفاضي...!
صمت عقاب...
لـيتدخل رياش من جديد..\ مالك لوا...ابدن..وبعدين وش تبون بـ [الداب وشجرته..] ابعدو عنه تسلمون<الافعى وشجرتها..
عقاب بتدخل وهو يشير لرياش ان يصمت..\بشرط..!
فهاد بتقطيب..\اشرط...وعلى ذا الخشم..!
تراجع ظهر عقاب لـكرسيه الفخم...أشار بيدة والخاتم البندري الصغير يلمع في أصبعه الصغير\ ماتضربونه من تحت الحزام وانا مادريت وماتاكلون حقه ولاتخطون عليه لاتدزون عليه احد ولاتعايرونه أني كسرة عوده..!
حاجبـي صارمة..\واذا دريت انكم اذيتوه ومتحامين فيني دقيت عظم المتحامي والمخطي..!
فهاد..\وش ذا الحكي ياعقاب..
أبتسامة واثقة..\كلهم ثعالة والله مافيهم الذيب تعلمني فيهم..مكارين كذابين وياويل الي يدخل في السوق ينتفون لحمه ويكسرون عظمة...
من ثم يرتشف شاي أعشاب..\كل واحد حاط له شليلة من الثعالة ومكوش وقدام ذا الناس انا النظيف الي مايلحقنـي منقود..!
فهاد..\ابد تحت شورك بس دبر لهم صرفه..!
عقاب بخبث..\فهاد خلني على بالك زين ترا غتار لحمي ودمي بينا نتصافى..بس مايدخل ثعل من ثعالتك علمهم وكفوا يدكم منه انا الي بقرص اذنه وأدبه..
أبتسم فهاد..وهو يعلم حجم العداوة التي يكنها عقاب بينه وبين شقيقه وتأكد بأنه يضرب على الوتر الصحيح..وقف..وأستأذن
رياش بغضب..\تبينا ندخل مجال ماهوب مجالنا عشان يدق عظمنا ولد اخوك دق ..وبعدين خلهم ترا مافي الفيران طاهر ...!
ابتسم عقاب..\ذبحتنا با أمثالك مرة ديوك ومرة دواب ومرة فيران الله لايكرم عدوك ..وبعدين من قال انا بدخل مجاله..؟!!
وبثقه أردف..\هو الي بسحبه لمجالي..وامسح فيه الارض هو و ابوه مسح...واذكر ابوه ان فيه له اخو..طعنه..وطعنات القفا...مَ تبرا..!
من ثم اردف..\وفهاد اخو مرتي ام فارس..وخاطره اعز علي من خاطر بنيدر...الي كل خيره من مره..!
تراجع رياش وهو يفتح قطعة شوكلا أخرى..\طعنات الظهر وطعنات الظهر وش انت باقي على عنيد بنت عمك الخبلة الي ماتبيك والله لو انك مثلي ادور شريهان في كل حريمي ومالقيتها...!
نصف نظره من عقاب ...\بالله عليك يارياش شريهان ذي وش تبي فيك...قول الصدق ؟
رياش بثقه تامه..\شف ياعقاب انا الحريم يحبوني من الله والله مقسم الارزاق ماهو على شكل مع اني الحمدلله مزيون لكن لساني ودراهمي مزينتني بعيونهم..!!
كان يغمز له بخبث جعل عقاب ينتفض ويصمت بغضب..!!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
بعد أسبوع...
كانت الورقه الأعلانيـة الـتي وضعت على أحد مساحات سيارته كفيلة بـ أن تجلب أهتمامه التام..!
أرض عقاريه بـهذه المساحة وهذه الامتيازات..!!
كان ينظر لها بـشي من التفكـير..
ومجال العقار المربح كان يداعبه منذو فترة بعيدة...
لكنه كان يحجم عنه لعدم تفرغه التام له..
وأيضاً
لرفض والداه التام ان يدخل هذا المجال..!
ركب سيارته وهو يـنظر بتمعن الى هذا الاعلان ..!!!
تفحص الاعلان جيداً...
وتناول الرقم المدون...!!
فـ مخطط كـهذه كفـيل بإن يجعله اولى مغامراته العقاريه حـتى ولو والده يرفض دخول هذا المجال لسبب ليس مقتنع به..فـسيدخله بماله الخاص...
على الجانب الأخر...
كان عقاب يـجلس ويتناقش مع سكرتيره في موضوع عقاري بحت...
ورياش الذي يعبث بمسبحته ويقوم بشرب الشاهـي بطريقته الخاصه في أصدار الصوت..
ليهمس عقاب بتملل\رياش..بركز في الموضوع الي مع الرجال وانت كإنك تشفط من ارتواز..!
رياش ينزل الشاهي..\شفت من كثر ماتناظرني انسدت نفسي ماعاد ابي شاهيك..!
قاطعهم رقم مميز يظهر على شاشة هاتف السكرتير..
ليهمس السكرتير..\هذا غتار طال عمرك..انا بحثت عن رقمه وسجلته عندي عشان لو دق اعرفه على طول..!
ابتسم عقاب بخبث واشار له ان يجلس بقربه لـكي يستمع جيداً للحديث الدائر...
جلـس السكرتير...وفتح الجوال على المكبر...!
من ثم جاءه صوته..
كان مخملـياً مملؤئ بـ الرجولة المستقاة من عائلتهم البندرية...!
بعد مقدمة سلاماً قصيرة دخل غتار في موضوع المخطط رأسياً..
من ثم طلب منه ان يأتيه الى مكتبه او يتواعدنا بمكان المخطط..فـ أتفقا..كي يأخذ تفاصيل الموضوع..
اغلق السكرتير الخط وهو ينظر بـ أبتسامة لـ عقاب..فخطتهما قد نجحت في أصتطياد غتار...
حك ذقنه رياش ...\وش مخططه ذا بعد..تراك ماعاد علمتـني وش بتسوي..!
عقاب بخبث..\مخطط ممتاز ظاهرياً..لكن الحقيقه انه على مجرى سيل وخطير وبعد مايشتريه ويخلص نسوي تبليغ عليه وان ذا الشي بيهدد أي اعمار سكاني فيه وبيقعد في كبده والمبلغ الي بياكله المخطط بيكون جامد عليه..
رياش بسخرية\ماينخاف عليك..لابغيت تنكب احد مايعوقك خصوصاً ان ولد اخوك عليمي في العقار ولاهو منتبه..!
ابتسم بـهدوء من ثم عاد الى سكرتيره..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
تمضـي الايام والاسابيع ايضاً تباعاً...!
.
.
.
فـي احد القصور الفخمة كان الاحتفال فخماً يليق بـهم...
وكان الجميع مرتدي لـ [البشت ] وروائح العود والدهن العود تفوح بـ الاجواء...
كان غـيام متوسط المكان..بـ أبتسامة باهته..لايلمحها الا والداه..
زملائه بجانبه...يمازحونه...ويهنئونه..
همـس ابو سلمان فـي اذن بندر بـ أن العروس تنتظرهم ..
همس لغيام من ثم سارا بـ اتجاه المكان المخصص لممر العرسان ...
وماهي الا لحظات لـيصبح بين زغاريد وامام كاميرات لعدة فلبينيات يتقافزن امامهم يمنة ويسرة وهذا ماكان ينقصه...!
قبل رأس والداته...من ثم رأس والدة زوجته الواقفه بجانب والداته...
أبتسامة ..وجمل مرتبة...هـي بجانبة...يرى بياض الفستان منسدل بجانب بشتة الرمادي..!
أبتسامة لوالدته...وتقبيل لأخته..!
من ثم خلا المكان تماماً...!
الا من مصورة سعودية ومساعداتها...
تطلب منه حركات مدروسة..وهو يشعر باالمكان كله ينام على صدرهـ...!
أين حلمه..!
أين صديقة السنين..؟
أين التي أرادها زوجة..!
أين وهج..!
ليس هذا ماخطط له..وبحماقة منه أنقذت النيزك الساقط علي وتورطت بها..
همس بـ هدوء في اذنها..\مطولين...!
لم ترد عليه من ارتباكها...
فقربه الشديد هكذا منها يجعل مسألة التنفس صعبة جداً...
من ثم أنتظر اجابتها فلم تخرج ...
ليـتوجه بشكل مباشر وقطـعي..\خلاص اكتفينا تصوير...ورانا طياره...!!!
المصوره بـستغراب\بس ياعريس هذي بتبقى لكم ذكرئ في حياتكم وماخذينا صور كثيره لكم...
همـس بشكل أمر..\الحياة ماهي شوية صور كبرو عقولكم شوي...
من ثم همس في أذنها..\أنتظرك في السياره البـسي عبايتك...و..حاولـي تنزلين فستانك لأنه بنكون في المطار مباشرة..!
من ثم خرج...!!!!
وهـي تشعر أن انفاسها خرجت معه...والتوتر يزداد...
المصوره تحاول تهدئتها.\عادي تلقينه متوتر مثلك ومايعرف وش يقول المسكين...هدي نفسك..وخلينا نحاول نفك لك الفستان..فيه شنطه لك هنا قالت اختك خوذيها معك..بطلع لك شي مريح تلبسينه وش رايك...
عينيها احتقنت بدموع..\ماتوقعت مايجلـس معي ويشوف فستانـي علي زين...ماطالع فـيني صح..صح..!
المصوره بـ ارتباك وكذب..\لابعكس كلاك بعيونه...خلينا نختصر الوقت ازين..!
.
.
.
بعد ساعة...
كانا صامتين فـي سيارتهم..وهـي تكاد تتجمد...فـهذا الرجل لايعلم بـ ان نحن في فصل الشتاء ...فمكيف سيارته بارداً جداً..ورائحة عطـره الثقيله تصيبيني في مقتل...!
كان صامتاً...ولم يتكلم بـكلمة واحدة..!
وهـي كانت متلهفة على حديث معه..على جملة..او..كلمة..!
من ثم همـس بعد دهر..\تـركيا...دولة اسلامية والحجاب فيها ماهو مضايقك لبس العبايه فيها...اخترت الشي الي بيرحنا..!
أؤمت برأسها..وعاد الصمت من جديد...
من ثم همـس وهي تشعر انه دخل له في حارة...\نـسيت شنطـتي..بس احسن ببدل في بيتنا ونمشـي..وانتي لو تبين تبدلين او..
همست بصوت منخفض..\لا مبدله في القصر..!
ماهـي الالحظات وتوقف عند بيته...نزل على عجالة وبهمـس..\انزلي ماراح اخليك بسياره..
فتحت الباب ونزلت معه...سارت بمحاذاته وفتح الباب ودخلا سوياً...
استأذن منها وسارع الخطوات لغرفة جانبيه...!
بقت واقفه تقلب عـينيها فـي المكان بتوتر عظيم...
ماهي الا لحظات معدوده لتجده يتوسط المكان بقربها لتقف هـي بتوتر عظيم فيصادف انه يكونا متقابلين بـشكل مرعب لها..
كان يطـل عليها..بطوله الفارع ووجه الغارق في وسامة غـير منتهـية..
عطره الكثيف يعبث بـتوترها اكثر واكثر...وانفاسها تتسارع...
كان هو بمقابل لأول مره يطل في وجها...فـ هو لايتذكر حتى انه رأها بشكل واضح فـي قضية الانقاض ...
كان وجها بـريئ ...طفولي..!
تصل لما تحت كـتفـي...!
نحيفة...!
عكس قوة الارتطام الذي شعرت به عندما وقعت...
لم اتوقعها بتلك النحافة التي اراها الان ..!
همس وهو يقطع استرساله...\خلينا نمشي...!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
على الجانب الاخر...
منذو دقائق دخلت جناحها...كانت كا النحلة في زواج غيام ...أرادت ان تجلب انتباه ام حاكم ولو قليلاً...
لم ترد لفت انتباه ام زوج...أرادت فقط لفت انتباه ام..
هي بلا أم..واي أمرأة في سن والدتها..تشعر بـرائحة الامومة تفوح منها..!
هي لم تحضر ملكة غيام وتفهم حاكم السبب ولكن حضرة الزواج وعوضت انعزالها الماضي..
أم حاكم في الفترة الماضية ليست سليطة لسان كما عاشرتها ..ولآعديمة اخلاق..!
تتمع بإخلاق عالية..ولكنها لاتريد الاحتكاك معي ابداً..
أو تريد لكن أخواتها يضغطون عليها بقوة..
كانت كلماتنا بسيطة ..ورد لها..
وأخبرني حاكم في مرحلة ما من علاجـي...أنها اشترطت عليه تزويجه ووافق...وثبت هذا الشي عندما أستمعت لحوارهم في اول يوم من وصولي..!
لآ ضير...!
أحتاج فقط عائلة...!
وبندر تجذرت علاقتـي معه في خلال هذا الاسابيع..أحببته جداً..
شخصية تستحق الحب..بل آسره..!
وحاكم لم يتواجد في البيت بشكل مستمر..قد سافر لحضور ندوة لأسبوع وضعني فيه عند عمي التي كادت زوجته ان تمزق شعرها ما أن رأتني لكن أستحملتني عندما رأت ماجلبتها يداي لها..
وبعد الاسبوع أمسى يغيب طويلاً في المستشفى...
او يأتي ولايشعرني بوجوده...فأنه يأتي متأخر..أو يذهب مع اصدقائه وقد يبات في ليالي كثيرة عندهم ..!
لآيريد مضايقتي أعلم..أو..قد يكون لآيريد رؤيتي..فـ لولا وصية أخي لما تورط بـي..!
أحتاج لـجرعات صبر..أحتاج للوقوف معتدلة..!
دعكت عنقها العاري المحمر من الطقم الثقيل الذي ترتديه...
سمعت صوت خفيف بـ الصالة العلوية...
هي تعلم بإن أخوان حاكم لايصعدون مطلقاً لطابق الذي فيه فقد بقو في الملاحق وتركو الطابق الثاني لي انا وأم حاكم..
خرجت بخطوات متوترة لتجد ام حاكم جالسة على احد الكراسي الصالة وتدعك أقدامها بـ ألم...
نوره...\يمه عبير فيك شي..؟
رفعت رأسها ..\لآ..روحـي نامي أنتي تعبتي الليلة..!
نورة..\ تعبكم راحه..وعندي كريم ممتاز بدهن فيه رجولك انتي عورتك الوقفه اليوم بزواج..دقيقه بس..
غابت لثواني وعادت لها جلست على ركبتيها...
وشدت قدمي ام حاكم واخذت تدعكها بكريم وتضع مساج عليها...
أم حاكم..\يانوره ماهو بلازم لآتجلسين كذا عند رجولي..؟
نوره با ابتسامة..\عادي انتي مثل امي..واحب اخدمك ..جعلني فدوة ها الرجول..!!
كانت تدعك قدمي ام حاكم تحت عينيها..!
لم يخفى على ام حاكم رؤيتها كفراشة جميلة تطير في اجواء الزواج
والجميع يتسأل من هي..!
من ثم مايلبثون ان يعرفونها ويتلصصون بكلام كـ العلقم..
أوه التي خضعت لعمليات تجميل كثيرة كي تصبح بهذا القدر من الجمال..!
قد تكون قبيحة اصلاً قبل حادثها ..!
مشارط حاكم وأصدقائها غيروها للأجمل...,
يقال بإنها شبه مقطوعة من شجرها..!
ترك بنات خالته وتزوج منها هي جميلة لكن جميعها عمليات تجميل ..!
شفقة من ثم يتركها..!
يقال أن شقيقها المتوفي أوصى بها..!
حاكم رجل وفي..!
ارخت ثوبها وبهدوء..\تمسي على خير يانوره الله لايهينك..!
تركتها وهي تسير ببطئ لجناحها..نهضت نوره بـهدوء وظلت واقفه تنظر لها حتى دخلت..
شدت مناديل بجانبها ومسحت بقايا الكريم من كفيها ..
لم تنتبه للواقف منذو بدايات حديثهم البسيط ورؤيتها تدعك قدمي والداته
لم تنتبه لعينيه التي التهمت تفاصيلها..!
لم تنبته له..!
لأول مرة الليلة تضع قناع الحزن والبؤس قليلاً وترتدي فستان جميل ومكياج مناسبات ...
لوهلة..لم يتعرف عليها.!
في ذات اللحظة..كانت تنظر لمراءة موضوعة في الممر تنظر..وترا نفسها ..!
لاتريد التعرف علىى نفسها..!
بدت لها غريبة عن نفسها..!
بدا لها وكأن صاحبة الوجه الماضي دفنت مع أهلها وبقى هذا المسخ يعيش وحيداً هنا...!
هذا المسخ رغم جماله الصناعي الظاهري الا أنه مازال محروق في داخله..
فكلما أطليت في مراءة طوال الليلة الماضية كلما شعرت بأني أود البصق عليه..!
جميل نعم..وجداً..لكنه مسخ..!
كان فستانها الملتف كـ غصن شجرة ورد يلتهم جسدها النحيل الذي مقسم بتقسيمات فاتنة برغم من نحافته الجميلة...
الاقراط الثقيلة عبثت بإذنيها فـ وضعت توقيعها بـ أحمرارها..!
أحمر الشفاة التي وضعته على شفتين فاتنة اليوم..!
الكحل الفرنسي الذي جعل عينها فاتنة أكثر..
البشرة الجميلة الناعمه اليوم..!
الشعر القصير الذي رتبته المصففه بطريقة جميلة جداً..
أنتبهت لـطرف ثوبه في المراءة...التفتت بـعجالة..وبتوتر..\انت هنا..!
بتوتر وخجل ايضاً..\من شوي بس..وباخذ لي حاجة من الجناح وبطلع مابي ازعجك..!
حركت يديها بتوتر وسبقته للجناح..هو ايضاً بخطوات هادئه لحق بها..!
عندما دخل جناحه وجد الجناح يعبق بـشموع منتثره..
وبرائحة عطرية فاخرة..مزيج من دهن العود والورد..!
...بتوتر..\كنت أحضر لي جو عشان اكتب..ماكنت تعبانه بعد الزواج كان باقي فيني طاقه وقلت اكتب احسن..!
أبتسم..\ماقصرتي مهر مدحت وقفتك معهم الله لايهينك..!
بنفس الوتيرة..\انتم راعين الاوله..!
كان يأخذ أوراق تخصه همست بضيق..\حاكم انا مضايقتك والا ليش ماتتواجد في بيتك وبين اهلك بشكل يومي وطبيعي...؟
وضع الاوراق بـتوتر..\لآ..بس ابيك تاخذين راحتك ومااضايقك وأقيدك..
نوره بهدوء..\من قال اني اتضايق منك..
رفع عينيه لها..
كانت هادئة تنظر اليه بمحاولة هدوء..
خيط التوتر العالق بينهم طويل..!
والامور العالقة أطول ومسألة الهروب التي أوقع نفسه بها في الفترة الماضية لاتنفع كثيراً...
أبتسم..!
نوره ..\انت تعرف اني ماانام الليل..!
بخطوات هادئه ..\أيه أعرف..
الخطوتين الفاصلة قطعتها هـي..
لم يفتها نظرته المتفحصه..وهو ينظر لهذا التمثال الشمعي..!
همست بهدوء..\انت قلت جربـيني لاتحكمين علي..
حاكم..\صح..!
همست بضيق..\اقل شي خلك قبالي لو بليل..النهار انا مع امي عبير بكون وبنام فيه بعد..!
وضع أصبعه على أنفه..!
أبتسمت..!
تناول بطانية خفيفه توجه لاريكته..هي ذهبت لمكتبها الطفولي الصغير.!.
!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
تجلس وهي تضم فخذيها الى صدرها ومركزة في حديث امها الذي كان يتحدث
عن استبداد احد اعمامها الدائم..
لمى\وش الجديد يمه..ذولا شايفينا مكسورات جناح وكل شوي طالعين لنا بـشغله وهادين علينا من يوم مات ابوي ماشفنا عقبه يوماً زين...
زفرت عهد وتناولت ريموت التلفزيون وحركته لأي قناة لتستقر عند وجه الذي ملئ الشاشة..!
شعرت بـ أن أصوات نقاشهم اختفت بقى صوته الواثق في المكان ..
وهو في مقابلة في برنامج ويتحدث عن اهم انجازته وعن تدريبات خاصة به ينصح بها متابعينه والناس بشكل عام
وعن جدول صحي يومياً
كان لبق جداً ولماح ..وصاحب حضور لآفت..!
لم أكن أرى تلك المميزات من قبل بسبب تحلق صديقات سطحيات حولي..!
رأيت كتلة شحوم فقط..!
والان صديقاتي الاتي لمنني فيه هاهم يتسابقون على أخذ سنابه واستقرامه..!
بكت بحرقه فجأه...شعرت ان الضغوط اثقل منها..بكت غير أبهة بمن حولها من عائلتها...
والداتها بجدية..\مسحـي دموعك...فارس ماهو متعديك الكل يخطي ليه هو الملاك الي مايخطـي ولاهو بكيفه يعلقنا ذي السنين ويتمطط بعد..!
تناولت هاتفها وضغطت على رقمه..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
لتـو دخلا جناحهما فـي الفندق..
الجو بارداً جداً ..لكن ما ان وطئ جناحهما الا شعرا بـ الدفـئ...
زفر بهدوء وجـلس على احد الكـراسي ليهمس..\ارتاحي ..ولو تبين تبدلين وتحممين وتنامـين براحتك..انا تعبت من البارح واقفين على رجل وحده وبنام الحين..
ورد بـ ارتباك تـركته وبحـثت عن غرفتها الريئسيه...
تناولت احد حقائبها...واخرجت لها بنطال وبلوزة صوفيه...أحتضنتها بتوتر وجلـست على طرف السرير..\يالله احس اني متوتره مره..
رفعت كفها لتجد اصابعها ترتجف..نفضت يدها بمحاولة تهدئه على جسدها يكف عن الارتعاش..من ثم همست مراراً بـ التسمية...
تركت ملابـسها على السرير..وتناولت روبها..تريد ان تأخذ دش دافـئ...
على الجانب الاخر..
يشعر بـ أن رأسه يريد ان ينفجـر...له مايقارب الاسبوعين عندما أخبرها...!
لتقوم بلفظ كلمات موجعه فـي أذنه..وبكاء مرير..
وروحه تكاد تتمزق وهو عبث يحاول لها الشرح..!
لم يكن يريد من هذه الدنيا كلها الا ان يرتبط بها..
لتقف كل هذه الدنيا فـي وجهه...!
وصلته البارح رسالة منها..كانت موجعه..اراد الاتصال ولكنه وجد هاتفها مقفل..
للحظه اراد ان يزرع أمام منزلها...!
كانت رسالتها...[أكبر غلط أني كذبت قلبي دايم وقلت بتعاند ظروفنا وبكون لك وبتكون لـي...اليوم انت لـغيري..ان شاء الله تذوق اليوم الي انا فيه لغيرك..!]
لم يشعر الا بقطرات الدم تتساقط عليه بـشكل كثيف من انفه..
قفز وهو يتناول المناديل الموجوده امامه ويتوجه لـ الحمام الاخر...
بمقابل هـي انتهت من دشها الدافئ السريع..ارتدت بنطالها وقميصها الصوفـي تركت شعرها ينسدل على رقبتها ..اغرقت نفسها فـي عطرها...
تناولت نفساً عمـيقاً...من ترددت لكن في الاخير خرجت له ...
لكن المكان كان خالـياً...الا من قطرات دم فـي مناديل على الطاولة الزجاجيه..
عقدت حاجبيها بـخوف من كثافة المناديل..لتسمع صوته ب الحمام ..وكأنه غاضب..!
همست برتباك وهـي تخطو الخطوات الخائفه وتراه عند المغسله يمسح وجه والمغسله ممتلئه دم...
لتهمـس\غيام...وش صاير فيك...!
كان منحنـي على حنفية الماء..وبكلمات مقتضبه يشير بيده..\مافي شي مهم..ارجـعي..
كان يرد الباب بيده حتـى يغلقه...ليتفاجـئ بها تمنع اغلاقه وبـستغراب..\ماراح اطلع وانت بشكل ذا..أصبر..!
كانت تـشد المناديل المعلقه التـي امامه وتضع كمية منه على أنفه...وبحزم\لاتتحرك..خل وضعيتك كذا...!
كانت تضع يدها البارده على ذقنه وتحرك بطريقة مدروسة...تحت عينيه المتفاجئه من ردة فعلها الصارمه بإتجاه..!
توقع عندما اراد اغلاق الباب بينها وبينه حتى لاترا هذا المنظر بأنها سوف تنهار باكـيه من رؤية الدم او تخجل وتهرب من أمامه..
حرك عينيه بــ أتجاها..
ليجد عينـين عسليتين..وشعر قصير يصل لمنتصف رقبتها..انف صغير يخترق صفحة وجها الطفولي...!
همس بـهدوء وهو يبتعد منها..\خلاص..شكراَ..!
كان يبتعد بهدوء...وكانت هـي في المقابل قد اصابها ارتعاش من ذاك القرب..!
تشعر بـ أنه متوتراً اكثر منها..!
فـهو لايتكلم...وبطائرة نام...وهنا توتر من اقترابها منه لتتطلع على ماهو فيه من مشكلة...
كانت تتوسط الصالة وتنظر اليه بـستغراب وهو قد جلس وشد له من الثلاجه قاروة ماء بارد جداً من ثم وضعها على انفه..
عندما ادرك انها واقفه تنظر له..همس ..\عادي..الرعاف فيني من يومني صغير..ترا مافي مشكلة ..!
همست بخجل..\سلامتك...
من ثم جلـست بهدوء على الاريكه البعيدة نسبياً عنه..
شعر ان الوقت يمضي ببطئ..وليس هناك حديث يدار...
وان النعاس قد غلبه...بل انه لم يعد يشعر بشي من شدة الارهاق..وغرق به...!
هـي امضت ساعة ونصف تنظر لـ أظافرها المرتبه...لجزمتها الناعمه...لأكسسوراتها الانيقه ..من ثم قررت ان ترفع عينيها له مادام ان الصمت لن ينكسر تريد ان تراه...قلبها يخفق بشدة لذلك الرجل..!
حدقت بـمفاجئة فيه...وهي تراه غارق في نوم هادئ ويبدو انه قد اصبح عميق الان..!
وهي لساعة مزروعة في مكانها تعتقد انه كان يحدق بها ويتشرب تفاصيلها...
وقفت بـستغراب ممزوجة بغضب...!
لم يتفوه بكلمة واحده لليلتهم الاولى..!
لم يتكلم عن شكلها عن خططهم الاولى...كما قالو لها اخواتها ان الرجال ثرثارون في ليلتهم الاولى..!
خيبة امل عظيمة..!
هل لم أعجبه..!
ياالله..!
وضعت كفيها بـرتباك وهي تمسح وجها من ثم قررت الدخول وتركه...
لكنها عندما شاهدت لها بطانية خفيفه قررت العوده وتركها بجانبه...
لكنها أنبتهت لهاتفه الذي اضائتها تعلن عن اتصال...
والاسم يترأس الشاشه...[كل الغلا..]..!
يتوقف..من ثم يعاود..يتوقف من ثم يعود
قررت ان توقضه..قد تكون امه وتريد الاطمئنان عليه..لكن الاتصال توقف..
هي قررت العوده ادراجها لـيعاود الاتصال من جديد..
امسكت هاتفه..وكادت ان توقضه..لكنه وجه المتضح عليه التعب جعلتها تتراجع ادراجها..
وتنسحب بهاتف لغرفتها لترد على والداته وتطمئنها..!
فتحت الهاتف ودخلت الغرفه..لتفاجئ بصوت بكاء مرير فتكتم انفاسها بـصدمة من صوت الفتاة الباكـية على الخط الاخر..!
..\ماقدرت والله العظيم اصبر بعد ماشفت مكالمتك اليوم لـي..كذا ياغيام سنين حبنا خلاص انتهت راحت..ليش ..كم مره وعدتنـي..وقلت أصبري...واخر شي تتزوج بذا السرعه وكذا..!!!
شهقاتها جعلت أذانها تصم..وذاك الحديث المسترسل جعل قلبها يكاد يتوقف...
وهج بمرارة..\ليش ماترد..والا ماعندك شي تبرر فيه هذا صوتي يوم تقول ابي اسمع بس صوتك..يالله رد..والاماعندك شي تقوله..!
همست بصوت منخفض..\تعبنا نقول لكم ماراح يتزوج الرجال الذكي وحده كان يكلمها..بس بعض الخبلات مايفهمون..!!!
الصوت الاخر تسربل بصمت فجأه...من ثم...\من انتي..؟
بصوت متعثر لكن حاولت جاهداً ان يكون وتيرته واثقه..\انا هـي..الي انتي تبكـين الحين منها..!!!
وهج بـ أرتباك وهي تشد نفسها بستغراب وتوتر...\ يعني صارحك الحين وفوقه تردين على تليفونه...!
محاولة سخريه..\لاوالله تبين الصدق هو ماقال لي شي..بس ترا اناشخصية متعبه مره..ونشبة ..يعني لاتحسبين انك بتاخذينه مني وبقوم ابكي واصدع براسه الحين..!
المفاجئة ملجمة لـوهج..همست بستغراب..\انتي شخصية غريبه صدق..!
ورد وهي تبتلع كمية الارتجاف بحنجرتها..\وليش ان شاء الله..
وهج بمحاولة تماسك\ماتشوفين انها صدمة لك ان عريسك عنده وحده تربطهم علاقة...؟
ورد بـقهر جذبته لايظهر..\وليش انصدم من كثر مانسمع ونشوف صار الموضوع عادي ..من الي زوجها الحين مايكلم ولاعنده تفاهات ماضي..وانتي من تفاهات الماضي الحين فليش ابكي وانكد على عمري وانا عروس وفي تركيا انا وهو الحين تخيلي...!
من ثم اردفت بحزم ساخر..\خليك انتي ذكيه ..وحاولي تصلين تهجد وتصدقين كود ربي يرسل لك رجال يسترك غير غيام عشان غيام خلاص باي باي بح جيت وطرت فيه...!
أغلقت في وجها الهاتف..وهي تلعن حظها العاثر في السقوط بـ شخصية كشخصية زوج اختها العابث المغازلجي الكبير...!!
وهي قد تلبست نفس الدور عندما تبكي شقيقتها وتجعلها تكلم من يكلمهم زوجها وتأخذ تفاصيل غراميته منهم..
همست بقهر..\والله لاخليك تندم ياغييم على خبالك تحسبني خبلة مثل غيري ...هين والله انك طحت في شر اعمالك!
بدلت الرقم بـرقمها ..اقفلت الهاتف واعادته مكانه..
كانت ترغب في قذفه على راسه لكنها استعاذت بالله من الشيطان ثلاث حتى لايأتي خبر في وسائل السوشل ميديا سعوديه قتلت زوجها في تركيا...!
تكورت في فراشها وتكاد تبـكـي من شدة الخيبة..
فـجميع ماعقدته عليه تلاشئ وهاهو كـ غيره..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
يوم جديد...,
.
.
.
كيف كاد ان يبتلع طـعم كهذا...!
لو اني لم اشك في صاحب الارض واتصالاته الحثيثه لي كـي اتمم الصفقه لبتلعت الطعم كاملاً..
لآ
ضير ...
سأعلم الان من خلف صاحب هذه الارض..؟
فعندما بحث هو وسكرتيره الخاص اخبـروهم بإن الارض ممنوعه من الاعمار السكاني لأنها على مجرى سيل..!
أذاً...
سوف تجلـس هكذا بخسارة موجعـة للمشتري..!
لكن صاحب الارض الاصلـي...!
رجل لااعرفه ولم يمر علي اسمه..
والقضية كلها طعم انا متأكد وجازم..ولابد من ان هناك شخص يريد تأديبي بهذه الـصفقة لو ابتلعتها من ثم يظهر لي..!
من..؟
من..؟
دخل عليه السكرتير وبهمس..\عرفنا من كان مدبر لنا ذي الشغله..بس مادري لي سنين عندكم وماكنت اعرف عنه شي ..؟
غتار يشد انتباه وبستغراب..\من..اكيد واحد من تجار الي بيني وبينهم عداوه ..؟
السكرتير..\الارض كان ثمنها ربع المبلغ الي كنا بندفعه فـيها..وكان صاحب الارض عارف انها على مجرى سيل واشتراها قاصد..وسجلها بـ أسم الي حاول يبيعها علينا..طبعاً حنا عشان تونا جديدنا بذا السوق ماعرفنا ان الارض على مجرى سيل ..وكنا بس نفكر بمخطط كيف نخليه جاذب لـسكانه..وأستعجلنا با العربون
غتار بعدم صبر..\علمـني من هو الي سوا ذي الشغله فيني قاصد..!
السكرتير\..اسمه...عقاب البندر..من اسمه واضح انه عمك شف أسم ابوه وجده في الاوراق..!
وقف ..بردة فعل غير ارادية...وعدم تصديق...!
ليردف بعدم تصديق...\متأكد من الاسم...!!!!
اكد السكرتير..\مية باالميه...المعلومات كلها في ها الاوراق ..!
شعر بـ ضخامة الامر وغرابته..!
بعد تلك السنوات العديدة..
يظهر الان .!
وبتلك الطريقة...؟
جلـس على كرسيه وهو يتصنع الهدوء..
ليشد الاوراق منه ويتأكد بنفسه...
نعم هو..!
عقاب عمـي...الهارب الحاضر في قصص والدي..!
من نسج أبـي حوله الف قصة سمجة..!
يحاول دائماً جعله رجل وهو نصف رجل..!
فكيف يترك ساحة المواجهة من أجل أمرأه..!
فـ لو أني مكانه وأحببت أمرأه لأختطفتها لو بليلة عرسها..!
لآ ان اقبل با الأمر الواقع وأهرب متخذ قطع الرحم حجة لـي وأرتدي ثوب الضحية التي غدرو به..!
وأبي المسكين من جعله عذاب الضمير يطلق تلك المرأه التي أصبحت أم لأبنته..
وذاك الشقيق لايرضى بنصف حل ولا بنصف منطق
من ثم يظهر الان على الساحة..!
ماذا يريد..؟
أجزم بإنه يريد فقط ان ينتقم ..وانه لم ينسى شيء ومازال في جعبته الكثير..!
لآضير...!
س أرى ماقصتك هذه وأجعلك تبتلع سم حقدك الدفين...!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
قومي صار الظهر وماقمتي قووومي..!
دعكت عينيها بـهدوء..\يمه وش فيه...وش ها الزعاق صاير شي..؟
والداتها وهي تفتح الستائر..\ايه قومي..كلمني قبل شوي ولد خالتك فارس ويقول حدد عرسكم خلاص..!
قفزت هـي بعد استيعاب\وش هو...كيف ...وليش بشكل هذا سريع..
بغضب..\وش سريع كم لكم متملكين..وبعدين العرس انا قلت له ابيه سكاتي مابي عمانك يجيبون لنا مشاكل خلصي امورك الضروريه والباقي برسلها لك انا واختك
عهد بتعجب وهي تحاول استدراك انفاسها..\يمه خليني استوعب شوي شوي علي..وش الي كذا ..شفيه هذا صحى من النوم وتذكرني والا وش بلاه.!
والداتها..\لاصحى ولاشي مكالمتي له امس نفضته فيها..وخلاص تحدد وخلصنا..
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
كان لتو قد انتهى من ملابـسه وقد طلب الافطار وها هو الافطار جاهز..
وضع الجاكيت على طرف الاريكه...واكتفـى بـ بقميصه الصوف ...
ليلة البارحه نام وكأنه في كهف..لم يشعر بإي شي...
ولم يطل حتى على التي لاذنب لها الا انها اقترنت بشخص يحب أخرى...!
شعر بتأنيب في ضميره...فلاهو كـعريس..ولاهـي كـعروس..!
لقد تركها وظل صامتاً..وحتى لم يلقي عليها كلمة جميلة تهدئ من توترها..!
فلا ذنب لها الا ان حظها العاثر جمعها بـي..!
تناول هاتفه كعادته الصباحيه..
زفر وهو يتذكر بإن تلك العادة لأسبوعين منقطعه...
فهاتفها مقفل..!
لكنه يريد ان يجرب..قد تكون فتحته...
قد يكون الشوق غلبها..
او
عاتبها..
قد تجد لي عذر..!
وجد أسمها...من ثم أتصل...
خفق قلبه بـشدة وهو يجد ان الخط مفتوح..!
وماهـي الاثوانـي...
الا صوتها يإتيه ...\هلاا..!
صوتها...!
لآ..!
صمت لثواني وهو يعيد عينيه لشاشة ليتأكد...ليجده أسمها..[كل الغلا..]
قفز من مكانه...!!
..\من..!
...صوت مقتطب..\ورد..من يعنـي..!!!!!
.
.
.
نقف هنا...
.
.
همسة محبة..\يقول صالح المغامسي
من يعاني من تعثر في امور حياته
ويخشي من شي ..
يقول
[اللهم ياولي نعمتي وياملاذي عند كربتي اجعل ما اخافه واحذره برداً وسلاماً علي..كما جعلت النار برداً وسلاماً على ابراهيم..]
.
.
.
اللقاء القادم ان شاء الله يوم السبت
.
.
|