كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة التاسعة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
تحت المظلة
أخاف التورّط فيك، أن أحبك بسبب غيمة؛ نوفمبر المحرّض على الجنون هنا ومظلتي مطوية، نظرتك مُربكة والشوارع مبللة، سأسقط.. احملني، وسأحبك حينئذ.
على وشك قصيدة
قريب أنت على وشك قصيدة، وعصيّ كفكرة، كلما حاولت اقتناصها تاهت في حقول البُن، وسلالم الموسيقى، بعيد أنت كمنارة، وفي قلبي عاصفة لا تهدأ، وسفن توشك على الغرق.
القمر حزين، انعكاسه على النهر يوحي بذلك، أراقبه طويلاً، من دون أن أقترب.
أفكّر بأن أرمي حجراً صغيراً، أعلم بأن دوائر الماء تربكه، أبتعد.
كم هو وحيد.. يحدّق إلينا من بعيد ويفكّر في وحدته.
حزين أنت ووحيد كقمر هذا المساء، ابتسم قليلاً،لأستقبل الصباح بثوب زهري،أدحرج الشمس في يدي برتقالة صيفية، نشربها في كأسين، نتقاسم شرائح التوست المغمّس بالزبدة والضحك، نتبادل الأحاديث الطرية بنكهة المشمش، أختار لك لون قميصك، وتختار لي أغنية للطريق، ومن ثم يودّع كلانا الآخر بقبلة.
ابتسم!
العصفور الواقف خلف نافذتنا يسترق النظر.
قبّلني الآن ليغرد بحب، ويطير بالفرح.
حديث الغيم -بشاير الشيباني
.
.
.
بداية
مساء الحب ومبارك رمضان عليكم الله يكتب لنا حسن صيامه وقيامه ويرزقنا عفوه وغفرانه ياكريم...
ام البنين
عيني في عينك وقولي لي انتي دازه فيروس يكشف لك القفلات..اعترفي ههههه
ترا بعد سلفر قفلة الصندوق فزتي فيها ...اهم شي انك سبقتي دودي ام النجوم بتوقعها ههه
كنت بنزل سلسة قصر المرايا بس ماكتمل بارتها بشكل يرضيني...
بارت لذيذ ومقرمش ..معليش تأثرت بدعايات الرمضانية ههه
.
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
أبتسمت عمشاء وهي تجلس في الصالة /اي يارب لك الحمد والشكر...بشرتني امي قبل شوي الله يتتم عليه عافيته وانا بطلع الحين له..
عقاب بود بعيد/عقب مايطلعون اهلك من زيارته ترا عشاهم بيوصلهم في بيت فهاد..وقايل لعمالي ينزلون مؤنه في بيته للي متجمعين عنده ها الاسبوع...
عمشاء بهدوء/ماتفوتك المراجل يابو فارس الله يجعلك دايم بخير..
يعلم انها قد تألمت منه...
وتألم عمشاء بنسبة له عظيم...
فكيف اذا كان هو السبب...
لكنه يعرف نفسه جيدا...
لايعتذر بشكل مباشر..
ويلقي ابشع الكلمات اذا غضب..
هو يعلم بأنها تغار وتموت وتفتت من قصة العنود..
وتجن وتصبح امرأة اخرى اذا حضرت غيرتها..
هو يعلم...
وحقيقة يحب الانثى الغيورة فيها..
يحبها في ذلك القالب..
يعجبه وان انكر انثاه الشرسه ﻷجله..
وتحديها ومعاركها...!
قصة شعرها ﻷني مفتون به لتخبرني أني اذا خطوت خطوة جدية ﻷي انثى غيرها ستصبح واحدة اخرى لاأعرفها وقد تتركني ببساطة كم تخلت عن شعرها الثمين..!
وقد تتخلى عن المبيت بجواري ببساطة كما حاولت...!
أنا أحفظ تفاصيلك يا الرمح..كما تحفظين تفاصيلي عن ظهر قلب...!
ابتسم ..وحرك عينيه بستغراب لصندوق ضخم تحمله اربع خادمات..ملفوف بشريطه بيضا ...!
وضعوه بصعوبة امامهم ...
الاناقة الكبيرة في لف الصندوق الشريطة الفخمة وجناحي بيضاء مثبته برأس الصندوق بطريقة مبتكرة...
عقاب بستغراب/وش ذا...!
احداهن../هذا كلام لمدام فخر...من برنس غتار...!
كانت فخر تدخل لهم والاستغراب يملئ وجها وقد وصلتها رسالة منه يخبرها بوجود هدية خاصة لها...!
وهاهي تركض حتى لاتقع عيني عقاب عليها وتحصل كارثة لكن الان دخلت عرين الاسد وانتهى..!
عقاب ينهض بغضب/هذا مايستحي على وجه ابو ثلاث رجول ومن قواة الوجه موصيهم يقولون برنس بربسو وجه بمراح حلال..!
عمشاء بتهدئة وهي تمسك ذراعه/اهد ياعقاب شاب وفرحان بخطيبته مافيها شي لو دز لها هدية...والله يخليك لها منت مخرب عليها فرحة ذي الهدية الي ياالله شالوها الخدم...
كانت عمشاء تحاول امتصاص غضب عقاب...
ليهمس عقاب/هدية ..هذي كنه تابوت ماهو هديه وبعدين وش بيهدي بنتي يعني كل شي قد شافته وجبته لها ...!
من ثم اردف وهو يحاول الهدوء / يالله يالله افتحيه نشوف ولد بنيدر وش الي جابه لك وماجبته...!
فخر برتباك /يبه..لو يجيب لي القمر ماجاء جنبك شي ..ماهو لازم افتحها الحين يمدي عليها بخلي الخدم يودونها لجناحي..
عقاب بفضول /لابشوف وش جاب لك اكيد شي انا قد سبقته عليه اساسا مافيه شي ناقصك وبيبهرك مسوي فيها ابو ثلاث رجول بجيب لك شي ماجبته..افتحيها اشوفها...
فخر يصتبغ وجها بلون الاحمر وهي لاتعلم ماقد وضعه ذاك الغتار المتهور في صندوق المصائب هذا...
هل هو شي خاص جدا قد تموت في ثيابها ان تجرئ على هكذا وامام والداها..!
ام هل هو فارغ...!
هي تتوقع اي شي منه..!
جلست على ركبتيها امام عيني عقاب واحضرت لها الخادمة المقص وهاهي تقص الشرائط وتفتح الصندوق بتوتر...
لتشعر ان وجها قد امتلئ ضوء..وذلك اللون الابيض يزهو بملكية وغرور...!
اصابعها الرقيقة لامسته بشيء من الدلال والتصميم الفخم يتضح لها رويدا رويدا وهي تفتحه ...
ينثر لها شي من الخيال ببساطة بين يديها..!
ويرفعونه لها الخدم لينتثر بشكل ملكي ويتضح لها القماش الفخم والخياطة الدقيقة...
رائع...رائع...!
لا قد تجاوز تلك المسميات في الجمال ...كل شيء فيه مبهر...مدهش
وحتى لو ذهبت ماكانت ستأتي بهكذا فستان...!
ذوق ارستقراطي راقي ...!
انتبهت للكرت التي ناولتها لها الخادمة من الصندوق...
( يقول نزار قباني في الحب
أحبك جدا
واعرف اني اقامر برأسي وان حصاني خاسر
وان الطريق لبيت أبيك محاصر بألوف العساكر
احبك جدا
واعرف ان هواك انتحار
واني حين أكمل دوري
سيرخي علي الستار
والقي برأسي على ساعديك
واعرف انه لن يجئ نهار
واقنع نفسي بأن سقوطي
قتيلا على شفتيك ...أنتصار...!!!
شعرت با الحرج يبتلعها وهي تدس كرته بين كفيها ...
ليجن عقاب /وش هو كاتب يوم وجهك صاير احمر كذا...اعرفه ابو ثلاث رجول مايستحي ولافي وجه حيا..!
عمشاء تكتم ضحكتها /يستحي او لا متملك عليها وزوجها الحين مالنا دخل وش بيقول ولايتحاسب على شي حلاله عقاب وش فيك تعال نطلع لحديقة الجو زين وخل فخر لاتحرجها اكثر من كذ...
عمشاء لفخر /شي روعه وفوق الجمال بسم الله عليه وذوقه الفستان اعجبني واذا فيه تعديلات نروح لنفس المكان نسويها ...!
عقاب بتهكم وغيض يقاطعها وهو يخرج ولايتمالك نفسه/كأنه من ارخص خياط في حارة ابوه..امحق ذوق..
خرجت به عمشاء وهي تغمز لفخر التي تود ان الارض لو تبتلعها...!
ماقصته...!
لما هو هكذا...
هل هو رومنسي بطبعه وانا كنت انظر له بأيطار أخر...؟
ام يستفز والدي وهذا ماراد ف عقاب لايكاد يملك اعصابه حين يأتي ذكره فكيف هدية منه وبتلك الفخامة ...
ماقصتك ياغتار...!
لما أشعر ان حولك هالة ضخمة من الغموض وانعدام الراحة..!
لما انت هكذا تدبر وتدبر حتى لقائي الاول بك كان تدبير منك...!
وماقصة تلك الرومنسية القبانية...اوا تقرأ شعر...عجبي..!
ظننتك مهتم فقط بصفقات والنجاح والمال...!
من ثم منذو متى بدأ حبك كي تعلنه بصراحة لي...!
نعلم بأن كلانا متفق انه مرتبط من اجل ارتباط العائلة من جديد...!
لا أنكر ان قلبي خفق للهدية...وأي هدية بتلك الرومنسية والفخامة يخفق لها اي قلب..
لكن هناك شي في تلك العينين الغتارية تخبرني بشي ما لااعرفه...!
شي لايخبرني براحة...شي غريب...!
حركت هاتفها واتصلت به..وهاهي تصعد لطابق العلوي وتقفل غرفتها...!
لم يرد...
لكن ثواني وجاءت منه رسالة ../عيب تدقين على طول اثقلي شوي عارف ان عقلك طاير الحين بفستان ومنتي مصدقه...مشغول..!
تشعر برأسها يتفجر ..اعادة الاتصال لكن لايرد ذاك الغريب..
بعثت برسالة
اول شي ماكنت بشكرك على الفستان عشان ابوي ماعجبه وماقدر البس شي مايعجبه...كنت بسألك عن البيت الي مسجله بأسمي في الملكه راح نسكنه عشان في ديكورات معينه ابيها...!
الحقيقة كانت سوف تخبره ان ذوقه جميل وهديته جميله
لكن ثقته المفرطة بتلك الرسالة قلب كل ماتريد قوله...
من ثم يوصل لها شعور مقيت انها خفيفة ووواقعة به...!
بينما الحقيقة هي بكاد تتعرف عليه..!
لما لايكون اكثر بساطة...!
يرد...
يستمع لشكرها وثنائها على ذوقه..
يكون اكثر رقي مع خطيبته التي المفترض انه يسعى ليكون في اجمل صورة ذوقية امامها...فكلاهما يتعرف على بعض..!
هي خائفة من رجل لايحمل ادنى ذوق وكل كلماته معارك...
لاتتحمل ان تعيش مع شخصية هكذا...
جاءها صوت الرسالة لتفيقها من تفكيرها..كانت منه.. فتحتها...
.../لاطبعا ماراح نسكنه أجريه بيعيه حطيه وقف لك انتي حره ..وش ديكوراته بعد لاجيتني سوي الي تبين..والفستان البسيه مدري العريس انا ولاابوك..،نامي وراك شغل...والانسيت ابوك خاشك مني...!
اي شخصيه (عبيطة) ارتبطة بها يا الهي...!
من شدة غضبها قررت ان تتركه ولاترد...
يتقن اثارة الاعصاب ببرود الدنيا...!
لما الامور هكذا معقدة...!
لما لم يخطبها رجل بسيط وواضح..لاصدام بينه وبين والدها...
لاسلبيات ولا ماضي..
لامعركة قتالية ولاتحديات...
بساطة واطمئنان...!
تشعر ان الموضوع أكبر من ماكانت قد فكرت به..وخططت له..
عقاب يفقد اعصابه وعكس ماتوقعت انه سيصاب با الحنين ويصبح لين...!
وهي وقعت في غتار الشخصية الاكثر دهاء ومكر هي رأت بعينها ولاتعلم ماقد يخطط له..
هل احساسها كاذب وفقط توتر منطقي ﻹي عروس...؟
ام قد اقترنت بشخص الخطأ...ﻹجل امور عائلية ...!
لامجال لتراجع..ولاكثرة الوسوسة...!
يجب ان احاول انجاح تلك العلاقة والا الامور سوف تكون كارثية بين البندر من جديد...!
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
حاكم بحدة/من هو ذا..من هو ذا..،ماتتكلمين وش فيك الخمتي كذا...!
نوره بتوتر/ ماالخمت انت روعتني الله يهديك..هد اعصابك..!
حاكم بغليان/كيف اهدي اعصابي انتي تستهبلين..علميني من هو ذا قبل لاسوي شي وافقد اعصابي صدق يانورة...!
نوره بخوف/هذا سعد سعد..ولد عم ابوي وخطيبي قبلك..انسجن في ديون والظاهر توه يطلع...!
خطيب...!
ديون...!
قبله...!
اي دوامة جديده هذه...!
حاكم بصدمة/نعم...خطيب...اي خطيب ذا الي ماقلتي لي ولاقال لي عبد الرحمن عنه...!
جلست بخوف وهي تفرقع اصابعها/وش تبينا نقول..سبحان الله ماكان فيه نصيب بينا امي كانت تبيه وعبدالرحمن مايبيه ماهو عيب في شخصيته لكن كان يقول رجال مافيه دبره يضرب الدين على الدين..
من ثم اردفت وهي تبتلع ريقها/ شافني شوفه شرعية ومابقى الانملك بس دخل السجن وعيا عقبها عبدالرحمن اني اخذه وقال ماعاد فيه نصيب وصارت عقبها على طول حادثة الحريق...
نظرة له وجدته كتلة نارية ملتهبة.
وحاكم اخر يقف امامها بوجه غاضب...
.وبعصبية وغضب ﻷول مرة تراه فيها/وكل ذا الوقت الي قعدناه مع بعض ماصارت فيه فرصه تتكلمين عن هذا الموضوع وانا الي كنت اكلمك عن تفاصيل التفاصيل عن حياتي واهلي..!
نوره تقف بجواره /والله ياحاكم الرجال ماهو في بالي وراح بنصيبه عشان افتح له مواضيع معك..بعطيه حضر الحين وانتهينا...!
حاكم /بس كذا..بسيط الموضوع عندك...!
نوره بتوتر وهي تقف من جديد امامه وتشعر برتجاف يسكنها /اي بسيط ﻹنه اساسا بسيط ولاهو كبير واحد خطبني وماحصل نصيب عشان ربي كاتب لي نصيب ازين منه معك..والحمدلله على كتبته..
حاكم بتهكم /بس كذا...!
تركها بغضب وهي تنادية وارتدى ملابسه وخرج ..
زفرة بضيق شديد وجلست على الكرسي تعصر اصابعها وبحيرة/وش تبي ياسعد الحين ماتخلي فزعاتك الي مالها طعم ولالون حتى سجنك ماعلمك ولا فهمك..
نظرت لهاتفها بتردد..تريد انهاء هذا الموضوع قبل ان يكبر...
سعد تعلم انه كان يكن لها مشاعر خاصة لكن لم تكن ابد تكن له شيء...
يجب ان تخبره انها سعيدة مع زوجها وتلك الرسالة منه لامعنى لها...
وهاهي تنتظره على الخط ليأتيها صوته المتلهف...
.../نوووره...!
نوره بهدوء/الحمدلله على سلامتك..
سعد بلهفة /الله يسلمك وشلونك يانوره طمنيني عنك..كذا يانوره بسهولة تعرسين وتروحين كذا
بهدوء/سعد رسالتك الي ارسلتها لي شافها زوجي ومارضى بذا الشي وانا وانت ماكان بينا الابديات خطبه وماحصلت اذا انت شايف الموضوع اكبر من كذا براحتك بس ارجوك لاتدخل بحياتي وانا مرتاحة مع زوجي..
من ثم اردفت /وربي عوضني با اهل زوج طيبين واخوان زوج كأنهم اخوان لي..ياليت ياسعد تبعد عني وعن رقمي ولاتسبب لي مشاكل...
سعد كان صامت من ثم /الله يوفقك..ماوصلني الموضوع بذا الشكل ..انا اسف والله مدري وش اقول بس ماكان قصدي...
نوره / ماعليه بس ارجوك لاترسل او تتصل والله يوفقك ...
سعد بهدوء/ابشري وعلى خشمي واذا ماربي كتبني لك زوج فتراني مثل اخوك اليوم وظهرك وسندك بعد والي بيضيمك بيضيمني...
نوره بهدوء/مافيك شك...
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
العنود بهدوء/والله يادامر الي سويته ماهو لك ولاانت له وماكان العشم فيك كذا وانا كلمت ابوها وعلمته بعد وزعلان ويقول انا اخر من يعلم بنتك ذي وش ذا المخ الي عليها...!
دامر يضع العنود الصغيرة في احضانه ويلاعبها بمسبحته/حزة شيطان يا خالتي والله يقطعه وام العنود ماتهون علي ابد بس انها تموت اذا ماتسوي الي يزعلني منها...وهذاني جاي وابي ارضيها وارجعها على ذمتي لو رضت رحت لعمي بندر وكلمته وبرضيه ان شاء الله...
العنود بهدوء/ماعليه يادامر بنتي ماهي رخيصة عندنا يوم كل شوي طلاق..
صمت من ثم اردف/ ياخالة تراك جربتي الطلاق وان بنتك تتربى بعيد عن ابوها وماظنتي تبين العنود الصغيره كذا قلت حزة شيطان والحين ابيك معي ...
العنود تزفر بضيق/ مافي يدي شي البنت اول ماتطري شي والحين متكتمه اكثر واكثر وبندر جاء هنا وتزاعلو الاثنين هي وهو وعلمته ان السالفة فيها عقاب وهو مفول عليه وعليها...
دامر بغضب/والله ان قلبي يقول لي عقاب ماهو داخل بخير الا يبي يدخل بين عمي والمهر عشان يبرد كبده في عمي والاوش ذا الحب الي نزل عليه فجأه وراكب مع المهر...!
العنود بهدوء/الي هو..اذا انت صامل وتبي ترجعها منت بعاجز من الدبره ومثل ماخطيت عدل خطاك والي شاري مايبيع وانا امك...
صمت بهدوء ولاعب العنود في احضانه...
على الجانب الاخر
بندر بغضب يغلي وهو ينتظر غتار مايقارب الساعة وهاهو غتار يدخل ويجد والده بنتظاره...
غتار بهدوء/هذاني جيت وش العلم...؟
بندر بغضب/ المهر مطلقها دامر وانا اخر من يعلم..ولاكني ابوها وخويك ذا مايعرف الاصول ولا المناقيد مايجيني ويعلمني والايرفع السماعه علي ماهو حاسب لي حساب...!
غتار تفاجئ/مادريت توني ادري منك..!
بندر يشير بيده/ ليه وش مقصده من ذا الشي ماهو حاسب لي حساب ...!
غتار بتهدئة/لايايبه الله يهديك دامر خويي واعرفه يمكن فشلان ولاكلمنا بنتك المهر تراها تجنن العاقل ...!
بندر بغضب/اجل شف وش بينهم واصلحه وردها على رجلها تهاوشت معها واوجعتها با الحكي ابي اقرصها واخليها تخلي مني عنادها وخبالها...
من ثم اردف/واجلس معها وشف وش بينها وبين عقاب..علمتني امها انه سبب المشكلة الي بينهم..متى شافته وكيف وليه...ويوم انشدها تقول هو عمي وابي اتعرف عليه وعلى اهله ماسويت غلط
غتار بغيض/عمي عقاب والله انه مايدخل في خير اعرفه لكن بسيطة...!
ذهب غتار لجناحه وبقى بندر في مكانه...
عقاب..
تتواصل مع المهر أبنتي وابنت العنود...!
ما الكارثه الذي تحضرها في هذا التواصل...!
اعلم ان قلبك المملؤى غضب علينا لايلين للمهر..!
واخشى انك اتخذت امور خطبت فخر ابنتك تحدي لك بما أن غتار حاصرك بفارس صديقك ووافقت وانت كاره...
ولاادري لما ابنتي خرجت من يدي...!
تقول لي انه شخص رائع..ومستمع جيد...!
وانها احبته وبشدة...!
انتي غافلة عن ثأر عقاب الذي علي انا وامك يامهرتنا...!
و
لتو علمت اني كنت مقصي المهر عني لشيء لاذنب لها به...
لم اعلم بطلاقها...اخبرتني امها ان عقاب علم قبلي..وقلبي كاد يتوقف عندما علمت ...!
وحملها لم تخبر احد حتى زوجها...لكن كذلك عقاب تواجد عندها بمستشفى كما اخبرني غتار ولا استبعد انها اخبرته ولم تخبرنا...!
....
المهر كيف احبت عقاب واصبحت العلاقة بينهم هكذا في غفلة مني..!
زفر بضيق وهو يريد ان يرتب اموره مع ابنته من جديد..!
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
.../انزلي خلينا نتفاهم مثل اي اثنين راشدين...!
كان قد يبعث الرسالة ونظر لعبث العنود بتحف الصغيرة المنثورة على الطاولة...
لم ترد
بعث رسالة اخرى /مو مشكلة انا الى الان شاريك وماودي نتفارق راجعت نفسي وراجعي نفسك ماودي افرق عيالي بكره كل وحدة من ام الايام تمشي يا المهر وانا ماعلي الا ذي البنت ولله الحمد مافي شي يمنع اني اكون اب مرة ثانية بتركك تفكرين والحل بين يدينك اما انك تمشين معي ها الفترة وبحاول بكل طاقتي ارجع للمملكة واستقر وبفترة روحتك معي وكلي شغلك لمختصين او خلاص ننفصل بشكل دايم لكن ترا بنتي بتروح معي لاني ماراح اتركها ابيها تتربى تحت عيني خلاص ومع اخوانها المستقبلين ...انتظر جوابك ها الفترة...!
قبل العنود وانزلها ومن ثم خرج لتصعد بعدها العنود بغيض فتحت الباب بقوة وبغضب/انتي ماتقولين لي وش نوعية الدم الي فيك وش الي بخاطرك وراسك الرجال جالس له اكثر من ساعه ولاتبين تتفاهمين معه وترجعين على ويش يامهر ذا العناد كله والتغيير...!
المهر تجلس بهدوء/ لاتغيير ولاشي انا عرفت اني ماصلح له زوجه احرقت دمه ودمي على اختلاف شخصيات وطباع...
العنود /ماشاء الله من متى وانتي تبين الطلاق اخبرك تكرهينه كره العمى..
المهر /ومازلت بس تعبت من شخصية دامر استنزفت وانتي تعرفين كل شي ولاظني بعيد شي علمتك فيه...خلاص ابي اقابل شغلي وبنتي ولابي احرق دمي برجال...
العنود بغيض/لاانتي ماهو مسنعك الاغتار وابشرك داق علي معناته ابوك معلمه ومن راسك لراسه وبطقاق...!
نظرت لها بهدوء/ وش بيسوي يعني ...هذا شي خاص فيني انا...
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
عهد تتقلب في فراشها ومن ثم/وين امي ماشفتها..
.../عند جدتي فلوه وتوه جايهم فارس منتي بطالعة له..
عهد ببرود/لا..ولو سأل عني مع اني ماظن قولو له نايمه والاميته بعد...!
../ياشين علاقتكم يا الثنين عسى حبيبي سامي ماينعدي مثلكم ...
عهد/ياشين السرج على البقر تراه لاهي في خالي فهاد الحين ماهو يمك انتي وقلوب الواتس الي تحطينها...
فتح الباب وام عهد بغضب/قومي لرجلك وش فيك مالبستي للحين تسلمين عليه...
عهد بستغراب /ليش موصي علي اطلع له والا وش ها الصياح له...
ام عهد /لاماقال شي بس اطلعي له بشاهي جالس مع امي فلوة برا...اخلصي...
عهد تندس /قولي نايمة مالي خلقه....
ام عهد بغضب/ماهو احسن لك خلصي واطلعي له..
على الجانب الاخر
فلوة تضرب با العصى كتف فارس/ها مافيه شي صغير بتبشرني فيه...!
فارس يبتسم/تونا يمه ماحنا مستعجلين...
فلوة بغضب/وشلون منتم مستعجلين انا من يوم شفت عيون عهد شكيت انها حامل عيونها عيون الحوميل ووجها بعد...!
فارس بمفاجئة/ حامل..!
فلوة/ ظني ..ماخذيتها تشوف وتحلل..!
فارس بستغراب/مدري يمه وانا وش عرفني بذي السوالف لكن ماجاء من الله حياه الله...!
فلوة بغضب/كنك تقولها من غير نفس هو لو عادك على خبري جلف معها ..
تناول فنجال القهوة / وش قلت يمه ماقلت شي بالعكس ودي بصغير يملى على ابوي وامي البيت..
كانت ام عهد قد دخلت وبهمس /فارس يمه شف عهد مدري وش فيها ماهي بنشيط شفها بغرفه داخل ولاحولك احد اختها طلعتها لغرفتي عشان تجيها..
استغرب وهو يقف/ليه ياخالتي وش فيها عسى ماشر...؟
ام عهد بمكر نسائي/مدري يمكن انها تعبانه والاشي شف لوهي تبي المستشفى من اصبحت بفراشها ..
فارس شد الخطوات لداخل وهو يتنحنح..
مابها ...!
هل هي مريضة ولم ترسل لي رسالة حتى أخذها لمستشفى..!
ام ماقالت امي فلوة صحيح وهي حامل..!
صغير يربطني بها...!
هي كانت تحت فراشها وتشعر بضيقه شديدة ورغبة جامحة في البكاء...
لم تمنع نفسها عندما نادت امها شقيقتها وبكت لتريح عواصف بداخلها ...
ماهي الاثواني والباب يفتح ويغلق ...أعتقدت انها شقيقتها فتوقفت عن البكاء...!
تفحص فارس الغرفة المرتبة بعناية والسرير الثاني الذي بجانبه تشتغل فواحة وتملى الغرفة برائحتها الهادئة..رائحة الدراق...
تقدم وجلس على السرير وفصل سلك الفواحة وبهمس/ماحب الكهرب يشتغل عند الراس طفوه وعقب نامو ...!
هي تجمدت في مكانها واخر ماتوقعته هو...لم يمهلها ابعد اللحاف عن وجها لينكشف وجها محمر وعينين متورمة وانف احمر...!
المنظر أوجع روحه...
هي لم تكن بهذا الضعف ابدا..
طالما كانت مغرورة مقبلة على الحياة...!
تتمنى وتشعر انها ممتلئة با الاحلام الكثيرة وحب الذات النرجسي...
طالما كانت تقطر نعومة و دلال..!
يراها الان منكسرة..ذابلة...موجوعة..منه يعلم
لكن روحه السوداء لم تسامحها وليس بيده..
بلوم/وش فيك خالتي تقول تعبانه والحين اشوفك تبكين عسى ماشر...!
كان يبعد الشعيرات العابثه عن وجها بطرف اصبعه...
همست بضعف /ابي اجلس لحالي يافارس وها اليومين مالي نفس اشوف احد..
فارس بهدوء/ عادي قوليها بصياغه ثانيه قولي ها اليومين مابي اشوفك انت بذات..
همست بألم/صغها مثل ماتحب..!
اولته ظهرها..
كانت تلك البيجامة تكشف عن جزء من ظهرها والجديلة الطويلة المجدولة تنام كفتنة بجوارها...!
تلك الجديلة يشعر بأنها تبتعد عنه ولم تعد تريده ...
مسح ذراعها العاري/قومي اتطمن عليك بمستشفى...!
بتهكم/طيبه ومافيني شي..وعلى فكرة الدورة علي ماهو مثل ماتقول امي وجدتي فلوة اني حامل صجوني من يوم جيتهم بس ابي اجلس لحالي فكني شوي مو طايقة حتى نفسي..!
لاينكر انه صدم ...!
لكنه تدارك بعناد/براحتك..!
من ثم انسحب لتبكي هي بوجع
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
.../ ورد وش فيك تبكين...!
أنتبهت فجأه وبخجل /عمي بندر..لامافيني شي بس شكل في حاجه حسست بعيوني وعورتني..!
بندر بتشكيك/اشوفك تهتزين وتبكين وتقولين حاجه حسج عيني علميني اكيد غيام مزعلك...
ورد بهدوء وتماسك /لاياعمي وين يزعلني مايدري وين يحطني الله يقومه لي بسلامة..
بندر بغضب /انتي بتعلميني والا والله ان ادخل الحين واضربه قدامك واعلق ايده الثانيه مع الاولى..علميني...!
ورد بفزع/عمي شي بسيط بيني وبينه مايحمل انك تعصب كذا عليه..
دلف الباب بعصاه وهو يغلي..كان غيام قد خرج من دورة المياه لتو ويشعر بألم في كتفه ويتحسسها بيده الثانيه...
غضب بندر كان هادر /انت ماتحمد ربك على بنت الرجال الي ماخذاها اشوفها تبكي بسيب ويوم انشدها تقول مافيه شي..!
غيام بستغراب/تبكي وش منه ماسويت لها شي..وحتى لو مسوي يبه تدخل كذا وبذا الشكل وقدام حرمتي وتهاوش ...!
بندر يشتعل../علمني وش بلاك انت...تراني عجزت فيك ياغيام!
غيام ينفجر تمام /مافيني شي الايكون فيني شي مافيني شي..وخلاص دام الوضع عند الكل واصل اقصاه هذي ورد بنت السلمان على عيني وراسي اختيارك ومافيها قصور بس تراني اول ماطلع من هنا بروح اخطب البنت الي من سنين ابيها وانتم مانعيني هي..!
شعرت بسهم يخترق روحها وهو ينتزع شخصية واحدة ويقرر الزواج بها...!
كما زوج شقيقتها الان ..!
يهتز امام والده ويؤكد له انه يريد أنثى غيرها...!
تلك العينين ياغيام تتوقد لها...
وجه انظاره لورد../ والله يابنت السلمان انا من قبل لاعرفك احب لي وحده وانتي طحتي دايم على رسايلها لافيه عشر ولاغيرها وحده وابيها قبل اشوفك ..انتي مافيك ولاعيب بس انا هاوي ذيك وابيها وهي ترا سبب مشاكلك معي يوم تشوفين ان لي علاقات و...
لم يكمل حديثه حتى أسكته بندر ببصقه..ود انها صفعة وليست بصقه ...
ود لو اسنانه تناثرت امامه قبل ان ينطق كلام كهذا..
غيام بثورة وهو يشعر با الاهانة العظيمة /ثاني مره يابوي تقلل من شاني عشان نفس القصة والله لو تقطعني عقبها ماعاد تثنيني..!
بندر يشير بيده.../ يهون علي تموت ولاتاخذ وحده كنت تعرفها...
تدخلت ورد بغضب وصلابة وحسم /ياعمي ضرب في الميت مايجوز..خله ياخذ الي على هواه..خله..!
كانت تتكلم بكل ثقه وبرود..ومواجهة..
وبكل شموخ الدنيا /وانا هي عطيت ابوي له يوم انه فكني من شغالة كانت بتذبحني وهو كان راعي الاوله وابوي مايسبقه في الطيب احد ..والله ماقول له ودني لبوي واسترجع عطيته لين هو بنفسه ينزلني عنده غير ذا الحكي هي مره لاراحت ولاجت والحين عمي الله لايهينك اوراق خروجه جاهزه نبي نطلع...!
بندر يريد الارض ان تبتلعه ...غيام جلس بغضب على طرف السرير ...
هي تقف بكل كذب الدنيا تتدعي البرود...!
والعاصفة تدور رحاها في روحها...!
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
على الجانب الاخر وبعد عدة ساعات...
../ممكن اعرف متى بترضى علي وتكلمني ترا مو ذنبي كل الي حصل ...
حاكم من غير نفس/كان ممكن تكونين واضحه معي اكثر من كذا وعموما هذا الي مايستحي على وجه بتفاهم معه وبعرف كيف جاب رقمك...
زفرة نوره/يا حاكم اتوقع ان حرمة عمي هي الي عطته رقمي لنها هي واخته صديقات وهي الله يهديها تحب المشاكل وماستغرب منها ذي الحركة لانها غيوره شافتك طيب معي وسوت ذي الحركة لاتزعل مني الله يخليك على شي انتهى وراح...
حاكم ينفض يده من يدها / كل ذي السالفة بكوم وانك مخبيه علي بكوم ثاني..وجهزي نفسك عشان رحلتنا اليوم ..!
نوره بوجع/تقطع رحلتنا على شي زي كذا منت معقول...
حاكم /الي ماهو معقول صدق اني اقعد كذا ولااروح اتفاهم معه راس لراس واشوف وش يبي بضبط...!
نوره بهدوء/لاحول ولاقوة الابالله تتفاهم معه وش بتقول عقلك اكبر من كذا ...!
رمقه بنظره متهكمة ومن ثم تجاهلها
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
عقاب يضحك/رياش انت غطيت غطة وش طولها ماهي من عوايدك تخلي خويك...!
رياش يبتسم /والله مغطوط في العسل ياربي لك الحمد تحسبني مثل غيري حتى وجه ذاوي !
عقاب يحرك القلم على الطاولة وهو يتراجع على الكرسي / خلك من وجهي و ابيك تعلمني زين بقصة البنت الي تعرفها اختك ولاتنسى كلمة من الي حكته لك يالله اشوف عوض غيابك عندي بذي السالفة والا مالك روحة الليلة لهلك...
انزل كأس العصير /انت الظاهر حطيت راسك براس اهلي ماهو بذنبي اذا انت ماتعرس وتجدد شبابك تجلس لي على اللقمة مااكلها..قطع عيون الحسود...!
عقاب بضحك/ماعليه وشفني طالب لك الحلا الي تحبه...
رياش يشير بيده /ذاك اول الحين صرت ماكل الازلطه والاعصير جزر وماحلي ولاذوقه والعب رياضه وبسابق الخيل عقب كم شهر..وبعد بسوي تكميم بس باقي ماجزمت..!
عقاب يكاد يسقط من الضحك/الله ...كفو بنت ابوها ذي الي شقلبتك شقلبه رياضه وتكميم لاوالله منت بخوي الاول من يوم شفتك ماعاد تلبس النظارة الي خبري وانا قلبي قارصني منك..
رياش بتهكم/جعل النمل يهجدك ويقرصك انت ذابحتك الغيرة اني بجي ازين منك عقب كم شهر ...قل اعوذ برب الفلق..!
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
رتبت فراشه جلس عليه وضعت كأس الماء وادويته وهاتفه ولابتوبه بجواره وكل ماقد يحتاجه..هاهو الشاحن وهاهي المناديل..
وهي تقترب منه بهذ القرب الشديد تعدل له ربطة جبيرته المعلقة برقبته وتفتحها له كي ترتاح يده...
يشعر با انفاسها الباردة بقربه بجانب خدة ورقبته ...
العطر الذي اعتاد ان يشمه بها هاهو بقاياه الراحلة عالقة بها..
شعرة القصير الناعم يتحرك با انثوية بين اصابعها الرشيقة ..!
لم يتوقع ان ردة فعلها تكون بتلك الصلابة المتعقله...!
اعتقد انها سوف تتناول مافي يدها وترميه به امام والده...
اعتقد ان عندما دخل بيته سوف تدفعه بمكرها ويتضاعف كسره الى كسور في كل جسده..
اعتقد انها سوف تدس سم بين ادويته وتسقيه اياه بنظرتها الماكرة الشقية...
لتفاجئة بصمت مطبق..
همس بهدوء حذر /كن لبسك خفيف..اخاف تبردين وتتعبين..!
اكتفت بنصف نظرة...
شعر ان نصف النظرة تلك لوم عميق وخذلان عظيم...!
لم ترد عليه لثواني..!
من ثم همست /لو محتاج شي اتصل علي عشان ماتوقع بسمعك لو ناديتني ...!
حرك حاجبيه/ليه منتي بنايمة جنبي...!
ورد تنفجر/اكيد لا ليه هو مالي كبد تطعم الحكي الي جاها لايعت منك ها الكبد بشكل ماتتوقعه...!
غيام بتهكم وهو يرتاح لانفجارها/ماشاء الله خلاص منتي مجبورة ...
ورد بجدية/ الامجبورة اكيد دامك ماوديتني بنفسك لبيت اهلي فاانا مجبورة اجلس معك واعيش معك...والحمدلله الي ربي الهمني اكل الموانع قبل لااسمع الكلام الي طلع منك تخبر الحياة تجارب..
من ثم اردفت وهي ترى الدهشة والغضب تختلط في وجهه/ابوي عطاك بنت براسها وش له ترجع له بمرابح ارجع خفيفة ازين لي..
غيام بغضب/منتي محللة في الموانع الي خذتيها واظني زوجك ولي حق الطاعه ...
كان يمسك ذراعها العارية بيده السليمة بقوة...ويهزه../وانا مو مطلق ..تفهمين...اشوف حلت لك ذي السالفة تروحين وترجعين عليها عقب ماكنتي تطرينها...!
همست بهدوء وهي قريبة من عينيه/ ظفري عن عشر رياجيل من اشكالك وها الوقحه الي معك...!
شعر بغليان وبتهكم/ صح كلامك ظفرك يسواني ويسواها عشان كذا ماراح افرط فيك يا الثمينة...!
من ثم اردف/ وعشان كذا لو شفت حبة حبوب وحدة تمنع الحمل ماهو احسن لك تفهمين ويالله جيبي فراشك ونامي جنبي ياوريد ..!
افلتت يدها منه/ هذا الناقص تسوي انك ماتصبر على بعدي شوي...
بتهكم / احب قربك وش اسوي تعودت على ترفيسك وعلى حلومك وعلى خوفك وعلى نومتك بحضني يوم تسحبين لانمت كنك قطوة وتجين فيه..!
ورد بغيض / ينام بحضنك الجاثوم ان شاء الله...!
من ثم تجاهلته وتركته توجهت لجناح الضيوف اغلقت الباب وزفرة بوجع..
هو كتم ضحكته حتى خرجت ..،من ثم شعر بألم في ذراعه من شدة الضحك ...!
على الجانب الملاصق..
تشعر بأنها خائرة القوى ومستنزفه ولاطاقة لها...وكما نصحتها شقيقتها هاهي تفتح الكيس وتخرج جهاز التحليل...
دخلت دورة المياه وماهي الاثواني ويخرج لها ماأكد شكوك شقيقتها...!
لما تتمالك نفسها وهي تخرج من دورة المياه وبكت...بكت بشدة ...
للاسف انها وصلت لمرحلة انها تحبه...
لكن روحها تتألم من قصة طويلة اسمها الطرف ثالث في الحياة الزوجيه...!
انذوت وهي تنطوي على نفسها وتفترش الارض تلامس با اصابعها شي ما صغير ينمو لتو هنا...!
بكت لوقت طويل...اظهرت الضعف الخفي الذي تتغلب عليه كل ماحصل ضغطها ...!
شقيقتها الباكية ليل نهار..
ورحلة اوربا مع زوجته الجديد ذاك القرد القبيح..!
وهي تتخيل وضع مأسوي اخر ينتظرها بنفس السناريو الموجع...!
هي لن تتخيل فكرة ان غيام يرتبط بغيرها..
كل ماقالته امام بندر كذب..!
هي ستقتله..نعم...ستقتله..
رجل لايسمع خفقان قلب انثاه يستحق ان تقتله تلك الانثى..!
وبعد بكاء عميق...هاهي تجلس..وتسند نفسها على
همست بعدها /الحمدلله على قدر الله وماشاء فعل سبحان الله ياورد دايم فرحتك ناقصه اخذت غيام وماكنت اظن اليوم الي بيرتبط اسمي بااسمه في واحد على الارض اسعد مني وطلع قلبه شرق عني وانا غرب..
من ثم../ياماما تسمعني الحين انا فرحانه فيك والله فرحانه انت ثمرة انسان انا حبيته من كل قلبي مع انه ماحبني وقلبه مع غيري بس مالي في قلبي حيله...
على الجانب الاخر...
كان يبحث عن بيجاما له..
فتح الدولاب الخاص به وجد كل شي معلق بنتظام وهاهي بجامته من ثم لفت انتباه بيجامة لها معلقه بجانب ثيابه تلك البيجاما كانت ترتديها في بدايات ايام زواجهم في تركيا...لايعلم لماتعلقها بين ملابس لكن هو سلم بأن لورد طقوس وافعال لاتليق الابها...!
شد البيجامة وتناولها بيده لم يشعر انه جمعها بكفه ووضعها عند انفه...
لما شعر بأنها التي لو تبتعد تبقي كل شي خلفها يخبره انه لها...!
ابتسم ولايدري لما..لكن تلك البيجامة تحمل تفصيل لم يعلق عليه بوقتها...الحقيقة انها تشبه لتي شيرت لفريق اجنبي يشجعه..
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
صباحا
أنتبه لشاشة ورقم غريب يتصل رد بصوت هادئ/ الو...
../السلام عليكم...كيف الحال..
غيام بستغراب/وعليكم السلام..بخير...
.../الحمدلله على سلامتك...ظاهر من كل شر..معك عقاب البندر...!
غيام بستغراب/حياك الله..والله يسلمك..
عقاب بمكر/ان شاء الله انك طيب الحين..بأي جناح انت...!
غيام بستغراب اكبر/طلعت الله يحييك وطيب الحمدلله..
بخبث/ الحمدلله على سلامتك اجل... وعساك سالم الكسور...؟
غيام بمسايرة/يدي ..بس طيب الحمدلله...؟
عقاب بهدوء/ لازم اجل امرك واتطمن عليك بس ارسل لي لوكيشن بيتك..
اغلق الهاتف بستغراب وعينيه تدور في حيرة..وشفتيه مزمومة بستغراب...!
ماذا يريد...!
ماقصته...!
عقاب هكذا ببساطة...!
تودد ولطف...!
قد اخبره غتار ان عقاب كان حاضر عند دخوله للاسعاف بي..!
هل اصابه الحنين..!
كان قد يخبر والداه لكنه بعد صفعته امس لايريد ان يرا احد منهم...سوف يستقبله وحده ويرى ماقصة هذا الزيارة...!
.
.
.
..يالله انك تحييه انور بيتي ياعمي بخطوتك فيه...
عقاب بمكر/ الله يبارك لك في ذا البيت انا من يوم شفت المسعفين دخلو فيك وشفت شكلك شفت الدنيا ماتسوا والناس رايحه لكن الله يعين...!
غيام بهدوء حذر/ الله يكبر قدرك ياعم وخطوتك ذي والله انها عزيزة علي وعلي الطلاق ان تاكل حقك...
عقاب بتخابث/ الله يهديك ماعليه ملحوقين ملحقوين انا مشغول ذا اليومين والحق لك انت الي ظاهر من حادث وبعدين تراني ماداني حلف بطلاق..!
ابتسم غيام /جارية على الستنا...
عقاب بخبث حذر/على طاري حلفك من انت ماخذ..انا اسمع علوم عنك ومدري صدقها من كذبها...
استغرب غيام /اخذ بنت على السلمان..ووش علومه ياعم ..!
عقاب يرمي سنارته /رياش خويي اخته في بنك مديرة وتشتغل معهم وحدة يمنون على بعض وتقول انها وياك تحبون بعض من زمان وان اهلك معين وان اهلها شارطين مايتمون ذا العرس الابواحد من اهلك...
شعر بصدمة من ثم تماسك ...
رأى ارتعاش الفنجال بيده...
همس عقاب بمكر ثعلب/شف وانا عمك ذا شي انا مجربه ان الكل يوقف ضدك عشان حب ماحد يحس في الي حب كثر الي مثله ذاقه وانحرم منه..تراني عقب ماسمعت ذي السالفه حسيت اني مربوط فيك وقلت لازم اقعد معك بغض النظر عن مشاكلي مع ابوك...
من ثم اردف/حسيت ان قصتي تتكرر معك بس بشكل ثاني الكل ضدك في الي تحبها وماحد مساعدك وذلحين وانا عمك تراني مستعد اروح معك وتاخذها لو بسر اهم شي ماتقعد بخاطرك غصة سنين مثلي...!
شعر بصدمة...وبأن لسانه قد ربط...!
هل اتئ الى هنا من أجل هذه القصة...!
يشعر بنتماء لي في قصة حبه ورفض الاهل له..!
هل حلت المشكلة الان بطريقة غير متوقعة...
هل عمي عقاب هو الحل ...!
همس بهدوء / يعني تتقدم معي لهم هذا قصدك...!
عقاب يضع اصبعه على انفه / والي يطلبونه انا الي اتكفل فيه ابد ماعليك ..ترا العمر واحد وانا عمك ولايحول بينك وبينها شي...واهلك مصيريهم يرضون ويطخون..!
.
.
.
تعداك لومي وانت والله محل اللوم...
شفع لك غلاك وساق دونك معاذيره
.
.
.
بجانب الاخر..كانت مندسة تحت فراشها وتشعر بحرارة في جسدها والم ...
جميلة/اقول قومي بس مافيك الاالعافية الحرارة الي فيك من حر الي داخلك...قومي بس...!
تفتح عينيها من جديد/جميلة والله مو طايقة نفسي...
جميلة بتحريض ومكر/مو طايقة نفسك لانك وحدة غبية ومنتي بوجه خير..احد يحصل له ولد البندر ويجلس كل ذي السنين يدينه متكتفه اركضي بيدك ورجولك..
من ثم اردفت/الرجال يحبك واضح بس انتي خبلة واساليبك مرة قديمة ماتعرفين تخططين صح ماغير احبه واحبه ومن بعيد لبعيد..!
زفرة بضيق..
جميلة/ يعني وش بيسوي لك اخوه غتار يفصلك عادي خليه يفصلك افضل بعد عشان يحس انك مظلومة وانك شاريته هو روحي تبكبي عنده هو الي جاب لك الوظيفة ذي بيجب لك الي احسن منها
من اردفت/وبيركب راسه على اهله وبعدين واضح مرة انه شخص عنيد يعني جمدي قلبك ولاهو لعاب الاخام وخام مره...!
تشير بيديها/بس انتي ماتتحركين في الاتجاه الصح يبي لك وحدة مثلي تضبطك انتي مستوعبة البندر لو يجي منهم ولد وش يعني...؟
تتحسس بطنها المنتفخ/يعني خلاص اسم وصيت وكل شي والاهل مصيرهم يرضون ماهم يقولون الظفر مايطلع من لحمه..
جلست وهج وتنفست بعمق/على ايدك وش بسوي يعني...؟
ابتسمت/اهم شي تضمنين الحين انك تدخلين عليهم با الحلال وحبني وحبيتك وبصبر عشان يوافقون علي ذي ماتوكل عيش
وبعدين تقولين اهلك رافضين تكفين كن في اهله اساسا معليش اعذريني...
وهج /ياجميلة اخواني بضبطهم بس امي تقول خلي صديقتك تجيب مع اخوها احد وش يقولون الناس عنا البندر بكبرهم ماجاء منهم الا الي بيعرس بيقولون ذا يبيه مسيار والا يومين ويرميها...
اشارت بتهكم/ابلشيهم بصياح وقولي بذبح عمري اذا ماخذيته وابلعي لك حبوب يعنني بنتحر وبيسون لك غسيل معده وينحل كل شي خصوصا الحب لو يدري بيجيك طاير طيران...
ابتسمت وهج وهي تمسح بقايا دموعها/والله انك ام الخطط صح...
جميلة تغمز/افا عليك اضبطك..
.
.
.
.
قف هنا
.
.
.
همسة محبة/هذا سناب لحفظ سورة البقرة بشكل سهل وميسر
Husaini76
.
.
.
نلتقي ان شاء الله
استودعكم الله
|