كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم....
.
.
.
العثرة الثامنة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
أجمل حبٍ هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيءٍ آخر.
الحب يجلس دائماً على غير الكرسي الذي نتوقعه تماماً، بمحاذاة مانتوقعه حباً.
إن الحب لا يتقن التفكير، والأخطر أنه لا يمتلك ذاكرة، إنه لا يستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يوماً جرحه الكبير.
: كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق . كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات، نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد، وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء أحبّك بيده . أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر.
اليوم أحبّك قابلة للمحو بكبسة زرّ ،هي لا تعيش إلّا دقيقة، ولا تكلّفك إلّا فلساً.
يوم كان العشاق يموتون عشقاً ماكان للحب من عيد، اليوم أوجد التجار عيداً لتسويق الأوهام العاطفية، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم ، ويقاصصونهم بفرح الآخرين. إنّه في الواقع أكثر الأعياد تجنّيًا.
الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق.
الحب هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيرًا فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسَى . ألا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تُحب .
أن تُبقيه مشتعلاً بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره .
أجمل لحظة في الحبّ هي ما قبل الاعتراف به . كيف تجعل ذلك الارتباك الأوّل يطول . تلك الحالة من الدوران التي يتغيّر فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة.
الأعياد دوارة، عيد لك وعيد عليك، ان الذين يحتفلون اليوم بالحب. قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا . والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم، قد يكونون أطفال الحب المدللين في الأعياد القادمة.علينا في الحالتين أن نستعد للاحتمال الآخر.
احلام مستغانمي
.
.
.
بداية
صباح الخير..ان شاء الله الجميع بخير
كل الشكر لشعلتي النشاط في الردود عذبتهم بشموخي وهمس الذكرى يناجيني...
البارت قبل شوي بس راجعته الله يسهل علينا ها الايام..ان شاء الله في بارت صغير قبل رمضان ينهي القفلة بس الله يسهل..
سنابي omalyzad
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
غتار بكل كره الدنيا /أنتي...!!
وهج ما ان سمعت الشخص الذي بجانبها حتى توجهت انظارها اليه لتصدم بغتار واقف بكل عنجهية وغرور أخر شخص تود ان تراه وجه لوجه...!
بتأكيد تعرفه...
غتار شخصية معروفة ك واجهة اجتماعية ل البندر ...
معروف كرجل اعمال شاب...
معروف كوريث البندر والمترئس اعمالهم والشخصية الذكية في عالم الاثاث...
هو معروف هو لايعرف ...
وتعلم بتفاصيله من غيام...
وهناك صور قد بعثها غيام كان غتار يظهر بها في اوقات منتبه وفي لحظات يظهر بجانب الصوره غافل...!
هو شخصية لا يمكن التنبأ بما يفعله...
قد يقتلها...!
الهرب هو الحل الوحيد...!
ماأن استقرت عينيه بعينيها الا وانسحبت بكل ماتملكه من طاقة....
لحق بها....وتوارت هي بين الناس والمراجعين...!
كانت ترتجف وهي تخرج من بين عائلة اندست بينهم في غفلة منهم..،
من ثم نزلت من السلم بخطوات سريعة وتلتفت خلفها فلاتجده...
الحذاء الرياضي التي ترتديه كان ضيق عليها شعرت وهي تقفز درجات السلالم انه يكاد يمزق قدمها..
كذلك حقيبتها سقطت منها وانتثر مافيها واعادت ترتيبها على عجالة...
زفرت تريد ان تهدئ وهاهي الان تخرج من المستشفى وتريد ان توقف لها اول تاكسي امامها...!
وكان لها ماارادت ماان وضعت يدها على مقبض الباب الا كانت هناك رأس عصا تغلق الباب بقوه...!
الصوت الممزوج باالجدية الساخرة..
... / انا وانتي بينا كلام كثير ياوهج ليش تهربين ...!
وهج برعب وارتباك تشير بيدها/مابينا شي ياغتار ابعد عني لاحط لك فضيحة...!
ابتسم بكل خبث الذي تحدث لها به غيام/ ماشاء الله و تعرفين الفضايح وحدة مثلك ماظن يهمها شي اسمه فضيحة...!
حاولة التماسك كي لاتظهر له خوفها/ياغتار لو سمحت احفظ لسانك وخلني اروح بحال سبيلي وفكر قبل تسوي لي اي شي ان الي بينا غيام وكنا بنفقده في لحظة .!
اردفت وهي تبتلع ريقها/خله يعيش مع الي يحبها ليش تمنعه عشان عادات وتقاليد حرام عليك الي جالس تسويه فينا
غتار بتهكم /انا لو بفقد فقدت عضيدي لكن انتي بتفقدين العصا السحرية الي تحقق لك الي تبينه...!
اردف وهو يشير با اصابعه/وظفك ويطلع اخوك من خرابيطه وهدايا انتي لاتحسبيني مو ورا اخوي بكل شي وهو مايدري ..تنكرين ان المكان الي فيه وماكنتي تحلمين فيه مع ذي الشهادة من عصاك السحرية..؟
وهج بعصبية/بس ذا مايعطيك الحق انك تفرض عليه شي..!
غتار /الا دامني اخوه فلي الحق خلي الرجال في حاله تراه متزوج وحدة حاطينها يال بندر فوق روسنا وان طاحت في عيونا وانتي وش لك...!
عينيها المتوقدة من خلف النقاب...شكلها في العبائة تشير له بنظرته المتفحصة انها لاتملك مميزات تذكر...!
وحتى نبرة صوتها المهزوزة وتبريراتها البليدة لايعلم كيف شخص كغيام ربطته بها...
نظراته المغرورة الهازئة بها والتي لاتقيم لها وزن...!
من ثم اردف/مالك اي شي أنتي مجرد نزوة في حياته ولو ماهي نزوة ماهي بنت الرجال داخل عند راسه وانتي يوم شفتيني انحشتي كنك حرامية...!
وبتهديد واضح/انتي ماهو مرغوب فيك وهذا تحذير اولي لك وعقبها بتشوفين الي مايسرك في وظيفتك اهلك وحتى في البيت الي انتي جالسة فيه ماهو انا الي اهدد حرمة لكن اخوي خط احمر لك ولشكالك والبعض من نوعيتك عارف كيف اتعامل معهم...!
من ثم فتح باب التاكسي وشدها مع حقيبتها ودفعها به...!
من ثم توجه لشباك الامامي اخرج من جيبه مأتي ريال ورماها لصاحب التاكسي /ودها ﻻي مكان تبيه ياالله حرك...!
تحركت السيارة تحت انظار وهج الصامتة...ووقوف غتار وعكازة المتكئ عليه...
سيجن غيام يعلم...!
وقد يقذفه باابشع الكلمات لكنه يعلم اين توضع النقاط ومتى على حروفها...!
بعد نصف ساعة...
كان يطرق الباب لتقفز ورد وترتدي نقابها وعبائتها وتشد الخطوات للباب
كان غتار المبتسم / ها ياورد وشلون غيام الحين..؟
ورد بهدوء وتوتر /نايم الحمدلله ليه مكلف على نفسك جعلك تسلم..
وضع اكياس على الطاولة وبصوت منخفض/تراك اختي الصغيرة والي تسوا عندي عيوني مثل المهر ونوره لاتستحين مني في شي..والاتراني بزعل وزعلي شين...!
هي تتوتر من حضور غتار لكنها تحترمه كثيرا/الله يطولنا في عمرك ابد ماعلي قاصر عمي بندر مالي الثلاجه الصغيره...
جلس على الاريكة /زين اجل ولاعليك امر ابيك تروحين للبيت عند ابوي وتريحين وانا بجلس عنده بيجون اكيد زوار والسايق مكلمه وينتظرك تحت...
ورد بخجل /ابي اجلس عنده لاصحى ماعليه بجلس في الاستراحه لو يجيكم احد..
غتار بهدوء/ لاترديني مابعد طلبتك ريحي وعقبه تعالي..،
خجلت وبهدوء /الي تشوفه...أبشر
ابتسم وهو يرى خجلها العميق وهي ترتب شنطتها اليدوية وتحمل هاتفها من ثم تستأذن وتخرج
هناك فرق شاسع ياغيام بين الاثنتين..!
هناك قرق بين السماء والارض..
ورد هي الابدية تلك نزوة لك أعلم بذلك...!
أنا مع ورد بل البندر كلهم معها..هي ليس معها الانزوة ستذهب ادراج الريح اليوم او فيما بعد...
علاقات كهذه لايباركها الاهل لاتنجح...!
.
.
.
كأن لاشي في هذا العالم يعنيك..حتى قلبك..!
.
.
.
فخر وعقاب لتو يدخلان فلتهم تركت فخر عقاب غاضبة وتوجهت لغرفتها هو في المقابل تجاهلها ودخل لجهة المطبخ الداخلي وانزل الاغراض التي بيده على الطاولة ليصدم بالخادمة المرتبكة /بابا عقاب مدام عمشاء واجد يبكي جو...
عقاب بستغراب/تبكي ليش...؟
الخادمة /مافي معلوم يجي جوال كلام بعدين هي ابكي واجد...
تركها عقاب وقطع المسافة التي تفصله عن المطبخ و غرفتها في الطابق العلوي بخطوات سريعة...
ما ان فتح الباب الا ووجدها على ركبتيها مستندة على السرير وتبكي بشدة...
عقاب برعب / عمشاء وش فيك عمشاااا...!
كان يشد الخطوات لها ويتناولها بين يديه ويضع وجها بمحاذة وجه.../ وش فيك وش صار يامره...!
عمشاء بصوت متقطع /فهاد ياعقاب فهاد اخوي عضيدي طاح في الحمام وجايته جلطة ومترقد بعناية بين الحياة والموت فهاد ياعقاب فهااد اخوي...!
كانت تشد عقاب بحسرة ليدفنها في صدره /لاحول ولاقوة الابالله لاحول ولاقوة الا بالله...استهدي بالله..ياالله الخيره يافهاد...
عمشاء ببكاء /عظامي ماعاد تشلني ابي اروح له ابي اروح تكفى ياعقاب...
اسندها لتجلس على طرف السرير /ابشري وعلى خشمي انتي الحين استهدي بالله وبنادي لك فخر تلبسك عبايتك..استهدي باالله ...والمكتوب حنا راضين فيه..اذكري ربك...
.
.
.
كان ينظر لها وهي تجلس على الكرسي وقد انهارت تماما وانعقد لسانها على كلمة عضيدي..!
تلك الكلمة تؤلمة...تمزقه...!
وهاهي اقرب الناس لقلبه ترددها بحسرة فقد...!
تقرع ابواب بندر المغلقة في روحي...!
ورؤية فهاد وحولة الاجهزة الطبية سببت لي ألم كبير...!
كيف يشبه فقد الشقيق...!
برغم من كل ماحصل بيني وبين بندر الا اني لم أتألم عندما كان في المستشفى حقدي الاسود عليه فقط أرقني لكني لم اتألم...!
وعمشاء تكاد تفقد روحها الان حتى وهي تعلم ان حالته استقرت...!
كان يقف وينظر لفهاد من خلف باب العناية المركزة...!
يوم فكرت ابعد يابندر حطيته في خانة الميت..!
وهو عندي ميت من زمان
حاربت وكبرت وانا مالي عضيد
والعضيد ان سمعته تذكرت جرحك لي
الكلمة ذي طول السنين الي راحت موس
تعبت لين وصلت لهذي المرحلة
لين عودت نفسي ان بندر ماهو في العيد..!
وان كل صلاة جمعة تعودت اروح كل جمعة في مسجد غير ماكنت ابي الوجيه تعرفني لين تعودت ان حتى لو عرفتني ماتهمني...
ويوم ولد فارس مالقيت احد ابشره لكن وقفت با الحوش وصرخت بااعلى صوتي فرحه بكلمة ابشر بولد...!
للاشي ومافي احد يسمع بس كذا قلتها..لنفسي..!
تعودت ياعمشاء تعودت عضيدي هي نفسي هي فلوسي هي شغلي...!
بس الحين يطلعون لي عياله من كل زاوية...!
البعد كان زين عشان البعيد من العين بعيد من القلب وماخلاني ذا البعد احن له ...!
ماحتفظت بشي له...الاايطار قديم ماقدرت ارميه كانت صورتي مع صورته شقيت الصورة لكن مدري ليه احتفظت في الايطار..!
سنين انشد عمري...!
ليه معي...!
زفر بهدوء وتوجه لها ...
عندما وقف بجانبها كانت فخر تمسك بيدها وهي جالسة بجوارها وتناولها قنينة الماء...
عقاب بهدوء/ وش بكاك بيسوي الحين ...خلاص ذي حالته مستقرة...والحين قومي اوديكم للبيت الرياجيل بدو يزورونه ومالكم جلسة ...وحتى فارس من يوم درا حجز وجاي وامك بعد توها رايحه وتعبانه اطلعو لها...
هزت رأسها ووقفت بمساعدة فخر...عقاب بهدوء /خليها معي اسبقينا لسيارة...
فخر /لايبه بروح مع بنات خالي وبجلس عندهم لين اشوفهم احسن
عقاب /الي تبين...
في المساء...
دخل ووجدها على سريرها جلس بجوارها مسح بكفه على ذراعها العارية...
يرى تحرك اكتافها...
همس بحنو/عمشاء لاتوجعين قلبي بكثر بكاك فهاد طيب وحالته مستقره الحين توني راجع منه ماخليته من يوم نزلتك..
عمشاء بوجع/تكفى ياعقاب ليت الوجع فيني ولافيه ليته في عروق قلبي عرق عرق ولاغزته شوكه...
أكثر مايؤلمه هو مشاعر عمشاء الاخوية الكبيرة لفهاد..!
يشعر بعقدة عظيمة هنا...!
.../تعوذي من الشيطان
اعتدلت لتجلس وتوليه وجها...كانت قد ربطت رأسها ووجها يتضح عليه الارهاق والتعب والبكاء المرير..عينيها قد تورمت...وصوتها اصبح مبحوح...
عقاب بضيق/انتي وجع راسك ضغطك نازل وانتي تصيحين من اصبحتي والاكل يجي ويروح ماتناظرينه...
عمشاء بوجع/تلومني ياعقاب في فهاد تلومني في عضيدي الواحد لو غزت ايده الابره صاح راعيها اخ كيف وفهاد طايح بين الاجهزه ومحاوطته من كل جهه...
من ثم اردفت /من امس وقلبي حاس...حاس...
عقاب صمت وهو يراها تضع رأسها على كتفه وكفها على صدره وبكل وجع الدنيا /الله لايذوقك حزن بندر حتى لو انكم مقاطعين بعض...!
عقاب يزفر /وش له لزمة الحكي ذا لومنتي بحالتك كذا كان عرفتي ردي ...وبعدين انا قلبي ماهو مثلك قلب طير ادناة الدون يفزعه...!
همست بوجع /والله ان قلبك ارق من قلبي لكن بيذبحك المكابرة...
تجاهل كلامها من ثم طبع على عينيها المبتلة قبلة / قومي وغسلي وجهك وخلينا كلنا ناكل لنا شي انا بعد على لحم بطني...
كان يبعدها ويقف لكنها تناولة كفه بهدوء وطبعة قبلة عليها...
هو يعلم بعمشاء العاشقة ..كل ذراتها له مهما توجعت منه...
وحاولت الابتعاد..وحاولت هجرانه..وانه لايعنيها..هو يعلم..!
قد تبدو تلك القبلة عربون صلح بينهما لفترة الركود والعناد والوجع الماضية...
رد تلك القبلة لها بقبلة على رأسها من ثم الصمت المتلبس والانتظار...!
عقاب لايعترف بخطأه هي تحتويه مهما اظهرت له انها ند له لكنه يجبرها ان تحتويه..كل ذاك الود واللهفة في حزنها منه جعلها تتراجع الف خطوة للخلف لتعود اليه...!
هي تحفظه عن ظهر قلب...لايعتذر...!
.
.
.
كأن لاشي في هذا العالم يعنيك..حتى قلبك..!
.
.
.
كان غتار يقف على رأسه وهو يأكل وبتهكم/اكل ماخبرتك دلوع...!
غيام /هذاني اكل طلع الاكل من خشمي ياغتار خلاص شبعت وانت كنك حارس فوق راسي...
غتار بتهكم /ماعليه اكل ..
غيام بضيق/صدق شبعت عطني جوالي ماهو معي من يوم دخلت...
غتار بخبث وهو يجلس/وش تبي فيه ..هذاني قدامك بكبري مفضي عمري لك سولف معي...!
غيام بهدوء/ماشاء الله حنين اليوم عشاني معلق ايدي برقبتي ماعليك باقي جسمي سليم عطني جوالي...
يرواغ/ وش تبي فيه ورد وبتجيك عقب شوي..ارتاح بس...
غيام بدأ يفقد اعصابه/جب جوالي انت وش بلاك كذا وبعدين تراني زهقت من مقابلك رح شف اشغالك وخلني بلحالي...
غتار يرتاح على الكرسي/ وش تبي تسوي يوم تبي تصرفني لايكون تبي تكلم الي ماتتسمى...عين خير واترك خبالك دام ربي رزقك وحدة بغى يطق عقلها يوم شافتك كذا...
غيام يتجاهله /كلم ورد وقول لها لاتجي وش تبي تقابلني هنا خلاص انت هنا وطمنها علي وانتهينا...
غتار /الاخلها تجي تقابلك ارتاح انا لادريت ان بنت ال سلمان معك دايم...
زفر بضيق/ طيب هات جوالي..
غتار يبتسم /مدري وينه يمكن مع حرمتك...
غيام بغضب /شكلكم فاتحين ذا الجوال ومتعبثين مالقف منك الاهي...هات جوالك شوي ابيه...
غتار بغضب /خير ان شاء الله من تبي تراسل او تكلم تطمنه عليك ..اكيد انها هي...!
غيام بعصبية /اي هي ..واظني رجال طولك ومالك دخل فيني...
غتار يقف / لا انت زايد خبالك واجد وهي ان شفتها موطوطه هنا صدقني ياغيام ماهو بحاصل لها طيب وانت تعرفني ضم بنت ال سلمان واترك الخبال الاول...ماهو ناقصني في ذا الوقت شي
غيام بتشكيك/وش تقصد ..!
غتار بنبرة مرواغه / اتوقع بتجي تشوف عصاها السحرية عسى ماختفت...الي مثل هذولي متشبعين بقلة الحيا والوقاحة! ...
صمت غيام بتفكير من ثم
غيام يتناول ترمس قهوة الذي كان بجوارة على الطاولة ليقذف به باالارض بعصبية غير ابه بيده الاخرى المصابة..
غيام بعصبية /عرس واعرست على ذوقكم وكليت تبن ومشيت اموري عشان ايش مافشلكم وانا شفت الموت بعيني ومن اليوم ياغتار ماني مخلي شي بخاطر عشان البندر العمر واحد وبس ترضون تشقون هدوكم بكيفكم.!
غتار بغضب/ بتحملك ياغيام لاخر الطريق وببلع اشياء واجد لكن ذيك منت مرتبط فيها ابد خل ذا الحكي براسك ...!
غيام بجدية/برتبط فيها ياولد نفود والي في روسكم ياالبندر كلكم سوه..من اليوم الي بطلع فيه ماني مخلي باب اقدر اجي اهلها فيه واخطب بنتهم الابدخله ...وورني وش بتسوي...!
غتار بغضب يتصاعد/دامك قلت ولد نفود بتشوف ولد نفود وش بيسوي لو خذيتها...!
ورد بخوف وهي تدخل وترا المعركة /وش في وش فيكم عسى ماشر...!
كلاهما نظر بغضب لها لكن غتار انسحب بصمت هي بكل غضب الدنيا تغلق الباب ...
وتتقدم له /انت تجاوزت كل حدودك ياغيام ولوعة كبدي واخر شي فوق ماذقت النوم ولاراحة مع الناس من حادثك اسمع ذا النقاش بينكم...!
غيام بغضب /ومتسمعتنا ومسوية روحك يوم دخلتي ماتدرين...!
ورد بغضب /عشان ماحرج غتار والا انت مو كفو الواحد يجامل عشانك...
غيام يشير بيده/ودامك تشوفيني مو كفو وش جابرك فيني ووش جابرك بعد تقابليني هنا خلاص اذلفي وراه...
وضعت الشوربة على الطاولة /بذلف ياغيام بذلف ولانت بشايف وجهي طقت كبدي منك ومن الرمم الي تتواصل معهم لكني بنت رجال لاطلعت من المستشفى بتركك لكن الحين معليه نصبر على بعض كلنا...!
حرك شفتيه بتهكم/ ماشاء الله هذا كلام جديد اشوف ماعاد قلتي حكيك اول انت لي وانت لي والعشر مالهم شي فيك...!
جلست ووضعت قدم على قدم وهي تطوي نقابها وطرحتها / يمكن اني بديت اقتنع انك انت واشكالك مالكم حل هذي اختي طلقها رجلها الليله و الي كلت في عمرها عشان يعتدل وخذا خويته ماظن بجي احسن حال بعدها ..!
غيام /يعني تبين الطلاق ...؟
ورد بهدوء /ماراح اطلبه بس من بعد كلامك اظن بتطلق اليوم او بكره ..كل شي عندكم اليوم عادي الصالحات الطاهرات العفيفات ينكبون في الزباله والي يمشون بطال ياخذون اطيب الرجال للاسف...!
غيام / بس ابيك ام عيالي ...ومابي عيال علي من غيرك...!
بتهكم /سبحان الله الرجال الشرقي مايخلي طبوعه..وليش ان شاء الله ماتختار من العشر وحده تجيب لك العيال ..خلهم ثمرات الحب القيسي..!
تحرك بهدوء واوجعته يده ووضع الاخرى عليها /ماعليه ابي ال سلمان خوال عيالي...خوال الي باخذها ماش ويقولون الولد لخاله ...!
صدت نظرها منه وبتهكم /يكرمون السلمان يحطون بناتهم مكينة تفريخ عشان نسبهم وبس ماحنا جواري عندك ياولد البندر..ولو سمحت اسكت لاتزيد في ها الموضوع العقيم لني مو طايقه حتى هدومي الي علي لو تبي شي فقط كلمني غيره ارجوك اسكت...!
غيام بستغراب /لا شكلك مفوله وجايه كان ريحتي عمرك في بيتك ..
صدت منه وامسكت هاتفها
.
.
.
كأن لاشي في هذا العالم يعنيك..حتى قلبك..!
.
.
.
على الجانب اخر ...
كانت نورة متكئة على صدر حاكم في قارب صغير في بحيرة ساحرة...
كأنها تحلم وتعيش في فيلم حالم...بطله شخصية ودودة مثل حاكم وفي هذه البقعة من الدنيا...
وهو قد اعتزل معها وسائل الاتصال بكافة انواعها...يريد كليهما ان يتعرف على الاخر وكأنهم عريسان جديدان...كلاهما يعلم بأن ظروفه اجبرته على الاخر لكن لاضير ان يتأقلما مع هذه الظروف ويعيشا قصتهم ويجعلناها جميلة...كلاهما يحمل صفات جميلة كلاهما يعلم ان الاخر نصيبه الذي لم يخير فيه لكنه جميل فكليهما لم يكره في الاخر شي...!
اشار حاكم بأصبعه لمكان قوس الرحمن يخترق صفحة البحيرة با الوانه الخلابه لتضحك نورة /وربي اجواء مشاهد رومنسية تصلح تنكتب برواية...
حاكم يبتسم / اي والبطل لايكون بعد اسمه حاكم...!
ابتسمت وهي تستدير له /يحصل لي اكتب مثل شخصيتك يا أنبل رجال بعيني في كل ها الدنيا...
حاكم بهدوء وهو يتناول يدها/ تدرين يانوري..اني توني ها اليومين بس حسيت با الاستقرار النفسي..اكتشفت اني كنت محتاجك اكثىر من انتي كنتي محتاجتني...كنت محتاج لحرمه مثلك اشوفها تذوب من الحياء بين يديني في حتى لو كلمة حلوه اقولها...
اردف بشفافيه/كرهت ارتبط من الي اشوفهم بعيني بس قلت ربي بيعوضني خير دامني عفيت عيني عن الحرام ماكان في راسي اي طلبات غير انها تجي حياويه والحياء يجي من الله الي يتصنعه لابد يبان.،،
بهدوء وعذوبة /معقولة حاكم مالفتك ها البنات الي تشوفهم اعرف الرجال يقدسون الجمال تقديس...حتى بعضهم يتنازل عن اشياء واجد عشان هذا الشي لو ماتطبخ لو اشياء كثيرة يقول اهم شي انها زينه...
حرك كتفيه بهدوء/كل واحد والي يشوف يصلح له...انا اشوف ذا الشي اجمل شي في شريكة حياتي الي كنت بختارها...والحمدلله الي ربي اختار لي هو والخيرة في الي اختاره الله...
ابتسمت بعذوبة على تلك الشفافية..شخصية مريحة سلسلة لكن كانت تضع التعقيدات والتعقيدات والحواجز الكثيرة بينهم ولم تكتشف ان الموضوع برمته بسيط جدا...شخص يرا الجمال من زاويته هو...جمال لاينتمي لشكل الخارجي ابدا...!
ماتتمناه الان فقط طفل ..تسميه على شقيقها...!
يحمل اسم هذا الشخص الذي اهداه الله لها...
تعيش تفاصيل حياتها القادمة معه...
يشيبان سويا...
ويرون احفادهم سويا...!
في المقابل
عندما ركب غتار سيارته كان يغلي بغضب ضرب المقود عدة مرات متتاليه من ثم نظر لمكان المواقف الذي امامه لم يركز في شي معين وكأنه يفكر بتجاه اخر تمام في اقل من دقيقة...تناول هاتفه وضغط على رقم يحفظه...لم يجب...مرة اخرى...كذلك لم يجب...مرة ثالثة ..!
جاءه صوته بعدها...
.../ماستبعد اذا مارديت تكرر الاتصال مية مرة...!
ابتسم بتهكم /وش اسوي فاتني احدد معك متى موعد العرس تعرف لازم نحدد عشان المكان والدعوات والتجهيزات و
قاطعه عقاب بتهكم مماثل/عقب سنة في واحد من ها الاعياد...!
.../ماشاء الله ياعمي تنتظر تخرج المحروسة يومه عقب سنه...!
بهدوء/لا..بس يمكن في ذي السنه يستجد شي وتحط بنتي عقلها في راسها وتعرف انك اكبر غلط في حياتها ممكن يصير...!
غتار يهادن / طيب دامك تبيه عقب سنه يعني يبي لي بعد امر عمي فارس واشرح له انك تحط العثرات قدامنا عشان بس ..
قاطعه/ انت على شين وجهك متحامي بعد بفارس...تدري ان فخر ظفرها واجد عليك بعد..
غتار بأغضاة /نفس حكي ابوي يقول بنت عقاب ماتسوا ظفرها يا الخبل بس يمكن عشاني يتيم ام جاتني دعوة من ذا العجز وعوضني ربي في بنتك..الدكتورة فخر بنت عقاب...!
كان يعلم انه يهزء...همس بدون اكتراث/برد لك خبر عقب عشرة ايام والا شهر متى تاريخ العرس...!
غتار يسايره /عمي ترا الدعوة لاتطول وهي قصيرة ابد قل متى يناسبكم لفخر ورد لي عقبها...
عقاب بملل/طيب طيب..لافضيت علمتك والحين لاعاد تدق ترا ماوراي الاانت...!
عقاب بتهكم /ابشر طال عمرك..بس تكفى عمي تراني مستعجل على العرس...!
اغلق عقاب الهاتف في وجه غتار وسمع غتار كلمات ساخرة منه متضحه لكنه تجاهلها بخبثه..
اتكئ ولامس انامله عارضيه وبتهكم رفع ساعته له / اتوقع الصندوق بيجلط عمي لاوصل لفخر...!
في المساء...
كان حاكم يتحمم واستغلت هي الفرصة لتفتح هاتفها تريد الاطمئان على عمها ..،
لكن تفاجئت برقمه...نعم رقمه...على الواتس اب برسالة...
فتحتها بارتباك...
توني طلعت من السجن امس وجيت لعمي ...كنت راضي فيك لونك محروقة من راسك لرجليك ماهو بس وجهك لكن دامه اخذك عشان خوية عبدالرحمن انا بفكك منه ولاتجلسين عنده دقيقة وحدة عقب ماطلعت الحين...
عضت شفتيها والدموع تمتلئ في عينيها فجأة وهمست بحرقة / سعد...!
حاولت ان تمسح الرسالة لكن فاجأها حاكم بأن اخذ الهاتف بضحك وهو يلقي نظرة على الهاتف/ماتفقنا تفتحين جوالك وتشوفين الواتس اكيد ذي امي تشوفك مبسوطه والا لا...
قطع كلامه وهو يتفاجئ ببداية الرسالة من ثم قرأها ومن ثم عقد حاجبيه بكل غضب الدنيا وهو يرمي منشفة شعره على السرير وبغضب/من هو ذا...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة../سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله
.
.
.
نلتقي ان شاء الله
.
.
.
|