كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
العثرة الخامسة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
يا عذولي .. وش تفيد به النصيحه لا تعذل القلب .. وجروحه طريّه
من يداوي علة الروح الجريحه ومن يسلي دمعة العين الشقيه
ان شكيت من الهوى .. قالوا فضيحه وان سكت استنقدوا جرحي عليه
وان نويت البعد .. ضاقت بي الفسيحه وان بغيت القرب .. خان القرب فيه
من عذلني في الهوى الله يبيحه ومن عذرني .. ما حصل مني خطيه
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
كان سلاماً سريعاً لم يجعله يتوقف بتوقف الزمن الفاصل بينهم..!
كان صقيعاً..بارداً..خالياً من أي كلمات ..ولو مجاملة...!
هكذا...!
بهذه السرعه والبرود تجاوزه...
من ثم كان سلامه على غتار بـ أسرع من سلامه على بندر..!
وشد الخطوات للاريكة التي تقابلهم...وتناول القهوة من الذي يقدمها...!
ابو محمد بدخول مباشر...\ ياعقاب ذا غتار ولد اخوك بندر جاي اليوم نملكه بنتك ..وانت عطيتني الموافقه
قبل وعلى اساسها هذاني اليوم انا واخوك وولد اخوك..ونبي ذا الي بينكم يطيح ويروح الاعمار فنت والقلوب على بعض شايله...
صمت قاتل من جهته...
من ثم اردف ابو محمد.\وجاي وجايب مملكي معي بنملك الحين البنت موافقه وانت موافق ومثل مايقولون خير البر عاجلة..
قاطعه بستغراب حاد..\تملك الحين ماتشوف انك مستعجل واجد يابو محمد.!
ابو محمد بـحزم\لا ماني مستعجل ياعقاب ولانت مفشلنـي..!
صمت من جديد...
ليردف ابو محمد بـحزم أكبر..\والا انت مواعدني عشان تفـشلنـي...؟!!!!
..\انت عارف قدرك عندي ولولا قدرك ماني في ذا الموقف
الحين...!
غتار بتدخل حازم..\ياعمـي السوالف القديمة راحت وراحو اهلها كل اليوم له حياة ثانيه ملتهي ولاهو متذكر من سوالف امس شي...
وانت وابوي فرقتكم حزة شيطان..واليوم حنا ياعيالكم بنجمعكم..!
ساخراً..مرواغاً..يدعي النسيان \انت الي على نفود..والا على الثانيه عبير..؟
أبتلع مرواغة عمه ...\ على نفود وانت منت مضيع...!
وضع يده على ذقنه وهو يتراجع للاريكه بظهره..\الله يرحم امك ياولد ..هو ذا يابندر الي خيرك على ايد أمه...!!!!!
عينيه التـي التقت بعيني بندر...!
والمسافة التي بينها سنين حارقه لـبندر...وربما لعقاب..!.
شعر بوخز في روحه وهو يرى عينهما تلتقـيا..
هرمت يا عقاب من مسألة عنادك التي امتدت طويلاً...
هرمت روحـي ...
وحظي العاثر الذي لم يأتي الا بشقيق عنيد مثلك..!
طوفان في كل شيء...!
في غضبه في ابتعاده في عناده في كل شي..!
توجه الحديث اخيراً...لـي...!
وبهذا اللسع الذي تتقنه...!!
مازلت وقح معي ولاتتقن اداب الحوار...!
لايردعك سقف سن...ولا...اخفاض جناح...!
بندر بـ أتزان وعينيه تعانق وجه عقاب...\ايه ولد نفود الله يرحمها والي خيـري على يدها ولانـي مخبـي ذا الشي ولاداسه والي يوم دفنتها دفنت نص روحي معها ولذلحين إنس وجع فقدها ذا شي افتخر فيه ولاهو مفشلني ...!
أبتسم بسخرية \ زين ودامك تنس الوجع للحين ليه تعيب علي والا انت بس الي عندك قلب وغيرك ماعنده...!!!!!
بندر يزفر بضيق وهو يتراجع للاريكه ويضع اصبعه على ذقنه ايضا ويتمالك غضبه..\الحكـي هذا ماخذو خيره ياعقاب..سنين وحنا ندور فيه هو انت ما مليت...!
ليتدخل ابو محمد بحزم..\خلو منـي نبش في شي فات...افتح انت دفترك وملكهم...!
غتار صامت...بندر كذلك....وأعين غيام تراقب بصمت ايضاً...
عقاب بمقاطعة متهكمة../اصبر خلني اشوف وين بيحط بنتي ذا ووش شغله وهو يكد عليه ابوه والا له شغل لحاله وذي العرجة الي فيه وش قصتها اخاف مايعرف يسوق منها...!
الجميع يعلم بتهكمه با الاسئلة..!
نبرته...نظرته...والحروف لها ايقاع خاص لدية في السخرية..!
عيني غتار المتقدة لكنه يتمالك نفسه بكاد/ البيت وشريته لها وانت شايفه بعينك وابد هي هدية ملكتنا لها...فارس الله يحيه ساعدني با اوراق الي لزمت ها الموضوع...
وهو بسيارة وخليت سواقينكم قبل ادخل يحطونه مع هدايا الملكة في قسم الحريم...
عقاب يميل بشفتيه بتقليل شأن/لا ماشاء الله عليك مرتب وضعك زين..ووش شغلك مدري من الي قال لي انك مفصول من العسكرية عسى منت مسود وجيه البندر في شي فصلوك بسبتها...!
يعلم أنه يضغطهم جميعا بتلك الجملة الاخيرة...!
غيام الذي يكاد يقفز من مكانه ويعدل شماغه بحركات سريعة عصبية من ثم ينظر لعيني بندر الصامت..
يسايره بخبث/ انا الي قدمت اعفاء وشغلي الحين ابد اطقطق في الاثاث استورد وابيع هنا والحمدلله ماشي وضعي الاكيد ان بنت عمي ماني مرقدها بلاعشاء
عقاب بخبث لئيم/المهم لاتسوي مثل ابوك وتاخذ الخير من حرمتك..!
بندر بتدخل جاد صارم /يابو فارس ترانا الحين في مجلسك ان كان لرجال الي جيناك من طلبته قيمة فعطنا مطلوبنا...
نهض بندر برجولة خالصة من ثم شد عقال ابو محمد بخفة ورماه بحضن عقاب بمفاجئة وبجدية/لو لعقالي قيمة عندك كان حذفته بحضنك لكن احشم عقال ذا النشمي لاتطول السوالف الي لاتودي ولاتجيب...!
شد عقاب عقال ابو محمد ونهض بهدوء ووضعه على راس ابو محمد ..
ابو محمد بحزم /يالله املكو الحين.....!
ماهـي الا دقائق وتم كل شي اخيرا ليزفر بندر وابو محمد برتياح...ويتراجع غتار للاريكة بهدوء...فارس المبتسم وهو يصور الدفتر والتواقيع...
همس المملك..\كم اتفقتو على المهر..؟
ابو محمد..\مهر بنتي علي..ولآواحد منكم يقول كلمه...!
غتار يقفز بغضب..\لآوالله العظيم ماتدفع ريال وانا ولد ابوي..ماقصرت يابو محمد في مجيك وصلحك وواسطتك والمهر حطيت لها مع الهدايا الي دخلت وحق بنت عمي اكبر عندي من الفلوس الي سقتها وترخص لها.!
ابو محمد /ياولدي تراني اعدها من بناتي واعدك ولدي الله يهديك...
قاطعه عقاب الذي كان وجه عابساً وبتهكم وهو يشير بيده..\أجلس أجلس لاتنكسر عصاك بعد بعصاه ويناقز..!
غتار الذي لم يرد ان يضحك فـ هو يرى اشتعال عقاب في مكانه ولآيريد تعقيدات بـرد صاعق منه..لذا اكتفى بـ أبتسامه ساخره..
بندر بثقل هادئ /ياابو فارس نبي ندخل ونشبك فخر ونفرحها بعيد عن جونا المشحون ذا ...البنت نبيها تفرح مثل كل بنت بعمرها...!
عقاب يبتسم بخبث/ تشبكون انت عارف عاداتنا وبعدين بنتي مداومة تحسبها سردي مردي مثل بعض الناس عندها عمليات وشغل مايتأجل...!
علم بندر بأنه قاصد انه يجعلها لاتجلس اليوم هنا حتى لايقابلها..ود لو اعطاها هديتها بنفسه...!
لكن يبتلع كل شيء الان..!
بندر / اجل الله يوفقهم ومبروك علينا وعليهم...
ابتسم غتار وهو يقبل انف والداه من ثم نهض بخبث العالم ليقبل انف عقاب ليبعده عقاب بطرف كفه/رح وراك لاتطيح علي...!
تراجع بخفة /تدري ياعمي لو نتسابق سبقتك تراني شباب لايغرك العرجة الموت في الشياب اقل جهد يروح نفسهم الله يعينهم...!
القى له نصف نظرة وتجاهله ...!
بعد العشاء
غتار يغسل يديه وفارس بجواره...
غتار بهدوء /فارس اختك مداومة الليلة والاعمي عقاب يبي يضغط ابوي..
فارس يبتسم /الا صحيح فخر مداومة الليله ماكان عندها شي ضروري بس ابوي راسه يابس ضغطها لين راحت الله يهديه...
ابتسم بخبث وتناول احد العطورات الفخمة المقدمة وعطر يديه والقى نظره لوالده الذي يستأذن مع ابو محمد...
.
.
.
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
بعد اربع ساعات...
دكتوره فخر...
كانت تنظر للممرضه المحضره لها ملف طبـي لأحد المرضى لتنظر له بـتفحص في خلال جولتها الطبيه..أعطته هي بعد ان ناقشتها فـي وضعه من ثم ذهبت الممرضه..
تشعر بصداع نصـفي ..اليوم كان حافلاً لها
والداها وعلاقتها المتوترة معه...احد مرضاها توفيت والداته وبقت بجواره بعد حادث فضيع حصل له هو وعائلته...
وتلك الخطوبة المجنونه واجد نفـسي بين ساعات عدة مرتبط اسمي باأسم شخص لآ ادري كيف ولامتى حصل كل هذا بهذه السرعه...!
مكالمة تهنئة من فارس ووالداتي هي التي تيقنت ان كل شي اصبح جدي جدا...
وعقاب متحصن بعنادة المستفز للجميع...الكل في جهه وهو لايمانع ان يكون وحيدا في الجهة الاخرى...!
الاترى يا ابي...الاترى بعيون قلبك...!
كيف ربطت اسمي با اسم شخص لااعرف عن طباعه شي الا السيئة التي رأيت ﻷجلك...!
وتغضب مني ولاتكلف عناء لو رسالة من كلمة...!
اي جبروت مزروع فيك حتى علي انا ابنة روحك...،
وغريب اﻷطوار الذي ربط اسمي مع اسمه الليلة...!
كيف هي طباعه..!
بدا لي في لقائنا الاول خبيثاً حاداً..!
ياالله هل هناك شي كهذه الخطوبة..!
بين ليلة وضحاها هكذا..أجد نفسي أرتبط بشخص لآأعرفه الا في مواقف قليله..
لم يأتي في بالي قط ارتباطي سيكون هكذا ...!
كأي انثى لامست توقعاتها شي ناعم رقيق حالم...
كلانا لاينتمي للاخر شعرت بعد ربطي للمواقف السمجة التي جمعتنا...
لم تجد نفـسها الا في قسم العظام..!
والفضول يقودها لـسؤال عن ملفه الطـبي...!!
لآتدري لما..ولكن هو الفضول لا أكثر..!
...\أسمه كامل..؟
فخر بهدوء حذر.\ غتار بن بندر البندر...!!
دقائق معدودة حتـى ناولتها ملفه الطـبي..فتحته لتتفاجئ بـصورته في ملفه الطبـي ببدلته الانيقه والرتبة التي على كفته لتجعل عينيها تنفتح على مصراعيها بدهشه عظيمه...!
تناولت هاتفها لتقوم بتصوير الملف فـ الوقوف هنا على عجالة وفي زحمة المتواجدين لم يجعلها تقرأه بتمعن...
ماأن التقطت صورة لورقه الاولى للملف ..
حـتى صدمت من كف عريضه تغلق الملف الذي كان على طاولة الكوانتر وتخطف الهاتف من بين يديها في اقل من ثانيه في سرعه شديده..!!
وبصوت فخامة منتقاه...\ أسرار المرضى عندكم مفتوحه للجميع دامهم يلبسون بالطو أبيض...وش دخل دكتورة اطفال بـ ملفي..!
هي ربُط لسانها تماماً...والمسوؤله التي تفاجئت من صاحب الملف يقف امامها أعتذرت بأنها لم تنتبه لـتخصص الطبيبه واعتقدت انها من كادر القسم..!
غتار بحده..\ ماشاء الله أشخاص غير مناسبين في اماكن ماهي لهم.!.
كررت اعتذارها الفتاة وهـي تغرق فـي أرتباكها وتشد الملف الطبـي منه لتعيده لـ مكانه.!
فخر المصدومة من حضوره أفاقت من صدمتها وهي ترا هاتفها يدخل جيبه العلوي ببساطه وتملك ويشد الخطوات في تركه للمكان..!
شدت الخطوات خلفه وهي تهمس بـغضب..\انت بعقلك جيب جوالي..!
لم يدر ظهره ولآوجه لها..يسير بخطوات متقاربه وصوت عكازه يعبث با ألاجواء..وبـعدم مبالة..\والله زي ماتطفلتي على شي خاص فيني انا بعد بفتح جوالك زي مافتحتي ملفي واشوف وش عندك تبين تتأكدين منه...!
توقف في اخر الممر ينتظر الاصنصير ينفتح..لتهمس هي بغضب...\ جوالي خاص فيني حتى مو جوال الشغل في اشياء خاصه لي..وانت ملفك مافي الا كسورك ...!
فتح الاصنصير ...خرج من فيه..
دخل غتار لـوحده والابتسامه الساخره تقف على شفتيه..\خلي فضولك ينفعك..!
لم تدع الاصنصير يغلق حتى اوقفته ودخلت وبغضب..\ترا اذا ماجبته بطيب باخذه بغصب...فاهم..!
أبتسم بخبث وهو يفرد يديه..\وانا ماحب أي شي يجي بطيب انا احب الي بغصب...!
توقفت وهي تستوعب المكان الضيق الذي يجمعهم وحدهم..ومقصده الواضح وفرد يديه بهذا الشكل المستفز..
كانت تريد حركه سريعه لآ اكثر..فـ باب الاصنصير سوف يفتح فوراً..وهي تعلم انه وضعه في جيبه العلوي..
مدت كفها بسرعه الثواني ما ان أستقرت على جيبه حتى قبض عليها وجعلها تلك الكف تتكئ على صدره..
عندما قبض على كفها..
شعرت ان يدها غمست في تنور مشتعل رفعت عينيها له لتجده ينظر لها بـنظرة بارده غير مريحه ليس لها تفسير غير انها في موقف كارثي الان..!
همس \ماتستحين تحطين يدك على صدر رجال...!
شعرت بـ كل شعرة في جسدها تقف والاحمرار زحف حد على كفها القابض عليه بكل تملك..!
ليردف بخبث منتقى ..\جيل جريئ مايصدق يرتبط...!
شدت كفها وهي تشعر ان الارض تريد ان تبتلعها لكنه أحكم الامساك بها..همست بغضب..\فك يدي فكها..!
أطلق يدها والابتسامة تعانق وجه...لتشتعل غيضاً وتشد عصاه بقوه من يده..!
أتكئ بمفاجئه من مباغتتها...!
لينفتح الاصنصير وتريد المضي...ليشد يدها من جديد ليده..!
وبصوت عالـي أراد بها احراجها..\عصاي يادكتوره ماتشوفين ماامشي الا بها...!
نظرو الـذي كانو عند باب المصعد لـثنائي الغاضب لتعانق ازواج الاعين تلك الطبيبه..!
خرجت هي من المصعد بعد ان حررت يدها لتقف بجواره ليخرج هو ايضاً وهو متكـئ ويقف أمامها..
همست بغيض..\عطني جوالي وبلاش فضايح...!
غتار بـهدوء..\ماراح يجيك عشان تبطلين تدورين وراي والعصا خليها معك شمي عطري فيها...عارف انه ذبحك حبي من الساعة الي دريتي فيها ان اسمي ارتبط با اسمك والاوش ينطط فيك بالاقسام تنشدين عن ملـفي..!
فتحت عينيها على مصارعيها من ثم قذفت بعصاه له ليلتقطها بحركه سريعه وهو يبتسم بخبث..
زفرت وهي تستدير ..تريد حل معه لكن لن يعطيها هاتفها..!
غتار /عاد اعترف لك ان جيتي الليلة لك مقصوده دام ابوك خلاك تداومين يحسب بيصير حاجز بينا عقب ماربط اسمي في اسمك...!
استدارت لتنظر لنبرة الصوت التي لاتنتمي للحديث.../وش تقصد...!
تفاجئت بأخراجه لعلبة سوداء صغيرة فخمة وفتحها لترى خاتم بجوهرة ماسية ثمينة...
وبتهكم / ترا وجهي وسيع تبيني البسك هنا واخذ مقسومي في بوسة خفيفه والا تضيفيني في مكتبك واخذها براحتي...!
شعرت بااحراج عظيم يتملكها من جرئته ولاتستطيع ان تتقبل رجل جريىء
وبـسرعة البرق...كان هناك طفل يلاعب أخاه في عربية لذوي الاحتياجات الخاصه ليدفعه بدون حسبان فتنطلق العربيه بأتجاه الدرج الذي بجوراهما.!
سقطت اعين فخر على الطفل الذي سوف يتفتت عظمه لامحاله ان سقط من الدرج لـتركض له بـسرعه فيختل توزانها وتسقط مع الطفل والعربيه من الدرج...!!!
أعين غتار المتفاجئه لم تستتوعب تلك السرعه في السقوط السريع الا ببكاء الطفل وتمدد فخر بصمت...!
نزل الدرجات ليستقر عندها ....!
بعد نصف ساعه...
كانت هي ممدده على السرير وتأن بـصوت خافت...
شبه غائبة عن الوعي...
الطبيبة التي خرجت واجرت فحوص لها سريعة اخبرته انها بخير..وسوف تستعيد كامل وعيها بعد قليل...
وهو بمقابل جلس بجوار السرير من ثم نظر لهاتفها الذي بين يديه وجد ان الهاتف يريد فقط البصمه..
أبتسم بخبث وهو يقرب الكرسي اكثر لها..ليشد يدها ..
ما ان وضع يدها في كفه العريض الا شعر كأنها قطعة زبدة بين يديه..!!
أبتسم بخبث وهو يقلب تلك الاصابع الرقيقة بين يديه...كانت كا اصابع بسكويت هش قد يفتتها من قبضه منه صغيرة..!
اساورة ناعمة تتدلى من معصمها...!
زينة لامعنى لها...الحقيقة انه اراد فتحها لكن لايفهم تعقيدات النساء لذا بحركة بسيطة منه متعمدة قطعها...من ثم دسها في جيب بالطوها...!
لاتشبه عقاب...ولا ابي...قد تكون تشبه والداتها...
رفض عمي عقاب أن اشبكها...
هل اصور له صورة تجعله يتجمد في مكانه...من ثم يتوعدني با ايمان مغلظة...ويبتلعها عندما تعود له وهي لاتعلم شيء...!
شد اصبعها وبصم به هاتفها..لينفتح...!!
أبتسم وهو يحرر يدها من يده ويعود للجلوس بشكل مريح في كرسيه..
دخل الصور وقلبها ليجد صورها في مناسبات عديده..وصور لـشقيقها واباها المغرور..!
صور كثيره لاتعد ولاتحصـي...!
حرك شفتيه بـسخرية..\رازة لي ابوك بكل الصور..!
عبث بهاتف قليلاً..وفرمته بخبثه المعتاد..!
وعاد الهاتف جديداً في اقل من دقائق خالياً من كل شيء..!
وضع رقمه في الهاتف ودونه ..واتصل عليه ليظهر رقمها على شاشته..
حمل الواتس من جديد..وأقترب منها من جديد فتح الكاميرا واحتضن كفـها بكفه واخذ صورة ليديهما متعانقان..من ثم دون له توبك سيجعلها تجن لامحالة بعده من ثم يجن عقاب ...!
ظهر رقم على الهاتف ليفتح ويصمت ليأتيه صوت سائقها ..\دكتورة فخر.انا في انتظار كتير انتي في تأخير اليوم..؟
همس بصوت هادئ..\انزل جيب عربية من بوابة المستشفى الداخلية وتعال خوذ دكتوره فخر هي شوي تعبانه..!
السائق..\مين انتَ..أيش فيه تعب..انا ادق على باب عقاب..؟
غتار \لآ...بسيط تعب لاتدق على احد تعال انزل بـس..!
اغلق الهاتق ثم أعاد الهاتف لـها في جيب البالطو ...
من ثم همس بهدوء وهو يحاول افاقتها..\فخر.تسمعيني..!
كانت هي تفتح عينيها وتغلقها وتشعر بـ أن جسدها قد تحطم كلياً لتهمس بخفوت..\جسـمي يعورني ..وش..صار..!
غتار بنبرة مقصودة..\شوية رضوض الحمدلله اول مانزلت لك احسبك رحتـي كسور كلك..عشان ذاك القرد كان خلـتيه يتكسر وش ينطط فيك قدامه..!
فتحت عينيها لـتنظر بتفحص في المكان وفـي الشخص الذي بجوارها هو نفسه المقيت..!
وضعت يدها على جبينها وهي تحاول تهدأ من صداعها من ثم
شعرت ان ليس هناك عازل بينهم..!
للتفقد بيدها وجها وتجده عارياً امامه..!
مازلت يدها تبحث عن طرحتها عن اي شي...لاشي...!
حاولت التماسك وهي تبحث عن شي تجمع بها شعرها المنتثر ولاتعلم كيف انتثر بهذا الشكل وهي محكمة لربطة هل فتحه الاطباء يتفقدون رأسي ام عبث به هو...!
فـتشعر بـ الدم تفجر في وجهها وهي تحاول الجلوس وتكتم انين الوجع من شدة الحرج..
حركت شعرها كله مع غرتها لجانب الايسر حيث يكون هو ليشكل ستارة انثوية بينها وبينه...
ارادت ان لاتراه ...هو بتأكيد رأها وتأملها جيدا...!
لم تنظر له ...
لاتريد ان تسأله تريد تفقد مااصابها بنفسها...
..\ترا في اربع رتب في ساقك بعد..!
نظرت بـ طرف عينيها لساقها المكشوفه ولفت بيضاء بمنتصفها..وبألم وهي تحاول ابعاد توترها \انا خلـص الشفت حـقي من وقت وابوي بيفقدني اكيد..!
كانت تنهي كلامها وهي تستوي بجلوس وتحاول الوقوف..
همس بسخرية لاذعه..\تبين عصاي..!
رمقته بنظره غاضبه من ثم شدت نقابها الموجود على الطاولة الجانبيه من ثم وقفت بتألم واضح وهي ترفض مساعدته من كفه المددوه لها..
همست بـستفهام.\وش صار على الولد..؟
غتار بـعدم اهتمام..\ابد زي القرد نط مافيه شي ..,
فخر\الحمدلله..بعد حاسدة انه ماجاء فيه شي..!
أبتسم..
همست بغيض..\ممكن تعطيني جوالـي ادق على سايقـي الحين..!
أبتسم بهدوء وهو يشير لـجيبها..\ايه عقب طيحتك رجعت لك جوالك اظن عقوبتك جاتك من الله..!
أستغفرت وهي تعطيه ظهرها و تشد هاتفها لتتصل على سائقها ويخبرها انه في ممرات المستشفى يبحث عن غرفتها..
اغلقت الهاتف بعدما اخبرته وبغضب..\وراد على جوالـي...!!!
لم تجده...!!!
زفرت بضيق وهي تشعر بأنها في ورطة عملاقه من رجل كهذا..!
لكن عندما شدت نقابها لفته شي يلمع في اصبعها لتجد خاتمه الماسي العملاق يضيء بين اصابعها...
شعرت بكمية توتر واحراج وهي تفكر بأنه لمسا اصابعها وبتأكيد قلب كفها بين كفيه...
نزعت الخاتم وخبئته بجيبها...شدت انفاس جديدة من ثم زفرة بتوتر وضيق من المجهول القادم....
.
.
.
ركبت السياره بصعوبه..وهاتفها لم يهدأ من الرسائل..
عندما فتحتها وجدت علامات تعجب من رقم فارس كثيره..وفيسات قلوب من ارقام اخرى ..!!
أستغربت لما الجميع ارقام في الواتس...
لتدخل الرسائل وتكتشف انهم زميلاتها وتجدهم يتضاحكون على توبكها وخلفيتها...وبستفسار يضعون خاتم خطوبه ..؟
شعرت بأنه عبث بهاتفها لكن لاتعرف كيف فجميع الاسماء ارقام
ذهبت لـصورتها في الواتس لتصعق من الصوره يدها تحتضن يده..!!!
والصاعقة الكبرى وهي تقرأ التوبك...!
(انا لست مدللة ابدا ولكن ان لم تصالحني الحياة ف سوف اشكوها لغتار)
شعرت وكان ماس كهربائي خرج من هاتفها واخترق رأسها...!
والدوار يتملكها وهي تحاول البحث عن صورة فتجد الصور خاليه ثم تعود لتحذف الصوره والتوبك وضعته مشغول..!
القت نظره عامه على هاتفها وجدت لابرامج لاصور وايضاً لا ارقام سوا رقم مخزن بـ أسم ...[ غتار..]...!
تود لو تصفعه لو تمزقه..ماكمية الاحراج الذي سببه الان وكمية المبرارت التي لاتدري كيف ستسوقها لـ شقيقها وزميلاتها والمصيبه الكبرى عقاب ماتقول له..!
يالله أغثـني...!
تريد ان تتصل به وتقذف في وجه كل مايعتصرها من احراج..!
مافعلت به كيف يفعل كل هذا..!
لآجل شي بسيط..!
وهاهي تتصل به...!
أنتهى الاتصال ولم يجيب...!
لتعاود وهي تشعر انها تحرق هاتفها بقضبة اناملها...
لكن ايضاً لامجيب..!
من ثم تأتيها رسالة...
فتحتها على عجالة وهي ترا اسمه ..
شعرت بـ أنها سوف تنفجر وهي تقرأها...
[لبيه ياعين ابوي وعين جداني..لبيه ياقطعة مني وانا منه..
غلاك عندي دخيل بوجه شيبانـي..وغلاي عندك ماني بناشد منه..!}...مشغول عارف مشتاقه..بحاول احدد عرسنا قريب عشان حالتك بتصير صعبه على كذا..!
ياالله...يالله...!
وش ذا الرجال...وش ذا الرجال..!
انا مو مرتاحه له ولالطريقته..!
ولآشكله..
ولآاسلوبه الي مادري وش اسميه ذا..!
ثقيل..وخفيف بنفس الوقت..!
تافه..وخبيث..!
سطحـي ..وغامض..!
مو مريح بكل الاحوال..!
.
.
.
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
كلاهما يولي الأخر ظهره...كلاهما يشعر بأنه يجهل الاخر...
كلاهما بنى الاسبوع الماضي حاجز ضخم بينهما..
من اطراف عينيه راقبها عندما ارتدت بيجامتها الحريرية ونامت بجواره..وهي تكسر قاعدة سنين طويلة..تحدثه بحديث هادئ وتحاوره فيما حدث في يومها وتسأله عن يومه...
الليلة طويلة تعبث بها صوت عقارب الساعة خلف عمشاء...تجعله يصاب با الارق اكثر...
التفت لجهة الاخرى من ثم تحرك بتجاه عمشاء ومد يده لساعة الملاصقة لكومدينتها يريد نزع بطاريتها...!
هي عندما شعرت بملاصقته لكتفها تحركت بتوتر ليتقابل وجها ووجه الذي يطل عليها..
الانوار الخافته جعلت وجهه اكثر عمق في عينيها...اكثر وجع...
همس/صوت عقارب الساعه ازعجني ..!
كان يرى وجها الذي ظهرت على تفاصيله الارهاق...شعرها الذي يؤلمه انه اصبح قصيرا تريد ان تقيس ألمي به...!
نعم انا متألم واكاد انفجر من عثرتك الفادحة كيف ترمين ببساطة شي يخصني...!
نعم يخصني...!
كيف هان عليك انتي ياعمشاء شي يخصني واحبه...!
ماذا...!
اعلم انك لست سعيدة...
وتفتت روحك الان...
واعلم انك تعشقيني حد الامعقول..
وتدعين التجلد
وها انتي تسهرين بجانبي على الطرف الاخر من السرير وكأن روحك بطرف الاخر من الكوكب...!
من ثم بخبث/اشوفك مارقدتي...؟
بغير اهتمام/حركتك الواجده ماخلتني ارقد...!
بتهكم/ماتحركت واجد تعرفيني ماحرك جنبي لاحطيته انتي الي مدري وش فيك مانمتي والايمكنك تعودتي ترقدين لحالك...!
مازال على وضعيته قريبا من وجهها يطل عليها../استويت عندي موجود والا لا يابو فارس فعادي رقدت كتفك جنب كتفي والاجدار يفصلنا عن بعض...!
تغير ملامحه وجهه من ثم همس وهو يتراجع/ بنشوف يقولون الي يحب الثاني مايصبر وانتي على خبري تحبيني ...!
الموجع الان لها انه يعلم بحبها الشديد له...
والشديد جدا...
وهاهو يراهن بكل عنجهية الدنيا عليه...!
تحركت لتقابله وجها لوجه هو يضع يده تحت وسادته وينظر لها...!
الخبيث الماكر...!
ينظر مباشرة لعيني...يريد ان يلتقط رعشة ..او طيف دمعة اشتياق لاحضانه..
اتجلد ياعقاب فلا احد يموت من الاشتياق...!
بكل خبث الدنيا يدعي البرود وهو يغلي همس /ماشاء الله زاين شكلك عقب ماقصيتي شعرك...!
بهدوء العواصف/مادريت انه يعجبك كذا...!
ببرود /عادي ماتفرق واجد عندي ياعمشاء...!
كان يشد على اخر جملته ليكويها ويختبر صبرها ليحتفل بنهزامها..!
لكنها لم تنهزم فقط اغمضت عينيها وادعت انها سوف تنام...!
هكذا ببساطة...تهزم خيوله ب أغلاق حصون اهدابها...!
بقى يتأملها...
كيف تجرئتي على رمي شي يخصني...!
كيف تقومين بقص ليليك الذي أحب...!
كيف تقفين ند لي الليلة...!
وتعلنين او تدعين انك باردة...!
لااهمك...!
ولااعني لك شيء...!
ااختبر ان كنتي كذلك...
اتكئ من جديد على يده ويكاد با اتكأته ان يلامس وجه وجها...كان يختبر قربه الشديد...ادعى انه يريد الوصول لكأس الماء الذي على كومدينتها
شعرت برائحة عطرة يخترقها لتهمس بتأفف/لانت براقد ولا مخليني ارقد ولاسامح لي اطلع بغرفة ثانية...!
بخبث /بسم الله عليك عايفة مرقد جنبي مرة وحده ماعليك ماهوب صاير لك شي لو اسهرتك...!
من ثم تجاهلها ونظر لساعته وبستغراب/فخر ابطت والا انا الي اشوف انها ابطت...
تناولت وسادتها واتكئت عليها من ثم تناولت هاتفها الذي بجانبهها قرأت رسالتها من ثم همست /عندها ضغط وبتتاخر شوي...هذي هي مراسلتني بس توي اشوف نام ياعقاب تراني على تعب وابي انام بعد...!
اولته ظهرها...وادعت النوم...!
بقى ينظر لها يتأملها ...والصمت يعود من جديد بينهم..
ساعة قد مضت
وهاهي تدخل جناحها بحذر شديد...
عندما جلست بوجع ورفعت تنورتها لتمسد ساقها قليلا تشعر بوخز الغرز من ورا الشاش...
من ثم رفعت رأسها لتشعر بدوار وهي ترا فخامة الهدايا المرصوصة بترتيب على الطاولة والارضية...
كانت طقم الشبكة مفتوح بنتظرها...
ينطق با الفخامة وهي تقترب منه لامسته با اطراف اصابعها وهي لاتشعر الا بضيقه شديدة وهم عظيم يطبق على صدرها من خطوة مجنونة اتخذتها ..
هاهي الخطوة المجنونة حسية...
والطقم الماسي يضيء في مكانة بفخامته ...واطقم هدايا مغلفة ...باقة ورد عملاقة وضعت على الارضية لاتعرف من حملها الى هنا وكيف ادخلت السيارة ...
لفت انتباها ساعة ماسية وبطاقة بجانبه...خفق قلبها...هل هي منك ياعقاب..هل لنت بتلك السرعة ...!
فتحت البطاقة ...
العم...اب
وانا الليلة يشرفني ان اكون اباك الثاني...!
ابتسمت بفرحة عميقة وهي ترا تلك الهدية الثمينة من عمها ...
عمها الذي قررت ان يجتمع مع والداها من جديد
عمها التي دفعت لأجل هذا اللقاء ثمن باهظ...!
هو غضب عقاب...!
الغاضب الذي لايرضى...
.
.
.
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
يوم جديد...
كان في مكتبه يعبث بهاتفه..
يذهب ويعود با الاسماء..
لايعلم لما شعر با انتماء عميق لها...؟
لما...!
هل ﻷجل نبذهما كلايهما من العائلة بختلاف ظروفهما...!
هل لشبها بوالدته التي ماانفك ضميره يعذبه لرفضه الصلح هي كانت الواسطه وقتها...
لما مضت الايام وانا افكر باابنة بندر...!
لما كلما رميتها من رأسي لساعه تعود له اضعاف وقت غيابها عنه...
المتضح لي حتى زوجها عصته ﻷجل رؤية عم لاتدري كيف سوف يستقبلها...!
هل تشعر با الوحدة با الرغم من تحلقهم حولها...؟
زفر بعصبية/وش فيك ياعقاب اشوفك قمت تهوجس في بنت العنود وبندر...!
الخبث الخاص به يعود يتلبسه وهو يتأمل فكرة ما برأسه...!
هل الله ارسل لي هذه الابنة تتعلق بي كي اعبث با العنود وبندر...!
كما غدر بي بندر...!
وكال لي الوجع...!
وجعلني ليالي طويلة أئئن من عملاق القيم عندي كيف يغدر بي...!
هل هذا قصاصي منك يا بندر...!
اراه قصاص ماضي وحاضر...!
فخر اللئيمة تخلت عني ﻷجلك...!
لاضير ....!
الان المهر...!
غدا احد ابنائك...!
من ثم عزم امورة واتصل...!
بعد ثواني جائه صوتها....كان ممزوج بين الفرحة والتعب...هكذا شعر مباشرة من نبرتها...
المهر بفرحة/ يامرحبا ياعمي لبى الصبح الي جاب صوتك...
بثقل عقابي خالص/ وشلونك...طيبة...!
بهدوء /اي الحمدلله..
بتمثيل متقن.../صوتك كأنه تعبان عسى ماشر ...
المهر بهدوء/لا مامن شر فداك ...
بتلاعب ما/الحين الرجال الي انتي ماخذته تحبينه وصابرة على شين وجه وفعوله والا انتي مغصوبة عليه...!
صدمت من مباشرته/دامر تراه طيب بس انه لافلتت اعصابه يقلب واحد ثاني امسحها بوجهي الي صار ذاك اليوم ،..
من ثم زفرة بهدوء/وخلاص ابو بنتي ماعاد فيه مجال اصلح اي خطا لو صار مالي الا اتقبل عيوبه مع محاسنه...!
عقاب يتخابث/اي بس صوتك ماش...هو لو انه مد ايده عليك...؟.
همست /لاعمي بس انا تاعبني الحمل ها الاسبوع...!
المصارحة الشفافة التي فتحتها له...
لاتعلم كيف لكنها اخبرته ببساطة
موضوع تكتمت عليه اخبرته ببساطة...!
عقاب بهدوء حذر /حامل...!
من ثم تدارك .../الله يقومك بسلامة اجل اهتمي بعمرك ولاترهقينها وترا ثور بداله ثور...!
غرقت في ضحكة هادئة/ثور ياعمي الله يهديك...
عقاب بمكر/اي ثور والا ذا الزين كله يزعل بكلمة ذا ينحط على كل جرح يبرى...
بمحبة/جعل ربي يسعدك...طيب ابيك تفضى لي يوم اعزمك على مكان نسولف فيه اكثر وبراحتنا وشرايك...!
ببساطة غريبة/تم...بس انا الي بعزمك وعلى العشاء الليله لو فاضية...
ابتسمت /اجل مانقول الا انت كريم وانا استاهل...!
من ثم همس بتدارك/ولابي ابوك ولااهلك يدرون انك تقابليني..اوعديني ياعمك...!
الكلمة الجميلة النبرة الملكية الخاصة به هي بشفافية /ابشر...!
اغلق هاتفه وعينيه تنظر لايطار الصورة الفارغ امامه...لاشيء فيه غير انه خشبي قديم جدا جدا...يرافقه في مكتبه ولا يتزحزح من مكانه ومتضح قدمه مع عصرية ديكور مكتبه ...!
تناول هاتفه من جديد وبحث عن اسم رياش...ذاك الصديق الذي غرق ﻷذنيه في زواجه الاخير...
كان الهاتف يرن وهو يقطف بعض من الورد الذي مزروع في مزرعته ويضعها بين خصلات شعرها الاسود /شفت ذي اللقطة في فيلم لرشدي اباظه عاد ناسي من الممثلة الي معه...
ضحكت /وانت وش رشدي اباظه جنبك لو انه حي الله يرحمه ماتقدم عليك...
رياش/ادري جعلني ماذوق حزنك..اعجبتك المزرعة صح...
الذهب /تهبل والي زايد زينها راعيها...
رياش/لاتعطيني بذا المنطوق الزين كل شوي ثم اجيك من اقصاي تراني اتكهرب لاصار راعي المنطوق بعد زين
ابتسمت /جوالك ماوقف رد يمكن شي ضروري
بتهكم/ذا عقاب خويي جعله مايسلط على معرس ...
تناول الهاتف بغضب وهو يقف ويرد بزمجرة/وش تبي مارديت من اول دقه ادر اني مابي اسمع صوتك...
غرق بضحك/ايه جاك بلاك ماتبي الحين تسمع صوتي...
رياش بتهكم/بعذري والله اجل ابدل صوت الكناري بالي ودي اقوله بس حاشم العشرة بينا...!
عقاب بتهكم / شان صوتي عندك الحين ياالله جعلك مالك صوت عقب اليوم...
رياش بفزع/استغفر جعلك كسر العظم استغفر...
عقاب /استغفر الله اسمعني وخل مني خبالك شفت انت مرة علمتني ان اختك علمتك ان معهم وحدة بشغل تعرف واحد من عيال بندر وكان يبي يتزوجها وعيا ابوه ...هو من هو لايكون غتار ...!
رياش يرمش بعينية لذهب ويحرك اصابعه كناية ان وقت مكالمته لن تطول/جعلك انت والبندر ما تحضرون عزاي...!
غرق في الضحك عقاب/تعقب يا الثعل تبينا نموت كلنا قبلك عشان مانحضر عزاك الاجعلني الي اوسدك اللحد واخذ ذي الي انت طاير فيها ...!
رياش بتأفف/ياالله ياعقاب تدري اني ماداني طاري الموت وجبته لي الحين ها وش تبي اذا تنشد هو غتار لا ماهو بغتار هو الصغير فيهم ويالله انسى رقمي لين تشوفني قدامك مرتز...!
هو لم يمهله اقفل الخط في وجهه...!
ابتسامة خبيثة علقة في وجه عقاب ونهض من مكان فورا...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همست محبة /اتبع السيئة الحسنه تمحها...ولاتقنط من رحمة الله ولامن كثرة معاودتك لذنب ف لو لم نذنب لذهب الله بنا واتى بمن يذنبون ويستغفرون ويغفر لهم انت في يسر في الاسلام....
.
.
.
اللقاء السبت القادم ان شاء الله
|