كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الثالثة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
هل عندك شك أنك أحلى وأغلى امرأة في الدنيا؟!
وأهم امرأة في دنيا ..هل عندك شك؟!
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا؟!
هل عندك شك أنك عمري وحياتي
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي؟!
أيتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمرًَا يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلماتِ
يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
غاليتي أنتِ غاليتي .. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ
لا أدري كيف مشيتي إلي وكيف مشيت إليكِ
دافئة أنتِ كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر..
كم صار رقيقًا قلبي حين تعلم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرت يا عمري عليكِ
يا نارًا تجتاح كياني .. يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
يا وجهًا يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصانِ
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني؟!
قولي لي ماذا أفعل فيكِ؟!.. أنا في حالة إدمانِ
قولي ما الحل؟! .. فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت؟
وكيف أتيت؟
وكيف عصفت بوجداني؟!
كلمات: نزار قباني
.
.
،
بداية
مساء الخير...
ان شاء الله انكم بخير وعافية وراحة بال...
اليوم بنشد على ابو فارس ...كلنا بنشد عليه ...!
سنابي omalyzad
...
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
صمت عقاب من ثم اردف بـخبث ..\وش رايك نـخلي فخر الحكم...
عقـاب يعلم بأن فخر تعلم القصه..
ولن تؤلم والداها...
فسترفض العرض جملة وتفصيلا...!
ابو محمد..\دق عليها وحطه على المكبر اسمعها بإذني..!
أبتسم عقاب بخبث وهو يتناول هاتفه ويضع على المكبر وهو يتصل بـ [اميرتي...]
ماهي الا ثواني حـتى أتاه صوتها الناعم المترف...\لبيه يا تاجـي..!
عقاب بهدوء \ وشلونك طيبه..!
فخر بصوت ناعم حذر.\ايه طيبه الحمدلله..انت اليوم وشلونك...
عقاب مازال غاضب لكنه امام ابو محمد يتظاهر بهدوء همس ببرود \ايه ايه..طيب...اسمعـي يابوك..!
فخر بوجع..\سم طال عمرك...!
عقاب بثقه..\سلمتـي...انا حاط الجوال على المكبر وعمك ابو محمد يسمعك في راي نبيك فيه ويخصك...!
ابو محمد بتدخل...\وشلونك يافخر يابنتـي..!
بتوتر..\جعله يزين لونك يا عمي..وشلونك ان شاء الله بخير..
ابو محمد..\بخير بخير يا عمك...
عقاب بتدخل..\يافخر...ابو محمد جايني اليوم في موضوع قديم ويبي يكسـره اليوم ..وحطك الحكم فيه...
فخر بـمسايره وهدوء متألم..\وش موضوعه الي جايب عمي ابو محمد لك..يتعني لـبوي الثاني ماهو هو الي يتعنا لنا..!
ابو محمد بسخرية لاذعه..\جعلك ابرك من ابوك يا فخر..!
غرقت في ضحكه هادئه تحت كبح عقاب لـغضبه..\اقول..عمك ابو محمد جايني يبي يحل موضع بندر وجايب ولده يخطبك له...وانا مابي ورافض...وهو ضاغطـني بجمايله علي...بس انتي عارفة راي...!
وماظنتـي بنتي بتوافق على شي ماييبه ابوها..!
صمت هادئ من طرفها...!
ليأتيه تقريع ابو محمد...\الحين انت وشلون تبيها تحكم وانت تقول ذا الحـكي هو منت بتقول ابيها الحكم والحين كنك تهددها انك ماتبيه وتحت لسانك ياويلك ان خالفتيني..!
صمت عقاب على مضض..
ليشد منه الهاتف ابو محمد..\اسمعي يابوك...عمك بندر علومه غانمه عند كل الا عند ابوك في شي ابوك كبره وحط له راس ورجلين وهو عناد في عناد...واكيد انك عارفة علمه كله..وذلحين عقب ذا السنين كلها ولد عمك يبي يصلح الي بينكم وطلبني اطلبك من عمه وولد عمك ماهوب عشاني ابي اصلح بينكم بمدحه لا بالله..رجال اسمه في المجالس له ثقل وصيت...يبيك وموسطـني انا بينكم..وش تقولين لواسطة ابوك الثاني دامك عادتني ابوك بعد.!
قاطعه عقاب بحنق.\تراه مثل ماشفتيه يتعكز على عصاه...يعرج..ونص هرج عمك ماهو بصحيح عشانه يحب الولد.. ولد بنيدر مايعرف من سلوم الرياجيل مغز ابره...واظني انه بعد يبي بس يحرني فيك ...!
صمت هادئ..!
همس ابو محمد..\ها يافخر يابوك وش قلتي بتفشلين عمك الي ماطلبني ولد بندر الا ذا الطلب وفشلان اني اقول له ماقدرعليه...!
عقاب بغضب/فشلان من ولد بنيدر انا الي بجيه واغسل شراعه ذا الناقص يبي نسبي من زين علومه هو وابوه عندي..بنتي رفضت دامها ساكته..ياالله يافخر يابوك انتي اصلا تعبانه وحنا اشغلناك...!
ابو محمد بغضب/اصبر خل البنت تهرج...!
فخر بهدوء وتعقل..\ ياعمي فارس ..،عمـي بندر وابوي منقطعة علاقتهم من سنين طويلة مثل ماتعرف...وانت ياعمـي دامك تشوف ان الرجال عاقل وتصفطه لي..ماعقب قولك قول ولارايك راي ولاهي بنت عقاب الي جمايلك على ابوها تردك وتفشلك ...وصلح بين ابوي وعمي اذا انا فيه فـ على راسي كلامك ماهو تاخذ رايي..!
ابو محمد بحزم..\والله انك ابرك من ابوك...ها سمعت...ها ولا كلمه...!
عقاب يكاد ينفجر من غضبه وهو يبتلعه ابتلاعاً..وهو يرى قد اغلق الخط ابو محمد..!
ابو محمد بجدية.\بنجيك انا والولد وابوه نملك...وان كان لي جميل عليك تستقبلنا وتملكنا..!
عقاب يقفز بصدمة/لايافارس لالا..البنت ماتعرف صالحها...منعتها من ولد ال راكان وولد سطام واثنين من ال ثاير ازوجها ذا الاعرج...!
اشار ابو محمد بيده بحزم/انت تلعب بي تقول خل فخر الحكم ويوم وافقت البنت تقول ماتعرف صالحها...الا بنت عاقلة حسافة انها عليك واما كلامك انه اعرج انت ماتقصد ذا ااشي لانك عارف انها ماتعيب الرياجيل كلمة اعرج لكن مقصدك ماتبي بندر ولاذره خل عنك بس معاير النسوان ياعقاب..!
عقاب غير مستوعب/ بنتي ماتسوي فيني كذا ماهي اا ..
قاطعه ابو محمد غاضب/ولاكلمة اذا انت منت بقد الكلام لاتقوله البنت ووافقت وانا وابي حقي عليك مابيه فلوس الا ابي بنتك لولد بندر اذا انت على قولتك شايل لي جميل...
عقاب الذي تم الجامه تماما...ووجه يتحول للون الاسود...والغضب يفور منه فوران..،
ابو محمد يقف بحزم/ولانت مفشلني دام حتى بنتك وافقت...بكلمك واحدد معك الجيه...!
خرج...وترك عقاب في مكتبه كا اسد جريح يتحرك في المكان يمنة ويسرة ...
.
.
.
في احد الفروع البنكية...
كان تدون في جهازها معلومات بنكية...ولتو انتهت منها....
هتفت بتعب/اليوم ارهقت عيوني صارت حمر...
جيهان/اي مره انزحمنا اليوم...الا انتي ماعلمتيني وش صار في خويك ...قلتي زوجته نشبت لك وانه اعرس غصب عنه والتهيت مع الي مايتسمى رجلي ...
زفرة بوجع وهي تنقر باظافرها الناعمة حافة مكتبها الصغير.../جالسه اضغط عليه بس المشكله مني اهلي ماراح يرضون يجي يخطب وهو بلحاله...
جيهان/تدرين انك طحتي بواحد لؤطه مثل مايقولون بيتزوجك ولاهمه انكم تعرفون بعض..جنتل صدق
وضعت يديها على خديها بضحك/ هذا اخر الرجال المحترمين في عصرنا...هذا حظي الحلو...
جيهان/اي حلو اي بطيخ انا على حسب ماسمعت ان البندر من البدو المتشددين مافيهم تفتح وعلاقات مستغربه ها الغيام مستحيل ابوه يرضى....
من ثم اردفت / ترا اخت زوجي زوجها يعرف رجل بنتهم المهر كلهم بنفس الدفعه...ويقول ان رجلها الي اسمه دامر معروف انه غيور ونار شابه حتى قد صار موقف مره هو كان عازمهم ..وطلعت وحده من بنات خواته بغى يذبحها وهي صغيره مايداني حتى الصغيرات يطلون علينا...
شدت دوسيه ووضعته على مكتبها ربطت شعرها بربطه بعد ان جمعته وصمتت..
جيهان بحماس/نسيت اقولك تدرين من الي جت امس عندنا في الفرع ودخلت عند المديره داخل...
وهج بستغراب /مين...؟
جيهان تفرقع اصبعيها ببعض/زوجة عقاب البندر وش ها الزين وش الطول وش ها الثقل اميره يابنت اميره صدق...
قفزت بحماس/ هذا عمهم الي هاجرهم...شفتي حرمته اجل ...!
جيهان وهي تضع يدها على بطنها المنتفخ /شي يابنت وفوق ذا الشي اسلوب ماشاء الله الي عرفته ان مديرتنا اخت صديقه الروح بروح..وهم صديقات بعد...
ابتسمت وهج وهي تتراجع بهدوء لكرسي../اجل عندي اوراق بدخل فيها لنشمية
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
لتو وصل لمستشفى وهو غاضب جدا عندما علم من الخدم في المنزل انها في المستشفى وهاهو هنا الان يريد ان يأتي بها من المستشفى...
اخبره ممدوح انها حاضرة لمشاهدة عملية دقيقة ولايستطيع الدخول عليها...
هو من شدة غضبه وعناده قرر ينتظرها في احد الكراسي في بهو المستشفى.،،
في المقابل كانت هي تشد الخطوات وفي يدها قارورة ماء...
شاهدت غتار من بعيد يجلس با اناقته المعهودة استغربت بشدة ف لتو دامر اخبرها انه بجدة هل يكذبا علي ام هل ابي حالته استدعت عودة غتار...
ستوبخه...!
وقفت على رأسه وبغضب /انت ماكنت تقول لدامر انك بجدة...فيه شي والاابوي حصل له شي..؟
رفع رأسه من هاتفه بثقل عقاب المعهود نظر لمتحدثه وانزل نظارته الشمسية با اناقه بيده وبستغراب/سمي؟
عندما انزل نظارته تراجعت نصف خطوه وهي تدقق في ملامحه التي تشبه غتار ...
همست برتباك /لااله الا الله معليش كنت اظنك اخوي..!
من دون اكتراث /حصل خير...
في ذات اللحظة كان ممدوح يأتي لعقاب الذي وقف وبهتمام/ياعمي عقاب لاتجلس هنا فخر بتنتظرها واجد اطلع وانا بنفسي بقول لها تطلع لبيت ...
عقاب بعناد/لا بنتظرها ماهو ضارني...
ممدوح با ابتسامة /عقاب البندر على سن العناد ورمحه من يلين رايه غير ابوي رياش تبيني شكلك ادق عليه يجيك...!
هي تراجعت بصدمة للخلف والاسم يتغلغل في قلبها ك سهم...
شعرت الانفاس تتسارع وروحها سقطت فجأة وارتطمت بقوة...
هاهو عقاب عمي تسوقني له المصادفة...
ياالله...
ياوسامتة ولباقته...
نسخة فخمة من غتار ...
مطرزة هذه النسخة بخيوط الذهب...
يقطر أناقة...و..رجوله...
قلبي قفز...قفز..له..،
هذا وجع ابي الدائم...
هاهو السور العظيم..!
ماهذه الهالة البندرية التي تحيط بك...!
ولما انت غاضب هكذا...!
هل انت غاضب بشكل دائم...!
رد على هاتفه كان سكرتيره يذكره بموعد مهم في مكتبه لايحتمل التأجيل...
زفر وفي داخله يتوعد فخر وهو يشد الخطوات خارج المستشفى والى سيارته...
لم يلحظ طيف انثوي خلفه...ركبت سيارتها واشارة لسائقها ان يتبعه..!
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
في جده
عندما سلم غتار على الثلاثة المشهورين كان المشهور الرابع يقف بدهشة يحاول تمالكها...
وضع كفه بكفه...!
يعلم بان الاوردة تتعرف ﻻول مرة على بعضها...!
تلك الارحام التي لتو تلتقي...!
هل عرفت انها تنتمي لبعضها البعض..!
همس بنبرة مقصودة/كيفك يافارس ان شاء الله بخير معك غتار بندر البندر الراعي الرسمي لهذي الاعلانات…!
عندما وصل الى اذنيه الاسم...كأن عينيه فتح عليها فجأة شباك من خلفه نور جعل عينيه تتألم من قوته...!
لم يستوعب ﻷول وهلة...
كيف...؟
لم يدر بذهنه ان محلات الاثاث الذي اخبره مدير اعماله عنها ماهي الا السلسلة البندرية التي يمتلكه عمه...!
لم يركز فقد قال له مدير اعماله هنا سلسلة محلات اثاث تريد اعلان ...!
لم يدقق في الاسم في زحمة الاعلانات اليومية...!
اهي مصادفة بحته...!
لا ابدا...متأكد من عينيه التي نظرت لي وبشكل خاص عرف بأسمه لي وحدي من بينهم...!
انه قاصد...!
كان الاجتماع قصير عرج فيه ذاك الشخص على نقاط رئيسية يريدها...
كان متحدث لبق جدا
يتلاعب بكلمات ...
حذر في بعض الاجابات...
لم ينظر الي ابدا...
كان يوزع نظراته للجميع ويتحدث بكل ثقة الدنيا...
يعلم بأن مكانته في السوق هي الاولى ويتحدث عنها بكل ثقه ويريد فقط الترويج لشي حديث وصل له...!
انتهى اجتماعه...كان دقيق جدا...اخبرنا مساعدة بأنه في الساعه الفلانية ينتهي وهاهو ينهي في نفس التوقيت حتى انه لم ينظر لساعته...
ماذا...
هل مقصده ان اتعرف عليه ؟
ام ماذا...
انا لم افهم...!
هاهو يترك الاجتماع ويرحل...!
فقط هكذا...!
الن يقف ويحاول التعرف...!
الم يشده الدم...!
اليس هذا مقصده؟
انا الذي لن اتركه وقد بدأ...!
كان غتار قد خرج من مكان الاجتماع الذي كان في احد افخم الاماكن في جدة كان يسير مع سكرتيره الذي كان يدون ملاحظات سريعة يمليها عليه غتار...
هو فطن...ويعلم جيدا مايفعله...وهاهي طيف ابتسامة تعلق على شفتيه وهو يسمع أسمه من فارس...!
../لو سمحت غتار...!
توقف غتار واشار لسكرتيره ان يذهب وبثقل غتاري/سم...؟
فارس بهدوء حذر/كان ودي نتعرف بشكل طبيعي قبل اليوم ...!
شعر برتياح وهو يشاهد ردة فعل فارس المريحه له/ابركها من ساعه بس مادريت وش في الخواطر...؟
بعقلانية /مافيها الاكل طيب ان شاء الله...اعزمك على قهوه هنا لو وقتك يسمح ؟
غتار يتكئ على عصاة /الوقت وراعية تحت امرك..!
ابتسم فارس برتياح...!
الخطه تسير فوق ماتوقعه ...
وحظه الجيد مازال يخدمه...
وهاهم يجلسان حول طاولة انيقة كوبين قهوة وسنين تريد ان تنهي القطيعة اليوم بين الجيل الحالي..!
تكلم غتار بصراحته../فارس من زمان ودي اتعرف عليك وزاد ها الشي من يوم شفتك صدفةش نجم في السناب قلت ممكن نلتقي بشكل قشوره عمل لكن حقيقته هو ان حنا نتعرف على بعض واجس نبضك لو ودك مثل ماودنا..،
ابتسم بلطف/والله خواطرنا عليكم سمحه ابوي فقط الي مايبي يقربكم لابشين ولابزين...
غتار بهدوء/ماخبي عليك عمي في الفترة الماضية القريبه قابلته وخاطره علينا مثل ماهو لو تكون معنا اعتقد بلين راسه لاشافنا نبي نتواصل مع بعض وشي فات مات ...
تناول قهوته ليتكلم فارس/ الي بين ابوي وعمي اشوف شي ومضى وحنا مالنا دخل فيه...والود ودي اني من زمان متعرف عليكم...
غتار يبتسم/ ابد حنا عيال اليوم والي قطعوه اهلنا حنا نوصله...
ابتسم فارس /ان شاء الله..واخبار عمي ان شاء الله بخير...
بخبث/ماخبي عليك عمك تعبان عقب ماشاف عمي عقاب صدفة وماسلم عليه عمي ومن بعدها متأثر ..اعتقد لو تزوره لو خمس دقايق صدقني بيكون شي كبير بنسبة له..،
فارس /مايشوف شر وترا ابوي عنيد بس داخليا احسه متحسف واجد بس ماهو قادر يقتنع بذا الشي...هذا رقمي وهات رقمك...
غتار ناوله الرقم..تحدثا بشكل شفاف ...تناقشا ..فارس شعر برتياح كبير...أحبه...
لايدري لما لكن الدم يحن لبعضه البعض..هكذا شعر...!
همس فارس با ابتسامة /دايم ملاحظات الكل بمجالهم اشوف جسمك تبارك الله رياضي لايكون تدخل نوادي غير افرع نادي ولدك عمك..!
بادلة الابتسامة المدروسة/ عندي معداتي الرياضيه الخاصه فيني انا كانت عندي لياقه عاليه وبدال مافقدها كلها احتفظت بنصها...
حرك عصائه المنحوته بشكل خاص الاسم الغتاري يتوسط رأسها المنحني قليلا بأحرف عربية أنيقة...
فارس بهدوء/هو حادث والا معك من الولادة ....
قذف به بمكره الدائم لاتجاه اخر /انت متزوج...؟
فارس تراجع قليلا لكرسيه/توني عريس...واضطريت احضر هنا عشان الاعلان وبكره او بعده بطلع لرياض..
ابتسم /ماشاء الله اجل الليلة هذي بنفس فندقك الي اخذه لازم نرسل لك هديتنا ...!
فارس /ابد هديتي تعارفنا وان ربي ييسر امورنا ...
كلاهما ابتسم...وتبادلا احاديث دافئة...
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
كان يقف بطوله الانيق فوق رأس والده عندما استيقض بندر وجده ...
ابتسم /من علمك...!
انكب غيام على كف والده وقبلها وبوجع/جعلني فداك يبه ليه منعتهم يعلموني...
بندر /وش يعلمونك فيه تعب بسيط وهذاني طيب الحمدلله...بشرني عن احوالك بس عساك مبسوط مع عروستك...
شد كرسي قريب وجلس بغضب.../اما هي اختيارك وش تبيني اقول...!
ابتسم بندر يسايره يعلم ان غيام يختلف عن اخوته لايحبس شيء في صدره يلقيه كما هو ...!
ليس خبيث ماكر مرواغ مثل غتار...
ولالطيف ولين مثل حاكم...
ولن ينفع معه الا الحيلة...!
مثل عليه انه يتألم/احس بشي اهنا ...
كان يمسك صدره...
قفز غيام /وين يبه ...اناديهم...!
بندر بمكر/لا يابوك بس اجلس وطمني عنك انت وحرمتك عساها مبسوطة معك...!
قلق عليه /أي مبسوطة ومو منقص عليها شي انت ارتاح جعلني افداك....
كان يجلسه برفق...كاد ان يضحك بندر لكنه تمالك نفسه/وعساك مشيتها هناك وونستها لاتفضحني في بنت الرجال يابوك..
بتململ وانزعاج اخفاه/لاتشل هم انت بس ارتاح...
بندر بخبث/اي ريحتني يابوك..الله يريحك حسيت الحين بالعافية تمشي بعروقي..اسر لحرمتك اسر وش يجلسك معي...
غيام/يبه وش يوديني لها خلني هنا اشوفك واتطمن عليك...
بندر/والله ماعاد تجلس دقيقه اطلع بس...
.
.
.
بعد ثلاث ساعات...
.
.
.
عمشاء بصوت منخفض لفخر/وماطلع من الجناح للحين عجلي عليه...
شدة نفس عميق وبصوت منخفض/وش توقعين بيسوي فينا ...؟
عمشاء بحزم/وش بيسوي هذا ابو محمد دخل بثقله كله في السالفة ومستحييل يصفط لك رجال ماهو كفو وشلون وهو ولد عمك وماشاء الله شفته بعيني ..
فخر/ينتظرني بجناحي ومن ثلاث ساعات ذا لوحده رعب...
عمشاء/ابد مابه الا الخير...ادخلي وشوفي وش عنده...
في المقابل..،
كان يقف بكل وجع الدنيا امام حائط صورهم...
مرر اصابعه على ذلك الايطار كان يحملها على رقبته ساقيها الصغيرتين على كتفيه في الرابعة من عمرها...
الايطار الاخر كان يجمع صورتها وهو يحملها لمدرستها كان يريد ان يحملها في خطواتها الاولى لتلك الرحلة التعلمية والمسيره في حياتها...
وجوارها صورة من تخرجها وهو يحملها وكلاهما يضحكان في الصورة كان تقول لي سااكسر ظهرك...!
قالتها ممازحة لي ...لم اكن أعلم انها كانت قاصده لها الا اليوم...!
لايعلم لما موقف فخر بذات وموافقتها على غتار حطم شيء ما في داخله...
لما لم تقل ل ابو محمد ماكان يتوقعه منها
لا اريده ..ابن بندر لو كان اخر رجل لااريد ان تسري دماءنا مرة اخرى معهم...!
ابي انا ماضية على مامضى...!
لكنها صفعتني بتلك الموافقة...صفعتني..!
تلك الصورة...!
كان ينظر لايطار كانت فيه لتو مولودة...صغيرة...!
أسميتها (فخر) ...!
ﻷني احب البنات وافضلهم وافتخر بهم...
هي كانت مصدر فخر واعتزاز لي ...
كانت عندما تمشي على الارض ترفع راسي بدينها ومنطقها وعفتها ودراستها وحياءها وعقلها...!
كانت اسم على مسمى...!
حبيبتي الصغيرة...مدللتي...وسعادتي الدائمة...
لكنها اليوم خيبة ظني كثيرا...
وانا هاهنا ﻻسئلها بماذا إذيتها حتى تؤذيني بهذا الشكل...!
وهاهي تفتح الباب وتخطو بخطوات هادئة...القت السلام وهي تتقدم لتقبل رأسه...
رفع يده برفض...لتتوقف في مكانها...!
كان مازال يرتدي ثوبه الابيض...يجلس با اناقته العقابية الخاصة شعره الاسود بشكل مرتب خالي من اي شعرة بيضاء كما يحب كفه الاخرعلى طرف الكرسي خاتمه الخاص يربض بثقه في صاحبه في اصغر اصابع يده ..!
الساعة الثمينة التي يرتديها دائما منزوعة من يده والاثر باقي بمعصمه...
كانت هدية منها ثمينة ...كانت من اول راتب استلمته وضعت راتبها في ساعه له كاذكرى دائمة وكان لاينزعها ابدا...!
اليوم نزعها...!
كانت ترى تلك النظرات التي لم ينظر لها من قبل بهكذا...!
لكنها عازمة...ومصرة...وهي عنيدة مثله واكثر...
همست بصراحه.../هو احرجني مثل مااحرجك تبيني ارد عمي فارس الي جمايله عليك..!
بجدية مطلقة /ابي الحقيقة منك يافخر ابو محمد ماجاني الاهو مالي يده منك فيه شي مادري عنه...!
بوجع روحي حتى لاتقتله/اكيد لا...
بكلمة حارقة/عمري ماسمحت لشي في ذي الدنيا يحس خاطرك يافخر ليه كسرتيني اليوم بذا الشكل...!
وقعت عند قدميه وتلك الجمله ك قطعة زجاج عملاقة وقعت عليها وجرحتها من كل مكان/عشاني برجع علاقتك مع اخوك بكسرك لاوالله يبه الابجبرك...
دفعها قليلا.../ ورايحه لبنيدر تطلين عليه...هو اخوك والا اخوي...انا الي رابطكم ببعض وانا الي قطعت ذا الدم باي حق تروحين له..!
صمت موجع يملئ المكان ...
صوتها القادم من العمق/ انا لي عم يايبه...ولي عيال عم...لي اهل...لي عزوة...لي ناس...دمي ودمهم واحد...انت تأقلمت من زعلك عليهم انا وفارس وش ذنبنا نعيش كل حياتنا كن حنا مقطوعين من شجرة...!
عقاب بغضب/انا شجرتكم...!
فخر تنفجر ببكاء/ انت وعمي بندر ساقها وجذورها وحنا فروعها وورقها.،.ليه معيشنا بذي الحياة الكئيبة ..ممنوع تتكلمون عن عمكم ممنوع تسألون عن الماضي ممنوع تحتكون فيهم...لا ...عقب ماشفت عمي بندر اقولك لا...بشوفه اليوم وبكره وعقبه وعقبه..،بشوفه يبه بشوفه...حبيته من يوم لمست ايده حبيته وانت اكيد مشتاق له اكثر مني بس انك صخر ماينطق ...!
قفز كا الملدوغ...وهو يسمع مصارحتها له لاول مرة...!!
كل هذا يافخر بروحك...!
كل هذا ...!
بغضب/كل ذا بقلبك انتي واخوك ولاحكيتو...!
وقفت امامه /اي نعم بقلوبنا وساكتين عشانك وماحنا بمقتنعين بالي خلاك تقطع علاقتك بعمي يبه ياقلبي كلنا بشر حتى لو اخطا بحقك واخذ البنت الي هواك فيها خلاص يبه سامحه عقب ذا الفترة الطويله ذي...
همس بحنق/اسامحه يافخر...اسامحه كذا تشوفين الكلمه بسيطه ترمينها علي..انتي شكل وليد بنيدر خذا عقلك شفتيه وتغيرتي منتي على خبر ابوك...!
فخر بوجع/الزين للحريم يبه ماهو لرجال وانت عمرك مانشدتنا عن وش الي بخاطرنا في ذي القطيعه...
ابتسم عقاب بتهكم/ماشاء الله صرتو اليوم كلكم ضدي ماهو مشكلة كنت بلحالي وانا ابوك قبل سنين ولامعي الاعمك رياش وشكله هو الي دايم صافي لي من الناس لكن...!
بجدية وهو يرفع اصبعه لها/ لكن دامك مية في حب عمك وقربها تحملي نتيجة اختيارك لغتار تحملي لاوجوعك عيال عمك مثل ابوك بكرة تحملي يافخير تحملي ولاتقولين اي يا يبه لاني بقول جعلك بذا الحال واردى...
من ثم بحده/والله لو ابو محمد ماهو الي دخل بسالفة ان ماحد يجبرني على شي لو تموتين قدامي واسوفك بعيني والله مازوجتك هو...
عندما هم با الخروج كانت عمشاء تقف تنظر اليه...
عيناها تخبره ان الاوطان هي...فلا يتخذها منفى..
نظر لعينيها...وكأنه ﻷول مرة ينظر لها..نظرات خلت تمام من الماضي...!
هم بتركها وكأنها غير مرئية...
همست الانثى في داخلها /ياعقاب عمرك ماقلت لنا وش شرطك عليه لو فرضنا انك يمكن ترضى...!
توقف...!
بكل جبروت الدنيا/ لوانه يرجع الزمن وانا اولى من يفك قرون العنود كان قلت لك هذا الي كان بيرضيني...بس مافي يده يرجع الي راح...!
كانت تلك الكلمة قد وقعت على روحها وهشمتها...تظاهرت بتماسك وهي تلمح رحيله...!
فخر التي كانت تبكي بصمت...همست لها عمشاء بجدية مطلقه/وش يبكيك...انتي صح وابوك الي الغلط راكبه من راسه لساسه...!
فخر بوجع/يمه اوجعت عقاب اوجعته حيل..وعقاب الي يوجعه ماينساها له...
عمشاء بحزم/ماعليه عناده ماراح ينتهي لو ماتعاونا عليه كلنا من كل جهه...وولد عمك ابرك الوجيه بندر كل يمدحه الا ابوك ولاهو مطلع الارجال ...
جلست فخر بوجع الدنيا حيث مكان جلوسه رائحته القوية كما يحب ها هي تتشبث عطره بثيابها زفرة بضيق وصمتت...
عمشاء التي شدت نفس عميق...زفرته وهي تشد اصابعها..
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
كانت قد اخذت جلسة مساج فاخرة والان جاءت واحده تعتني بشعرها بماسكات وهاهي تستشورة الان لها وتقوم بتصفيفه بشكل انيق...
احداهن تعتني با اظافرها واوشكت على الانتهاء من قدميها...
ضحكا على الحناء الذي في كفيها لكن لم تجعل ذلك يعكر مزاجها ...هاهي تعيش الترف الذي تريده...
هاهما يحزما حقائبهما ويخرجان...
ابتسمت لشكلها في المراءة...هذه الحياة المدللةالتي تحبها كل انثى ومفطورة عليها...
ماهي الا ربع ساعه وكان فارس يتوسط الجناح...
وجدها ك اميرة جميلة تجلس بكل اناقة على الاريكة تنتظره...
كان شكلها جميل ومبهر الا انها ترتدي بيجامة...تذكر انه لم يشتري لها شي...
ابتسم وهو يقترب منها.../مستغله الوقت من قلب فاتورة طولك تنتظرني تحت...!
وقفت وهي متردده لكن اشراقة الفرحة والابتسامة على وجها جعلتها تتماسك/ماشاء الله مبسوط شكل الاجتماع كان زين...
ابتسم /الاجتماع كان مع ولد عمي بندر ماتتخيلين وشلون انبسطت بشوفته شخصيه جذابه...
عقدت حاجبيها/ولد عمك لو يدري عمي عقاب بيزعل تدري بمشاكل الي قاطعتكم ها السنين ومتعرف عليه...
فارس بهدوء/شبعنا قطاعه على شي مايسوا مره خلته وخذت اخوه وعوضه ربي وش يستمر لهذي السنين عمر الدم مايصير مويه الابعرف ابوي عقاب وبصراحه انا زهقت وماراح اقطع في عمي وعياله..
ابتسمت /مدري بس وعيونك تنطق من الفرحه الله يجمع شملكم..
ابتسم بلطف لها وﻷول مرة منذو زمن/وجهزي نفسك بروح اشتري لك ملابس والي ناقصك ماعندي شي الليلة...
قفزة بفرح/والله فارس...ناقصني اشياء واجده..!
فارس /خلاص خوذي الي تحتاجينه ...ولانزلتي لرياض كملي الباقي باخذ لي غفوة الحين...
ابتسمت بود وبتردد/الله يخليك لي...!
رفع كفه لخدها لمسه بااصابعه كان يبتسم ووجه مشرق شعرت بتلك اللمسة تغلغل في اوردتها ...وضعت كفها على اصابعه...احكمت قبضتها الناعمة وقبلتها بهدوء انثوي...!
ابتسم بلطف...قبل جبينها وانسحب...!
فجأه هكذا يأتي الله بفارس اللطيف دفعة واحدة...!
كانت ترفع عينيها لسقف بفرحه وبهمس/الحمدلله ...!
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
عندما ادخل المفتاح في باب الداخلي كان الصوت يخيل له ...
همس وهو ينزع احدى سماعات اذنه/وهج خليك معي..فيه صوت هنا اصبري...
صرخت بغير صبر/لاتصرفني ياغيام لاتوعدني وكل يوم تخلف ومثل غيرك انت...صدق ضيعت معك احلا ايام عمري ياحسافة صدق...!
غضب/ومن قالك اني ماني قد كلمتي انتي الي العطل منك اقولك بجيك اخطب تقولين جب اهلك وانتي عارفه لو تنطبق السماء على الارض رافضين،..
وهج بعصبية/اكيد بيرفضون اهلي اجل ايش ...
غيام /اجل اجلي ذا الموضوع لين تحلين امورك انتي عارفة اني مستعد اواجه الكل عشانك وعشان كلمتي...
وهج تأفف/انا الحين مشغولة بكلمك بكره بدوام ...
اغلق الهاتف..
وعندما فتح الباب كان الصوت عاليا جدا...
كات صوت (طبلة)...كان الصوت يكاد يصدع الجدران...
ماذا هناك...
هل هناك احتفال ما...هل هي قد اقامت حفلة جمعت فيه افراد قبيلتها وهو لايعلم...!
ماذا يحصل في بيته...!
نظر للمكان ليس هناك اطفال ولا خادمات ولا نساء يدل ان هناك احتفال تقيمه...!
حتى لايوجد سيارات خارج منزله...!
تقدم وجد لاشي في المطبخ يدل على ان هناك حفلة فقط علبة بيبسي..على كوانتر المطبخ...
شد الخطوات لمكان الصوت كان يصدر من المقلط...
عندما أطل ...!
وجد ورد تقف عند المراءة الضخمة التي كانت بطول الحائط وقد دفعت طاولة الطعام والكراسي للجهة الاخرى...!
كانت ترتدي تنورة خاصة ذات فتحت من الركبة وخصر مكشوف يلتف حوله شي ماء يصدر صوت عندما تهز خصرها بحركات شرقية مدروسة...!
ماذا...!
هل من هوايتها ايضا الرقص الشرقي...!
يا الهي...!
لاينقصني من هذا الزواج الا ان تكون راقصة...!
تحرك قدمها تقدمها وتأخرها وتحرك خاصرتها بحركات انثوية وتتمايل يدييها بسحر خاص...من ثم تتمايل مع وقفات الطبلة اوسرعتها...!
كان جسدها يتناغم مع ضربات الطبلة...كانت تحرك خصرها بتمايل عجيب والعقد الذي يزين خاصرتها يصدر اصوات فاتنة...!
خطوه خطوتين...ترفع يديها لسماء كغجرية من ثم تدور با انوثة مطلقة...
من ثم تتوقف وهي ترفع احدى قدميها على رؤوس اصابعها...!
صوت الخلخال في تلك القدم اجراس حكايات شرقية..
من جديد...!
تغمض عينيها...ومن ثم تحرك يديها بحركات ساحرة ممتلئة با الفتنة وهاهي تريد اتقان الحركة التي تفشل بها عادتنا...!
تتراجع بظهرها للخلف وهي تتمايل بنعومة وانحناء مرن ...
وهاهي تنجح في اتقان الحركة الشرقية العتيقة الفاتنة...
عندما انحنت بظهرها لاتجاه المعاكس وبلغت اقصى زاوية هي تريدها...فتحت عينيها...لتنصدم بثوب الرجالي الذي لايظهر لها نصفه العلوي...
قلبت نفسها بطريقة اوجعتها بشده...لتنصدم با المتفرج الصامت...!
فجأة فصل سلك التوصيلة من السماعة الضخمة.../فضحتيني في الجيرااان!
كانت تراه وقد تلبسه شيطانه همست بوجع وهي تقف وتدعك خاصرتها/بسم الله الواحد مايفرغ طاقته السلبيه ابد عندك...وش بلاك انت!
غيام غاضب/وش بلاي قالبة لي المكان طبلة ورقص والجيران اكيد انهبلو من ذا الجو الملحوس...!
امالت شفتيها/والله من هوايتي الرقص الشرقي عاد تحملني معليش...!
عبس من ثم جلس ..
همست وهي تبعد غرتها لخلف اذنيها/اصلح لك شي...؟
غيام بهدوء/لابس تعالي اجلسي بقولك موضوع....
جلست بهدوء وعينيها اصبحت لاترمش من الفضول..شعرت من عبوسه ان هناك موضوع ما...
فتح ياقته بهدوء من ثم همس/شوفي يا ورد انا مابي اعشمك في شي وماحب امثل عليك والف وادور انا اول ماتزين ظروفي باخذ بنت مواعدها بزواج...
اردف /ماقول في ابوك الا بيض الله وجهه مايلحقه كلمة بس انا الي مشغول قلبي وعقلي مع وحدة ثانية...
من ثم اردف وهو يقف/تبيني انتي ماراح اقصر معك بشي ماتبيني امساك بمعروف او تسريح بأحسان...
خرج وتركها...!
هكذا ببساطة...!
الحقيقة انه لم يكن واثق انه سوف يصل جناحه سليم...لكن حمدالله انه وصله سليم..ها هو يتمدد وقد ارتدي بيجامته قبلها...
وجد الاعصار قد فتح الباب بقوة ومن ثم توجه له /الليله مابيك تقابلني اطلع برا غرفتي قال احب قال اي وحده في العشر الي فازت اجل بتصفيات ...
غيام وهو يراها قد تحولة لكتلة ملتهبة وقف وتجاهل غضبها /بس كذا بسيطة..!
تناول لحاف ووسادته وخرج وتركها...
عندما اغلق الباب جلست على سرير بقوه من ثم تنفست بقوه وبسرعه...
تشعر ان هناك حفلة شواء في قلبها وعقلها لن يعمل...!
لاتدري ما الحيلة...
تجد قلبه الاحمق متعلق بتلك التي لاتجد الا رسائلها ولاتجد التسع الباقيات...
هي تعلم ان قلبها الاحمق الصغير متعلق به...
وقلب يدخل معركة ليس شريكه فيها العقل يخسر...!
وهي قد اتخذت قرار قطعي انها لن تتركه...
لن تترك غيام ﻻحد..لن تتركه..!
هو حق لايورث ولايعطى ولايمكن ان يتنازل عنه...!
معارك مستعدة ان تخوضها...!
ليست با الساذجة التي تغلبها أمرأة مثلها...!
وليست بمحصورة العقل والتفكير لتترك كل شيء من اجل كرامة لادخل لها في مواضيع عميقه مصيريه..!
هي في هذا المجال مخضرمة...
رأتهم ودرست اصنافهم في ازواج اخواتها...!
لديها بعد نظر...ولديها عقل يفكر...وذكاء متوقد...
لايغلب من كان العقل صاحبه...!
رمت بنفسها على السرير...ودخلت في وسط المفرش...
القصة بسيطة عندما مرة ساعة على تفكيرها..
لديها رقمها وستبحث عنها وعن اسمها كامل...
بعد ان تعرفها بشكل كامل ساتدرس تكتيك المعركة ..!
الان علي ان انام وأدعي اني غير مكترثه به ...!
با الاصل النوم لايضاهي احد عندي ولاحتى غيام وعشيقاته النوم عندي اثمن..!
اغلقت عينيها ونامت فورا...
بعد نصف ساعة فتح هو الباب...
يعترف انه لم يستطيع النوم خيل انه انه سوف يجد حبل مربوط بسقف وهي تدلى منه منتحرة
فبعد ابتلاعها لشريحة توقع بعدها كل شي...!
عندما فتح الباب وجدها تحت اللحاف...
هل تكون ماتت بحسرتها...!
وضع اطراف اصابعه عند انفها يتأكد انها تتنفس وجد تنفسها منتظم همس من بين اسنانه/نوم الظلمة عبادة وانا احسب بجي والقى صاير فيك شي...!
توقع انها تدعي النوم ...
ظل ينظر لها بنصف عين...!
لم تتحرك...!
هل هي نائمة...!
الحقيقة انه ندم على موقفه الدائم المتحفز منها..
زفر بضيق وهو يجلس بجوارها بهدوء...
لايدري لما لم يخبرها انها تتقن الرقص...
وان موسيقى جسدها وهي تتمايل يجعل العيون لاترمش...،
لكنه لم يقل لها شي...!
لايود ان يقول لها شي ثم تتعلق به اكثر ...!
ولايود ان يفتح باب ملاحظة منه فتتمسك هي بها وتلفته دائما..
ندم بشدة على كلامه الغير موزون في الوقت الحالي ،..
والله انها بزر وضعيفة...!
ومالها ذنب في الي صار...اللهم حظها علقها بواحد مثلي...!
بصحيها وبحاول اني اعتذر...بحاول...!
عندما حرك كتفها برؤوس اصابعه..هي لم تتحرك...
اقترب من اذنيها وهمس/ورد...ورد...عاد قومي ...ماامداك...!
عندما حرك كتفها وقد شعر بملل..تحركت اخيرا...من ثم القت نظره له... الحقيقة كانت نصف نظرة...!
ورد بتهكم/اشوفك جيت سريري وش تبي...!
همس /والله عاد كيفي هو سريري وسريرك راجعت عمري وقلت الي مايبي الغرفه هو الي يطلع منها...
نظرت له لثواني ...من ثم بخبث/قول انك تعودت ترقد جنبي ..!
حرك حاجبيه.../ماشاء الله يا الثقه...
لم تعطه فرصه ﻷخذ والرد..كانا متمدد بجانبها ومتكئ على يده..
وضعت يدها بمكر قطة حول رقبته وتملكت ذراعه واغلقت اهدابها...وابتسامة خبيثه على شفتيها...
ضحك فجاة/حتى وانا موجعك ...يعني لو اعرس بتقعدين على خبالك زعلك ابو دقيقتين؟
بثقة /منت معرس..!
غيام بسخرية/تهقين لو اعرس بيطق عرق براسك وتموتين..!
ورد بمكر/والله انك مسكين زمان حلمت ان ضروسي كلها طاحت ويوم فسرته قال انتي اخر اهلك تموتين يعني اكيد انا عقبك...!
لم يتمالك نفسه وضحك بعمق من ثم اردغف /اجل ضروسك طاحت وش ذا المفسر اللؤطه صدق انه ونسك...
كانت قد اغمضت عينيها...الكاذبه...تتظاهر الان بنوم...
حركها بين يديه /ماحب احد ينام بحضني نامي بمخدتك...!
لم تجبه...
نظر لها تحت الانارة الخافته..يكاد ينفجر ضحك وهو يراها بهذا الشكل الشقي العنيد...
لايدري لما بدأ يستلطف تلك الشقاوة...
لما فضل ان تبقى على ذراعه بتلك الطريقة المتشبثه...
كطفلة في سنواتها الاولى ترفض بعناد تركه...
حاول اغماض عينيه بعد برهة ليجدها تتعمد ان تجعل انفه يندس بين خصلات شعرها ذات الرائحة المميزه...أحب تلك الرائحة..واحب ان يبقى هكذا...!
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
امسك كتفيها بكفيه /يمه والله انه طيب وماحنا نخبي عليك شي وقعدته ها اليومين في المستشفى بس زيادة فحوصات واطمئنان...
ام حاكم /الحمدلله وجه اليوم ازين من امس...وين نوره ..؟
ابتسم/مكلمها قبل شوي تقول بجناحها ومريتك يوم شفتك الصبح ماعجبتيني...
ام حاكم بهدوء/الي والله ماعجبتني من امس هي حرمتك معي ولاكنها معي هي لو تعبانه وتنس شي...
امال شفتيه بستغراب/مدري ماقالت لي شي ...
ام حاكم /لو انها حامل ...ترى اولت الحمل شينه...!
شعر بلكمة قويه في صدره ابتسم برتباك/بدري يمه مانبي شي ذي السنه ياالله تمسي على خير...
عندما نهض من والداته...
شعر با احساس لطيف...!
لكنه نهر نفسه ونفض افكاره وهو يفتح جناحها...
قبله بوقت وهي عندما علمت بأنه قريب...
تشجعت ونثرت في جناحها الشموع والورد ...ونثرة الفواحات التي زادة المكان خصوصية ناعمة...
هي با الامس فقط وعندما دخل هو لدورة المياه كي يتحمم وهي منهمكة على جهازها تكتب سلسلة قصر المرايا
لفت انتباها الرسائل المتتابعه من جهازه نهضت وهي تظن انه شي يخص المستشفى ...لكنها وجدته مسجل با اسم احد خالاته...
الفضول وشيء من الخوف حركها...
هي تعرف رقمه السري...لكنها لم تستخدمه ابدا...
فتحت الجهاز سريعا ودخلت لرسائل خالته...!
اندهشت من كمية التحريض القديمة والجديدة وهي تقلب رسائلها ..وهو يختصر الردود لها بلباقته...
شعرت بكمية هجوم لامبرر لها...
مالذي فعلته لتلك المرأه حتى تصفها با ابشع الوصوف وتحرضه بهذا الشكل...
الزواج قسمة ونصيب لما بذرة الحسد عند البعض تنمو لتصبح نبتت صبار عملاقة...!
اصابعها ترتعش وهي تعيد الهاتف مكانه...
ضيق في التنفس...وارتجاف عميق...
لما يصبر علي...ماالذي اعطيته كي يصبر...!
وفاء لصديق راحل..!
ماذا فعلت له...خالته وتحريضها له ...المستشفى والمغريات...وكل تلك الضغوطات ومازال صامد...
لماذا...!
كل الرجال يضعفون في ظل تلك الثغرات العملاقه مهما كان هم رجال...!
هو صامد...!
وهاهي الان تنظرلمراءة وحررت شعرها لينتثر بنسيابيه...
تناولت اقراط فضية انيقة موضوعة على التسريحة وارتدتها..
رسمة خط كحل موزون في عينيها...وعبئة تلك الشفتين بلون ناري.
رشت عطر يخص ذكرى خروجها معه من المستشفى اهداه هو لها..،
من ثم فتحت دولابها...تأملت تلك الملابس المحرمة بنسبة لها...معلقة بترتيب يضج با الانوثة...
اخذت نفس عميق وشدت قميص حريري بلون الكراميل نظرت له بين يديها من ثم ارتدته...
كان فاتن عليها...بحملات ناعمة..كانت تنظر لجسدها الفاتن في المراءة...وكأنها ﻻول مرة تنظر...
الذي بقى من الماضي هي تقاسيم ذاك الجسد الفاتن...
لطالما كان جسدها يجعل الاعين لاترمش...
برغم من تواضع جمال وجها قبل عمليات التجميل فيه الا ان جسدها كان فاتن وتستمع لكلمات المدح دائما من مجتمع النساء..!
هاهي تحتفظ بشي ما من الماضي،،، شيئ حقيقي!
شدة نفس عميق من ثم زفرة اخر من ثم زفرت ...المفترض انه قد اتى ...كانت تحدث نفسها وهي تنظر لساعة الصغيرة التي في يدها...
وهاهو الباب يفتح...ويملى بطوله المكان....
تفاجئ...كانت ملامحه تفضحه وتلك الابتسامة المرتبكة ترتسم على شفتيه...
.../مساء الخير...شكل فيه مناسبه مادريت عنها..!
بتوتر وهي تقترب منه/لا ابد مافي مناسبة ...!
ابتسم وصمت...وضع اغراضه وهاتفه على الطاولة الجانبية لفته وجود الشموع في كل ركن لايريد ان يكون قليل ذوق لكن لايدري كيف هل سوف تصده...
حرك قدميه بثقل حيث الاريكة اليتيمة جلس عليها...وضع يديه فوق فخذيه وهمس/امي متوقعه انك حامل يوم ماعجبتيها ماتدري ان حنا مابعد بدينا خطواتنا الاولى في حياتنا الزوجية ...عسى مافيك شي تاعبك...
انزل شماغه لطرف الاخر من الاريكه غلغل اصابعه في شعره...
هي واقفه كا التمثال صامته لكنها ﻷول مرة لم تتمالك نفسها وعبث حاولت ربط اعصابها لكنها تفجرت...!
نوره بغضب وتوتر / مو من حقي اقرا رسايل الي على جوالك بس قريت الي يرسلونه لك خالاتك مستحيل يا حاكم اقدر استغني عنك مستحيل وهذا الشي جربته يوم طحت بخزان وبغيت انهبل...ساعدني نخطي ها الخطوة مع بعض مثل دايم انت تساعدني..،
وقف عندما رأها غاضبة...
وبهدوء / اخاف امد يدي وتطيحين...عاد من يفكني من امي لو تدري...!
كان يحاول ان يلقي دعابة تلطف جوهم المتوتر...
هي التي تناولت كفه وجعلت اصابعها تتعانق مع اصابعه...
شعر بدفئ تلك اللمسة في اوردته...هل كان ينتظر هكذا لمسة منها فريدة...!
همس بصوت منخفض/ متاكدة من خطوتك هذي...انا مابي افرض عليك شي داخليا ماودك فيه...
كان خجل العالم يتلبسها ...شعر بخجلها بين يديه...كانت فاتنة...فاتنة..وهي ترتدي الصمت الخجول
جمعت الخجل والجمال الانثوي في عينيه...لطالما كانت في متناول يديه لكنه كان يشعر انها يجب ان تشاركة بخطوتهم الاولى في علاقتهم الخاصة هو هكذا لايحب اجبار الانثى في شي اي كان...
همست / انا لو في رجال في حياتي الي جايه بيلمسني با الحلال ماراح يكون الا انت ياحاكم...
عندما سمع جملتها العميقه تناول كلتا يديها وقبلها بعذوبة...
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همست محبة.../ظن باالله خير في كل امورك
.
.
.
نلتقي ان شاء الله يوم السبت القادم
.
.
.
|