كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الثانية عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
اللي تركني وأنا في عـز غربالـي
بعد الشدايد وش اللي ذكـره فينـي
يبغى زمانه يعود ويرجـع الغالـي
وش لون يرجع بعد ماطاح من عيني
لاالوقت وقته ولاله شي فـي بالـي
أنا نسيتـه مثـل ماكـان ناسينـي
ياما تمنيت نظرة منـه فـي حالـي
يامـا تمنيـت صوتـه لوينادينـي
وأقول لااظلم علـي الليـل بلحالـي
الله يجيبـه يشتـت غربـة سنينـي
من كثر ماكان طيفـه دايـم قبالـي
احيان احسه معي وتضمـه ايدينـي
ولامن تنبهت ليـن وجيـه عذالـي
كلٍ علـى ماطـرى بالـه يسمينـي
ليته تركني بعد هـذا علـى فالـي
زي ماتركتـه بعدقتلـه بساتيـنـي
من بعد ماصار جاب بلسانه الحالي
يبغى يرجـع زمـان بينـه وبينـي
قولوا له اني مااحبه كثـر ترحالـي
او لا حرام يتضايـق والا يبكينـي
قولوا له اني احبه بـس مـن تالـي
ان راح والا رجع ماعـاد يعنينـي
.
.
.
بداية
صباح الخير
بارت السبت قدمته اليوم كان جاهز عندي وبعد البنات الي طلبوني البارح ماحبيت تبقى بخاطرهم...
نجمة ل ام النجوم دودي تكلمت عن حركة بيسويها اليوم غتار في فخر الجزء الاول صح الجزء الثاني غلط دودي ..!
نجمة الاعلان كانت لشوق اول من قالته بسناب وماقدرت تسجل في المنتدى
من ثم بعدها كوكو وسجلت بمنتدى تعليقها
عقب الاغلب جاوب صحيح...
يالله يابنات اللعب صار حامي جهزو انفسكم...
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
بعد ساعة...
كانت تتكئ على كتفه وكأنها طفله...
كان يمسك يدها...من ثم يضع الاخرى يتحسس خدها...
كانت بكاد تفتح عينيها وتشعر بدوار فضيع..
وصداع عميق ...
شعر ان روحه تقفز من مكانها وهو يراها بهذا المنظر...
عقاب بوجع/فخر يا عين ابوك انتي طيبه طيرتي قلبي من محله ..؟
كان رأسها يؤلمها بشدة...والدوار يتركها ثواني من ثم يعود...
همست بضعف/يابوي دوخه بسيطه لاترتاعون..عشاني ماكلت شي وانضغطت بشغل اليوم وعلى سهر مثل ماقالت لك الدكتورة هدى...
عقاب يقاطعها/ وجهك باقي مصفر...خذيت لك اجازة وبنسافر نريح كلنا اسبوعين برا...!
عمشاء تقاطعه وهي تحتضن كفها الاخر /ماتاكلين شي لين طحتي من طولك علينا...الله يهديك بس...
حاولت ان تجلس وتتنفس بعمق/يبه مايحتاج نروح مكان بعدل بس اكلي وماعاد بضغط نفسي بشغل... خلاص يمه عيونك قالبه حمر من كثر مابكيتي ترا شي بسيط الله يخليك لي قومي اغسلي وجهك طلبتك...!
ربتت عمشاء على يد فخر المعانقه ليد عقاب من ثم نهضت لدورة المياه...
عقاب بحنان/نتايج تحليلك طلعت نقص في فتامينات عندك وحديد هذا وانتي دكتوره ماهتميتي بوش ناقص جسمك..لو تبين اوكلك بيدي واخلي كل شغلي عشانك بس اهتمي بنفسك يابوك!
بدون مرواغه/انت عارف وش فيني لاتحطها على فتامينات وحديد!
قاطعها/وش عليك من رجال وحرمته...!
بحزم/ابوي وامي وشلون وش علي تبي تعرس على امي...تعرس على الرمح ليش ان شاء الله...!
عقاب يحاول تمالك غضبه/لسانها طويل وماهو انا الي اضرب النسوان والاكان ضربتها لكن قالوها الاولين ضرب النسا بنسا وضرب البهايم با العصا..،
حاولت الاعتدال /ياسلام على منطقك يبو فارس وش ذي جديده هذي..!
عقاب/حاشرة عمرك دايم بيني وبين امك يعني هي حاطتك ذلحين درع لها...ماقدر اقول اكثر بوضعك هذا...!
بغضب /لاقل عشاني بكون بهذا الوضع واردا بعد...!
عقاب بغضب/لاحول ولاقوة الا بالله...انتي مرضيك فضايح امك يوم تهدد الرجال بتذبحه وتذكيرها لي بشي ماله سنع انا مارخصتها هي الي ارخصت في عمرها عندي...،
فخر/انت الي حديتها على ذا الشي الرمح عمرها مامشت بغلط وعيب ومنقود..!
ابتسم بتهكم/يعني ابوك الي ماشي في الي قلتيه...!
بفزع /تكرم...!
من ثم اردفت بهدوم/بس تكفى يبه كله ولارمحك والله انك تحبها وتعشقها بس انك عنيد الله يهديك...؟
عقاب بمصارحه/يافخر لو انا من الرياجيل الي تهايط بذا السوالف كان مجلسي ومكتبي يشهد على رياجيل عرضو علي بناتهم تخطب لهم خطبة الولد للبنت ولاعمري حسستها بذا الشي ماقلت الي قلته ولاضربت بذاك الكلام الا انها اوجعتني بهرجها...!
لم تدعه يكمل حديثه المؤلم لها...اتكئة برأسها على طرف صدره وبدايات كتفه...
وهي تعلم ماذا تعني تلك الاتكاءه للعقاب...
هو شعر بقذيفة تتفجر بروحه...لايحب ان يراها ان تتكئ على أحد ولو كان هو...!
يحب ان يراها معتمدة على نفسها لاتنحني ﻻي ريح حتى ولو كانت قوية...يريدها مثله...
هي بنسبة له القلب والروح...
هي الام والابنة..
والاخت والمدللة...!
ثم بلطف يمازحها وهو قاصد/ كم مره اقولك ابيك قويه مو اي حاجه تأثر فيك وش فيك من تالي صرتي رخمه..!
همست بوجع/ هانت عليك الرمح كذا جننتها بكلامك وطلعتها من وعيها بغيرتها عليك يبه امي تعشق تراب رجولك ماهو دمك وعظمك...
يكاد تتفتت روحه منها/ياجعل ابوك قبلك الناس كلهم بميزان لحالهم وانتي بميزان لحاله انتي ماتدرين وش كبر غلاتك لو تقولين طب بضو يبه طبيت لاتفجعيني عليك يافخر واهتمي بصحتك ولابيك تدخلين بيني وبين امك...
قبلت الركن الدافئ وهمست/وشلون ماتدخل يعني من لي غيركم انت وهي وفارس يبه منتم صغار عشان توصل بينكم الامور لذي الدرجة لو هي غلطانه ادمح لها زلتها ...
اعتدلت بجلوسها نظرت لعينيه المرعوبة عليها...عقاب يصرح بحنانه كثيرا وتعلم بقدرها عنده...
يحبني كثيرا ويتألم حتى ان سهرت في شفت ليلي وكأنه عقاب اخر ليس الذي يعرفه الناس،..
مسحت عارضيه بيدها/انا فدوة ذا الوجه لاتعرس على امي اعرفك تحبها بس ان راسك يابس يبه حتى على عمرك...انا فدوة شعر وجهك ماتردني...
تراجع بهدوء وصمت تناول كفها عن عارضيه واحتضنه...ابتلع غضبه وفضل الاعراض عن هذا الحديث معها بصمت...
في الجانب الاخر...
خرجت عمشاء تتنفس الهواء قليلا...
زفرة بهدوء وهي تسترجع..،
عقاب يتناول جبين فخر بقبلات لاتحصى...هي تعلم ان فخر لايضاهي حبها احد في حياته وفخر تستحق حبه...
كانت تقطع الممرات بلا هدى فقط تريد ان تطفئ شيء من مافي فؤادها...
مشتعلة...عقاب القديم العنيد يتلبسه ...
لكن عندما سقطة قطعت روحي فخر بين يدينا تحول من شيء لشيء اخر تماما...كان يحتضنها وكأنها مازالت ابنت الست سنوات
بل يتحسس انفاسها ب اطراف اصابعه...
كاد يجن...
دعت من اعماقها ان يبقيه الله لهما...فمهما كان شرس الا انه اعذب من الماء...
عندما رفعت رأسها لتنظر هي اين وصلت بضبط من تخبطها العشوائي وجدة شاب يقف في الممر وحيدا موليها ظهره...
ارادت ان تستفسر ليدلها على المكان الذي اتت منه او يرشدها لمكان قريب منه...
همست/لو سمحت ياولدي انا مضيعة ويني فيه الحين...؟
كان لتو قد انتهى من مكالمة مع سكرتيره وادخل هاتفه في جيبه والتفت لحيث الصوت النسائي...
اتكئ على عكازه وعندما التفت وجده امرأة في منتصف العمر شبه تائهة /سمي ياخالة وش بغيتي...!
تراجعت بروحها الف خطوة...وهي تشاهد هذا الشخص بكل الهيبة العقابية يقف ...!
تذكرته فورا..ولم يسعفها الوقت لتراجع.،
هو الشخص ذاته...
الذي كان مع عقاب عندما التقيا عند المواقف...
هو ذاته...
الفضول يقتلها الان ...!
هي تشعر با اعماقها ان هناك رابط بين هذا الرجل وزوجها...!
قلبها يقول انه بندري خالص...!
شبه متأكدة...!
همست بتردد/بغيت البوابة ضيعتها ماراح ادل الجناح الي كنت فيه الا منها...وجوالي طفى شحنه...!
بهدوء وعينه ترحل لممرات /امشي وراي ياخاله بوصلك انا طالع بستقبل لي ناس الحين تعالي معي...
همست وهي تسير خلفه/ياولدي ماعليه اعذرني انا كني مشبهه عليك...انت من ال بندر...!
كانت تريد التأكد فقط...
روحها تكاد تخرج عندما رأته..
هو من عقاب وعقاب منه
لايمكن لشبه كهذا الا يكون من دم واحد...
لم يلتفت لها بذات النبرة الغريبة همس/وصلتي خير انا منهم..!
شعرت بسهم يخترقها مباشرة...
وهي تجمع اوراق في رأسها تبعثرة ...
هذا اذا على بندر..من اي نسائه..؟
متألمة من مرواغة عقاب في تلك الليلة عندما سألته..
وهو يقربها ويقصيها متى ما اراد...
كيف لايخبرها بأن هذا ابن بندر...
هل مازلت تحتفظ بحب العنود الى الان ياعقاب..!
الم تحرك فيك الرمح شيء؟
همست /على بندر انت اظن..؟
بتململ غتاري/هذيك هي البوابة ياخالة ...واسألي الرسبشن لو مادليتي ماهم مقصرين..!
لم يبتعد غتار...كان يقف قريبا منها عندما اتاه اتصال ورد عليه..
هي بقت للحظات تتأمله..،
كيف لدماء ان تصبح هكذا في عرفك ياعقاب
كيف تقصي اخاك حتى نرى اولاده غرباء
اي رجل انت..!
قلبك هذا ايقصيني من غير ألم علي كما اقصيت بندر...!
هل تتخلى عني بذات الجبروت...!
اي قلب تحمل بين أضلعك...!
على الجانب الاخر...
../الحين بكتب لك خروج دكتورتنا وان شاء الله ماعليك الا العافية...
عقاب بخوف ابوي/يعني مايعتاز تجلس هنا يومين والاثلاثه لين اشوفها تمام...
الدكتورة/لاياعمي مايحتاج الحمدلله وضعها تمام عطيناها مغذي وكم فتامين صرفنا لها وأغماءها بس من الارهاق...وانت براحتك...
فخر تجلس وهي تشاهد الممرضة تنزع المحاليل منها/يبه انا طيبه خلاص بطلع ابي بيتنا ...
اشار بأنفه/على خشمي نمسي الليله في بيتنا وبكره بليل بنسافر تريحين...وين أمك تأخرت...
الدكتوره هدى تستأذن وهي تخبرها بأن اوراق خروجها جاهزه وتستطيع ان تخرج الان...
لم يبقى في الغرفه الا هما...
فخر برقة/ دق على امي الحين واسألها وينها وقول لك كلمتين حلوين يا ابوي ياحنون انت...!
كانت تبتسم برغم تعبها...
لكنه تجاهلها واوقفها بجانبه وهاهي الممرضه تلبسها عبائتها وتحضر لها عربية ...
عقاب بتهرب/ الخبل اخوك ماغير يصرفني كل مادقيت عليه مدري وينه طاس بمرته لجده يقول شغل...
ابتسمت /ماعليه الي يحب حتى لو يأذي بيداوي ولو موجعه حبيبه صح يبه...!
كانت تربت على يده التي تمسك العربيه ليقبل رأسها/انتي لاتفكرين بشي...
شد العربية في الممرات وكان يبحث بعينيه عنها ليصدم فجأه عندما لاحت له مع شخص اخر...
الاخر كان يتكلم بهاتف بقربها...وهي مشدوهة تراه...حتى لم تلحظ احد...
بكاد انتبهت لعقاب...الذي كان متضح انه اشتعل واشتعل وتحول لشيء يشبه البركان...
عندها انتبهت فخر وهي تنزل هاتفها في احضانها وتشعر بأن الكارثة قادمه...لم يخطئ حسها...
ف غتار الذي كان مشغول في مكالمة هاهو يبتسم عندما شاهدهما واقفل الخط ووضع هاتفه بجيبه...
من ثم انتبه للمرأة التي كان يتحدث معها قد شدت الخطوات لعقاب المشتعل ووقفت بجواره...
خبثه لم يدعه كعادته لذا شد الخطوات وربط الامور واستفسارات المرأة في راسه وخرج بنتيجة سريعة ان ماهي الا زوجة عمه ووالدة فخر...!
يتصنع بشكل خبيث وهو يقف الان على بعد خطوتين من عمه وابنته وزوجته...
غتار بخبث وهو ينظر لفخر من ثم يرفع عينيه لعقاب/سلامات ياعمي سلاماات عسى ماشر وش فيها دكتورتنا...!!!
شعر عقاب بخطر ...تكلم بشكل مباشر/انت وش فيك تحوم حول بنتي ومرتي انت منت مفارقني لين اخذ فيك قصاص ياولد بنيدر ...!
غتار بتمسكن/فداك الراس وراعيه ياعمي عشان عين تكرم مدينه وش اقول بس تراني صادق في ذي مالي ذنب حرمة جت تنشدني عن البوابه ودليتها شفت ربك يسوقنا لبعض سوق...!
من ثم اردف بمكر/ سلامات وش فيها دكتورة البندر...!
عقاب بحده/وانت وش دخلك...!
من ثم ترك عربية فخر وقرر ان يتوجه لغتار...يريد ان يلكمه على فمه فينخرس للابد..!
يدي عمشاء المتشبثه به../تعوذ من الشيطان لاتفضح بنتك بين زملائها مشينا يارجال مشينا ماحنا ناقصين فضايح...!
كانت فخر تمسك با اطراف اناملها رأسها من الصداع الذي تملكها...
لم يترك الفرصة غتار /على العموم عشان ماتقول اني انط وراك ترا اخوك طايح هنا متنوم عقب تجاهلك له بين الرجال عساك مبسوط الحين..يمكن الدكتوره قالت لك انها دخلت عليه وشافته دمها حن اكثر منك...!
ابتسم بخبث وهو يرا اعين فخر التي كادت تخرج من مكانها ..،ووجه عقاب المصدوم...
انسحب من امامه وهن يبتسم.../جناح عشرين لو تبي تسلم مثلا...!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
رحلة العودة..,
كلاهما صامت...هي ألم حنجرتها...وهو ضيق من تلك التي اتخذها زوجه...مجنونة الى ابعد ماقد يتصوره الانسان العاقل..!
لايمكن ان يتنبئ بشيء معها...
يشعر انه على كف عفريت معها...
عندما كانا في الطائرة شعر بأنها تضع رأسها متعمدة على كتفه امال كتفه متعمد كي تذهب للجهة الاخرى لكنها كانت نائمة حقيقة لذا مال رأسها وبقوة...قرر ان يعيدها لكتفه...من ثم سمع صوت شخيرها فقرر ان يوقضها كي لاتفضحه في الطائرة لكنها لم يشكل لها الامر اي احراج همهمت لي (تقومني من احلا نومة هو احد بيعرفنا يعني...نفسية صدق)
وددت لو اخيط فمها وارتاح...
كانا قد أستقلاء سيارة اجرة من المطار ..فعلمت انه لم يخبر احد بعودتهم..!
طبعاً غاضب...فقد فهمت من خلال جلوسي معه وتلصصي على مكالماته مع اخوانه..انه متخذ وضعية الغضب منهم جميعاً..!
لآضير..!
أغضب ..!
كل الطرق ستؤدي الي لن اتركك لها..!
بعد ساعه ونصف...
دخلا الحي الذي أشترا فيه بيت صغير لهما...ولايفصله من حيهم سوا شارع..!
تستطيع الذهاب على اقدامها لأهلها متى شاءت جيد...!
نزلا...وسبقته هـي للبيت..!
انتظرته ليدخل ويدير المفتاح وتدخل وهي تسمي وتقرأ دعاء صغير..!
حلقها يؤلمها ومازالت تعاود امساكه بإحد يديها...اما رجل الثلج..!
فقد تلبسه عفريتاً من ذو أبتلعت شريحته...ويتجاهل حتى النظر الي.. !
القى نظرة لـساعته..\الوقت تأخر بكره الصبح بدري بنزلك عند اهلك..
من ثم اردف..\وماراح تنامين عندهم..!
همست بصوت ضعيف..\ماشاء الله شكلك تعلقت فيني مره...!
بنصف نظرة..\لاتطبقين علي مسلسلاتك التركية الي مدمنتها عشان ماينقد علي ابوك وبعدين وش ذا التعلق الي من اسبوعين..!
اردف..\وابيك تبطلين خبالك افضل لك ولي لاني ماظمن نفسي انا رجل فتيل نار
با ابتسامة مجنونة\ابشر..!!!
تركها وشد الخطوات لـدورهم العلوي..هي لحقت به بعد ان القت نظرة متفحصه لمكان سريعة...وشدت احد الشناط الخفيفة التي كانت مرتبة بها ملابـس لوصولها ..
دخلت خلفه غرفة نومهما...!
كانت الغرفة نظيفة..همست بستغراب..\دام ماحد استقبلنا من اهلك فا اتوقع ماحد درا ان حنا وصلنا الليلة بس ماشاء الله البيت نظيف..
كان يغير ملابسه ويرتدي بيجامته .\انا موصي اثنين من سواقينا ينظفونه كل يومين..
هزت رأسها وهي تراه يستلقي على السرير..!
هي ايضاً تشعر باالتعب...فتحت حقيبتها وارتدت لها بيجامة حريرة بلون التوت...
واندست بقربه ايضاً...!
وهاهي تمرر يدها على ظهره تحاول ان تصنع له مساج.!
وصلت تلك الاصابع الناعمة الى رقبته..ونزلت الى اكتافه بخفه..
رائحته تسلل الى انفها..
الابتسامة اللعوب ترتسم على شفتيها..
تعرف جميع مفاتيحهم ..خبرة سبعة اخوات قبلها..!
صوته الغارق في الارهاق..\ماحب التهميز..فكيني ياورد الليلة بنام بدون اعصاب مشدودة..!
همست بـصوت هادئ ماكر..\بسم الله عليك..انت بتتعود على تهميزي حياة العزوبية اول غير الحين..!
تركها...ونام لاطاقة له بمشاكستها السمجة..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
عندما تركهما
كانت تشعر انها اصبحت في تنور مشتعل...
عقاب الذي كان مصدوم ينظر لفخر التي بظنه انها تلاعبت به..
وخانة ثقته بها...
وهاهي تذهب لموطن وجعه غير ابهة به...
لم يكن يهم ان بندر يرقد هنا...
فمازال بندر يحفر في صدره كل يوم قبر ويردمه...!
وان مات فا الجرائد ستبلغه ولن يتقبل فيه عزاء فلاشقيق له...!
لما ابنته الان تخونه بأن تذهب لشقيقه وهي تعلم حجم البغض الذي يحمله والخصومة والسنين التي بينهم...!
فخر بهدوء وهي تنظر لعينيه/يبه بشرح لك..!
اشار بيده ان تصمت/ولابي حرف واحد منكم ياثنتين...!
دفع عربيتها بغضب لحيث مواقف السيارات...من ثم ساعدها في الركوب وهاهما ذاهبان لبيتهم تحت صمت مرعب من عقاب...!
بعد نصف ساعه توقفت سيارته في داخل سور فلته عمشاء انزلت فخر تحت ناظريه وهو يرحل بسيارته ولم ينطق بحرف...
فخر /يمه بينفجر ابوي وش ذا الموقف الغبي الي حطني فيه ذا المتخلف...!
عمشاء غاضبه/خليه ينفجر وش مسوي في العالم مدخلهم تنور كلهم خله شوي يلسع...وش سويتي ماسويتي الاعين العقل شفتي عمك هو بس يسكت ويخلي منا طول خباله ...!
من ثم ارفت /بيروح لرياش وبيطخ الي براسه ويجيك الصبح والاعقبه...خليه بس...!
.
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
يوماً جديد..!
.
.
.
يقف امام السيارة..ينتظرها منذو اكثر من عشر دقائق..ويزفر من ثم يعاود الاتصال بهاتفها ...وهاهو يرن في الممر قادمة وصوت الكعب يرن يعتقد انها سوف تسقط مع تلك القفزات..
ورد ..\جايه جايه....!
ركب السيارة بغضب واغلق الباب..لتركب هي بجواره والابتسامة تعلق على شفتيها..
همس بغيض.\ماودك تتغطين..بنطلع الحين من السور..!؟
أبتسمت..\عادي سيارتك مظللة وصبح ماحد فاضي لأحد..!
من ثم اردفت بـإعجاب..\لآيق عليك البدلة بسم الله عليك..تهبل..يمممه يازينك..!
حرك بإصابعه متجاهلها ليشغل الراديو وتنبعث إغاني صباحيه..فتغلقه هي بااصابعها العابثه..
غيام بعصبية..\خييير...!
أبتسمت بمراوغة..\اغاني...أقرا اذكارك ابرك لك..!
عض نص شفتيه وهو يتجاهلها ويدير المقود..من ثم يخرج من منزله ...
وضع يده على الحد الفاصل بينهم..ليجدها تجذبه..وتشده لشفتيها فجأه وتقبلها..وبخبث..\بست يدك ..بوس يدي خلنا نتصالح..!
حرر يده بغيض وتناول نظارته الشمسية وضعها على عينيه ليتجاهلها بكلية..!
أغتاضت وكتمت غيضها ...!
كانت تنظر لأجواء الصباح القاتمة بقربه..!
لطالما أحبت الصباح..
ولكن مع هذا المتنمر ...يا الهي..!
وهاهم بعد دقائق يقفون امام بيت والداها...وعينيه تنتقل لـبيت والداه من ثم يتجاهل النظر الى ذاك البيت..!
لآيريد ان يراهم اليوم..!
تفاجئ من تواجد شقيقها الاكبر عند الباب وكأنه ينتظرهم..!!!
همس بستغراب..\انتي معلمته اني بنزلك..!
أبتسمت بمراوغة ..\ايه...اجل تبي تنزلني ماحد من اهلي يدري عنك..يكفي انك ماتعرف السلوم وجايبني لهم مع نجمة الصبح..!
كانت تحاول النزول ليشد يدها..!
علمت انه قد يحطمها..لكن بخبث...\بتبوس يدي تصالحني..!
ليقذف بكفها بـغضب ..!
نزل ...والنزول لـغيام أرتفاع..!
يقف بطوله الفارع وأبتسامة ارتسمت بشكل مدروس وصوته القادم من الف حكاية..\الله يسلمك الله يسلمك..!
كان شقيق ورد يرحب بهما...قبلا أنفي بعضهما...وهاهي ورد تتعلق بـرقبته ويحضتنها بود..!
نايف بحب..\ماشاء الله الحمدلله ان الرجال رجع لنا بعقله ياوريد...!
أبتسمت بخجل..\ليه ان شاء الله قالو لك غاز الاعصاب..!
نايف بتودد..\لاوالله احلى ورده في الرياض والمملكه كلها..!
غيام المبتسم شعر بكمية من السماجة لو وزعت على اهل الرياض لكفتهم..!
حاول تمالك اعصابه قليلا..وابتسم بمسايرة
نايف..\اقلط ياغيام اقلط فنجال..!
غيام يشير لبدلته..\رايح لدوام معليه وقت ثاني واعذروني جبتها لكم الصباح لكن عندي شغل ضروري ها الوقت..
أبتسم نايف..\يارجال معذور كان ودي تتقهوا..اجل عشاك الليلة عندي قل تم..!
غيام..\لاوالله ماتقول شي..مابينا حلوف وعزيمتي باكلها عندك لاجاء وقتها..الله يطول بعمرك..وعن اذنك الحين تاخرت..!
أبتسم نايف .\الله يحفظك..الابسألك وشلون ابوغتار ان شاء الله طيب...
ابتسم غيام من دون تدقيق/طيب يا الطيب.. عن اذنك اجل...
ودعه نايف ...
ورد الراكضه خلفه بعد ان شد الخطوات لسيارته ليستغرب بعتقاده انها تريد مصروف فيضع يده في جيب بنطلون بدلته ويخرج محفظته...\نسيت اعطيك مصروف لو احتجتي شي ..!
ورد بخبث..وهي تضع يدها على المحفظه وتغلقها مع احتضان يده وتطبع قبلة سريعة على خده..\روتين صباحي ذا لاتنسى..!!!!
شعر بـ أن يود ان يمزقها بين اسنانه وهي بكل صفاقة الدنيا تقبله في منتصف الشارع...!
ولم تراعي أي أدب ولاخجل...لكنها كـ فص ملح وذاب من امام عينيه..
ركب السيارة والغضب يشتعل واغلق الباب وكاد ان يكسره..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه.
.
.
في مكتب فخر
عمشاء بغضب/الحين تطلعين وش الي رايحه اليوم وانتي تعبانه تبين ابوك يذبحني...تتسحبين كنك حرامية لين دوامتي..،
فخر تبتسم /وش اسوي يمه عندي شغل ضروري اليوم ماقدر ماقطع اجازة الي حطها ابوي بمزاجه سكت لين سوا الي براسه عشان مايعصب بعد شوي وابي احضر عملية لدكتور جاينا فترة وبيروح ...
عمشاء/يعني مالك الا علمك...
ابتسمت/ماعليه يمه ابوي ماشفتيه اليوم...
عمشاء بهدوء/الا دخل الملاحق الفجر وطلع تسع الصبح اكيد انه راح لمكتبه ها الحين نهج منه ابرك من يشوينا شوي...
كانت تكتم ضحكتها../يمه والله انك رايقه صدق...
عمشاء تبتسم/عشرة عمر مع ابوك وعارفته يالله اخلصي وتعالي بس...
اغلقت الهاتف...وادخلته حقيبتها التي على المكتب.،.
كان الباب يطرق ويفتح بعد ان قالت تفضل...
لتقفز من كرسيها/يامرحبا مرحبا بعمي ...
فارس يبتسم/يقولون الي يسأل مايضيع ماشاء الله جات لي الفرصة الي شفتك بمكتبك يابنت عقاب...!
فخر بسعادة مطلقة/جعلك تسلم والله انك منورني عسى ماشر ياعمي عساك ماتشكي شي...؟
اشار لها ان تجلس/اجلسي يابنت عقاب مامن شر زاير لي مريض هنا قلت انشد عنك وامرك...بشريني عن امورك كلها...؟
فخر بمحبة/طيبة ياطيب ولو اني دارية كان فرشت لك ورد..،
ابتسم بثقل/جعلك تسلمين انا جاي حقيقه بموضيع صغير...اشوف رايك فيه...
فخر بهتمام/لبيه وعلى راسي فوق وتامرني في الي تبي ماهو بس تاخذ راي...
فارس بمحبه/جعله يسلم من رباك...المريض الي انا زايره...
صمت لثواني من ثم اردف بعد عدل شماغه / هو عمك بندر وانا جاي ابي اصلح شي من الي راح...!
صمتت هي...
ابو محمد/ سنين راحت ياعمك في شي مايرضي احد وفجر في الخصومة وقطيعة رحم وشي مايرضي ربك...هذاكم كبرتو ولاتعرفون بعض...
همست بهدوء /انا زرته بس مادرى فيني...!
نظر لها بهتمام واستغراب من ثم /جعلك ابرك من ابوك ...
ابتسمت ...من ثم اردفت/ والله مااخبي عليك ياعمي ابوي من درا زعل علي الله يهديه والله اني عجزت افتح له باب ويتصالح مع عمي بندر لاتحسب اني راضية عن ها القطاعة وان حنا كبرنا وماشفنا عمنا ...
ابو محمد بأعجاب شديد ومصارحة/زين الله يكملك بعقلك اجل يابنتي ماني بلاف ولاداير ولد عمك الكبير الي اسمه غتار شاريك ويبيك ماخلا ولابقى لكن ابوك سادها عليه ...لكن مايضر ابوك علي لكن انتي وش تقولين... انا اخاف اني اجبر ابوك وانتي نفسك ماتبيه اذا انتي بنت مستهديه تراني بمشي بسالفه اما اذا لا ف لاوالله يابنتي ماالله امر بغصيبه...!
شعرت ان روحها قبضت فجأه وان الهواء قطع لبضع ثواني معدودة وهي تنظر في عيني ابو محمد ...
زواج ﻷجل صلح...
تشعر بشيء من الكهرباء صعقتها...!
وان الارض تدور...!
ابو محمد بحزم/ها يافخر وش رايك في حكيي!
الصمت العميق...
الفوهة العملاقة تريد الردم...
الحكايات المعلقة يجب ان تقفل...!
همست بهدوء /ياعمي والله مدري وش اقول ولد عمي بندر شفته كذا مره والله ياعمي انك تنقد عليه ولاهو مضبوط وراعي حرش ومشاكل ماهو بوجه صلح بين الاخوان ولاظنتي وبدال المصيبة تجي ثنتين!
ابو محمد بمصداقية/غتار...والله انه الرجال وشيخ وابد عندي وفي وجهي وشنبي انتي انك ماتقولين ليتني قصرت خطوتي في صلحهم والا ليتني ماخذيته.،،
تراجعت في الكرسي قليلا.../ والله ياعم مافي بالي زواج تبي الصدق لكن اذا شي بيخلي ابوي مع اخوه فا امشي عليه وانا مغمضه بعد...
ابتسم بفرحة /جعل ربي يكملك بعقلك ليت ربي عطى ابوك شوي من عقلك لكن سبحانه...
صمتت بتوتر ...
همس بحزم/اجل انا طالع لبوك والله ييسر الامور...!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
بعد الظهر...!
كان قد أتى منزل والداها وعلق الجرس مراراً ولامجيب
سئم وترك المكان وسيعود لها في المساء...
أدار مقبض الباب وتوسط بيته ليجد رائحة البخور تعبق با المكان..!
وصوت في المطبخ...جلجلة..غناء..وصوتها النشاز ..!
شد الخطوات السريعه لمطبخ ليجدها منشغلة في تقطيع سلطة...!
بصوت مستغرب...\انتي من جابك ..؟
قفزت بخوف من ثم اطلقت التسمية..\جيت...خوفتني..!
أشار بحاجبية بستغراب..!
أردفت..\اهلي طلعو تخييم وانا قلت لهم ينزلوني هنا ماكان معي مفتاح البيت وقلت لاخوي الصغير ينط يفتح لي الباب ونط وقبلها مريت السوبر ماركت الي جنبنا قبل ماينزلوني وخذت لي اغراض خفيفة لاني ابي اسوي لك غدا قبل تجي عشان تشوف السنع على اصوله..,
كانت تشد الخطوات له ..احاطت خاصرته بلا أذن بيديها الرقيقة...من ثم طبعت على خده قبلة ..!
لم يعترض...!
كانت عينيه تنظر لـطاولة التي حضرتها..!
كان مرتبة بشكل أنيق ..ابعدت يديها وبهمس..\اشتقت لي صح..؟
أمال شفتيه بتهكم..\اي باالحيل..!
أعادت وضع يدها لكن هذا المره على صدره والاخرى على كتفه تعبث بـرتبته...\هان عليك تفتح البيت وانا مو معك يعني مامرتني هناك وقلت اجيبها معي..!
لم يخبرها بإنه ذهب وقرع الباب بعد الجرس مراراً..ليهمس\عادي كان بجيك الليل..أنا جوعان..!
أبعدها قليلاً منه ليتحرر من ثم تناول الكرسي وجلس القى نظرة لطاولة متفحصة..
فنانة في الطبخ تلك القردة...فـ هو يرا اصناف متعدده..
صينية دجاج ببطاطس..رز ..سلطة جرجير بدبس الرمان..وايدام باميا..اكواب بها سلطة فواكة..!
ومرتبة السفرة ترتيب انيق جداً..
أبتسمت وهي تجلس بجواره وتسكب له في صحنه...
بدأ اكله بصمت..
همست وهي تجلس وتتناول صحنها لتسكب لها..\كيف دوامك اليوم...!
بهدوء..\كويس...!
تجذبه مرة اخرى..\امي تسلم عليك وابوي بعد..!
..\الله يسلمهم...بمرهم بليل اسلم عليهم ان شاء الله او بكره..!
ورد..\أفتح فمك..!
رفع عينيه بستغراب ليجدها تهمس باابتسامة ..\ياالله ياالله..!
من ثم دست في فمه لقمة عملاقة..وغرقت بضحك من منظره وهو يحاول ابتلاعها..!
شد منديل السفرة ليضعها على فمه..من ثم ارتشف با بغضب من كأس الماء...
ورد تحاورة..\زملائك مالهم حريم اتعرف عليهم ابيهم يجوني واجيهم...!
من دون اهتمام..\طيب..اذا جت مناسبة قلت لهم تتعرفون على بعض..!
دس ملعقته في الرز وأكل بهدوء..صمتت هي الاخرى ..!
من ثم اعادت من جديد دفة الحوار..\ماودك تعطيني من يدك شي..؟
أرتسمت ابتسامة جانبية ..\ايدينك معك..!
ورد ماكرة..\اي دارية ايديني معي اجل من صلح لك الاكل الحلو ذا ام ايدين حلوه ورد...
تجاهلها...
كانت تبتسم وهي تأكل بملعقة..وبتهكم..\الله لايحوجني للقمتك الي انت شاح فيها ..
وبتهكم بصوتها..\ايدينك معك..!
دس ملعقته من جديد في الرز واكمل غدائه تحت ثرثرتها...,
همست بستغراب/مدري وشلون عمي بندر الحين لازم نمره بمستشفى..!
اوقع ملعقته بصدمة /وشووو..!!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
في مكتب عقاب...
السكرتير بـتوتر من الغضب الكاسح الذي تلبس عقاب..\تقول عند الباب..!
لم يمهله كلامه حتـى فتح الابواب ابومحمد وبعتب عريض..\ابو محمد ماهقيت يستأذن لي قبل ادخل..!
قفز عقاب من مكانه ...\يا الله ان تحيه في محله ياالله ان تحييه في محله..لاوالله ماتاخذ الاذن يابو محمد الا المكان وراعيه جعلك تاطئ على رقبته ماهو عاد تستأذن..!!
قبل أنفه وسارع لـيجلسه على كرسـي ويجلـس بكرسي الاخر قبالته..
عقاب بمحبة صادقه..\ياالله حيه ياالله حيه..ياجعلـني مافقد ذا الوجه يابو محمد لو اني دريت انك بتجـيني اني لآفرش لك الزل..!
أبتسم فارس.\جعلك تسلم...انا جيتك على وعدي بس انت شكلك ناسي..!
عقاب بستغراب..\وعد...لآبالله اكيد ناسي...!
فارس بحزم \الخطبه...جاي اخذ منك وعد لخطبة غتار لبنتك..!
عقاب بـضحك..\ابو محمد الله يهديك...انت وش تقول..!
ابو محمد جاد.\افا...تضحك بعد ولانت مقدر ولاقدرت جيـتي وانا تراب سعود مابعد جف وضاغط عمري وجايك ومتعني..!
عقاب بحده..\ذا الموضوع يافارس مابي افتح خير شر وشلون عاد ازوجهم بنتي..!
ابو محمد..\وش نهاية ذا الموضوع الي ماتبي تفتحه ..خير ان شاء الله !
لو هو دم الي بينك له ديه وانا اخوك..لكن الموضوع ابسط من كذا وانت داري ان اخوك طلق العنود عشانك...!
عقاب بغضب\قلتها طلقها ماهو مخليها عشاني..!
ابو محمد بغضب\افهم ياعقاب العنود ماتبيك..عنود انت بلحالك الي يهزك هواها والا هي مادرت عن ديارك تبي بس بندر ..وبندر وش تبيه يسوي عمك بغاها له..والاهو انت خابر عنده مره وانت ولد ماعرست ابوها انا من الناس الي ترجيته..يزوجها لك وعيا يقول البنت ماني مفوتها عيال عمها لكن انت شايف عقاب يادافع البلا مطفوق ماتسرحه بغنم كيف عاد تعطيه بنتك..وانا شرت على البنت وقالت عقاب لا وبندر ايه..!
من ثم اردف \وهذي هي الحين عيالها طولها وشايبها ماتبي غيره الحين انت خبل ضيعت اخوك سنين عشان مره وانت كنت خبل من يزوجك ياعقاب..والاناسي خبالك مع اني اشوف عقب ذي السنين مابه زود لكن جاك الخير وركدت شوي بس يباستك هي هي..!
عقاب بـغضب..\انت جاي تعايرني يافارس..!
ابو محمد..\لا انا جاي اقولك خلصنا ياعقاب خلصنا..!
عقاب بـتسرع غاضب..\مال احد دخل فينا ياابو محمد..!
تفاجـئ فارس...من ثم صمت قليلاً...وبهمس قاتل..\والله ماهو ذا العشم فيك ..!
من ثم هم با الوقوف..ليقفز عقاب ويقبل أنفه وينـحني بكل كبرياء الرجوله ليقبل كفه التي شدها فارس بـغضب..
..\يافارس والله انك الغالي ..
ابو محمد بغضب..\تعقب ماني با الغالي..الا لحقـتني غلاة اخوك..بيني وبينك يا عقاب معروف اذا كنت تذكره..وابي حق المعروف اليوم حاضر بحاضر...!
وكأن ماس كهربائي شطر وبألم..\يابو محمد والله ان معروفك1 لـولد ولد فارس يشلونه لك..!
ابو محمد بحزم..\ابيه ذلحين...!
عقاب بتوجع..\تكفى يافارس والله ان اموت في محلـي..!
فارس بحزم..\الا بيموت شيطانك منت بميت..!
أجلـس عقاب ابو محمد بعد قبل أنفه من جديد..وانحى لكتفه ليقبله مرتين..
جلـس ابو محمد بصعوبة...\ان كانك رجال تعرف رد المعاريف فا انا ابي معروفـي ذلحين..!
جلـس على الجانب الاخر وهو يزفر...!
كيف لايذكر معروف وهو عندما أصبح وحيداً منبوذاً
لم يسعفه الا ابو محمد
أعطاه المال سُلفه..وثق به..وفتح له ابواب التجارة على مصراعيها بعد ان اوصى التجار بـ أنه شخص من طرفه..!
كيف لايحفظ له معروف...
وان كان هذا الخير كله وهذا الاسم كله بعد الله من سلفة من هذا الشخص ومساندته الذي يوصي محبته لأحفاد ابنه ...!
زفر بضيق...وهو يعلم ماذا يريد ...\وشلون تبـيني ارده..!
شد الشيك الموضوع على الطاوله ودون توقيعه..وهو يعلم بـ أنه سوف يصفعه بـ الشيك لامحاله فـ هو يعلم ماهي قضيته الاساسية التي اتت به...!
...\حط المبلغ الي تبيه جعل ذي الفلوس وراعيها فداك...!
ابو محمد..\اكتب عندك..فخر لـ غتار...وشف لي بنك يصرف لي ذا الشيك...!!!!
عقاب..\الشيك بحطه فخر ل ابو محمد فارس....ماعندي اغلى منك لـبنتي ياابو محمد...!!
ابو محمد بـغضب..\تعقب...!
أبتسم عقاب بمحاولة امتصاص غضبه..\مايعقبون الرياجيل يابو محمد..!
ابو محمد بغضب..\وانت خليت فيها مناقيد في الحكـي..انت تلعب بـي في اخر عمري...!
من ثم اردف بحسرة..\والله الي خيبت هقوتـي فيك ياعقاب قبل سنين قلت هذا طير بتشوفون وش يطلع منه يا الي تنقدون علي يوم عطـيته الجميل قلت بيرده وبتشوفون الله على وقت مضى حلفت وحلفو الرياجيل وكذبو وصدق حلفي ..حلفت لرياجيل انك بتبرك لحمول قويه وبتنهض فيها وحلفو الرياجيل انك بتنفض حملك قبل تشله ويوم كبر اسمك قلت شفت والي حلف على عقاب يكفر اليوم عن يمينه !
عقاب بألم\جعلني فداك ياابو محمد لاعاد توجعني في شي ماهو بطاقتي..!
ابو محمد..\الا بطاقتك..!
صمت عقاب من ثم اردف بـخبث ..\وش رايك نـخلي فخر الحكم...!
عقـاب يعلم بأن فخر تعلم القصه..
ولن تؤلم والداها...
فسترفض العرض جملة وتفصيلا...!
ابو محمد بمكر سنين..\دق عليها وحطه على المكبر اسمعها بإذني..!
أبتسم عقاب بخبث وهو يتناول هاتفه ويضع على المكبر وهو يتصل بـ [اميرتي...]
ماهي الا ثواني حـتى أتاه صوتها الناعم المترف...\لبيه يا تاجـي..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
في جده...
غتار الذي لم يبت البارحه الا في جدة لصفقة اعلانية هو الذي رتبها هاهو يدخل الي حيث مكان الاجتماع...
كان الاجتماع المصغر يضم اربعه من نجوم السناب والخامس كان مدير الاعلانات في شركته والذي وكله بتنسيق لهذا الموعد...كان لايريد الثلاثة كان يريد الرابع بمكره المعتاد...!
عندما رفع الرابع عينيه شعر بركلة قوية على صدرة...
عقاب أبي...!
.
.
.
نقف هنا...
.
.
.
همسة محبة.../لعل في ماتحب ولم يأتيك خيرة
.
.
.
اللقاء السبت ان شاء الله
.
.
.
|