لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-17, 10:14 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال شوك وهو ينظر الى ساعته .
- لقد حان وقت الانصراف عن العمل , لماذا لا ترحل فوراً؟ إنني متأكد ان زوجتك تحتاج الى المساعدة.
اعترض بوكر برقة :
- لكن مازال هناك هذا السور.
- سأعتني به مع ويلي.
- حسنا, سأنصرف اذن.
رأته تريشيا وهو يبتعد دون ان يشكره . ادهشها هذا الموقف ولكن بصورة اقل من موقف شوك . ان بادي لم يكن يفوت فرصة الافتقار الى الأدب . لكن شوك لم ينتظر شيئا.
امتطى ويلي الحصان وذهب الثلاثة , احس الشاب بضرورة ان يقطع حاجز الصمت المخيم واضحكها بملاحظاته الظريفة.
- سيحضرون فرقة موسيقية من اجل هذه الليلة وسيجهزون نصف خروف مشويا. سيتحدث الجميع عن هذه الحفلة سنوات!
سأل شوك :
- هل ستصطحب جيسي الى الحفلة يا ويلي؟
- إذا اردتم ذلك. لابد ان نلتقي جميعا في مكان واحد . لابد ان اساعد امي في المنزل وسيتأخر الوقت بي.منتديات ليلاس
قال شوك ضاحكا:
- يمكنك ان تسرع يا ويلي , اما السور فيمكنه الانتظار.
- اوه حقا يا شوك ؟
- نعم ايها الغلام , اسرع قبل ان اغير رأيي.
اختفى الشاب في سحابة من التراب. نظر شوك الى تريشيا .
- اظن انه لابد ان تذهبي الى الحفلة انت الأخرى ؟ هل تريدين العودة؟.
- بالتأكيد سأذهب اليها . الجميع في جرين هيلز مدعون إليها .ريحانة
ثم اضافت وهي متحيرة بين الشك والغضب:
- الجميع , بدونك؟
قال بترفع:
- لم اتوقع ان يكون هكذا.
- لكن , لكنك تعمل هنا, مثل الآخرين , إنك رئيسه.
- صحيح انني رئيسه لكنني غريب ايضا.
- كيف استطاع هذا الفظ , هذا العجوز ...؟
توقفت تريشيا عن تكملة كلامها فجأة , اتى صوت قوي وجهور من خلفهما.
استدارت الفتاة ورأت عجلة تترنح من صخرة الى اخرى قبل ان تسقط , حاولت العجلة النحيلة جدا ان تقف على اقدامها. استسلمت لوضعها هذا في غضون عدة ثوان وظلت خائرة القوى.
قالت تريشيا :
- شوك , افعل اي شيء من اجلها.
جثت تريشيا على ركبتيها بالقرب من العجلة , تفحص شوك العجلة بعناية. جست يداه الكبيرتان الخبيرتان الجلد الاسود اللامع للعجلة. إذا كان يؤلمها بالمصادفة فقد كان يهدئها بصوته الرقيق. نهض اخيرا ومشى نحو حصانه. وضعت تريشيا رأس العجلة على ركبتيها.
سألها شوك:
- هل حصانك معتاد على الأعيرة النارية ؟
- لا اعلم شيئا عن هذا , لماذا؟
قطبت حاجبيها عندما امسك مسدسه.
- لا يا شوك . لا!

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 10:15 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

نهضت واقفة بسرعة ثم بادرته بقولها.
- لن تقتلها!
- ينبغي ان افعل هذا ! إنها لم تشرب منذ ايام.منتديات ليلاس
قالت وهي تمسكه من قميصه:
- في مثل هذه الحالة سنقتادها الى بئر مياه. هناك جدول ماء على بعد ميل من هنا ناحية الشرق.
- وكيف تنوين اقتيادها الى هناك؟
لم يظهر الرجل أي ذرة شفقة واحست تريشيا بالخوف يجتاحها.
- سأعود الى المزرعة واحضر الشاحنة, سنضعها بداخلها مثلما فعلنا مع الثور في الصيف الماضي.
قال وهو يخلص نفسه من مسكتها.
- ستموت قبل عودتك.منتديات ليلاس
- كيف تبدو قاسيا هكذا؟
بحثت عن حل , فكت لجام حصان شوك. صاح فيها وهو يوقف ذراعها.
- ماذا تظنين نفسك فاعلة؟
- ساصطحبها الى بئر المياه. ولن تمنعني من فعل هذا. لايمكنك إيقافي.
انتزع اللجام من بين يدها.ريحانة
- ماذا تقولين ! لن تسحبي حيوانا مسكينا ميت من الجوع والعطش على الصخور والتراب , ستقتلينه هكذا وانت التي تحدثينني عن القسوة يا تريشيا؟
- ارجوك يا شوك ,لا!
- استديري وامشي . إذا اعتقدت ان سحاب سيغضب فانزعي عنه لجامه حتى لا يتعرقل . اذا انقذ نفسه فسأصحبك على حصاني حيث يمكنه العودة وحده منذ هذا المساء.
- شوك..
اخفت وجهها بين يديها لتخفي دموعها.
- اعتني بسحاب يا تريشيا .
خفضت تريشيا المهزومة ذراعيها. تقدم شوك نحو العجلة الخائرة . تقدمت تريشيا وهي تترنح نحو سحاب ودست وجهها في رأس الحصان قبل ان تخلع لجامه.
قطع صوت الرصاص حاجز الصمت . ارتعدت تريشيا كما لو كانت قد اصيبت في ظهرها . ابتعد سحاب يجري بسرعة. طارت العصافير من على الاشجار ودوى صوت الرصاص طويلا.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 07:49 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

جلست تريشيا على الكرسي وحملقت الى السقف. كان هناك مصباحان يضيئان غرفة بادي. طرقت افرع الاشجار الثائرة بسبب الريح زجاج النوافذ وامتزجت رائحة الدواء برائحة مابعد الحلاقة.
كان صوت بندول ساعة الحائط خلال ساعات الليل الطويلة لافتا للانتباه لكن تريشيا لم تسمعه. كان صوت العجلة يدوي في أذنيها. رأت شوك مرة اخرى .. ادارته له ظهرها..
- فيم تحملقين هكذا؟
انتفضت تريشيا وتعلقت نظراتها نحو السرير.
- ابي! استيقظت!
- مارأيك في هذا؟ لقد فعلت هذا وحدي!
استرخت الفتاة وابتسمت له تمددت بعد ان ظلت ساكنة بلاحراك فترة طويلة ولاحظت والدها الذي استدار . اتعبه هذا المجهود البسيط لكنها لاحظت انه هادئ ويتنفس بسهولة.
سألته :
- كيف حالك؟
- متعب.
كان العجوز يشعر بالتعب من نومه وبقائه متسمراً في هذا السرير اللعين, عثر على الساعة الذهبية التي منحته ماجي إياها وقطبت حاجبيها.منتديات ليلاس
قال :
- إنها الواحدة, الواحدة بعد الظهر؟
تمتمت تريشيا وهي تحبس تثاؤبها:
- الواحدة صباحا.
لم يكن للكلمة أي أثر لدى بادي . لماذا هذا الصباح بدون شمس؟ ولماذا هذان المصباحان المضيئان؟ اطلق سبابا دالا على إحباطه.
قال في قرارة نفسه .
- لن افقد رشدي ايضا.
ثم ادرك في النهاية . الواحدة بعد منتصف الليل . اطلق تنهيدة وهو يحاول تذكر التاريخ .
- أبي؟ أهناك ما يسوء؟
- ما الذي يمكن ألا يسوء ؟ إنني في الرابعة والسبعين من عمري, لا يمكنني المشي او الوقوف. لا يمكنني البقاء جالسا نصف الوقت دون ان اسقط عن كرسي. اختنق عندما اريد التنفس. أيمكنك ان تخبريني عما لا يسوء؟
كانت تريشيا تعرف رد الفعل الذي ينتظره منها. ريحانة
قال :
- حسنا , مازال متبقيا امامك ان تصبح اصلع وتفقد كل اسنانك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:14 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اعدت له قرصين.
قال لها بضحكة مريرة :
- يالك من فتاة يا تريشيا رايلي؟
وضعت له القرصين تحت انفه .
- ما هذا ايضا؟
قالت :
- بفتيك وبطاطس مشوية .
- يالك من فتاة ظالمة!
اطفأت تريشيا مصباح السرير وعادت الى كرسيها حيث انطوت على نفسها.
سألها بادي:
- هل ستخبرينني بما يحزنك إذن؟ اعتقد انك تريدين ضرب إنسان ضربات متصلة.
جحظت عينا تريشيا إنه يعرف كل شيء دائما . لقد قضيا حياتهما جنبا الى جنب وهما يتبادلان بعض التفاهات لكنه كان يخمن دائما انها تدبر شيئا.منتديات ليلاس
تنهدت قائلة :منتديات ليلاس
- قتل شوك عجلة اليوم.
سألها دون ان تبدو عليه أي علامة التاثر.
- وماذا في ذلك؟ هل هذه جريمة جديدة في فرجينيا؟
- لم يكن مضطرا لأن يفعل هذا.
تضايقت تريشيا من رد فعل أبيها وابتلعت اشمئزازها وتسمرت بالقرب من النافذة. لقد كان محقا . لقد تصرفت بطريقة شنيعة . لقد تصرف شوك بطريقة عقلانية اما هي فقد بدت غير عقلانية إطلاقا . لقد تركت مشاعرها تتغلب على رجاحة العقل. وشوك يدير ظهره لها الآن إذا كانت فقط لم...
- هل كنت معه عندما ضرب هذه العجلة بالرصاص؟
اعترفت وهي تخفض رأسها :
- نعم.
- ووبخته على طريقته , أليس كذلك؟
اعترفت وهي تستند على حافة النافذة .
- شعرت بالخوف من هذا المنظر . لقد اكتشف الآن الجانب السيء في. لكنني حذرته , قلت له : إن كل الحيوانات بالنسبة لك حيوانات صحية.ريحانة
استاء بادي من داخله من شوك , كان لابد ان يصرفها من المنزل اولا وتذكر تريشيا عندما كانت في التاسعة من عمرها حينما كان يجب عليه ان يصرع كلبها المفضل الذي كان يعاني التهاب المفاصل الذي لا علاج له, لقد تمسكت بركبتيه وتوسلت اليه ان ينقذ حياة هذا الكلب البائس . لكنها استلسمت في النهاية ورمت نفسها في تراب الممشى.
استطرد قائلا:
- يا إلهي ! اين الشراب؟
اعترضت تريشيا :
- لا يمكنك ان تتناول أي شراب فالطبيب لا يمزح في هذه المرة.
قال بادي متذمرا:
- هانسن اين هو الآن ؟ إنه في ناديه يشرب كأسا بعد الأخرى! من هو حتى يمنعني من الشراب؟
- إنه طبيبك كما انه غير موجود بالنادي , لقد ذهب الى منزل بوكر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:16 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

استرخى وجه بادي تحت اثر المخدر وتذكر ان تريشيا كانت تنوي المشاركة في الحفلة المقاومة على شرف اليس روبينز . نظر اليها فوجودها ترتدي قميصا ازرق يكشف عن كتفها وبنطلونا ابيض.
تساءل: هل تعمدت ان تلبس ملابس واسعة من فوق وملابس ضيقة من تحت ؟
قال مازحا:
- نجحت في التخلص من السهرة دون ان ترسلي أي مشروب الى كولبي.
- انه غير موجود هنا. لكن لو كان موجودا لم أكن لأرسل له أي شراب.
- ولهذا عدت مبكرا؟ هل لأنه غير موجود هنا؟
قالت وهي تحاول التملص:
- انتظر دقيقة . الوقت متأخر.
قال متلعثما:
- إنه هاكذا بالنسبة لي.
تفحصت تريشيا جفونه التي حاول ان يجعلها مفتوحة ولكنه لم يستطع سقط رأسه حينما دوت ساعة الرواق . اصبح تنفس بادي منتظما.
***
كان المنزل غارقا في الظلام . تقدم شوك نحو السلم الكبير بخفة . لقد قاوم حتى لا ينام واخرج علبة السجائر عندما رن جرس الهاتف.
ادرك عند الرنين الأول لجرس الهاتف ان بادي يشكو ازمة, اكدت روز ذلك في عدة كلمات وارتدى ملابسه في الحال وهو يعدها بالوصول فورا للعناية بتريشيا.
كانت السحب تخفي القمر وتلقي بظل على الدهليز , توقف شوك ليعتاد الظلام. ثم رأى بعد قليل وميض ضوء يبزغ من تحت الباب.منتديات ليلاس
هرع الى مساعدة المرأة التي اقسمت انها لم تعد تحتمل رؤيته. هل كان هذا نابعا من إحساسها بالشفقة على العجلة ؟ بالتأكيد لا. لا يوجد أي علاقة بين الإحساس بالشفقة والإحساس بالذنب. لقد كان يؤدي عمله. لقد عاش اللحظة التي استدار فيها رافعا سلاحه بيده كثيرا. اوضح وجه تريشيا الخوف والسذاجة . لقد رفضت يده الممدودة وهربت.
وصل امام الباب وتوقف واستمع. ثم فتح الباب وسرعان ما وقف مرة اخرى على عتبة الباب وتوقف واستمع ثم فتح الباب . لقد دخل الى ضيعة رجل وذكرى امرأة حاول ان يكون محللها النفسي.
كان بادي نائما في منتصف الحجرة وسط جبل من الوسائد.
كان مصدر الضوء آتياً من مصباح موضوع بالقرب من كرسي تريشيا . كانت متكورة على مقعدها وخدها يرتكز على قبضة يدها المغلقة , أثاره رؤية عنقها وكتفها العاري واجتاز الغرفة ليجثو امامها . بدت له حساسة جدا. داعب وجهها دون ان يوقظها . ثم مال بجانبه ليمرر ذراعيه حولها , سقط رأسها على كتفه وافلتت من فمه همهمة بسيطة.
احست تريشيا فجأة بعناقه . فتحت عينيها بمشقة كبيرة وتعرفت على شوك.
توتر وضمها اليه بقوة.
قالت متلعثمة وهي تمرر ذراعيها حول عنقه:
- هل خطر ببالك ذات يوم يا راعي البقر ان تطرق الباب وتطلب رؤيتي؟
سألها وهو غير مهتم بنبرة المزاح البادية في صوته :
- هل هذا سيكون شيئا غير عادي ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألحان, الحقيقة المرة, روايات ألحان, روايات ألحان المكتوبة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية