لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-16, 06:30 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد سببا الألم لبعضهما مرة وفي المرة الثانية ظهرا وكأنهما مترددان. ظنت انها ادركت ذلك , لكن الادارك قد يصعب فهمه في بعض الاحيان .
نظرت في عينيه بتردد . سكت لم يسألها حتى عن الذي كانت على وشك ان تقوله .
سألت روث بينما كان فرناندو يقبض على معصمها بقوة كي يجذبها خارج حوض السباحة " هل ستخرج اليوم ؟"
فقد استفاقت باكراً كي تدلك كاحلها بواسطة السباحة في الحوض, كان فرناندو في اغلب الأوقات ينضم إليها لكن هذا الصباح لم يفعل. كانت تعلم انه على موعد مع احد المحامين وتمنت ان يكون هذا السبب الأوحد الذي يبعده عنه هذا الصباح. لكن كانت دائمة الشك. وتصورت ان هذا كله ناتج عن خطأ منها . كانت عصبية المزاج مؤخرا ولم تستطع نزع الأفكار نحوه فاستدركت بأنه يجب عليها ان تقوم بشيء ما تجاه ذلك. لو يبقى في المنزل اليوم فسوف تكون فرحة ومحبة .. وكلها ثقة به.
ابتسم فرناندو وهو يلفها بعناية بالمنشفة " عادة انا أناشدك ان تذهبي الى العمل"
" لم تناشدني ابداً في حياتك" همست روث وهي تريح رأسها المبلل فوق قميصه للحظات قبل ان تنسحب بعيداً لتجلس عند حافة المتكـأ" أتعرف , سأتنازل عن كل شيء"قالت له ذلك وهي تجفف شعرها واردفت " عن شراكتي , وعن أية اسهم في الشركة ان .."
" إن ماذا؟" حثها بعد ان تكسرت الكلمات فوق شفتيها تماماً كما تتكسر الأمواج فوق الصخور . لقد تمادت كثيراً. فهو ليس على استعداد بعد لهذا.ريحانة
استوت روث في متكئها وفكرت بالذي كانت على وشك قوله بعينين شبه مغمضتين كانت لتقول , ان تزوجها . عندئذ لن تعود الى بريطانيا, لا ليست هذه المرة . كانت ستبقى معه لأنه المكان الذي تعود اليه الآن - هذا إن سألها .منتديات ليلاس
فقدت جرأتها في الدقائق الأخيرة " إن دعوتني إلى الحفلة الموسيقية في المعابد في بولنسا في نهاية هذا الاسبوع"
" سأرى إن كنت استطيع الحصول على تذكرتين" قال هذا ثم دخل ليأتي ببعض اوراق العمل التي تخص الاجتماع بينه وبين محاميه والذي سيأتي من بالما لرؤيته.
" سأطهو لك شيئاً لذيذاً هذه الليلة " قالت ذلك لكنه لم يسمع.
في اليوم التالي , سمعت صوت محرك سيارة قادمة من الطريق الخاص. طبعاً ليست المرسيدس, ففي استطاعتها على اية حال ان تميز صوت محرك هذه الشاحنة عن محرك سيارة فرناندو.منتديات ليلاس
وقفت روث في الرواق الظليل واسترقت النظر من خلال الباب المفتوح على مصراعيه, واخذ قلبها ينبض بخوف شديد وهي تشعر بالغثيان خوفاً من ان تكون ماريا لويزا . ورأت سيدتين تخرجان من السيارة, تضحكان وتثرثران باللغة الاسبانية , وحاولت تهدئة نفسها .
هل هما موظفتان من المهرجان في بالما؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 06:30 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

خطت روث الى الخارج بجرأة حيث اشعة الشمس الساطعة , وهي تأمل من القليل الذي تعرفه باللغة الاسبانية ان تسهل مهمتها, كيف ستعرف عن نفسها ؟ لم تعرف . صديقة للسيد سيرا ربما كان هذا كافياً.
ابتسمت السيدتان لها بمرح وهي تقترب منهما وتكلمت الأكبر سناً بعد ما حاولت روث جاهدة شرح سبب وجودها هنا.ريحانة
" مرحبا. لغتي الانكليزية سيئة . السيد سيرا , اتصل وقال انك هنا. أنا روزا وهذه دولورس" وأشارت الى السيدة الأخرى "دولورس " وبدت معتزة بنفسها ومن قدرتها على التعبير , وابتسمت روث ابتسامة واسعة للسيدة الأخرى , ثم اخذنا تفرغان الصندوق من الحقائب ومن اشياء مختلفة.إذاً لقد اطلعهما فرناندو على انها هنا, يبدو هذا مشجعاً للغاية.
كانت روث تتصب عرقاً بعد مضي نصف ساعة وكان كاحلها يؤلمها بشدة وتراءى لروث كلاب مفترسة ورجال بريطانيون واشياء اخرى غريبة وهي تحملق بقرص الشمس الحارة التي تستطع الى حد يبهر البصر.منتديات ليلاس
اخذت حماماً ثم ارتدت ثوبها القطني وجلست على كرسي لتجفف شعرها. كان من الجيد احياناً ان تسمع اصواتاً تتردد في هذا المنزل المهيب من ضحكات السيدتين ومن تحركهما للقيام بعملها اليومي.
كانت روث على وشك ان تطفئ اداة تجفيف الشعر عندما سمعت صوتاً جمدها في مكانها . خرجت الى الممشى الواسع, يبدو ان البناء الحجري للمنزل يجسم الصوت ثلاثة اضعاف . كانت الأصوات والضحكات آتية من الغرف المقفلة في آخر الممشى من الجناح الغربي التي تكلمت عنها روث. أهي غرف الخدم ؟ آه, كم وجدها فرناندو حمقاء في اكتشافها شيئاً يثير الريبة في باب مقفل.
دقت روث على الباب المفتوح ثم خطت الى داخل الجناح , فكرت ان عليها ان تقول لهما انها سوف تطهو لفرناندو طعام العشاء . كانت هناك غرفة رئيسية , جميلة الأثاث بألوان فاتحة وبانسجام مطلق مع ضخامة بقية اثاث المنزل. هناك ابواب عديدة لمخارج عديدة من هذه الغرفة وخرجت دولورس من احداها. وابتسمت روث لها بدهشة .
وقفت دولورس جانباً وهي تبتسم ابتسامة واسعة, وهي تحث روث على الدخول. لم تتقدم روث اكثر من المدخل لتقف مسمرة في مكانها. كانت روزا تجلس على كرسي من الخيزران الأبيض, قرب النافذة , تحمل طفلة بين ذراعيها . وقفت وهي تعرض الطفلة بفخر لتراها رو ث. حدقت بدهشة بالغة . كانت الطفلة آخر ماتوقعت رؤيتها في غرف الخدم, خصوصاً وان روزا تبدو اكبر سناً على الانجاب. كانت الطفلة ترتدي فستاناً من اللون الزهري الشفاف , وكانت جميلة , واعتقدت روث , انها كانت في سرير في القسم الخلفي للسيارة . نهضت روزا وقدمت الصرة الدافئة والناعمة بين ذراعي روث قبل ان تعرف شيئاً.ريحانة
" آه , انها رائعة وجميلة " قالت روث ذلك بابتهاج, وهي تنظر الى المخلوقة الصغيرة ذات الشعر الداكن والمزين بشال ابيض اللون.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 06:31 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت بشرة الطفلة ناعمة وملساء و رموشها طويلة حريرية. وكان شعرها الأسود سميكاً بشكل لا يصدق بالنسبة الى طفلة صغيرة كهذه . نظرت روث الى روزا متسائلة. انها ليست طفلتها بالتأكيد , لكن ربما طفلة دولورس؟
قالت لها روزا " لها من العمر ثلاثة اشهر"
" آه " وافقت روث, وهي مازالت مبتهجة بالطفلة والتي كانت تنام بسلام بين ذراعيها . وتوردت وهي تأمل في انها اصابت الهدف الصحيح " ما اسمها؟"
ضحكت روزا ونظرت إليها نظرة ذات معنى وكأنه ينبغي على روث ان تعرف ذلك" ماريا لويزا , مثل اسم والدتها ماريا لويزا"
درات بها الغرفة الباردة النيرة واحست برنين مخيف في أذنيها والدم البارد يتصاعد إلى رأسها . شعرت بالغثيان وهي لا تصدق مايدور حولها. من المستحيل ان يكون حقيقة الذي تراه . من غير الممكن ان تكون هذه الطفلة ابنة ماريا لويزا!
تحركت الطفلة بين ذراعيها وفتحت عينيها قليلاً. حدقت روث بها, بالكاد تستطيع التركيز, وبعد ذلك صوبت عينيها بانفعال شديد نحو روزا لكنها كانت قد غادرت الى غرفة اخرى, صدر عن الطفلة صوت بريء ثم ابتسمت واحست روث بقلبها ينشطر الى قسمين.
كانت الطفلة الصغيرة تشبه والدتها الى حد كبير, شعرها الداكن, وعيناها السوداوان , ورائعة الجمال, فشعرت بنوع من الغيرة الجامحة والمؤلمة تجتاح كيانها, وترجف اعصابها بألم .
آه, انها تحمل طفلة ماريا لويزا بين يديها . حملقت روث بريبة عبر سيل جارف من الدموع بالصرة, وهي تشعر بخيبة امل كبيرة, فخافت من ان تسقط الطفلة من بين يديها. وببطء شديد تحولت روث نحو سرير الطفلة الزهري اللون الى جانب الحائط. ووضعت الطفلة المتوترة العذبة في السرير بحذر شديد , من دون ان تبعد نظرها عن وجهها الرائع الجمال, ثم وقفت روث وهي تقبض على الجهتين من السرير بأصابع مرتجفة.
انهمرت الدموع على وجه روث حتى انها لم تعد لها القدرة على النظر اكثر. كانت هذه الطفلة ماريا لويزا , لقد وضحت لها الأمور الآن. واكتملت اجزاء الصورة الناقصة لكن فؤادها تحطم تحطماً هائلاً.منتديات ليلاس
خرجت من الجناح والغضب يعمي بصيرتها , وهرعت الى غرفتها واقفلت الباب بعنف من ورائها واسترسلت بنتشيج حطم قلبها.
طفلة ماريا لويزا, ابنة فرناندو! آه, لديهما طفلة, انها طفلتهما! وفهمت الآن ما الشيء الثمين الذي يعتمد عليه فرناندو من عودة ماريا لويزا اليه بدلاً من ان تبقى مع ستيف , وتمنت روث لنفسها الموت .


نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-12-16, 11:41 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل التاسع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

مضى يومان, ثلاثة ايام , لم تكن روث متأكدة كم يوماً قد مضى على عودتها الى بالما. فقد تركت كازابيناز وهي تقود سيارتها وقلبها حزين, واخذت تعبر القرى التي ارشدها إليها فرناندو . منذ ايام قليلة بنشاط كبير.
لكنها فوجئت عند عودتها بفتور , وهدوء غير طبيعيين في المدينة التي كان ينبغي على ستيف ان يؤديها مثل رجل آلي, وامضت مابقي من الوقت تتجول في المدينة كسائحة تريد ان تعرف وتشاهد كل آثارها. وقصدت الأماكن التاريخية والمعابد والقصور ثم إلى لونجا , وهو كناية عن مخزن تجاري يبيع مصنوعات قديمة من نوع نادر يقع بين الأماكن التاريخية, إنه متحف الفنون الجميلة . كما كان هناك الكثير لرؤيته وتمنت بألم لو كان فرناندو معها كي يدلها على كل شيء. لكن كل ماحلمت به كان بعيد المنال. ومن المستحيل ان يعود فرناندو جزءاً من حياتها مرة اخرى.ريحانة
جالت بمفردها على المحلات واعجبت بالمجرهرات النفيسة , والجلد السويدي , كذلك المطرزات الرائعة . طرفت بعينيها لتمنع الدموع التي كادت ان تتساقط لدى رؤية لآلئ ماناكور تباع في كل مكان. تذكرت انها قالت له انها مازالت صغيرة على تلك اللآلئ , ابتهجت كثيراً لرؤية محل صغير للمجوهرات , كان فرناندو قد اخذها بعيداً وهو يعدها بشراء لآلئ حقيقية في يوم ما. اثارها عرضه, ليس اللآلئ لأن هذا الكلام دل على انها ستكون في حياته في المستقبل. لقد وضحت الرؤية لها الآن.منتديات ليلاس
فتنتها الآنية الفخارية اكثر من أي تذكار آخر. كانت هناك مجموعة واسعة من الأوعية والجرار والصحون مما جعلها محتارة لا تحسن الاخيتار. وكان البعض منها من الاشياء القديمة الساحرة , والبعض الآخر مطلي بألوان غريبة جداً تحبس الأنفاس. لقد ارادت شيئاً ما , شيئاً صغيراً لتعود به الى وطنها. كانت في حاجة إلى تذكار من هذه الرحلة حتى لو كان ذلك سيسبب ألماً بالغاً لها.ريحانة
وقفت روث خارج محل لبيع الهدايا في شارع ضيق مرصوف بالحصى , إنها سيورال, قال البائع لها , لعبة فلاحية قديمة , كانت هدية بسيطة صممت على شكل حصان مصبوغ بيد الانسان باللون الأحمر والأصفر والأزرق .
حدقت روث بها وتعجبت من حالها كيف اختارتها من بين تلك الاشياء الاخرى . ربما لأن تعبيرها كان مغايراً عن الذي مرت به في رحلتها هذه. لم يكن في علاقتها مع فرناندو اشياء بسيطة وطبيعية. كانت مملؤة بالحقد.
كانت التحفة الصغيرة التي اشترتها صادقة وجميلة نوعاً ما, على خلاف الرجل الذي خدعها وعبث بمشاعرها . ريحانة
لم يعد ستيف , احضرت روث لنفسها شراباً بارداً وجلست الى شرفة الشقة لتشربه ببطء, كان الطقس حار مع انها حاولت ألا تفكر بمشهد الغروب من الهضبة العالية من مكان فرناندو , لكن محاولتها فشلت .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-12-16, 11:41 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل التاسع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ان عينيها لن تلتقطا غروباً أبهى واجمل من هذا الغروب مرة اخرى. لأنها ستكون دائماً له وسيكون هو لماريا لويزا ولطفلتهما الرائعة اما روث فستبقى منفردة في حالة اضطراب شديد.
ان روث لا تلوم احداً بل نفسها. كيف كانت عمياء ساذجة. لقد وثقت به واحبته بالرغم من انها كانت تعلم ان ماريا لويزا تشكل العنصر الاساسي في حياته والذي لم يكن ينكره مطلقاً. نعم, كم كانت غبية حمقاء.
انتهت من شرابها ثم تناولت محفظة للتذاكر الجوية من فوق الطاولة . كانت بتاريخ مابعد يوم غد . إنها ستقوم بهذه الرحلة حتى لو لم يعد ستيف معها. وكانت على عجلة من امرها تريد الهروب من فرناندو واموره الغامضة.
احست رو ث بتوتر وهي تسمع صوتاً صادراً من الباب. هل هو فرناندو ؟ لا, لن يلاحقها بعد ان قرأ الرسالة التي تركتها له. تشكره بأدب لضيافته الكريمة وتقول له انها ستعود الى بالما لتنجز اعمالها قبل ان تعود الى بريطانيا . لم تذكر شيئاً بشأن الحب. لأنه لن يكون بعد اليوم . ففرناندو له ماريا لويزا وطفلتهما ولا مكان لها في حياته الآن.
" ستيف!" صرخت بدهشة وهو يدخل الى الشقة , والابتسامة تعلو وجهه وكأنه خرج منذ لحظات لشراء جريدة هذا الصباح ووجد نفسه يفوز بجائزة كبرى , وامتزج الغضب مع دهشة روث.منتديات ليلاس
" اين كنت طوال هذا الوقت ؟" صرخت وهي ترمي نفسها بين احضانه. بدا رائعاً وقد كان وجهه اسمر لتعرضه لاشعة الشمس , او ربما كان ذلك من وهج السعادة؟.
كل ماكانت تعانيه روث من انفعال, وغضب و أذى وكل ما تملكه من عواطف مثيرة , تجمع في داخلها بتوتر شديد.
ابعدت ستيف الذي اخذ يدور بها كدمية" اهدأ يا ستيف , واخبرني لماذا انت بهذه السعادة الغامرة , فما من سبب يدعوك لتكون على هذه الصورة , كان علي ان اقوم بكافة اعمالك"
" اعرف , يا عزيزتي , واريدك ان تشاركيني الاحتفال" ودفع بحقيبة سفره جانباً وارتمى على الأريكة منهوكاً جداً.
حدقت روث اليه بذهول غير مصدقة. لقد غاب طويلاً , من دون ان يترك لها كلمة عن مكان وجوده , والآن وبعد ان عاد يريد الاحتفال !
" تحتفل بماذا , بانشغالي وحدي بالحملة التي خططنا لها بينما انت تحتفل بصخب في فالنسيا؟"
" فالنسيا , آليكنت , غانديا . يجب ان تشاهدي شاطئ غانديا الرائع "
حذرت روث " ستيف!" لقد كان فعلاً غير معقول.
" حسناً, أنت لا تريدين مني ان احاضر عليك عن هذه الرحلة . لا ادري كيف هذا يغضبك؟" كان يبتسم ابتسامة واسعة من الأذن الى الأخرى وجاءتها اول طعنات الريبة توخز قلبها بألم. " سنتزوج , ماريا و لويزا و أنا !"
تهاوت روث بقوة على الكرسي , بعدما خارت قواها كلها, حتى جفني عينيها تراختا بانفعال شديد.ريحانة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب او لا شيء, دار النحاس, love or nothing, natalie fox, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, ناتالي فوكس, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية