كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
همسه لقلوبكم إلي غمرتني بالتحفيز والفرح .. شكرا لكم .. كنت قبل ماأنزل الروايه
في إعتقادي إني ممكن لو أرجع ماراح ألقى التفاعل نفس قبل لكن تفاجئت بالكثير ..
بالرسايل إلي لا زلت أستقبلها بوسائل التواصل من سناب وآسك ..
باللي لا زلت في بالهم ويتذكرون سوالفنا وحتسينا مع بعض ويدعون لي بالخير ..
هذي نعمه من نعم الله سبحانه يكرم فيها من يشاء من عباده ..
شكرا مليون للي ترك بصمه ولا كفى الوقت للرد عليه .. ثقوا إني قريته مره ومرتين
وثلاث .. تحديد موعد .. شوفوا ياغالين .. نزلته اليوم الخميس بينزل البارت بنفس
الموعدد الخميس القادم .. سمح الوقت ونزلته قبل .. بيكون البارت بنفس موعد اليوم إلي نزلته فيه إي بارت .. الخميس تسع المسا .. الأسبوع القادم الخميس تسع المسا ..
تغير ونزلته السبت .. بينزل السبت وهكذا .. أتمنى فهمتوا علي ^ ^
كنا فمتى نعود ..؟
(2)
هالقدر من الأحداث كثير على قلوبهم .. هم إلي عاشوا أزهار للربيع لين كسرهم الريح ..!
كانوا ناشفين من المشاعر .. حناجرهم عاريه من كل هالغياب إلي المفروض يترك
لو قليل .. قليل بس من الحنين ..
حركت عيونها صوب جدها إلي كان يواجه أبوها بثبات وحزم ..
.. هالشخص إلي تجهل تركيبته .. لا قاسي ولا لين .. لا طيب ولا خبيث ..
حطمهم كثر ما تركهم أبوهم شظايا .. للزمن والناس ..!
رفع يده المليانه تجاعيد .. البيضا بياض قلوب الزمن إلي عاش فيه ..
وقال بصوته الغليض ..
" خل عني علومك السودا .. بنتك وتزوجت على مشهد من عيون
الناس إلي ماعرفوا أن هالخسيس ذياب تركها
.. أخذت جلوي ولدنا .. وش تبي زود ياعبدالله .."
حرك يده المليانه صوب زوجته ألي كانت تلتحف صمت رهيب .. مخيف .. أندفعت
شفاته بالكلام ..
" ماتخاف الله في هالعجيَز وفيني .. ماتسننا والدينك .. رضانا تحت عرش الرحمن ..!"
كان الموقف عباره عن حرب ضروس بين أكابر هالعايله .. وأعمقهم رابطه ..
وعليهم كلهم يشاهدون هالمقبره إلي تدمي القلب ..
نزل هالجد أيدينه وزفر حرقة أدمتهم كلهم .. صار يهز راسه وهو يتصدد عن ولده الكبير ..
إلي المرض تسابق معه فالعمر لين لبس ثياب الشيخوخه ..
عقدت نوير حواجبها وطالعت أمها إلي عيونها بالأرض .. حركت عيونها لليمين ..
لأختها شيما وهيا والخوف في عيونهم يحكي الألم .. وأنتقلت لعهد ووعد .. ورجعت تطالع جدها .. تبي أحد ينطق يقول شي .. ليش فيهم هالضعف الغريب والوجع إلي يدفعهم لظلام
الصمت .. بس هي ماتقدر .. عواقب هالصمت بتذلهم .. تذلهم أكثر !
أنحنت بسرعه تساند أبوها .. نطقت بنبره مندفعه قهر صوب شيما ..
" خوذي أبوي للغرفه "
رفع أبو عبدالله عيونه بأتساع وغضب صوبها وهو يشوفها تسحب العصا بالغصب من بين أيدين أبوها إلي قام يردد ..
" رجعوا البنت .. رجعوها "
قالها وهو يهتز كما الغصن إلي جف
وأوراق الشجر إلي ينتمي له مزهره .. وعليه ينتظر من يكسره ويبعده مثل ماهالحياه أنسحبت من داخله ..
أبو عبدالله بصراخ : أتركيه يابنت .. خليه يقول إلي في خاطره
نوير حطت يد أبوها على كتف شيما ألي واضح عليها الخوف : دخليه ..
أندفع باب الشقه مفتوح أكثر حتى يدخل عمهم منصور بربكة .. وقف يتأمل والوضع أبد مايطمن ..
مايدري كيف وصل أبوه لهالمكان .. من جابه .. وكيف قرر يروح بدون مايقوله !
منصور بصوته الجهوري : وش صاير ..؟
نوير لفت لأمها معطي عمها ظهرها : يمه قلتي لجدي عن ولده..!
أم نوق رفعت عيونها وكأنها تطلب منها تسكت : .................
نوير حركت يدها وهي تنحني لها وصوتها الشديد يرتفع : قلتي له ولا لا
هيا أقتربت منها : نوير لا تدخلين .. أمورهم بينهم خلاص تراتس زودتيها
أم عبدالله والصمت أنفجر خوف من شفاتها : وش فيه
أستقبلتهم نوير وهي ترفع أيديها وعيونها تطالع أبو عبدالله .. وهيا لفت صوب خواتها
وحطت يدها بربكة على خدها بمعنى .. الأمور خربت أكثر
نوير : ياجدي ولدك بعد كم ساعه ماراح يدري من أنت .. أنت تحتسي مع أنسان يتذكر ساعه
وساعات ينسى فيها من يكون
أبو عبدالله ووجهه برد فجأه : تسيف يعني ...؟
نوير رفعت صوتها تبي يسمعون زين : يعني ولدك تعبان .. ولدك فيه زهايمر .. زهااااايمر
ومن سنه وهالحرمة ( أشرت على أمها ) تعزل نفسها عشانه ..
حط منصور يده على راسه ولف بجسمه الضخم معطيهم ظهره وهو إلي كان بيحاول
يمهد هالموضوع على أبوه وأمه مع عواد .. وجت هذي وخربت كل شي ..
لصقت عهد بظهرها على الجدار وعيونها تطالع الأرض .. وأختها وعد ظلت تطالع جدتها إلي أنفجرت تهتز .. تبكي .. أنهارت فجأه قدامهم .. هي صح ماقطعت أخباره وطول هال 15 سنه كان
يزورها .. يزورها وينقطع ويرجع يشد حبال الوصل من جديد لها ... لين ماأنقطع فجأه
وطال غيابه .. طاااال
نزل راسه أبو عبدالله حتى ينطق بصوت بالعافيه يطلع : تعال .. تعال يامنصور خذني .. من هينا .. تعال وأنا أبوك
تحرك منصور حتى ينحني ويساند أبوه يقوم .. يتحرك هالعجوز بضعفه وخطواته يسحبها
سحب .. عابرها وهي وقفت تنتظر منه رد .. ومن عطاها ظهره تحركت تمشي وراه
نوير : ليش سكت ياجدي , ما أنت كنت تبي الحقيقه .. تبي تعرف وش وضعنا ..
وش خلاني أنا والنوق نشتغل ..
منصور وهو يحط يده على كتف نوير ويدفها لورا : يابنت أتركيه .. خلاص
نوير ولا كأن تسمع .. تحركت مقابلته غصب : تسانك تركته لربك تراه أرضاك بالحق إلي تملكه ياجدي .. وأنت تخبر زين أنك رفعت يدك عنا وعن مسؤليتنا وعيالك كل واحد لاهي في حياته .. جاي هالحين تلومنا ليش
منصور وهو يطلع لبرا الشقه ويطالع خواتها : تعالوا خوذوها ولا والله لا أنطلق عليها
عيونها متعلقه في ملامح هالجد ألي تملى تفاصيله التجاعيد .. لحيته البيضا وعيونه
الثابته لقدام .. لمعة دمع لاحت في عين هالعجوز والغصه عالقه في حنجرته .. كل هذا كانت تشوفه ..
وأنكسار غريب يحتويه وهو يبلع ريقه ويتحرك فكه بصعوبه .. بالغصب عمها يحاول
يوقف بينها وبينه .. صارت تتمسك في أطراف كم ثوب جدها
نوير وهي تتكلم بسرعه تبيه يسمع غصب : شايل في قلبك علينا بس حنا مالنا ذنب .. حياتنا هينا .. لاتاخذنا لحياة ماهيب
حياتنا وتخلينا نلبس ثوب ماهوب ثوبنا .. دامك عرفت أن أبوي ماعاد له وصاه علينا
لا ترمينا بالشي إلي مانبيه كلنا .. يكفي النوق أمس يوم رميتها في حضن إلي رماها قبل .. رميتها على إلي باع عشرتها وأقفى
صرخ منصور بقوة " أرجعي داخل .. أرجعي فضحتينا الله لايبارك فيتس "
طلعت أم نوق وهي تتمايل بمشيتها وبخطوات متسارعه سحبت نوير بقوة من عباتها ..
صار تدفها لداخل ..
أم نوق : أدخلي فضحتينا .. أدخلي لا بارك الله في عدوتس ..
وقفت شيما عند باب الشقه من دخلت نوير بقوة من دف أمها والمسافات صارت أطول مابينها وبين جدها .. مسكتها شيما بخرعه ووقفت بينها وبين أمها .. مدت يدها بسرعه مسكره الباب
أم نوق وهي تسحب عصاتها إلي طاحت على الأرض : أيا قليله الحيا .. طالعه تسذا عند الأغراب صوتتس كلن يسمعه
نوير بأندفاع : خلاص يمه .. كل إلي ساكتين عنه أنا حتسيت فيه .. لمتى بنسكت .. خله يدري كود يفكنا الله من شر مقبل
أم نوق تحركت بغضب أمتلى بصوتها حتى تضرب العصا على كتف نوير : وأنتي وش دخلتس .. وش إلي ضارتس بسوالف كبار مالتس فيها عنا !
شيما تحاول فأمها تبعد عن نوير : يمه خلاص تكفين .. خلاص تعوذي من أبليس والله من شفناهم ماشفنا إلا الشر ( لفت وصرخت بهيا ) خوذي هالمهبوله لداخل .. فكينا منها
نوير عيونها أتسعت : تسيف مالي عنا فيها وأختي .. يمه .. وخواتي وحياتنا ..أنا مانيب قادره يمه أبقى تسذا نفسكم ساكته .. أحس تسبدي بتنفجر .. بموت من القهر
أم نوق وهي تشهق : أنا ماربيتتس ولا تسان مارفعتي صوتتس قدام أبوتس التسبير وعمتس .. ( قالتها بحرقه ) أبوتس ظالم .. ظالم وأنتي خابره إلي سواه في الضعوف
نوير وهيا تدفها لداخل : يقومون يقطعون رزقي ووظيفتي ويظلمونا ... عشاني بنت عبدالله !!
دفتها هيا بأقوى ماعندها لين دخلت الغرفة وبسرعه سكرت بابها ..
هيا وقفت تطالع نوير ألي دفعت جسمها صوب السرير جالسه .. تتنفس بقوة وقهر
هيا ترفع يدها : خلاص ماعاد فيتس عقل !
نوير وهي تسحب نقابها .. غمضت عيونها ووجها أحمر من العصبيه : ولا تسلمه ( كلمه ) مابي أسمع شي .. وأيه ماعاد فيني عقل .. أنجنيت .. عقلي راح ..
هيا بأنفعال : جدتي قبالتس بالصاله .. الضعيفه بحاله مايعلم فيها غير الله
نوير تجر شيلتها وهي تتصدد عن أختها تحاول تهدى : ...........................
هيا بضيق : حنا بفندق .. ماحنا بحالنا .. وين أنتي رايحه .. ترا جد إلي سويتيه قلة أدب
ومالتس حق تقولين شي الكل بيقوله فالوقت المناسب ... إلي كانوا برا ماهم
أغراب .. هذولا أمه وأبوه .. هو أنتي نمتي بشر وقمتي بشر
|