لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-16, 07:09 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 



مساء الخير لقلوبكم ياطيبين

الساعه 9 لقانا بالضبط بعد ساعه من هالحين ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 17-11-16, 08:15 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

همسه لقلوبكم إلي غمرتني بالتحفيز والفرح .. شكرا لكم .. كنت قبل ماأنزل الروايه
في إعتقادي إني ممكن لو أرجع ماراح ألقى التفاعل نفس قبل لكن تفاجئت بالكثير ..
بالرسايل إلي لا زلت أستقبلها بوسائل التواصل من سناب وآسك ..
باللي لا زلت في بالهم ويتذكرون سوالفنا وحتسينا مع بعض ويدعون لي بالخير ..
هذي نعمه من نعم الله سبحانه يكرم فيها من يشاء من عباده ..
شكرا مليون للي ترك بصمه ولا كفى الوقت للرد عليه .. ثقوا إني قريته مره ومرتين
وثلاث .. تحديد موعد .. شوفوا ياغالين .. نزلته اليوم الخميس بينزل البارت بنفس
الموعدد الخميس القادم .. سمح الوقت ونزلته قبل .. بيكون البارت بنفس موعد اليوم إلي نزلته فيه إي بارت .. الخميس تسع المسا .. الأسبوع القادم الخميس تسع المسا ..
تغير ونزلته السبت .. بينزل السبت وهكذا .. أتمنى فهمتوا علي ^ ^

كنا فمتى نعود ..؟

(2)

هالقدر من الأحداث كثير على قلوبهم .. هم إلي عاشوا أزهار للربيع لين كسرهم الريح ..!
كانوا ناشفين من المشاعر .. حناجرهم عاريه من كل هالغياب إلي المفروض يترك
لو قليل .. قليل بس من الحنين ..
حركت عيونها صوب جدها إلي كان يواجه أبوها بثبات وحزم ..
.. هالشخص إلي تجهل تركيبته .. لا قاسي ولا لين .. لا طيب ولا خبيث ..
حطمهم كثر ما تركهم أبوهم شظايا .. للزمن والناس ..!
رفع يده المليانه تجاعيد .. البيضا بياض قلوب الزمن إلي عاش فيه ..
وقال بصوته الغليض ..
" خل عني علومك السودا .. بنتك وتزوجت على مشهد من عيون
الناس إلي ماعرفوا أن هالخسيس ذياب تركها
.. أخذت جلوي ولدنا .. وش تبي زود ياعبدالله .."
حرك يده المليانه صوب زوجته ألي كانت تلتحف صمت رهيب .. مخيف .. أندفعت
شفاته بالكلام ..
" ماتخاف الله في هالعجيَز وفيني .. ماتسننا والدينك .. رضانا تحت عرش الرحمن ..!"

كان الموقف عباره عن حرب ضروس بين أكابر هالعايله .. وأعمقهم رابطه ..
وعليهم كلهم يشاهدون هالمقبره إلي تدمي القلب ..
نزل هالجد أيدينه وزفر حرقة أدمتهم كلهم .. صار يهز راسه وهو يتصدد عن ولده الكبير ..
إلي المرض تسابق معه فالعمر لين لبس ثياب الشيخوخه ..
عقدت نوير حواجبها وطالعت أمها إلي عيونها بالأرض .. حركت عيونها لليمين ..
لأختها شيما وهيا والخوف في عيونهم يحكي الألم .. وأنتقلت لعهد ووعد .. ورجعت تطالع جدها .. تبي أحد ينطق يقول شي .. ليش فيهم هالضعف الغريب والوجع إلي يدفعهم لظلام
الصمت .. بس هي ماتقدر .. عواقب هالصمت بتذلهم .. تذلهم أكثر !
أنحنت بسرعه تساند أبوها .. نطقت بنبره مندفعه قهر صوب شيما ..
" خوذي أبوي للغرفه "
رفع أبو عبدالله عيونه بأتساع وغضب صوبها وهو يشوفها تسحب العصا بالغصب من بين أيدين أبوها إلي قام يردد ..
" رجعوا البنت .. رجعوها "
قالها وهو يهتز كما الغصن إلي جف
وأوراق الشجر إلي ينتمي له مزهره .. وعليه ينتظر من يكسره ويبعده مثل ماهالحياه أنسحبت من داخله ..

أبو عبدالله بصراخ : أتركيه يابنت .. خليه يقول إلي في خاطره
نوير حطت يد أبوها على كتف شيما ألي واضح عليها الخوف : دخليه ..


أندفع باب الشقه مفتوح أكثر حتى يدخل عمهم منصور بربكة .. وقف يتأمل والوضع أبد مايطمن ..
مايدري كيف وصل أبوه لهالمكان .. من جابه .. وكيف قرر يروح بدون مايقوله !

منصور بصوته الجهوري : وش صاير ..؟
نوير لفت لأمها معطي عمها ظهرها : يمه قلتي لجدي عن ولده..!
أم نوق رفعت عيونها وكأنها تطلب منها تسكت : .................
نوير حركت يدها وهي تنحني لها وصوتها الشديد يرتفع : قلتي له ولا لا
هيا أقتربت منها : نوير لا تدخلين .. أمورهم بينهم خلاص تراتس زودتيها
أم عبدالله والصمت أنفجر خوف من شفاتها : وش فيه

أستقبلتهم نوير وهي ترفع أيديها وعيونها تطالع أبو عبدالله .. وهيا لفت صوب خواتها
وحطت يدها بربكة على خدها بمعنى .. الأمور خربت أكثر

نوير : ياجدي ولدك بعد كم ساعه ماراح يدري من أنت .. أنت تحتسي مع أنسان يتذكر ساعه
وساعات ينسى فيها من يكون
أبو عبدالله ووجهه برد فجأه : تسيف يعني ...؟
نوير رفعت صوتها تبي يسمعون زين : يعني ولدك تعبان .. ولدك فيه زهايمر .. زهااااايمر
ومن سنه وهالحرمة ( أشرت على أمها ) تعزل نفسها عشانه ..


حط منصور يده على راسه ولف بجسمه الضخم معطيهم ظهره وهو إلي كان بيحاول
يمهد هالموضوع على أبوه وأمه مع عواد .. وجت هذي وخربت كل شي ..
لصقت عهد بظهرها على الجدار وعيونها تطالع الأرض .. وأختها وعد ظلت تطالع جدتها إلي أنفجرت تهتز .. تبكي .. أنهارت فجأه قدامهم .. هي صح ماقطعت أخباره وطول هال 15 سنه كان
يزورها .. يزورها وينقطع ويرجع يشد حبال الوصل من جديد لها ... لين ماأنقطع فجأه
وطال غيابه .. طاااال
نزل راسه أبو عبدالله حتى ينطق بصوت بالعافيه يطلع : تعال .. تعال يامنصور خذني .. من هينا .. تعال وأنا أبوك


تحرك منصور حتى ينحني ويساند أبوه يقوم .. يتحرك هالعجوز بضعفه وخطواته يسحبها
سحب .. عابرها وهي وقفت تنتظر منه رد .. ومن عطاها ظهره تحركت تمشي وراه

نوير : ليش سكت ياجدي , ما أنت كنت تبي الحقيقه .. تبي تعرف وش وضعنا ..
وش خلاني أنا والنوق نشتغل ..
منصور وهو يحط يده على كتف نوير ويدفها لورا : يابنت أتركيه .. خلاص
نوير ولا كأن تسمع .. تحركت مقابلته غصب : تسانك تركته لربك تراه أرضاك بالحق إلي تملكه ياجدي .. وأنت تخبر زين أنك رفعت يدك عنا وعن مسؤليتنا وعيالك كل واحد لاهي في حياته .. جاي هالحين تلومنا ليش
منصور وهو يطلع لبرا الشقه ويطالع خواتها : تعالوا خوذوها ولا والله لا أنطلق عليها

عيونها متعلقه في ملامح هالجد ألي تملى تفاصيله التجاعيد .. لحيته البيضا وعيونه
الثابته لقدام .. لمعة دمع لاحت في عين هالعجوز والغصه عالقه في حنجرته .. كل هذا كانت تشوفه ..
وأنكسار غريب يحتويه وهو يبلع ريقه ويتحرك فكه بصعوبه .. بالغصب عمها يحاول
يوقف بينها وبينه .. صارت تتمسك في أطراف كم ثوب جدها

نوير وهي تتكلم بسرعه تبيه يسمع غصب : شايل في قلبك علينا بس حنا مالنا ذنب .. حياتنا هينا .. لاتاخذنا لحياة ماهيب
حياتنا وتخلينا نلبس ثوب ماهوب ثوبنا .. دامك عرفت أن أبوي ماعاد له وصاه علينا
لا ترمينا بالشي إلي مانبيه كلنا .. يكفي النوق أمس يوم رميتها في حضن إلي رماها قبل .. رميتها على إلي باع عشرتها وأقفى


صرخ منصور بقوة " أرجعي داخل .. أرجعي فضحتينا الله لايبارك فيتس "


طلعت أم نوق وهي تتمايل بمشيتها وبخطوات متسارعه سحبت نوير بقوة من عباتها ..
صار تدفها لداخل ..

أم نوق : أدخلي فضحتينا .. أدخلي لا بارك الله في عدوتس ..

وقفت شيما عند باب الشقه من دخلت نوير بقوة من دف أمها والمسافات صارت أطول مابينها وبين جدها .. مسكتها شيما بخرعه ووقفت بينها وبين أمها .. مدت يدها بسرعه مسكره الباب

أم نوق وهي تسحب عصاتها إلي طاحت على الأرض : أيا قليله الحيا .. طالعه تسذا عند الأغراب صوتتس كلن يسمعه
نوير بأندفاع : خلاص يمه .. كل إلي ساكتين عنه أنا حتسيت فيه .. لمتى بنسكت .. خله يدري كود يفكنا الله من شر مقبل
أم نوق تحركت بغضب أمتلى بصوتها حتى تضرب العصا على كتف نوير : وأنتي وش دخلتس .. وش إلي ضارتس بسوالف كبار مالتس فيها عنا !
شيما تحاول فأمها تبعد عن نوير : يمه خلاص تكفين .. خلاص تعوذي من أبليس والله من شفناهم ماشفنا إلا الشر ( لفت وصرخت بهيا ) خوذي هالمهبوله لداخل .. فكينا منها
نوير عيونها أتسعت : تسيف مالي عنا فيها وأختي .. يمه .. وخواتي وحياتنا ..أنا مانيب قادره يمه أبقى تسذا نفسكم ساكته .. أحس تسبدي بتنفجر .. بموت من القهر
أم نوق وهي تشهق : أنا ماربيتتس ولا تسان مارفعتي صوتتس قدام أبوتس التسبير وعمتس .. ( قالتها بحرقه ) أبوتس ظالم .. ظالم وأنتي خابره إلي سواه في الضعوف
نوير وهيا تدفها لداخل : يقومون يقطعون رزقي ووظيفتي ويظلمونا ... عشاني بنت عبدالله !!


دفتها هيا بأقوى ماعندها لين دخلت الغرفة وبسرعه سكرت بابها ..

هيا وقفت تطالع نوير ألي دفعت جسمها صوب السرير جالسه .. تتنفس بقوة وقهر

هيا ترفع يدها : خلاص ماعاد فيتس عقل !
نوير وهي تسحب نقابها .. غمضت عيونها ووجها أحمر من العصبيه : ولا تسلمه ( كلمه ) مابي أسمع شي .. وأيه ماعاد فيني عقل .. أنجنيت .. عقلي راح ..
هيا بأنفعال : جدتي قبالتس بالصاله .. الضعيفه بحاله مايعلم فيها غير الله
نوير تجر شيلتها وهي تتصدد عن أختها تحاول تهدى : ...........................
هيا بضيق : حنا بفندق .. ماحنا بحالنا .. وين أنتي رايحه .. ترا جد إلي سويتيه قلة أدب
ومالتس حق تقولين شي الكل بيقوله فالوقت المناسب ... إلي كانوا برا ماهم
أغراب .. هذولا أمه وأبوه .. هو أنتي نمتي بشر وقمتي بشر


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 17-11-16, 08:17 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


لفت هيا وطارت عيونها من سمعت صوت عواد وهو ينادي

" وين هذي .. وين هي "

تحركت هيا حتى تنحني للباب تقفله ويدها تنتفض .. رجعت خطوتين
مبعده عن الباب وهي تحط أيديها على أذانيها

نوير ترفع يدها : هه جاتس منتفخ ... !!

أنحنت هيا حتى تقرب منها وتضربها : لا أسمع صوتتس .. عز الله أطردونا من الفندق ..
بيقولون وش ذا العايله المنتهيه !
نوير ولا همها : شوفي إن ناداني بالأسم بروح له .. أنا بالعربي خلاص .. مستعده أشوف آخرتها مع هالصنف
هيا : يارب أستر علينا يارب .. وخل هالأمور تنتهي بسلام .. يارب

تكتفت نوير حتى تلف تطالع الباب وصوته فجأه أختفى أكيد وقفوا له إلي برا أو جدتها
طلبت منه يروح نفس ماجى .. كل هالماضي ألي عاش جزء منهم أنطوى لكن ماأندفن ..
والحديث عن أي ماضي فينا مهما كان بسيط أو عظيم ..
شكل مفخخ من أشكال الحديث إلي نحترق فيه و منه ..!
وأقناع النفس بعد الثرثره عن هالماضي أن الحياة لا زالت جميله .. مثل لو أنه
نهرب من أنفسنا لأنفسنا !
في الحقيقه هذا هو الوجه إلي لأول مره يكتشفه إلي حولك فيك .. هو بس يرحل من قلوبنا .. لشرايينا .. لملامح وجيهنا !
ووش أكثر من أذى هالثرثره .. من الحديث عن فقد .. عن خساره صديق .. عن رحيل .. أو حتى ألم قريب
نسكت .. نلملم هالحديث ونرحل .. ويظل يتكرر يحاول أنه يلقى له أي ذريعه حتى يواجهنا
قبل النوم .. في بداية الصبح .. أوعلى شفاه المسا ..!
وننجبر نواجه حاجزه النفسي .. نرحل معه مجبورين لأشخاص درب الرجوع لهم
مقطوع .. ووحدنا نعرف كم دفعنا ثمن صبرنا على هالماضي مهما طال حديثنا عنه ..
كم كلفنا نسيان .. كم كسرنا وأنتظر ..!
كم مره غاب ورجع !
كم مره ثار دموع .. وسكت !
نزلت عيونها بالأرض من
سمعت صوت الباب يتسكر وتقفله هيا من عندها وتاخذ المفتاح معها .. تخاف فعلا يرتكب
عواد غلط ويدخل عليها .. يمد يده وهن حريم لحالهن .. مالهن أحد !
شي في قلبها يعتصر .. تحاول تلقى له منفذ يتسرب منه .. ولا تقدر ..
تمايلت بجسمها على السرير لين أنسدحت وغاص جسمها في البطانيه ..
حطت يدها تحت راسها .. وهي تحاول تنادي الذكريات في ذاتها ..
يلوح لها ذكرى الصدح في بيتهم ذاك اليوم الأسود وحبل الغسيل إلي علقته النوق من جديد .. بعد مانكسر
منشر الغسيل .. تحط هالنوق المسامير بفمها وتضغط عليهم بقوة وبالمطرقه
تدق المسمار بالجدار .. تتعب بالوقفه تجلس قبال خواتها وتسحب المسامير من فمها ..

نوق تتنفس بتعب : حسبي الله على أبليستس ياوعد .. ماجى في بالتس المهابد والركض وطاري
الرشاقه إلا بالصدح .. نعنبوا أبليستس السعه تحت بالحوش
وعد تأشر على جسمها : تسذا بهالبنطلون عشان تمسطني أمي .. ولا تبيني أروح ألبس
فوقه قميص يدخل فيه عشره ..وبعدين والله تحمست بالركض وهوجست مادريت إلا طابه
بوسطه !
نوير وهي متربعه على فرشه صغيره ومسنده بظهرها على الجدار : يابنت الحلال باقي من راتبي دراهم .. خلينا لا رحنا السوق بعد شوي نمر محل اليمني إلي نخبره .. ونشري
نوق ترفع يدها تحركها صوب أختها : أمسكي دراهمتس .. ماتدرين وش مكتوب لتس باتسر

هيا من سمعت طاري الفلوس وهي إلي كانت منسدحه تحت بطنها خداديه كبيره تراجع ..
بسرعه زحفت صوب نوير متربعه .. مالت بظهرها لأختها وشوشتها طايره

هيا تصغر عيونها وبصوت واطي : كم بالضبط من دراهم .؟
نوير بطرف عين تطالعها : نعم وش تبين فيهم ..؟
هيا فتحت فمها مبتسمه بحماس لين ماأرتفعت خدودها لفوق : أنا أوخيتس .. هالحين يرضيتس ما بمخباتي .. ( شدت ظهرها وصارت تضرب مكان جيب القميص ولحظات دخلت يدها فالجيب وسحبته لبرا ) شوفي .. شوفي قحط .. قحط الله وكيلتس
نوير بدون نفس : أخلصي .. الزبده وش هي ..؟
هيا بخوف وهي تأشر بيدها قبال وجه نوير : أنتي وين أمي والدتس .. في محكمة ولاَ يكون السرير ألي جنب أمي بالمستشفى .. قاعده عليه أم قاضي .. أسلوبتس هذا يخلي الواحد مايطلب .. عوذه !
نوق بنبره يملاها الضحك : ياشفاط النمل .. وش محتاجه الدراهم فيه ..؟

تنافضت هيا قايمه من مكانها حتى تركض صوب نوق .. تمد أيديها وبقوة تنحني
ضامتها

هيا : الله لايخليني منتس .. ياعيوني أنتي .. أنا قايله مافازعن لي إلا النوق أوخييتي
نوير طارت عيونها وحواجبها أرتفعت : تراها سألت ماقالت أبعطيتس ..؟
هيا وهي مستمره تضم نوق : أنتي أطلعي منها .. خلاص مانبي دراهمتس يالبخيله
نوق تضحك وتميل بيدها على خد هيا وراسها ملاصق راس هيا : عطينا العلم
هيا أبعدت عنها : خوياتي بالكليه مقررين يطلبون من مطعم باتسر .. وأنا القرش مامعي
نوق : كم تبين بالضبط ؟
هيا تفرك أيديها ببعض وهي تاخذ نفس : 50 .. مامعتس عطيني 40 .. مامعتس
العوض ولا القطيعه .. 30
نوق : والله تسن أني أذكر في بوكي .. فكة .. أنزلي تلقينها بالشنطة قبل لا تطير

تحركت وعد تركض شادة حيله للباب الصدح .. وبصوت عالي " يمكن هالفكة أكثر من 50"
فزت هيا وهي تجر قميصها من تحت وترفع يدها تتوعد أختها
" والله أن قربتي من البوك لا أقص يدتس "
" ههههههههه .. ألحقيني أن تسان فيتس خير "

تبعد أصواتهم .. عنهم وعلى طول النوق طالعت نوير أختها ..

نوق : أنتي وش فيتس مكشره ..
نوير وهي ترفع عيونها للسما والشمس الساطعه ترمي بنورها
قريب منها والظل يغطي جسمها : أفكر ببوي .. علاجاته ومراجعته .. وفلوس الضمان
يالله يادوب تسد لقمة العيش ..
نوق وهي تسحب المطرقه : وبسطتي وين راحت .. والله مردودها علي الحمدالله .. شوفي هالأسبوع كاسبه 500 ريال .. سددت فيه ديون والله أني قبلها ماكنت عارفه
تسيف بتجي.. التدابير من الله سبحانه
نوير بنبره يائسه : أذا ورثتس من زوجتس الله يرحمه طار ولا تسنه موجود .. مابين
تضبيط هالبيت كود لا أستقبلنا الضيوف .. أستقبلناهم بشي يبيض الوجه .. وبين مستشفى
الحبيب ببريدة إلي كلفنا شي فوق طاقتنا وبين ديون أبوي إلي ماصدقنا أرتحنا منها ..
وع أساس ............
نوق قاطعتها : ياساتر ياساتر .. والله من يسمع كلامتس يقول بس .. بنشحذ ..!
يالنوري .. رزقنا فالسما ماحنا ميتين لين نتمه كامل ..
نوير أشرت بيدها للجدار : تحسبين هالحياه إلي عايشيناه حياة .. يانوق الحياة تغيرت .. تغيرت ماعاد هي ع خبرنا هالحين
كل شي فاتح فمه ويبي منا نعطي كل إلي بجيوبنا .. عشان شكلنا قدام الناس .. ماشفتي خواتي وش يشرون شين يبونه محتاجينه وشين لا كله عشان بس لاصورت بهالسناب يكون شي !
نوق تنفض يدها : مااعرف للخثاريدز ( أي الكلام الفاضي ) ذي .. قومي قومي بس
ترا مابقى وقت ويلفي علينا راجوا تأخرت عن البسطه ..
نوير تقوم : طيب وش صار بالبازار ألي ذكروه لتس الحريم بعنيزة

نوق تسند أيديها على الأرض تقوم ..: والله تركت الشور لهن .. لا صملوا على
الروحه شلت عفشي ورحت معهن ..


تبتعد هالذكرى .. تتلاشى للعدم من
سحبت المخده حتى تفز رافعه راسها قاطعه عليها أحداث ذاك اليوم .. ماتبي تتذكر أكثر
وش إلي صار بالسوق وخلاهم في هالمكان !
.. نطقت نوير
( يالله رحمتك .. رحمتك يارب )
.
.
.

في سيارته الجيب .. ترتفع شيلة مهنا العتيبي .. بصوته إلي يثير بالنفس شجونها وطربها
.. حرك راسه من عمق هالشعور إلي يعيشه .. صار يهز راسه ويرفع يده لفوق ..
يردد مع مهنا بصوته الرجولي .. الهادي
" أبيك تكون في دنياي ..
من دون البشر موجود
مادام أسمك ورسمك والغلا
بالقلب له جره
غلاك إلي في قلبي ياحياتي
ماله أي بنود
ولا أحتاج أثبته مادام
قلبك ماهو يغره
تراني في وجودك
في حياتك يالغلا محسود "

نطق وهو يتنهد .." وأنا أشهد أي والله " .. حرك يده يرفع على الصوت .. وعيونه
بعبث تنتقل للشوارع للمباني وزحمة السير .. ماهو قادر ينام .. ولايدري
ليش يجافيه النوم ... كمل مع مهنا العتيبي وهو يهز راسه على خفيف ..

"لا تستكثر علي شوفك مادام
أن الوصل محمود
متى آتي على بالك
حبيبك يومه وتمره "

عيونه الدائريه يدور حولها قدر من التعب رغم أن تفاصيل الفرح تداعب
تفاصيله .. من شفاته المبتسمه .. للعافيه ألي سكنت يسار صدره .. سحب نظارته الشمسيه
ولبسها حتى تغطي عيونه من لفت سيارته معترضه نور الشمس ... لابس ثوب سكري فضفاض عليه .. هو ألي لاضاقت عليه دروب هالدنيا هرب للبر .. لكن هالمره
ماكان عنده وقت للهروب .. أو مايشوف أن في شي ضاق عليه .. هو بهاللحظة
سيد كل الحضور .. صار يمشي بسيارته في شارع ترتمي من على يساره ويمينه
مزارع .. أبتسم وهدى من سرعة سيارته وهو يسمع صراخ يتردد
صداه في كل مكان .. " بابا جى .. بابا جى "
ضحك غصب عنه وطفل صغير ينط من مكان لمكان ويركض صوب السياره فاتح أيديه
كلها له .. وبدون شعور فتح الشباك إلي جنبه وطلع راسه .. وهالطفل أقترب
منه أكثر لين صار تحته بالضبط .. يضرب باب السياره من الحماس والحب الي
ساكن فيه .. " بابا خذني .. ثلني .. ثلني "
جلوي : لالا .. بروح وأخليك

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 17-11-16, 08:18 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


طاح جوال الجالكسي من بين أطراف أصابعه وهو يتحرك مع السياره ينط بقوة ..
ماكان يمتلك أي ملامح من أبوه .. " أرجوك يابابا .. أرجوووك .. ثلني "
أنفجر ضحك بصوت عالي حتى يوقف بالسياره ومن فتح الباب

جلوي ينحني يشيله وبقوة يضمه ويبوسه : ها منصور .. مارحت مع أمك

ينحني ولده وهو بعمر الثلاث سنوات يلف أيديه الصغيره على رقبته ويميل
براسه على كتف أبوه .. ضمه جلوي وباس كتفه وصار يشم ريحته ..
أشتاق له ولو أنه مابعد عنه إلا ساعات ..
مسح على ظهر ولده بيده .. أبعده عنه وجلسه بحضنه ..رفع منصور
أيديه بسرعه وسحب النظاره الشمسيه وهو يضحك

جلوي : والله ع بالي أنك رايحن مع أمك .. ( صار يتأمل ملامح ولده الصغيره ولحظات مال براسه يبي يتأكد ) أمك هينا منصور ..؟
منصور يهز راسه : أيه .. ماما .. ماما عند أمي الكبييييييره

رفع أيديه وجلوي ظل ساكت عاقد حواجبه .. أأأخ يام جلوي هالحركات مانتيب
تاركتها ..!

جلوي وهو يريح كف يده على شعر ولده إلي كان كله راجع لورا : طيب بابا .. أخوك عبادي هينا مع عمه حسنا
منصور هز راسه وهو يحاول يلبس نظارة أبوه : لا .. لاحوا
جلوي طاح فيه أستجواب ماعنده إلا هو : تعرف وين ..
منصور بحماس : للغنمممم

تحرك ولده في حضنه من أنفجر جلوي يضحك بقوة .. إجابة ولده ماكانت إلا عن هواجيسه
في هالغنم ..حضن ولده بقوة للدرجة ألي خلته يصرخ متوجع ومتضايق..

جلوي وهو يجر خده : ها بابا نشغل شيله ..؟
منصور وهو جالس بحضن أبوه صار يرفع جسمه من الحماس ويردد : أيه ..أيه ..أيه

أرتسمت على شفاه أبوه أبتسامه حتى ينحني يدوَر شيله يخبر ولده
يروح معها .. جلوي وهو يشغلها ".. هذي هي .. "
رفع الصوت والمكان حوله فاضي .. الشمس تعلن غيابها والظلال تنتشر في مساحات واسعه من
هالمنطقة الزراعيه .. أرتفع الصوت بشيلة " مرحبا مليون"
حتى بلا شعور الولد يرمي النظاره ويتحرك يبي ينزل من حضن أبوه للتراب عشان ياخذ
راحته بالرقص

جلوي وهو يمسكه : هههههه لالا خلك بحضني وين أنت رايح

ومن صفق منصور .. تحمس جلوي معه وصار يصفق وفي داخله طيور من الفرح
تمده بهالطاقه الغريبه .. رفع أيديه ولده
شاد حيله وهو يحرك راسه إلي أكبر من جسمه بشوي يمين ويسار ..

جلوي صار يتحرك مع ولده .. يمسك أيدين ولده يصفق معه : عاشوا عاشوا ..

عض جلوي على شفاته وصار يحرك راسه بحماس .. مد يده لقدام متحمس
مع الشيله .. ولحظات نزل يده وقام يهز كتوفه وولده يصفق ..

منصور وهو حافظ هالكلمه من أبوه : عاثوا .. عاثوا ..

وقفت وراه خطوات شخص .. الصدمه خلته متيبس في مكانه .. يطالع جلوي وولده بحضنه وهو يرقص
وصوت الشيله يتردد فالمكان ..
حس لوهله أنه يتهيأ له أن هذا جلوي بس من قرب تأكد أكثر لكن الوضع ماهو طبيعي
.. أتسعت عيونه أكثر وأنحنى
بربكة يمسك كتفه .. يهزها لا يكون الرجال ماعاد هو بعقله .. هم شاكين من سوا إلي سواه أمس وهالحين خلاص ثبت الأمر عنده .. ماعاد به شك

فيصل : أنت تونس شي ..!

لف جلوي بربكة وأطراف شماغه مرتفعه لفوق بشكل ماهو مرتب حتى يشوف فيصل واقف قباله..
.. بردت الابتسامه على شفاته
وملامح الخوف على فيصل واضحه بشكل كبير ..
ظل ساكت حتى ينطق ويده مدها يقصر صوت الشيله

جلوي : هلا .. هلا .. أنا .. ( طالع ولده ونزله من السياره حتى ينزل والموقف إلي صار فيه لايحسد عليه ) أنا ع بالي مافي حولي أحد
فيصل بنبره كلها رسميه وثقل رجع يعيد السؤال : تونس شي ؟
جلوي وهو ينحني يمسح على شعر ولده ألي قعد يجر أطراف بلوزته المرتفعه : أنت علومك ..؟
فيصل مستمر يطالع جلوي من فوق لتحت يتأكد إن الرجال صاحي : بخير .. وش جايبك ..؟
جلوي يبي يضَيع السالفه : وراك ياولد أستلمتني اسئله ..؟
فيصل يصد بعيونه يطالع نخل المزرعه إلي قبالهم حتى يرجع يطالعه : لا بس أسأل أذا أنت بخير
جلوي : الحمد لله .. بخير وستين عافيه ..
فيصل يطالعه بطرف عين والأمر لا زال فيه شك : ...........................
جلوي يمسك جيوب ثوبه بعبث : أنا جيت أشوف أمي والعيال .. عاد هالحين أستأذن
فيصل ونظرات عيونه تصغر لازال ماهو مستوعب إلي شافه : أنتبه ع نفسك
جلوي هز راسه يبيه يروح ويتوكل على الله : حياك الله

رفع فيصل يده حتى يفرك ذقنه بقوة ونظرات عيونه لا زالت متعلقه في جلوي ..
..هز راسه بعد صمت وتحرك معطيه
ظهره وعلى طول أنحنى جلوي شايل ولده حتى يحذفه لفوق .. مد منصور أيديه
ورجوله بأستقامه وضحكته ترددت بقوة .. ومن رجع مسكه قال بصوت واطي
" ورطت أبوك .. ورطته "
نزله وضرب ولده من ورا ..

جلوي : يالله لداخل ..

ركب سيارته من جديد وعيونه على ولده وهو يركض بحماس صوب باب المزرعه
الكبير بلونه الأسود .. سحب جواله من جيبه على طول وصار يبحث عن رقم حتى
يضغط أتصال مستقر الجوال عند أذنه .. وماطال الأنتظار على طول أنفتح الخط

جلوي بسرعه تكلم : هلا يمه .. الحمدالله .. ( لف براسه يطالع شعاع الشمس ألي بدى
يغيب على الأخير.. نطق ) يمه حريمي بلغيهن إن مارجعت كل وحده لبيتها ودحرت الشيطان
ترا ماراح تشوف شي يسرها .. (ضحك حتى ينطق ) لالا .. الحل عندتس .. عطيتس
الخيط والمخيط .. تبين الحريم يرجعون .. بيرجعون .. ماتواصلتي مع أحد وتركتي الموضوع .. ترا الطريقه حنا ندلها .. ( سكت يسمع ولحظات نطق بأندفاع ) أنا ماعندي دراهم .. حاكتني
الديون حك .. إذا عندتس خزنة أفتحيها وسلميها لحريم ولدتس .. ( بضيق نطق ) وش أسوي لتس تخبرين ولدتس وظروفه وتقولين له هات الرضاوه ..والذهب ..!

غمض عيونه والفرح غاب عن ملامح وجهه .. رفع يده
وصار يضربها بقهر على الدركسون .. ضربات متتاليه ورا بعض

جلوي : نوق .. نوق .. نوق .. خلاص يمه .. خلاص تكفين


أبعد الجوال مسكر الخط وعلى طول رمى الجوال وراه بقوة ..
وش كان في بال أمه .. حتى تسوي معه هالحركة
تقول له إن كل وحده من حريمه راحت لبيتها ... ووحده مقابلتها والثانيه بتزعل كم يوم وترجع .. سحب هوا لصدره بقوة حتى يزفره يبدد هالضيق إلي أتسع بصدره .. طالع الجدار قباله بصمت ..لكن مهما صار .. الحلو في السالفه
أن أمه عطته الحل لأصعب موقف كان بيواجهه بعد زواجه من النوق .. لف بسرعه وصار يلتفت يدوَر فيصل هذا لايكون موجود بعد وماراح ..عاد تكمل معه .. !
هالأنسان أساسا كيف طلع بوجهه ..
طلعت " أففف " من شفاته غصب عنه .. أجل مايطلع بوجهه إلا فيصل ولد عمته .. وش بيقول
عنه هالحين .. ووش بينشر من كلام وقيل وقال !!!
حرك سيارته بعيد عن هالمزرعه ..
ومن أبعد مال فيصل براسه من ورا جدار حتى يرفع حواجبه ويلوي فمه ..
تحرك بخطواته الواسعه صوب ديوانيه الرجال البعيده في هالمزرعه عن البيت ..
نزل نعاله ودخل بطوله والثوب المخصر بشكل واضح على جسمه .. أستقبله
سعة هالديوانيه وديكورها الشعبي حتى يوقف
قبال عيال عمه إلي قاعدين متفرقين عن بعض وكلن مشغول
بجواله

فيصل بنبرة شك : ياعيال .. الله العالم ولد العم عقله راح

رفع بادي عيونه له والجوال بين أصابعه

بادي بعصبيه وضيق : يا طاري هالجلوي إلي ماحنا خالصين منه ..

ضحك معاذ ألي كان جالس متربع تحت الستاره وبجنبه ولد خالته ريان

معاذ : ياويلك من هالبادي .. ترا غثيناه بهالسالفه
ريان أبتسم وعيونه على الجوال : مالنا وقت مخلصين حتسي عنها يافيصل .. تسان تسمع شوري ياخوي لاتفتح السيره
فيصل أشرب بيده للباب وهو يتقدم لهم وإلي بخاطره بيقوله : شايفه بعيوني تو .. تخيلوا يهز رقبه على شيله مع ولده ويرقص .. أنا يوم شفته أنخلعت قلت الرجال خلاص أنتهى

رفع راسه حمد إلي منسدح على ظهره في زاوية الديوانيه وعيونه متسعه ..
شعره مبعثر بكل جهه ..ترك جواله على الأرض وعيونه تعلقت بفيصل بأهتمام

حمد : تحتسي صادز وش جايبه طيب ؟
فيصل ينحني جالس بوسط الديوانيه : ياعيال تهقون فيه شي !
حمد : وضعه ماهو مضبوط .. حتى يومنه أخذ سيارتي الصبح .. هادي وبارد هو هو
تسنه ماسوا شي ..
بادي يبعد الجوال ويتعدل بجلسته : وش تبونه يسوي .. تراه تسبير وأموره يدبرها
مثل مايبي
حمد : أهب ياوجهه .. حرمتين وختم ع الثالثه بلمح البصر ..

أنحنى بادي شايل المركه إلي جنبه حتى يرميها بأقوى ماعنده صوب حمد

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 17-11-16, 08:19 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


بادي : إن قلت أهب مرتن ثانيه بقوم أدوس في بطنك
حمد أنفجر ضحك : ههههههههه .. وش أنا قايل والله أحتسي صادز
بادي : إلا بيض الله وجهه .. وعز الله قدره يوم أنه أحتوى هالسالفه .. وأنت خابر أن جدي
سوا هالحفله على وضح النقا حتى إلي في قلبه شين عليهم يموت ولا عاد يطلع
معاذ يطالع بادي وبملل : فهمنا .. فهمنا .. وخابرينه
ريان يأشر بيده صوب بادي : أنت لأنك ملازم جدي في كل شي تقول هالحتسي ..!
حمد وهو يميل بجسمه وأزارير ثوبه كلها مفتوحه .. أنسدح ع جنبه اليسار
وأسند بيده على راسه : وأنا أشهد
فيصل بأهتمام : هو جلوي وخالي عواد قبل الزواج صحيح إن إلي ثورهم يوم عرفوا إن
هالبنات.. يشتغلون بالسوق ..؟
حمد بأندفاع وهو يطالع فيصل : من قالك ..؟
فيصل وكل شي يطيح بأذنه : سمعت
حمد عقد حواجبه : شغل شلون يعني .. أول مره أسمعها
فيصل بنبره حملت كثير من الإهانه لهن : وحدتن يقال طاح فيها عواد في محل نسا بمول تشتغل والثانيه تبسط
.. تخيل عاد السوق والأجانب والتغزل وقله الحيا .. لاحول ولاقوة إلا بالله

بردت الأبتسامه على شفاه حمد وأبعد عيونه عن فيصل حتى يفز من على الأرض
متربع ويفرك شعره الكثيف مرجعه لورا .. نطق وفضول خفي يقوده للسؤال

حمد بنبره بارده : تعرف منهن بالضبط ..؟

قالها وعيونه بالأرض

فيصل : نوير والنوق إلي خذاها جلوي .. يعني حرَيم لحالهن وفي ديرتن ماندري من أهلها ولا وش
قبيلتهم ولا سلومهم .. مانستغرب أذا طلعوا وراحوا وجووا على كيفهم لا رقيب ولا ولي

أنتفض من إنحنى له بادي ساحبه من ثوبه حتى يقربه من ملامحه إلي يثور الغضب منها

بادي : هيييه .. إلزم حدودك وبناتنا عرضنا من يتعرض لهن بالحتسي مايرده عنا إلا الموت !
فيصل وهو يرجع بأيديه لورا : أعصابك ياخي ترا ماقلت شي .. هذا الصدز ولا وش خلا خوالي يطلعونهم
من هالديره ماخذينهم لبريدة .. ها .. وجدي ليه ماحتسى لنا وش إلي صار
بادي وهو يهزه : علومن مالك فيها .. متوليها جدي عسى الله يطوله بعمره وعماني ..
معاذ رفع صوته : ماتسوى السالفه ياعيال .. هدوا
حمد قام منخلع حتى يدف كتف بادي : ياولد وش بلاك أنت .. ( طالع فيصل ) وأنت خلك في حالك يابن الحلال .. خلاص قفَل على السالفه
فيصل مستمر يتكلم ولا عليه : أنت لا تقعد تحط فيها يعنني وتشوف نفسك علينا

تركه بادي ورجع لمكانه جالس وكأنه أدرك إن الكلام ماله أي فايده معه

حمد بصوت واطي وهو يطالع فيصل : عدها ..
فيصل بقهر : ماتشوفه وش سوى .. ( رجع يكلم بادي ) وبعدين تعال أنت يالفاهم .. هذلن إلي تدافع عنهن ماهن إلي أبوهن سحب جدك للمحاكم من زمان .. عشان بيع وشرا .. والكل يتعوذ من سواته وأذاه
لا تحط لي فيها المحامي .. وهالسالفه حتى خوالي يذكرونها .. ولا أرتاحوا من شره لين
جدي طرده ..
بادي صرخ بوجهه : إن كملت حتسي بقوم أكسَر وجهك !
حمد لف لبادي : هييه هد .. ترا هالسالفه عاد مابها شي ... صحيحة وكلن يقولها ويذكرها
بادي وهو عارف فيصل وطبعه : إذا هذا حتسي القريب كيف بالغريب ..؟
فيصل يحرك يده بأستهتار : الغريب هرج من زماااان وخلص
بادي رفع راسه لفوق ومسك قميصه جاره لقدام ..نطق بقهر : لا إله إلا الله .. يارب الصبر
حمد ضاع بينهم : سكروا على هالسالفه .. أحسن
فيصل والفضول هالحين توجه لبادي : ماتقولي وش عندك تدافع عنهم
بادي والنفس على فيصل ماهيب طيبه : لأني مانيب من رخوم الرياجيل .. ولا بسمح لأحد يجيب طاري وحدة من بنات عماني أو عماتي بسوء وأسكت .. تفهم ولا لأ ..

وقف بقميصه الأسود حتى يتحرك واصل للباب ... وقف يلبس نعاله ومسرع ماطلع من الديوانيه بخطواته الواسعه ..
رفع عيونه الواسعه لفوق وحواجبه الكثيفه تقترب من هالعيون إلي تصغر تدريجيا
تطالع السما ..حط الجوال بجيبه وهو يستمر يمشي لوجهه مايعرفها ..
نطق " أستغفر الله العظيم وأتوب إليه "
بصوت شبه مسموع وهو متنرفز
من الكلام إلي سمعه .. يكره الشخص إلي بس يشيل ويحط بالسوالف نفس الحريم
وهالصفه موجوده في فيصل وياما أذاه ..
صوت العصافير يتردد فالمكان ونسمات بارده تحملها الهوا صوبه .. تلتحفه
وتسكن كأنها ماكانت ..بس غريبه جده مادق عليه وهو إلي طلب منه يوصله
لعمه عبدالله .. ليه مادق ..؟
ساعتين مرت وهو ينتظر .. نزل بعيونه لتحت يطالع خطواته بعبث ... وقف وهو
يشوف الليل أقبل عليهم ولا أحد شغل اللمبات الخارجيه .. أنحنى ساحب ثوبه من تحت
وراح يركض بطوله المتوسط صوب البيت بشكله الشعبي القديم .. وصل لباب المدخل
الحديدي بلونه الأسود .. يمسكه وينحني بجسمه لداخل مشغل اللمبات ..
رجع معتدل بوقفته وهو يسمع صوت هرن سياره يتردد ورا بعض ولحظات يشوف من بعيد العامل يركض فاتح
الباب الكبير كله حتى يسمح للسياره تدخل ... تقترب حواجبه من بعض من شاف سيارة
عمه تدخل مسرعه بشكل جنوني .. تقترب عنده وصوت كفرات السياره وهي ترتطم بالأرض والحجر تزيد لين وقفت هالسياره فجأه .. يفتح عمه الباب
وينزل وهو يأشر بيده

منصور : تعال عاوني يابادي ..!

حس بخوف يستقر في قلبه .. يزيد من شاف جده بالسيت ألي جنب سيت السايق ..أطراف غترته تلتف
حوالي كتوفه .. عصاته تاركها على صدره وهو بتعب رافع راسه لفوق ..

بادي وهو لازال واقف في مكانه ماهو قادر يتحرك : وش فيه أبوي !!
منصور يمر من عنده ويروح يفتح الباب .. يتكلم بسرعه: أنت إلي ماخذه لهناك ..؟
بادي رفع أيديه بضياع : أيه هو إلي قالي
منصور يساند أبوه إلي يحاول ينزل وبعصبيه : الله يصلحك ويهديك .. تشيل عقلك بيدك أنت
أبو عبدالله بصوت مرهق: لا تهاوش وليدي

تحرك بخطوات واسعه .. خايفه صوب السياره أنحنى لجده وهو يمسك يده ..
يشد عليها بقوة وينحني براسه يبوسها

بادي : وش فيك يبه .. وش تعبك

سحب أبو عبدالله يده بالغصب من أيدين ولده الكبير حتى يمدها لبادي .. يمسح على راس
هالولد اليتيم ألي منحني براسه يبوس يده بقوة ..

أبو عبدالله : ماتخبرني يوم أقول لك ماعاد أني حمل شي
بادي يرفع راسه يطالع جده وصوته تغير : وش فيك طيب .. وش إلي جاك ومانيب حولك أنا ..؟
منصور : توني جايبه من المستشفى .. و
أبو عبدالله وهو يتحرك بصعوبه من التعب والإرهاق .. يضغط بيده على كتف بادي .. مقاطع منصور : ساندني
يابوك أبيك بسالفه ( طالع ولده الكبير ) وأنت خلك مني ورح شف البنات والحريم داخل لايكون أحدن محتاج شي
بادي بسرعه يتحرك واقف جنب جده : تعال يبه

راح يمشي مع جده يعاونه لين ماوصل لباب المدخل .. ينحني متعدي جده لداخل حتى يقدر يسانده بهالدخله ..

بادي : يبه .. تحس بشي ..؟
أبو عبدالله وهو يتحرك بصعوبه ..: والله هه .. تسني شفت العافيه هالحين يوم شفتك
بادي ضحك : العافيه في مقابل أم العيال .. ماهيب عندي يابو عبدالله

وقف أبو عبدالله قبال أول غرفه عند مدخل قسم الرجال .. صار ينزل نعاله وبادي بسرعه
دخل حتى يشغل لمبات هالغرفه إلي من أضاءت المكان ظهر المجلس الأرضي ببساطته ..
وسرير حديد في زاويه هالغرفه .. جنبها طاوله صغيره فوقها كومة علاجات ..
وجنب هالسرير فراش بادي .. إلي من وصل للقصيم ينام بجنب جده يخاف
يحتاج شي ولايكون جنبه ..

أبو عبدالله وهو يدخل : سكر الباب وراك يابوك وشغل المكيف ..
بادي : إن شاءالله ..

سكر الباب وقفله .. راح للمكيف مشغله وجده تحرك متوجه للسرير حتى ينحني بظهره ونحافته جالس .. يحرك يده إلي تملاها التجاعيد حتى تستقر على ملامحه .. تتوحد هالتجاعيد
في وجهه وأيديه .. يفركها .. يحاول يبدد هالقدر من التعب والهم إلي سكن فيه ..
كان وجود هالبادي بحياة هالعجوز سر الشفا والعافيه إلي تركته
قوي رغم الظروف .. كل ماحس بالقطيعه تتسع لقاه يخفف عنه ..
وكل ماحس أنه ينهار .. صار هو الحاجز إلي يمنعه
أقترب منه بادي جلس على ركبه فوق فراشه مقابل رجول جده

بادي : آمرني يبه ..؟

سكت كان يحاول يرتب الكلام قبال بادي إلي يطالعه بأهتمام ..
بشرته السمرا وملامح وجهه تاخذه للراحة ولو أنه ماتكلم .. وهذه اللحظة
الأكثر توتر وبوح .. يميل بادي براسه لتحت شوي .. يضغط على ركبة
جده محفزه يتكلم ..


أبو عبدالله : وش قولك في ساس البيت لا طاح يابوك وهو لك .. ولا عدت تقوى عليه وعلى تكاليفه من جديد ..!
بادي بحيره : والله يبه قولك هذا يبي لها تفكير .. وتفكيرن طويييل بعد .. بس إذا تسان
ع التكاليف .. أكيد الشي إلي أملكه مانيب تاركه تسذا حتى لو أني ماعدت أقوى عليه ..
لأني خسران فيه شي تسبير .. ومعاونة أهل الطيب يبه بعد بتعيني

فجأه أنتابه هاجس الراحة من سمع كلام بادي .. والضعف يطارحه في هالعمر ..
ولا يحس إلا بشعور الإستسلام بعد كل هالقوة .. هو إلي تربى على أن القوة ماتلازم
إلا الرجال والضعف للحريم ...

أبو عبدالله هز راسه : صادز ياولدي

تربع بادي وهو يمسك كف جده حتى بتردد ينطق

بادي : يبه وش إلي موجعك .. من بعد مارحت هناك
أبو عبدالله وهو يسحب يده من يد بادي .. ويريح أيديه كلها على الحديد .. ينحني يشد عليها : ولدي ماعاد هو معنا يبه .. ( أمتلى صوته غصه وألم ) قالوا لي إن فيه المرض إلي
كلن يتعوذ منه
بادي وهو يلمح بعين جده دمعه لأول مره يلمحها : طيب يبه نأجل حتسينا بعدين .. بعد
العشا أطلع أنا وياك للبراحة إلي برا والنخل وسعة الصدر
أبو عبدالله وفي شي يكسره يبي يكمل : هو أنا يابوك ظلمته يوم إني بغيت أرتاح من شره ..
( غاصت عيونه بالدمع حتى تنزل على هالتجاعيد إلي تدور حول عيونه ) يوم إني بغيت أحفظ
ماي وجهي قدام العربان
بادي رفع جسمه ..قرب من جده مايبي يشوف دموعه : لا والله مانت مغلط ..
أبو عبدالله تضيق فيه الدنيا : أنا لو أحدن قالي قبل هالزواج تسان حليت الأمر .. خبوا عني يابوك مرض ولدي .. ونفخوا صدري بالحتسي إلي قمت أشوف مامنه صحه !
بادي يبوس راسه : أمر الله .. هو بني آدم يقدر يغير شي الله سبحانه قدره لحكمة .. بس يبه تعب عمي هوين ..؟
أبو عبدالله هز راسه بالرفض وهو يفتح فمه يبي " الأااه " تطلع لا تذبحه : ..................
بادي : تعرف أسمه ..؟
أبو عبدالله : قالوا لي أسمن يابوك سمعته ولا أعرف أنطقه .. شين يادافع البلا
يخليه يتذكر يوم وأيام ينسى ..

نزل عيونه بادي بالأرض من عرف إن المرض ماغيره .. الزهايمر ..
أنحنى جالس قبال جده وهو مايبي يمنع عنه هالحق في البكا ..
الحق في إنه يخفف وطأه الوجع على قلبه الضعيف !
والحياه هالحين قلبت الأدوار مثل مانعرفها .. صاحب القوة أصبح من رماد ..
وكان هالجد في هاللحظة على أستعداد للغفران .. وهو إلي ترك ولده للزمن

بادي يبي يخفف عليه : يبه .. ولدك تسانه غلط من زمان .. ترا لازال موجود
وأنا خابرك ماراح تخليه وتخلي بنياته وزوجته إلي ماعاد لهم ولي في هالدنيا .. هو منع بناته يوصلونك أعرف .. وحلف على زوجته لا طقت بابك يطلقها وياخذ بناته ..
هالسواليف ذي ياجدي إطوها .. صاحبها ماعاد هو مثل قبل ..صح ..؟
أبو عبدالله بإندفاع : وإن تسان بناته وحدتن منهم طلعت عليه وسوت سوات أبوها .. !
بادي : ياما طلع من ضلع الطالح صالح .. ومن ضلع الصالح طالح .. ولا نسيت
أبو عبدالله يبي يبعد عن راسه هالفكره : هن يحسبن أني أبدخلهن بيتي وأنا مابي هالشي .. باتسر لا ظهر العوج في بناته أبتلشت فيهن .. وأنا إنسان تسبير ماعاد أقدر أعافر مع هالبلاوي
بادي مستغرب : وأنا أحسب أنك يوم قلت لعواد ياخذهن.. تبي تجيبهن عندك
أبو عبدالله بمكابره : الله يسامح ولدي وبدعي له لكن إلي براسي هالحين آخذ لهن تسذا
بويتن ( تصغير لبيت ) صغير في الرياض وأرسل عليهم عواد ولا أنت تتقضى لأغراضهن بس يسكنن معي في نفس البيت لالا .. هالحتسي مستحيل
بادي وعيونه أتسعت دهشه : يبه وش ذا الحتسي ..!
أبو عبدالله والقرار أخذه بلا رجعه : هالله هالله هذا إلي بيصير
بادي بقهر : اليوم فيصل ولد عمتي نوره .. قال حتسي لو سمعته بنفسك والله لا تطرده ..
لمَح إن ماعندهن والي .. وإنهن بالسوق عند قلة الحيا والمغازل !
أبو عبدالله شهق وصد بوجهه : ماتقولي إلا حتسي ذا الخبل
بادي يحط يده على ركبة جده .. يضغط عليها بأنفعال : إذا هذا يقول حتسي تسذا بوسط مجلسنا .. الناس باتسر وش بتقول يبه ... تركوا البنات من عيب فيهن في البيت
لا ولي ولا راعي لأمورهن ..!!

حرك أبو عبدالله عيونه صوب بادي .. ظل يطالع عيونه إلي تمتلكها نظره حازمة
تجاه هالأمر إلي يرفضه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 01:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية