لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-17, 03:19 PM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

مساءكم جميل يارب
تعرفون نقرا اول ب اول البارتات بس التعليق العجوز اللي منسدحه بداخلي تتعيجز تكتب رد طووويل ولا هالجمال يستاهل ان نسسسطر مجلد كامل 💜
بداية ب نوق وش لقفك تنزلين ولا مبسووووطه بعد قالك انثبري انثبري ياماجايك من الخير توك مابعد جوك حريمه بيطلعون عيونك وانتي باين من أولها مستسلمه وشكلك من اللي ياكلون حقها وتسسسكت وين نوييير بس 😩
جلوي ، وش وضعك جايبها بيت اهلك من أولها ودها بيت اَهلها خل تجلس مع أمها خواتها ثم لاحقه على طول حاطه ب وجه المدفع بس نتوقع من جلوي مقهور منها ومن تعاملها معه
عوّاد
وش سر ذي اللي ترسله وقرت رسائلها نوير متتتتتزوججج بالسر ذَا اول ماجاء ببالي بس بعدين استبعدت له قصه معها يمكن اخته من أمه ولا شي كذا في سر وغموض بالموضوع باقي مانكشف ويمكن ينكشف على يد النوري
نوير وموقفها مع عوّاد الشغل والدراسه ترا حاجه نفسيه قبل كل شي مب مجرد فلوس ودي توصل هالمعلومه لعواد وامثاله !!
اما ذَا اللي نسيت اسمه بيتزوج من مشيه لا ويضحك عليها الله يخلف بس 😹😹
ومتشوقيييين ليوم الاحد إن شاءالله
سلمت يمينك كرييسسس 💕💕

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 14-01-17, 07:30 AM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير على الكريستال ومتابعاتها الحلوات
المهم اخيرا الحمد لله لحقت عليكم ههههه

جلوي ونوق
كل واحد أخطأ في حق الآخر في الماضي نوق بأخذها الأوراق
وجلوي بطريقة عقابه لها
وفي الحاضر جلوي بإحتياله عليها بطريقة زواجه منها وتعامله
معها وكلامه لها اللي فيه تجريح اما نوق في البدايه عذرناها
تزعل منه ولا تكلمه وتحرمه من شوفتها رغم إن مالها حق
بما إنها وافقت عليه ولو مضطره وقتها لكن بعد ما جتها فرصه
لرفض الزواج او البقاء معه وأختارت البقاء وبمهر هي حددته
وبشروطها من حقه عليها تعامله بما يرضي الله أجل علي
ايش موافقه وشروط تقسم الظهر صراحه نوق ماعرفت لها
غير إن ماعجبتني حركتها في تفشيل امها امام الرجال عندها
رأي غير كان تفاهمت مع امها وأقنعتها وخلتها في الصوره
ماهو تظهر امها بمظهر الطماعه في نظرهم وإن هي اللي
بتفرق بينهم

ام نوق اعجبني تصرفها مع اهل زوجها ومع بنالتها وطلبها
منهن الإعتذار من عمهم وكلامها لهن عن صورتهن والعزوه لهن
كلامهن وتصرفاتهن محسوبه عليهن خاصه إن فيه من يدور الزله عليهن

نوير
بصراحه إن ما اعتبرها قويه أنا أعتبرها قليلة
أدب في طول لسانها على اللي اكبر منها خاصه جدها وعمانها
لك حق خذيه بالأب ماهوبقلة الأب
غلطوا وقبلها أبوك غلط عليهم وجوا وأعتذروا وبيوصلون الرحم
اللي أنقطع خلاص عفا الله عما سلف خاصه إن مالهم سند بعد
ابوهم اللي هو محتاج من يهتم فيه
اعتقد زعلها على عواد الزايد من عشمها الزايد ومحبتها له
لأنه علاقتها به كانت خاصه وتخليه عنها مثل غيره ماكانت
متوقعته والعتب على قدر المعزه

بقية أخواتها حبوبات وطيبات كلمه توديهن وكلمه تجيبهن

عواد
أعتقد يبادل نوير نفس الحب والغلا ويحبها أكثر من أخواتها
وبعدرجوعه لهن يبحث عن نوير اللي يعرفها من قبل ويحاول
يرجع علاقته بها مثل قبل هي وأخواتها ويعوضهن عن اللي راح
وهجره لهن
ما أعتقد إنه متزوج ولو هو متزوج ماغلط من حقه ممكن تكون
اللي يكلمها قريبه له او له بها علاقة غير الزواج او ممكن كان
بيتزوجها وغير رأيه وهي مازالت تحاول ترجعه لها
هههه مدري حاسه إني جبت العيد

نوره اكرها عندي إحساس كرهها لأم نوق وراه سبب ثاني
غير مسألة الأوراق اللي اخذها عبدالله
وما استبعد هي اللي ناقله كلام من عندها لأم جلوي على لسان
نوق حتى تشوها في نظرها

الجازي
ماهي قليلة شر وبتحالف مع نوره ضد ام نوق وبناتها
لكن دواها جلوي هو اللي يعرف يوقفها عند حدها

الجد
الله يعينه الأب يضل يحن على اولاده حتى لو كانوا عاقين
وأعتقد طلبه تغيير الأقفال خوف إن عبدالله يخرج وهو في
حالته هذه
وممكن لأن البيت فيه بنات والشباب متعودين يدخلون عليه عادي

مشعل
أحس إنه آخذ الزواج لعبه وتسليه وبيتلقى ضربه قويه
لما وعد ترفضه وبيصر عليها
آه لو تعرف وعد سبب ضحكه يمكن بحجر تهفه تطير
اسنانه ههههههه
مدري إذا نسيت أحد ماشاء الله كثيرين لكن هذا اللي في بالي هالحين
تسلم يمينك كريستو منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 14-01-17, 10:24 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2017
العضوية: 322983
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: Bnadr عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Bnadr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وسجلنا بالمنتدى لعيون كرستال😍..
اخيراً من جد م بغا ولاا منتدى يقبل تسجيلي😫 لا غرام ولا روايتي م غير ليلاس حتى اني اسمه ليلياس😂✋🏻 ، اخيرا بقدر اعلق ع البارتات 😿💘 .

 
 

 

عرض البوم صور Bnadr   رد مع اقتباس
قديم 15-01-17, 04:40 PM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
ربي يسعدكم جميعا .. والله أنكم تقدمون لي شي كبير بتعليقاتكم وحماسكم ..
شكرا مليون متابعين الكريستال ..

(11)

لكن وقفت من أتسكر الباب بوجها بأقوى ماعند أم جلوي ...
علقت نظرات عيونها فالباب بلونه البني والزخارف تملاه .. وماتدري كيف تطابقت ذكريات
الماضي القديم في حاضرها هالحين .. نفس هالمكان .. نفس هالصد .. نفس هالكره ..
ماتغيّر شي عليها .. غير إنها هي من تغيرت وصارت الحلقه الأضعف .. حركت أصابع
إيديها حتى تشبكها في بعض وبنفس التردد والربكه تتلفت يمين ويسار .. تتمنى أن أحد
ماشافها .. وبخطوات مخذوله راحت رجعت للسياره .. طلعت للشارع حتى تسكر الباب
وراها على خفيف .. تخاف أحد يشوف إلي صار أو يلمحها .. وبخطوات متسارعه أقتربت
من السياره إلي تركت بابها مفتوح .. أجلست و قلبها يدق بقوة ورعشات
تنفض هالجسد إلي فيها .. بلعت ريقها بقوة ورغم حراره الجو حست جسدها يشتعل
من حرارة الموقف إلي صار .. وإشاره قويه صارت تنير لها دروب طويله للحين
مانوت تسير لها ... حست في غصه بالعافيه بلعتها وهي تحاول تبين إن الأوضاع عاديه من
شافته يطلع لها بخطوات متسعه .. يفتح الباب ويجلس .. رافع أطراف غترته لفوق بشكل
فوضوي على غير ماتركها يوم كانت هالغتره أكثر ترتيب .. تستقر بين أصابعه سبحه
بلونها الأسود .. كانت جروحهم في هاللحظة معروضه على مشهد من كان يقدر
يقرا تفاصيل الأشياء .. يريّح ظهره على السيت وفجأه يلف لها مستغرب

جلوي : ورا بابتس مفتوح ..؟
نوق راحت فيها من الربكه : الباب .. إيه ( أنحنت تجره لها تاركته بدون ماتسكره ) ماهوب أنت قلت بتقول لي كلمتين
جلوي بأستفهام : أنا قلت لتس أبقول كلمتين ..!!!
نوق طالعته بذهول وبصوتها الهادي : قبل شوي .. ماقلت .. يعني قبل تنزل أنه
بتقول لي كلمتين قبل أدخل

تنّح يطالعها حتى يصد عنها يطالع الشارع .. أبتسم بأستهزاء من إلي سمعه حتى يحرك يده
ويسحب السماعه الاسلكيه إلي كانت تلف رقبته .. يمسكها رافعها قدام عيونها

جلوي : هذي وش
نوق طالعت السماعه وبعدين طالعته : مدري
جلوي صار يحركها قبالها بقهر : هذي سماعه كنت أحتسي فيها فوزيه إلي رايحه لبيت أهل زوجها ولا قالت لأحد .. ونزلت أبشوف أبوي موجود ولا لاّ عشان فيه مشاكل نخاف أنها تكبر
من ناحية عمان العيال .. ( نزل يده بعصبيه ومال بجسمه لها ) يعني ماسمعتيني وأنا أقول
ألو ..!!

ظلت تطالعه بصدمه .. ماتدري إذا سمعته أو لا مابين نومه وهواجيس وأفكار وصمت
قاتل .. ماتدري .. ظلت ساكته وهي عاقده حواجبها بقوة حتى تنزل عيونها بحضنها ..
وهي راحت برجولها للشر !! نطقت تبي تتأكد

نوق : يعني .. ( أخذت نفس ) يعني ماكنت تبيني أدخل لأهلك
جلوي ضحك : مانيب مجنون أبدخلتس على أمي لحالتس .. وأنا ماعطيت أحد خبر .. البتول
أختي ماعندها دبره .. وفوزيه لو هي موجوده أبكون مطّمن أكثر عليتس

عيونها ماكانت ترتكز إلا على موضع رجولها .. تسمعه ولا تحس بأي مشاعر صوب هالكم
من التقدير .. باغتها بالسؤال إلي كان فيه شك

جلوي : لايكون نزلتي
نوق على طول هزت راسها بدون ماترفع عيونها له : لا ..
جلوي : أجل نتحرك عشان تشوفين بيتتس
نوق ببرود : توكل على الله ..

مدت يدها حتى تسكر الباب ولاتدري كيف صار هالشي .. تحس كأن لترات من الماي الحار
تنكب على جسدها بهاللحظة إلي واجهت أم جلوي في غير وقت اللقا المناسب ..!
.
.
.
في الأستراحة ..

قدرت بالعافيه تغيب عن عيون الكل وتطلع تركض من دورة المياه إلي كانت محطة تنظيفهم
الثانيه حتى توصل لهالمكان .. ماتدري بالضبط وين هي بس أبعدت حيل عن البيت والغرف
المتفرقه لهالمكان إلي يلفه الشجر والعشب الأخضر .. منحنيه بظهرها على جذع شجره
وهي تطالع جوالها والعرق بدى يبلل أيديها بقوة .. لا هوا ولا أي نسمة باردة تقدر تخفف
هالحراره الرهيبه إلي تحتضنها .. مصغره عيونها من الشمس إلي شعاعها يخترق كثافة
أوراق الشجر ويرتمي على مواضع من جسدها .. تحرك يدها اليسار وهي تحك
خدها حتى تحط الجوال على أذنها .. يدق الرقم إلي طلبته لين أنفتح بعد أنتظار شافته
طويل عليها ..

أم نوق : وش عندتس يابنت داقتن علي فوق خمس مرات ... توه معطتني الخدامه
جوالي تقول إنه يرن تسثير
نوير بأنفعال : يمه .. تعبت وأنا أدق عليتس .. تكفين لاطلعنا من البيت جوالتس هذا
تجودي فيه .. قسم بالله صكت فيني الدنيا وضاق صدري
أم نوق بأستغراب : أنا كنت في مجلس أم عبدالله .. لفوا عليها حريم ماشاء الله تبارك الله
وتعرفين سوالف وضحك .. والله أن هالجوال يمي غدا عن بالي
تعدلت بوقفتها مبعده بظهرها عن الشجره حتى تطالع من بعيد مظله وكراسي حولها بشكل دائري .. تنتقل عيونها للشجر .. للأنارات الواقفه قبالها تقاوم هالحراره .. للمساحة
الواسعه قبالها وتشوف من بعيد نفس السور وبوابة حديد مقفله ..

نوير : طيب أطلعي يمه أبيتس بتسلمه
أم نوق : أنا طالعه ذا الحين وماحولي أحد .. عارفتن أني بسمع منتس شين يضيّق الصدر
نوير بأصرار: هالحين يايمه تلبسين عباتتس وتجين تاخذيني من الأستراحة هذي .. ماأبي
لا عمي منصور ولا عواد يدري ..
أم نوق : لا بالله أنتس مانتيب صويحه .. وأنا نفس حالتي قبل أروح وأجي على ماأبي ..
ماعندي أحد وماأقدر أطلع وأبوتس أخليه .. اليوم لقاه جدتس عند باب الشارع والله ستر عليه
نوير أنطقت بقهر : قولي لأي أحد وتعالي مع أبوي محرمن لتس .. أبي أطلع خلاص أنا أختنق .. أختنق يمه .. تكفين
أم نوق بعصبيه : هذا الخبال .. وش جايتس يابنت .. أعقلي
نوير رفعت يدها وهي أيقنت أنها وصلت للمحطة الأخير من الأرهاق والتعب النفسي : خلاص تعبت نفسيتي .. تعبت قسم بالله وماحدن معطيني فرصه أفكر أرتب حساباتي أحاسب نفسي عالأقل أجهز نفسي للي قاعد يصير وبيصير .. أنتي من جهه .. وعماني من جهه .. وجدي من جهه
أم نوق : فهميني بالأول ولا تاخذيني بالصوت وش له هالحتسي
نوير أختنق صوتها بالعبره وعيونها غرقت بالدموع : أنتي صرتي نفسهم يمه .. تجبرينا .. أو ماتجبرين أحد .. أنا يمه تجبريني على شين ماأبيه .. تعرفين إني أكره هالشي وتقولين
لي أصبري .. تحملي .. سايري لين خلاص .. خلاص تعبت .. أنا ماحدن قاعد يحس فيني

رجعت ورا بخطواتها لين ماغطى جسدها أوراق الشجر

نوير كملت وهي ماتبي توقف تبي تقول إلي بخاطرها : طلبتي مني أعتذر من هالعواد وأنا ماأغلطت عليه .. ماغلطت لأنه يبي يفرض نفسه علينا .. يبي يشري نفوسنا بالفلوس .. إلي غلطوا عليه خواتي .. أنا لا .. بس كسرتيني يمه وخليتيني أعتذر له .. وأرضى بشرطه وهذا هو جايبنا خدامات نكرف له بأستراحته

أنحنت براسها حتى تنهار تبكي ..
أم نوق تغير صوتها من سمعت بكا بنتها : لا حول ولاقوة إلا بالله .. يايمي عمتس هذي سواته .. يبي يمزح معكم ويغيّر جوكم .. قد سواها في بنات عمانتتس قبل ..
نويرهزت راسها برفض : لا يمه .. بنات عماني غير .. عاشوا معه بغناه وتعودوا وحنا عشنا معه يوم حياتنا بسيطه وقلوبنا على بعض .. لكن ذا الحين لا .. لا يمه وتعرفين وتجبريني ع شين ماأبيه .. تعرفين إني ماأحب أبتسي لكن إلا لازم .. لازم تضغطون ع نوير .. لازم
تجبرونها ع شين ماتبيه .. لازم .. لازم
أم نوق : أنتي وش غيرتس لسانن طويل وحساسيه زايده يادافع البلا
نوير وهي تجهش فالبكا : كل ماشفته يمه رجع فيني الزمن لورا .. وتذكرت أنه كان معنا يشاركنا كل شي .. وفجأه عشان سواة أبوي قطع حبال الوصل .. تذكرت عازتنا وحاجتنا ..
تذكرت الظهر إلي أنكسر في موت أخوي ومرض أبوي .. سنه يمه لولا ورث نوق وشغلي
وش بيكون وضعنا .. عجزت يمه أشيل هاللي في قلبي قسم بالله عجزت ..
أم نوق وتنهيده غريبه زفرتها بدون شعور : .........................
نوير وهي أنهارت على الأخير : أنا أعرف يمه إن إلي في قلبي .. في قلبتس وذايقته أنتي بس عشان هالسند لنا رضيتي بالوضع .. لأن ماعندنا أحد أنكسرت جنحانا .. وصاروا
إلي قبلوا فالقطيعه والهجر والحرمان مقفين عننا .. هم سندنا ذا الحين.. بس يمه أبي وقت ..
والله يمه ماأبي غيرها .. أبي أرتاح .. أراجع حساباتي .. أتأقلم على الوضع .. ماأبي أتواصل
مع أحد .. أنا أعرف إني قاعده أرمي نفسي لشي خطا .. بس دامكم تسذا تجبروني ماراح أقدر أسيطر على نفسي .. رجيتتس يمه .. تكفين تخليني ع راحتي لا أشوف ولا أحد .. تخيلي يمه ساعتين قاعده لحالي وخواتتي كله يضحكون .. وعجزت أضحك نفسهم .. صعبه عليتس تعطيني راحه من كل شي .. قسم بالله ماعدت أقدر يمه .. خلاص ..
أم نوق بعد صمت : شوفي يمه
نوير وصوتها راح : ماأبي أسمع شي .. بس تعالي خوذيني من هالمكان لا تضغطيني يمه علي
تسذا ثم تحاسبيني على خطاي .. والله ماأقدر .. ماأقدر ( قالتها برجا ) داخلتن على الله ثم عليتس يمه تريحيني

أم نوق وكأنها فجأه رضت تكشف عن الجرح : أنتي مانتيب متقبله أن هاللي قاعده تحاسبينهم
أبوتس هو من حدهم ولاّ والله أني أعرف عمانتس .. مراجلهم كلن يعدها ويذكرها .. أنحدوا
على شين مايبونه
نوير نطقت بقهر وغصه أنفجرت من شفاتها حتى تنحني : وش ذنبنا هذا أبوي يمه .. أبوي .. أبوي .. سنه من صابه هالمرض .. ذيك السنه تسانت ثقيله علينا يمه وينهم .. تسيف أمحي كل شي مر علينا من بالي .. تسيف يمه قولي لي .. تعبانه يمه .. تعبانه وهالعم ماقصر
الظهر مانعني من الوظيفه ومعطيني شيك بالراتب تسنه يقولي هذا بيغنيك .. هذا قدركم فلوسن تسد حاجتكم .. يحسب إن الفلوس كل شي .. قولي ذا الحين إن تصرفه هذا صح بعد
أم نوق وهي تحاول تلملم الموضوع : هدي يمي .. هدي لا تتعبين زيادة
نوير بأندفاع وهي تحرك يدها : والله إن ماجيتي وأخذتيني .. لا أقعد بالشمس وماعلي
ولا واجهت عواد هذا وخربت مابيني وبينه .. ماتقولين إني ماقلت لتس !!

أنحنت بقوة ماسكه بطنها والألم له ساعات يجيها ع فترات متفاوته

أم نوق : يالله بشوف وبجيتس بنفسي .. بس أنتي هدي .. هدي الله يصلحتس ويهديتس

أبعدت الجوال عن أذنها وهي واقفه عند مدخل الحريم إلي يطل على الحوش .. شيلتها
الواسعه تغطي جسدها لحد ركبها .. وملامحها يغطيها البرقع .. قامت تردد
" يالله أنك تهديهن جميع وتصلحهن يارب وأنت أعلم مالي في هالدنيا إلا هن "
لفت بسرعه من أنحطت يد على كتفها ..

فضيه : وش بلاتس يام نوق واقفه هينا
أم نوق بقلة حيله : والله يا أختتس نوير بنتي داقتن علي تبيني أجيبها من الأستراحة
وتخبرين عواد مايقدر يرجعها ويترك البنيات الباقيات لحالهن .. وماعندي أحد
فضيه : والله مشكله .. بس لايكون تعبانه وفيها شي
أم نوق : مانامت أمس زين الله يهديها
فضيه بفشله : إلا الله يهدي عواد إلا لزم عليهن ياخذهن .. أخوي هذا له تصرفات أحيان تقهر
بس خليني أطلع أشوف إن تسان أحد من العيال موجود وبروح أنا معتس لا تشيلين هم
أم نوق : أجل أنا أبدخل أعتذر من الموجودين .. كلمتني وضاق صديري من صوتها

هزت فضيه راسها حتى تتحرك بخطواتها الواسعه في السيب الطويل داخله للصاله ..
ولحظات تلف بجسدها على باب قسم الرجال داخلته .. وقفت عند المجلس
حتى ماتشوف قبالها إلا حمد إلي منحني براسه صوب جواله ومندمج ..

فضيه : حمد مافيه غيرك
حمد رفع عيونه لعمته : إيه .. بادي أرسله عمي منصور ومعاذ وريان راحوا للسوق
عشان البنات .. ومشعل .......
فضيه حركت يدها وهي تدخل : أنا ماسألتك وين راحوا الباقين .. عندك سياره
حمد بأستغراب : سيارتي موجوده بس مالي خلق ترا أروح لأي مشوار توي رافض أودي البنات ..
فضيه برجا : عشاني وأنا عمتك
حمد هز راسه برفض : لالا .. أعذريني ياعمه .. ماصدقت أطلع من الدوام وتخبرين دوامي شفتات ..
فضيه بصوت واطي وهي تقرب منه : أم نوق ضعيفه بنتها نوير داقتن عليها تبي أحد يجيبها
من الأستراحة
حمد على طول تعدّل بجلسته وشماغه متمايل : يعني أجيب بنت عمي !!!
فضيه هزت راسها وهي تبيه بس يوافق : إيه .. وأم نوق ماعندها أحد هالحين .. أنا وهي بنجيب البنت .. أنا أعرف أن أستراحة عواد مشوار
حمد على طول أنحنى ساحب مفاتيحه وفز واقف وبثقل : لو أنتس قايله لي أن من تبي المشوار أم نوق تسان مارديتتس ... تبشر أم نوق باللي تبي
فضيه أنحنت بقهر تضرب كتفه : أيا الخاين
حمد أنحنى يضحك وقام يرقع لنفسه : طبعا أنتي الكل بالكل ياعمتي

وقفت تطالعه وهو بسرعه صار يجر أشماغه ويضبطه مع العقال .. يترك الأطراف على
على صدره ويبدى يسكر ياقته .. ومن خلص تحرك متعدي عمته بخطوات عجله

حمد : يلا أنتظركم برا ..

رمشت بعدم أستيعاب وماتدري الولد شخّص بهالطريقه ليه .. بس أهم شي لقت من يوديهم ..
تحركت تمشي راجعه للصاله

فضيه تتلفت تدوّر أم نوق : يام نوق ..

تحركت بالصاله حتى تلمحها جالسه بمجلس الحريم قاعده تسمع لسالفه تقولها أم عبدالله بأنسجام

فضيه وقفت من برا حتى تأشر لها : يلا
أم نوق من أنتبهت لها فزت واقفه : أعذروني والله إني بطلع لحاجتن ضروريه وأن شاء الله
أشوفكم بنزايل البيت كلكم .. ومن بتدق عليكم أم عبدالله ..

أبتسمت فضيه من شافتها تحركت من قبالها لداخل الغرفه أكثر وهي تسلم على الحريم ..
ولحظات تطلع ..

فضيه وهي تقرب منها وتمسك يدها : ترا حمد ولد أخوي عبدالعزيز هو من بيودينا
أم نوق : الله يعطيه العافيه .. يلا أجل بس ألبس عبايتي
فضيه : أجل بلبس عبايتي وأنتظرك برا ..

تمر الدقايق وهو مشغّل سيارته مع المكيف وصوت الشيلات يتردد على مسامعه ..
متكشخ بنظارته الشمسيه وشعاع الشمس يتمدد على الأشياء إلي قباله بفضول ..
أنحنى بسرعه ساحب الدرج إلي على يمينه حتى ياخذ العطر ويبدى يرشه
على صدره وكتوفه ورجوله .. رجّعه لمكانه من شاف أم نوق وفضيه يطلعون ..
كانت السعاده في صدره ماتوصف .. وأخيرا بتكون قريبه منه وبيقدر يفسّر هالمشاعر
الغريبه إلي تمتلكه كل من سمع بطاري هالنوير .. مابغت هالفرصه تجي ..
تفتح فضيه الباب وتجلس بالكرسي إلي جنبه ووراها ركبت أم نوق

فضيه وهي تسكّر الباب : وش هالعطر إلي ريحته تصك الراس
حمد طارت عيونه وبأحراج : عمتي .. هالعطر تعرفين كم قيمته
أم نوق : مساك الله بالخير ياولدي
حمد أرتبك وبدون مايطالعها : هلا هلا خالتي أخبارك ..؟
أم نوق : الحمدالله
حمد : نورت الرياض بهالجيه
أم نوق : منوره بأهلها .. مير العذر والسموحه لا أشغلناك
حمد وهو يرفع يده يجر طرف من شماغه والأبتسامه مافارقته : لا أبد .. مير تحت أمرتس أعتبريني ولدتس ياخاله
فضيه : ودنا لأستراحة عواد .. ( وجهت كلامها لأم نوق ) مادقيتي عليه
أم نوق : لا والله .. خليها لا أخذنا البنت دقيت أنا ولا أنتي

حرك السياره بعجلاتها صوب متعه غريبه لهاللقا .. إلي ممكن ماراح يكون على قدر
هالمشاعر إلي تتعاظم في صدره .. يوقف عند باب الأستراحة بعد وقت من الزمن ..

أم نوق بدت تذكر الله وهي تشوف هالسور إلي ماكان أكثر جمال من داخلها : هذي أستراحته ..؟
فضيه : إي بالله هذي هي .. ماشاء الله تبارك الله .. شوفي هالأستراحات إلي حوالينا كل وحده أجمل من الثانيه ..
أم نوق تطالع من الشباك ولحظات فتحت بابها : أبنزل أجيبها
فضيه لفت لها : دقي عليها يالغاليه .. وش له تروحين وتجيبينها .. ترا أن شافتتس عواد
بيحلف علينا نقعد وحنا ورانا مشاغل ..
أم نوق تراجعت حتى تسكر الباب : والله أنتس صادقه ..

كانت عيونه متعلقه على باب صغير تطل من فوقه أغصان شجره ضخمه .. تتمايل عليه ..
وهو يعرف أنها بتطلع من هالباب أكيد .. يسمع أم نوق تطلب من بنتها تطلع ولحظات ..
ينفتح الباب .. تطلع هي بطولها وعبايتها الساتره المغطيه تفاصيل جسدها لكن رغم هالستر
واضح عليها نحيفه .. طولها ومشيتها كانت لها هيبه .. مايدري ليش بهالشكل حس ..
تتحرك صوب السياره ماره من عند جهة عمتها .. حول السياره تدور لين مافتحت الباب إلي
وراه بالضبط تركب حتى يحرك عيونه على المرايه إلي قباله يشوفها .. صورتها معكوسه على مشهد من عيونه ..وأمها على طول جرت أيديها وبدت تتلمسها حتى تندفع تهاوشها

أم نوق : وش بلاتس حاره تسذا .. ناقعه بالشمس يامهبوله ..!!

نفذت كلامها وتهديدها وكانت أم نوق تعرف أن بنتها مايطيح من راسها شي .. ولا ردت على
أمها أكتفت تطالع أمها بنظرات شافها غريبه .. حرك السياره وهو يطالع قباله وعيونها
ماكانت تبشّر بخير مصبوغه باللون الأحمر ..

فضيه تاخذ جوالها : أبدق على عواد
أم نوق وهي تتلمس أيدين بنتها : أي والله

ضغطت رقمه .. وحطت الجوال عند أذنه .. ولحظات ترفع يدها لحمد

فضيه : حمد وقف عند البقاله .. أشر علب مويه
حمد بصوت هادي : أن شاء الله

أنفتح الخط حتى يرد عواد وضحكات بنات أم نوق تسمعها

عواد : هلا بأخييتي
فضيه : هلابك
عواد : أخبارتس أنتي وأخبار متعب .. تراي بإذن الله ماركم باتسر عشان أحتسي معه
بأمور الشغل ..
فضيه بتردد : والله ياخوك ماعاد بالحتسي فايده .. مير لا جيت شفه والله خلاص تعبنا منه
عواد : وكلي أمرتس لله .. ولا تصيرون مثله .. لازم يشوفكم مساندينه ولا الولد بيضيع
فضيه :عني يوميا أحتسي معه وأذكره بالصبر وأبوه بعد هذا هو قاعد يجهز أمور السفر
عواد بضيق : الله ييسر أموره .. النفسيه أهم شي قبل العلاج
فضيه : إي والله .. إلا عواد
عواد : يالبيه
فضيه : ترانا مرينا أستراحتتك أنا وأم نوق وأخذنا نوير
عواد بصدمة : تقولينه صادزة ..!!
فضيه : إي بالله .. تقول البنت تعبت وداقتن على أمها تبي منها تجي وحمد هو إلي جابنا
عواد بعصبيه : ولا أحد يقولي يافضيه ..
فضيه برجا : هد لا تعصب طيب .. وأنت مغلط ماخذ البنات وماناموا زين
عواد بأندفاع كان فيه ثاير: تسيف مغلط .. بتعلميني باللي علي أسويه وإلي علي ماأسويه ..
فضيه بخوف : لالا يابن الحلال ماهوب قصدي .. الزبده أن البنت معنا وحنا ذا الحين راجعين
للبيت
عواد : والله الشرهه ماهيب عليها على إلي حطني صفر ع الشمال وجى أخذها .. ولا وش فيها لا من دقيتوا علي وقلتوا قبل لا تجون أو عطيتوني خبر إن البنت تعبانه .. طيب

أبعدت الجوال عن أذنها بقوة من سكّر الخط بوجها

أم نوق : لايكون زعل
فضيه بأستسلام : هو زعل إلا سكّر الجوال بوجهي .. أول مره يسويها ..
أم نوق ضاقت زياده : لاحول ولاقوة إلا بالله
فضيه ضحكت حتى تلف لهن : لعيون نوير بنتحمل .. ترا هذا أخوي عواد دايمن دمه حار ويثور مثل الكبريت .. ولا هدا صار مثل العسل ودتس حاله يدوم تسذا ..
أم نوق : الله يحفظه
فضيه تتعدل بجلستها : والله يام نوق إنه شال هالعايله على كتوفه .. وياما واجه مشاكل وعطى هذا وذاك بليا حدود .. شوفيه مع وليدي متعب .. ضاقت علينا من كل جهه .. وكل من قدم الولد بعد مرضه رفضوه ولا أنفرجت إلا بفضل الله سبحانه ثم عواد .. أحتواه وتخبرين
وليدي تخصص الطب وتعبه راح بلمح البصر ..
أم نوق : أنشهد أنه رجّال
فضيه : والله إني مدري كيف أرد معروفه علي وعلى ولدي
أم نوق : هو ليش ماتزوج للحين .. ماهوب حرام بعد عمره يروح تسذا
فضيه رفعت يدها : يووووه .. ياما حتسينا معه يابنت الحلال لين غسلنا أيدينا معه
( أشرت لحمد ) حتى أم حمد من كثر ماتتمنى زواجه تخيرت له أحسن البنات .. وتحمست
أكثر مننا .. بس الله يهديه رفض ..
أم نوق : عسى بس ماهوب حاط براسه بنتن أجوديه نفسه
فضيه عقدت حواجبها وقالت برفض : سألناه .. حتى أن أمي دقت ع أمه .. ( لفت براسها لورا) تخبرينها..سلمى بنت خالد.. إلي من آل راسي
أم نوق : إيه أعرفها .. هو الله رازقها بذريه هالحين ..؟
فضيه : إييه ماشاء الله ذريتها كلها عيال .. مالله رزقها ببنات .. إلي مهندس وإلي طيار .. وهي بعد يقولون إنها لها فالمجتمع مكانه ذا الحين .. والله ياوخيتي إني ماأشوفها إلا
بالأعراس تحضرها من باب الواجب وعشان بعد خاطر وليدها عواد أحس .. لأنها
لاشافتنا قالت عشان عواد جت ..
أم نوق : هو ينزل لأهل الجنوب دايم ..؟
فضيه : إيه ينزل .. لأن أخوي فاتحن له فرع من معرض جده للسيارات ... وهو متولي الأمور كلها .. وله بالعقار بعد .. الله يفتح عليه أكثر ويفرّج همه

كان يسوق وعيونه غصب تروح للمرايه الأماميه .. يلمحها مغطيه عيونها وراسها
مرتفع شوي لفوق .. وماكان مهتم بهالموضوع إلي يدور حول عواد ويتكرر
عنده باليوم كم مره .. إلا يزوجون هالعواد إلي مضرب عن الزواج لأسباب مجهوله ..
يتركونه مثل مايبي .. وهو قايم بنفسه ولا ناقصه شي .. متى ماراح يتزوج بيتزوج ..!
هالعايله معطيه الموضوع أكبر من حجمه .. وبعدين يغبط هالعواد إلي يسافر ويروح
ويجي ماحدن يقوله وين أنت ولاّ من وين جاي .. أحيان يغيب كم يوم ولا يدري
بسفرته لديار برا إلا لقالهم .. بس هو هالحين ..
متى بتكون عنده الشجاعه يفاتح أهله وأهلها بالموضوع ..
أو عليه يتركّد شوي ويسأل أخته ساره عنها أكثر
مايدري ضايع .. والمشاعر هالحين فيه متذبذبه
مابين الحماس ومابين الهدوء ومشاورة أهله بالأول ..!

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 15-01-17, 04:42 PM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

.
.
.
بعد أسبوع من أستقرارنا بالرياض .. هذا أنا
في بيتي الجديد .. وحياة رغم أنها تغيرت بشكلها وتفاصيلها إلا إن محتواها هو هو ..
أحياناً مانمتلك في مواجهة الأمور إلي تتطلب قرار مصيري إلا الضياع .. رغم إننا نعرف
إنها بتكون الأكثر جرح .. وأنا كل ماتقدمت فالعمر أضعف أكثر وأكثر .. تلازم
هالضعف فيني بلقاي بجلوي إلي أصبح بحياتي ذا الحين مثل الندبه ماراح تروح ..
ذكرياتي أنا وجلوي تعدت مرحلة النسيان .. تسنا أنا وياه في عمر العشرين .. مانرسم
خطط لحياتنا .. إلا نحفر بالأرض الصلبه وجودنا .. أنا هالحين صرت أتيقن أن جلوي
شئ من الانسيان .. وأن عبيد هالأنسان إلي عشت معه أجمل سنين عمري ..
مثل حبوب المسكن .. تسان لابد لها من أنها تنتهي ولا يصرف منها مرتين ..
وش أبدى لكم أحتسي .. عن زواجي من جلوي وتسيف خان العشره مثل
ماتقول نوير .. أو بزواجي من عبيد .. أو أبدى باللحظة إلي رضيت فيها أنه يرجع
جلوي لحياتي من جديد .. كل محطة من هالمحطات بحياتي لو بحتسي عنها .. أنا
أبفتح على مشهد من عيونكم كل الألم .. كل هالتراكمات إلي رمتني لقاع الضعف ..
أنا أعرف أني مستلمه .. أني مهزومه .. وأني خسرانه ..
وأني واقفه على نقطه الصفر ولا زلت .. أتحرك فالمطبخ إلي هالحين صار ملكي ..
صوب أبريق القهوة .. أسحبه وأصب القهوة في الترمس .. الجميع أنهل بالأتصالات
على أمي يهنونها بالبيت .. بالمهر وبحقي إلي رجع .. وإن الله سبحانه نصرني ..
حتى فالحق يوم بغيته ينطق وينقال حتى يشفي مافي صدري..
صاروا مثل إلي يرشون الملح على الجرح .. بتقولون ليش وافقتي من البدايه
على جلوي .. لأني كنت في موقف صعب .. ماراح أرضى بالناس تتعرض
لي ولأهلي بالحتسي وإن ذياب تركها .. متخيلين لو أني رفضت في ذاك الوقت
الزواج من جلوي .. مثل لو أني أرمي نفسي وأهلي لعاصفة جدي وعماني
وأني إلي بكون سبب للقطيعه للمره الثانيه مثل مايشوفون إني أنا طرف منها
فالمره الأولى .. خفت بلحظتها من كل شي .. خفت على أهلي ومن جدي وعماني .. خفت
من عماتي .. خفت من أني أكون المذنبه بعيونهم من بعد هالسنين إلي ماهيب هينه ومرت .. وحتى بعد زواجي من جلوي خيروني إني أبيه ولا كلن
يروح لحال سبيله .. تخيلوا عاد أطلب الطلاق وأصير بعد الطرف الخسران في هالمعادله
كلها .. كثر ماأنا خسرانه كثير أشياء .. فكرت بوقتها وش تبعات هالطلاق لو جى من طرفي .. ليش عليه يكون من طرف النوق ويطلع جلوي أنه هو إلي سعى وسوى وشرى ..
ليش أنا إلي علي أدفع برخيص وكرامتي مالها ثمن .. فكرت كثير .. كثر ماسكت
عن قرارات نوير وأمي .. وكثر ماأشوف عمي عواد وجدي مايبون لهالطلاق طاري ..
إن كانوا يشوفون أن جلوي ماراح يفرط فيني .. وعمي عواد ذاك اليوم .. أقصد باليوم
إلي لزمت أمي عليهم إنه ينفذ الشرط الثالث .. سألها وش خايفه منه ..؟ سأل لأنه كان
واثق بجلوي .. ليش علي أنا إلي أطلب الطلاق وأثبت للجميع أن جلوي لازال عند ظنونهم ..
وأن أنا إلي علي أتنازل وأقول وأنطق .. خلاص أنا ماعاد يهمني من بايعني ومن شاريني ..
إن جدي ضرب الصدر وقال أن جلوي ماراح يفرط فيني .. نساير الركب ونشوف آخرتها ..
وذيك الساعه إلي يقرر فيها جلوي وش مصير حياته معي يحلها الله سبحانه .. وأنا ماتنازلت
عن الشرط حبن في جلوي .. أبيه لو قرر الطلاق يوم من الأيام مايكون هالشرط عائق
له .. مايكون في شي يمنعه .. وكرامتي ماهيب للبيع .. يبيعها وأستلم الثمن ..
يبقى لي أنه من جلوي !!
تعرفون إني أنا تسذا ولا تسذا .. خسرانه .. !
فــ ليش أختار الفرقى أنا وأرمى على ظهري كل عتبهم وظنونهم السيئه وأخطائهم ..
وأفك جلوي من ذنب هالظنون ..
سحبت الترمس وتوجهت للطاوله إلي تنتصف
المطبخ وعليها الصينيه أحط فيها الترمس .. وأخذ الصينيه طالعه من المطبخ للصاله إلي كانت
أمي جالسه وبجنبها الراديو .. مشغلته على إذاعة القران .. طبعا البيت تصميمه
حلو .. الطابق الأرضي فيه غرفة منعزله شوي عنه هذي خليناها غرفة النوم لي ولجلوي مع حمامها ..
وهو ولله الحمد ماأشوفه إلا بعد يومين .. وبالدور إلي فوق خليناه لخواتي كله
وفي مطبخ وصاله وكل شي .. ومجلس خارجي للحريم وجاراتنا إلي حضروا
نزايل البيت .. وأمي وأبوي الله يخليهم لنا .. غرفتهم بالدور الأرضي ..
أنحني حاطه الصينيه قبال أمي وعلى طول أبوس راسها .. يالله يوم شفتها بعد رجعتي من مكه .. طحت عند رجولها أبوسها .. كانت شايله علي بشكل كبير .. لدرجه
طلبت من نوير تطلعني عنها برا .. بس رجيتها تفهمني .. رجيتها ترضى في قرار
أول مره أتخذه بحياتي وأكون راضيه فيه .. رجيتها تفهمني وتسمع لي مثل ماسمعت
بشور نوير إلي ماكانت لها علاقه بهالزواج .. ولا لها علاقه بهالحياة .. أنا وحدي من
أعيشها .. وسكتت .. سمعتني .. وأكتفت تهز راسها .. تقول لي بتهديد
" لا عمرتس تشتكين من جلوي وأنتي فكيتي الحبل من حول رقبته "
وهزيت راسي .. وعدتها ماأشتكي من أحد .. أبرضى بالصمت إن تسان فيه رضاها ..
ورضت الحمدالله .. قلت لها وأنا أرجع أبوس راسها

" يمه ماهوب كل ماشفتيني طقيتي هالتكشيره .. قسم بالله إن قلبي يعورني "
لفت بضيق تكابر فيه الغاليه .. حتى تسحب الراديو تقصر ع صوت القران ..
نطقت بدون ماتطالعني وأحس قالتها بهم
" أنا ماوراي إلا أنتي ونوير .. ولا بنياتي الثانيات والله إني ماشلت همهن .. مير عواد مايدري وين يوديهن ... سبحان هالمحبه إلي زرعها ربي في صدور عمانكم وصار لي دوا "

مايمديني أبتكلم .. إلا تنزل نوير من الدرج بقميصها الروز .. شعرها كله رافعته لفوق
ولافته بشكل دائري .. بانت تفاصيلها النحيفه .. وبالحقيقه نحفت نحفت أختي ذي ..
ومن قالوا لي عن هالقولون إلي فيها ضاق صدري بزيادة .. هذا وهي تحرق عمرها
بعمرها .. وتشيل هم شين لاصار ولا أستوى .. متشائمه أحيان .. ماأدري تسيف بتحل
وضعها والعافيه لازم تتمسك فيها .. ولاّ طاحت ولاحدن درى عنها ..
نطقت وهي تقرب مننا ..

" تسني سمعت طاري "

على فكرة نوير أختي شي ثاني .. من قعدت أنا وياها لحالنا .. قعدت تهزأ فيني وتسن هي الأخت الكبيره .. وأنا إلي أصغرها بتسع سنين .. أحبها وأكثر وحده من خواتي
قريبتن من قلبي .. المجنونة .. ترا فيها خبال مايظهر إلا بأوقات غريبه .. مافي أكثر
من أنها تاخذ وعد من أمي إنها ماتقابل أحد من عماني نهائي لين ماتقول هي .. وجدي
تسلم عليه وهي الماشيه .. أمس .. جدي شك بنفسه .. سأل عهد ..
" أختتس فيها شي ولا أنا يتورى لي "
تسنه أستغرب هالعقل إلي نزل عليها .. والهدوء والرزانه بالحتسي .. وهو يعرف أنها
شايله عليه وهو بعد جدي .. شايلن شين تسثير من جهتها لأنها الوحيده إلي حتست وواجهت
ياما قلت لها .. الناس ماعادت تتقبل الحق وتسمعه من تسبير .. تسيف لاتسان منها هي ..
ماقلت لكم مجنونة .. وطبعا .. كنت معها على موعد مع أحداث مع عمي عواد ..
هالعم إلي أخطا خطا كبير إنه يقدم لها شيك .. يغنيها عن الوظيفه .. ماأدري من قال له إننا نحتاج دراهم ماهي من تعب جبينا !!!
أنحني جالسه وترمي نوير أخييتي جسمها على الأرض .. تنزل براسها على فخذي ..
نطقت وأنا أمسح على شعرها
" تقهوي يلا وأفطري وعلاجاتتس لا تنسينها ترا كلها ساعات وبنروح نسيّر على بيت جدي من زمان عنهم .. مسويه لجدي قرصان أبيه يفطر عليه "
نوير : أنا معطاه الضوء الأخضر ..
أم نوق بضيق : جبتي لنفستس الحتسي .. مير كلن يسأل ليش ماعاد تنشافين
نوير وهي تحرك راسها صوب أختها .. تطالع فيها : شوفي روحي أنتي هناك وأن شفتي البيت مافيه أحد نهائي إلا جدتي والبنات وجدي .. دقي علي وأبجي طيران غيره لا
أم نوق صدت : يالله يارب ثبت علينا العقل
نوير تطالع أمها وهي تأشر عليها : أسألتس بالله يوم إني أنقطعت عن هالبشريه .. تسيف صرت .. تغيرت ولاّ ماتغيرت .. يمه أسبوع كامل ماأسمع طاري لا عمي منصور ولا عواد
ولا أحد .. وجدي أسلم عليه وأنا ماشيه .. قسم بالله الراحة وأنا أشهد لدرجه حسيت إني
كنت ظالمه نفسي .. ماأدري وش تسان حادني ع مقابل أحد .. والأمر بسيط ..والله مايصير حاطيني قبل في قدر ضغط ..لازم الواحد يرتب حساباته .. وأنتي يمه قلتي لي ذاك اليوم أوعدتس ماأغصبتس تقابلين أحد .. صح يمه ولا لا ..؟
أم نوق : أنتي بتذليني يابنت على هالتسلمه ..؟
نوير بأبتسامه : يمه سؤالي .. تغيرت ولا ماتغيرت
أم نوق بعد صمت : من ناحية تغيرتي إيه بالله تسني أشوف إنتس راكده ولاعاد به لسانن طويل

سحبت أخييتي راسها من على فخذي ورفعت أيديها لفوق حتى تصرخ
" الله أكبر .. الله أكبر "
فقعت ضحك من طارت عيون أمي وهي تطالع فيها .. ولحظات حركت عيونها صوبي ..
" والله لو أني داريه إن دوا هالبنت هو بعزلتها كود تركد ... تسان من البداية
عزلتها وأرتحت من وجع الراس "
هو فعلا تغيرت .. نفسيتها وأبتسامتها ماشاء الله فوق .. فوق ..
أشرت أمي بيدها صوب نوير .. قالت بحزم
" لا تطولين بس .. ترا ماهوب زين تسذا تقطعين ..ووالله إن منصور ماله يومين ناشدني
عنتس وضايق لأنه ماشافتتس نفس خواتتس .. وأنا عارفه أنه يدق وأنتي مركيتن عليهم بالصمت حتى أن عمتس عبدالعزيز أخذ رقمتس ودق عليتس مع عواد .. واصلتني العلوم "

رفعت حواجبي بأستغراب .. عمي عبدالعزيز داق .. هذا إلي مبعدن بخيره وشره .. ماله إلا فاللي يخصه .. وش عنده داق .. لفيت لنوري .. قلت لها أبتأكد

" دق عليتس "

أنعقدت حواجبها ومالت بجسمها على الأرض حتى ترجع براسها مسندته على رجلي ..
وبدون أهتمام ..
" جوالي أساسا مانيب يمه .. ولاأدري من إلي داق .. خلاص .. أبعدت بفكهم من شري
ومن لساني .. ( طالعت أمها ) .. يمه خليتس طويلة بال معي .. قسم بالله إني أنام
وأصحى بدون تفكير .. متى ماشفت نفسي متجهزه يمه أبروح بنفسي لهم وأسلم "

حطيت أيديني على راسها ورفعته بقوم ..

" النوري أنسدحي على المخده إلي وراتس بقوم أكمّل باقي شغلي "
نطقت بأستغراب
" وش وراتس "

تحركت مسنده بيدي على الأرض حتى أقوم ..

" ملابس جلوي .. وأبوي خليني أرتاح وأشرها ع المنشره بالشمس برا "
" الله يفكنا من سيرته "
أخذت نفس بقوة وتجاهلت هالدعاء بس وقفت من نطقت أمي
" لارحتي لجدانتس أحذري تقابلين نوره .. ترا خربت مابينها وبين عواد .. والله يستر من تاليها "

ظليت أطالع أمي .. تسان بنفسي أقول لها ومن قالتس أني حريصه ع شوفتها .. والله كل من شفتها أحس قلبي بيوقف .. أخاف ترمي حتسي علي منا ولا منّا وأنا مانيب ناقصه خلقه ..
موكلتن أمري لله فيها ..
تكمل أمي
" تقوله شيما سمعت عواد يصارخ بالجوال ويحلف أنها لا تعتذر غصبن عنها في بيته
قبل أمس يومنهن راحن يشوفنه "

حسيت بخوف والله .. الله يستر لا تحطني أنا بعد براسها وأروح فيها .. والله مالي خلق لها ..
يارب تكفيني شرها بس .. تحركت بضيق وأنا ماشفتها .. جيت وبجيتي تسانت ثايره
مابين جدتي وبنتها وعواد .. عشان تسذا ماعادت تلفي ع بيت جدتي .. وذا الحين
وضحت أنها خربت على الأخير .. طلعت من الصاله للحوش .. رفعت يدي حاطتها فوق
عيوني من الشمس .. الساعه ماأدري كم .. 9 أو 8 .. ماأدري رحت أمشي فالحوش
وقفت أطالع ف أبوي جالس على فرشته الصغيره ... في الظل وماد رجوله لقدام .. وعصاه
يرفعها لفوق وينزلها .. شي غريب كتم على صدري خلاني أترك وجهتي صوب غرفة
النوم حتى أتحرك صوبه .. أمي كل صبح لازم تروشه وتعطره وتقعده فالحوش حتى
مايختنق من الحبسه فالبيت .. وبين فتره والثانيه تاخذه وحده من خواتي لبيت جداني
إلي قريب منا ينام عندهم.. أقترب منه ووالله كل ماشفته تثور فيني حرايق أخمدها في صدري
ولا أظهرتها خوف من أني أجرحه بتسلمه وأجرح نفسي قبل لا توصل لمسامعه ..
كانت هذي الفرصه الوحيده إلي أشوف فيها أبوي بعيد عن أي أحد .. أحتسي معه
ومايسمعني إلا هو .. أنحنيت بجسمي قباله .. طالعني بأستغراب حتى ينطق بأنفعال
وجسمه أهتز من طلع سؤاله المعتاد " من أنتي ..؟ "
مديت يدي لين ماحضنت يده بقوة حتى أسحبها وأبوسها .. قلت له
" النوق يبه .. تذكرها .. تذكر النوق الصغيره إلي خليت جدي من يسميها ولا أختار لها
إلا نوق .. أحب وحده من الأبل عنده قبل لا يبيعها "

رفعت عيوني أتأمل عيونه إلي صارت نظرتها هاديه .. ضايعه .. من بعد ماكانت قاسيه .. ثايره
سحب يده من بين أصابعي وكأنه تضايق من قبضة يدي إلي كانت تشد على يده ..
هز راسه برفض
" ماأعرف نوق .. "
رجع يعيد السؤال " أنتي من بنته ..؟ "
أبتسمت .. بلعت ريقي وأنا أحاول أرتب الحتسي إلي بقوله .. حسيت بقلبي يدق بقوة
وكأن أنه على موعد مع الرهبه والخوف .. تسانت هذي أول مره ودي أقول له بقايا
الحتسي الأخير والخيبه إلي ماتت فيني ولا ظهرت لأحد .. أنا إلي أنجبرت في حضرته
أنهان .. أتألم .. وأكون سارقه .. خاينه .. وأقفي عن كل هذا وأروح ..
دون ماأحاسب أحد .. نفس إلي تذوقه أختي نوير من عماني خصوصا عواد ..
آلمنا كلنا .. هجرنا بذنب أبوي كلنا .. ست بنات تسانت معادلتهم قبال جبروت أبوهم
صفر .. ويوم رجعوا .. ماكلفوا أنفسهم بأعتذار .. بتبرير .. تسان كل واحد
منهم جاي يبي يفرض نفسه .. يحاول يرقع مكان الجرح .. ماألوم نوير ..
لأنها ذاقت من المرارة نفسها إلي ذقتها .. لأنها بس عاشت في زمن هالمشاكل ..
نزلت عيوني لصدره ... ثوبه الأبيض إلي كانت يتحرك بهاللحظة من هوا تهب قويه
وتختفي ..

" تتذكر يبه .. عبيد وأخوي .. يوم ماتوا بحادث كلهم وغابوا تحت التراب ..بتسيت عليهم
وتعبت وبعدين تسنك قررت تغيب نفسهم لكن وأنت موجود معنا "

صغرت حدبة عينه .. نطق بصوت واطي " عبيد "
كملت .. ماكنت أبي شي يقطعني .. أبي أتكلم عن إلي بصدري .. أبي أواجه
أبوي وأقوله كل شي فيني حتى لو تسان مايدري ولا يحس .. تتزاحم براسي أفكار
تسثيره .. وأبلع ريقي بعجل .. خفت تموت داخلي وتبقى غصتها فيني

" وأنا رجعت لجلوي .. رجعت يبه له وتسن هالزمن ماتغيّر .. 15 سنة على فراق
جرحه يبه أحسه للحين في صدري .. "

أنحنيت لأبوي وأنا أتعدل بجلستي لين ماصرت جالسه على رجولي ..
أسندت بكوع أيديني على ركبي .. صرت أجر أكمام قميصي أبي أكمّل بهالحتسي ..
قباله إلي تسان أول مره يكون فيها المستمع ..!
" تخيّل يبه أحس إن عمري مانسيت جلوي بس وجود عبيد غطى جروحي كلها ... ولو أن
عبيد يرجع لهالحياة من جديد .. أبسأله كيف قدر يخليني أتناسى وجعي .. تسيف قدر "

أخذت نفس وغصه أحسها ماكانت في داخلها رحمة كأن ودها تذبح مشاعري حسب أصول
الذكريات القاسيه .. تظّل معلقه في الحلق .. قبال ألف من سؤال ولا ترحم !
وحتى الدمع كان أكثر جفا .. أكفتى يبلل عيوني ولا يغمرها بدموع ماتنتهي .. طالعت أصابعي إلي قمت أفركهم ببعض .. ليت عبيد يرجع .. ليته !!
نطقت وأنا كل مازدت فالحتسي .. أتوجع أكثر .. تسني أقترب من أني ألامس جروحي كلها ..

" تصدق يبه .. أنا عمري ماأشتكيت منك .. عمري بحياتي يبه ماقلت حتى بيني وبين نفسي
أبوي ظلمني .. أبوي ماعطاني .. أبوي حرمني .. حتى بعد إلي سويته فيني مع جلوي
ودمرت كل شي بينا .. أنا يبه مانيب عتبانه عليك "

رفعت عيوني له .. مد يده صوبي وصار يتلمس خدي بأطراف أصابعه الباردة بهاللحظة..
وتسان فيني مشاعرمتناقضه .. ياأسكّر هالباب والعتب الفاضي وأقوم .. ولاّ أكمل لعل فيه دوا
لي .. يطالعني بنظرات مافهمتها .. تسنه يدوّر عن شي يتعرف فيه علي ..

" تدري يبه ليش ماأعاتبك لأن جلوي رماني بدون مايسألني .. رماني وقفى عني بدون مايحتسي بشي .. أنا أكرهه ووالله أن نفسي عايفته .. وجاي بعد هالسنين يبي يبني فوق المقابر بيوت ! "
سحبت يده مبعدتها عني حتى أرجعها لحضنه

" أبيك يبه تجاوبني بأيه أو لا ..حتى لو أنه تسذب تحسسني إن لي قدري ومكانتي في قلبك .. زمان أنت يبه ظلمتني .. أو ماتفرق معك ؟؟غاليه عندك أنا ولاّ تسان حياتي وكرامتي ماهيب أهم من الفلوس إلي تبي تاخذها ظلم .. ودي أعرف يبه .. "

تسان ودي أنفجر أبكي قبال هالبوح القديم ولاقدرت .. ومشاعر غريبه تمطر
فجأه على ذاكرتي .. كملت وكل شي في صدري يثور
" سلمتك يبه أوراق جلوي مجبوره وحلفتك بالله .. تعتق جدي من هالأمور إلي ماهوب حملها مايتحمل وتتركنا حنا بسلام .. سلمتك الأوراق إلي تثبت إن أنت مالك حق ولا مطالب .. وإن هالأوراق لو تقدمت للمحكمة تبي تقلب الأمور عليك .. وش صار يبه .. وش سويت وعشان مين .. تسيف صرت أنا السارقه .. أنا إلي ثوّرت الدنيا .. ولاتسان عندي وقت أسأل أحد ..
تطلقت أنرمى عفشي يبه .. أنهنت وأنا .. أنا إلي تحملت زلات هالجلوي وبلعت
أشياء تسثيره .. تحملته بفقره .. تحملت يبه أمه .. وقفت معه بشدايده
قبل رخاه .. ويوم إن الأمور إنقلبت وصرت أنا صاحبة العسر .. مانشدني ..
مافكر يجي ويسألني رماني بالتهمه وأصدر الحكم ... ولحد يومك هذا ... أكتشفت إني أكبر خبله يوم إني ماحبيت إلا جلوي .. بكل وقاحه جاين يقولي أبوتس جاني .. قال وقال وقال ..
بعد 15 سنه يبه أعترف تخيل !! "
رصيت على أسناني بقوة .. أبي أتماسك .. أبي أقول الكلام بوضوح بدال ماهالحين
أقولها بهالسرعه .. مندفعه .. بصوت عالي أتكلم .. نطقت
".. متناقض .. نذل وخسيس .. "

حسيت جسمي صار حار ودمي يفور ..وأنفاسي متسارعه ..
قمت على طول .. مبتعده من فرشته .. والعبره ماقدرت تنفجر دموع ..
مثل السحابة السودا أحسها فوق راسي .. وقفت من رفع صوته أبوي بقوة
صرخ
" من أنتي يابنت "
وقفت أطالع تفاصيل الحوش قبالي .. وين أنا ولمين أحتسي .. ؟!
ومن بيسمعني ويدلني .. ويفهمني ..؟
من ..؟

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 09:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية