كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
أم نوق بأمر لهيا إلي جالسه بوسط السياره : تعالي يابنت شيلي الكروش .. يلا بنعجّل بالعشا
( طالعت شيما ) هاتي الساطور يمي
شيما أنحنت مقربه قدر الذبيحه لأمها وعلى طول أنحنت ساحبه الساطور : هاتس يمه
( طالعت أمها وبفضول ) إلا كم بتعوضين وعد فيه ..؟
أم نوق رفعت يدها تكسر عظم عالق في لحم الذبيحه : بسعرها إلي لا طبت سوق الغنم جابته
هيا تمشي جايه يمهم وبفضول : بالضبط يعني كم تعطينها ..؟
أم نوق تقطع من الذبيحه وترمي بوسط القدر : ألف وميتين
هيا وقفت رافعه أيديها لفوق .. صرخت : ألله أكبر .. ألله أكبر أوما ألف .. ألف يمه ليه إن شاء الله مستخرجين من بطنها قطعة ألماس
شيما منهبله : يمه تمزحين أكيد ..
ركضت عهد من داخل الشبك للباب .. فتحته بعجله وسكرته حتى تركض لهم ..
وقفت ورا هيا وعيونها طارت ..
عهد : ألف يمه .. تسان أخذتي جفرتي وذبحتيها والله طيبه عادي أذبحها أنا بنفسي لو تبين
أم نوق شهقت من الكلام إلي قالته : تبين تفضحينا
عهد لفت لأختها إلي قاعده متربعه ورايحه فيها من البكا : يرحم الله هالمزيونه إلي ماتت وعطتتس ألف وميتين
وعد بقهر : خليهم يسكتون يمه .. مانيب ماخذه ألف عن موت هالمزيونه .. مابدلها بفلوس الدنيا
هيا لفت لها : وش عندها هايدي وجفرتها.. ياخيه ( صارت تحرك يده بالهوا ومن قلب ) ترا نفسي أصفقتس كف من بديتي موال البتسا ( البكا ) .. تراها ماتت .. وش مابدلها ..
عهد تمايلت على كتف هيا : كم يصير لنا .. أنا وأنتي وشيما
هيا تفكر : ألف وميتين على ثلاثه .. دقيقه ..
فردت أصابعها وصارت تحسب فيهن من قلب ..
أم نوق تطالعهن بطرف عين : 400 يمي .. يطول كل وحدة منكن 400 .. ولاهيب طايله
أحدن غير بنيتي
شيما : ماتبيها يمه .. خلاص تتصدق فيهن علينا .. عادي ترا والله ناخذها
هيا بأعجاب : ماشاء الله .. فعلا 400 .. تغلبينا يمه دايما بالحساب
ومن خلصت أم نوق .. أبعدت وهي تتمايل بمشيتها من التعب .. والدم منتشر في كل مكان ..
أم نوق : يالله تعاونوا على القدر .. خلونا نمشي بسرعه .. أبطينا يالله عشان نركب الذبيحه
على النار ويمديها تخلص على العشا
أنحنت هيا وشيما شايلين القدر الكبير إلي بوسطه الذبيحه وتحركوا صوب السياره ..
حتى يحطونه في صندوقها .. تتحرك عهد بسرعه وهي تشيل راس الذبيحه حتى تحطها
بوسط كيسه وتاخذها للسياره .. غابت الشمس وأضواء ديرتهم تلوح من بعيد
لهم .. لحظات .. ويرتفع صوت أذان المغرب ..
" الله أكبر .. الله أكبر "
أم نوق وهي تعدل أكمام قميصها وتروح صوب حنفيه بجنب شبك الغنم : يلا يابنات عجلوا
تنحني وتفتح الحنفيه حتى تبدى تغسل أيديها من بعض الدم إلي عالق
في أصابعها .. تردد " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .. صوت الغنم وريحتها
تفوح في كل مكان .. توقف بتعب وتطالع هالبر إلي يملاه الفراغ في جهاتهم
الأربع .. لحظات وتسمع صوت السياره إلي تحاول فيها هيا تشتغل بس ماقدرت ..
يطلع صوت من مكينتها قوي وترجع تطفي ..
أم نوق تحركت صوبهم وهي تفرك أيديها المبلله ببعضها : لاحول ولاقوة إلا بالله .. وش بلاها
عهد بملل : يمه تكفين .. لا نويتي ترتاحين من ذا السياره وديها المتحف
هيا وباب السايق مفتوح وهي جالسه بالسيت تحاول تشغلها : عيت .. من عطاها عين
شيما وراها تفتح الباب وتركب : وعد .. أسأليها
هيا ترفع صوتها : وعدووووه .. أستغفري تسان دعيتي إن هالمزيونه ماتنطبخ بالقدر
تفز واقفه وعد من شافت أمها جايه صوبها .. ترفع أم نوق أيديها .. تمسك راس وعد
وتسحبه صوب شفاتها حتى تبوس راس بنيتها ..
أم نوق : ياوليدي هالمزيونه غيرها بيعوضتس الله .. حنا نبي بياض الوجه والفعول
إلي تبقى لكن .. تنذكر وترفع روسكن يمي ..
وعد توقف وهي تنزل عيونها بالأرض : ............................
أم نوق تظل ضامه راس بنتها بأيديها .. تمرر أصابعها الصغيره على عيون
بنتها .. تمسح دموعها : باتسر لا أنذكرتوا بالطيب .. بتضحكين على دموعتس ذي
تبعد أيديها عن بنتها .. وتجر قميصها الفضفاض .. تدفن يدها السمينه بجيبها وعلى طول
تطلعها وتسحب يد بنتها .. تحط بوسطها الفلوس
أم نوق : هذي لتس .. وإن تسان تبين زود قولي لي
وعد على طول حضنت أمها : أحبتس يمه .. والله أحبتس
أم نوق : وأنا أحبكن وأتمنى لكن الخير .. عسى الله يقر عيني بصلاحكن ياوليدي
يالله .. يالله نتلاحق العشا
تتحرك أم نوق ووراها وعد تمشي بخطوات بطيئه .. تشتغل السياره فجأه وعلى طول
تسكر هيا الباب .. ومن ركب الكل تحركت السياره صوب الديره ..
تمر الساعات الصعبه بالنسبه لأم نوق وهي كل همها .. تفتح صفحات بيضا
في حياة بناتها قبال هالحياة إلي بتكون جديدة عليهم .. تغسل الذاكره من كل فعل
تعدى فيه عبدالله على أهله .. والضحيه بناتها .. بناتها إلي في الحقيقه مالهم سند
إلا هالجد والعمان .. مهما كان قاسي أبو عبدالله .. النهر الراكد لابد يصفى
سطحه .. يوقف مشعل قبال المغسله وهو يغسل أيديه .. يتحرك بادي
طالع من المقلط .. يرفع أيديه ينطق " الحمدالله " .. يوقف عند باب الحمام
ينتظر مشعل يخلص ..
مشعل : ماشاء الله .. والله إلي مسويه ذا العشا طباخه
بادي بفرح : طبخ خالتي .. مايحتاج
مشعل عقد حواجبه وهو ينحني يبي يتمضمض : وش يعرفك أنت ..؟
بادي : نفسها بالأكل هو هو .. أعرفه لو صرت شايب
مشعل يرفع ظهره وعقاله متمايل تحت أطراف شماغه : أنا أشهد إنها بنت رجال .. يقول عمي هي من راحت للغنم وذبحت الذبيحه وجابتها وطبختها بعد .. شفت جدي تسيف
أنبسط منها .. وتهلل وجهه
بادي هز راسه وبصوت واطي : إيه بالله شفت
يتحرك داخل حتى يطلع مشعل بس وقف يسحب مناديل من فوق المغسله ..
مشعل يطالع بادي وبصوت واطي : أنتظرك أنت وحمد برا .. لاتبطون علي عشان ياخذون راحتهم أصحاب الأمر ..
بادي وهو يفتح الماي ويبدى يغسل إيديه : يالله..بس شف ( رفع صوته ومشعل طلع يمشي ) قل لحمد ترا ماهوب قايم من على الصحن لو تركناه ..
يمشي مشعل بخطواته المتوازنه وطوله فالممر وهو يمسح أيديه بالمناديل .. يلف بجسمه
ويوقف قبال باب المقلط يشوف حمد جالس على الصحن وقباله جده .. وعواد
وعلى يساره جلوي
مشعل بأمر : حمد يلا
حمد يبي يبلع اللقمه إلي ياكلها وهو طاوي أكمام ثوبه : وين
مشعل : بنمشي للبدايع ..
حمد طارت عيونه : طيب ماتشوفني آكل
أبو عبدالله وهو متربع وجلوي يقطع له من اللحم اللين ويحطه قباله : خل الولد ياكل
مشعل يمسح على ساعته الكبيره بلونها الأسود : ياجدي ماعندي وقت .. إما نمشي من بدري وأخلص أشغالي وأرجع .. ولا قعدنا !
جلوي حرك راسه لورا يطالع أخوه : هماك قايل لي بتروح للرس
مشعل يرفع أيديه يسحب أطراف غترته : لا هونت ..
يوقف بادي ورا مشعل إلي كان أقصر طول بالنسبه لمشعل .. ينحني براسه يطالع حمد
بادي بصوته الهادي : مانيب قايل لك
مشعل بملل : ياولد أخلص .. بتأخرنا تسذا
حمد ينفض يده بقهر لأنه بيقوم وماخلص : طيب .. طيب أساسا أكبر غلط جاين معك وماجيت
بسيارتي وأرتحت ..!
رفع مشعل حواجبه من مر عليه حمد حتى يبتسم نص أبتسامه ويلف لبادي ..
ألي حرك كتوفه كأنه يقول " شي عادي " .. يتحركون على طول طالعين من البيت ..
يفز عواد بسرعه حتى ينطق " الحمدالله .. بيضت الوجه أم نوق والله "
أبو عبدالله على طول هز راسه وصدره منشرح : أيه بالله .. كثر الله خيرها بنت الشيخ
يطلع عواد من المقلط .. حتى يتوجه للحمام يغسل أيديه على السريع .. ويطلع واقف
عند الباب .. يطقه .. ينطق " ياولد " .. يفتح الباب على خفيف وعلى طول شيما
سحبت الباب ..
عواد يدخل : الله يعافيتس .. طاسة فيها ماي وطاسه فيها صابون لأبوي عشان يغسل أيديه
شيما سكرت الباب وأشرت للمطبخ : جاهزه ياعمي ..
تتحرك بجسمها وهي جادله شعرها حتى تدخل المطبخ إلي كان حوسه ووعد
واقفه عند المجلي تنظف بالأواني والملاعق والكاسات حواليها .. وقف عواد
عند باب المطبخ حتى يشوف هيا وعهد ونوير حوالي قدر الرز جالسات ياكلن ..
ومن شافته نوير أرتبكت
عواد بأبتسامه فيها خبث تحرك متعمد صوبهن حتى يجلس قبال
نوير بالضبط : من إلي ساقت السياره ماشاء الله
هيا ضربت صدرها : أنا ..
عواد بفضول يختلط فيه أهتمام لسالفتها : غريبه من علمتس ..؟
هيا وهي ترفع يدها عن القدر : أبوي أول ماعرف بالمرض .. يمكن تسان حاس إننا بنحتاج
شي .. أو خاف من حاجتنا .. مدري جى تسذا فجأه وقال تعالي .. وبدى يعلمني
عواد : والله عاد العشا اليوم .. ماشاء الله
وعد تلف تطالع عواد بقهر : ترا ماخلا العشا تسذا إلا المزيونه
عواد نطق بأندفاع وهو ماأستوعب : وششش ...!
عهد بحماس ترفع يدها تأكد عليه : المزيونه .. المزيونه ماتعرفها ..
رفعت نوير يدها حتى تنطق " الحمدالله " .. نوت تقوم بس أنتفض ماسك يدها
عواد : على وين ..؟
نوير بخرعه ماتوقعت يمسكها : بروح .. خلاص شبعت
عواد : ياإن أحتسي هينا قدام خواتتس .. ولا تروحين معي للغرفه أبيتس بحتسي
نوير : لا تحتسي عند خواتي .. ولا أروح معتس
عواد صغرت عيونه وبحده : ليش ..؟
نوير بعناد : يالعم .. عندك بدالي 5 .. ومكفينك وموفينك بعد .. أنا بالعربي ماأبي أسمع
شي نهائي ولا راح تقدر تغصبني
عواد : تتجسسين علي وش بتوصلين له
نوير صدت بملامحها عنه وهي ترسم على شفاتها ضحكة : أتجسس .. !!
رجعت تطالعه وكأنها قدرت تشحن نفسها بالقوة وهي إلي حست فجأه إنها تطيح في قاع
الخوف
نوير : عندك دليل
عواد بعد صمت : تراتس تناطحين واجد .. أمسكي أرضتس يابنت عبدالله بعض الأمور
ماناخذها من مفهومنا .. نواجه ونسأل ونستفسر تسان شفنا شي
نوير هزت راسها وحركت أصبعها تمررها على عيونها : إن شاااء الله .. من هالعين قبل هالعين .. أقوم ..؟
عواد وهو يطالعها بقهر .. حرك يده حتى يضرب راسها بأصبعه : شيلي من بالتس
سوالف قبل .. وصفي عقلتس وقلبتس من ناحيتي .. لأني قمت أشوف إن عواد في بالتس
شي تنفرين منه .. تراي بظل عمتس في الرخا والشده وإن تسان حصل مني تقصير
المفروض ماتواخذيني ..
كشرت فجأه وتغير وجها .. وعلى طول هو لف للبنات الباقيات .. نطق " يالله كل وحده تجهز نفسها
وتلبس عبايتها ثم تروح للمجلس .. ونادوا أمكم بعد "
وقف حتى يتحرك صوب طاسة الماي والصابون .. يسحبهم بأيديه الثنتين ويطلع من المطبخ ..
هيا تطالع نوير : عمي حتسيه صح .. وتراتس قسم بالله زودتيها وبقوة بعد
وعد تسكر الحنفيه وتبدى تمسح أيديها بأطراف ثوبها : نوير تكفين خلاص
هيا تطالع أختها بأهتمام : تكرهينه ..؟
نوير بأندفاع : إيه أكرهه .. أكره عواد .. وش عندكم !!
شيما وهي واقفه وبصوت واطي : والله عاد إنه حبيب
نوير فزت واقفه .. حركت يدها بأنفعال : هالعم هذا أمي ربته .. وتسان أقرب لنا من كل أحد .. لدرجة ماتسان ع بالي مره أقول ياعمي .. أقوله عواد .. ووش سوا فينا ..
رمانا تسننا ولا شي ... لا طق الباب .. لا سأل .. ولا شي .. تدرون وش كثر صقعت
فينا هالدنيا .. ( طالعت عهد وصارت تأشر لبرا ) الساعه إلي جابها .. قبل
سنه .. تدرين وش تسان تقدر تعالج أبوي .. وحنا نترجى فلان وعلان .. نتسلف
من فلانه وفلانه .. أمي باعت ذهبها عشان تشري لها حلال وتسترزق الله ..
يجينا بكل سهوله تسذا ويصير حبيب .. ماشاء الله .. أنتم تتقبلونه بالعربي ماهمني
لكن أنا ما أمشي على الجمر وأنطم عشان أحد .. ثم يجي ويقول يالله .. إنسي
.. لاتواخذيني !
هيا وهي رافعه عيونها لفوق : وعمي منصور .. وش معنى صار القريب .. ماهم كلهم
في الهوا سوا ياحبيبتي ..؟
نوير تغير صوتها : لأنه تسان قبل بعيد بخيره وشره .. وهالحين ماقال الحق إلا هو ..
مادافع عن أخييتي نوق إلا هو .. وعواد هذا وش سوا .. ماغير فعوله بالحيله .. خلاها
تتزوج جلوي بالحيله .. هو من طرد ذياب مع جدي وجلوي من حياة نوق عشانهم قرروا
إنه أحق فيها ..
عهد بربكة : قصري صوتتس يانوير .. بعدين خلاص تكفين .. نحتاج نوقف مع بعض
نوير بقهر تتحرك : ياليت تطبقونه على أنفسكم قبل تقولونه لي ذا الحتسي ..
تتحرك بقهر مندفعه طالعه من المطبخ .. تاركه على شبابيك العتب كثير حكي ..
بعد 15 سنه من النسيان والبعد .. كان للحياة الحق في العبث في بعض
أشياء في الذاكرة ما أنمحت .. كان لها الحق في إنها تكسر وتبني في
قلوبهم أعمدة صلبه تقاوم الهجر .. تقاوم الخذلان ..! يمر الوقت ببطئ حتى
تجلس أم نوق متربعه .. وعلى يمينها ويسارها بناتها جالسين لابسين
عبايات ساتره من هاللي يكون زوج أختهم .. قبالهم يجلس عيونه بالأرض ..
يجلس على يساره جده .. ثم أبوه .. ثم عواد .. يدق جواله كاسر لحظة هالصمت
الرهيبه .. وعلى طول يقفل جواله .. ويسحبه حاطه في جيب ثوبه ..
كم كانت سنين الهجر صعبه .. و في قلوبهم كثير أشياء تنتظر تشرق عليها
شمس الكلام .. ولا تغيب ..
منصور : حنا اليوم .. ماجينا هينا وقطعنا المسافات إلا عشانكم .. ووالله إن هاللحظة
تسانت حلم بالنسبه لنا من سنين .. لكن فعول أخوي الرديه ماتركت للواحد يجي مرتاح
للوصل .. وتذكرين يام نوق لاجيتكم تسيف أروح
أم نوق هزت راسها بهدوء : صدقت
منصور حرك يده ببطء : وأقدار الله فوق كل شي .. مايردها قول ولا فعل .. إن تسانت تزوجت بنتتس لواحدن مانتيب راضيه عنه ... ترا النصيب مايخطي .. وأنا يشهد الله
الفعل إلي صار بمقابلة ذياب والحيله كلها مرفوضه عندي .. ومانيب راضن عنها
لكن مالنا مرد على إننا نعترف إن جلوي زوج نوق على سنة الله ورسوله هالحين .. رضت فيه
وتسان تقدر بلحظتها تقول لا .. لكن أمر الله حصل وتسان لتس شروطتس ..
إلي أنا جاين اليوم مع أخوي وأبوي وكل من يعز عليه ... نتم العهد ونوفي فيه
أم نوق بنبره ثابته .. قويه : ماقلت إلا قول الحق وأنا أشهد
منصور والكل يستمع له .. حرك يده صوب جلوي : هذا ولدي عاهدني وعاهد عمه وأبوه
يحافظ على بنتتس ويعزها ويكرمها .. ولها مال حريمه من حقوق بعدل الله ورسوله
.. المهر والحمدالله ... تمه كامل من حر ماله ..
تحرك جلوي ساحب ثلاث ظروف حتى يفز واقف وينحني حاطهم قبال أم نوق ..
يحرك عيونه صوب نوق متعمد يطالعها .. أبتسم
جلوي بصوت هادي .. يملاه بشعور الرضا : هذا مهرتس يالنوق
يوقف بطوله حتى يرجع جالس بمكانه ..
منصور يرفع يده لأم نوق : والبيت ... لقينا لنا بيتن قريب من بيت أبوي
عواد وهو يهز راسه بأحترام لأخوه : هالله هالله ..
|