كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير .. المفروض ينزل 11 بس تعبانه ومرهقه حييل .. فقلت أنزله
بدري أفضل ولا أأخركم .. وشي ثاني
إلي كتبته بالسناب أبكتبه لكم هينا .. كانت في تعليقات كثيره في المنتدى
أبنزل بارت يوم الأحد .. بإذن الله بنفس موعدنا هذا الساعه 9 ..
يلا شدوا حيلكم ^ ^ .. لاتنسون الايك والتقييم للدعم ..
( 7 )
رحت أركض لبيتنا داخله .. تاركه الشي إلي كنت متوقعته وماصدقوني أهلي
مسكت يد باب الحديد دافعته أكثر حتى أبعده عن طريقي .. أدخل للصاله إلي يعتلي فيها صوت القران .. وقفت وأنا أشوف
أمي منحنيه تلم أكياس من على فرشة الصاله وأبوي واقف .. ملامح وجهه يملاها كثير
طيبه .. لابس قميص بني فاتح بنص كم .. وطاقيته إلي على راسه تغطي شعره ..
رفعت أمي ظهرها واقفه حتى تتغير ملامحها من شافتني واقفه قبالها بصدمة ..
نطقت بأندفاع .. ( وش بلاتس يالنوري ) .. وكنت أبي أستوعب حضورهم قبل لا أقولها ..
أشرت بيدي لورا .. أبنطق .. أبقول .. أتموا العهد يمه .. وجوا يبون يغيرون أشياء
تعودنا عليها .. بس سبق كل كلامي .. صوت عمي عواد إلي أندفع من وراي في السيب ..
( السلام عليكم ) .. أتسعت عيون أمي وتحركت بخطوات واسعه صوب باب الصاله إلي كان مفتوح
حتى تدفعه بيدها توقف وراه وماصار بينا وبين عمي عواد .. غير هالباب ..
أم نوق : وعليكم السلام .. حيا الله عواد
عواد : الله يحييتس يام نوق .. بشرينا عنتس
أم نوق : ماتسأل إلا عن العافيه والطيب .. أقلط أقلط في مجلس الرجال وإن تسان معك أحد ..
حياكم الله جميع ..
عواد قاطعها : لا بالله مابي أكلف عليتس .. حنا جايين معنا أغراض نبي ننزلها
وحنا الماشين .. ولنا رجعه العصر
أم نوق رفعت صوتها وبحزم : ماهيب من سلومنا يقبل الضيف علينا ويروح بليا قهوة .. والله إن القهوة على النار مركبتها النوري .. ومير كاتبها الله تكون من نصيبك .. حياك الله ياعواد
وحيا الله من معك .. البيت ماهوب بيت غرب يومنك تمر عليه وتمشي .. بيت أخوك ..
رفعت أيديني لفوق وأمي واقفه وراي .. وأبوي قبالي .. شفت أصابعي ترجف .. ترجف بقوة
وحراره غريبه بدت تسري في جسمي لدرجه جلست على المركة ماعادت ركبي تشيلني .. أمي كانت مثل الجبل ..
ثابت .. ثابت وأنا وراها .. جناح مكسور .. رحبت في عمي ولا كأن العاصفة جايه
بتغيَر معالم حياتنا .. بنجرب فيها مقاس جديد لحياتنا .. وبيتنا .. وأشيائنا كلها ..
سكرت أمي الباب ولفت لي .. قربت ونطقت بصوت واطي
" يمي دقي على خواتتس خليهن يعجلن بالجيه ويجون من الباب الوراني (الخلفي).. وطلعي خمس أكياس لحم من الثلاجة وركبيها على النار "
كيف يمه .. كيف أعصابتتس تغرق في دم بارد تسذا .. تتحرك صوب أبوي .. تمسكه مع يده
ماخذته لغرفتها .. وتركتني لحالي .. هل هو هذا قدرنا .. فعلا إننا نغادر حياتنا تسذا ..
لحياة ومجتمع أكبر .. إنا نتنازل عن كل شي .. لأن لازم علينا نتنازل .. ولا نضحي .. !
أخذت نفس بقوة وفجأه السيب إلي بقسم الرجال أمتلى صوت رجال وضحك .. ماكان يفصل بيني وبينهم إلا جدار وباب سكرته أمي .. ليت إني يمه آخذ شوي من قوة هالجبل فيتس ..
والله إني قاعده أنهار وأضعف من داخل .. نزلت نقابي وأيديني والله مانيب قادره أتمالك
الرجفه إلي فيهم ..رميته بحضني وجريت الشيله .. أنحنيت بجسمي ماخذه الراديوا وسكرته .. رميته بقوة بعيد عني .. مسرع مسرع ينفذون الشروط بهالسرعه ..
وكلنا نعرف إن جلوي لو باع نفسه في سوق الجمعه ماجاب ربع هالشروط .. أنفتح باب الغرفه حتى أسمع صوت خطوات أمي .. وهي بصدمة تشوفني على ماتركتني
عليه
( يابنت قومي .. قومي لا تفشلينا .. عجلي بالقهوة خلينا نقوم بالمواجيب )
سمعت صوت خواتي .. في الحوش .. لحظات ودخلت نوق من باب الحوش علينا بالصاله
وهي تشيل أكياس بأيديها الثنتين .. أنحنت منزله الأكياس وأعتدلت بوقفتها ..
نوق بربكة وصوت واطي : يمه وش سالفة السيارات إلي برا .. والله خفنا تسثيره !
هيا توقف وراها وهي تسحب شيلتها : إي والله وش السالفه .. من الخرشه نزلنا بسرعه
وتركنا نص الأغراض عند السايق
أمي بهدوء : عواد ورفيقتتس الظاهر هنيا ومدري من معه ..
صرت أطالع أختي نوق .. عيونها تعلقت في أمي ولا نطقت بكلمة .. كانت الصدمة إلي في عيونها تحكي ألف كلمة .. !
شيما بتعب تدخل : يمه خلاص توبه .. طلقت الروحه مع بناتتس بالثلاث
عهد تضرب كتف شيما : يالجحود .. خميتي مابالسوق وتقولين تسذا .. لولانا ماشريتي شي
وعد ترمي نفسها على الأرض جالسه وهي ماده رجولها : ألحقوني .. نقصت خمس كيلوا !
أويلي بسسسسس
عهد تحط يدها على خصرها وتطالعها : وإذا نقصتي يعني .. أحمدي ربتس
وعد بخرعه رفعت إيديها : نعنبوتس تبيني أطير .. مابه شحم .. نبي نشحوم والله
أم نوق بضيق وهي تأشر على الأكياس : وش جايبين .. أنا ماقلت كلن تشري إلي ناقصها بس !!
هيا ضحكت وأشرت على نوق : خزنة الدوله براسها رايحه معنا .. وتبينا نقتصد
تحركت نوق من قبالنا بخطوات عجله .. حتى تصعد الدرج إلي على يميني لفوق .. آآآخ يالنوق .. هالأنسانه مدري وش أقول .. باطتن تسبدي .. وأخاف عليها .. إي والله صرت
أخاف على أخييتي من هالصمت الغريب إلي متمسكه فيه بأيديها ..
حركت أمي أيدينها بعجله ..
( يلا أعجلن شيلن هالأكياس لفوق .. والهذره الزايده مابيها .. كلن تمسك لسانها
لين الله يعديها )
ضميت شفاتي بقوة ماأدري هل الحتسي هذا موجه لي .. أو لخواتي .. أو وصيه قالتها أمي
من باب الحذر .. أهم شي إن خواتي جن من السوق قبل لا أحد يدري .. ولا تسان
صارت علوم أكيد .. تحركت شيما وصارت تشيل الأكياس صاعده الدرج ووراها
عهد ووعد .. وهيا تحركت طالعه للحوش ..
أخذت نفس بقوة .. أنحنيت ماسكه راسي والله الصداع بيفجر راسي .. خلاص ..
ماعندي إلا أروح أسوي القهوه والشاي .. وأدوَر لي مسكن شراب يمكن ألقى .. !
كود يخف الصداع شوي .. ماحب هالحبوب ذي ..
ولا أعرف أبلعها .. تنشب في حلقي ولا تنزل .. لدرجه
صرت أضطر آخذ مسكنات إلي تذوب فالمويه .. أمي تقول دايما حالتتس صعبه ولابها علاج .. والله عجزت .. وإن حاولت أبلعها .. تقعد في بلعومي وأستفرغها .. ولا رحت عاد للمستشفى
أبتلشت مع ذا الممرضات وأنا أشرح إن العلاج بالحبوب ماينفع معي .. ويقعدن يضحكن ..
وإن مرضت لا قدر الله بسخنه ... شربت خافض الحراره إلي للبزارين .. أفضل ألف مره
من إني أقعد ساعات أحاول في حبة بنادول تدخل فمي ..
لحظات ورجعت هيا تركض للصاله .. وقفت بخرعه
( جلوي وعمي عواد .. واقفين يحتسون مع السايق .. الله يستر )
هه .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. بدينا .. أنتفضت واقفه .. وصرخت بوجها ..
( وإذا واقفين .. أقول ضفي حالتس لفوق وش بيسوون يعني .. تاركينا أسبوع
بليا أحد .. وبعد بيجوون يحاسبونا .. إن شاء الله يبونا نموت جوع ! )
فتحت أختي هيا فمها حتى تنطق : هاااا ...
ولا عطيتها وجه .. تحركت متوجه للمطبخ وأنا أفسخ عبايتي ..نزلتها عند الباب ودخلت المطبخ .. رحت للفرن
وقصرت النار على أبريق القهوه إلي المويه داخله ماعاد بقى إلا شوي .. طفح الكيل عندي
هالحين أنا غلطانه ولاهم .. أنا ردة فعلي ذي طبيعيه أو تصرفاتهم هي إلي صح ..
سحبت قطعة قماش صغيره من الفرن وتمسكت فيها بقوة .. أخذت أبريق الشاي ورحت للمجلى حتى أعبي هالأبريق ماي .. توقف أختي هيا عند الباب شكلها ماأستوعبت
إلي قلته
هيا : بس حنا تركنا السايق واقف .. لأن بسطة أختي نوق مانزلناها
ضحكت وأنا أفتح الحنفيه للأخير .. " ينزلونها هم الله لايهينهم .. "
سكرت الحنفيه ورجعت للفرن .. حتى أحط أبريق الشاي على العين .. أسحب الكبريت وأفتح الغاز ومن أشتغلت النار .. رميت عود الكبريت بعيد .. رحت للثلاجة حتى أمد مدي لفوق
وأفتح الفريزر .. أطلع أكياس اللحم .. وهيا مدري وين راحت .. أبصراحة ..
ركبت اللحم على العين الكبيره بالفرن .. ورحت جلست على الكرسي البلاستيك .. ماراح أنفعل وأتعب نفسي .. بحاول أكون هاديه وبكون إن شاءالله وش معنى أنا إلي محرقتن رزي
والكل عادي عندهم .. أمي ترحب وخواتي ولاعطوا السالفه أهتمام .. ونوق سكتت ..
ليش أنا إلي علي أحرق نفسي بنفسي .. أنطق باب القاطع إلي مسكرينه .. ينادي
عمي عواد .. " يابنات " ..!
ولا تسني أسمع .. تكتفت وحطيت رجل على رجل .. يلا هالمره بكون على كرسي
المتفرج .. ولا أبنطق بتسلمه .. بشوف آخرتها ..
رجع عمي ينادي .. " ياولد " .. لحظات وأسمع الباب ينفتح وتبدى كركرت هيا
وتهلي عواد فيها .. ثم ترحيبها ماشاء الله .. زين ماشالته من الأرض وطارت فيه ..
ماعليه .. ماعليه .. كلن وطبعه وفهمه للأمور .. سمعته يسألها إذا تسانوا رايحين
ومن معهم .. ومن متى .. وكيف ..!!
ضحكت وأنا قاعده على الكرسي .. يهالخوف إلي أمطر عليه فجأه .. ياناس أسبوع ..
أسبوع ماقال أبدق .. على أم البنات ناقصهم شي منا مناك .. ترا أنا لما أقول
ذا الحتسي والله مانيب محتاجه شي .. الأقوال شي والفعول شين ثاني !
الرجال دايما ماتحكمه إلا فعوله .. فعوله بس ومادون هالشي .. أرموه بالأرض
ودوسوا عليه بعد .. يالله يارب .. يالله سألتك تلهمني الصبر وسعة الصدر ..
لحظات وبدى يسأل عن خواتي .. فزيت واقفه ورحت للفرن .. وقفت قباله .. مسكت يد
الأبريق بقوة رافعته حتى أنزله بقهر .. المشكله هيا هذي إلي بدون مخ تقوله ..
تسذا كل شي .. رحنا وجينا وسوينا .. رصيت على أسناني بقوة .. خواتي وش بلاهن ؟؟
أنغسل المخ خلاص .. صرنا عشانه يطلعنا ويودينا وهو إلي بيصير تسنه مسؤول ..
أبقوله كل شي .. ماأقدر والله .. رميت قطعت القماش بقوة على الجدار .. وطلعت من المطبخ
بملامح أحاول فيها تكون بارده .. عاديه نفسهم .. مريت منهم وضربت كتف هيا ..
قلت لها وأنا أمشي ..
" سوي القهوة والشاي .. عندي شغل "
صعدت الدرج وعيون عمي عواد أحسها تلاحقني .. سكت ماعدت أسمع صوته .. صرت أصعد لين مادخلت صالة الدور الثاني .. تحركت بشكل مستقيم صوب باب غرفتي أنا ونوق ..
وأدفه وعلى طوول رحت يم سريري وقعدت عليه .. زحفت لين مالصقت بالجدار ومسكت بطني ... ألم غريب حسيت فيه .. حراره تشتب فيه .. نطقت نوق إلي واقفه تمشط شعرها
قبال المرايه بــ " بسم الله " .. صار تطالعني بعيون متسعه ..
نوق : وش فيتس
رديت بدون نفس " مافيني شي " رفعت راسي وأنا أبتسم غصب أبصير نفسهم ..
" شايفه فيني شي " .. مسحت على شعري لورا أبي أوخر هالشعر عن وجهي
لأني ماني طايقه شي ..!
نوق : تعلميني فيتس ..
مادريت إلا بهيا تدخل علي ووراها مين .. يالله .. وش بلاه هالرجال .. من جد قسم بالله
إني أحس ببطني جمره وتسبدي مشتبتن علي .. نزَلت نوق المشط بربكة حتى تتحرك بخطواتها صوب عمي عواد .. إلي دخل بلا أحم ولا دستور .. وصار يسلم عليها .. رفعت عيوني للسقف ورجعت بظهري على الجدار .. أنا وش أسوي بخواتي .. ياعالم .. ياناس ..
مدخله الرجال لفوق والصاله محيوسه من عفشهن وقراطيسهن وحالتهن القشرا ..!
أنا ماعدت أتحمل والله .. زود ماني داخل قدر ضغط .. هالتصرفات بتجلطني .. عيب
إلي يصير ..
عواد : أخبارتس يالنوق ..؟
نوق وهي تشبك أصابعها مع بعض بربكة وبصوت هادي : تمام عمي .. طمني عنك
عواد : الحمدالله ..
أنا لو أعرف وين حاط هالعطر .. والله لا أخذه وأكسره .. وش هذا .. شكله مخصص
يقلب روس خلق الله وبس .. حركت عيوني صوبه وصرت بطرف عين أطالعه من فوق لتحت
وهو متكشخ .. ياكرهي للرجال إلي تسذا فيهم جمال .. وكشخه ونظافه زيادة عن اللزوم ..
رفع أيديه لفوق وصار بعبث يجر أطراف شماغه المطويه لورا .. لف لهيا
" وين خواتتس " .. ؟
فتحت الخشه هيا ولفت براسها للصاله حتى ترجع تطالعه .. مدري وش خايفه يشوف
ماهوب شاف حوستكن .. يامال إلي مانيب قايله !
هيا : بالغرفه
عواد أبتسم بلطف لها : خليني أفاجئهن ..
تحرك بيطلع بس وقف .. لف براسه لنوق
عواد بصوت هادي : جوالتس شغال يانوق ..؟
نوق عقدت حواجبها : لا
عواد ضم شفاته وحرك يده لقدام : أجل ترا جلوي يبيتس تحت ..
نويت أتكلم وأقوله .. العهد يالعم ثم مقابلات الفاضين أمثال جلوي بس سكت من هزت راسها نوق .. طلع من الغرفه وراح يمشي صوب قسم خواتي لين أختفى من قبالي .. فزيت واقفه .. رحت لها .. مسكت يدها مانيب مصدقه
نوير : بتروحين له ..؟
نوق هزت كتوفها : وش أسوي
تحركت راجعه واقفه قبال المرايه .. لابسه بلوزه مشجره سادة على تنوره رصاصيه واسعه .. رفعت إيديها تمسح على شعرها الأسود الخشن وهو يوصل لحد خصرها ..
أختي نوق رغم كثافة شعرها ماشاء الله بس أخذت الشعر الخشن من أمي .. جادلته ويجي على قبضة يدي .. بس تتعب منه حييل ولا ودها تقصه ثم تحتاج لأهتمام وخرابيط
هي ماهيب يمها .. تحركت صوبها .. وقفت أبي أستوعب قلت لها
" يابنت .. وش فيتس .. علميني .. "
طالعت باب غرفتي ورجعت أطالعها
" خليتس ثقيله .. ماهوب كل من ناداتس رحتي له .. تراه يحسبن الأمور نفس قبل بترجع ..
المفروض مايشوفتس إلا إليا جاب شروطتس ولا بعد .. تطلعين روحه "
هزت راسها وبضيق " أببعد عن الشر وأغني له .. بشوف وش آخرتها معه " !
رفعت حواجبي لفوق .. هذي من جدها ولا تستهبل .. أنا أعرف إنها واطيه على الجمر بس تسذا بهالأستسلام والخضوع الغريب .. الكرامة وين محلها .. وييين .. لأن إلي سواه
شي مايتنسى .. المفروض موب أنا إلي أعلمها .. المفروض هي إلي تسوي هالشي ..
ترفض مقابلته .. وش يبي عمي عواد جاين يقولها إنه يبيها .. وهو أكثر شخص كان
شايف نكران جلوي للجميل والعشره .. أو مستانس على هالحيله الخبيثه إلي قدروا
فيها إن نوق ترجع تحت ظلال ناكر العشره .. تحركت بس مسكتها نطقت بقوة
" والله ماتروحين .. وأقسم بالله إن رحتي يانوق نذرن علي ماأكلمتس لشهر كامل "
طارت عيونها وهي تطالعني ..
نوق : تعوذي من أبليس ..
جريتها من بلوزتها .. تمسكت فيها بقوة .. رجعت أحلف لها .. لا تروح والله ماراح
تاخذ منه غير المذله .. نطقت
" أنتي مانتيب ذليله يحذفتس مثل مايبغى و يجيبتس مثل مايبغى .. وش بلاتس علميني ..
نسيتي فعوله .. نسيتي وجعتس .. محتاجه أذكرتس من بعد طلاقتس وش صار فيتس ..
وش قالوا عنتس الناس .. وش قالوا يانوق .. وش قالوا "
حسيت إن العبره تخنقني .. رفعت يدي .. حركتها صوب باب الغرفه
" هذا إلي داخلن علينا ماهوب إلي رجعتس له بالحيله .. "
صارت تحرك عيونها بكل أتجاه .. لين مارفعتها للسقف .. زفرت هوا بقوة ..
أقسم بالله .. أحس بداخلها ضياع وحزن وقهر .. وجرح .. جرح لأن الحرمة إذا أنهدرت
كرامتها من إلي تحسبنه عون لها .. ماهوب سهل عليها ترجع مثل ماكانت ..
قربت منها .. حضنت خدودها .. بكفوف أيديني ..
" والله لو كان فراقتس موجع وله ثمن .. ماتركتس جلوي .. ماتركتس يانوق "
نزلت أيديني وهي بسرعه لفت راجعه للمرايه .. صرت أسمع صوت ضحك خواتي ..
وقبالي أخييتي تتوجع بسكات .. عالم هالخوات إلي تحقق وراي .. وقبالي عالم ماكانت
تتمناه أختي ولا تبيه .. وأنا بالمنتصف .. تدرون وش إلي يقهر .. إن حنا إلي تسان علينا
نرجع كرامة أختي .. وهو لو تسان يقدَرها .. تسان أختار يرجعها باللي يداوي فيه جرحها .. سمعت أمي تناديني .. وبسرعه تحركت .. صوب نوق .. بست راسها .. وحضنتها بقوة ..
قلت لها ..
" تذكري إن جلوي ماعرفتس إلا قويه .. تكفين خليتس على مايذكرتس .. "
|