لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-17, 09:28 PM   المشاركة رقم: 1131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

حي الله حي الله ... حبيباتي وخواتي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 11 والزوار 29)
‏#الكريستال#, ‏نور مصر, ‏muuneera, ‏لحظات شجن, ‏دى حنا غلابا, ‏فيوووز, ‏Aya youo, ‏كوتشي, ‏طوطه1985, ‏امال العيد, ‏سراااااج

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 19-03-17, 09:36 PM   المشاركة رقم: 1132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


بسم الله الرحمـــــن الرحيم
شكرا لكم على هالردود .. الأسبوع هذا تعرفون التحذيرات إلي مرت في منطقة القصيم من غبار وعاصفه .. الأجواء ماكانت تساعدني والله أدخل وأرد عليكم .. أنا قاعده أنزل البارت والأجواء غبار وكتمه اللآن .. التمسوا لي العذر إن قصرت بالردود عليكم فالمنتدى .. غير إني مريت بحاله أحتباس في الكتابه على غير موعد .. ولله الحمد قدرت أتغلب عليها بطقوس غريبه نوعا ما .. يعني حاله أكون خارج صندوق الكاتبه ولا أقدر أوصل لمشاعري وأعبر عنها بالطريقه الصحيحه .. ويارب يكون البارت عند حسن ظنكم ..
لا تلهيكم الروايه عن الصلاه ..


(20)
واصله فيهم يحرجون عليها عند أنسان ماكان يحب غير أختها !
ضمت عباتها لصدرها بقوة وراحت تمشي طالعه من البيت للحوش .. توقف تلبس عباتها والقهر في ملامحها يبان .. تلف شيلتها حول راسها وتلبس نقابها حتى ترفع العباه على راسها وتتحرك ببطء تمشي لا يحس فيها عواد .. توقف عند زاويه البيت تميل براسها تطالع لقدام وهي ماتشوف أحد .. وبسرعه أسرعت تركض صوب باب الشارع .. تطلع في هالظلام والحكايا غريبه .. تمشي بخطوات واسعه .. تضيق عيونها من القهر .. تقطع الشارع لجهة بيتها حتى توصل له .. تدفع الباب وتدخل .. تلمح أبوها منسدح على الفرشه ويطالع السما بصمت غريب .. توقف تنزل نقابها وشيلتها حتى تتحرك صوبه .. تقترب منه وتنحني جالسه
على رجولها بجنب رجوله .. تحرك يدها تمسح على رجله ..

هيا بخوف : يبه تونس شي ..؟

ولا يرد عليها .. تنحني بظهرها صوبه حتى تمد يدها وتحط كف يدها على جبينه .. تنطق بخوف .. " يالله" ومن نوت تقوم .. إلا صوت أختها شيما
" حرارة أبوي مرتفعه .. صح "
هيا بقهر : من متى .. وليش مخلينه هينا .. وين الباقيات طيب

تتحرك شيما بقميصها الروز إلي موضح معالم جسدها النحيف .. تلم شعرها لفوق بفوضويه .. ماسكه بين أيديها طاسه فيها مويه بارده .. وحاطه بوسطها منشفه صغيره .. تنحني جالسه بجنبه .. وعلى طول حطت أيديها داخل الطاسه حتى تعصر المنشفه وتحطها ع راس أبوها

هيا بأنفعال : أنتي خبله ..؟
شيما تلف لها : لي نص ساعه أحاول فيه يدخل مايبي يعصب .. وش أسوي طيب
هيا : أمي وين هي .. ماجت تشوف أبوي ..؟
شيما : أمي تقول الحراره تجي وتروح فيه من قبل كم يوم .. تكمده وتروح
هيا : ندق ع أحد من عماني يجي ياخذه للمستشفى !
شيما بملل : أنتي شايفه حالتنا .. من فاضي بالله .. وبعدين حراره عاديه ترا موب شابتن فأبوي .. وش فيتس كبرتي الموضوع وشبيتي فيني أنا بعد

صدت عن أختها حتى تتلمس أيدين أبوها .. حرارته تحس فيها .. ظلت شيما تطالع بأختها وهي ترجع تلمس خده .. وصدره

هيا : يبه .. يبه تعال أمش معي لداخل
عبدالله وهو يطالع السما : ....................
هيا : يبه تسمعني !
شيما : صرخ علي وبعدها ماعاد يقول كلمه .. بس ساكت تخنقه القعده فالبيت ... واليوم ماراح لبيت جدي ولا أحد جى أخذه .. ماعاد يعرفنا أبد ياهيا .. تذكرين آخر مره عرفنا فيها .. يوم قلنا له إن نوق تزوجت .. وثار في وجه جدتي وجدي ..
هيا بدون ماتطالعها .. أنحنت تبوس يد أبوها : زين ماراح لأحد وسوالف قبل لا تعيدينها لي مالي خلق أسمعها نهائي
شيما : ليش
هيا تفز واقفه تتجاهل سؤالها : إن قدرتي بس دخليه .. وأنا ببدل ملابسي وبرجع لتس إن رجع ماطاعتتس

تحركت على طول عابرتها .. تلف شيما تطالعها .. حتى تنطق " طيب " .. وعلامة أستفهام كبير تظهر في فكرها .. تحسها ماهي طبيعيه .. بس ماقدرت تظل جالسه .. تحركت تلحق أختها بخطوات متسارعه ..

شيما : والله إن فيتس شي ..؟
هيا تمشي صوب مدخل الباب : شيما .. أرجعي لبوي أحسن ما تسمعين مني كلمة تزعلتس

قالتها بعصبيه وأندفاع .. توقف غصب شيما وهي ظلت تمشي بخطوات واسعه لين ما أختفت من قبالها .. !
وهناك .. في أقصى ما تتخيله عواطفه وحياته إلي كانت عباره عن أحلام وأماني .. تتحرك الأرض فجأه وتسرق كل الكلمات من قاموسه ..يعيش في عالم الأنهيار لوحده بحزن طفل يتيم
ينزل القران بجنبه بعد ما أستمر يقرا الصفحة ورا الثانيه يحاول يطفي ثورة هالبركان بداخله.. وماتردد يصلي الركعه بعدها ركعه .. يدور حول عيونه الواسعه خط أحمر يغطي حتى بياض عيونه .. يسحب هوا بقوة لخشمه حتى يفز واقف .. يتحرك بخطوات بطيئه في هالمسجد الواسع إلي شبه مظلم .. يوقف يتأمل الدم إلي على ثوبه بصمت غريب .. لحظات حتى يسحب شماغه من على كتفه ويبدى يحطه على راسه .. يرمي أطراف هالشماغ لورا
ويكمل خطواته البطيئه وصدره الواسع يضيق فيه المدى .. ومن طلع من باب المسجد إلا سيارة مشعل واقفه قبال المسجد وهو منحني جالس بطوله على مقدمة السيارة ..
وقف حتى تتسع عيونه بقوة .. يرفع إيديه بقهر يمسح فيها وجهه .. ماعاد للي حوله أمان ..
كل ماقال لأحد شي لقاه يطير لمسامع غيره .. تحرك ببطء والتعب يحسه ياخذ من عافيته
شي كثير .. لف مشعل براسه صوب بادي حتى بلا شعور ترتفع حواجبه لفوق تلقائيا
وهو يشوف الدم على ثوبه .. وملامح وجه بادي ماتطمن نهائي .. تحرك بخطواته العجله
متوجه له .. ومن قرب منه ..

بادي بعصبيه : توكل على الله يامشعل .. ترا أنا في حاله مايعلم فيها إلا الله
مشعل وقف غصب في طريقه .. صد عنه بادي وهو يحاول يتمالك نفسه نطق : أنت مقتنع باللي سويته ..؟
بادي صرخ بوجهه : إيه مقتنع ولو تسان الذبح حلال .. ذبحته
مشعل قبال صرخته رد بهدوء : وصلنا لمربط الفرس .. المفروض بعد كل ماسويته فيه يهدا مافي قلبك .. ماهوب ألقاك تسذا
بادي ضرب مشعل مع صدره : وفر نصايحك لنفسك بالله .. وفارق عن طريقي أحسن لك
مشعل مسك يد بادي بقوة حتى ينزلها بالغصب : يدك يابادي لا ترفعها إلا على الرخوم أمثال فيصل !
بادي سحب يده بقوة : ذبحتونا ترا بذا الهروج إلي ماتنقال إلا لي ..

مر من عند مشعل حتى يدفه مع كتفه ويروح تاركه ..

مشعل : لو أن عمي رحمة الله عليه حي بيرضى تسوي في جدي مانت قاعد تسويه هالحين !
بادي وقف وبدون مايلتفت يطالع فيه : قلت لك ياولد فارق عني .. لا أنا ملزوم أسمع كلامك ولا أنت ملزوم تقول شي
مشعل حرك يده بأنفعال : ماترد علي .. ؟
بادي ببرود يتظاهر فيه : والله ماعشت معه كفايه عشان أعرف
مشعل بذهول من رده : إلا تعرف .. أعتقد جدي ياما حتسى لك سوالف عمي الله يرحمه .. إن تسان في قلبك شي ياخي رح أسأل جدي .. لا تحط كفة كرامتك قبال كفة إنسان عاش يربي فيك .. وكفة وحدتن ماتملك بعد الله غيرك .. ولا بعد .. ماتحلم بشي كثر إن الله يعطيها طولة العمر وتفرح فيك .. ما أعتقد فعول الرخوم يابادي وقلة العلوم تخليك تنزل ولا ترتفع !
بادي يتحرك رايح صوب سيارته : إطلع منها أنت بس وفكنا
مشعل رفع صوته : جدي راح للمستشفى بسببك أنت .. هذا إلي يرضيك وعشان وش .. عشان فيصل ورفض جدي إنك تتزوج بنت العم .. بعدين رحت تخطب من وراهم .. ماهيب من نصيبك لا بالاوله ولا بالتاليه .. ( قالها بتشديد ) ماهي .. من .. نصيبك تفهم أنت ..؟

ولا كان لكلامه المتأخر أي تأثير ظاهر قباله .. وقف يطالعه يفتح باب سيارته ويركبها حتى تشتغل ثواني وتتحرك مودعته ..!
سحب من جيبه الجوال حتى يضغط على رقم أبوه .. يتصل عليه .. يحط الجوال على أذنه ويتحرك صوب سيارته .. أندفع يتكلم

مشعل : هلا يبه
منصور ونبرة صوته أكثر رسميه : هلا
مشعل : ترا بادي ماهوب إلي أعرفه .. ولا سمع لي حتى .. الولد واضح إنه متأثر .. متأثر ولا عمري شفته بهالحاله ..
منصور بصوت واطي حيل : لا حول ولاقوة إلا بالله .. طيب ورا مارحت معه !
مشعل يفتح باب سيارته حتى ينحني جالس على السيت : يوم شافني بغى يتهاوش معي لولا إني أحتسي معه بهدوء .. تبيني أروح معه يبه
منصور : ماقالك وين هو رايح ..؟
مشعل : لا ..
منصور : طيب

أبعد الجوال عن أذنه والكل يطالعه .. ضاقت عيونه حتى يرفعها لبو حمدي .. يهز راسه بأسف

منصور : ولا سمع لولدي مشعل .. والله كلنا ندق عليه ولا رد على أحد
بو حمدي بقهر : ما أخبر بادي راعي هواشات .. وأنا يومني ...
بو عبدالله متمسك بعصاه قاطعه : وليدي وأعرفه .. يسكت ويسكت ثم إذا ماقدر يتحمل ثار لكن هالمره تسانت شديده .. ( رفع عيونه لبو حمدي ) شف يابو حمدي .. أنت واحدن ماتجهلني وتخبر ماعندي
بو حمدي هز راسه : هالله هالله
بو عبدالله قالها بنبره فيها ضعف وحزن : والله ثم والله يومنه جاني ورديته إن ماتسان في خاطري إني أقلل من قدره .. ولا أضره .. بس يابو حمدي طبعي تخبره .. والسبب والله إنه للحين ماسمعه .. وحتسي الناس ماسلم منه الكبير والصغير .. الولد ربيته تسنه جاين من صلبي يابو حمدي .. قدمت له المراجل والعلوم الغانمه .. ربيته على مخافة الله
ولاني متسذب عليك وقايل يومني سمعت بسالفة خطبته نفسي نفس الغريب ما هدت حيلي ..
بوحمدي والضيق ظهر في ملامح وجهه من حال بو عبدالله : شف .......
بو عبدالله يرفع يده : والله ماتبرر لي ماحصل .. ماعليك ملام ولا على عيالك .. أنتم عزوته وماله غناتن عنكم وأنا ماجيت هنيا متعني لك عشان أوقف في طريق الولد ..

بلع ريقه وهو يحرك عيونه بعيد عن بو حمدي .. يطالع بإستقامه .. ينطق والنبرات تظهر من شفاته ثقيله ..
" تسان الولد لقى نصيبه فيما أخترتوا له .. يوفقه الله .. يوفقه الله "

تحرك .. مسند ثقل جسمه على العصا حتى يوقف ببطء وأنحناءة ظهره واضحه .. فز عواد إلي كان يجلس بصمت حتى يتحرك بسرعه مساند أبوه ..

بو حمدي : وين يابو عبدالله .. ماخلصنا كلام
بو عبدالله بمسحة حزن : ماجيت إلا عشان وليدي .. ودامه إنه مختار البعد يسهل الله دروبه
عواد بقهر : وش ذا الحتسي يبه .. بادي منك وفيك وهو هالحين معصب ولا هدا بيرجع لك
بو عبدالله يتحرك : راح إلي أغلى منه تحت التراب .. وش نرجي ياعواد .. وش نرجي

سكت بو حمدي وهو رايح مع بادي وخواله يخطبون البنت من أهلها .. وماعاد بيده حل للي قاعد يصير .. يفز منصور وهو يسحب فنجانه حتى يحطه على الطاوله ينطق
" أكرمك الله يابو حمدي "
يغادر بو عبدالله المجلس بصمت وسهام الضعف لا زالت تتهاوى عليه .. ماكانت زيارتهم هذي لها نتيجه .. عيال بو حمدي تعذروا بالأشغال عن حضور مجلس أبوهم .. وبو حمدي نفسه ماعطاهم الرد الشافي لهالخطبه .. وكأنه ترك الأمر لبادي من يقرر ..
.
.
.
كانت تبتسم بلا مبرر .. تحاول يظهر الكلام من شفاتها دون ماتحتال عليه .. دون ماتثبت له إن جلستهم هذي وضحكهم .. ماهو إلا فراق ثاني على أطلال ذكرياتهم الحلوة .. كانت تبي
لرحيلها اليوم .. أجمل صوره .. تبقى في الذاكره مثل ماهي .. لا تجرح طيف عابر ولا تكسر قلوبهم إلي أدماها الرحيل والفقد والظلم ..!
يجلس قبالها مثل ساعة حائط ينتظر منها تتكلم هادي ومستكين على غير عادته .. وهي كانت
على عكسه تحاول ماتنطفي داخل دوامة الماضي وتغيب .. تمد يدها له

نوق : قهوة

هز راسه بالرفض .. يطالعها والليله متوهجه بنور القمر إلي على وشك يكتمل .. يجلسون قباله عاشقين على غير موعد .. نطق بصوته الهادي .. الغريب
" متى بتظهرين مافي خاطرتس يانوق .. مرت الساعات "
أخذت نفس حتى تصب بفنجانها قهوة .. تنزله قبالها .. ترفع عيونها تطالعه .. وصوت الصمت غريب في هالأستراحة .. مايكسره إلا صوت سيارات وشاحنات تجي من بعيد .. بعيد
تبعثره وترحل ..!
شبكت أصابعها مع بعض .. وهو لاحظ إنها بدت دوامة التوتر .. كأنها حست على نفسها .. نوت تغير من هالعاده قباله .. تتكتف وتنطق

نوق : حنا ياجلوي .. عشنا حياه حلوه .. ( هزت راسها وهي تبلع ريقها بصعوبه .. تحاول تتكلم عن مشاعرها ) حياه يمكن ما أقدر أنساها .. لأنك أنت كنت جزأ منها
جلوي ويحس قلبه يعتصر من مشاعر غريبه تدفعه يقولها لا تكملين : ..............
نوف : خمس .. خمس سنين من حياتنا ..

طالعته حتى تحرك يدها بأتجاهه .. إلي ترجف بشكل واضح .. تكمل

" أو حياتي أنا .. لأني ما كنت أشوفك زوج .. شفت فيك أخوي وأبوي وعزوتي .. مراهقتي وأحلامي كنت .. ( أهتز صوتها ) كنت وأنت تنام جنبي .. وأصحى بالليل وألقاك .. أقول بنفسي وأنا أحلم مثلا أكمل دراسه .. ليش أكملها .. وأنت معي .. "

نزل بعيونه يطالع الحلا قباله .. كملت بصوتها الي تحاول فيه يظهر قوي ..

نوق : أنا جايه لك اليوم بنفسي .. أفتح الصفحات إلي كنت أنتظرك تفتحها ..

رفع عيونه يطالعها بسرعه ونظرته غلفها بالدهشه .. حركت أيديها صوبه وهي تبتسم

نوق : لالا .. لا تحسب إني كنت أنتظرك .. خلاص ياجلوي الأرض لا ماتت مايفيد فيها تسقيها كل يوم .. لكن أعتبر إنه ماتسان غير رجا فيني صغير بعد الغياب إلي طال 15 سنه
جلوي هز راسه .. يجاريها : طيب
نوق : أنت في آخر حتسي بينا .. طلبت مني أقرر .. وقراري ماله فايده وأنا تسان علي أرجع فيك بالزمن لورا .. ونوضح بعض الأمور إلي كسرت فيني ماكسرت ..
جلوي : إن تسان قرارتس إيه تبين الطلاق وش له فايدة الحتسي يابنت عبدالله .. وإن تسان القرار تستمرين معي .. نفتح
نوق هزت راسها برفض : أنا ماجيت أخيرك ياجلوي .. أنا جايبتك اليوم تسمعني
جلوي : ليش ..؟
نوق بأندفاع : عشان تشوف كيف أنت أنهيت الأمور وكيف على نوق تنهيها
جلوي يصد عنها : أهاااا .. يعني تبين تاخذين بثار ماصار
نوق : دم قلبي ما أنهدر ياجلوي .. مافعلته أنت ذبحه

أنعقدت حواجبها بقوة وملامح وجها تغيرت من نوت تتكلم بس ماقدرت .. عبره تتضخم في حلقها تحاول تبلعها ولا قدرت .. نزلت راسها حتى تمسح على شعرها بعبث وترجعه لورا أذانيها .. قاعده هالحين تمشي على جروح قلبها .. يصحى فيها من الجروح الحيه ... مايصحى .. تحس وكأن صرخات هالجروح تخيفها .. تبي تتراجع عن كل شي .. تخاف على نفسها وقلبها .. وهي ماصدقت تتجاوز فراق جلوي وخذلانه ..!
تتذكر إنها عزمت أمرها وجهزت له كل شي .. وقرار التراجع بتخسر فيه كثير .. تكمل

نوق ترجع تتكتف على مشهد من عيونه إلي تتأملها : أنا يمكن تسان أكبر غلطه إني نسيت نفسي وسلمتك مفتاحها .. كنت على بساطة حياتنا وتعقيدها من جهة أمك .. لا شفتك أقبلت علي قلت وش علي من الناس .. أمك أذتني كثير وكنت أبلع كل هذا وأسكت .. أحيان أروح لها حتى الشاهي والقهوة ماتقلطني عليها وأجيك أضحك
جلوي أتسعت عيونه بقوة : لو أن أمي تسوي تسذا .. تسان فوزيه قالت
نوق ضحكت غصب : كنت متأكده إن هذا ماراح تقوله لي .. خلني أكمل ياجلوي وبعد ما أخلص بعطيك مايثبت حتسيي هذا كله ..!

رجعت تاخذ نفس بقوة تحاول تشحن نفسها بالقوة .. تنطق

" أذكر إني كنت أدخل مجالس الحريم .. كل وحده تتفاخر بذهبها وببيتها .. وأنا أطالع بنفسي وأقول ماعندي ذهب بس عندي رجال شاريني .. تحملت قل الحال عندك .. وقلت لا أطلب منه شين يكسر ظهره .. بعدين أرجع لمجالس هالحريم من جديد .. وأسمع فيهم يحتسون بأمك إلي تتشكى مني ومن مواعيدي بالمستشفى وإنك لمتى بتظل تركض معاي من مكان لمكان ..
وفلوسك ماتكفي .. وأسكت .. أسكت لاعين تشوف ياجلوي .. ولا أذن تسمع !"

كانت تجاهد تتكلم بنبره قويه .. يخونها الصوت ويضعف .. ترجع ترفع نبره صوتها .. تضم عمرها قباله .. والصوت يظهر ضعيف .. مكبوت بالعبرات والألم .. تحس بدمع غريب يبلل عيونها .. تتجاهله وتكمل

نوق : كنت أقدر أتحمل كل حتسيها ونظرة المجتمع حولي .. لأني لا رجعت لك وقعدنا بغرفة وحده .. تقولي تعبت يانوق وأقول لنفسي ولك .. تونا ع التعب .. تونا ..

تسحب فنجانها فجأه تشربه كله دفعه وحده .. مقرره تبلل ريقها من الأنهاك والتعب إلي فاجأ قلبها .. تسحب ترمس القهوة وتصب لها من جديد ..

نوق وهي تصعد لقمة الألم .. : بعدين ظهرت لنا مشكله أكبر ماتسان لي طاقه على حملها .. غير إني ما أجيب عيال بنظر أمك .. أبوي ومراكضه ورا الأرض .. ونيته لسحب جدي
للمحكمة .. أذاكم منه .. تعب جدي كل يوم .. هروج الناس فينا وفي ماهو ناوي أبوي عليه ..
ثم طرت علي فكره .. رحت لشنطتك إلي فيها كل أوراقك وأوراق جدي .. فتحتها وناديت لأختي نوير إلي تسانت متعلمه .. خليتها تقرا لي ورقه ورقه .. لين ماوصلت للورقه إلي تثبت
إن الأرض ملك لجدي .. مع صكوك ثانيه .. أخذتها ..

حركت يدها .. تتلمس رقبتها .. تحس بقوتها كلها تنهار و على طرف أنها تدخل في دوامة بكا ماتنتهي وهي تتذكر كل ماصار وتحاول تختصره .. تحاول قد ماتقدر ..!
نزلت يدها وصارت تفركها بقوة بيدها الثانيه

نوق تكمل وهو لازال يستمع لها .. يغرق بالصمت : أخذتها لأبوي .. أنجبرت على هالشي وأنا أشوف جدي قاعده تتحاذف عليه أمور ماهوب حملها .. حلفته بالله يعتقه .. قلت هذي أوراق تثبت أن مالك أي حق عند أبوك .. ولو قدمتها للمحكمه بتضرك وتركته .. حتى ..
بعدين .. ألقاك ..

طالعته والدموع بدت غصب تنزل من عيونها ... رفعت إيديها تمسح هالدموع غصب .. أبتسمت تحاول تبعثر العبره من شفاتها .. نطقت

نوق : لين يعني طلقتني قبال أختي نوير وجدي .. متهمني بالسرقه وأنا ماسرقت .. بعتني وأنا إلي عمري مابعت .. تقول إنك تحملتني خمس سنين .. بشين ماتسان لي فيه حل .. وأنا تحملتك بكل شي .. وقفت معك ..

أهتزت كتوفها تحاول تخفي هالعبره المتضخمه مخترقه عتمتها وليالها الماضيه بكل مافيه من ألم وحزن وخذلان ..

جلوي بصوت حمل فيه الأسف ..وهو يتصدد عنها : لا تبتسين رجيتتس !
نوق صارت تمسح دموعها إلي ترجع تنزل لا إراديا .. تنطق بشفاه تهتز : أنتظرتك .. تسان عندي أمل ترجع .. تنصفني ياجلوي .. ماكنت أبي غير كل ماوفيت فيه بالعشره معك يظهر ..
يقولك تراك ظلمت نوق .. أهنتها ..

مالت براسها مساندتها على يدها .. أنهارت تبكي قباله .. وهو ظل مثل الصنم جالس قبالها مقيد .. يشوف كل الطرق نهايات وأحزان .. لكن مايقدر يوقف .. كان عنده الرغبه يروح لها
يضمها بقوة .. لكن كل ماتعاظم فيه هالشعور وحاول .. يرجع يلقى أيديه مقيده ..!
رفعت راسها تفرك خشمها بقوة .. يهتز جسدها السمين .. عيونها تغرق في بحر خذلان ماله نهايه .. تبلع ريقها تحاول تتكلم ..

نوق : مرت الأيام .. وأنتهت العده .. ومرت السنه ورا السنه .. ومارجعت ..

( رجعت تطالعه هالمره برجا )

نوق : مابيني وبينك ياجلوي عمر ماهوب هين راح .. حاولت أتأقلم إنك رجعت وإن علي أنسى وأعيش مثل لو أن ماصار بينا شي .. عجزت .. أتركني ياجلوي أعيش .. إن تسان باقي لي من عشرة طيبه تذكرها .. أنا ماراح أعطيك شي .. خسرت كل شي .. كل شي ياولد عمي

كان قبالها وقبال ماختمت فيها قرارها بالرحيل .. أشبه بلوحه لقيطه !
مايهمنا متى تنتهي .. لكن يهمنا نعرف صاحبها .. يأسفنا تظل بلا أسم .. بلا صاحب
تبكي ويحس الدمع يبلل عيونه هو .. تقترب الساعه من أنها تكون وحده تمام ..
رعشات في جسمه غريبه .. من هالطريق إلي لقى نفسه يمشي فيه .. تلف لورا حتى تسحب شنطتها .. تداري الشهقات من شفاتها .. تطلع القران الصغير وتحطه قبالها .. تترك الشنطه مفتوحه .. حتى تحط يدها عليه تنطق بصوت الضعف
" أقسم بالله إن كل ماقلته ... "
ينتفض بسرعه ساحب يدها من القران .. صرخ بعصبيه

جلوي : وش قاعده تسوين ..؟
نوق تسحب يدها من بين أصابعه بقوة : عشان تصدقني ياجلوي
جلوي بقهر أنحنى ساحب المصحف : مصدقتس بليا ماتسوينه هذا كله
نوق : تتسذب !

أعتدل بجسمه واقف بطوله يطالعها تحت وهي رفعت راسها لفوق تطالعه

نوق وصوتها منهار على الأخير : ما أنتهينا
جلوي : وش بقى

سحبت شنطتها من جديد بيد ترجف وأنفاس تتسارع .. تدخل يدها بالشنطه ساحبه بطاقة الصرافه .. ترفعها لفوق ..

نوق : هذا مهرك ياجلوي ماصرفت منه غير 10 ألالاف .. بترجع لك يعني يومين بالكثير وهي عندك ..

دخلت يدها بالشنطه من جديد حتى تسحب ورقه بيضا ..

نوق : وهذا عقد البيت .. ماراح أرضى ننفصل وأنت سويت لي ماتقدر عليه ..
جلوي بصدمه : إيه وش راح تسوين ..
نوق بالعافيه نطقت والرجفه تقطع بعض الكلام .. : تقاصدني بالبيت .. بالمبلغ إلي تبيه شهريا .. وأنا أن شاء الله قادره أسدد لك ماتطلبه بس أحتاج الوقت

تحركت بسرعه واقفه .. حتى تقابله .. تهب نسمات الفجر البارده .. تحضن أجسادهم وتغادرهم .. كانت هذي خطوتها الأخيره قباله .. محتاجه تتقنها .. تتجاوزها بدون مايخذلها الضعف

نوق تطالعه .. تتقاوى تنطقها : طلقني ياجلوي هالحين ..
جلوي ظل يطالعها بصدمه : .........................
نوق ترفع يدها إلي تهتز بشكل واضح .. تقربها من شفاتها بعبث وهي تنزل بعيونها لموضع رجوله : أنا من أنفصلنا .. دعيت ربي ليالي تسثيره إنه يعوضني خير .. ( رجعت تطالعه ) ومتأكده ياجلوي إنك مستحيل تكون العوض إلي من ربي أنتظره .. لأنه وحده يعرف كم تحملت من الوجع بسببك .. !

رفع إيديه لها .. شدها لصدره بقوة .. وهو يحس إنه على حافة بكا داخلي !
مايدري وش كان من المفترض تكون ردة فعله لرجل بعمر الأربعين .. هل يضمها ويجهش فالبكا .. يقولها أنا أعتذر عن كل ماصار .. هل عليه يشرح إنه فعلا ماراح يقدر يعيش بدونها .. ولا يتركها تروح .. حست فيه يضمها بقوة وهي تبي تبعد بس ماهي قادره .. مشاعر الضعف تهاجمه بهاللحظة .. يضمها رافض يتخيل إنه يطلقها .. يرصها لصدره حد الألتصاق فيها .. وهي تركته .. دام إن لحظات الوداع لاحت ..!
مابعد كلامها هذا أي شرح وتبرير .. والتفريط في حبهم .. وعنادهم .. غيرتهم .. قسوتهم ..
أنتهى من زمن .. زمن ماعاد له يرجع .. حطت أيديها على خصره تشد على ثوبه بقوة حتى تمد يدها لقدام مبعدته عنها .. وهوغصب فك أيديه عنها

نوق تبعد عنه خطوتين لورا : أنا ماراح أتأثر باللي تسويه ياجلوي .. قلبي ميت وماعندي مشاعر لك .. خذ حياتك وخلني أعيش حياتي
جلوي للحين يغيب بالاشعور : تحسبيني بأقوى
نوق تنحني تسحب شنطتها : قويت ياجلوي أول مره وعشنا ولا ورانا إلا العافيه ..

أشرت بيدها للسفره .. كملت
" هذي ليلة الفرقى .. ماكنت فيها تصارخ ولا أنا فيها مصدومه .. خلنا ننهي وضعنا ياجلوي راضيين .. ولا تخليني أظهر قدام رب العالمين بمظهر الحرمه المقصره بحقوق زوجها .. لا تحدني على حياة مالي طاقه فيها ولا تحملها .. وكل ماعندي قلته لك .."
جلوي : رجيتتس يابنت العم عطيني فرصه .. قلتي ماعندتس وبقى ماعندي شين تسثير ماتكفيه ليله !
نوق هزت راسها بالرفض .. نطقت : يعني غير أغراضي إلي أحتفظت فيها .. ماتهمني ياجلوي أشياء ماترفع كرامتي .. أرفع نفسك عن أمورنا وطالع أهلك وحياتك ..
جلوي حرك أيديه يحاول فيها : أرجاتس يانوق .. أرجاتس فرصه وحده .. فرصه بس
نوق أنحنت برجفة تلم شنطتها : كل شي أنكسر ياجلوي ومات .. العروق لا ماتت مالها إلا القطع ..

قالتها حتى تتحرك بسرعه معطيته ظهرها وتروح مبعده عن الفرشه صوب وجهه ماتعرفها ..
ساكت ولا عطاها ردود تشفي جروحها .. فاجئها بالكلام المحدود وردة الفعل السطحيه..
ضمت الشنطه لصدرها بقوة وأبعدت والدموع بقوة تنزل من عيونها .. تعرف إن مالها خيار
بديل .. خلاص طريق الأنفصال هو الحل .. وقف يطالع فيها تتركه .. دق جواله وهو مايدري
لوين رايحه وتاركته .. يهتز جواله فجأه بشكل متكرر وكأنه بدت تنهل عليه رسايل واتس
مره وحده .. يرجع الجوال يدق وهو يصد معطيها ظهره .. مايدري وش بيسوي ..؟ يسحب الجوال من جيبه من تكررت الأتصالات .. أنعقدت حواجبه من شاف أسم عواد على شاشة الجوال .. غريبه عليه يدق بهالوقت.. يفتح الخط .. يحط الجوال عند أذنه وقلبه أنقبض فجأه ..

جلوي بصوت الضيق : هلا
عواد بصوت مخنوق : نوق معك ..؟
جلوي من سمع صوته رد بخوف : وش بلاه صوتك

يسمع صوت أنفاسه على سماعة الجوال غير طبيعيه .. سكت لفتره طويله خلته يندفع بالكلام والخوف غيمه أقبلت تغطي سماه ..!

جلوي : عواد أحتس
عواد وكأنه منهار على الأخير : عبدالله .. عبدالله توفى ياجلوي !

حرك راسه بسرعه يطالعها من بعيد تبتعد عنه .. نطق وهو يحاول يتماسك
" لاحول ولاقوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون " .. أخذ نفس بقوة والخبر هزه من داخل كمل
" أبرجع مع نوق للبيت .. بس وين أنتم "
عواد : بالمستشفى
جلوي : مسافة الطريق وأنا عندكم

أبعد الجوال عن أذنه وهو واقف بصدمه من هالخبر إلى نزل على مسامعه مثل الصاعقه ..
والكلمات في داخله متعبه .. بائسه .. تحرك بخطوات متسارعه يركض لها ..
ولا يدري كيف يواسيها قبال مأساة ماقالته وكشفته من ماضي .. !
كيف بيخليها تتجاوز مأساة الخبر .. وهو ماعاد يتذكر وش كان بيقول قبل المكالمه وبعدها !
وصل له .. وبسرعه شدها للمره الثانيه لصدره .. أنتفضت بين أيديه .. حط يده على شعرها
حتى يقرب جبينها من شفاته .. يبوسها ببطء .. تنزل يده لين وصلت لكتفها .. يوقف قبالها وعلى شفاته حشد من شعور .. ولأول مره يحس إنه غير مؤهل بأي شكل يصد عنها هالألم ..
نطق وهو يحاوط كتوفها بأيديها .. يشد عليها بقوة ..
" مؤمنه بأقدار الله ..؟! "
رفعت أيديها من قال هالسؤال حتى تحطها على خصره وتمسك ثوبه .. تتسارع دقات قلبها وهالعناق الشديد ماحستها إلا مواساة لشي خايف يقوله بس وش هالخبر إلي طلع فجأه..! نطقت وراسها يرتفع للسما من شدة عناقه لها
" وش عندك ! "
جلوي : ردي على سؤالي
نوق بخوف وهي تغمض عيونها ماتبي تسمع مايقول : إيه
جلوي يحرك أصابع يده اليسار .. يمسح على شعرها من ورا : الحمدالله

يقولها وهو يحولها لقطعه منه .. نطقت هي فاتحه عيونها برجا
" جلوي فيه شي .. وش السالفه قل ماعندك "
نطق بحزن
" أبوتس .. الله يرحمه ! "
حست بأطرافها تبرد .. و كل الحرايق بجسدها تخمد من بعد ما أشعلتها بكل ماسوته .. تحاول تتدارك ماقاله .. تحرك راسها بالقوة عشان تطالعه زين ..

نوق أشرت على روحها : أبوي أنا .. أبوي قبل أروح تسان قاعد بغرفة المقلط مافيه غير حراره خفيفه تروح وتجي عليه .. مايشتكي من شي

رفعت يدها إلي بدت تتنافض حتى تلف للفرشه .. تنطق بصدمه .. بلا شعور
" خلني أروح ألبس عباتي .. عشان نرجع للبيت وأوريك "
راحت تمشي وبسرعه مسك يدها .. لفت له وصرخت بوجهه فجأه
" وخر عني "
أتسعت عيونه بقوة من صرختها .. بس ماتركها .. رجع يضمها بكل قوته .. وهي تحاول تبعده بقهر وحرقه .. نطقت بصوت عالي وكأنها تصرخ فيه
" فكني .. أبوي ماراح يخلينا نفس نادر وعبيد .. حتى لو ماهوب حاسن فينا .. ! "
قالتها حتى تنهار بين أيديه .. ساكت يسمعها بحزن .. ولا هو قادر يواسيها والخبر مفجع ..
صار يخبي راسها في صدره .. تنهار بشكل مجنون تبكي وتشاهق ..رجعت تتحرك بقوة تبيه يبعد بس ظل متمسك فيها ..

جلوي : قولي لا إله إلا الله .. هذي أقدار الله ومؤمنين فيها يانوق ..
نوق وهي منهاره على الأخير : أقولك تاركته فالبيت .. والله العظين تاركته ..تاركته .. تسيف يروح ويخلينا
جلوي : تماسكي .. قولي إنا لله وإنا إليه لراجعون ..

وكأن في هالليله إلي أختارت فيها مصيرها .. من جهه ثانيه غاب صدر الحقيقه .. أنطفى
نور الذاكره بليا موعد .. ونزلت الفاجعه على آخر النهايات والحكايا المميته ..!
ثم أصبح للبكا قنديل على آخر مسرحيات الزمن ..

.
.
.
يومين من أيام العزا تمر كئيبه على غير عادتها ..ورغم ما أمسوا عليه قبل الوفاة أصبح الكل مجتمعين في مجلس العزا .. متباعدين .. صايمين عن الكلام قبال فاجعة موت عبدالله ..!
يطل وجه الحزن عليهم بلا تعريف .. وتراتيل البكا داخل ضلوعهم يحملها الأسى بأبشع صوره .. متمدده أم نوق في زاوية المجلس منهاره على فقد شخص رغم ما جعلهم يعانونه
إلا إنها كانت تدرك إن وجوده سقف بيظل يحميهم لو أن غادر بذاكرته وعقله لبعيد ..
يجون الحريم في مجلسها يعزونها وهي منسدحه ويروحون .. منهاره من فقد ولد غاب
تحت الثرى وهالحين أختار أبوه يرحل معه .. تاركينهم بليا سند .. لحظات وتدخل عليها
فضيه بوجها الكئيب من الحزن .. تنحني جالسه عند أم نوق

فضيه : يام نوق من صحيتي ماأكلتي شي
أم نوق تسحب جسمها حتى تتساند على المركه بالعافيه : بنياتي وينهن
فضيه : مع أمي بمجلس الحريم الخارجي ..
أم نوق : بنيتي شيما ناديها لي
فضيه تمد يدها حتى تحضن يد أم نوق : حولها البنيات يواسونها هي غصب منهاره لأن أبوها فارق الحياه بين أيديها ( بكت غصب ) عسى ربي يرحمه رحمه واسعه ويغفر له ذنبه
أم نوق بسرعه غطت وجها بشيلتها تبكي بحرقه : راح وتركنا بليا وداع يافضيه .. راح ولا شاف عرس بنته ولا قلت له شين واجد بخاطري أقوله
فضيه قربت منها بكت معها غصب : هذا مصيرنا يام نوق .. كلن ماهوب رايح عن هالدنيا إلا موفي رزقه وكل شي .. أدعي له بالرحمه
أم نوق تهتز بقوة وأيديها المغطيه بشيلتها تضغطها على عيونها : راح نفس ماراح وليدي نادر .. أنا ماتشافيت من فرقاه والله .. تسيف يزيد الهموم بصدري ويروح
فضيه هزت يدها : لاحول ولاقوة إلا بالله .. وش ذا الحتسي .. خليتس صابره عشان تكتبين عند الله من أهل الصبر .. ونادر عسى الله يعوض شبابه بالجنه .. أدعي له وأدعي لأبوه ..

تمايلت أم نوق على المركه حتى تطلع " آآآه " من شفاتها وهي بالعافيه تحاول تتمساك ..
لكن فجيعة الموت فيها من ولد وزوج .. تحس إنها نثرتها رماد في وجه الريح .. !
الكل يتقاسم فاجعه الموت والأسرار ظلت تدفن فالمقابر وتموت على السطور .. ولا ظهرت ..
تدخل فوزيه ووراها بناتها متمسكين بتنورتها .. حتى تنحني تحط صينية الغدا قبال
أم نوق ..

أم نوق بسرعه نطقت : شيليه عني يافوزيه .. والله مالي نفس ..
فوزيه تجلس حتى تبوس راسها مقاطعتها : عشاني ياخاله .. تكفين والله من أمس وعيني عليتس ماتاكلين إلا شين بسيط .. تكفين .. تكفين ..ياخاله
أم نوق سكتت : ............................
فوزيه تأشر على عمتها : بسلمها لتس أمانه عاد .. خليها تاكل وأنا بروح أصلح قهوة وشاي
فضيه بحزن : إن شاء الله ..

تفز واقفه ويتسابقون بناتها متمسكين فيها مستنكرين جوا الحزن والدموع إلي ترمي الكل للقاع .. تطلع للصاله وبناتها بصمت يمشون معها .. تلمح ساره داخله من باب المدخل الخلفي

فوزيه ترفع يدها : سارونه تعالي تكفين خوذي البنات شوي
ساره تتحرك تمشي لها : ترا في حريم جوا .. أظن يقربون لجدتي لأنها يوم شافتهم فزت تسلم وهي تعبانه .. وجايبين غداهم معهم
فوزيه تمسك أيدين بناتها وسن وجود تمدها لساره : شغلي لهم سبيس تون
ساره تتمسك بأيديهم : يلا نصعد لفوق نتفرج
وسن تطالع ساره وببراءه : هذا .. هذا الرجال الكبير إلي كان ( أشرت لقسم الرجال ) يجلس هناك راح فوق لله ..؟
جود بحماس تنط : إيه .. إيه ماما تقول إنه كان تعبان حرام
وسن حطت أصبعها بفمها تعضه بصمت غريب حتى تنطق : يعني تعبان نفس بابا
ساره بسرعه دفتهم لفوق : يلا يلا .. ما أبي هذره بالسوالف بابا طيب وتكلمينه صح ولا لا
وسن تركض للدرج : صح وبيجينا السعوديه بعد وبنسوي حفله كبيره .. ماما تقوله

توقف من دخلت جود تركض بسرعه .. توقف تطالع ساره

جود شوي إلا تنط من الفرح : أمي وين هي ...؟
ساره بإستغراب : ليه
جود حماس : بسسسرعه .. وين أمي

ماقدرت تصبر أنفضت يدها بوجه ساره حتى تنطق " يووووووه " وتتحرك تنادي بالصاله بصوت مرتفع

جود : يمااااااه .. يمااااااه
فضيه بخوف تطلع من المجلس حاطه يدها على صدرها : وش السالفه ..؟

ركضت جود لها حتى تحضنها من الفرح وتنطق ..

جود : يمه متعب .. متعب واقف عند باب الشارع توه جاي من السفر مع أبوي
فضيه بسعاده وبعدم تصديق : وليدي متعب .. شفتيه
جود تبعد عنها وهي تهز راسها : والله يمه .. برا قال نادي لي أمي

تحركت ترفع جلابيتها إلي لابستها حتى تتسارع خطواتها لباب المدخل الخلفي .. تطلع وعيونها تروح غصب لباب الشارع .. تنزل دموع الفرح قبل لا توصل لذاك الباب البعيد وشبه مفتوح .. شافته بعيد ودها تركض بقوة.. تسرع بخطواتها ومن المجلس طلعت نوره من سمعت صراخ جود ..
توقف عند الباب تطالع أختها شوي إلا تركض للباب .. توصل فضيه ومن جرت الباب إلا ولدها معاذ واقف بجنب متعب إلي معطيها ظهرها .. حست أنها في حلم بكت حتى تنطق
" يمي متعب " !
يلف بسرعه ومن شافها وشاف دموعها وأبتسامتها نطق " يالبيه " .. تحرك والتعب واضح عليه لكن خطواته كانت أكثر أتزان .. يقترب من باب الشارع ويندفع بجسمه داخل أكثر .. وهي من أقترب منها رفعت أيديها تحضنه بقوة وتبوس كتفه وخده .. رجعت تحضنه .. تضمه
لها بقوة وهو بوجع نطق
" يمه شوي شوي علي .. ترا العمليه للحين توجعني "
من قال هالجمله بسرعه أبعدت عنه .. رافعه أيديها لفوق .. تشبك أصابعها مع بعض ..وهو قرب منها حتى يسحب أيديها .. يبوسها بقوة

" تكفين لا أشوف دموعتس يمه .. والله إن قلبي يوجعني ولا أتحمل "
قالها حتى يبوس راسها ..

فضيه بسعاده : والله إني ماصدقت يوم قالت لي جود ..
حرك عيونه حتى يشوف عمته من بعيد تدخل المجلس وتجاهل ماسوته يحرك عيونه صوب أخته جود إلي جت تركض له بسعاده .. حتى تقترب من أمها وتحضن يدها

جود : شفتي يمه .. كلامي صح
فضيه ترفع أيديها تحضن خدود ولدها : ياقلبي أنت .. ورا مادقيت علينا ..؟
متعب : عمليتي مسويها قبل أمس ويوم سمعنا خبر وفاة عمي الله يرحمه .. والله ماقدرت أقعد هناك ولا أحضر العزا .. عاد يوم تطمن الدكتور قالي أقدر أسافر وأرجع له مره ثانيه
فضيه تتأمل ولدها : الله يتمم عليك بالعافيه
معاذ يدخل من الباب ويوقف بجنب أخوه : لنا الله حنا
فضيه بقهر تضرب كتف معاذ : ماخذ حقك بزود أنت .. وخل مقابل ريان ينفعك
متعب وحواجبه تنعقد تلقائيا : إلا خالتي نوره وش بلاها
فضيه بربكه : وش جاب طاريها
جود رفعت يدها حتى تلوح فيها لفوق : أوهووو .. فاتك أكشنات وأكشنات
متعب بضيق : وش صاير ..؟
فضيه بقهر تلف لبنتها وتدفها : روحي .. الناس بعزا وأخوتس توه جاي من سفر ماهوب يم سوالفتس ذي
متعب : يمه أسأل وش صاير ..؟
جود إلا تقول السالفه : فيصل ياطويل العمر ضاربه بادي ضرب لين تفل العافيه .. ( طالعت معاذ ) خله يشوف وجهه إلي مصوره أنت وريان
معاذ تكتف وهو يحاول يكتم ضحكته :أستغفر الله شكله .. تسنه أنتاج صيني
متعب : ياساتر .. ( حرك راسه لمجلس الحريم ) أشوفها من بعيد طالعتني ودخلت
جود : إيه .. ماهوب شبت بينها وبين أبو فيصل إلي وقف مع بادي وتقول أمي إنه نوى يضرب خالتي عشان أنها توعدت ترد لبادي ماسواه
فضيه بقهر : أسكتي يابنت
جود بحماس تأشر لمتعب : شف .. وبنت خالي عبدالله تزوجت طلع خالي قبل يتوفى مزوجها
متعب بربكه وهو يعتقد إنه طلعت سالفه غير إلي يعرفها : من ..؟
معاذ : أظن نوير .. صح
جود هزت راسها : أيه
معاذ يطالع متعب : زوجها ياولد .. إن قعدت عنده ( حرك يده بأستقامه ) تمشي تسذا معه .. لا تلف معه وتدور .. بغيت أجيب العيد معه أنا وريان
متعب : أها أهم شي مشى موضوعها وتم على خير ..( بدون أهتمام وببروده المعتاد نطق ) أنا أبطلع يمه أبروح لمجلس جدي
فضيه طالعت ولدها معاذ : شغل سيارتك لا يمشي من هينا لحد بيت أبوي
معاذ : جايبه بالسياره أنا
متعب سحب يده أمه وهو يبوسها : لا تخليني من دعواتك
فضيه : الله يوفقك ويفتحها بوجهك والله ماتركتك من دعواتي والله ..

يطلعون وفضيه مسكت الباب تدعي لهم .. سكرت الباب حتى تنطق
" اللهم لك الحمد يارب .. اللهم لك الحمد "
جود : شفتي يمه .. أحس متحسنه مشيته
فضيه : توه يمه توه .. ( أشرت على صحون الغدا ) دخلي أثنين للحريم .. والثالث وديه لغرفة التلفزيون كود البنات ياكلون شي
جود : نفسيتهم مره يمه ما ظنتي أحد ياكل
فضيه : نقول لعل وعسى .. يلا يمه .. يلا
جود : طيب .. بس أبروح أنادي أميره وريما يجون يساعدوني وهن لا شغل ولا مشغله

يطق الباب فجأه وبسرعه تنحني فضيه للباب تفتحه على خفيف

عواد يدفع الباب ويدخل : السلام عليكم
فضيه بأستغراب : وعليكم السلاام .. يقال إنك مشيت للجنوب
عواد يسحب أطراف شماغه حتى يرفعها لفوق ووراه يدخل جلوي : لا أنا أتفقت ألتقي مع أخواني قريب من الرياض .. سافرت لهم ورجعت بنفس اليوم .. المشكله لأني أخرت سفرتي للجنوب .. الأمور يافضيه تراكمت علي ولاّ أنا بالعاده أخلصها أول بأول
فضيه بصوت واطي : يمكن عشان مسؤولية البنات أرتبطت بالرياض أكثر .. ولا قبل ماشاء الله عليك .. تختفي ولا ندري إلا أنت طابن علينا تقول سافرت ورجعت
عواد : صادزة
فضيه : إن تسان الوصاه حملن .........
عواد رفع يده مقاطعها : لا تفتحين هالسيره .. ولا تدورين حولها
جلوي أبتسم ووحده من عيونه تصغر : عمه .. تراتس درعمتي بمطب !
فضيه رفعت إيديها : إي والله .. أنا وش دخلني بهالسوالف
عواد : إلا قرة عينتس بسلامة ولدتس
فضيه أبتسمت على طول : الله يسلمك .. بس يقول لازم يرجع ..
جلوي : أهم شي سلامته ..
فضيه : الحمدالله ..
عواد يأشر بيده لقدام : البنات أخبارهن ..
فضيه : والله إن حالهم لا يسر عدو ولا حبيب .. خصوصا شيوم لأن أبوها شافت حاله قبل يتوفى وتسان بين إيديها
جلوي ياخذ نفس بحزن ويزفره : والله إن وفاته صدمه مير عسى الله يصبرهم ..

ترتفع صرخه بالشارع " يببببااااااه " ومن لف لورا إلا ولده عبدالله يركض بكل قوته جاي يمه .. ومن وصل دخل واقف قباله وهو يحاول يتنفس

جلوي يحط يده على شعر ولده الكثيف : شوي شوي ..
عبدالله وهو يحاول يتنفس : بابا .. هذا .. يقول .. بابا
عواد يطالع جلوي : تلقى التسلب ريان مرسله
جلوي هز راسه برضا : عارف .. عارف ..
عبدالله وصدره بقوة يرتفع وينزل : بتار بابا .. ( أشر لبرا ) بتار جى وجدي يقول تعالوا بسرعه عشان فيه .. ذبيحه .. ( رفع إيديه ) كبيييييييره
عواد يضرب كتفه : رح .. وأنا بشوف البنات وأمي ثم بجيكم وولدك شكله يحسب الذبيحه حفله .. قايلك .. ريان وراه مير رح حط حيلك فيه ..
جلوي رفع يده بقهر : ياولد تعبت منهم .. موذيين ولا يفهمون .. تدري إنه مره محفظن منصور يقول معاز .. تسنه مصري
فضيه هزت راسها : لاحول ولاقوة إلا بالله .. هالعيال مامنهم فود .. لا توقفون حياكم حياكم داخل
جلوي : طيب تراي أنتظرك تلحقني

مسك يد ولده حتى يطلع للشارع يرفع عيونه للسما والغيم يملا سما هالرياض على غير عاده ..

عبدالله وهو يمشي بحماس : بابا من مات ..؟
جلوي : عمك عبدالله
عبدالله يرفع يده يهزها حتى ترجع ساعته إلي أكبر من يده : نفس أسمي يابابا .. يعني بموت أنا
جلوي بسرعه سحب ولده له .. ضمه : بسم الله عليك .. بس هو كان تعبان
عبدالله : يعني التعبانين بس يموتون
جلوي : لا يابابا .. المريض والمتعافي .. كلنا لنا يوم نموت فيه مايعلم فيه إلا الله
عبدالله : ليش
جلوي : عشان نروح للجنه
عبدالله : ليش يابابا
جلوي سحب ولده لقدام : رح أركض لجدك أسبقني .. أشغلتني بأسئلتن مالي فيها جواب .. رح رح الله يصلحك

أندفع ولده يركض قبال عيونه بثوبه الأبيض وجزماته السودا .. يلف جلوي بخطواته حتى تمر من عنده جيب فيها جاسر وحريم .. يعبرونه صوب بيت أم نوق .. تتسع خطواته صوب بيت جده إلي مفتوح باب الشارع على الأخر ولا يتسكر إلا من بعد الساعه 10 .. المعزيين
من أول أيام العزا وهم يتوافدون بشكل كبير على بيت جده ليل ونهار .. يلمح سياره بتار
واقفه بجنب باب الشارع .. يصعد الرصيف ويكمل خطواته حتى يطلع بادي عابره بقهر

جلوي بأستغراب : وش فيك ..؟
بادي بدون نفس وهو يتكتف : أنتظر هاللي أسمه فيصل يخلص من قهوة الضيوف
جلوي تحرك صوبه .. يمسك كتفه : وسع صدرك .. ماشفت أبوه بغى يدبغه قدامك وبعدين أنت المفروض لا شفت وجهه .. تضحك
بادي طالع جلوي بطرف عين : .............
جلوي سحب يده : كيفك .. أهم شي ضغط جدي شفته .....؟
بادي : كل ثلاث ساعات أقيسه .. أول أيام العزا ماكانت حالته تبشّر بخير .. بس اليوم .. الحمدلله أشوا ومتجاوب معنا يسولف .. الفجر تمشينا نص ساعه ورجعنا للبيت
جلوي : لأنك معه .. والله لو أنك ماهوب موجود تسان الله يستر .. خلك جنبه بس
بادي لف لجلوي : إلا يوم شاف بتار أستهل وجهه وزان خاطره
جلوي : هذا أهم مافي الأمر

تحرك جلوي داخل من باب الشارع ووراه بادي .. تتجه خطواته صوب مجلس الرجال الخارجي ومن وقف عند الباب نزل نعاله ودخل ...

جلوي : السلام عليكم ..

تساند بتار على الأرض حتى يفز واقف وهو يعض على شفاته .. يقترب منه جلوي مصافحه .. يسلم عليه

بتار : عظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم
جلوي : الله يجزاك خير .. بشرني عنك ..؟
بتار : الحمدلله ..
بو عبدالله : خلونا نروح داخل عشان مايتعب الرجال بالقعده ..
بتار بسرعه حرك يده : لا بالله يابو عبدالله .. بنرتاح ولا ورانا إلا العافيه
بو عبدالله يحرك عصاه صوب مشعل : هات له كرسي
بتار ضحك : لالا .. والله ماتجيبون شي
منصور : عشان ماتتعب رجلك
بتار وهو ينحني جالس بجنب بو عبدالله : حنا هل الشدايد .. ولا وش رايك يابو عبدالله
بو عبدالله بحماس رغم ملامح التعب والحزن إلي تعتليه : إي بالله إني أشهد .. جدانك أهل فروسيه وأشعار ... وقصصهم تسان أبوي رحمة الله يسولف لي عنها ..

يحرك بادي عيونه صوب بتار وهيبة هالرجال في صوته وهيئته غريبه .. ترتفع أطراف غترته بترتيب فوق راسه .. تبان أكثر ملامح وجهه وبشرته السمرا حيل .. واضح أنه له شان بين قبيلته وجماعته .. يكفي هالفرح إلي بان في ملامح جده من شافه .. يتحرك بخطواته حتى يجلس بجنب مشعل إلي كان متكتف وعينه مانزلت من بتار أبد ..
المجلس يزدحم فيهم ..

بو عبدالله : أنت تخبر من في المجلس .. إلا هذاك الولد ..

حرك عصاه صوب بادي إلي أرتبك بهدوء ورفع إيديه بعبث يعدل عقاله ..

بو عبدالله : هذا وليدي بادي ..
بتار حرك يده حتى يحطها على ركبة بو عبدالله : لا بالله إني أعرفه من معرفة أبوه رحمة الله عليه .. كنت أسمع فيه من علومه الغانمه في مجلس أبوي ..
بو عبدالله تحرك وصدره بدا ينشرح : عاد أنت هالحين منا وفينا وأنا أبوك .. أنا والله على بالي ماتعرفه ..
منصور يحرك يده لمشعل بقهر : القهوه

يفز مشعل بثقل ووجود شخص خارج نطاق عايلتهم يحسسه أنه ضيف ثقيل .. ثقيل على نفسه ..

.
.
.
تتحرك البتول بسرعه صوب شيما حتى تنحني تعطيها كوب المويه .. تاخذه بشهقات متتاليه تشرب منه وتنزله على الأرض .. مغطيه رجولها ببطانيه خفيفه وعلى يسارها علبة المنديل ..في زاويه الغرفه منحنيه نوير براسها على رجولها .. تبكي بدون ماتوقف .. يمر في خاطرها صورة أبوها كيف صار وكيف غادرهم ضعيف بلا ذاكره وتلقى نفسها تغرق
في دوامة من البكا ماتنتهي .. قبالها تجلس نوق متربعه .. ملامح وجها الكئيبه حكايه من زمن ما أنصفها .. ومقابر ما أخذت إلا من بيدهم حقيقه ماصار وكان عليهم قبل مايغادرون ..
ينصفونها .. يظهرون الحقيقه على الأقل .. !
بين أصابع يدها اليمين .. منديل تحاول فيه تمسح دموعها لين ما تبلل وأصبح قطعة صغيره .. تهتز شفاتها حتى تنفجر فالبكا غصب .. راح أبوها .. راح ..!
ترفع أيديها وتمسك راسها حتى يشاركونها البكا نوير وشيما ..

البتول بسرعه تنحني لشيما .. تضمها : وكلوا الله ... أدعوا له ..
شيما وهي تهتز بقوة .. تنطقها بخرعه وخوف : مات بين أيديني .. شلته يالبتول وهو يشاهق وينتفض .. تسذا مدري وش جاه

يدخل عواد الغرفه .. ينطق " السلام عليكم " .. تستقر عيونه على نوق .. لحظات ينتقل لنوير وبعده لشيما إلي فعلا كان متعاطف معها بشكل كبير وأمه تقوله إن النوم تنامه بالعافيه .. وتصحى على كوابيس ماتفهم منها شي .. يتقدم بخطواته أكثر لداخل .. لين ماجلس بجنب شيما .. يحط يده حول كتوفها ويسحبها لصدره ..

عواد بهدوء : تراتس تأذينه بالدموع هذي .. يكفي أنتس ماشاء الله لقنتيه الشهاده
شيما أنهارت تبكي بشكل يفطر القلب : هو .. تس.. تس.. ان
عواد : اليوم لا تنامين هنيا .. ياتروحين لبيت أبوي ولا روحي معي
شيما حركت أيديها وجسدها يهتز بقوة : مات أبو .. أبوي بين .. أيدين .. ي

يحرك عيونه صوب نوير إلي أنفجرت تبكي .. تفز واقفه نوق وكأنها فضلت تنهار لحالها .. تبكي لين ماتحس هالدموع تخلص .. تتحرك بخطواتها نازله من الدرج .. حتى تستقبل الصاله
تحط إيديها على فمها تكتم العبارات .. تروح للممر إلي ياخذها للمطبخ .. حتى توقف من طلعت قبالها أم جلوي شايله صينية القهوة والشاي

أم جلوي بصوت هادي يملاه الحزن : عظم الله أجرتس
نوق بدون نفس حتى ماطالعتها : جزاتس الله خير
أم جلوي : الله ..

تعبرها نوق ماتبي تسمع شي منها حتى تدخل المطبخ .. فاقده شعور الرغبه في أنها تسمع شي من أي أحد .. تلف لها أم جلوي تنطق بتوتر ..

أم جلوي : نوق يابنتي أسمعيني شوي ..
نوق لفت لها كأنه تهيأ لها قالت بنتي : أي بنت .. تكلميني أنا

تدخل أم جلوي للمطبخ ..حتى تحط الصينيه إلي معها على الطاوله .. تتقدم أكثر لنوق ولأول مره تشوف أم جلوي بهالشكل متردده ومرتبكه قبالها ..
أم جلوي : أنا ودي أطلب منتس تسامحيني إذا أغلطت بحقتس

أتسعت عيون نوق بقوة وحواجبها أرتفعت لا شعوريها لفوق .. ملامح وجها تغرق في الحزن والهزيمه والأنكسار .. ولا زال عند البعض القدره في أنهم يقتلعون شعور الحزن .. والخذلان والألم منك ويرمونها في تفاصيل منسيه .. تحت كلمة " تسامحيني إذا غلطت " في وقت
مايسمح للأعتذار .. حست بكلامها يطرد الهوا من حولها .. يزلزلها .. !
هزت راسها بالرفض .. نطقت بحقد
" لا الله لا يسامحتس .. يومنتس هرجتي في سمعتي ... وفي كرامتي .. وفي كل شي سويته لتس ولا شفتيه شي .. الله لا يسامحتس ولا يسامح ولدتس .. أفرحي ماعاد بيني وبينه شي .. بيطلقني وروحي أشبعي فيه وفي عياله وحريمه .. رجعت لتس من تبينها وبعطيه فلوس المهر والبيت .. أشبعي فيها وأطلعي من راسي ياحرمه .."

صارت تضرب إيديها في بعض
" خلاص .. أبريحتس .. بس فكيني من شرتس .. "

رفعت صوتها وهي تنحني بقهر وحرقه ..
" فكيني من شرتس .. ! "

تحركت بسرعه طالعه من المطبخ لقسمها تاركه أم جلوي في حالة ذهول من إلي سمعته منها
وماكانت تدرك إن الندبة إلي تبقى في الذاكره حيه .. توجع صدور المتجاهلين تتحول دون علمهم .. لمشاعر تلتهم قلوبهم .. تردد .. الله حسيبكم !
توقف في الصاله ماهي مصدقه إلي سمعته .. تبتسم وتتحرك تمشي بفرح بعباتها المرميه على كتوفها بس توقف من مرت من عندها فوزيه ..

فوزيه بأستغراب : أم منصور .. أمي تأخرت ماشفتيها ..؟
حسنا وهي تكتم فرحها باللي سمعته .. حركت يدها لورا : يمكن بالمطبخ ..

تتحرك أكثر طالعه من الصاله للحوش .. تردد " يارب .. يارب " داخلها وفعلا يصير ماقالته .. تدخل مجلس الحريم يستقبلها هوا المكيف البارد .. تجلس على أقرب كنبه حتى تحط رجل على رجل .. تنحني تاخذ جوالها وتفتح الواتس .. ترسل له
" أحبك "
ترفع عيونها تشوف هيا ووعد ماسكين ترامس القهوة والشاي ويقهوون الحريم ... ترجع تكتب له ..

" قبل شوي سمعت نوق ترفع صوتها على خالتي وتقول إنها أتفقت مابينك وبينها تطلقها .. أنا أستغربت لأن خالتي طلبت منها تسامحها .. غريبه أحس إلي بينهم كان شي كبير ..
حتى قالت أشبعي منه ومن عياله وحريمه .. أنت من جدك تبي تطلقها .. "

أرسلتها .. حتى تنزل الجوال .. تمر الدقايق وكل شوي عينها على جوالها .. تسحبه بسرعه من ظهر لها تنبيه برساله .. تفتحه و عيونها تتسع بقوة من قرت رده
" من معاي حسنا ولا الجازي "
ردت
" حسنا .. ماتعرفني "
رد
" هالأمور ياحسنا مالتس فيها شغل .. ومابين أمي ونوق بيظل بين الحريم .. وش دخلتس أنتي ..؟! "

رفعت راسها بقهر والربكة بدت ظاهره عليها .. تدخل فوزيه عليهم شايله صينية القهوة والشاي .. ووراها أمها .. صدمها برده .. رجعت تطالع الجوال .. كتبت له
" الحمدالله ماهو من عادتي أتدخل بس غصب عني والأصوات عاليه ..ع العموم شكرا على التنبيه "
رد بسرعه عليها
" عفوا "

حست أنه ماهو جلوي إلي يرد عليها أنسان ثاني .. وش فيه حتى بردوده متغير عليها !
ترفع عيونها صوب أم عبدالله إلي منحنيه براسها تكلم أم بتار بصوت واطي حيل ..
الغريب هي خالتها أم جلوي إلي هالحين جالسه ولا كأن نوق صرخت عليها وثارت .. حست الوضع بينهم ماهو طبيعي .. وخالتها عمرها ماسكتت لأحد .. وش مسويه لها نوق حتى تكون بهالهدوء ليش قامت تحس أن الأمور ماعادت تمشي في صالحها .. وبداية الأمر من تقدم نوق في هالمجلس عليها ..!
أو هي لأنها أعتزلتهم شوي ماعادت تدري وش إلي يصير من وراها !

" السلام عليكم "

الكل ألتفت لمصدر الصوت حتى يشوفون وحده واقفه بأناقه عند باب المجلس .. تبتسم بوجه أم عبدالله إلي من شافتها فزت واقفه ..
رفعت يدها بترحيب
أم عبدالله : هلا هلا بام عواد

تحركت عيون أم بتار صوب سلمى إلي الشيله تلتف حول راسها بترتيب .. تستقر على معصمها شنطه صغيره ... جميله .. قدرت تلفت أنتباه الجميع .. تتحرك بخطواتها المتمايله من الكعب صوب أم عبدالله .. تسلم عليها بحب .. وسعاده ..

أم عواد : عظم الله أجرك يام عبدالله .. والله من عرفت قلت لازم أمر عليك وأعزيك
أم عبدالله تحضن يد أم عواد بكفوفها : دايمن صاحبة واجب .. حياتس .. حياتس

تتحرك تاركه مكانها أم عبدالله وتأشر لها ..

أم عبدالله : والله ماتجلسين إلا في مكاني ..
أم عواد بإبتسامه تبان فيها أسنانها إلي تلفت ببياضها وتزيدها جمال : أسلم على البنات بس

تقترب منها هيا .. تسلم عليها ووراها فوزيه ووعد .. والباقين من الحريم ..
تجلس بجنب أم بتار وهي تلم عبايتها بهدوء حاطه رجل على رجل ..

أم عبدالله : أنا شويات بشوف أم نوق وجايتكن .. المكان مكانكم .. حياكم الله حياكم الله
أم عواد بصوت هادي : الله يسلمك ..

تقترب منها وعد .. تصب لها قهوه ..

أم عواد وكأنها تخمن : أنتي وعد ..؟
وعد طارت عيونها وبربكة : إيه
أم عواد : الحمدالله نفس ماوصفك عواد يوم سألته عنكم

ظلت واقفه مثل الصنم ماتدري وش تقول .. ضحكت أم بتار غصب حتى تلف لأم عواد

أم بتار : أحرجتي البنت شكلها ماتعرفتس
أم عواد بصوتها الهادي : هذا أول لقا لي معهم .. أكيد ماتعرفني

تحركت وعد بسرعه مبعده عن المكان بخجل .. وهي أول مره تشوف أم عواد الجنوبيه ..
كانت أنيقه .. أنيقه بشكل وجميله .. عمرها ماتوقعت أنها بتكون بهالشكل .. مايبان عليها الكبر نهائي .. تحركت لين ماجلست بجنب عمتها نوره بهدوء وعيونها غصب تروح تتأمل أم عواد .. إلي كانت تجلس قبالها بالضبط ..

أم بتار : أنتي عايشتن هنيا ..؟
أم عواد هزت راسها برفض : لا لكن أحيان يكون شغلي بالرياض فأضطر أسافر بين وقت والثاني لها
أم بتار : ماشاء الله ..
أم عواد بأستغراب : أنا أول مره أشوفكم عند أم عبدالله
أم بتار : حنا من أهل القصيم .. تسان تعرفيننا من قبيله آل جهمان ..

نزلت رجلها على الأرض بخرعه من قالت " آل جهمان " ظلت بصدمة تطالع أم بتار .. حركت أصبعها الطويل .. صوب أم بتار حتى تنطق
" تقرب لكم ناديه .. بنت عالي ! "
ضاقت عيون أم بتار بقوة وصدت عنها حتى يتحرك جسمها من هالطاري وكأنها تنرفزت بشكل واضح من نطقت أسم " ناديه " .. رجعت تطالعها
أم بتار بضيق : إيه .. ناديه بنت أختي رحمة الله عليه
أم عواد ماصدقت تشوفها : ممكن أقعد معك برا لحالنا .. الأمر يهمني ويهمك بلا شك

أتسعت عيون أم بتار بقوة وحده .. تتدارك أم عواد كلامها .. على مسمع من نوره إلي كانت متكتفه وتطالع أم عواد بصمت غريب .. متفاجأه من هاللي يصير ولا هي فاهمه من كلامهم شي .. ووعد إلي من سمعت أسم ناديه .. ظلت تطالعهم بجمود وكأن أحد عطاها كف .. هذا الأسم إلي تناست سالفته مع جود من أمور كثيره حصلت لهم وصرفتهم عن ناديه ..!
ناديه إلي أخذت رقمها وجود عطتها معلومات عنها .. وش جاب طاريها على لسان أم عواد .. معقوله تعرف عن علاقتهم .. يعني مكشوفه ولاهي سر نفس ماتوقعت .. بس كيف ناديه تقرب لأم بتار معقوله حضرت ملكة أختها ولا عرفتها !!
.. عقدت حواجبها حتى تبعد عيونها عنهم .. تحس ماعادت فاهمه شي ..

" أقصد بعد ماتجي أم عبدالله .. لازم نتكلم مع بعض الأمر لازم تسمعينه .."

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 19-03-17, 09:37 PM   المشاركة رقم: 1133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

.

ونحجز أول مقعد :)

..

ورجعت💔

كريييييس لا لا مو وقته موت عبدالله
ياااااااه قد ايش الموقف ذا هز الكل
صح إنه عذبهم وتعبهم معاه بس مهما يصير هذا أبوهم اللي يشوفونه سند رغم تعبه!
،،

جلوووووي ياخي روووووح وفكنا
الحين هذي ليلة وداع بينكم وهي بالقوة متحاملة على جروحها وألمها وتجي تقول لها عن موت أبوها!
أنت ماعندك إحساس!
ماعندك ضمير ولا شو!
وربي قهرني قهرني بشكل هنا.
،،

أم جلوووي
أحسسسسسن الي قالته لك نوق
خلاص لمتى وهي ساكته كان لازم من زمان تنفجر فيها!
الله لايسامحتس! ياهي قوووووية على أم جلوووي
إيه بعد ماسويتي الي سويتي جيتي تعتذرين لا وبعد إن تسان أذيتس! لا ياشيخة تقولينه صادزة!
انتي مو بس اذيتيها انتي كرهتيها بحياتها مالت عليك
ياشيخة روحي الله لايسامحتس جد!
،،
حسنا
ياشيخة الناس بعزا وانتي ماصدقتي سمعتي الكلام بين نوق وأم جلوووي حتى تفرحين لا ومن زود الفرح رايحة ترسل لجلوي! هبل هو ولا هبل!
بس أحسن جاتس الرد منه ولا أشوفتس تتدخلين ثاني لأنتس صرتي كريهة من اليوم ورايح😠
،،

متعب الحين الغربة ماغيرت في برودك ذا!
وش ذي المشاعر الثلجية الي ماهي راضية تذوب!
والله كان جلست كملت علاج أحسن😑
،،

موقف العزاء وحال البنات بعد وفاة أبوهم وحال أم نوق ياااااه يقطع القلب💔
والله ماكان ودي يموت وهو راسم التعب والحزن في حياتهم! لكن هذا قضاء الله وقدره😭
،،

الكت الأليم
أم عواد مو جايبتها لبر أبد
إذا هذي بداية ارتباط نادية وعواد فينعاف تاليها!
ليت ينفصلون أحسن لهم💔
،،

كريييييييس الله يعطيك العافية يارب
تسلم يدينتس يالغالية❤
..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 19-03-17, 10:49 PM   المشاركة رقم: 1134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311563
المشاركات: 179
الجنس أنثى
معدل التقييم: الربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 479

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الربابة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

طيب مع احترامى لكل اللى هيشوف نوق النهاردة جامدة آخر حاجة ( تعبير مصرى)
انا النهاردة تأكدت وجهة نظرى فيها
1- لما هى خدت الأوراق من ورا زوجها بحسن نية علشان تخلى أبوها يعقل، مارجعتش ليه تبينه الموضوع ده بعد ما يهدا والأمور تهدا؟ شهر اتنين تلاتة ،أى محاولة
مع احترامى لسير الأحداث ووصف المشاعر اللى بيبين النوق ضحية على طول الخط، فالحدث النهائى اللى ظهر النهاردة أقل ما فيه انها اتصرفت بغباء وسذاجة ،طيب ما دافعتش ليه عن نفسها؟ ولا مفروض انا اشوف واحد سارق حاجة واتحايل عليه يدافع عن نفسه ؟
2- هو بيقول لها انه استحملها 5 سنين وهى كمان بتمن عليه انها استحملت الفقر وووو
طيب مادى برده حاجة خارجة عن إرادته ، يعنى ايه مشكلته بجد انهم هما الاتنين جهلة أو فقرا أو غيره
3- موقف إرجاع الجازى بعد طلب الطلاق أسوأ ما يمكن، لأن كان ممكن يتبلع لو إنها هتنتقم منها ومن ام جلوى او ما شابه، أما انها تفرض عليه رجوع واحدة وهى هتخرج من حياته فدى بجاحة الصراحة
لو حد هيستدعى انه احتال علشان يتزوجها برده غير مقبول، لأن انا لما احتال علشان اقرب غير لما اجيبلك واحد شرير وكده كده انا هابعد
4- رأيى الشخصى ان كل بنات عبدالله وعلى راسهم نوق ونوير غير منطقيين فى توجيه أصابع الاتهام تجاه الآخرين
أبوهم - وبغض النظر عن حزنهم على وفاته النهارده لأنه طبيعى-
أبوهم هو المتهم الأول والأكبر فى كل ما يخصهم
لا ينفى مسؤولية الآخرين ، لكن كل شئ يقدر بقدره
5- دلوقتى انا شايفة ان جلوى لو عنده دم يطلقها ويريح نفسه ويريحنا، وخلي كل واحد يشوف نصيبه بعيد
الولية ام عواد فتحت باب شر للفصل الجاى وربنا يستر
بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور الربابة   رد مع اقتباس
قديم 19-03-17, 11:12 PM   المشاركة رقم: 1135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربابة مشاهدة المشاركة
   طيب مع احترامى لكل اللى هيشوف نوق النهاردة جامدة آخر حاجة ( تعبير مصرى)
انا النهاردة تأكدت وجهة نظرى فيها
1- لما هى خدت الأوراق من ورا زوجها بحسن نية علشان تخلى أبوها يعقل، مارجعتش ليه تبينه الموضوع ده بعد ما يهدا والأمور تهدا؟ شهر اتنين تلاتة ،أى محاولة
مع احترامى لسير الأحداث ووصف المشاعر اللى بيبين النوق ضحية على طول الخط، فالحدث النهائى اللى ظهر النهاردة أقل ما فيه انها اتصرفت بغباء وسذاجة ،طيب ما دافعتش ليه عن نفسها؟ ولا مفروض انا اشوف واحد سارق حاجة واتحايل عليه يدافع عن نفسه ؟
2- هو بيقول لها انه استحملها 5 سنين وهى كمان بتمن عليه انها استحملت الفقر وووو
طيب مادى برده حاجة خارجة عن إرادته ، يعنى ايه مشكلته بجد انهم هما الاتنين جهلة أو فقرا أو غيره
3- موقف إرجاع الجازى بعد طلب الطلاق أسوأ ما يمكن، لأن كان ممكن يتبلع لو إنها هتنتقم منها ومن ام جلوى او ما شابه، أما انها تفرض عليه رجوع واحدة وهى هتخرج من حياته فدى بجاحة الصراحة
لو حد هيستدعى انه احتال علشان يتزوجها برده غير مقبول، لأن انا لما احتال علشان اقرب غير لما اجيبلك واحد شرير وكده كده انا هابعد
4- رأيى الشخصى ان كل بنات عبدالله وعلى راسهم نوق ونوير غير منطقيين فى توجيه أصابع الاتهام تجاه الآخرين
أبوهم - وبغض النظر عن حزنهم على وفاته النهارده لأنه طبيعى-
أبوهم هو المتهم الأول والأكبر فى كل ما يخصهم
لا ينفى مسؤولية الآخرين ، لكن كل شئ يقدر بقدره
5- دلوقتى انا شايفة ان جلوى لو عنده دم يطلقها ويريح نفسه ويريحنا، وخلي كل واحد يشوف نصيبه بعيد
الولية ام عواد فتحت باب شر للفصل الجاى وربنا يستر
بالتوفيق

ردك في الصميم وقلت اللي في نفسي
قلت لكم قبل البنات مسيطر عليهم دور الضحية بشكل مو طبيعي ومتخذين هذا الدور على طول الخط في كل مشاكل حياتهم مستحيل يتهمون نفسهم بأي غلط شايفين نفسهم ملائكة ماتغلط ابدا

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 09:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية