لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-16, 12:55 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد مساكم جميع

وجينا آخر الناس:( أعتذر

..

نجي لـ النوق وموقفها في المزرعة ><
بصراحة وش هالضعف كله والخذلان!
اوك خليك ضعيفة بكل شيء بس تجاه موقف يخص خواتك لا ><
مهما كان إلا أخواتي لو تنطبق الدنيا كلها لازم أوقف جنبهم لكن للأسف نوق صدمتنا بموقفها

ونجي لـ جلوي
ياشيييخ وش هالقلب القاسي
كل موقف نشوف شخصية كريهة وعديمة الإحساس
>> بصراحة مابي أتكلم عنه رافع ضغطي الله يرفع ضغط العدوّ

..

اقتباس :-  
نوير ترفع يدها بوجه نوره : حنا مامعنا حتسي معتس .. وقعده والله العظيم ماأقعد تسذا عنادن فيتس
نوره بصدمة : تمشين هرجتس علي يابنت ........
نوير وهي ماكانت محتاجه إلا لأحد يزيد هالجنون إلي فيها .. قاطعتها وهي تهز راسها : بنت !!.. بنت مين .. يلا

( )

نوير ياشيخة روحي الله يسعدتس بردتي حرتي في هالعمة المتخلفة
مدري وش هالكره كله لبنات أخوها! وجع وش هالوقاحة بس جد نوير عجبتني وماقصرت ههههه

..

()

اقتباس :-  
أبو عبدالله : هه .. هذي آخرة شور نوره لابارك الله في عدوها .. ماهيب مخليتني
ذي البنت إلا إذا أدخلتني المستشفى

الجد تصدق تستاهل اللي يجيك عشان ثاني مرة خل لك موقف مو تسمع كلام غيرك!
مالت وش هالجد الأقشر بس

..

نجي لموقف نوير مع الجد في بدايته والقوة بس بعدين من كثر المواقف كانت شبه منهارة
بس رغم ذا كانت مكابرة ولاتبي تظهر ضعفها قدام جدها

>> هالبارت ظهرت لنا شخصية العم منصور الحنونة عكس عواد !

عواد بصراحة مخولني مرة ماشاء الله مافي مثله ومرة يجي بمواقف مدري كيف!
طيب دام تبي الخير لـ بنات أخوك وراه ماتبي منصور يودي نوير لـ أمها وأبوها اللي صدق محتاج بناته حوله في هالمرض!
ثانيا: سالفة إنه للحين ماتزوج! غريب والله بـ العمر ذا وماتزوج! وش السبب! للآن الموضوع مبهم ؟؟؟

..

()

اقتباس :-  
أم نوق : بنتي ياولد منصور .. أمانه عندك وإن تسان فرطت في أمانتك في زمانن فات ... ترا هذي هي رجعت لك
وماكنا نبيها تجي تسذا ولا راح نرضى والله يشهد .. لكن أمر الله فوق كل أمر .. ولو ياجلوي طقيت الباب ردنا عليك تخبره زين .. ( رفعت صوتها بقهر ) بنتنا ماهيب رخيصه والله يشهد إن غلاها فوق .. مايطوله
رديين القوم .. وأقسم بالله ياجلوي .. إن شفت في بنتي كسره .. ترا مايردني عنك أحد
.. أمسك كلامي يا زين .. صون عفيفة النفس .. الحبيبه .. وإن تسان عجزت عن صونها
قلها .. أمر الله من سعه يجمع الله بأمره .. ويكتب الفراق من أوسع باب !!

أم نوق يازين هالكلام والله
<< تذكرت أم نوق لمن تقول لنوير على مين طالعة ههههههه هذا هي طالعة على أمها بس نوير بزياده ههههه

..

()

اقتباس :-  
أبعدت الجوال عن أذنها والصدمة تشلها .. هذا آخر ماكانت تتوقعه إن الشايب مع
جلوي يتصرفون هالتصرف عشان يبعد الولد بخيره وشره .. وعواد كيف سمح
لهالشي يصير

>> وانكشف المستور الحين وليه ذياب تخلى عن النوق!
طلعت السالفة من الجد وجلوي ومعاهم عواد!

أظن بعد ذي السالفة اللي أتوقع سمعتها نوق وهي متخبية ورى الباب ماراح ترجع لجلوي!
ولو رجعت أظن بتكون طول الوقت بعباتها وببرقعها!

>> وخلص البارت على هالموقف وننتظر نشوف التكملة ووش الدبرة اللي عند أم النوق!
الله يستر من الجاي بس><

..

كريييييييييس الله يعطيك العافية يارب وتسلم يدينك يارب
وفي إنتظار البارت الجاي

..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 09:25 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ومن هالمنبر أطالب أصحاب التعليقات إلي تشرح الصدر
يخلونها أبكر شوي .. يعني البارت السابق زارا .. وذا الحين
دودي وبعدها حفيدة الألباني .. والله ماأمداني أرد تسذا رد يليق بفخامة التعليق
.. بس بجد بجد .. تعليقاتكم كمية سعادة .. وهه يادودي لقيت لجلوي وحدتن
معجبه فيه .. بس تخاف تقول ثم تبلش فيكم من بعد ردتس البنت قالت خليني ورا الكواليس أحسن .. ^ ^ ..
قولوا آمين جعل من جمعنا بهالمكان يجعل لقانا الأبدي في الجنه .. ولا أنسى التقييم والايك ياأصدقاء الكريستال

( 5)

نوير بأندفاع : يمه هونتس علي .. والله مانيب فاهمه .. من إلي قالتس ذا السالفه ..

حركت أم نوق راسها بضياع وهي تلتفت تطالع تفاصيل الغرفه بقهر .. ولحظات حتى ترجع
بخطواتها جالسه على الكنب .. حطت كف يدها على ركبها واليد الثانيه رفعتها بأتجاه نوير
إلي تطالعها تبي منها رد ع سؤالها

أم نوق : أم ذياب داقتن علي .. عواد خايب الرجا طالبن ذياب قبل الزواج وأكيد
إنه أجتمع فيه مع هاللي يقاله جلوي وجدتس .. المره تقول من بعد ماشافهم
الرجال ماعاد هو إلي تخبره ..
نوير أتسعت عيونها .. ضاع الكلام من شفاتها : ...................
أم نوق زفرت هوا بحرقه .. تحس بجمرة تشتب في صدرها : تخيلي يابنيتي ..
جلوي حاتسن ( متكلم ) في المجلس عن نوق .. وشكله قاعدن يذكَر جده بعلومن لها فاتت وذياب ماتحمل ..
نوير : أعوذ بالله ..!!
أم نوق مدت أيديها لفوق وهي تطالع السقف : يالله إنك وكيلي عليهم .. ياخالق سبع السماوات ..
نوير أنحنت تبوس راس أمها .. أول مره تشوفها منفعله بهالطريقه وتخاف لا تتعب : يمه .. هدي هدي .. بالعقل والتفكير والله لا ناخذ حقنا منهم واحد واحد
أم نوق : أنا مالي قعده هنيا .. بروح لهم ( وبأمر ) دقي على أخييتس ذيتس إلي محذوفتن
عند التسلب .. وخليها تجي
نوير كتمت ضحكتها : يمه مايحتاج أدق
أم نوق : أقولتس دقي بسرعه
نوير أشرت للغرفه بيدها : نوق يمه هين
أم نوق أنتفضت واقفه حتى تنطق بخوف : وش مسوي فيها ..!
نوير بربكة : مدري جت ودخلت الغرفه .. والله ماخذت منها لا حق ولا باطل

تحركت أم نوق بخطواتها وجسمها يتمايل يمين ويسار .. تتجه صوب الغرفه وتدفع الباب بقوة حتى تشوف بنتها واقفه بجمود غريب .. منزله برقعها وهو بين أصابعها والشيله
لا زالت حول راسها .. ملامح وجها وعيونها المتورمه خلت الخوف يسيطر على قلب
أمها .. أقتربت منها وحواجبها أنعقدت بقوة ونوير وقفت عند باب الغرفه ..
الدهشه بملامح أختها أغرقتها في الصمت

أم نوق : وش جابتس يانوق ..؟
نوق شبكت أصابعها بربكة وعيونها أبد ما رفعتها لأمها : ...............
أم نوق حطت يدها على يد بنتها .. هزتها : أحتسي يامره .. وش بلاتس
نوق وهي تجاهد تنطق .. طالعت أمها نطقت بضعف والعبره تخنقها من إلي سمعته : أمر بسيط
أم نوق رفعت صوتها : بتحتسين ( بتتكلمين ) زي الخلق ولا والله بتشوفين شين ماخبرتيه

كانت هاللحظة إلي سمعت فيها بلقا جلوي بذياب حقايق جاهزه للدمار فيها ... وهي إلي مازالت تجاهد تحاول تستوعب وجود هالجلوي في حياتها .. وش الفايدة من ردة فعل
بكما وهي كانت عندها القابليه للدخول في حالة بكا وإنهاك ماينقطع .. بعد ماصار عليها
في أيام معدودة .. إنجاز ثلاث مهمات .. أولها تتجاوز صدمة رجوع جلوي مثل ماتجاوزت
بكل صلابه خيانته للعشره وتركته يرحل بلا مواجهه ولا سؤال .. وثانيها ترجع تجمع
كل ذكرياتها معه في زوايا هالماضي مثل مارمتها في وجه الزمن .. وثالثها تظل تتمنى
لو أن كل ماصار ليته ماحدث !
بدال ماتكون المهمه الأكبر .. النجاة بنفسها من هذا الموت .. والهرب من أنجاز
مهمات في حقيقتها موت جاهز وغبي
لكن ماكان لها تظل صامته .. أنفجرت تبكي قبال أمها وأختها والضغط النفسي
بأي شكل ماكان يظهر في ملامحها إلا بهالشكل من البكا المأساوي
لأنسانه أنتصفت الثلاثين !

نوق أنهارت : يمه أنا ماعدت أقدر أتحمل ( رفعت أيديها لفوق حتى تلامس ملامحها ) مانيب حمل ترجع حياتي من جديد للي كانت عليه
أم نوق بقهر سحبت عباتها : خليني من علومتس ذي .. عطيني العلم هالحين وش جابتس
نوق تحاول تتكلم : جوالي يمه .. لقيته معه وماسح كل صوري .. كل شي وحاط صورته

وقفت أم نوق تطالع فيها تبي تستوعب إلي قالته .. وين هي ووين بنتها ..
لفت لنوير حتى تنطق وهي تجاهد تمسك نفسها .. لايرتفع ضغطها والسبب
من يقالها بنتها الكبيره .. العاقله !
أم نوق : وش تقول ذي الخبله ..!

حركت نوير كتوفها بمعنى " مدري " حتى تلف أم نوق تطالع بنتها من جديد ..
ينتظرها الكثير في مقابل هالعايله .. ماتبي تستهلك التعب مع بنتها هالحين ..

أم نوق ونبرة صوتها تمتلي غضب: تاركتن بيتتس عشان هالعلم ( رفعت أيديها لفوق تدعي ) يالله أنك تخلف علي .. يالله يارب

تحركت نوير بخطوات متسارعه حتى تقرب من أختها ..

نوير : نوق هذا ماهوب عذر .. تخيلي بس زوجتس يدري أنتس تاركه بيتتس عشان صور ... وراح قال للي هناك ... عاد تكمل ماشاء الله .. ويرفعون البيرق .. أشوا أني ماسمعت شورتس وأرسلت .. عز الله مايفكنا من بلاويهم شي
أم نوق أنفجرت بعصبيه : نعنبوتس تبين تفضحينا بين العرب .. وإن مسح الصور جعلها بحريقه .. لو أني غيرتس رميت هالجوال في الزباله قدام رداته .. خله يعرف إنه يوم شبع من حاجته بالجوال مكانه في الزباله .. مانتيب ميتن عليه
نوق مستمره تبكي قبالهم .. تشاهق وجسمها يرتعش : .....................
نوير بصدمة : وش تبتسين عليه ذا الحين .. ماهوب معقوله على هالسالفه


ولزمها كثير وقت حتى تنطق بهالوجع ألي أصبح غيمه ماوقفت مطر على أرضها
المنزوعة من كل ذكرى ربطها بجلوي .. هي إلي كان في بالها إنها قدرت تبتعد
بالفراق وتاركه ذكرياته عنده .. عنده هو .. ويوم أنكتب يرجعون ماتدري
وين ضاعت هالذكريات الثمينه .. وين تركها هو وغاب ..!
نطقت بصوتها إلي غرق في بحر وجعها .. والحرقه تملكت كل تفاصيلها قبال أختها
وأمها ..
نوق صارت تهز أيديها وأصابعها مشبوكة في بعض وعيونها
تنفجر بالدموع : يمه أنا ماأقدر أتحمل أشوفه .. أحترق من داخل وأنا أعرف
إن الله رزقه بالذريه والحريم.. وأنا هي هي عنده .. وحيدتن أنتظر فرج الله ..
( طلعت شهقه من شفاتها حتى تنحني وكتوفها تتحرك تحاول تلملم نفسها بس ماهيب قادره )
يعطيني السم يمه .. يذوقني المر وأنا ساكته .. ماقال لي حتى ( آآسف ) ماأعتذر عن إلي سواه فيني يمه .. تخيلي يسألني ببرود إذا عندي فضول
أعرف عن حريمه شي .. عن عياله كم رزقه الله .. تسنه يقولي شوفي وش عوضني الله فيه
يحتسي ولا همه وهو يعرف إني ماأجيب .. يعرف إن هذا الوجع ألي في قلبي .. يعرف يمه والله يعرف
.. ( رفعت عيونها لأمها إلي بانت في عيونها لمعة الدمع .. كملت بحرقه )
ليش راح عبيد وتركني له .. ليش يمه .. مانيب قادره أرتاح .. ليش ..
( أنهارت تبكي أكثر ) والله العظيم ماراح أتحمل أشوف عياله يمه .. ماراح أتحمل إني هالحين بحياته زايده عليه وأنا إلي كنت كل شي قبل ..
نوير ماتحملت .. ضمتها بقوة وغصب بكت معها : نوق .. مانتيب لحالتس وين رحنا حنا
نوق وهي منهاره على الأخير : دخيلكم أبي أرتاح منه .. وش يبي فيني أنا .. وش يبي ..
كيف بقابل إلي عنده وأنا خسرانه من كل شي ..!

صدت أم نوق غصب من نزلت الدموع من عيونها .. راحت تمشي تاركتها ..
تتمنى لو كانت قادره تعطيها .. تشيل هاللي في قلب بنتها وتخبيه
بصدرها ..طلعت من الغرفه وبكى نوق يوصل لمسامعها .. وهالغضب
تلاشى فيها للعدم .. وش بيدها الحين تسويه والبنت نصيبها راح ..
صارت زوجة جلوي على سنة الله ورسوله .. نطقت والعبره تكتم أنفاسها
" يالله إنك تفرجها على بنيتي .. وتغنيها بفضلك .."
جلست على أقرب كنبه والصمت يلتحفها .. ضاعت ولا تدري وش تسوي هالحين ..
كانت بتروح عشان سالفة ذياب بس هالحين أختلف الوضع .. عليها تشوف وضع بنتها
أولى لأن الفاس طاح بالراس .. دقايق حتى تطلع نوير من الغرفه تمسح دموعها بقهر ..
تقرب من أمها وتنحني لها ...

نوير بنبره حادة : لا تخلين هالجلوي يمه ..
أم نوق بقلة حيله : راح نصيب أختتس له .. ماعاد بها حل
نوير هزت يد أمها : راح أيه بس تقدرين تحتسين معهم وتطلبين الشي إلي يكفل حق أخييتي منه ومن حريمه ..
أم نوق سحبت شيلتها وصارت تمسح دموعها : ....................
نوير بسرعه تتكمل وبكل قهر : هم ماهم إلي خططوا لهالزواج ولعبوا لعبتهم .. ومثلوا علينا إنهم إلي متفاجئين من سحبة ذياب وجاين جدي يجبرتس أنتي ونوق توافقون على هالجلوي وطالبن منتس تلمين هالفضيحه وكل العرب عنده .. القاصي والداني
أم نوق وصوتها بالعافيه يطلع من القهر والعبره : أيه بالله .. مير الله وكيلهم
نوير : خوذي بنتتس وأدخلي عليهم بالمجلس وقولي إلي يكفل حق نوق حتى لا فكر يلعب بذيله يتذكر أنه عليه يوفي حقوق أخييتي ثم يطس باللي مايحفظة !
أم نوق بعدم فهم : وش براستس يابنت عبدالله
نوير رجعت بجسمها جالسه على الأرض متربعه : هم لو أنهم خابرين جلوي ظالم .. مازوجوه ولا فكروا..وحنا مانبيهم يقولون لأن حقوقنا نطلبها من فاطر السماوات والأرض .. مانطلبها من عباد الله
أم نوق هزت راسها وكلام بنتها بدا يجبر هالكسر إلي فيها .. يشجعها : وأنا أشهد
نوير : بالأول .. عقد الزواج ماأنكتب فيه إلا مهر كان أتفاقتتس أنتي وأم ذياب 30ألف ..
بتروحين يام نوق الله يسلمتس وتدقين على أم ذياب ونحول لها الفلوس كامله ..
وأول طلب لا رحنا للعايله الكريمه .. مهر بنتتس أطلبيه 90 ألف
أم نوق أنتفضت بخرعه حتى ترجع بظهرها لورا : عوذه .. لالا أعوذ بالله مانيب مهبوله أنا .. هالمهور ماهيب من سلومنا ولا من عوايدنا .. وبعدين تبينهم يقولون داخلين علينا بطمع
نوير : ليش بنتتس سهله يومنه يحصل عليها بارده مبرده تسذا بعد كل شي صار !!
وهالقطيعه يمه إلي شلناها على كتوفنا تسن إن ذنبنا إننا بنات عبدالله .. إن تسان
عمي قدر يقابلتس بدون ماأحد يدري .. ماتسانوا يقدرون يسألون عننا .. صفقتنا الدنيا
يمه لين قلنا بس ماقال أحد ضعوف .. خلونا نسأل ..
أم نوق بصمت وهي تطالع بنتها : .........................
نوير : يمه بنتتس ضعيفه .. وتدرين أن شيما تراسلني بالواتس تقول حرمة جلوي هاللي أسمها حسنا مدري الجازي .. قوويه بس تضف ولدها تحسب إننا ميتين عليه .. باتسر
لا راحت بنتتس هناك .. تحسبينها بتتحمل .. ذي ( أشرت للغرفه ) والله العظيم تركتنا يوم أنطلقت علينا عمتي رايحه معه .. كيف لا قابلتهن
أم نوق صدت وهي قليله حليله : مدري وش قلبها تسانت تقوى على السوالف مير تغيرت ..
نوير والأسئله توقف على شفاتها : يعني يمه تخيلي الزوجة الثانيه تقعد والأولى تروح زعلانه .. أخبر الأولى ماعاد يهمها لو كمَل الرابعه .. مير الله لا يقلبنا
هو ماهوب صاحي وحريمه معه
( تمسك ذقنها ) هه يمه إن ماكانوا مخططين على شين تسايد ( كايد ) وعمتي نوره
جايتن لنا بكل ثقه ولا تسن لنا والي ولا أحد .. عرق هالشر يمه أقطعيه وسيحي دمه ..
خلي هالجلوي يوقع لتس على ورقه والشهود عماني إن تسان طق براسه نية طلاق
يجهز مية ألف .. يكتب لأخييتي نوق بيت باسمها ونسكن كلنا فيه .. وخلي الكرامة إلي يحسبنها ولا شي
يركع لها غصبن عنه .. وإن ماعجبته الله من سعه .. هذي بنتتس تقول فكوني منه .. يطلقها
وحنا بيتنا موجود بالديره .. كرامتنا محفوظة إما نرجع لهم بحقوقنا ولاَ تركناهم وماحنا ضارين أحد ..
أم نوق بتردد : وتسان يابنتي طلعوا لنا بسالفتن ماحنا قدها .. والله يمي حنا حريمن مالنا
على مناطحهم كلهم
نوير ضحكت : بيوافقون يمه .. بيوافقون .. حطيها براستس تسذا وقولبيها يمين ويسار .. هم أولا مايبون العرب تحتسي عنهم وعن قطيعتهم وعننا من جديد .. ثانيا جدي يبي الفكة منا والله واضح عليه .. يعني بيقول جيت يا هالبيت وجابك الله وثالث شي إن رفض خليه يذوق
من حتسي الناس عنه نفس ماذاقت أختي ... العين بالعين والبادي أظلم !
أم نوق بنبرة إستهزاء : وجلوي من وين له ...؟!
نوير : ماعلينا من وين له ولا تسيف بيجيب .. علينا إن قدام العرب كلهم جلوي من جابه لنوق وكتب باسمها شي .. وإن مهرها يسوى .. ولو إن المفروض بالحلم يكون
زوجها من جديد !
أم نوق وأفكار بنتها تستقر في عقلها بالقبول : والله يمي كلامتس مير عين العقل .. وإلي سووه ماقالوا إنه غلط مايصير .. طيب تسيف نروح لهم ..؟
نوير تحمست لهالحرب إلي فيها تكون أو لا تكون : يمه ماعاد بهالزمن أحد يتوه .. أرسل ع شيما ترسلي موقعهم من قوقل ماب ونروح لهم
أم نواق تفز واقفه : أجل توكلنا على الله .. صحي أبوتس وخلي هالضعيفه تغسل وجها وتركب معنا ..
نوير : إن شاء الله ..

وكان هالوقت وهاللحظة
معركة حاسمه لأثبات النفس ..!
هم إلي وقفوا للحظات يدركون إن الكلام ماعاد له فايده قبال أشخاص كان الدفاع عن النفس
قبالهم مجرد قول .. وإثبات على أنهم متهمين أكثر وأكثر .. ممكن فهموا أكثر بعدها إن الألم الحقيقي
مايكمن في شفاه الغريبين أو على قيد إنتظار وخيبه .. يكمن أكثر في علاقة الدم والقرابه
إلي كل ماشدوا حبال الوصل لها .. تذكروا إنهم يعيشون في نصف هالعلاقه المعتم لأسباب ماتخصهم .. يمر الوقت وهم يجمعون القوة من تفاصيل الغياب .. يشحنون ذخيرة الكلام
في وجه أفكار في عقول هالعايله مابعد ظهرت .. تنحني نوير بعد مالبست عباتها
الساتره وأستقرت الشنطة على كتفها حتى تسكر باب الشقه ... وأغراضهم كلها أخذوها لتحت .. تاركين هالشقه للأبد ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 09:26 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


أم نوق وهي واقفه بوسط الممر تطلع بنتها إلي جت لها تمشي : تأكدتي يمي إن كل شي أخذناه
نوير هزت راسها : إيه يمه .. ماتركت شي من الأغراض .. لانزلت بسلم المفتاح وبشوف
كم كلفت هالقعده كلها

تحركت نوير بس أمها جرت يدها

أم نوق : لا تسوين فعلن يثَوَر عواد .. أنا عارفه وش براستس
نوير بعبث : ماقلت شي بس بعرف كم كلفه

تتحرك نوق بخطوات متردده تقرب منهم حتى تحط يدها على كتف أمها ... وكلها رجى إنها
تكون بعيده

نوق بصوتها المتعب : يمه ماهوب لازم تحتسين عني
أم نوق لفت لها حتى ترفع يدها بغضب .. : تسلمه ( كلمه ) وحده يابنت عبدالله ولا راح يردني عنتس أحد
نوير بضيق تطالع أختها إلي واضح عليها الخوف : أنتي وش بلاتس .. لا قمت فعلا أشك بوضعتس وين نوق إلي تقول ولا همها أحد ..
أم نوق تتحرك : بلاها من هالردى إلي سحبها له رفيقها .. ( وقفت حتى تطالع بنتها ) علومتس ذي تسكتين عنها ولا تخلينهم يضحكون عليتس .. تسكتين بوسط مجلسهم لين أطلب منتس تحتسين بإيه ولا لا ..

وقفت وهي تطالعهم يمشون لين وقفوا عند المصعد .. نفضت أيديها حتى ترفعهم مثبته
عباتها على راسها .. ماتدري وش يفكرون فيه ولا قالوا لها رغم إنها طلبت منهم
أكثر من مره .. والله تحس إن كل جسدها يمتلكه التعب .. وفكرها أكثر تعب ..
صداع براسها ماتوقف رغم إنها قبل تطلع عطتها نوير حبت صداع .. تحركت بخطوات
متسارعه حتى تدخل المصعد ولحظات بس ويدق جوالها إلي كان بالشنطه ..

نوير بحذر : لا تردين عليه

أنحنت براسها تفتش بشنطتها وعلى طول سحبته حتى يستقر بين أصابعها ..
ترفعه لمستوى نظرها .. عقدت حواجبها ونطقت
" رقم غريب "
نوير : هو أنتي توتس ماسكه الجوال وش يعرفك برقمه ياذكيه !
نوق بتردد وهي تطالع أمها إلي ساكته : يمه أرد

ينفتح باب المصعد حتى يتحركون بخطواتهم صوب مكتب الأستقبال .. تلمح نوق أبوها
لا زال جالس على طاولة قبال مكتب الأستقبال .. مهتم بكروت صور شاريته نوير
له .. ينشغل في وقت فراغه ويجعل الذاكره عنده في حاله تفكير وتمرين ..
يحرك يده ببطء يمين ويسار .. ظهره المنحني والضياع إلي يمتلك تفاصيل وجهه
يثير في النفس الألم ..

نوق والجوال لا زال يدق بين أصابعها : أرد يمه ..
أم نوق وهي تمشي : إن رديتي عز الله بخليتس تشوفين نجوم القايله
نوير كتمت ضحكتها وهي تتحرك صوب مكتب الأستقبال : هذي مفاتيح الشقه .. بس أبعرف
كم الحساب إلي أندفع مقدم ..؟

ذابحها الفضول تعرف ماقدرت تتجاهل الأمر وتسمع كلام أمها
موظف الأستقبال : دقيقه بس .. ( طالع شاشه الكمبيوتر وهو يضغط ع أزارير الكيبورد لحظات ونطق )
5 ألاف و 300 ريال ..
نوير طارت عيونها من سمعت المبلغ : طيب شكرا

سحبت أيديها إلي كانت تلامس فيهم طرف مكتب الاستقبال .. تبتعد معطيه ظهرها
هالمكتب وتروح تمشي بخطوات ضايعه صوب أبوها .. غريب أمر هالعايله ..
كل مرة تسمع شي مستور وأنكشف يخص هالعايله تحس إنها تتعبى قهر .. تقترب
من أبوها وهي تمر من الطاولات حتى تنحني تبوس راسه ..
نوير : يلا يبه بنمشي ..

تبدى ترتب كروت الصور فوق بعض وتحطهم بوسط كيسه .. ولحظات تنحني تساند أبوها
يوقف ..

نوير تطالع ملامح أبوها والشيب إلي يرسم ملامح الكبر عليه : لسانك لايوقف عن الأستغفار .. ردد يبه ( أستغفر الله ) تذكرها ..؟
أبو عبدالله وهو يمسك عصاه : إيه ..
نوير بصوت هادي : عشان صديرك ينشرح .. وذنوبك تخف وتغشاك رحمة الله
أبو عبدالله يردد .. : أستغفر الله .. أستغفر الله

يوقف موظف الأستقبال يطالعهم بأهتمام وهو يخبي جواله تحت .. يدق على رقم ولا يرد ..
مامل أتصال وهو يشوف هالشاايب يطلع مع بنته برا الفندق .. حط الجوال عند أذنه من أنفتح
الخط

موظف الأستقبال : وينك يا أخي .. ربعك طلعوا تاركين الشقه كلهم ..
عواد بأنفعال : تقوله صادز !
موظف الأستقبال : أي والله .. خبرتك توصيني لا طلعوا فجأه أدق عليك
عواد بسرعه تكلم : وينهم ذا الحين
موظف الأستقبال : طلعوا ( أنحنى وهو يشوف طرف السياره يتحرك ) ماعاد فيه وقت أتصرف
عواد : يالله ..! طيب مشكور ماقصرت

واقف وسط معرض السيارات والشريطيه حوله يسومون عليه ذيك السياره الفلانيه
ويشاورونه بثانيه ... أبعد الجوال عن أذنه وحواجبه أنعقدت بضيق ..
وين طلعوا تاركين الشقه وهو ماخذ من أم نوق ماتروح للديره إلا إذا جى وأخذهم ..
وش طاري في بالها ..؟
يتجاهل هالأسئله ويلف لمتعب إلي تساند على مقدمة سيارة فجأه .. صغرت عيون عواد
وهو حس الولد ماهو طبيعي.. يحاول ياخذ نفس بقوة .. ينحني أكثر لين أرتمى طرف من شماغه طايح من كتفه لصدره الواسع .. تحرك بسرعه مقرب منه

عواد : تونس شي ..؟
متعب هز راسه : أحس بتشنج في رجولي وأصابع أيديني
عواد يلف للشريطيه : يعطيكم العافيه .. أكيد بنرجع لهينا مرتن ثانيه

يحرك يده يمسك كتف متعب ولحظات تلامس كف يده الثانيه كف متعب
حس بالتشنج واضح وأصابعه يفردها بأستقامه .. يسانده يمشي طالع من هالمعرض
بكبره وشمس العصر واضحه فوق المباني والأشجار العاليه .. يسحب رجوله سحب وهو
بدى يحس إن هالأرض مثل لو أنها مليانه دبابيس ومجبور يمشي عليها .. يرص على أسنانه بقوة
ونعاله نزلت من رجوله لا هو حس ولا عواد أنتبه لها .. خايف لا يجي للولد أنتكاسه
وهالوقت ماهو الوقت المناسب .. يمشي ونعاله أستقرت وراه .. يطالع بأستقامه ..
يشوف السياره في كل خطوة صعبه تقترب منه .. ولاكان في شي أعظم من أنه يظل عدوك
الأسوأ هو جسمك .. هذي الكتله من لحم وعظم و تحتوي روحك الكامنه
في قلبك .. تحميها من كل خطر ممكن يفاجئها .. !
وبدل ماتكون الدرع .. تتغير وظايفها ويظل عليك تحمي نفسك من جسمك .. تظل متهيأ
لأي أنتكاسه تغَيبك في دوامات من الألم والمشاعر المتضاربه .. المشككه في إلي حولك ..
توهمك هالكتله إلي تحمل أفكارك في جمجمة صلبه إن العالم ضدك .. وتعيش في حالة تغيرات متكرره .. إن بيتك لابد له صيانه .. الكهرب يطفي بشكل متكرر ..
الشبابيك .. تصدي ولا عاد لك حيل في فتحها لأنها محتاجه تغيير .. شعورك في برودة الماي
أو سخونته .. يكمن في السخانه المتعطله أو البراد ..!
والحقيقه إن جسمك تحول لعدو لك .. وعليك تتقبل هالحقيقه !
.. فتح عواد باب السياره بسرعه وإلي كانت من داخل عباره عن كتلة حديد تقترب تتجمد
من هالبرودة الغير معقوله .. يساند متعب يجلس على السيت .. ومن جلس
زفر هوا بتعب حتى ينطق

" هالحين عرفت ليش مابي أشتغل معك .. مانيب نافعك "
عواد بعصبيه : ماسألتك عن شي
متعب : هالمرض أخذ مني حلمي .. سهل عليه يحرمني حتى من حقي بالشغل
عواد ينحني يعدل السيت .. يرجعه لورا حتى يستريح الولد : ماأنت أول واحد .. سائلن عنه خوين لي في مستشفى الملك فيصل المرض له علاج والحمدالله .. أهم شي أول بدايات المرض .. تعايش مع أقدار الله لعله أراد فيه يرفع قدرك
متعب طالع بأستقامه والألم ينتشر بشكل غريب في مفاصله : آمنا بالله
عواد يمسك الباب بضياع يلف بعبث يطالع معارض السيارات إلي على يساره : ..........
متعب : وش بلاك ..؟
عواد وهو يسحب نظارته الي مثبته في جيبه .. يلبسها عن الشمس الحارقه : زوجة خالك
عبدالله وبناتها طالعين من الفندق مدري وين وجهتهم ... ( طالعه بأهتمام ) تهقى راجعين للديره ..؟
متعب بعدم أهتمام : ماعندي علم لا فيها ولا في بناتها ... سألت أكثر شخص ضايع
بعلوم قرابته
عواد بحده : بلا هالشي من رداتك
متعب ضحك غصب حتى بانت أسنانه : وأنا وش يخصني فيهم عشان أعرف أخبارهم .. مانيب ولي أمرهم وقرابتي ماتتعدى إلا إنهم بنات خال .. لا جوا ولا راحوا

ظل عواد يطالع متعب .. عرض وجهه الدائري .. عوارضه بلونها الأسود وإلي كانت بحاجة
لترتيب .. يمتلك عيون ورسمة حواجب قريبه لأمه .. كان كل الغلا إلي أخذته فضيه
في العايله له نصيب منه .. كون إنه أقرب شخص يمتلك ملامح أمه

عواد بنبرة تهديد : هالحتسي لا ينقال قدامي ولاأسمع غيري يقوله
متعب حس أن الموضوع قلب جد : يالخال .. رحم الله والدينك لا تجيب طاريهم عندي ولا تسألني عنهم إن تسان تسذا بتزعل ..
عواد يحاول يتجاهل هالسالفه : إلا خلني أسكر الباب لا تزيد الحراره عليك وتروح فيه !
تحرك مسكر بابه وعلى طول طالع شاشة الجوال لازم يعرف وين هم .. ماعنده إلا يدق على أم نوق ..
ضغط رقمها .. أبتعد يمشي لين وقف عند مقدمة السياره .. أنحنى جالس على طرفها
والرقم يدق بدون رد .. أبعد الجوال بقهر حتى يسحب طرف شماغه رافعه فوق لين
بان جزء من شعره إلي طالع من تحت الطاقيه .. رفع عيونه للشارع ولحظات طالع شاشة
الجوال .. ماعنده إلا نوير رغم إنه المفروض يحاول يتجاهلها ويبتعد أنه يحتك فيها ..
لكن هي بترد عليه أكيد .. ضغط رقمها .. رنتين بالضبط حتى يندفع صوتها الحاد لأذنه
بـ ( ألو)
أبتسم تلقائيا بدون ماتبان أسنانه .. يرتفع شاربه الكثيف وعوارضه الخفيفه تعطي
لملامحه أحساس بالرجوله المكتظه فيه

عواد : توقعتس تردين
نوير : ماعندي شي يخليني ماأرد
عواد أبتسم أكثر لين ظهرت بعض أسنانه من بين شفاته : هذي النوري بنت عبدالله
نوير وكأنها تتصدى لرصاصة الكلمة بدرع الثقه : وبنت أمي بعد ..!
عواد : وين مقفين ..؟
نوير : لدياركم يالعم
عواد ذبلت أبتسامته : للمزرعه
نوير : سمعت من عهد أنك مانتب هناك .. تراك أول من عليه يحضر المجلس
عواد آخر ماتوقعه هالشي : صادزة أنتي .. وش عندكم ..؟
نوير ضحكت ضحكة خفيفه بانت في نبرة صوتها : لالا ياعمي ماهوب تسذا تستقبلنا بهالسؤال ..
عواد طاح في مطب معها وبنبرة هاديه : حياكم الله .. المكان مكانكم

ماردت .. ظل الخط مفتوح لين هو سكر الخط .. وعلى طول نزلته في حضنها ..
جالسه مابين أمها والنوق .. وقدام يجلس أبوها يسولف عليه السايق السعودي
يرد عليه أحيان وأحيان كثيرة يلتزم الصمت ...

أم نوق تطالع بنتها بطرف عين : النوري .. لا تكثرين مناقر مع عمانتس !
نوير : المفروض تقولين لبناتس لايكثرون لصق في هالعمان .. ترا يمه ماراح ياكلها غيرنا
لأن فعولنا شي .. وفعول هالخوات شي ثاني
أم نوق : يمي مانيب قايله لأحد يقطع صلة رحمه .. من يبي ياصل ماقال الله ورسوله الطريق
قدامه مفتوح .. لا باتسر يحاسبني ربي على شين والله مالي يد فيه ..
نوير لفت لنوق فجأه : شوفي أنتي خليتي قويه .. ترا إلي بتشوفينه ذا الحين شين تسبير
ياتكونين فوق .. أو تروحين ماراح جدي وتخلين البيرق يرفعه غيرتس فوق راستس
هذا
نوق بصوت واطي حيل باين فيه الضعف والخوف : أنا .. أنا مصدعه أنتم ماخذيني وأنا تعبانه
أم نوق طفح الكيل : لا إله إلا الله !
نوير بقهر وهي شوي إلا تصرخ : نوق وش بلاتس .. تعبنا وحنا نوصيتس ترا وضعتس قسم بالله مابه إلا هالحل أو تاكلين الضيم أكل لين يفرجها ربتس
أم نوق ضربت يد نوير : قصري حستس
نوير بنبرة منخفضه حيل وهي تنحني لنوق .. تقرب من أذنها : خلي في بالتس
سواة جلوي فيتس .. وتسانتس ( كانك) مظلومة والله يشهد .. مانتيب ساكته عن حقتس

صدت عنها للفضا هالواسع إلي يطل عليها من شباك السياره .. صارت تطالع للبر
وتعقد حواجبها .. كيف بترجع لذيك الذكرى .. وتغوص في عمق ألمها وذكراها ..
غمضت عيونها بقوة وبلعت ريقها من ظهر صوته فجأه وهو واقف
في وسط المجلس بجسمه الكبير إلي يزن 100 كيلو .. يرفع يده ويصرخ
بصوته ..قدامها هي إلي واقفه بعيون غرقانه بالدموع والجد جالس بصمت ..
يصرخ بعالي صوته والغضب ينفجر بملامحه ..
( تطلع من بيتي .. الله لا يردها .. خلاص تحملت 5 سنين بليا عيال شايلها
فوق راسي .. وعطيتها من نفسي ومالي وهذي آخرتها .. هذي آخرتها
ياجدي )

ماتكلمت وقتها كانت من فاجعة الموقف حست بالشلل يعوق تفكيرها .. تتحرك عيونها
صوب أختها نوير إلي كانت واقفه على إطار الباب متمايله براسها عليه .. مايتعدى
عمرها الـ13 سنوات .. تطالع الموقف بصمت .. شعرها رغم إنها لابسه طوق أبيض طاير في كل جهه .. نحيفه ملامحها .. صغيره على إنها تشوف هالموقف ..
كل شي توقف قبال صراخه .. اللحظات إلي أعتقدت إن جمال ذكراها فوق ماتتصور ..
أحلامها إلي ماكان بيدها غير ترحل .. تطير لصدر هالسما .. تحركت عابرته
هو إلي كان ثاير حتى تطلع من المجلس .. تعطيه ظهرها و تسمعه
ينطقها بصوته العالي ( إنتي طالق ) .. تنزل من الدرج وتسمع صوت خطوات نوير
تلحقها .. في صباح يوم ماكان يرسم موعد إلا للرحيل .. حطت يدها على فمها
حتى تنحني قبال أختها تبكي وتضمها هالأخت بأيديها لعلها تقدر تداري هالموقف إلي ماأدركت حجمه إلا يوم كبرت أكثر وأكثر .. تغيب هالذكرى وهي
ترص على أسنانها بقوة .. تصد أكثر من أنفجرت الدموع من عيونها وكل شي تلاشى
قبالها .. ماعادت تشوف شي .. تكتم هالعبره إلي وصلت لحنجرتها .. تهتز غصب
عنها ومسرع ماتمالكت نفسها وهي تحاول ماتحسس أحد بشي ..
رفعت يدها برجفه حتى بسرعه تمسح عيونها وفجأه لمحت أحد يتأملها ..
ترفع عيونها لأبوها
إلي كان لاف بجسمه كله صوبها وهو ماسك عصاه ... يطالعها بنظره عطف وحنان
وهو يشوفها تواري هالضعف والدموع تحت هالعباه والشيله إلي تغطي فيها عيونها ..
ماكانت تبي تطالعه لأن مافي أي شي في ملامحه لأي ذكرى أنصفها فيه
.. لا تعليم .. لا وقفة حق ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 09:27 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


ماكان في شي تتذكر إن هالأبو كان يأدي حق الأبوه فيه .. بس الشي إلي تتمناه فعلا هالحين
هو إن المرض ماأخذ هالسند إلي سلب منها قوتها .. حتى ولو إنه كان ظالمها ..
ليته كان في صحته وعافيته
لأنه لو كان موجود فعلا ماكان جلوي هالحين زوجها .. حتى في الشي إلي كانت
من المفروض تحس أنه بينصفها فيه .. ماقدر عليه .. ماكان في عالمهم ..
يغيب في صفحات النسيان .. ويرجع عشان يرهقهم فوق تعبهم .. ويرجع من جديد
بطل حكاية ماتمت فصولها .. تبللت أطراف أصابعها بهالدموع إلي ماتوقف ..
حتى ينطق " من مزعل هالبنيه .. ( أشر على نوق ) وأنا أباخذ حقه منها "
تمسح دموعها بسرعه وتنزل أيديها وهي تغطي كفوف أيديها بأطراف عباتها ..
أخذت نفس بقوة ورجعت تطالع لبرا ..
أم نوق : ماهوب مزعلها شي .. إن شاء الله بتشوف إلي يسرها
نوير تاخذ نفس وتزفره : شدي حيلتس إلي بنقابلهم يبي لهم قواة القلب

وش أثقل من الحزن إلي يستقر بصدرها .. للدرجة ألي خلتها تسمع سالفة
جلوي والجد مع ذياب وتحس إن قلبها يرفض ياخذ هالموضوع على محمل الجد ..
وهو يتعبها بسؤاله إلي يحتاج جواب : من يخنق صوت الحرمان فينا .. من يقدر ياخذ هالزحام فيني ويرحل ..
من يقدر ينطق بالسؤال كيف صرنا أوهام ومات فينا الكلام ..؟
حتى صار الغايب إلي أتم دورته فالغياب ورجع .. حق عليه نكون رهن له !
.. وبعد الجواب حق علي يانوق أهرب من كل أحزانك للنسيان ..؟
هو زمن الا حديث فيك .. أو زمن الخوف أو زمن المفاجاءات ..؟
أو علي معك يانوق أرجع للبدايات .. من ورطك في حب هالأنسان إلي مايؤتمن !!
كيف أنه قدر ينهك للحد إلي بعد مارجع ... كنتي واقفه قباله بكل هالصمت والخضوع والأستسلام ..؟
وكنتي قباله مثل الشي الي تخلى عنه عشان يتركه للعافيه والراحة ..
وهذا هو والله ضرب من وهم ..
لأي مدى كان يدهشك في حبه حتى قدر يطلق رصاصة الرحمة على هالعلاقه
وتنتهي .. من قبل 15 سنه .. ويعود حتى يرجع يدهشك من جديد أن الشوق فيه
مصاب بتخمه .. وأن حبال الوصل ماتموت في علاقة مثل علاقتك بجلوي ..!
سلمتي له حياتك في عمر مايتجاوز ال 16 سنه .. تركتيه الكتف إلي يقودك
للعالم .. كبرتي يانوق على يد رجل مثل جلوي ..
وتركتس حتى يرجع .. يفتح النور لكل ألالامك وأوجاعك .. وأضيع معك أنا
في دوامة أوجاعه .. متى نرتاح يانوق .. متى ..؟
ويبقى الصمت هو الفاصل مابينها وبين أسئلة قلبها .. تصحى من عالم أفكارها
على صوت جوالها إلي ماسكت أتصالات لين تركته على الصامت .. حست فيه
يهتز داخل شنطتها وعلى طول فتحتها .. تسحب الجوال
وبسرعه فتحت الخط .. أستقر على أّذنها وثقل غريب تحس فيه براسها ..
أندفع صوته الخايف
" ألو .. نوق وينتس قاعد أضرب أسداس بأخماس لحالي بالشقه ..؟"
رمشت ببطء حتى تنطق بصوتها الغليض من كثر التعب والبكا ..
" تعال للمزرعه أنا هناك إن تسان فعلا مهتم ..!!"
تبعد الجوال عن أّذنها وتفكه .. تسحب الشريحة وترمي كل شي داخل الشنطة مسكرتها ...
أن كان عليها تعيش شعور الخوف .. عليها بنفس الوقت تدفع الضيم والشقى
من حياتها ..

نوير بعد ماطال الطريق :دخلنا رياض الخبراء يمه ..

تلف أم نوق براسها صوب هالبيوت المتراصه على بعضها .. ونوير بنتها تدل السايق
للمكان بالضبط .. عن طريق تطبيق قوقل ماب .. هالمدينه إلي تكون في الجزء الغربي
من منطقة القصيم .. تندفع أم نوق بذكر الله من رفعت عيونها تطالع المزارع
إلي بدت تحاصرهم يمين ويسار .. والحياة البسيطة إلي كانت تعيشها هالمنطقه
وتذكرها هي ... تطورت حتى صارت في عيون أم نوق .. عروس تزينت بجمال أبهرها

أم نوق : والله تغيرت يمي
نوير ترد على أمها وعيونها تطالع لقدام : مافي شين بهالدنيا بيظل على حاله يمه ..

رفعت يدها تأشر للمزرعه ألي كانت أبوابها الكبيره مفتوحة كلها وسيارة عواد واقفه
قبال هالباب الكبير .. تميل الشمس لجهة المغيب .. والنخل ينشر ظلاله
في كل مكان .. تتمايل السياره من نزلت من الشارع .. تمشي طريق بر

نوير بسرعه تكلمت : الله يعافيك هينا توقف .. وتنتظرنا لين نخلص ..

تخف سرعه هالجمس .. حتى يوقف بمسافه قريبه من الباب المفتوح ..

أم نوق تفتح الباب : يالله توكلنا عليك .. يالله إنك تدخلنا مدخل صدق وتخرجنا مخرج
صدق .. وتجعل يالله من لدنك سلطان مبين ..

تنطقها بلهجتها العاميه الخفيفه .. وهي تنحني بجسمها نازله من السياره .. ونوير على
طول سحبت جسمها نازله من نفس باب أمها .. تتقدم للباب إلي يجلس بجنبه أبوها
وتفتحه ..

نوير : يالله يبه وصلنا
عبدالله وهو يسحب يده من بين أصابعها بتردد : وين ماخذتني ؟
نوير بحنان : حنا معك .. وحولك وإلي بتروح لهم أخوانك وأبوك .. يعني جدي وبعد بتشوف أمك يبه ..

متغطيه بكامل حجابها وماكان يبان من شكلها غير أيديها وعيونها .. ينزل أبوها
حتى تسمع خطوات متسارعه تستقر وراهم ..

عواد : حيالله من لفى
أم نوق وهي تستقر بعصاها على الأرض وبنبره واثقه : يحييك الله ياعواد .. تسان أبوك وأخوانك هنيا قلهم يجتمعون في مجلسن يسعنا كلنا ..
عواد وهو حس إن الموضوع كبير : نقوم بالواجب أول
أم نوق ترفع يدها .. تهزها بوجه عواد : لالا مانيب جايه للمواجيب .. خيركم يذكره القاصي
قبل الداني .. مير أختصر علينا الطريق للي جايين عشانه
عواد بتوتر وهو يطالع أم نوق ولحظات يطالع نوير وأخوه : طيب لكم ماتبون .. تعالوا وراي

تتحرك خطواته راجع من نفس المكان إلي جى منه .. بنعاله إلي لونها أبيض و تتحد
مع لون ثوبه .. التوتر بدى يتسلل لقلبه غصب عنه .. يترك الديوانيه ويروح يكمل خطواته
صوب مساحة واسعه تملاها الغرف المتفرقه ومبنيه بعشوائيه .. مفتوحة على النخل الشامخ
وصوت الماي يندفع متردد من بعيد .. يملى أحواض النخل وريحة التربه المبلله بهالماي
تندفع صوبه .. كل شي في هاللحظة وداخل المزرعه كان طبيعي وجميل بشكل لايوصف ..
يخفي هالنخل مساحات خضرا واسعه وورد مزروع ملون .. هذا المكان إلي كان يجلس
فيه بنات أم نوق مع كل بنات أعمامهم ..
يمد يده ويفتح باب غرفه حتى يشغل لمباتها بسرعه .. ويدفع الباب الحديد
فاتحه .. تشتغل اللمبات حتى تضئ تفاصيل هالغرفه بكنبها إلي مفصل على مقاسها بلون
بني أنيق وفاخر .. تعترض هالغرفه طاولة واسعه بالنص .. يلف يطالع أم نوق وبناتها يمشون صوبه ..
متعدين صراخ وضحك معاذ مع ريان وفيصل .. ومن أقتربوا

عواد يبتعد طالع من الغرفه ويأشر لداخل : حياكم
أم نوق وهي تدخل : رفيقك جلوي خله يجي ياعواد


زادت أنعقادة حواجبه وبانت عليه الربكة أكثر .. تدخل أم نوق ونوق ألي ماكان
يبان منها ولا شي .. مغطيه بالسواد وتدفن كفوف أيديها في هالعباه .. منزله راسها بالأرض ولا حتى نطقت بكلمة .. من نزلت من السياره .. أخذ نفس بقوة والود وده لو يقدر يعرف
وش هالموضوع إلي دفع أم نوق تترك شقتها وتجيهم للمزرعه .. وهو إلي يعرف
إنها حرمة تمتلك من عزة النفس شي كبير .. والأمور إلي تبان صغيره في نظرها ماتلتفت لها .. حس بقرصه في قلبه من تخيل إن السالفه بخصوص نوق وجلوي .. وهو إلي كان حاضر وشاهد على كل شي صار بسنين
فاتت .. معقوله جايه عشان نوق .. نوى ينحني يمسك يد نوق ... يسألها عن جيتها
وخاف من ردة فعل أمها ..!
وبكل العبث إلي حاول فيه يراوغ هواجيسه طالع نوير إلي تمشي على هونها .. تساند أبوها ..

نوير وهي تشوف أبوها عيونه تطالع النخل وتفاصيل هالمزرعه .. ترتسم
على شفاته أبتسامه : مستانس يبه ..

يهز راسه ويوقف شوي وجسم يهتز من خطواته إلي تتحرك ببطء شديد .. يجر الخطوة
ورا الخطوة .. رفعت يدها من ظهر أبوها حتى تجر نقابها معدلته وترجع مريحه كف يدها
على ظهر أبوها .. تصغر عيونها والشمس تنشر أشعتها عليهم .. في هالبقعه الواسعه ..
تشوف البيت على يسارها وديوانية الشباب .. يوقف الباب قبال نظرها .. ونعال هالشباب
متناثره في كل مكان قدامه .. ومن رجع أبوها يوقف من جديد عدلت ظهرها بأستقامه ..
أطول منه بشوي .. تاخذ نفس بقوة وهي تجهل أي قوة بتحزم فيها نفسها ..
ولحظات حتى تتسع عيونها تتطالع ولد يتساند على جدار البيت من بعيد و يمشي بالعافيه ..
مشيته مختل توازنها بشكل واضح ... يحمل جسم رياضي .. يوضح من ثوبه
إلي مبين تفاصيل صدره الواسع وخصره .. شماغه على كتفه والعقال مثبت على
ذراعه .. رغم هالمشيه إلي مختل توازنها كانت تحمل كثير من الثقل والرجوله ..
أنحنت مسانده أبوها وهي تتسائل بنفسها من يكون ...؟
ماتتذكر في طفولتها أحد تعبان أو يشتكي من شي ..؟
وهي تعرف عيال عمانها كلهم .. ماتجهلهم أبد أبد ..كملت تمشي لين وصلت
لمكان ماكان واقف عواد

نوير : ياليت ياعمي إذا فيه كرسي يجلس عليه أبوي بعيد عن المكان شوي
عواد هز راسه : موجود ..

يتحرك بخطوات واسعه مبتعد عن هالمجلس وهي على طول دخلت بطولها وهي ترفع
إيديها تفك نقابها وترجع تعدله ..

أم نوق وهي جالسه في صدر المجلس وبصوت واطي تكلم نوق وهي
تمسك يدها : قوي قلبتس وأنا أمتس .. وإن حتسى معتس ردي بإيه أو لا .. ( طالعت نوير تأشر عليها ) وأنتي خابرتس خسيسه والشر مايخلى منتس .. مير أسمعيني لا تكثرين
حتسي ولا تردين مندفعه .. فكري يمي وأوزني الحتسي قبل تقولينه .. أحذري من مكر
الرجال ولا تخلينهم يخلونتس مخطيه .. ردي رد الحق إلي مايخالف قول الله ورسوله ..
نوير : بكون جنبتس يمه .. لا تخافين

تقدمت جالسه جنب أمها من سمعت صوت حديد يسحب يستقر قريب منهم يتبعه صوت
عمها عواد .. أكيد جاب لأبوها الكرسي .. يمر الأنتظار مر .. حتى يرتفع صوت أبو عبدالله
داخل من باب الديوانيه ووراه منصور بجسمه العريض .. أرتفعت عيونهم لهالدخول المتأخر
وكانت ملامح هالجد غريبه .. غريبه كثر ماحاول يكتم هالوجع في شوفة
ولده في كل مره .. يقترب منهم جالس على يمين أم نوق وبناتها .. ويرمي
عصاه بجنبه .. فزت نوير من أقترب منهم منصور يسلم .. وماكان له يسلم
على هالنوري سلام عادي مايدري ليش يحس أنها كائن من زجاج ثقيل رغم قوتها.. كثر الدق عليه
بيكسره بلا رحمه .. حط يده على راسها وباسه .. يسحبها له ويلف يده حول كتوفها
وينحني لنوق يسلم عليها ..

منصور : أخباركم يابنات ..
نوق من سلمت عليه وأبعدت ماره من قباله لجدها .. نطقت بصوت بالكاد يسمع : بخير
منصور يحرك راسه صوب نوير : أخبارتس هالحين .. عساتس طويبه
نوير وهي تنازع الخجل لا يحتويها : تمام ياعمي

تسلم نوق على الجد .. تبوس راسه ومن نوت ترجع .. تعلقت أصابعه في
طرف عباتها ..

أبو عبدالله : مانشدتي عني يوم أنتس جيتي ؟

أتسعت عيونها بقوة من كلامه هذا .. من حركته .. بلعت ريقها حتى تلف براسها بسرعه صوب أمها ..مقرره تتفادى الرد والمفاجأت .. صارت تطالعها برجا وكأنها تطلب منها تسعفها

أم نوق فهمت نظرتها .. نطقت : تسان الشوق يابو عبدالله لهالبنت طق بابك .. ليش ترده
وتنتظر هي من تجي .. ورا ماتسأل ..؟
أبو عبدالله ترك طرف عباتها حتى يبعد نظره للباب : .................

تتقدم نوير منه تبوس راسه وترجع لمكانها .. لحظات يجي منصور ويجلس بجنب أبوه

منصور : هذي الساعة المباركه إلي خلت أخوي يلفي علينا مع بناته والله ..
( طالع أم نوق بأهتمام ) قالنا عواد أنتس طالبتنا يام نوق
أم نوق وهي تحرك العصا ألي بين رجولها بأستقامه ومريحة كفوف أيديها عليها : ننتظر
الباقين .. الحتسي إلي بينقال لازم كلن يسمعه وأولهم ولدك يامنصور
أبو عبدالله لف لأم نوق : لايكون جايبه الشر يام نوق
أم نوق بسرعه نطقت بثقه : الشر تربينا ندفنه ولا نتوطاه يابو عبدالله !
منصور يبي يخفف من هالتوتر ألي فجأه حس فيه بينهم : بيجي .. بيجي ومالتس إلا طيبة الخاطر

يدخل عبدالعزيز ووراه عواد .. ولحظات فاصله حتى يدخل جلوي إلي كان أطولهم ..
شماغه تارك أطرافه على صدره والرسميه بانت في دخلته أكثر ..
تتحرك عيونه بخوف خفي لنوق إلي كانت منزله راسها ولايدري هي
تشوفه ولا لا .. ينتقل لأم نوق إلي طالعته بنظره حاده ماكانت تبشر بخير .. يحرك نظره
بسرعه لنوير ومنها للجد ولأبوه .. يرتفع صوته " بالسلام عليكم "
ويتحرك ورا عمه لين جلس على يسار نوق .. قباله أبوه والجد .. تفصله عن هالنوق
مسافة الخطوتين .. ويحس أنها أبعد ..
مايدري وش إلي صاير .. ولا يدري كيف تجرأت تطلع من الشقه بدون ماتعطيه
خبر .. من أخذها ..؟ هو ليش جالس في هالمكان .. وش السبب ..
في الحقيقه هالسؤال كان كل من يجلس يشاركونه فيه .. هاللحظة أشبه
بحلقة مسلسل درامي في عالم أفتراضي .. ممثلين .. مخرج .. لإضاءة ..
وحدهم المشاهدين إلي عليهم يتوقعون مشهد مأساوي .. أكثر تأثير بين
البطل والبطله .. متشابكه تفاصيلهم .. مبهمه على كثر ماكانوا دمى في بداية
خطواتهم على الورق .. يحركهم الكاتب في مسارات أكثر تعقيد .. يتحولون
فجأه لأبطال في وجوه مختلفه تتقن التمثيل .. يتجسدون بشر من غير قرار..
وهو رجع يحرك عيونه بعبث لنوق ماقدر يتجاهلها ولا يمنع نفسه تتسائل..
ليش جالسه بهالشكل ... وكأن الهم يركبها ؟
كثير أسئلة أزدحمت في باله لين قطعها صوت أم نوق ..

أم نوق : كان أمر الله إن هالبنت ( أشرت على نوق ) ترجع لرجالن أختار فرقاها
من سنينن فاتت .. ورضانا في أمر الله فوق كل نوايانا .. لكن تختارون
إن البنت ترجع بالإحتيال .. لا بالله ذي مايرضاها إلا الردي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 09:28 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


تحرك عواد بربكة متعدل بجلسته وجلوي أكتفى بالصمت إلي لبسه فجأه ..
وماكان يحتاج ينتظر جواب .. أنكشف السبب في أقل من ثانيه من كل هالأسئله فيه
وأبو عبدالله عقد حواجبه بضيق حتى يطالع جلوي بحده .. كأنه يقول من فرًط بالعهد !

منصور بعدم فهم : وضحي قصدتس يام نوق .. أي أحتيال رجعت لهالبنت وأنتي شايفتنا
يوم الزواج واقفين قبالتس .. نشاورتس ونشاورها .. ولو أنها قالت لا .. تسان كلن
راح لحال سبيله .. يشهد الله ماغصبنا أحد .. لا هي ولا هو
أم نوق : أسأل أبوك أو عواد وش له طالب ذياب قبل الزواج ..!
عبدالعزيز طارت عيونه حتى يطالع أبوه : مقابل ذياب ..؟
أم نوق ترفع يدها صوب عواد : ماتحتسي ياعواد .. تعد الحق إن تسان تشوفه حق وتقولي .. طالبن ذياب ولد الرويس ليه .. وش لك شغله فيه ..؟

لأول مره بحياته يطيح في هالموقف .. أخذ نفس وملامح وجهه تغيب في حالة التوتر
إلي يعيشها وهو يحس الكل ينتظر منه إجابه ..

عواد وأنجبر ينطقها : ماتسان لي أترك بنتتس تروح لواحدن نفس ذياب
منصور والصدمه أغرقته في حالة عدم تصديق .. نطق رافع صوته : وش قاعد تحتسي فيه أنت..؟ تسيف ما تسان لك تخليها تروح !!
أبو عبدالله بيهدي ولده : يابن الحلال خلونا نعد الحق ونقولكم السالفه كامله .. الولد طلع ماهوب راعي ذمه ولا ضمير
منصور رفع يده لأم نوق يبي منها تسكت وهي إلي نوت تتكلم حتى يسبقها بالسؤال : متى لحقتوا تسألون ..؟
عواد يتحاشى النظر في الجهة إلي تقعد فيها أم نوق : أبوي وصاني أسأل هالولد من مواخيذه ووش يشتغل
منصور رفع صوته وهو موجه الحديث لجلوي : وأنت وش دخلك بالسالفه ..؟
أم نوق : دخله إنه تسان حاضر وشاهد ..!

لف عبدالعزيز ألي الصدمة شلته مثل أخوه .. يطالع جلوي .. وماكان عند هالجلوي رد
لهالسؤال ..

عبدالعزيز يبي منه جواب : ماترد ..؟

وضاع الكلام .. أو كان عنده الجواب لكن ماكان يقدر ينطقه في وقت غير وقته .. ..
وهي جالسه بجنب أمها .. قلبها تحس أنه من كثر دقاته .. تحس بقوة تدفع هالدقات
تسري بعروقها .. مفاصلها ..
وعاجزة تفهم شي ..
مثل لو أنها أصغر من أنها تفهم هالبؤس ألي قبالها ..
وصوت أختها نوير صار أشبه عندها بدخول في غير محله ..

" من طلب منكم تسألون ..؟ من إلي قال لكم إننا بحاجة أحد يسأل لنا من يكون ذياب ..
من عطاكم هالحق .. من أنتم أساسا من ..؟ "

رفع عواد يده صوبها ..هي .. حتى يهددها .. ماكان محتاج أحد يضغط عليه كثر ماهو
مضغوط بهالوقت
" إن سمعت حستس إنتي ماراح يحصل لتس طيب يانوير .. السالفه كلها أكبر منتس وفيه
من يقدر يحلها .. أحترمي وجودتس هينا "
أم نوق رفعت صوتها صوبه : إلي يخصني يخص بنياتي ولا يفرقنا أحد .. ماتوقعت هالردى يطلع منك أنت .. أنت إلي تربيت على أيديني ياولد عبدالله .. وبنيتي صادزة من سمح لك تدق على ذياب ياولد عبدالله .. وتقابله من ورانا مع أبوك ورفيقكك هذا ( أشرت على جلوي )
عواد بقهر يحاول يبرر لنفسه .. يرفع أيديه : أبوي أمرني .. وأنا يوم رحت سألت إيه بالله طلعت لي علومن ماهيب زينه عن هالولد .. ولا راح أرضى في بنت أخوي تاخذه
أم نوق ضحكت بطنازة : وإن كان في ذياب رداة وش فرقتوا عنه ..؟
أبو عبدالله بعصبيه : لا تقولين حتسي بتندمين عليه !
أم نوق وهي مستمره تطالع عواد متجاهله أبوه : ماترد علي .. تروح تقابل الولد ويقوم رفيقكك يحتسي عن بنيتي في مجلسكم تسنها حليلتن له .. هذي ماهيب رداة ياولد عبدالله
.. يجيني أبوك منطلق علي مع أخوك ... يدفعنا نوافق على هاللي طلع عند العرب ببياض الوجه .. وتقول لي ماأرضى تاخذه .. مير وكلت أمري فيك لله وحسبي الله عليك ونعم الوكيل
تسان بغيتك عون وصرت لي فرعون !
عبدالعزيز وهو ضايع يطالع عواد : وأنا أسألك وتحط لي نفسك متفاجأ ..؟
عواد بأنفعال : ذياب لو أنه شاريها ماتركها من حتسي واحد عنده بدال الحرمه حرمتين
منصور وقف رافع يده بأنفعال صوب أخوه : هيييه .. وش قاعد تقول من بيرضى فيها .. مهبووول أنت .. كيف تسكت لهالفعل .. كيف .. وتسوونها من ورانا ..؟
أبو عبدالله بضيق : الولد ماهوب من مواخذينا .. ماراح يتم زواجه لو شاف نجوم القايله
أم نوق بأستغراب : لا بالله إن هذي ماهيب نيتك يابو عبدالله .. أنت عارف أن رفيقكك
هذا إن طق بابنا ماحنا فاتحين له الباب من جديد عشان تسذا دخلت بالأمر من باب الحيله
أبو عبدالله أنتفض مقهور : وش فيه وليدي ...؟
نوير أتسعت عيونها ماهي مستوعبه إلي تسمعه وتشوفه : .............................
منصور رفع أيديه يبي يهدي الوضع حتى يستوعب إلي سمعه : أمر الله تم .. وش جايتن له
يام نوق ..!
أم نوق ترفع عصاها وتضربها فالأرض من القهر والغبنه إلي تحس فيها : ماتسكتنا
وتقول أمر الله تم .. أمر الله تم بغير الحق إلي تسان واجب عليكم تعرفونه ... سكت عن طلاق
بنتي .. وسكت عن تبلي نوره علي .. وأقفيت عن الظلم والهم شايله بنياتي على كتفي ..
عشت 15 سنه .. ربيت وتعبت .. ونوق عاشت مفارقه الهم بفراق الفعول الرديه .. وأخذت
عبيد إلي أندفن تحت الثرى وكلن يدعي له بالخير .. ماطقيت بابكم وقلت أسألوا عن فلان وعلان .. ( رفعت عصاها لعواد ) أنت لو تعرف للحق طريق ماتركت نوره
تنطلق على البنات وتفك وتخيط على كيفها .. مير عطها خبر إن داست
على طرف وحدة من بنياتي .. النار إلي أشعلتها هي من زمان وأقفيت عنها .. لا أرجع
أنا بنفسي أشعلها وكلن يذكرها ..!
عواد طالع أم نوق والأنفعال لا زال في ملامحه : نوره لا قالت الحتسي من بيمشي فيه ياأم نوق ..؟
أم نوق : الظلم إلي خلاك تتعاون فيه حتى تخلي ذي الضعيفه تاخذ بايع عشرتها .. يخليك تمشي ورا حتسي نوره
عواد من القهر نطق : هذي ماهيب علوم تنقال لرجالن نفسي .. تعرفين إني أعد الحق ولا عمري ظلمتس .. أنا لا بغيت لبنت أخوي ترجع لرجالن لا زال شاريها .. مانيب مغلط
أبو عبدالله رفع يده بوجه أم نوق وبناتها : أنتي يوم أنتس جايتن منطلقتن علينا في مجلسنا
وش تبين ..!!

رفع منصور يده حتى يلامس جبينه يحس بتعب وعيونه بغضب وأتساع تطالع ولده ..
كانت سواته مثل المكسب إلي كمن فيه هلاك أبوه وصدمته .. إذا كان يبيها ليش ما تكلم ..؟

منصور ماقدر يسكت .. نطق بنبره غاضبه وهو يهز يده بوجه ولده : قلي يومنك تبي بنت عمك ليش ماحتسيت ..
عواد يحط يده على يد جلوي ويتكلم : يابو ............
منصور بتهديد صرخ : أطلع منها ذا الحين أنت .. ؟
جلوي وهو يسحب الهوا لصدره شاحن نفسه بالرد : زوجتي هالحين هي .. ولاني مجبور يبه أبرر لأحد شي أخذته بالحلال ..!

رفعت راسها أكثر له .. تطالع ملامحه الباردة .. ماكانت تشوف خوف في عيونه
من هالمستور وأنكشف .. لا ماكان في ظاهره شي يدل على أن هاللي سواه في حقها خطأ ..
إلا كان قبالها يتقن في رسم صوره داميه له .. ملتهبه .. وسط عيونها هي ..
يشوفها حق كان لابد ياخذه لو بالأحتيال .. وضرب كل كلام في حقها عرض الجدار ..
بيمتلكها لو كلفه هالشي يدوس على مشاعر أمها وخواتها .. وهم يشوفونها تترك
في ليلة زواجها .. يهرب العريس منها .. ويكون المنقذ هو .. يالله .. على هالبطولة
الفذة فيك ياجلوي..! وهالرجولة الغامره إلي دفعتك تتسلل من حصون البعد لها ..
تضيق عيونه من أبتسم حتى بان كم خط من التجاعيد في زاوية عينه الخارجيه ..
من صرخ أبوه في وجهه ( يالردي .. الخسيس ! )
وكانت هي تغرق في شعور يشبه النوم .. تسمع أصوات متفاوته تتسلل من باب الديوانيه لهم .. أستغفار أبوها الهادي .. صراخهم في مواجهة بعضهم في هالمكان .. لكن ماتقدر تتكلم ..
تندفع أمها بالكلام .. وكأنها تحاول تدفع حياتها للقرار الصحيح دام إن الحقيقه القاطعه
هي إن جلوي زوجها .. زوجها ولاعاد لهالأمر رجوع !

أم نوق : أنا ماجيت هنيا عشان كلن يثور ولا أطلع بشي .. ولا جيت أقول أمر به شور ..
حتسي هذا إما تنفذونه ولا كلن يمشي في سعة الله
عبدالعزيز يطالع أم نوق وهو حذر يخوض في مواجهات مع هالنوع من المشاكل : .......................
منصور يجلس وهو يزفر هوا بحرقه .. يحط كفوف أيديه على ركبه ينطق : هاتي ماعندتس وأبشري من بيسعى فيه للحق
أبو عبدالله وهو ينفض يده : أنت ماتقولي ليش أنتفخت .. خله يروح يولي .. رزقها الله باللي بيصونها .. وولدي جلوي ( ضرب صدره ) أنا أضمنه .. وبعدين شوفي يام نوق ..
حنا يوم قابلنا ذياب الرجال ماتسان يبينا نتدخل في علومكم .. شايفن نفسه ويشهد
عواد وجلوي .. وحتى يوم جيت بحاتسيه عن زواجه بنوق قالي أمي بتدق على الحريم ..
عيب .. عيب يقال لي ذا الحتسي ..!
أم نوق معلقه على كلامه : السؤال إلي يطرح نفسه .. ورا ماجيت حتسيت بهالعلوم
بدل ماتاخذها بالفعول إلي ماترضي الله ورسوله .. توهمنا إن الرجال ترك بنيتنا مايبيها
وهو ماتركها إلا بعد ماجلست معه ..!
أبو عبدالله رفع صوته بيده إلي يرفعها فوق : والله ماحتسى إنه يبي يغدي مثل فعول الرخوم .. تاركينه ونية الزواج في باله ...
نوير تحاول تستوعب كلامهم المتناقض : توك ياجدي تقول إن هالزواج ماراح يتم ... وإنه ماهوب من مواخذينا
عواد تكتف وصد عنهم بقهر .. مايبيها تنطق وهي أصغرهم سن وتقود الأمور بكيفها : ....
أبو عبدالله : تسان في بالي إني ماأخليه يتم
نوير وهي تجبره يعترف : طيب ووش منعك ...؟
أبو عبدالله فك شفرة هالغموض : أرسل لخايب الرجا ذا ( نطقها وهو منقهر من سكوته ) قبل العصر يقوله بيوم الزواج إنه ماهوب جاي .. والمعازيم من قبل الظهر وهم في القصر .. وش تسان بيدي أسوي ..؟
أم نوق : ورمية العقال بوسط المجلس !
أبو عبدالله تصغر عيونه من الضيق وماعاد له حيل للمراوغ أكثر والأمور أنكشفت :
ماتسان بها حل إلا هالحل عشان مايثورون المهبل من كل جهه وتقوم أمورن مالنا
حيل في صدها ..!

رفعت أم نوق يدها حتى طاحت عبايتها على كتوفها .. تبان الشيله الخفيفه إلي تلفها حول راسها وتغطي ملامحها بالبرقع .. تغمض عيونها .. خلاص لحد هينا
والأمر بدا ياخذها للمتاهات

أم نوق : شف يابو عبدالله .. هذا تدبيرك ومعك من تسان نسى إن عين الله ماتنام .. وبنتي ماترجع للي تقول عنه وليدك بليا شين يخليني آآمن عليها هالردي
( ضمت أصابعها إلا السبابه وجهتها صوب جلوي ).. المواقف ماعلمتنا إلا
نعرف من العدو إلي إليا بانت خوافي الأمور .. مد سكينه في جوفنا وطعنا .. ومن
الصادق إلي يمد صدره لنا ويقول ( صارت تضرب صدرها ) أنا لها .. أنا لها ..
وخل عني علومك وسوالفك كلها النار .. ماتاكل إلا واطيها .. وعطني ماأبي ذا الحين ولا أقسم بربي
( رفعت يدها لفوق ) إلي رفع سبع ونزَل سبع .. مايقربنا الردى ويطب في بطن بنتي وأسكت عنه ..

الكل ألتزم الصمت في حضرة هالحقيقه إلي من كثر ماتشابكت الأمور في بعضها
ضاعت ..

منصور أنحنى ضارب يده على الطاولة بكل قهر : لتس مايردتس أنتي وبنتتس
عن الردى .. وإن رفض برين أنا من هالرجال ليوم الدفنه
جلوي أنتفض متعدل بجلسته حتى يحرك يده صوب أبوه : وش هالحتسي يبه ..؟
أم نوق : بنتي مهر ذياب ولد الرويس مردودن لأصحابه ومالنا حاجتن فيه .. وعلى ولدكم
يجيب للنوق مهرها كامل 90 ألف ريال

أتسعت عيون نوق حتى تلف لأمها بربكة .. كأنه سمعت رقم فلكي .. نطقت بدون تصديق
وهي تحاول تتكلم .. قالت بصعوبه وهي تفرك أصابع أيديها المدفونه بعباتها بقوة ..
" كم ..!"

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 02:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية