كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ومن هالمنبر أطالب أصحاب التعليقات إلي تشرح الصدر
يخلونها أبكر شوي .. يعني البارت السابق زارا .. وذا الحين
دودي وبعدها حفيدة الألباني .. والله ماأمداني أرد تسذا رد يليق بفخامة التعليق
.. بس بجد بجد .. تعليقاتكم كمية سعادة .. وهه يادودي لقيت لجلوي وحدتن
معجبه فيه .. بس تخاف تقول ثم تبلش فيكم من بعد ردتس البنت قالت خليني ورا الكواليس أحسن .. ^ ^ ..
قولوا آمين جعل من جمعنا بهالمكان يجعل لقانا الأبدي في الجنه .. ولا أنسى التقييم والايك ياأصدقاء الكريستال
( 5)
نوير بأندفاع : يمه هونتس علي .. والله مانيب فاهمه .. من إلي قالتس ذا السالفه ..
حركت أم نوق راسها بضياع وهي تلتفت تطالع تفاصيل الغرفه بقهر .. ولحظات حتى ترجع
بخطواتها جالسه على الكنب .. حطت كف يدها على ركبها واليد الثانيه رفعتها بأتجاه نوير
إلي تطالعها تبي منها رد ع سؤالها
أم نوق : أم ذياب داقتن علي .. عواد خايب الرجا طالبن ذياب قبل الزواج وأكيد
إنه أجتمع فيه مع هاللي يقاله جلوي وجدتس .. المره تقول من بعد ماشافهم
الرجال ماعاد هو إلي تخبره ..
نوير أتسعت عيونها .. ضاع الكلام من شفاتها : ...................
أم نوق زفرت هوا بحرقه .. تحس بجمرة تشتب في صدرها : تخيلي يابنيتي ..
جلوي حاتسن ( متكلم ) في المجلس عن نوق .. وشكله قاعدن يذكَر جده بعلومن لها فاتت وذياب ماتحمل ..
نوير : أعوذ بالله ..!!
أم نوق مدت أيديها لفوق وهي تطالع السقف : يالله إنك وكيلي عليهم .. ياخالق سبع السماوات ..
نوير أنحنت تبوس راس أمها .. أول مره تشوفها منفعله بهالطريقه وتخاف لا تتعب : يمه .. هدي هدي .. بالعقل والتفكير والله لا ناخذ حقنا منهم واحد واحد
أم نوق : أنا مالي قعده هنيا .. بروح لهم ( وبأمر ) دقي على أخييتس ذيتس إلي محذوفتن
عند التسلب .. وخليها تجي
نوير كتمت ضحكتها : يمه مايحتاج أدق
أم نوق : أقولتس دقي بسرعه
نوير أشرت للغرفه بيدها : نوق يمه هين
أم نوق أنتفضت واقفه حتى تنطق بخوف : وش مسوي فيها ..!
نوير بربكة : مدري جت ودخلت الغرفه .. والله ماخذت منها لا حق ولا باطل
تحركت أم نوق بخطواتها وجسمها يتمايل يمين ويسار .. تتجه صوب الغرفه وتدفع الباب بقوة حتى تشوف بنتها واقفه بجمود غريب .. منزله برقعها وهو بين أصابعها والشيله
لا زالت حول راسها .. ملامح وجها وعيونها المتورمه خلت الخوف يسيطر على قلب
أمها .. أقتربت منها وحواجبها أنعقدت بقوة ونوير وقفت عند باب الغرفه ..
الدهشه بملامح أختها أغرقتها في الصمت
أم نوق : وش جابتس يانوق ..؟
نوق شبكت أصابعها بربكة وعيونها أبد ما رفعتها لأمها : ...............
أم نوق حطت يدها على يد بنتها .. هزتها : أحتسي يامره .. وش بلاتس
نوق وهي تجاهد تنطق .. طالعت أمها نطقت بضعف والعبره تخنقها من إلي سمعته : أمر بسيط
أم نوق رفعت صوتها : بتحتسين ( بتتكلمين ) زي الخلق ولا والله بتشوفين شين ماخبرتيه
كانت هاللحظة إلي سمعت فيها بلقا جلوي بذياب حقايق جاهزه للدمار فيها ... وهي إلي مازالت تجاهد تحاول تستوعب وجود هالجلوي في حياتها .. وش الفايدة من ردة فعل
بكما وهي كانت عندها القابليه للدخول في حالة بكا وإنهاك ماينقطع .. بعد ماصار عليها
في أيام معدودة .. إنجاز ثلاث مهمات .. أولها تتجاوز صدمة رجوع جلوي مثل ماتجاوزت
بكل صلابه خيانته للعشره وتركته يرحل بلا مواجهه ولا سؤال .. وثانيها ترجع تجمع
كل ذكرياتها معه في زوايا هالماضي مثل مارمتها في وجه الزمن .. وثالثها تظل تتمنى
لو أن كل ماصار ليته ماحدث !
بدال ماتكون المهمه الأكبر .. النجاة بنفسها من هذا الموت .. والهرب من أنجاز
مهمات في حقيقتها موت جاهز وغبي
لكن ماكان لها تظل صامته .. أنفجرت تبكي قبال أمها وأختها والضغط النفسي
بأي شكل ماكان يظهر في ملامحها إلا بهالشكل من البكا المأساوي
لأنسانه أنتصفت الثلاثين !
نوق أنهارت : يمه أنا ماعدت أقدر أتحمل ( رفعت أيديها لفوق حتى تلامس ملامحها ) مانيب حمل ترجع حياتي من جديد للي كانت عليه
أم نوق بقهر سحبت عباتها : خليني من علومتس ذي .. عطيني العلم هالحين وش جابتس
نوق تحاول تتكلم : جوالي يمه .. لقيته معه وماسح كل صوري .. كل شي وحاط صورته
وقفت أم نوق تطالع فيها تبي تستوعب إلي قالته .. وين هي ووين بنتها ..
لفت لنوير حتى تنطق وهي تجاهد تمسك نفسها .. لايرتفع ضغطها والسبب
من يقالها بنتها الكبيره .. العاقله !
أم نوق : وش تقول ذي الخبله ..!
حركت نوير كتوفها بمعنى " مدري " حتى تلف أم نوق تطالع بنتها من جديد ..
ينتظرها الكثير في مقابل هالعايله .. ماتبي تستهلك التعب مع بنتها هالحين ..
أم نوق ونبرة صوتها تمتلي غضب: تاركتن بيتتس عشان هالعلم ( رفعت أيديها لفوق تدعي ) يالله أنك تخلف علي .. يالله يارب
تحركت نوير بخطوات متسارعه حتى تقرب من أختها ..
نوير : نوق هذا ماهوب عذر .. تخيلي بس زوجتس يدري أنتس تاركه بيتتس عشان صور ... وراح قال للي هناك ... عاد تكمل ماشاء الله .. ويرفعون البيرق .. أشوا أني ماسمعت شورتس وأرسلت .. عز الله مايفكنا من بلاويهم شي
أم نوق أنفجرت بعصبيه : نعنبوتس تبين تفضحينا بين العرب .. وإن مسح الصور جعلها بحريقه .. لو أني غيرتس رميت هالجوال في الزباله قدام رداته .. خله يعرف إنه يوم شبع من حاجته بالجوال مكانه في الزباله .. مانتيب ميتن عليه
نوق مستمره تبكي قبالهم .. تشاهق وجسمها يرتعش : .....................
نوير بصدمة : وش تبتسين عليه ذا الحين .. ماهوب معقوله على هالسالفه
ولزمها كثير وقت حتى تنطق بهالوجع ألي أصبح غيمه ماوقفت مطر على أرضها
المنزوعة من كل ذكرى ربطها بجلوي .. هي إلي كان في بالها إنها قدرت تبتعد
بالفراق وتاركه ذكرياته عنده .. عنده هو .. ويوم أنكتب يرجعون ماتدري
وين ضاعت هالذكريات الثمينه .. وين تركها هو وغاب ..!
نطقت بصوتها إلي غرق في بحر وجعها .. والحرقه تملكت كل تفاصيلها قبال أختها
وأمها ..
نوق صارت تهز أيديها وأصابعها مشبوكة في بعض وعيونها
تنفجر بالدموع : يمه أنا ماأقدر أتحمل أشوفه .. أحترق من داخل وأنا أعرف
إن الله رزقه بالذريه والحريم.. وأنا هي هي عنده .. وحيدتن أنتظر فرج الله ..
( طلعت شهقه من شفاتها حتى تنحني وكتوفها تتحرك تحاول تلملم نفسها بس ماهيب قادره )
يعطيني السم يمه .. يذوقني المر وأنا ساكته .. ماقال لي حتى ( آآسف ) ماأعتذر عن إلي سواه فيني يمه .. تخيلي يسألني ببرود إذا عندي فضول
أعرف عن حريمه شي .. عن عياله كم رزقه الله .. تسنه يقولي شوفي وش عوضني الله فيه
يحتسي ولا همه وهو يعرف إني ماأجيب .. يعرف إن هذا الوجع ألي في قلبي .. يعرف يمه والله يعرف
.. ( رفعت عيونها لأمها إلي بانت في عيونها لمعة الدمع .. كملت بحرقه )
ليش راح عبيد وتركني له .. ليش يمه .. مانيب قادره أرتاح .. ليش ..
( أنهارت تبكي أكثر ) والله العظيم ماراح أتحمل أشوف عياله يمه .. ماراح أتحمل إني هالحين بحياته زايده عليه وأنا إلي كنت كل شي قبل ..
نوير ماتحملت .. ضمتها بقوة وغصب بكت معها : نوق .. مانتيب لحالتس وين رحنا حنا
نوق وهي منهاره على الأخير : دخيلكم أبي أرتاح منه .. وش يبي فيني أنا .. وش يبي ..
كيف بقابل إلي عنده وأنا خسرانه من كل شي ..!
صدت أم نوق غصب من نزلت الدموع من عيونها .. راحت تمشي تاركتها ..
تتمنى لو كانت قادره تعطيها .. تشيل هاللي في قلب بنتها وتخبيه
بصدرها ..طلعت من الغرفه وبكى نوق يوصل لمسامعها .. وهالغضب
تلاشى فيها للعدم .. وش بيدها الحين تسويه والبنت نصيبها راح ..
صارت زوجة جلوي على سنة الله ورسوله .. نطقت والعبره تكتم أنفاسها
" يالله إنك تفرجها على بنيتي .. وتغنيها بفضلك .."
جلست على أقرب كنبه والصمت يلتحفها .. ضاعت ولا تدري وش تسوي هالحين ..
كانت بتروح عشان سالفة ذياب بس هالحين أختلف الوضع .. عليها تشوف وضع بنتها
أولى لأن الفاس طاح بالراس .. دقايق حتى تطلع نوير من الغرفه تمسح دموعها بقهر ..
تقرب من أمها وتنحني لها ...
نوير بنبره حادة : لا تخلين هالجلوي يمه ..
أم نوق بقلة حيله : راح نصيب أختتس له .. ماعاد بها حل
نوير هزت يد أمها : راح أيه بس تقدرين تحتسين معهم وتطلبين الشي إلي يكفل حق أخييتي منه ومن حريمه ..
أم نوق سحبت شيلتها وصارت تمسح دموعها : ....................
نوير بسرعه تتكمل وبكل قهر : هم ماهم إلي خططوا لهالزواج ولعبوا لعبتهم .. ومثلوا علينا إنهم إلي متفاجئين من سحبة ذياب وجاين جدي يجبرتس أنتي ونوق توافقون على هالجلوي وطالبن منتس تلمين هالفضيحه وكل العرب عنده .. القاصي والداني
أم نوق وصوتها بالعافيه يطلع من القهر والعبره : أيه بالله .. مير الله وكيلهم
نوير : خوذي بنتتس وأدخلي عليهم بالمجلس وقولي إلي يكفل حق نوق حتى لا فكر يلعب بذيله يتذكر أنه عليه يوفي حقوق أخييتي ثم يطس باللي مايحفظة !
أم نوق بعدم فهم : وش براستس يابنت عبدالله
نوير رجعت بجسمها جالسه على الأرض متربعه : هم لو أنهم خابرين جلوي ظالم .. مازوجوه ولا فكروا..وحنا مانبيهم يقولون لأن حقوقنا نطلبها من فاطر السماوات والأرض .. مانطلبها من عباد الله
أم نوق هزت راسها وكلام بنتها بدا يجبر هالكسر إلي فيها .. يشجعها : وأنا أشهد
نوير : بالأول .. عقد الزواج ماأنكتب فيه إلا مهر كان أتفاقتتس أنتي وأم ذياب 30ألف ..
بتروحين يام نوق الله يسلمتس وتدقين على أم ذياب ونحول لها الفلوس كامله ..
وأول طلب لا رحنا للعايله الكريمه .. مهر بنتتس أطلبيه 90 ألف
أم نوق أنتفضت بخرعه حتى ترجع بظهرها لورا : عوذه .. لالا أعوذ بالله مانيب مهبوله أنا .. هالمهور ماهيب من سلومنا ولا من عوايدنا .. وبعدين تبينهم يقولون داخلين علينا بطمع
نوير : ليش بنتتس سهله يومنه يحصل عليها بارده مبرده تسذا بعد كل شي صار !!
وهالقطيعه يمه إلي شلناها على كتوفنا تسن إن ذنبنا إننا بنات عبدالله .. إن تسان
عمي قدر يقابلتس بدون ماأحد يدري .. ماتسانوا يقدرون يسألون عننا .. صفقتنا الدنيا
يمه لين قلنا بس ماقال أحد ضعوف .. خلونا نسأل ..
أم نوق بصمت وهي تطالع بنتها : .........................
نوير : يمه بنتتس ضعيفه .. وتدرين أن شيما تراسلني بالواتس تقول حرمة جلوي هاللي أسمها حسنا مدري الجازي .. قوويه بس تضف ولدها تحسب إننا ميتين عليه .. باتسر
لا راحت بنتتس هناك .. تحسبينها بتتحمل .. ذي ( أشرت للغرفه ) والله العظيم تركتنا يوم أنطلقت علينا عمتي رايحه معه .. كيف لا قابلتهن
أم نوق صدت وهي قليله حليله : مدري وش قلبها تسانت تقوى على السوالف مير تغيرت ..
نوير والأسئله توقف على شفاتها : يعني يمه تخيلي الزوجة الثانيه تقعد والأولى تروح زعلانه .. أخبر الأولى ماعاد يهمها لو كمَل الرابعه .. مير الله لا يقلبنا
هو ماهوب صاحي وحريمه معه
( تمسك ذقنها ) هه يمه إن ماكانوا مخططين على شين تسايد ( كايد ) وعمتي نوره
جايتن لنا بكل ثقه ولا تسن لنا والي ولا أحد .. عرق هالشر يمه أقطعيه وسيحي دمه ..
خلي هالجلوي يوقع لتس على ورقه والشهود عماني إن تسان طق براسه نية طلاق
يجهز مية ألف .. يكتب لأخييتي نوق بيت باسمها ونسكن كلنا فيه .. وخلي الكرامة إلي يحسبنها ولا شي
يركع لها غصبن عنه .. وإن ماعجبته الله من سعه .. هذي بنتتس تقول فكوني منه .. يطلقها
وحنا بيتنا موجود بالديره .. كرامتنا محفوظة إما نرجع لهم بحقوقنا ولاَ تركناهم وماحنا ضارين أحد ..
أم نوق بتردد : وتسان يابنتي طلعوا لنا بسالفتن ماحنا قدها .. والله يمي حنا حريمن مالنا
على مناطحهم كلهم
نوير ضحكت : بيوافقون يمه .. بيوافقون .. حطيها براستس تسذا وقولبيها يمين ويسار .. هم أولا مايبون العرب تحتسي عنهم وعن قطيعتهم وعننا من جديد .. ثانيا جدي يبي الفكة منا والله واضح عليه .. يعني بيقول جيت يا هالبيت وجابك الله وثالث شي إن رفض خليه يذوق
من حتسي الناس عنه نفس ماذاقت أختي ... العين بالعين والبادي أظلم !
أم نوق بنبرة إستهزاء : وجلوي من وين له ...؟!
نوير : ماعلينا من وين له ولا تسيف بيجيب .. علينا إن قدام العرب كلهم جلوي من جابه لنوق وكتب باسمها شي .. وإن مهرها يسوى .. ولو إن المفروض بالحلم يكون
زوجها من جديد !
أم نوق وأفكار بنتها تستقر في عقلها بالقبول : والله يمي كلامتس مير عين العقل .. وإلي سووه ماقالوا إنه غلط مايصير .. طيب تسيف نروح لهم ..؟
نوير تحمست لهالحرب إلي فيها تكون أو لا تكون : يمه ماعاد بهالزمن أحد يتوه .. أرسل ع شيما ترسلي موقعهم من قوقل ماب ونروح لهم
أم نواق تفز واقفه : أجل توكلنا على الله .. صحي أبوتس وخلي هالضعيفه تغسل وجها وتركب معنا ..
نوير : إن شاء الله ..
وكان هالوقت وهاللحظة
معركة حاسمه لأثبات النفس ..!
هم إلي وقفوا للحظات يدركون إن الكلام ماعاد له فايده قبال أشخاص كان الدفاع عن النفس
قبالهم مجرد قول .. وإثبات على أنهم متهمين أكثر وأكثر .. ممكن فهموا أكثر بعدها إن الألم الحقيقي
مايكمن في شفاه الغريبين أو على قيد إنتظار وخيبه .. يكمن أكثر في علاقة الدم والقرابه
إلي كل ماشدوا حبال الوصل لها .. تذكروا إنهم يعيشون في نصف هالعلاقه المعتم لأسباب ماتخصهم .. يمر الوقت وهم يجمعون القوة من تفاصيل الغياب .. يشحنون ذخيرة الكلام
في وجه أفكار في عقول هالعايله مابعد ظهرت .. تنحني نوير بعد مالبست عباتها
الساتره وأستقرت الشنطة على كتفها حتى تسكر باب الشقه ... وأغراضهم كلها أخذوها لتحت .. تاركين هالشقه للأبد ..
|