كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
مساء الخير .. لفتة لـ ( لزارا ) ياخيه ماتعلقين ذا التعليق الزين إلا بنفس يوم
نزول البارت .. الوقت مامن وقت .. بس بادي .. يصيرون أعمامه .. هو ولد
راجح .. أخوانه منصور وعبدالعزيز وعبدالله .. فهمتي ياقلبي ..
ولفتة ثانيه .. لأهل السناب أبطلبكم طلب التعليقات والتحليلات المتعوب عليها
نزلوها فالمنتدى والله حرام أقراها لحالي .. يازينكم بس ..
ولفتة ثالثه .. هالبارت من 35 صفحة أنا كملت أبصراحة بس مالقيت الكت مناسبه .. الأحداث
مابعد كت هالبارت متواصله إن شاء الله مابطول فالبارت إلي بعده .. سامحوني
وطلب أخير .. دعواتكم الصادقة لموضوع يواجهني بالمدرسه إن الله يبعدني عنه وييسر لي
الأمر إلي أسعى فيه .. لعل من بينكم من دعوتها مستجابه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( 4 )
نوق صرخت بقهر : أبعد عني .. فك يدي ترا خلاص طقت تسبدي ياجلوي
تحرك وهو ماسك يدها حتى يوقف بينها وبين خواتها إلي تفصل بينهم المسافه ..
مال بظهره على خفيف لها وعيونها ظلت مرتفعه لفوق تطالعه .. نطق بحده
جلوي : خواتتس ماعليهن خوف .. ولا لنا حيل حنا ندخل في هالمشاكل .. أفهمي وضعنا .. أفهميه .. ماهوب معقوله تونا جايين ولا ندخل إلا مع عمتي نوره ..!
أتسعت عيونها بقوة وهي تتأمل عيونه ..
" حنا .. وضعنا .. جايين .. ندخل "
صيغة جمع ماتدري من عطاه الحق حتى يجمعهم ويربط مصيره ومصيرها
في كلمة وحده .. !
وكأنه بهالصيغه يراهن الأشواق في إنه يقدر عليها .. ونسى إن البعد المرهون
بقطيعه ما تترك إلا الدمار لأي علاقه .. كيف لا كان هالبعد ماجى إلا من بعد
علاقة حب عمرها خمس سنين .. إنتهت بعد ما كل واحد منهم .. كان هدفه يلوي ذراع
الثاني .. بعد ما كانوا مستعدين أتم الأستعداد أنهم يهتفون .. لحزب النسيان القادرين عليه ..!
لهدرجه وصل فيهم البؤس لأبعد من إلي تصوروه .. وبدال مايقول
" ماقدرت أنسى " قاعد يراوغ هالذاكره إلي تأبى فيه تنسى .. !
عقد حواجبه من شاف الدهشه بعيونها ..
جلوي : فهمتي حتسيي زين .. شوفي أنا ماعدت أبي أقعد هينا .. جدي ماعاد يبينا يعني جلستنا هينا ماعاد لها لزووم ..
نوق حست بضياع : وين نروح ..؟
جلوي وهو يشد على يدها : بنرجع لشقتنا .. أنا مستحيل بخليتس هينا
نوق حركت يدها تجرها بقوة من بين أصابعه وبصوت ينهشه الضعف : أنا مانيب رايحه لمكان
جلوي بعصبيه هز يدها : بتقوين ع شوفة أمي .. وولدي وزوجته .. ( حرك يده لجهة الفرشه إلي قاعدين فيها البنات ) وعمتي .. أنا ماجيت إلا عشان أتأكد وأشوف قابلتي أحد ولا لا .. بس دام شفتي البنات .. خلاص يكفي ..
أخذت نفس بقوة وهو مايعطيها إلا السم .. وهي بصمت تتقبله وودها بنفس الوقت تصرخ
تقول له .. من أنت ...؟ من قال لك إني مهتمه فيك وفي عيالك وزوجتك ..!
من عطاك الحق تجمعنا بالكلام وتربط مصيري بمصيرك .. !
من عطاك الحق تقول ضعنا .. بدال ضعتي ؟
وحنا .. بدل أنتي ..؟
من ياجلوي .. من أنت .. من أنت قول ..
من طلب منك تكون لي عون .. وتدافع ..
ليش راجع بكل هالبرود والثقه .. والأشواق ..؟
بس ضاعت هالأمنيات وهي تعيش الضعف .. ماعندها القوه تواجهه .. لاماعندها شي !
أنحنت من جرها بهدوء صوب سيارته .. ولفت بعيونها تطالع خواتها واقفات قبال
عمتها نوره .. هل فعلا بتكون قويه .. ووجودها بيكون له تأثير إذا تركته وراحت لهن ...؟
ويرجع يرد عليها عقلها " لا " وهو يثير فيها الأسئله ..
لو صارت مشكله وطلعت أم جلوي وزوجته الثانيه .. وكبرت السالفه بوجودها !
كيف بيكون وضعها ..؟ لو مثلا زل لسان أم جلوي وعايرتها بشي .. هل بتتحمل ..؟
وقفت من أخذها صوب باب سيارته وفتح الباب
جلوي : خلينا نمشي بس !
أبعد عنها وهي واقفه .. لازالت متردده تسمع كلامه أو تروح لخواتها ..
فتح باب سيارته وركب مسكر هالباب .. وللأسف كان هوعلى ثقه من البدايه أنها ماعندها أي
قوة للقا .. ماجابها هينا إلا يختبرها .. وماطلب منها تركب سيارته إلا أنه بيتأكد هل هي فعلا النوق إلي يعرفها
زين أو أنتهت من زمن فات !
عض على شفاته بقوة وشغل سيارته .. لكن على كل هذا ماينكر .. صمتها قبال هالكم الهائل من الحكي
والأسئله فيه .. يدمره في كل دقيقه .. يخليه في حالة تفسير وأستنتاج من كل شي .. !
يجبره على الشعور بالغربه في حضرتها .. ولايدري كيف يقولها إن هالشعور بشع ..
بشع لأنسان يعرف ومتيقن أنها الوحيدة القادره تجدد فيه الحياه ..
جلست جنبه وسكرت الباب وهو أبتسم بحيره حتى يصد عنها ..
هالحين .. بدا شعور الأختلاف يرسخ في زوايا قلبه .. وأن كل شي تصوره ماعاد هو نفس
ماتركه .. وهي جلست بصمت عيونها بأستقامه على خواتها تطالعهم .. ولحظات
صدت عنهم .. تطالع الفراغ إلي تطل عليه بالجهه إلي قاعده فيها ..
الهروب أفضل شي للشتات إلي فيها .. ولو أنها ماشبعت من شوفة خواتها ..
تحركت السياره .. مبتعده عنهم .. هم إلي كانوا واقفين ماهم مستوعبين إلي يسمعونه ..
فضيه تتحرك واقفه مابين نوره وبنت أخوها نوير : خلاص .. الأمر ( صارت تضرب صدرها بخوف ) أنا بحله .. عندي
فوزيه بقهر تتكلم : عمتي وش بلاتس جايه وجايبه الشر معتس .. تسيف تقولين تسذا للبنات .. فيه شي صار حنا ماندري عنه ..؟
نوره بعصبيه : خليتس ساكته أنتي رجاءاً
فوزيه رفعت حواجبها بقوة حتى تطالع أختها البتول إلي واقفه ماتدري
وش إلي قاعد يصير : ..........................
نوير ترفع يدها بوجه نوره : حنا مامعنا حتسي معتس .. وقعده والله العظيم ماأقعد تسذا عنادن فيتس
نوره بصدمة : تمشين هرجتس علي يابنت ........
نوير وهي ماكانت محتاجه إلا لأحد يزيد هالجنون إلي فيها .. قاطعتها وهي تهز راسها : بنت !!.. بنت مين .. يلا
فضيه دفت بنتها : روحي نادي خالتس عواد ومنصور .. روحي يلا
جود تحركت بسرعه : .........................
فضيه تمسك يد نوره : نوره خافي الله .. ماهوب تسذا تنقال الأمور
نوره ضحكت ورفعت يدها : وش أنا قايله .. جايتن بسلم عليهن وأقولهن حياكن الله معنا اليوم معززات مكرمات .. في بيت جدهن إلي بيضفهن .. اليوم ولا من تالي !
شيما بعدم فهم : تسيف ننام هينا وحنا تاركين أمي وأبوي .. أبوي لا صحى محتاج من يعطيه أدويته ويوكله .. ويهتم فيه .. أمي مالها حيل لمقابل أبوي اليوم كله ... نتناوب عليه حنا
نوره رفعت يدها برفض : لالالا .. لا تشيلين هم أبوتس بيجي إن شاء الله .. لا تحطينه عذر
عهد والدموع غصب أندفعت لعيونها : أنا مانيب فاهمه شي .. أمي هناك تنتظرنا
نوير تحاول تكون هاديه .. نطقت وهي تتصدد عنها : شوفي إنتي مالتس أي علاقه فينا ..
نوره بقهر لفت لفضيه : سمعتي وش تقول .. سمعتي !
نوير أنحنت ساحبه جوالها وشنطتها : أنا هالحين أباخذ العلم من إلي أقفى وجابتس لنا !
نوره رفعت يدها منفجره غضب : أيه وش أنا متوقعه أكثر من ذا الحتسي منتس .. وأنا إلي جايه أسلم وأحييهن وأقولهن أنهن في بيت جدهن
تحركت نوير ماره من عند ساره وريما بنات عبدالعزيز عمها .. حتى تطلع من الفرشه
تمشي بخطوات واسعه .. يقودها القهر صوب الطريق إلي مشى فيه جدها .. تشوف باب
المدخل للبيت يبعد عنها بمسافه .. والشباك إلي بجنبه مشتغله اللمبه فيه ومغطى هالشباك بستاره .. ماأشتغلت لمبه هالغرفه إلا يوم دخل جدها أكيد قاعد فيها ..
تسمع فوزيه تناديها بصوت عالي .. تطلب منها تتعوذ من أبليس وتركد .. الأمر
ماهو نفس ماسمعت .. بس لا مستحيل بتسكت هي .. مستحيل .. من عمتها نوره
حتى تجي وتامرهم ينامون .. من هي حتى تقول لهم هالشي .. تتنفس بقوة وهالأنفاس
تندفع حاره من صدرها مثل هالغضب إلي ياكل جسدها .. ماكان للعايله يخلونها
للهدوء شوي .. ماهم مخلينها ترتاح .. بلعت ريقها وهي تغمض عيونها ..
يشتعل هالجسد فيها بحراره غريبه من جديد .. دوامة غريبه دخلتها مع خواتها ..
ولا تدري وين بتروح .. أندفعت بجسمها صوب باب المدخل .. وقفت قبال الباب
المقفل حتى تبدى تطقه بيدها .. نطقت بصوت مغبون ..
نوير : جدي أفتح الباب .. أنا نوير .. أفتحه أبي أحتسي معك .. أفتحه
وداخل الغرفه .. كان هو توه منحني بجسمه صوب جده ويضغط بأيديه على رجول هالجد
إلي يحس فيها بوجع غريب .. أنتفض الجد قايم من فراشه وبادي وقف بإستقامه
لاف براسه صوب الباب إلي سكره عشان جده ينام بهدوء .. والتعب مع السهر ماهو زين لصحته ..
أبو عبدالله : هه .. هذي آخرة شور نوره لابارك الله في عدوها .. ماهيب مخليتني
ذي البنت إلا إذا أدخلتني المستشفى
بادي بأستغراب من كلام الجد وبصوت واطي حيل : يمكن أنها محتاجتك بشي !
أبو عبدالله حرك يده للباب وبضيق : رح أفتح الباب وقلها تذلف لا أشوفها هالبنت
بادي بربكه : وش .. لا والله مانيب مقابل حريم عمي وحاتسي معهم .. وأنت توك
قايل أنك تبيهم يقعدون .. لازم يكون بالك طويل
رجع ينطق الباب حتى يسمع صوتها
" أنا عارفه أنك هينا ياجدي .. ماحنا مثل قبل تقولنا أدخلوا ثم نتناقز في كل مكان
تاركينك "
أبو عبدالله رجع منسدح على ظهره بتعب : يابوك والله مانيب حملها ذي
بادي برفض : لالا .. مالي شغل
أبو عبدالله بقلة حيله : أفتح الباب طيب لا تكسره
رفع يده حتى يمسح على شعره الكثيف بعبث .. يتحرك وهو يمشي على فراشه متعديه
لين وصل للباب .. فتح القفل وبهدوء مسك يد الباب منحني فيه .. يرجع بخطواته لورا
وهو يدفع الباب لين ماصار وراه .. متخبي منها .. وقفت تطالع جدها إلي رفع راسه
وبعصبيه
أبو عبدالله : أنتي مانتيب تاركتنا نعيَن خير وننام نفس الأوادم
نوير نطقت والصوت يختنق : إذا تبي تامر علينا تواجهنا .. تقول لنا وش إلي بخاطرك .. ماتروح عنا وتقفي .. ثم ترسل لنا من يقول إنك تسذا فجأه قررت إنا ننام عندك .. وعند مين
ماندري ..!
رفع عيونه لها .. يعاند هالرغبه القاتله إلي تامره مايرفع .. من ورا فتحة الباب كان يطالعها .. قريبه كثر ما هالشعور إلي داخله يحس فيه لذه .. ماتغيرت عليه .. إلا شكلها الظاهري وهالعباه تغطي جسدها .. يحس أنه فخور فيها .. فخور في هالقوة إلي يشوفها ولا
هو قادر يزرعها فيه ..
أبو عبدالله : يابنت عبدالله ......
نوير قاطعته بحده : أسمي نوير ... نوير و تدري كم عمري .. 26 سنة .. أنا مانيب ذيك البنت أم عشر سنين ..
تسمع ياجدي 26 سنه تخليك تقدَرنا شوي .. تجمعنا وتقول إلي تبي .. بس بهالطريقه ذي ..
لا أنا مانيب قاعدة في هالمكان لو وش مايكون .. ( قالتها بعد ماحست إن روحها وصلت لحافة الهلاك )
طالبتك يابو عبدالله تتركنا نرتاح .. هو كثير علينا هالطلب .. كثير على بنات ولدك
وماهوب حق الله في سماه تلزمنا نقعد هينا .. وحنا ضعوف .. خاف الله فينا
|