لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-17, 01:41 AM   المشاركة رقم: 486
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...


قبل نقرأ البارت خلوني اثرثر عليكم شوي ، اولاً الروايه قربت حيل لنهايه وتبقى 3بارتات بس عشان كذا ودي تكون طويله ومشبعه احداث وراح اقسم كل بارت لجزئين وان شالله يرضيكم هالشي لاني ماابي الروايه تزيد عن 43 بارت ...وبالمناسبه قارئاتي الجميلات شيماء علي وmisslilam هالبارت اهداء لكـم على توقعاتكم الجميله وايضاً هداياكم بالحفظ والصون وقريباً توصلكم بالخاص ..
وبما انه بارتات اخيره راح يكون كل جزء منها اهداء بأسم افضل وحده تعلق عن الاحداث واكيد راح تكون لها هديه رمزيه بيني وبينها تجيها على الخاص

[::


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..

لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ*
وَاشْـرَحْ هَـوَاكَ فَكُـلُّنَا عُشَّـاقُ

قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَوْلاَ دَمْعُـكَ
الجَـارِي وَلَوْلا قَلْبُـكَ الخَفَّـاقُ

فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى*
فِي حَمْلِـهِ فَالعَاشِـقُونَ رِفَـاقُ

لاتَجْزَعَـنَّ فَلَسْـتَ أَوَّلَ مُغْـرَمٍ*
فَتَكَـتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْـدَاقُ


لـ الشَّابّ الظَّرِيف

..


البـ39ـارت

(2)


يبس فاه ومسامعه متأهبه بأنصات لحديث الدكتور الذي يجلس خلف مكتبه وبنبرته الجازمه كان قد انهى حديثه قائلاً: ماراح نتسرع احنا بننتظر الساعات القادمه اذا صار واستمر النزيف راح نضطر لعملية اجهاض للاسف...

صمت الدكتور بترقب ، ينتظر منه استجابه ،بينما هو كان قد غاص بأفكاره بعوم ، طفلته حبلى !! تحمل بين احشائها من جيناته طفلا!!

ولكـن اين الفرح !! لما لم يدق اجراسه بعد !! لما يسبقه الحزن برياحه !!
ويحول بينهه وبين الفرح ....!!
لم يقتلع الحزن برياحه جذور تلك الفرحه ، قبل ان تكتمل بذورها !!

حين اخبره الدكتور بحملها ...كاد ان يتشدق مبسمه فرحاً ،ولكن تلاشت الفرحه حين فجعه بضروره اجهاض الجنين،ان كان يلزمه سلامتها..!!

أبلـه ذلك الدكتور!! أيظن ان هنالك مايقف نظيراً أمام سلامة حمامته!!
يكاد يرخص روحـه لاجلهـا فكيف بما دون ذلك!!
حسناً لايضر ان تنازل عن ابلغ أمالـه المنتظره مادام في ذلك خيراً لها .

نطق بمراره استحكمت نبرته : وليش تنتظرون اكثر!! دام حياتها في خطر انا مستعد اوقع على العمليه الحيـن ...

الدكتور: متفهـم خوفك على زوجتك بس حنا مانقدر نسوي لها الحين
عمليه الضغط مرتفع عندها ونبضات قلبها ضعيفه ماراح تخضع لتخدير


نطق بحده رقيقه..: وانتوا وش فايدتكـم هنا ..! دكتور واخصائي ولاقدرت تعالجـها !!

كان يسيره خوفه عليها لذا بدأت نبرته فظه بوجهه الدكتور المسن والذي نطق بهدوء: ياأبني المريضه تعرضت لحادثه صعبه ،اكيد راح تأثر على نفسيتها وانا هنـا سويت اللي علي الباقي يترتب على نفسية المريضه ومساعدة اللي حولـها طبعاً...

زفر طلال ليكبت غضبه وهو يقول بأتزان كاره: اذا ممكن تكتب لها خروج!! ابي انقلها مستشفى ثاني ..

هتف الدكتور باسيتاء بعد ان نفد صبره: ياأبني زوجتك تحت رعاية طبيه ممتازه وحنا مسيطرين على الوضع الحين ماراح نسمح لها تطلع لانه هالشي مو لصالحها ابداً ...

طلال بأصرار: لاتطلع مو مشكله...يجيها افضل اخصائي لهنـا ان شالله

تنرفز الدكتور ليهتف بزفره محاولاً كبت اعصابه المتنرفزه احتراماً لوظيفته : اللي تشوفه ... بس حبيت اذكرك أحنا هنا الذمه والضمير قبل كل شي ..مستحيل ياأبني نتهاون بعملنا تظل اروح ناس وبأرقابنا ..

لوى طلال شفتيه باستياء واضح ليهتف بسخريه لاذعه : الله يقويـكم ...



،





انتبه لإستعادة وعيها ،ليضع قلمه بجيبه بعد ان انتهى من الكتابه على جبيرتها الملتفه على ساقها، وقف ليسحب الكرسي الذي يجلس عليه
بالقرب من رأسها ... جلس امامها ليرفع كفها المتصله بأنبوب المغذي
،قبلـها ليهمس بنبرته الحانيه..: صح النوم ياكسوله....صرنا العصر وانتي بعدك نايمه...

ازدردت ريقها الجاف لتهمس باختناق: طـلال..

أجابها بخفوت حاني: سمـي ياقلبـه..

قطبت حاجبيها بألـم لتخفض انظارها لكفها الاسيره بكفه، شدت على كفه وكأنها تخشى ان يغيب عن عينيها ، أغمضت عينها مجدداً بعد ان استشعرت الامان بوجوده وبهمس خافت : تعبانه ..

وخز كالابره أصاب يسار صدره من نبرتها المرهقه، افلت من زمام
التحكم بمشاعره،لينجرف خلف نبرتها التي بعثرت اختلاجات صدره ..
انحنى مقبلاً جفونها التي تتأهب بدموعٍ بقيت عالقه على أهدابها
همس بألتياع هالك حد النخاع: ياليتـه بجوفي ولافيك ..

أفرجت عن أهدابها لتعانق عيناه التواقه عن كثب، لفحت فكه بأنفاسها المضطربه من قربه وهمسه الدافئ الذي اخرسها عن الرد ...

ظل محدقاً بعينيها الناعسه بنهم، ولازال بأنحنائته لم يرهق...قد كان النظر لعيناها طويلً جهاداً شاق على قلبه ..لوهله قادت به عيناها
لوادٍ غير ذي واد...للبعيد !! لاحد هنـاك سواه مشدوه بتأمل جنة عيناها الحوريتان .. أبحر بوجهها بألتياع أكثـر فأكثر.. وانساق خلف قبلاته المباغته/ التواقه، بقي عالقاً دون حول منه امام سد ثغرها المشيد بحصونه المغريه، لم يكن به ان يقاوم مشاعره الضاميه التي انسدلت
عليه من غير لايعلـم ..ليغوص عطشاً غير ابهه بالغرق الاتي لامحاله..!


ابتعد عنها بعد ان اقتحمت مسامعهما طرقات ثقيله على الباب، اعتدل بجلسته بدخول والدها الذي اقترب وملامح الخوف تتضح بوجهه:
السلام عليـكم ....

سحبت نفساً لعله يعيد لون وجهها المخطوف ،لترد السلام معه بخفوت:وعليكم السلام...

اقترب منها ،ليقبل جبيها بعمق مردفاً بنبره متوجسه : شلونك ياعيني !!
طمنيني عنـك ..!

ابتمست بأرهاق لتهمس: طيبـه ..

نطق والدها بخوف اكثر بان بنبرته: فجعتي قلبي عليك الحمدلله انك بخير.....*اكمل ببحـه متهكمه* قلب أبوك للحين مفجوع من الفقيده ماانبرى توه ....

تأثرت من كلامـه لتلوي شفتيها محاوله كبت عبرتها ولكنها فشلت فشلاً ضريع، حين باغتتها العبره بشهقه عميقه انتهت ببكاءُ مرير وهي تتشبث بصدر والدها الحاني ..

احتضنها والقهر على حالها يزيده غيضاً واشتعالاً على الاوغاد الذين تجرؤا على أذيتهـا وبنبرته الحنونه: كفكفي دموعك ياعين أبوك ...بنتي الذيبه ماتبكي ..!

كان يراقب بكاؤها على صدر والدها بضيق ...وبداخله كان يتوعد
توعداً قاسياً بمحاسبه من تسبب بأذيتها ....

نطق بمداعبه: انشهد انها ذيبه ..يقولون قفزت من السياره وهي تمشي

ابتسم والدها لها وانظاره تتعلق بساقها الملتفه بالجبيره ،تنهد وبرفق همس مقبلاً جبينها مرة اخرى: جعله فيني ولافيك ياعصبة راسي ..

بللت شفتيها وببحه هتفت : بسم الله عليك من كل شر ..

رن هاتفـه بجيبه ،ليرفعه بهدوء بعد ان ابتعدت فرح عن احضانه، تجاهل
المتصل وبوجوم رفع رأسه لطلال مردفاً بحزم ووجوم: تعال ياطلال ابيك شوي برا

تشبث بكف والدها وبرجاء مخنوق: لاتخليني وتروح..

هتف بنبرته الحانيه: راجع ياعين ابوك ...أبي طلال بشغله بس انتظريني
دقايق وارجع لك ...

أشأر لطلال ان يلحقه ،ليغادر الغرفه وهو يغلق الباب خلفه..
استدار اليها طلال بعد ان اغلق عمه الباب ليلوي شفتيه باستياء واضح والغيره تتأكل نيرانها بصدره : خفي على ابوك بهالدلع ...مافيك الا العافيه لاتخوفينه عليك فيه اللي يكفيه ...

قطبت حاجبيها باستنكار لتهتف بقهر : مو من جدك كل هاللي فيني وجالسه اتدلع !! اوك خلاص اتدلع شعليك انت ، انا وابوي ننجاز !!

بللت شفتيها وبنبرتها المقهوره اكملت: وانت مو قلت اتدلع اجل توكل على الله وروح تعنيت بهالجيه ....ماله داعي جالسه اتدلع عليكم بس

زفر طلال ليردف : وانتي على طول تفسرين كل شي على مشتهاك !!

هتفت بحده متنرفزه: وش تفسر كلامك اجل له تفسير ثاني يعني!!

اكملت بضيق: انت بالذات مالك حق تتكلم ، ماشفتك اهتميت اني كنت بروح بستين داهيه ....ولا اهتميت شلون جيت للمستشفى ومن اللي جابني....شفت الموت بعيوني واخرتها تقول اتدلع بالله !!

شد على اسنانه بحده وهو يقول: تعتقدين اني ماتضايقت من اللي صار ولاشبه بضلوعي نار من القهر !! عمري ماحسيت بضعف كثر الضعف اللي حسيته اليوم لماحسيت امي ممكن افقدكم او تتأذون .... قهري عليكم اليوم كان ممكن اقتل بسبته اللي تجروأ واعترضوا طريقكم
ولازلت مقهور ان موتهم ما كان على يدي ...

أخفضت انظارها لاصابع كفها المتعرقه وبضيق نطقت: تأخرت على ابوي ينتظرك برا...

وقف بضيق ليردف: لاتزيديني حسره وقهر للحين النار تحرق جوفي
ولا طالع بيدي شي أسويه مجبور ابلع هالقهر واصبر عشان تعب هالسنين مايروح عبث ...

نطقت بخفوت متوجس: ماني فاهمه مقصدك بس انا اسفه

اكملت ببحه تهكمت بها العبره :ماكنت اقصد اقط اللوم عليك بس اللي صار اليوم ماكان هين ..من هذول وش يبون فينا !!

مسح وجنتها بكفه الدافئه وبخفوت اردف: انسي اللي صار وارتاحي
ألحين ...ريحي راسك من التفكير وارجعي نامي ...


خرج بعد ان أطمئن عليها،ليقترب منه عمه وبزفره نطق وهو يغلق هاتفه: خالد تو كلمني يقول ناصر مسكوه بالمطار..

طلال باستنكار : خير ان شالله ماقالك ليش!

ابو خالد : لا ماقال بروح لهم الحين واشوف...انت خلك عند فرح
مو متطمن انها تجلس لحالها..

طلال : الا نروح سوا وفرح ماحولها شر الدنيا امنه ...

ابو خالد بنرفزه: طلال لاتعاند ..مابي يلحق بنتي أذى وأنت فاهم علي
وبس اخلص من موضوع ناصر نتفاهم على هالعله اللي صارله سنين يتمادى وماوقفته عند حده للحين ...


طلال بتشديد: تكفى ياعمي لاتسوي شي من راسك وتخرب علينا شغل سنين ، صدقني قربت نهايته هو واللي معاه..

ابو خالد بحده: من سنين اسمع هالكلمه منك ولابه جديد، على العموم هذا مو موضوعنا الحين ، راح تظل عند فرح حتى أأمن لها حمايه هنا
مو بعيده هال**** يلعب بذيله هنـا ..

لوى طلال شفتيه وبثقه نطق: تطمن ماني غافل عن هالشي ، فرح بحمايه كامله هنا..التفت يمينك وشمالك وتأكد من نفسك..


ألتفت ابو طلال ممشطاً الممر الذي يملوه عده رجال مدنينين كلاً منهم
منشغل بعمل حتى لايثيرون الشكوك حولهم .....



،



أتبعته بخطى خجوله ،حتى وصلا لمواقف السيارات ، انتبهت له يشير على السياره التي اصدرت صوت حين فتحها بجهاز التحكم الذي بكفه
،ركبت خلفه مباشره والحراره تطبخ جسدها فوق حراره الطقس بتلك الحزه ..فتح التكييف ليقود بصمت وعيناه لم تقع عن الطريق،بينما هي
دون شعور لم تنخفض عيناها عن المرأه التي تعكس صورته امامها بوضوح....

مشدوهه بجماله ، والذي ابهرها بشده بياضه يالله ماذا لو وقعت عينه على كفيها السمراء!... اخفضت انظارها لكفيها البرونزيه لتدسها بعباتها
بحرج وبداخلها تتذمر وتتوعد بالبدء بالاهتمام بنفسها و بجلب اقوى الخلطات مفعولاً فلطالما يضايقها سمار بشرتهـا ....

انتبهت له يقف أمام السوبر ماركت الصغير،ركن السياره امام الباب
ليترجل منها دون ان يؤصد الباب خلفه ...
شهقت بفزع حين رآته يختفي داخل السوبر ماركت وباب السياره
من جانبه مفتوح على مصراعه ...انحنت للامام بخوف لتغلقه بغضب اخذت تتأكد من ازارير الابواب الاربع جميعها ان كانت مؤصده...
زفرت براحه فالمسلم لايلدغ من حجر مرتين ...وتلك الحادثه المقيته جعلتها تكره الركوب بالسياره لمفردها...
لم تكـن تعلم بانه رأها من خلف زجاج المحل المكشوف ، اقترب
حاملاً بكفه قارورتان من المياه... فتح الباب يود الركوب ولم يفتح
اذ انها اقفلته بالزر من الداخل ...ضرب على النافذه بهدوء مشيراً
للباب، اكتستها الحمره بحرج من فعلتها تلك...لو انها فتحته قبل ان يأتي
حتى لاتقف أمامه بذلك الموقف الذي لايسحد عليه ...فتحت له
وهي تعاود للخلف وتدس وجهها بالجانب الاخر بخجل ....

اخفى ابتسامته وهو يدلف لسياره ليناولها القاروره وبتشذيب نطق:
مايحتاج كل هالخوف ...الدنيا أمان

انتبهت لكفه الممدوه بالقاروره،لتتناولها منه بطرف اصابعها التي جاهدت على دسها بكم عبائتها....

خيم الصمت لثوان اثناء قيادته لسياره،ليهتف بهدوء متزن بعد ان شارفا على دخول حي منزلها : اذا تسمحيلي فيه موضوع ودي افاتحك فيه

فزعت من صوته بغمرة السكون،لتنظر لعيناه بالمرأه بتشكيك ان كانت تتوهم سماع صوته ام انه بالفعل يخاطبها...

لمح انظارها المشككه ليكمل بحرج: ادري مالي داعي اخذ واعطي معك وحنا بهالوضع..بس اذا صار وربي كتب بينا نصيب لازم تكونين على بينه باللي عندي ....

تجمدت اطرافها برجفه متوتره ولم تستطع على مجابهته بالرد،ليكمل متفهماً سكوتها كونه خجلاً: ابي تعرفين هالشي قبل مااعرف رايك بخطبتي لانه هالشي اكيد راح يكون عايق لنا اثنيننا اذا ماكنا صريحين بالبدايه...


صمـت لوهله ليكمل بصمود وثبات: انا مطلق ....*نظر لعينيها المندهشتان من المرأه ليكمل * اكيد امي ماحبت تخبركم لانه بنظرها ماضي بس من حقك تعرفين اني كنت مطلق ...

لوى شفتيه بتفكير ليردف : كل اللي بينا فتره ملكه وكلها سنه او اقل
وبعدها مااتفقنـا وكل واحد فينا راح بطريقه ...

اطبق شفتيه بصمت مترقب،ولكنها كانت جامده وصارمه بصمتها
الذي انتهى بوصولهـا امام المنزل ،

هتف قبل ان تغادر بتشديد: انتظر ردك واحترمه سوا رفض او قبول ...
بس تأكدي ماقلتلك قبل نرتبط الا عشان اذا صار فيه نصيب تتقفل هالصفحه ولاتنفتح ابد ...

هرولت لداخل أمام عينيه المترقبه،ليزفر بحده بعد ان غابت عن عينيه
وبداخله يسب حاله على طريقته الفظه بالحديث....أصيب بتوتر بليغ
جعله يندفع عليها بالحديث دون تهميد له .....ضحك بسخريه وهو
يسترجع طريقته بالحديث من ثواني معها،مستنكراً ذلك التوتر الذي لم يعتد عليه حـتى مع ندى والتي كانت أول أمراءه بحياته...
تنهد بحسره حين لاحت ذكرياتها كمالبرق الصاعق بمخيلته وهذا ماكان ينقصه بتلك الظهيره الحاره والتوتر الذي تلبسه بلهيب اشعل وجهه
بنيرانه...لتأتي تلك الذكريات وتنسكب على مخيلته كالحمم البركانيه

افرق قاروره الماء التي بجانبه بجوفه ليبلل بها ريقه الناشف، لم يعد يربطه بماضي ندى سوا ذكريات باليه لاذائقه لها...وستمر كمرور تلك الايام القاسيه بمحنها....لديه عزيمه على دهسها خلفه ليعيش عيش الكرام، متيقيناً بمقدرته وشجاعته وهو كفلٌ لذلك ....



،



رصت على اسنانها بغضب وهي تنظر لساعتها التي دخلت لساعه الثانيه منذ ان تركها خلفه وذهب للاستفسار عن حقائبهم...

اخفت انهيارها وخذلانها خلف غضبها الذي كمن بهز ساقيها برجفه على احد المقاعد ... لم تستطع من رجفتها ان تقف حتى للبحث عنه وحتى ان هاتفه مغلقاً....

والله سيزهق قلبها لو ظلت تسايره ببروده ...لايطاق العيش معه بظلال ذلك البرود المقيت...
تالله لايخجل على وجهه وهو يدعها بالانتظار طوال تلك الساعه دون أن ينتابه الخوف عليها وهي بمكان عام وبالكاد تفقه امور ضئيله لاعتيادها
على والدها واخيها واللذان يفوقانه بدمائهما الحاره ..ولو كانت معهم
لما طال انتظارها هنا لاكثر من دقائق تكاد لا تحسب..

انفجرت من غيضهـا وهي تسمح لعبراتها التي استحكمت حنجرتها بالانفلات، اعتلى صوت بكائها مسامع الماره من حولهـا...

ليقترب السكيوريتي الذي يقف على بعد خطوات منها وبتساؤلات متوجسه: عفوا اختـي محتاجه مساعده!! احد معك هنا من اهلك !!


وقفت بفزع لتهتف بتهكم : لا شكراً

هرولت مبتعده عنـه بقهر تملك اعصابها المنهاره ، خطاها متعبه
ومتعرجه وكانها ستقع من الارهاق بأي لحظه..

استندت على سور الدور الثاني وهي تعيد الاتصال به بأصابع مرتعشه، انتبهت لرقم مميز يبتر اتصالها،لم تجب وهي تتجاهله،ليعود الاتصال مجدداً،رفعته بنرفزه بليغه: نـعم ...

أجابها من الطرف الاخر بحرج: هلا جنى...انا خالد ولد عمك..

عضت شفتها السفلى بخجل لتجيب بأرهاق: هلا هلا حياك الله..

نطق مباشره بتوتر: جنـى انتي وين بالضبط!! انا بالمطار ناصر بيجلس حتى توصل الشنط وطلب مني اجي اخذك...

فغرت بصدمه ليكمل بإيضاح: انا قدام البوابه رقم 2 تجيني او اجيك!!

أشرآب عنقها بغضب بليـغ ..وبداخلها تتوعد به بشراسه مطلقه

: انا بالانتظار بالدور الثاني ...اسفه يابو فهد تعبتك معنا بس انا بنتظر ناصر ونرجع سوا ...

زفر بقلة حيله ليجيب: جنى الله يهديك انتي تعالي وانا افهمك السالفه بالسياره ..صدقيني الموضوع بيطول ..

خجلت الاصرار بالرفض،لتنصاع لذهاب معه وهي تتجهه للبوابه الذي ذكرها ...

صافحته بطرف كفها بحرج،ليستدير امامها وهو يطلب منها الالحاق به
ركبت خلفه من الجانب الاخر لتهمس بهدوء متوجس: جوال ناصر مقفل شلون قدرت توصله!!

انخطف وجهه بتوتر بالغ، وبداخله يصارع الحيره بأخبارها او لا ..

: اي قالي بيطفى جواله من الشحن ..

نطقت بأرتياب وبداخلها اختلاجات لاتهدأ: امنتك الله يابو فهد وين نااصر !!

تلعثم بنبرته وهو يقول : ماعليـه خلاف ان شالله ...

اكملت بأصرار : قول وش مخبي يابو فهد تكفى انا داريه وراك علم ..

مسح على وجهه بأحدى كفيه وبضيق نطق: اسمه طلع معمم عليه بالجوازات وخذوه لمركز الشرطه ..."تسللت شهقه خافته من شفتيها ليكمل بمؤاساه" ان شالله ماعليه خلاف العيال قدامه هناك ، ازهليها يابنت عبدالله ان شالله مايمسي الا ببيته ان شالله ...

أطبقت شفتيها بصمت،وافكارها المتزاحمه تتدرج عليها تباعاً....
ولم تكـن لتنكر تلك الدموع المنسابه بصمت مماثل على وجنتيها..

ولكنـها لاتعلم ان كانت خوفاً على ناصر ...ام رثاءً على حضها العاثر!!




يتبـع #

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 01:43 AM   المشاركة رقم: 487
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي



وسط ضجيج الهدوء الصاخب ، وتحت ظلام دامس سوى من ضوء القمر الخافت المتسلل من تلك النافذه الصغيره ، القابعه باعلى الجدار يسارها
، مستكينـه على سريرها الطبي ، عيناها تتقافز يمنة ويسره بتأهب وحذر .... ذلك الضجيج الذي يملأ الغرفه مغاير تماما لما تسمعه...
همسات ....وضوضاء...ضحكات ساخره ...أصوات مخيفه ومرعبه...!!!

زحفت عن سريرها وهي تنتصب واقفه،مشت بقدميها الحافيتين غير أبهه ببروده الرخام اسفلها...خطاها مدروسه وكانها تتأهب لتنقض على احدهم ...ادارت مقبض باب الغرفه لتطل برأسها بتوجس على الممر
الخالي بتلك الحزه سوا من الممرضات المناوبات وضجيج احاديثهم ...
اغلقته بذعر وهي تستند عليه ....

بلمت بمكانها لبرهه وانفاسها تتخالج بها العبرات المكتومه ...
يالله الذعر يتملك جسدها الضعيف ويضربه برعشه مقيته....

أين امهـا واحمد ...!!! لما تركوها وحيده هنـا...!!!

يالله ماأعظم مهابه ذلك المكان !! مخيف ومظلـم وحتى جدرانه الشاهقه وبرودتها تجلب الذعر ... ولكن هي لما هنـا !!....ولما تشعر بالاختناق
من العبرات المكتضه بحنجرتها..!! لما تركوها لوحدها كالمنفيه..!!

ام أنهم مللوا منـها ...كرهوا العيش معها... وقرروا التخلص منها بتلك البشاعه...!!!

تلتفت يمنة ويسره تستغيث امان تلجى إليه ...ولكن تلك الاوهام والهلاوس السمعيه لم تمهلها بذلك ....حتى تلك الخيالات التي رسمت
على الجدران بأثاره لعينيها الجاحظه والمكتضه مياه مالحه..

انكبت على ركبتيها وهي تغمض جفونها بحرقه وكفيها ترص على مسامعها لعلها تنجلي عنها تلك الهلاوس....

بلغت من الصراع عتيا..لتنهزم امام عظمة تلك الهلاوس الطاغيه وهي تجثو على الارض البارده ،متكوره على جسدها ببكاء عالي كان صداه يصدح بزاويا الغرفه المظلمه...دفنت رأسها بالارض بعجز كلبها ..!!

تلتوي يمنه ويسره مجاهده على الاستفاقه من تلك الاوهام والهلاوس
ولكـن لامفـر ...فالضحكات الشامته بحالها تصدح على مسامعها بازدياد

وفجأه .... !!!
استشعرت بذالك السواط الذي يضرب بجسدها بغل وتشفي...
تاوهت ألماً، وصرخت ترتجي الخلاص من ذلك الضرب الدامي ...
جسدها يفتر بحراك وكأنها تحت رحمة السواط بالفعل...
ولكن لم يكـن ذلك سوا خيالات وهلاوس...اخذت بها لماضيها القاسي
وهي منصرعه تحت قدمي اخاها ياسر الذي انهال عليها يوماً من الايام
بالخرطوم المتصل بانبوب الغاز ...حين صادفته بالوقوف امامه باحد لياليه الثمله...والتي كانت احد لياليها الشاقه باعمال المنزل التي انتهت بها متأخر ، ليظن بها السوء يومها ويخيل له بان بسهرها عله مدسوسه خلفها....

لازالت تعوم بتلك الذكرى المقيته،ولم تشعر بدخول الممرضتان المذعورتان من انفعالاتها على الارض وبكاؤها الذي شرخ قلوبهم
بشفقه ....رفعاها على السرير لتحقنها احداهما بأبره مهدئه ....بينما الاخرى اخذت ترتب شعرها الطويل الذي تحرر من ربطتها من ألتوائتها على الارض ، لتهتف بشفقه: مسكينـه عورت قلبي...
اردفت الاخرى بضيق: عاد تدرين ياريماس الدكتور يقول بكره بيبدأ معها العلاج بالصدمات الكهربائيه مسكينه صارت بمرحله خطره من المرض..
ريماس بضيق: حرام والله شوفي شلون صغيره ..
الممرضه الاخرى فاتن وهي تتأمل ملامحها الصغيره والفاتنه: حلوه كثير
نطقت ريماس لصاحبتها بحسره وهي ترفع شعرها بين اناملها:
صدق من قال الزين مايكمل...تلاقينها عين او حسد حسبي الله معاد فيه ناس تخاف ربهـا..*اكملت ببحه* عورت قلبي حيل الله يكون بعونها

هزت فاتن رأسها وبملل: ياما مثلها كثار ياريماس قوي قلبك شفتي اللي مثلها والي اسوء من حالتها بعد ..قوي قلبك مشوارنا طويل بهالقسم

مسحت دمعتها وهي تنشغل بتجديل شعر ساره المتناثر .بينما الاخرى
اخذت تلحفهـا وبعطف جلست بحانبها لتقرأ عليها بعض الايات لعلها
تكسب الاجر ويهنى نوم تلك المسكينه التي ارغمتهم بحالتها على التعاطف معها لدرجة التأثر والبكاء....فحالتها لاتبدو اقل من الاسوء
بل بالكثيـر ......!!!




،


أخبرتها الممرضه بضروره استعدادها لدخول لغرفة العمليات ،استنكرت ذلك لترفض الدخول قبل ان يتم اخبارها لماذا لابد منها اجراء عمليه بينما هي لاتشكي بأس!!

أجلفت من الحقيقه التي اخبرتها بها الممرضه ، لم تصدقها ظلت مشدوهة النظر بها دون استجابه لاإلحاحها بالنهوض معها على العربه لغرفه العمليات....

دلف هو وقتذاك لتتعلق انظارها بانظاره،والتي تكاد تقسم برؤيتها لهامه الحزن الذي تعتليها ...اقترب منها بخطى تائهه غير خطاه الواثقه التي أعتادتها منه ، مسح على رأسها وبنبره خاليه من الحياه نطق: فرح انتي مجبوره تسوين هالعمليه...

ازدردت ريقها وبخفوت نطقت : أنا ...حامل !!

هز رأسه وبضيق اكمل: ما لله كاتب لهالحمل يتـم ...يعوضنا الله

هزت رأسها بصدمه وبنبره متخاذله نطقت : ليـش !!...

ازدرد ريقه وبحسره نطق: الحياه قدامنا ان شالله ربي بيعوضنا بخير منه المهم الحين سلامتك ...

رصت على بطنها بذراعيها دون تصديق وهي تقول: انا حامل !!

رفعت انظارها المذعوره إليه وبأستنكار يهدد بانهيار اتي من خلفه: ليش مو فرحان !! تبيهم يأخذونه مني ليش !! والله انا بخير والله مابيهم ياخذونه طلال ....

رص على اسنانه بأسى وهو يزفر قائلاً بقله حيله: تفكريني ماأبيه وانا اللي شفقان عليه اكثر منك !!

فرح بتهكم حاد : اي اي ماتبيه بس ماراح اسمحلكم تأخذونه مني ...ماتحرموني منه...*صرخت بحرقه باكيه* بس الله يخليكم كفايه حرمان جاني اللي يكفي ...خلوه لي انا ابيه اذا ماتبيه ...مااخليكم
تأخذونه لاوالله على جثتي تأخذون مني ضناي ..

اقترب منها ليهدأ من انفعالتها،ولكنها منعته وهي تدفعه لتنزل من السرير وبجنون نزعت انبوب المغذي من كفها،لتندفع الدماء من كفها بإنسيابيه ،جثت على الارض بعد ان ضغطت على ساقها المجبسه ،اقترب منها بذهول غاضب ليرفعها عن الارض وهو يردعها عن جنونها : يامجنونه خلاص هدي هدي ماراح يصير الا اللي تبينه ...

قاطعته بصراخ حاد وهي تحاول الانفلات من ذراعيه التي تقيدها امام الممرضه التي اندفعت هي الاخرى نحوها لتعاود غرس انبوب المغذي مجدداً بكفها ...: مابي وخروا عني ابي ارجع بيتنـا

هتف بمسايره وهو يوثقها بين ذراعيه: بنرجع البيت خلاص بنرجع بس هدي ...

ابتعدت الممرضه قليلا لترفع الابره التي بين اناملها وتحقنها
بكيس المغذي ....اتسعت عيني فرح بذهول وهي تراها تحقن الابره
وبجزع: لا طلال لا مابي انام لاتستغفلوني والله مااحللك اذا سمحت لهم يأخذونه مني والله ماأحللك والله ...

مددها على سرير بحزم وهو يقول بنبره حانيه: وعد مايصير الا اللي يرضيك بس انتي نامي الحين...

هزت رأسها ببكاء صامت لترمقه بنظرات راجيه قبل ان تستسلم لنوم...



،


دلفت قبله لجناحهم بالفندق،وجحيم يلظئ بداخلها بفتيلان من الغضب والغيره ...تبعها بعد دقائق ليراها تقف امام التسريحه ،وهي تلملم اشيائها المبعثره عليها،اقترب منها وهو يديرها لتقابله وجهاً لوجهه ليهتف محاولاً على كبت ابتسامته المستمتعه بغيرتها : أنتي من جدك كل هالزعل عشان اللي صار !!

دفعته بحده وهي تقول: بكل بجاحه جالس تتمسخر بدال ماتعتذر وتستحي على وجهك على اللي سويته..

ضحك بخفه وهو يقول: يابنت الحلال احلفلك بشنو انه مالي دخل باللي صار هي اللي جات لحد الطاوله وطلبت مني اعبي الاستبيان الي معها بخصوص دراستها على قولتها ..

ريم بغضب: وانت شعليك فيها ليش توافق هاه!! وبعدين لاتنكر شفتك بعيني شلون شاق الابتسامه بوجهها وتسولف معها وكانك تعرفها ..

متعب بسخريه استفزتها: تبيني اقول لا اسف مااقدر اساعدك زوجتي تغار علي!!

ريم بقهر: اي بلعنه هي ودراستها شدخلك فيها ربي كثر السياح تشوف غيرك

هز اكتافه بقله حيله: عاد ماشافت الا انا سعودي بالمكان ومسكينه ماقدرت اردها
ا
بذهول ساخر: ياسبحان الله عاد ماشافت الا انت من بين كل هالسياح !! ولا بعد عرفت انك سعودي ماشالله ماشالله صراحه مشت علي تصدق !!

نطق مبتسماً بغزل ماجن: اكيد لانك واثقه فيني و تدرين مايملى عيني غيرك

ريم بغيض: باين ماشالله وانت كليتها بنظراتك من راسها لسيقانها العصلا بس هين والله
ماأمررها لك والحين تردني السعوديه...

نطق بسخريه مستنكره: لا لا شدعوه تخربين شهر عسلنا عشان عصلا ماتسوى مواطي رجلينك ..

ريم بحده: لاتلعب علي بكم كلمه وانقلع من قدام وجهي مابي اشوفك روح للعصلا كود تنفعك

رمقها بنظره خاصه وهو يقول : أفـا وأهون عليك تطرديني ؟

تابع بخبث: وين اروح بهالليل !! تبيني اهيت وانتي خابره شلون شوراع فنيسيا كلها
من هالشقر المعصقلات والعياذ بالله اخاف يغويني ابليس وعاد زوجتي طاردتني
اكيد بروح ادور لي على مكان يضفني ولاني برادهم الا كثر خيرهم فزعولي

صاحت بغضب وهي تضربه على كتفه بكفها وبحزم نطقت: والله مانمسي اليوم
هنا بسرعه احجز لنا الحين على اول طياره...

غرق بضحكته وهو يقول بأستنكار: ياويلي على الغيورين ، صلي على النبي ماصار لنا الا اسبوع حرام نخلي هالاجواء الزينه ...

ريم باصرار: اقولك والله مانمسي فيها دور حجز ولا رحت انا بنفسي احجز..

متعب بأستنكار باسم: وش بيقولون علينا رجعوا ماصارلهم الا اسبوع !!

ريم بنظره خاطفه: ومن اللي قالك ان بنرجع الرياض، لاحبيبي شوف لنا مكان نظيف من هالشقران المعفنات ،

ضحك مردفاً : ماتسوى علينا هالاستبيانه اللي عبيناها ، خلاص توبه توبه احط عيني بعين اي حرمه غيرك بس خلينا بهالاجواء الزينه والله ماتنعاف..

ريم برفض: لا والله انا قلت كلمتي ولاني متراجعه فيها..نروح اي دوله عربيه
حرام ان زد طبينا هالدول المعفنه مره ثانيه....
متعب : ابشري على خشمي كم ريم عندنا !!

ريم بحده ماكره: وحده ولو فيه غيرها طلعت عيونك ...

اقترب منها بنظراته الثاقبه لتدفعه بخبث وهي تقول: وراك وراك بعدني مارضيت عليك ،عشان مره ثانيه تتوب تقز بهالعيون مره ثانيه ...
ضحك بقله حيله وهو يتراجع : ياويلك من ربي تأثمين بشوقي لك ...

ريم بتشديد: اقول روح دور لنا حجز قبل يقفلون...





،



نطق بأسف : للاسف مثل ماتوقعنا مرض الذهان ...وبمراحل متقدمه
جداً، وعلى الفحوصات اللي عندنا نسبه عمر المرض فيها من مرحله المراهقه ...

عض على شفته السفلى بأسى على حالها وبأستنكار: شلون من المراهقه!! هي كانت طبيعيه ماكان فيه اي اعراض واضحه فيها الا من تالي...

الدكتور: طبيعي جداً هالامراض خطره جداً لدرجه مايتم استكشافها الا بمراحل متقدمه واحيانا بعد مايفوت الفوت ويأذي المريض نفسه

اكمل بأعتياديه: ودائما فحوصات هالمرض تتشابه مع الانفصام بالشخصيه
وهذا سبب تفاقم الوضع عند المريض ..حيث ان الذهان يلزمه علاج سريري ومستعجل...

نطق احمد بتساؤل اقرب للرجاء: فيه أمل تتعالج وتتخلص من هالمرض!!

نظر له الدكتور بقلة حيله ،ليهتف بضيق: مااقدر اوعدك بالشفاء ماأخفيك ان نسبه الشفاء ضئيله بالحالات المتقدمه ،ولكن فيه امل برب العالمين كبير بالذات اذا صار وتعاونت معنا المريضه واستجابة للعلاج..

احمد :فيه أمكانيه العلاج بالبيت ..! اشوفه افضل لنفسيتها بعد

الدكتور برفض: للاسف للي بمثل حالتها محتاجه رقابه طاقم طبي متكامل وممكن تحدث انتكاسات لها بأي لحضه ...

احمد بحسره: مريت عليهـا من شوي رافضه تتكلم معي ...

الدكتور برتيبه: اللي لازم تعرفه ان احتماليه الخرس بهالمرحله جداً
كبيره وهذي من مضاعفات المرض وممكن اعراض ثانيه كثيره راح تكون على خلفيه فيها ، لكن انتوا كثفوا الزيارات لها وان شالله راح اسمح لها بالخروج بين فتره وفتره عشان ماتتأزم حالتها وتتحسن ان شالله ...

احمـد بهم : ان شالله ..



يتبـع #

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 01:45 AM   المشاركة رقم: 488
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي




أودع بالسجن العمومي ،المخصص لسجناء الجنح وايضاً لمن هم موقوفون على ذمة التحقيق بـ جميع القضايا، سيمكث هنا حتى يتم
اصدار الحكم والذي تم استئنافه لكونه متهم تظليلاً ويدعو الله ان تبرهن براءته قبل ام يحال به لسجن المركزي والذي لايستهان بالخروج منه،

غادر العسكري الذي جلبه هنا،بعد ان اخبره بالدخول للعنبر رقم 7 وهو احد العنابر المكونه من 12عشر عنبر تقريباً.. دلف حيث ماتم أرشاده للعنبر الذي امامه...القى السلام بأتزان وبداخله ربكه وتوتر من العنبر الممتلئى بعدة سجناء...أحدهم كان يقف امام باب المطبخ الصغير والاخر ينظر له من مرأه دوارة المياه وبكفه اداه الحلاقه ودقنه ممتلئ بالرغوه...و يرى اخر منزوي على جسده مخبئاً هاتفاً صغيرا
يبدو انه ادخله دون تصريح ....وهناك
اخرون مستلقون امام التلفاز ....واخر بيده جريده و.....اخرون ملتهين بعده ألعاب ترفيهيه متوزعه بالارجاء..

هنـا حياه اخرى ..مشابهه للحياه بالخارج!!....ذهل حقيقه مماراه
فهو ممن ظن ان السجن زنزانه من اربع جدران شاهقه لا يستصاغ فيها العيش ....

اقترب احدهم منه وبرسميه اشار له لاحد الأسره الخاليه وهو يدعو لها
بأنقضاء محكومته كما اعتادوا فيما بينهم..كما عرفه على نفسه بانه
المسؤؤل عن شؤؤن النزلاء/السجناء واخرون معه لديهم مهام اخرى يقومون بهـا هنا،واخبره بأنه ايضاً سيتم توليه احد الاعمال حال ان يتأقلم مع وضعه الحالي...وهذا ماكان ينقصه ،حقاً يشتهي الضحك حد السخريه
على حالته تلك ....لازال عريس وياللعجب هاهي اول ايام عرسه
يقضيهـا نزيلاً وعلى ظهره تهم عديده لايعلم من اي حلت عليه ....

جلس على السرير بأستياء تغضن بملامحه وهو يتمنى الخروج من هنا باقصى مده....انتبه لاثنان يتحدثان بجانبه من الطرف الاخر بصوت لايمت بالهمس بصله وهما يرمقانه بتفحص من هندامه المرموق والذي يدل على كونه من عائله مرموقه : وش فيهم عيال النعمه باقوا ...كل يوم والثاني مصيفين عندنا...

الاخر بسخريه مريره: الله العالم عافوا حياه البذخ يبون يجربون حياتنا الجرباء...

اكمل صاحبه بكره: والله ياحسين انه كفوهم هالحياه..اااخ بس ياخوك
ناس ماتستاهل اللي هم فيه من نعمه وحن نتقاتل على لقمه عيش

حسين بتنهيده : بيزينهـا الله ياخوك الارزاق من ربي وعوضنا عليه


القى نظره خاطفه على ناصر ليكمل بسخريه ماجنه: تتوقع وش تهمته ذا!

حسين : يامخدرات ياقتل ..هذول ارواح البشر ماعادت تهمهم ..

الاخر بتفكير ساخر: ولا الوكاد تكون تهمته مثل يزيد ولد مساعد تحرش ولعب ببنات خلق الله ...

حسين بتذكر : الا هاليزيـد متى يطس لسجن المركزي وش مجلسه للحين هنا !! مفروض الحكم فيه من زمان بالقليل قصاص

بتهكم : هه هذول ماتعرفهم بفلوسهم يشترون اللي هنا كلهم هذا اذا ماتم الافراج عنه قبلي وقبلك ...


قفز أليهم بانفاس مشتعله غضب ليهتف بوجوم وحده: يزيـد مساعد بأي عنبر!!

نطق حسين بتوتر : عنبـر 11 تعرفه !!

غادر العنبر 3بخطى مستنفره والاحمرار يتشرب عنقه وهو يبحث بين العنابر عن الرقم 11....

دلف بغضب كاسح ارهب السجناء المستنكرين دخول ذلك السجين الغريب والذي افزعهم بنبرته الحاده والصارمه: يزيــد مساعد وين!!

توزعت انظارهم فيما بيهم بأستنكار وترقب ، ليقترب احدهم مستنداً على السرير العلوي وبنبره مستنكره مزدريه وهو يتفحص بأنظاره ناصر: نعـم انا يزيد من انت !!

اقترب ناصر مشمراً عن ساعديه لاوياً شفتيه بأبتسامه ماكره: حيا الله يزيد ....واخيراً تقابلنـا !!!

نطق يزيد بتوجس: من انت!!!

بتشديد هتف: ناصر فهد الخالد ......عرفتني !

اكمل بوعيد صارم: ربي كتب لي اني اشوفك هنا وارد لك دينك اللي عند احفاد الخالد....*بنبره متلاعبه بخبث* تدري الدين حق ولزوم نرد الحق لأصحابه ....

قفز عليه بعد ان انهى حديثه ،لينهال عليه بالضرب المبرح، لم يتدخل السجناء كلاً منهم ظل خير متفرج ،منهم الشامت ومنهم الخائف والمترقب ...
لن يتجرأ احدهم على فك العراك كي لايأخذ نصيبه من الضرب او العقاب المترتب على ذلك ان تدخل العساكر المنتشرين بالجوار....


بينما هو اشفى غليله به ،ولو لم يتدخلوا بيومها المناوبين على الحراسه ،لكان استباح دمه ، كان يضربه دون شفقه بكل مااوتي من عظمه بجسده المصقول ، حتى غاب عن الوعي اسفله ، اخرج مابداخله من قهر على ليان ومن أجلهـا...حتى انه كان يضربه عن حسره ندبت بقلبه على جرحه لها .... كان يضربه لعله بذلك سيطرد ذكراها من قلبـه ...





،




دلفت لشقتهما دون ان تطرق الباب من حر مابقلبها ،لتتبعها اختها ام احمد وابو احمد بعد ان دلفت أليهم أولاً وانهالت عليهم بالعتب والدعوات
المتشفيه بحقد لما حصل ﻷبنتها بسبب ابنهم ....

وقف احمد بأستنكار من اقتحامهم لمنزله وبتساؤل مستنكر: شصاير!!

نطقت خالته حصه بحرقه: شصاير!!...كل اللي سويته بساره وتقول شصاير !!

خرجت مرام من المطبخ فزعه من تواجدهم لتختبى بجانب احمد بحرج من مظهرها ببجامه المنزل بوجود عمها الذي هتف باتزان: استهدي بالله يام ساره وخلينـا نسمع احمد ونتفاهم..

حصه بأنفعال حاد: وانتوا تعرفون الله ! بنتي يابو احمد بنتي قاطها ولدكم بمستشفى الامراض العقليه ماخاف الله فيها وانتوا راضين له ياويلكم من ربي ...

احمد بتنهيده: الله يهديك ياخاله متى تفهمين ان هالشي من صالح ساره !!

حصه بقهر : من صالحها تجننونها ! ياويل قلبي عليها وش سوت لكم عشان تجننونها ...مو كفايه قاطها مثل ****لحالها بين اربع جدران بدون ماتراعي الله فيها وانت تدري ان لها حق عليك ... اذا فيها جنون فهو منك ومن زوجتك...زهقتوها الحياه بحقدكم ....حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم...

اقتربت منها ام احمد بمحاوله لتهدأتها،لتدفعها ببكاا مرير: ابعدي عني ماانتي بأختي ...ابعد الله يجازيك انتي وولدك على فعايلكم ببنتي

ابو احمد بشفقه: يأم ساره تعوذي من ابليس..وصدقيني انا بنفسي بطلعها من المستشفى بكره ...

حصه برجاء باكي:اي تكفى ردلي بنتي داخله على الله ثم عليك ردها
انا اابيها اذا ولدكم عايفها حضني يشيلهـا ...ردوها تكفون بنتي بخير بخير ....

ام احمد بمؤاساه: هذا ابو احمد وعدك استهدي بالله وتعالي معي تحت
وصدقيني مايصير الا اللي بخاطرك ....

التفت حصه لاحـمد وبخذلان : حسافه يااحمد حسافه اني بيوم شفتك فيه بحسبة ولدي وامنتك على بنتي ...

اكملت بتهكم متشفي: شوف ربي فيك حلاا ...هذا انت وزوجتك ترتجون الضنا وبسود فعايلكم والله ماتلقونه....وان شالله تذوقون الحرمان العمر كله عشان تحسون بسواياكم الظالمه ...


غادرت مع اختها ام احمد،ليهتف ابو احمد بضيق: لاتتضايقون من حره قلبها ع بنتها ولا مو من قلبها...

احمد بغيض:يبه انت صادق ياللي تقوله!! تبي تطلع ساره من المستشفى!

ابو احمد بصرامه : ايه جاد مستحيل اخليها تجلس هناك واذا فعلا مريضه نجيب لها طبيب بالبيت ...

احمدبأستنكار : يبه ساره تتعالج بصدمات كهربائيه مانقدر نطلعها..

ابو احمد بحده: بنطلعها غصب ، ياولد ماورا المستشفيات هذي الا بلاوي
ماحن مستأمنين على ساره فيها ...

غادر والده ايضاً، استدار إليها بقله حيله وانظاره المرهقه تعانق انظارها المتدفقه بمؤاساه خرساء ... نطق بخفوت : اللي اسويه صح يامرام !

شدت على كفه وبمؤاساه حنونه هتفت: سويت الشي اللي بصالحها وان شالله تتحسن حالتها، لاتضايق خاطرك صدقني سويت اللي لازم يتسوى

احمد بمراره : رحت لها اليوم مارضت تتكلم معي...أخاف اني أذيتها مانفعتها ...

مرام بتعاطف: شوي شوي وتستوعب حالتها وتتحسن،ساره بنت قويه وبتتخطى هالحاله بأذن الله...



،



شدتها اصواتهم الخافته فوق رأسها لتفتح عينيها وسرعان مااغمضتها بتغضن جبينها بالم من اضاءه الغرفه، عاودت فتح عيناها بمهل حتى
تلاشى التغبش الذي احاط ببؤرتيها من ثوانِ، انتبهت لوقوف الدكتور امام سريرها وبجانبها طلال مرتكزاً بجانب رأسها، استنكرت طرحتها الملتفه
حول رأسها بطريقه غير مرتبه، استنكرت وجودها فوق رأسها ..

خجلت ان تنزعها بوجود الدكتور،لتعتدل بجلستها على السرير وهي تعدلها بطريقه ملائمه.. انتبهت لدكتور الذي رفع انظاره من الملف الذي امامه لينتبه لصحوتها وهو يقول بضيق لطلال: اذا صار شي احنا نخلي مسؤليتنا بالكامل...وان شالله تفيدها هالابر...

نطقت بفزع وهي تلتفت لطلال وبعبره وكفها تحاوط بطنها بتشكيك: طلال ولدي!!

ابتسم بأسى ليطمئنها : انا وعدتك مايصير شي الا برضاك ..

زفرت براحه،لتنتبه لدكتور الذي هتف بتحذير: دامك رافضه الاجهاض
راح تكونين صبوره لانك ماراح تفارقين هالسرير بالقليل شهر كامل
احنا خايفين عليك من النزيف ونحاول قدر استطاعتنا نثبت الحمل بالابر

اتسعت ابتسامتها لتهتف: عادي باجلس المهم يكون بخير ومايتأذى

الدكتور بتشديد: بس هالشي مو لصالحك انتي ...تأكدي انتي الحين بنهايه الشهر الثاني وللحين مسيطرين على النزيف بس بعدين اقل انفعال منك يأثر عليك بشكل سلبي وتخسرين الجنين وتخسرين حياتك

ألتفت لطلال وببحه: انا راضيه بحكمه ربي لاتضغطون علي لاني مستحيل افرط فيه...

شد على كفها وبتنهيده: اذا صار شي فيك ماراح اسامح نفسي لاني ساكت على اللي تسوينه ...

فرح بحده: انا اللي ماراح اسامحك لو خونت فيني وخليتهم يجهضونه..


نطق الدكتور بتفكير: الابر مفعولها ممتاز وان شالله تفيدك بس ممنوعه من الحركه حتى هالجلسه لاتجلسينها خليك متسطحه على ظهرك ..

لوى شفتيه ليكمل: ياويلك مني لواسمع منك تذمر من جلسة المستشفى ..

ضحكت بسعاده لتهز رأسها برفض طفولي: لا ابد لو اجلس لوقت الولاده ماراح اتذمر...

ابتسم لها وهو يقول: اوك الحين تجيك الممرضه وتعطيك ابره ونشوف نتايجها بعدين ....

غادر الغرفه ،لتستدير لطلال وبابتسامه : شكرا لانك ماخذلتني ..

ابتسم بشرود : صرت مجبور اطاوعك حتى بالغلط ... !!

هزت كتفيها بأبتسامه لتنتبه لوجود الطرحه،نزعتها وهي تهتف بتذمر: مين حط هذي على راسي اوف عرق شعري...

نثرت شعرها وهي تتأفف بتذمر ليردف وهو يحدق بها بنص عينه: انا حطيتها اجل عاجبك انك كاشفه شعرك قدام الدكتور!!

اكمل بتشديد باسم: اي ومن الحين تغطين وجهك عنه سلامات
هو بس عليه يشوف الفحوصات وش له في وجهك !!

فرح بتفكير باسم: عادي دكتور...

رمقها بنظره خاطفه: ياسلام واذا دكتور يعني عادي تكشفين قدامه..خليني اشوفك كاشفه قدامه مره ثانيه بأخنقك ...لو ماكنتي نايمه
من شوي كنت غطيتك غصب بس خفت تكتمين ...

رمقته بنظره استخفاف،لتهتف بعد ذلك بتذكر: ابغى جوالي اكلم ليون وميرال يجون ينامون عندي...

اتسعت عينيه بصدمه ليجيب: صاحيه انتي تبين هالمهابيل يرافقون معاك!!

اكمل بتهكم: والله مايطبونه خلينهم ينثبرون بالبيت هذول مايهجدون
الا ببيوتهم...

فرح بضيق: يعني شلون بأجلس هنا لحالي...؟

ابتسم بثقه وهو يقول: انا وش اسوي هنا أجل !!




يتبـع#

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 01:49 AM   المشاركة رقم: 489
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

قفزت بجانبها على السرير وهي تقول ببلاهه مندهشه: يعني هو ذاك اللي بالمستشفى ...هو هو عبدالعزيز ..اللي يصير ولد عمتنا !

قاطعتها ليان بأستنكار ساخر مقلده لنبرتها: اي ذاك اللي بالمستشفى يصير عبدالعزيز ولد عمتنـا ..

صرخت بحماس بليغ وهي تقول: ياااويلي على هالحظ معك يازينه

ليان بقهر: شف شف الحين انا مغبونه وانتي تفكرين كذا !!

ميرال باستنكار ساخر: ليش مغبونه ياسندريلا!! بوسي يدك وجهه وقفا
هذا هو اميرك المضروب جاي عاني متعني لعندك برجله المكسوره وش تبين بعد !

ليان بتوتر حرج: تخيلي عرفني ياويلللي يافضيحتي ...والله يهون من الخطبه وش يبي بوحده مطفوقـه...اوف انا ليش يصير معي كذا ولا موقف معاه زين ياربي على هالحظ !!

ميرال بمواساه ساخره: خذيها من الجانب الايجابي ياختي تصير بينكم ميانه من الاول ويعرفك على طبيعتك احسن ماينصدم فيك بعدين ...ومن عندي ازهليها بيشوفك ويخق عليك وينسى سواياك فيه

شهقت وبحسره: اعقب ان وافقت عليه...انتي لو شايفه وش زينه ولا بياضه ياويلي ...احفظ كرامتي وارفض من نفسي ولا يتفل على وجهي لاشافني ...

غرقت ميرال بضحكتها لتردف: والله يبيلك اعاده تدوير من جديد عشان
الجنتل مان يخق عندك ...

اكملت ليان بتحلطم وهي تشير لشعرها الويفي: كل شي يمكن يصيرله اعاده تدوير الا هالكشه المنفوشه..

ميرال بجديه: والله انك خقه ولايبيلك اعاده تدوير ولا هم يحزنون اللهم كشتك صراحه مالهـا حل خالص..

لوت شفتيها بتمثيل : اقولك رافضته رافضته الله لايعوق بشر ...ماراح اتزوج الا بواحد اقل مني بالجمال خلاص راضيه ...ابي اصير مغروره مو هو اللي يجي مغرور...

ميرال باتزان: لا جد ليان عن المزح خذي الموضوع بجديه اكثر وفكري
عبدالعزيز رجال كفو مايتعوض...

ليان بلامبالاه: والله كشتي ضاغطه على فيوزاتي ...تعالي هجديها لي بالسراميك عشان افكر زين...

وقفت ميرال باستنكار باسم وهي تفسخ عبائتها: والله باين انها ضاغطه على فيوزاتك ..ولا فيه احد صاحي شاف الي شفتيه اليوم وفايقه تضبطين شعرك..

ليان بضيق : اوف والله اللي صار مو شوي للحين مو مستوعبه..بس قلتلك اهجد الكشه واستوعب وقتها كل شي..



،



رتب ياقته امام المرأه،امام اعينها التي تغوص بتفاصيل ملامحه السمراء
،ابتسمت بذبول حين رفع كفه ليمررها بعبث على شعره الاسود الفاحم
والذي لازال مبللاً بقطرات الماء ..وقفت بانصياع لتتقدم منه وهي تهمس بنبره راجيه : يصير انشف لك شعرك !!

تعلقت انظاره بأنظارها لينطق بأبتسامه عذبه: يصير ليش مايصير

ناولها المنشفه التي بجانبه ،وهو ينحني لطوله الفارغ مقابل قصر قامتها ، اخذت تبعثر خصلات شعرها بالمنشفه بمهاره،

هتفت بحسره : ماشالله شعرك كثيف وناعم..

ابتسم لها وهو يلتقط الحسره بنبرتها ليقول مازحاً: كله قشره الله لايوريك...

ضحكت بخفه لتهتف: عندي بلسم حلو للقشره ذكرني احطلك منه لارجعت من الجامعه...

تنهد بتذكر: اوف اليوم اخر اختبار واودع الدراسه والمصيبه اعظم اختبار

جوري بصدق: الله يكون بعونك ويسهل عليك كل صعب..شد حيلك خلاص هانت ..

تلونت نبرته للضيق وهو يقول: قبل ماانسى اكدت حجزك يوم الاثنين ان شالله ..

نطقت بذهول: بعد بكره!!

بضيق: ايه ...بحاول ارجع بدري عشان اذا حابه تطلعين السوق اليوم تجهزين نفسك ..

جوري بضيق مماثل: مو بحاجه السوق ماله داعي..انت اهتم باختبارك وماعليك مني ..

اكملت بتوتر : ماراح تطول انت بعد كلها شهرين وتلحقني صح؟

شد على كفيها وهو يقابلها بنظراته المرهقه،ليهتف بنبرته التي تنزف ألتياع: يعـز علي فراقك يشهد الله...ولكن يهمني تكونين بخير وين ماتكونين ...مثل ماقلتي كلها شهرين والحقك..

نطقت بأبتسامه: ان شالله بترجع لنـا المنهدس فيصل ..

همس بخفوت :ٔ أبي أرجع لك انتي....ابي ارجع لجوريتي القويه
اللي حبيتها.... ابيك ترجعين وتقطين كل ذكرى شينه وراك ابي
ارجع والاقي جوريتي الطاغيه تنتظرني بشموخها اللي عشقته

ابتسمت بخفه وبتهكم متوجع: بس انا معاد ابي جوري ذيك ....غبيه
اعماها غرورها ماشافت حبك....

قاطعها مبتسماً بألتياع: مااسمحلك تسبين حبيبتي حدك عاد...انا راضي فيها بعيوبها رديها ومالك شغل بحبي لها ننجاز انا وياها ....

جوري بحسره: راح افقدك بهالشهرين ياليـت تقدر ترجع معي

فيصل بقله حيله: الله يزينها كل شهرين وبتعدي ...ترجعين وانا وراك ان شالله



،



دلف للغرفه ليراها تراقب السقف بهدوء ، جلس بجانبها وهو يهتف بمرح : ليش مو نايمه !!

استلقت على جانبها لتقابله وجهاً لوجهه وبنبره خافته نطقت: موقادره...

هز رأسه بتوجس :ليـش !!

لوت شفتيها بضيق وهي تقول بشفافيه: مدري خايفه تخذلني بأي لحظه وتدخلوني غرفه العمليات وانا نايمه..

داعب خصلات شعرها وبخفوت همس: مو واثقه فيني !!

هزت كتفيها بحيره وهي تقول بتشتت: لاتلومني اذا ماوثقت فيك ...
قبلك ابوي حرمني من امي وهو الي ثقتي فيه كانت فطره..

هتف بعتب: مو اتفقنـا ننسى الماضي خلاص !!

ببحه مخنوقه: انت السبب ..شلون كنت بتستغفلني وتخليني اتخلى عن قطعه مني ... وش تفرق عن ابوي وقتها !!
هو خذا امي وانت كنت بتأخذ ضناي ...

غصت بعبرتها لتزدري ريقها وهي تكمل بصوتها المبحوح: وقتها جات ببالي امي وشلون تحملت تتخلى عني ... انا مجرد احساس ماقدرت
هي شلون تحملت !!!

شد على كفها اكثر وهو يهمس بهدوء : اكيـد كانت مجبوره..

شرخت العبره نبرتها مجدداً وهي تقول: وش اللي يجبرها !!
ياليـت احد يريح قلبي ويجاوبني عشان ارتاح ...شلون قدرت تتخلى عني وانا كنت بأشد حاجتي لها !!

طلال بحزم: فرح خلاص وس تستفيدين من تنبيشك بالماضي غير الاوجاع..

فرح ببكاء عقيم: لاني كنت بعيش شعور هذاك الفقد مره ثانيه ..

خضع امام ضعفها ليقترب منها وهو يزيحها لطرف الاخر من السرير،ليستلقي بجانبها وهو يحتضنها وبهمس دافئ: اذا ترضيك
الوعود خذيها وعد مني راح اسوي اللي اقدر عليه ولاتذوقين الفقد مره ثانيه ... خليك واثقه فيني وبس ...




،

يتردد بمخيلته كلام الضابط له" ناصر متهم بقضيه اختلاس لشركه تركي العبدالله وتزوير اتفاقيات وعقود لشركه..هذا غير انه تم توقعيه على دخول شاحنه لدخول ادويه وحبوب مو مرخصه هنا واخطرها حبوب فلاكا وهذي الحكم البدائي فيها على طول اعدام .."

خرج من عند الضابط متوجهاً إليه لتصفية الحسابات،فقد سبق وحذره من استخدام ابنائه وسيله ضغط لانتقامه منه...لازال مندهشاً من ابنه المعروف بذكائه كيف غلبه تركي وجعله يوقع بكل غباء على تلك الاوراق
..وايضاً لم ينسى المه حين علم بنوعيه تلك الحبوب الذي ذكرها الضابط
ولازال بطور صدمته ان يكون تركي بمنتهى تلك الحقاره،ليتلاعب بأرواح بشريه مقابل اموال زائله...

لما الماضي مصراً على اعاده نفسه !!.... لما تنعاد الذكريات بالعرض على مخيلته لتنشيط اوجاعه!!... ذاتها هي الحبوب التي افتكت روح
مريم ...هي ذاتها الحبوب التي ستلف بحبل المشنقه حول ابنه !!!


وقف أمام المبنى الشاهق والذي يعتليه لوحه عريضه مرموقه باسمه الذي يقبع بمنتصفها بشموخ " مجموعة تركي العبدالله القابضه للمقاولات "
اغمض جفنيه بخيبه ،ليردعها بزفيراً عميق وهو يتقدم بخطاه عازماً
على فعل مااتى لاأجلـه...
وان كان تلك الحقائق السامه ستزيل غمامة الحقد من عينك سأبوح بها
ياتركي ...وأياك ان تلقي اللوم على عاتقي بعد ذلك
فحتماً اولادي لدي اهم من الدنيا جملة وتفصيلا ...لن اقف عاكفاً على اوجاعي
بتكتم وهم امامي يتلقون ضريبه ذلك ... حسناً حان وقت اللقاء وكشف
الحقائق المطموره بأبيار عميقه....حان وقت تضميد الجراح المدسوسه
خلف ثياب الغابر الرثه ....
هاانا اقف بعزم وبكل اصرار ....عازماً على قطع اخر حبال تربطني
بذلك الماضي...جئت أليك محملاً بجعبتي باوجاع فتاكه كنت انت مصراً على تلقيها لذا ستكون خير صبورا كما صبرت انا وجراحي لازالت تنزف
حتى يومنـا هذا ......!!!!!

،



نقـــف هنــا()


الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:



اطرق باب السماء بالدعاء فإن ملك الملوك لا يعجزه شيء "بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
.




دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ~
،

حسابي بالتويتر :R_alnsyan

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 10:18 AM   المشاركة رقم: 490
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

تعزفين طبعاا ياا ريري ان النوم كبس علي كبسة فما قريت الفصل لما نزل 😂
بسس احسسن
عشان اتقبل الصدمة
ورااح فهد لتركي ونشوف كيف يكون الوضعع
.
.
روعااااه
اذهبي إلى آخر مشاركة بالمقلط مياااو

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية