لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-17, 04:01 PM   المشاركة رقم: 436
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


.. الحزن يطارد عنواني

وسألت الناس عن السلوى..

عن شيء يهزم أحزاني

عن يوم أرقص بالدنيا

أو فرح يسكر وجداني

قالوا: أفراحك أوهام

ماتت كرحيق البستان

ودموعك بحر في وطن

لا يعرف حزن الإنسان

* * *

كانت أحلاما يا قلبي..

أن يسقط سجن مدينتنا

أنقاضا.. فوق السجان

أن تخرس أصوات حبلى

بالخوف تطارد عنواني

كانت أحلاما يا قلبي..

أن أصبح فيك مدينتنا

إنسانا.. مثل الإنسان!

* * *

صلبوا الأحلام على قلبي..

فغدوت طريدا من نفسي

يأس في الليل يطاردني..

من ينقذ نفسي من يأسي..

فالخوف يطارد خطواتي

وتشد الأرض على قدمي

تستنكر موت الكلمات

والدرب الصامت يسألني

أن أنبش يوما.. عن ذاتي

تحت الأنقاض غدت شبحا

ورفاتا بين الأموات

يا ويحي.. بين الأموات!

* * *

قالوا: في بطن مدينتنا

عراف يكتب أدعية

ويلم الجرح.. ويشفيه

ويداوي الناس إذا تعبوا..

والحائر منهم يهديه

جاء العراف يعاتبني:

في قلبك شيء.. تخفيه؟!

فأجبت: دموعي أحلام

وضلال أجهل ما فيه

في جوف ظلام مدينتنا

نحي الإنسان.. و نفنيه

ويموت كثيرا وكثيرا

إن شئنا يوما نبعثه

ويعود النبض.. ونحييه

ما أسهل أن تحفر قبرا

صوتي يتآكل في نفسي

من منكم يوما.. يحميه؟

من يأخذ عمري.. عاما

من يأخذ مني.. أعواما

لأعيش بصوتي.. أياما؟

صوتي يتآكل في قلبي!!!

كانت أحلاما يا قلبي

أن يسقط سجن مدينتنا

أنقاضا فوق السجان

أن أصبح فيك مدينتنا

إنسانا.. مثل الإنسان

فاروق جويـده **

" المدخل من ساره تشكي لكم اسمعولها هالمره "

..


البـ39ـارت

(1)


تناثر الزجاج أمام اعينهـم الزائغه، ليتبعـه قهقه خبيثة من فاه احدهـم وهو يطل برأسه الاشعث من النافذه المتهشمه و يقول : حي هالصبـاح بشوفـة هالغزلان ...

تأبهت فرح بحذر وهي ترفع العصا الغليظه امام اعينهم وبزمجره محذره نطقت : اقسم بالله اذا احد فكر منكـم يقرب مايحصـله طيب ..

ضحك الاخر بخبث وهو يفتـح الباب : ماجينـا الا عشانـك انتي امشي
معانا بدون شوشره ولا نأذي اللي جنبك معك...

تشبثت بها ليان بهلـع وهي ترتجف كالورقه لتهتف فرح بشجاعه وفكها يرتجف : مجانين انتوا !! وين عايشين احنا!! تفكر بتقدر تخطفني بمكان عام

اكمـلت بتحدٍ: اذلف قبـل تجنـي على عمـرك بالمـوت ..!!

مد كفه من خلف المقعد الامامي ليفتح الباب الذي بجانبها،لتندفع إليه بغضب وهي تضرب كفه الممتده بالعصا ،سحب كفه بتأوه وهو يهتف بغضب جامح: الله ياخذك يا*****

قفز للخلف امام صرخاتهم ،واندفاع السائق نحوه ليتعاركان وسط السياره ،اشتد بينهما العراك وسط السياره، لتنحني كلاً منهما نحو الباب الذي بجانبهـا بذعر وهلع..

نطقت فرح برجفه وهي ترى قربهما الشديد منهم : ليان افتحي الباب واطلعي برا بسرعه ...

التفت هي ايضاً لتفتح الباب الذي بجانبها، لتتفاجئ بالاخر يقف امامه ودون ان تنتبه كان قد مد كفـه ليفتحه من الداخل...

فتح الباب على مصراعه وبسرعه مباغته استطاع ان يجرها من ذراعها خارج السياره ، لتسقط العصا من بين كفيها دون حيله خارج السياره...

قربه الشديد منها جعلها بحالة استنفار غاضب، لتجاهد على دفعه والتخلص من قبضة ذارعيه المتشبثه بها ، ولكنه ثبتها اكثر من خصرها
وهو يلصق ظهرها بصدره...
لتصرخ بكل ماأوتيت حبالها الصوتيه من قوه... اشمئزت من قربـه المقيت وهي تحاول الانفلات منه ليرتخي
نقابها ويسقط ولازالت محاولتها بالابتعاد عنه مستمره: ابعد عنـي ياحقيـر ، ابعـد الله يأخذك يا****
استنجدت بـ ليان وهي تراها تقبل عليها من الطرف الاخر : ليــ ـان ليـ ـان

اقتربت ليان منهـا لتسحبها من ذراعهـا ،تود تخليصها منه ولكنـها فشلت بذلك وذراع من خلفهـا تدفعها للوراء ،لتسقط ارضاً بجانب السياره ...

ولم يكن سوا الرجل الاخر بعد ان تخلص من العراك مع السائق ،دفعها ليتجه لمساندة الاخر بحمل فرح لسياره ..

انتبهت ليان للعصا الملقاه بجانبها، لتزحف أليها وتلتقطها برعشة كفيها
، سيطرت على خوفها وتسلحت بالشجاعه حين رأتهم يدفعون فرح لداخل سيارتهم ..لتقف باندفاع غاضب وكفها ترتفع بالعصا باتجاه احدهم والذي كان مؤاليها ظهره ، التفت فجأه لتوخي الحذر لينصعق بالعصا المسدده
نحوه ، امال برأسه قليلاً ليتلافى الضربه،ولكنه نال منهـا بطرف جبينه

استشاط غضباً وعيناه تسلهم بقدحاً أشر وهو يتحسس جبينه بكفه التي امتلئت دماً ، ليقترب منها بجنون وهو يدفعها على السياره ، ارتطمت بالسياره لتنحني على الكبوت من قبضة كفه على عنقـها ، مشخت كفيه بمخالب اظافرها محاولة لدفعه عنها ولكـنها زادته غضباً وغُلاً وهو يزداد من شد كفيه على عنقها حتى ارتخت كفيها ...
خرج السائق بتخبط من السياره نحوها،ليدفعه من الخلف كي يخلصها ...

ألتفت له الرجل بحده وهو يستعد بأن ينقض عليه ...ليمنعه حدة صوت الاخر والذي يجلس بالمقعد الخلفي لسيارتهم ولا يزال قابضاً بجبروته على فرح حتى لاتفر منه : امش ياغبي قبل احد يجي بسـرعه ..

همّ بالاتجاه لسيارتهم ليستدير لـ ليان التي انكبت على ركبتها بأختناق وهي تسعل بصوت عال ٍ،ليقترب منها بخبث وبحده نزع نقابها ليردف
بتصفيره اعجــاب وهو يتأمل وجهها المتشرب حمرهً : ياويــل قلبي على هالزين ...

سحبت منه نقابـها بعنف وهي تستر وجهها ليهتف هو لصاحبه: مايصير نأخذها بعد !! تكون القسمـه عادله ماينفع وحـده صراحـه ..

صاح صاحبه بغضب وهو يحاول السيطره على حركة فرح المستنفره بجانبه ، قبض بكفه الاخرى على ثغرها ليمنعها من صراخها المزعج بينما هي لازالت بعنفوانها تحاول الانفلات منه : امش ياغبي تبي تورطـنا انت !! تكفي بلوه وحده يالله نقدر عليـها ...

هز رأسه وملامحه تتعجن بتالم من الضربه وهو يلتفت لها ويقول بحقد : ربي رحمك مني ..صدقيني لو كان معي وقت ماخليتك تفلتين مني بعد اللي سويتيه

ابتعد عنها ليهرول للجهه الاخرى من السياره ، جلس بمقعدة السائق ليهم بتشغيل محرك سيارتهم وبسرعه جنونيه قاد سيارتهم وسط صراخ ليان
واندفاعها خلفهم بالركض..

توقفت عن الركض وهي تلتفت لسائق وبغضب نطقت: امش نلحقهـم
اش تنتظر ياغبـي ...

ركبت خلفه ،ليقود السياره بسرعه جنونيه رغم الارهاق الذي بدأ بتقاسيم وجهه اثر الضرب الذي تلقاه ،الا انه لازال يملك القوه التي جعلته
يلتحق بهم مباشره...

انحنت ليـان للبحث عن هاتفها الذي لم يتوقف رنينه منذ ان اسقطته
من كفها ..
رفعته بعد ان وجدته لترد مباشره وهي ترى المتصل طلال
الذي انفلتت منه اعصابه وهو يقول بحده : انتــوا وين !! ليش ماتردون !!
صارفيكم شي تكــ.......

قاطعته بانهيار باكي وعيناها تترقب السياره التي امامهم: خذوا فرح
ياطلال ....خذوهـ ـــا



،


لايزال يقف مكانه محدقاً بأتساع مقلتيـه المندهـشه ، انشلت قدميه وانعقد لسانه ، وهو لايزال محشورا بمعمعة استيعابه البطيئ ....

أيعقل !! باتت تخشى غضبه للحد الذي تختبى منه بين اكياس النفايات!!

اي عذاب بات يستحكمها !! ولأي مراحله وصلت!!حتى تتخذ تلك النفايات
ملجى لهـا ولجراحها !!

مالذي تصر على فعله تلك الفتاه بي !! ام انهـا تريدني ان اتحمل ذنبها على عاتقي ماحييت !!

من ثوان جعلتني غاضب ليتلاشى ذلك الغضب بأعجوبه ويحل محله عذاب ضميرٌ قاتل...
ألمـه اختباؤها منه بأماكن كتلك ..ورق قلبه على منظرها المذعور..

ايصل الحد بهـا بالاختباء بين اكياس النفايات المتراكمه بطرف الشارع!!

اقترب منها بحذر خشية ان تفتعل وتصرخ..تلفت يمنة ويسره لشارع الخالي من سواهما ..ليهمس لها بخفوت ولاتزال بحة الذعر تتعلق بسقف نبرته : ساره اطلعي من عندك ...صدقيني ماراح اضربك ..يلا تعالــي

مد كفه لها بتلك اللحضه وسط اهتزاز رأسها بعنف واتساع عينيها المذعوره..ليردف بمحاوله اخرى ونبرته ترتخي باللين/الشفقه: يلا ساره
تعالي معي ..الحين الجيران يطالعونا ويضحكون علينـا من بيوتهم..

نطقت برجفه باكيه : لا مابـي ردني بيتنـا ...ابي ارجع لبيت ابوي ماأبيك ...
نطق بمسايـره: طيب طيب ابشري بوديـك لبيت هلك بس انتي تعالي معي ..

شهقت بمراره وهي تعترض قائله: لا لا مابيهم حتى هم ...مابي ارجع لهم ولا ارجع لك...مابيكـم كلكـم

هتف احمد بضيق: طيب اوديك المكان اللي تبينه بس تعالي معي

بكت بضيـاع وهي تهمس بتساؤل اشبه بتساؤلات الطفل: ماراح تأذوني هناك صح اذا وديتني!!

هز رأسه بصمت مطبق لتكمل بمراره خافتـه/بنبره مرهقه وضعيفه : ابي اعيش مثلكـم ليش ماتخلوني !! ليش تبون تذبحوني وتحرموني هالنعمه مثلكم ليـش !!

انحنى بالقرب منها ،ليسحب شماغه من على كتفه ويغطي به راسها وأكتافها ،رفعها بخفه ليسندها على ذراعه وهو يقول بهمس ليسايرها
اثناء سيره بها لداخل المنزل : بتعيشيـن احسن عيشه بس انتي ارتاحي الحين ...

ظل يسايرها بالحديث حتى أوصلها لجناحها،ليمددها على سريرهـا بحذر ،انتبهت للعامله التي تقف بجانبه لتهم بمساعدته ..لتقفز بغضب حاد
وهي تشير اليها : اطلعي برا الله يأخذك اطلعي برا...

ثبتها احمد على سريرها محاولة لتهديتها،لتهتف برجاء باكي:قولها تطلع برا الله يخليك ...مابيـها تجلس عندي تبي تذبحني والله العظيم تبي تذبحني.....

التفت نحوها لتشهق بذعر وهي تشير أليها مجدداً وتحاكي احمد بذات النبره المترجيه: شوف شلون تطالع فيني ...والله بتأذيني خذها من هنا مابيـها الله يخليـك ...

اشار للعامله المذعوره بالذهاب،ليهتف بنبره حانيه : تطمني بأطردها من البيت ولايهمك بس انتي نامي الحين ...

زفرت بحرقه لتستجيب له وهي تدير جسدها عنه للجهه الاخرى ،لتغمض عيناها وقتذاك والتي استنفرت من احداهما دمعه متمرده ..تصف حال قلبها المصدي بألامـه ...!!


،



يتبع #

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 04:03 PM   المشاركة رقم: 437
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي



نطق بقلة حيـله : شلون !! شلون خذوهـا !!

ليان بتخبط متلعثم : طلال انا خايفه عليـها تعال بسرعه الله يخليك

صاح بغضب من ربقة الزحام التي بطريقهم ليلتفت لعبدالعزيز الذي يقود وبحرقه نطق: اعكس الطريق بســ ـرعه

كان عبدالعزيز هو من يقود ومن خلفه خالد،اللذان كانا معاه بالوقت الذي اتصل به على ليان وحين اخبرته بذلك الامر ..لحقا به الاثنان بالسياره ذاتها
ليتكفل عبدالعزيز بالقياده...حين انتبه لانفلات اعصابهم وخوفهم على اخواتهم ...عكس السير لطريق المعاكس وهو يعبث بهاتفه لطلب الشرطه ،حين انتبه بانه لم يقم احد منهم بالبلاغ ...

عـاد طلال لـ ليان على الهاتف وهو يقول بربكه حاده محاولاً السيطره على انفعالاته: وش سيارتهم !!

نطقت لجين برعشه باكيه: كامري بيضاء ورقم اللوحه ا،د،ب 991

التفت لعبد العزيز ليهتف: عبدالعزيز ...بلغ على سياره كامري لوحتها
ا،د،ب 991

هز رأسه عبدالعزيز ليتحدث هو ايضاً عبر هاتفه مع احد رجال الشرطه..

انتبه طلال لخروجهم من الازدحام بعد ان عكس عبدالعزيز السير وهو يمشي بالسياره على الرصيف ليهتف بطوله بال : انتي وين الحين !!

لجين بحذر : احنا وراهم الحين ....تكفى تعال قبل يبعدون

نطق بغضب : ارجعي البيت تفهمين ....راح نلاقيها بس انت ارجعي
يكفي فرح عندهم ...

كانت ستجيب من بين بكاؤها،لينقطع الاتصال بعد ان فرغت بطارية جوالها من الشحـن ..ركلته بعيدا عنهـا بحرقه وعيناها ترتفع لمراقبة السياره التي امامها...لتشهـق حيال مارأت .....!!!


بالسياره الاخرى ...والتي كانت تضج بصراخ فرح ، كان يقود احدهم
وهو يشد على جبينه الذي ينزف دماءاً ،لتبدأ الرؤيه تتغبش لديـه
والالم يفتك راسه بتفشي ...افلت منه زمام السيطره على محرك السياره وهو يغيب عن الوعي ،لتنحرف بهم السياره باتجاه احد اعمـدة الأناره الشاهقه..انتبه له الذي بالخلف ،ليمد جسده للامام كي يتحكم بسير المحرك،ولازالت كفه الاخرى قابضه على فرح...

استغلت فرح تلك الفرصه، لترص على كفه بأسنانها حتى افلتها وهو
يلتفت نحوها بتخبط...استدارت للباب الذي فتحته بعنف ،لتقفز بشجاعه
تملكتها بظل تلك الحادثه ،بالوقت الذي ارتطمت به السياره بالعمود سقطت هي بعيداً على الاسفلت الذي شرخ نصف وجهها بخدوش متفاوته ...غابت عن الوعي وهي تستشعر بروده الدماء التي تسيل على خدها .....!!!





،




دفعته من أمامها بحرقة غاضبه : بنتـي مو مجنـونه ..مو مجنـونه

زفر احمـد بضيـق ليردف: صدقيني ياخاله هالشي لمصلحتها...ساره بحاجة انها تتعالج وصدقيني انا بنفسي راح اوديها لافضل دكتوره ولا احد راح يعرف بهالشي غيري وغيرك ...

رصت على اسنانها بحقـد : بنتي مو مجنونه يااحمد... انت السبب باللي فيها ... انت اللي وصلتهـا لهالمواصيـل ..

بطولة بال: ساره تعبانه من وقت ماخذيتها من بيت ابوها ... حاولت اساعدها بس هي رافضه تساعد نفسهـا حتى وصلت لهالشي...

اكمـل بحذر : ساره لازم تتعالج لانها وصلت لمرحلة التفكير بالاانتحـار ..... تدرين شنو يعني انتحار !!

واصل وعلامات الذعر تتفشى بتقاطيع وجهها : بالصدفـه مرام فتحت جوال ساره وشافت مقاطع كثيره للانتحار بجوالها ..وش اللي بيدفعها تتابع مثل هالاشياء.. الا انهاتفكر فيها !!

اكمـل بضيق : هذا غير الشغاله اللي ضربتـها بس عشانها شافت السكين اللي دايم تنام وهو تحت راسهـا ...

قاطعته بقهر امومي غاضب : كذابيـــن !!....بنتـي بخيـر وانتوا تبون تأذونهـا لكن والله مااسمح لكم تأذون بنتي ..

اردفت باشمئزاز : حساافه فيك ياولد اختي ..امنتك على بنتي وماخفت ربك فيها..جريت ورا زوجتك اللي تتظاهر بالطبيه وهي اللي تحارشك عليها...

احمد بدفاع حاد: مرام مالها علاقه باللي يصير لساره...بالعكس هي اللي نبهتني على حالة ساره ...الله يرضى عليك ياخاله افهميني ...

قاطعته بحده غاضبه: الله لايبيحك انت وياها..حالة ساره احسن منكم
ومو على كيفكم تتهمون بنتي بالجنون ..

استدارت عنه لتصعد السلم ،لتقف بمنتصفه وهي تستدير نحوه
مجدداً ،لتهتف بوعيد حاد : راح اخذها معـي والله الغني من هالزواج اللي زاد بنتي تعاسـه ...

غابت عن عينه ،ليمسد وجهه بكفه وهو يزفر بهم ...

يقف عاجزاً ان يساعدها امام اعتراض خالته ،والتي ركلت باللوم على عاتقه هو ومرام ....لم يكن ينتظر ذلك الهجوم المباغت منها !!

ظن بأنها هي ايضاً قد لاحظت على ابنتها تلك تصرفات !!
كيف غابت عن عينيها حقائق كتلك !! لايستهان بطمرها !!

لابد ان يحاول ثانية مع خالته..لايحبذ منه الانهزام ، سوف يلتحق بها
بالاعلى ويحاول اقناعها بشتى طرقه بضروره علاج ابنتها ....


لحق بها للاعلى ،ليهم بالدخول لغرفه ساره ، وقف امام الباب ليراها تحتضن امها ببكاء مرير ...

كان سيتقدم اليهم بخطاه،الا انه بوحٍ بنبرتها المرهقه ألجـم فاهه عن النطق وجعله يتأنى بالاقتراب : انا قاتله يمه قاتلـه ...كنت راح اذبحها والله ....كنت راح اذبح مرام بس ذبحت ولدها يمه ذبحته .......!!!!




،



يتبـع #



 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 04:06 PM   المشاركة رقم: 438
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


دخل جازعاً من بين الجمع الغفير من الناس المحلقين حول تلك السياره التي تهاكل حديدها وتوشح بالسواد ...كان قد وصل امن الحوادث والشرطه واستطاعوا اخماد النيران بعد ان آذابت بلهيبها معالم السياره ....

حدق بالسياره الحارقه،ليشرأب عنقه وعيناه الصقراويتين شاخصة انظارها دون تصديق ...انخرس لسانه
الذي يود ان يصرخ بتساولات منهمكه بصدره....!!!

اين همـا !! هذا السؤال الوحيد الذي يحوم حول لسانه الابكم
خشيّ ان يكون حصـل لاحدهما مكروه !! خشيّ تحمل ذلك
لذا ظل اسيراً للخرس الذي كبل لسانه بجبروت....

ولكن نبره ذلك الشرطي المطمئنه ،والذي وقف امامهم برتيبه
واحترام ،اذ انه تابع لمركز عبدالعزيز

:اللي بسياره اثنين وتوفوا كلهـم ... والبنات نقلنا وحده بالاسعاف متضرره من الحادث والثانيه رافقتها ...

أشار الشرطي بكفه لسائق الذي يجلس بتعب على طرف الرصيف ليردف محدثاً عبدالعزيز: طال عمرك السائق اللي كان مع البنات وقت الحادثه هناك نأخذه عشان التحقيق بالمركز!!

نطق عبدالعزيز بزفره وهو يحدق به : بشوف وضعه انا انتوا انقلوا الجثث لطب الشرعي وتعرفوا ع هوياتهم ...

اكمل بتحذير : بسريه تامه ولا ابي اي غلطه...

هز رأسه بصمت ليغادر عنهم ...هتف عبدالعزيز بمؤاساه وهو يرى الضيق يكتسي وجهيهما : الحمدلله اللي وقفت على كذا ولا صار شي اعظم ...

هز خالد رأسه بحرقه: من هم !!وش مصلحتهم يخطفون فرح !!

نطق طلال بهدوء مدروس يخفي وعيد غاضب وهو يتامل السياره الحارقه: جنـوا على اعمارهم بفعلتهم ...وانا ولد سلمان اذا مررتها لهم بالساهل ...

هتف طلال لـ خالد بهدوء : روح للبنات بالمستشفى شوف وضعهم
وانا وعبدالعزيز نشوف السايق ونلحـقك ..

ناوله عبدالعزيز مفتاح السياره وهو يقول بتوصيه: لاتتهور بالسرعه
ان شالله البنات بخير ماعليهم خلاف ...

غادر خالد بعد ذلك، ليتجهان لسائق الذي اخذ يسرد عليهم تفاصيل الحادثه
بأكملـها ... ولم يخلو سرده حتى من ادقهـا ...
وبينما هو يسرد عليهم كان كلاً منهما يشتعل بلهيب غاضب .. فكيف لا
وعرضهـما كان على شفا حفره من الانتهاك ...ودوّا لو ان من بالسياره
لازالوا على قيـد الحياه ...فقط ليفشوا غُلهما منهم وتنطفى نيرانهم المندلعه بأجوافهـم.....!!!



،


وصل للمستشفى وبجانبه عبدالعزيز ، وقف امام الاستعلام ليستفسر
عن أسمها من بين حالات الطوارى ..

صعد مع عبدالعزيز بالمصعد الكهربائي حيث القسم المنشود..المتواجده
به...حين فتح المصعد خرجا منه ،ليلمح ليان التي تجلس على كراسي الانتظار ....
تعرف عليها سريعاً ليهرول نحوها ناطقاً بأسمها بزفره حانيه:ليان..!!

رفعت انظارها لترى طلال يقترب منها ،هرولت اليه بأنهيار باكي لتتشبث بصدره وهي تقول بحرقـه متلعثمه: ليش تأخرت طلال !! ليـش !!

أحاطها بذراعيه وهو يتنهد بحسره: لاتزيدينها على اخوك ياليان تكفين

ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها لتنفلت منها شهقه مقيته وهي تشير لاحدى الغرفه المغلقـه: فرح داخل روح شوفها تكفى...ماقدرت اشوفها

نطق بنبره واهنـه : بخيـر صح !!

هزت رأسها بجهل ،لتردف بعبره: خالد معاها داخل ..للحين ماطلع الدكتور من عندها ...من شوي مطلعينها من غرفة الاشعه

مسح على رأسها برتيبه لينطق بتفكير مرهق: ارتاحي انتي هنا بأشوفها
وارجع لك ...

دلف للغرفه المغلقه لتستدير للجلوس على مقعدها،رفعت انظارها بالارجاء بهدوء، لتلمح احدهم يقف على بعد خطوات منها وهو متكى على احد مكاتب الاستعلام ... توترت انظارها لتديرها لطرف الاخر خشية ان يتعرف عليها ....

انه هو ذاته !!...ذلك الرجل الذي اوقعها حضها معه بمواقف محرجه
ومن المستغرب بالامر ..ثالث لقاء يجمعها مع ذلك الرجل بالمستشفى ذاتـه !!

دعت الله بداخلها ان لايتعرف عليها من عينيها التي اخفضتها عن ناظريه
بخزي وهي تستذكر مواقفها معـه ....!!!

من جانبـه كان قد غض بصره عنها وهو يستغفر الله بشده، لتحديقه بها بتلك الطريقه.....

لايعلم مالذي دهاه ليحدق بعينيها بأنصياع تام وكأن شيُ ما يشده إليها
ربما خيـل لهـا بأنه سبق ورأها...!! حتماً قد رأها ولكن لايعلم اين
ومتى!!...
بالرغم كونه يملك ذاكره قويه الا انها المرة الاولى التي تخونه به ذاكرته ....
خشيّ نظراته المستلذه بتأملها وكأن عطشاً بداخـله ارتوى من عيناها...
زفر بضيق من افكاره تلك لينشغل بهاتفه بمحاوله الا ينظر لها مجدداً




،


وقف محدقاً بها وهي ترقد امامه على السرير الابيض والاسلاك
تحوف جسدها من كل جانب ، رق قلبه بعنف وهو يتأمل تلك الجروح الداميه بوجهها والتي تقوم بتضميدها احدى الممرضات،بينما الاخرى وبجانبها الدكتور المسؤؤل كانا يلفان الجبيره على ساقها اليمنى ،
وهنالك اخرى من الطرف الاخر تقوم بوخز انبوب المغذي بكفها ...!!

انتبه له خالد الذي يقف جانباً بأنتظار الدكتور حتى ينتهي ،ليهمس بخفوت: زين انك جيت ...بروح اجيب نتيجة التحاليل من المختبر اكيد خلصت وانت خلك عندها..

هز رأسه بأنصياع ،ليقترب منها منتصباً بجانب رأسها ،انحنى ليمسح على شعرها المتمرد من خلف الكيس البلاستيكي الذي يغطيه ،
جال بأنظاره لدكتور الذي انتهى من عمله هو والطاقم الذي خلفه...

والذي هتف له بخفوت كي لاتنزعج: الحمدلله على سلامتها...

هز طلال رأسه بأتزان: الله يسلمك ..هاه طمني ان شالله بخير؟

واصل الدكتور بهدوء قبل ان يخرج: اي الحمدلله رضوض بسيطه ان شالله برجلها وخيطنا لها الجرح اللي بجبينها ،زايد احنا عملنا لها تحاليل كامله تعال معاي المكتب حتى توصل ..ونتكلم هناك ان شالله

استدار أليها بعد ان خلت الغرفه من سواهمـا، لينحني مقبلاً اصابع كفها المتصله بأنبوب المغذي...
اقترب منها اكثر ليهمس بالقرب من أذنيـها: متى يكتمل جميل هالدنيـا معنا !! ليش كل ما قول زانت جد علمٍ جديد !!

تنهد بضياع ليردف بوتيرة الخفوت ذاتها: تدرين لو صارلك شي وش بيصير فيـني !!!
واصل بنبره ثمله : ماكان ظلت بعدك بهالجسد روح الله وكيلك ...

غادر الغرفه ، ليقف امام ليان وهو يعيد اتزانـه بتنظيف بحته المتحشرجه ليقول: ليان جلستك هنا مالها داعي امشي ارجعك البيت ..

ليان بضيق: بجلس عند فرح انت تعبان روح البيت ارتاح من امس مستلم
مانمت للحين ..

رفض بشده وهو يقول: لا مايحتاج احتمال يكتبون لها خروج اليوم ..

انتبه لـ مناداه عبدالعزيز له،وهو يقترب منهم على بعد خطوات : طلال تعال شوي..

استدارا ليان للجهه الاخرى بذعر حين هتف بأسم أخيها، والف علامه
استفهام تدور حول رأسها.. لتتسع عينيها بذهول حين سمعت طلال يقول بصوته الجهوري وهو يبتعد عنها: هاه عبدالعزيز بشر !!

ذعرت من ذلك الاسم ..ايعقل ان يكون هو ذاته !! ودت لو تنخسف
بها القاع وتبتلعها ... الاكسجين هنا بات يضيق بها من الحرج الذي تعراها ... يالشده غبائها كيف لم تلحظ ذلك الشبه بينه وبين اختيه!!

تباً لحضها الاعوج....دائماً يضعها موضع الخزي دائماً ...

اقترب منها طلال ليردف بعجل: ليان عبدالعزيز بيوديك البيت ..
جهزي نفسك ...

تلعثم لسانها وهي تنطق بذهول: لا بجلـ ـس

قاطعهـا بنبره غير قابله للنقاش: ليان ماني ناقصك انتي مضطره تطلعين
الحين الوضع مو مناسب تظلين برا ...

ليان بحرج: طلال فشله اروح معه ، بأكلم السايق ويجي..

زفر باإستياء ليهتف بوضوح: لايطريلك هالفتره تطلعين مع السايق ..
انتي شايفه الوضع كيف..وبعدين عبد العزيز مو غريب ولد عمتنا
يلا تأخرتي على الرجال ...

نطقت بخوف: وانت!!

هتف بنبره حانيه: بأخلص كم شغلـه وارجع اشوف وضع فرح واجيبها معي اذا اضطريت ....




،


يتبـع#

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 04:19 PM   المشاركة رقم: 439
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقف بجانبها بملل امام احدى محلات الساعات الفاخره بالمطار ، بينما هي منهمكه بالاختيار بين الساعات المرصوفه امامها ، ملل وهو يراها
تجرب احداهم لتنزعها وتستبدلها بالاخرى ..وهكذا

كانت تراقب تقاسيم وجهه المستاءه ولكنها لم تكترث لذلك ، فقد حسمت امرهـا وعزمت على استفزازه بتجاهلها له،ربـما ذلك يجدي معه نفعاً

كان هذا يصنف المحل الخامس الذي دخلته منذ دخولها المطار ،ولم يكن ليدعها اكثر لو ان حقائبهم لم تصل بعد ،اذ تأخر شحنها بطائره اخرى لخلل فني أخرها عن الهبوط ،لذلك اضطروا بالانتظار بالمطار،حتى يتم الاعلان عن وصولهـا...

اتسعت عينيها بأعجاب وهي ترفع احدى الساعات لتجربها على ساعدها وبحماس: شرايك فيها حلـوه مو ؟

نظر لساعه التي تزين معصمها شديد البياض شعر بالغيره ليقول بعجل: اي حلوه خذيها ويلا تأخرنـا..

خلعتها ببرود لتعيدها على الرف وترفع اخرى وبمغايضه هتفت: لا هذي احلى *ألتفت للبائع وبحماس* خلاص حطهـا بكيس ..

نظر أليها بذهول ، ليبتسم رغماً عنه وهو يقول: دام ذوقي مو عاجبك ليش تساليني !!

هزت اكتافهـا ببرااءه وهي تقول: عجبتني ذيك اكثـر..

نطق بتشديد: شلون عجبتك وانتي حتى ماقستيها !!

نطقت بتصريفه : ابيها هديه مو لي ...



هز رأسه باقتناع ليناولها الكيس بعد ان حاسب البائع وهو يقول:
زين روحي انتظريني بصاله الانتظار بروح اشوف شصار على الشنط ..

نطقت بتذمر: اذا بتتأخر نروح وبس توصل يكلمون وتجي تاخذها بعدين...ماصارت صار لنا ساعه هنـا...

ناصر بهدوء : بشـوف ...

.

.


اقترب من العسكري الذي يجلس امام الكومبيوتر من خلف الحاجز ليهتف بهدوء: السلام عليـكم...

رفع انظاره العسكري نحوه ليجيب:وعليكم السلام ،تفضل اخوي!!

ناصر : حبيت استفسر عن الشنط اللي للحين م وصلت شصار عليها!!

العسكري بحرج: الشحن من باريس صح !!

هز ناصر رأسه بتأكيد ليكمل: السموحه منكم ،كان فيه عطل ومن شوي هبطت كلها ربع ساعه بالكثير وتنحل المكشله ...

ابتسم ناصر بقله حيله: ننتظر ربع ساعه بعد وش يفرق...

اقترب عسكري اخر كان يراقبهم من الطرف الاخر ليهتف بتشكيك :
لو سمحت اخوي ممكن جواز السفر ؟

رفع ناصر حاجبيه بأستنكار ليردف : ليش ان شالله !!

هتف برسميه بحته: لو سمحت انا هنا موظف امن لاتعارض وهات الجواز..

هتف ناصر بحده رقيقه: مو قبل مااعرف وش تبي !! لاتفكر اني غافل عن نظراتك لي من شوي ...

نطق بتساؤل مترقب: مو انت ناصر فهد الخالد!!

ناصر ببرود: اي نعـم انا ناصر خير؟

هتف بتشديد: اسمك معمم بمطارات المملكه كلها...اذا ممكن تتفضل معي ...

هتف الذي يجلس امام الكومبيوتر بتدخل حين سمع كنيه عائلته المعروف : ممكن جوازك نتأكد ، يمكن فيه تشابهه بالاسماء..

ناصر بثقه ناوله جوازه : اكيـد فيه تشابهه بالاسماء

فتح الكومبيوتر على احدى النوافذ ،ليظهر امامه عده صور واسماء...
نقش اسم ناصر سريعاً،لتظهر صورتـه من ضمن لائحة المطلوبين..

نطق بأسف: فعلاً اخ ناصر انت مطلوب ...اتمنى تتساعد معنا وتتفضل داخل حتى نخلص الاجراءت اللي هنـا وننقلك للمركز...

ناصر بأستنكار حاد: كذا مثل الاهبل امشي معاكم بدون مااعرف بشنو مطلوب فيـه !!

العسكري الاخر بأستفزاز : راح تعرف بالمركز لوسمحت لاتسوي شوشره بالمطار واحتراماً لاسمك لاتجبرنا نتعامل معك بطريقه ماترضيك...

نظر له بحده ليهتف بقوه وترفع: احتراماً للبدله اللي انت لابسها ماراح ارد عليـك ...

نقل انظاره للاخر وبهدوء رفع هاتفه وهو يقول : دقايق اذا ممكن اكلم احد يجي يأخذ هلي ماراح اروح وهم واري بالمطار..

نطق العسكري الجالس برحابه صدر: خذ راحتك ...


،




ضربت صدرها بكفيها بجزع لتهتف بحده غاضبه: انت واعي للي تقوله ياولد !!

نطق بهدوء : هذا اللي لازم يصير يمـه ..

حاول ايضاح الامر لها وهو يقول بضيق: يمه ساره كان لازم تدخل المستشفى من زمان....حتى الدكتور لما شخص حالتها مبدئياً لقى اعراض المرض عندها متطوره...

ام احمد بحده: كذاب ....انت وهو كذابيـن مافيها الا العافيه وبتطلعها
اليوم قبل بكره سامع !

احمد بقله حيله: يمه ساره هي اللي طيحت مرام وحرمتني من الضنا اللي كنت انتظره..

قاطعته بحده غاضبـه: ادري انك ماتبيها وكل هذا من تخطيطك انت ومرام عشان تتخلصون منهـا....لكن والله ماارضى بهالظلم لو على رقبتي

رصت على اسنانها بغيض لتردف: مستشفى الامراض العقليه مره وحده !! ...ياويلك من ربـك ياويلك منه

احمد بهدوء : يمه انا ابي اساعدها والله مالي نيه شينه فيها...يعز علي شوفتـها بهالحال ...والله الشاهد علي

نطقت بحرقه غاضبه : شلون تتصرف بدون ماتخبرنا !! ماخفت كلام الناس اللي مايرحم!! ماخجلت من موقفك قدام امها وأهلها !!

هتف احمد بقهر: ماذبحها وامرضهـا الا أهلهـا ...عن اي أهل تتكلمين
واذا له حق خليهم يعترضون ...ويا أنا ياهـم وقتها ..


مسحت على وجهها بأستياء غاضب لتهتف بحسره: ياويلي وش اللي سويته !! شلون تبيني اقابل اختي بعد سواتك ببنتها !! وين اودي وجهي منـها..سود الله وجهـك سود الله وجهك كان هذي سواتك ....!!


،



نقـــف هنــا()


الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله
حبايب روعه هالبارت ان شالله راح يكون له جزء ثاني ...صراحه اضطريت ابتر حدثين مهمه جداً لاني حبيت البارت ينزل بهالوقت ، ولانها بعد محتاجه تركيز اكثر ...
ولايهمكم خذوا نفس والجايات اكثر ، يكفي عليكم قفلات الجزء ماكانت لئيمـه صح !! ^فيس بريئ وشاق الابتسامه


همســـه:


الناجحون ليس لديهم معجزات فقط ظنوا بالله خيراً وجدّوا واجتهدوا...
.




دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ~



 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 07-03-17, 06:34 PM   المشاركة رقم: 440
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 




متي نزل الفصل ؟
وانا نايمة على ودااني ومش درياانة بحاجة
ياا رباااااااااااه
بطلع اقراه بسررعة واجي
بسرررررعة

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية