كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته
قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...
-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه
لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير
لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــم الله نبـــدآ
..
نالــــت على يدهـــا مالم تنله يــدي
نقشا على معصـم أوهت به جلـدي
كأنـه طرق نمــــل في أناملهـا
ِأو روضة رصعتها السـحب بالبرد
وقــوس حاجبهــا من كل ناحيـة
ونبــل مقلتهـا ترمي به كبــــدي
مدت مواشطها فـي كفها شركــا
ِتصيـد قلبي به من داخــل الجسـد
إنسيـة لو رأتهـا الشمس ما طلـعت
ِمن بعد رؤيتها يوما على أحــــد
سـألتها الوصل , قالت :لا تغر بنا
ِمن رام منــا وصالا مـــات بالكمــد
فكـــم قـتيل لنا بالحب مـات جوى
ِمن الغــرام ولم يبــــدئ ولم يعـد
فقلـت أستغفـــر الرحمـن من زلل
ِإن المحب قليـــل الصبــر والجلـد
قـــد خلفتني طريحـــا وهي قائلـة
ِتأملـوا كيف فعل الظبي بالأســـد
لـِ أبن زيـدون ، ~ ..
..
البـ38ـارت
()
ناولتـه فنجان القهوه الساخن وهي تقول بتذمـر : ألحين دامهم سدوا واصلحـوا مابينهم وراء مارجعت معـه!؟
ارتشف ابو طلال من القهوه ليهتف بجهـاله : رغبتهم هي وياه وبعدين مابقى شي ويجهز بيتهـم وبيأخذها من مـره
واصلت أم طلال تذمرها : والله ودي بهـم يعيشون معنا وش هو له يسكنون لحالهم وبيتنـا وش كبـره !!
ابو طلال بهدوء: خليهـم على راحتهم يام طلال لاتضغطيـن عليهم والحمدلله انهم تصالحوا
ام طلال بضيـق : والله انه من حبي لهم ابيهم قدام عيني
ترجلت ليان من الاعلى على اخر حديثهم لتقترب منهم وهي تهتف بحنق مصطنع : وحنا مالنا من هالحب نصيب ولا لنا الله !!
ابتسم والدها الذي هتف : بخاطري اعرف أنتي متى تداومين بالجامعه مثل خلق الله!! مامليتي من هالغيابات
عبست ملامحها بأستياء وهي تتذكر الجامعـه : يوه يبـه لاحقه على الهم
توني بأول المشوار خلني اتلاحق على عمري قبل الكرف
والدتها بتقريع : كرف مره وحده الله اكبر !!....اللي يشوف معدلك يغسـل يده منـك بالمـره ..أنا مدري وش مدخلك للجامعه وهذا مستواك!!
ضحكت ليان بشغب وهي تجيب: العبـره بالخواتيم يمه ...توني بثاني مستوى ....
نطق ابو طلال بشماته مبطنه : اللي ماجابها من أول ماهو بجايبها من تالي وأنا أبوك
فهمت مقصده لتهتف بثقه عمياء : أصبروا علي وشوفوا اذا ماصدمتكم
بمعدلي هالمستوى
*فركت جبينها بتفكير لتردف بعبط* ولا أقول المستوى اللي بعده هالمستوى خلوه يصف جنب أخوه يواسيه ...
ضحك ابو طلال بقلة حيله ليردف بمراوغه: انتي مالك حل الا الزواج هو اللي بيعقلك بلاش جامعه وبلاش تكاليف على الفاضي
أكملت أم طلال بأبتسامه ماكره : عاد ولد الحلال جاهز ينتظر بس موافقتك ...
اكتسحت ملامحها الحمره وهي تقف بتوتر واضح لتردف بتصريفه :
بروح احط جوالي بالشاحن
هرولت على نغم ضحكاتهم المستبشره من خجلها الواضح أمامه،لتدلف لغرفتها ، اقتربت من مرآه التسريحه لتتأمل وججها المكتسي حمره بشرود ، تهادت عليها أفكار تلك الخطبه لتشتت ذهنها بحيره مقيته !!
لم تستطع التوصل لرأي ثابت .... منذ ان ألقت عليها والدتها خبر الخطبه
المفاجئ وهي تتصارع مع الافكار المتضاربه بداخلها .....
ربما هذا مايحصـل مع كل فتـاه بسـن الزواج ...تبدأ الافكار بتناثر بمخيلتهـا بجديـه...وبالرغم من حالميتها الرومانسيه ....الا أنها أخر ماتفكر بـه بذلك الوقت .....
هكذا !!....ينضج تفكيرها بيومٍ وليله ، يصبح أعمق وأدق..... تغوص بالجدية أكثر ..... ومن الطبيعي ان تخاف من الاجل المنتظر خلف ذاك الزواج....حياه أخرى !! ....تنسلخ أنسـلاخ جذري عن حياتهـا السابقه
بحضـن عائلتهـا !!.... مسؤليـة ورجـل يقـفـان على عاتقهـا
لذا لن تتهور برأيهــا ومن الافضـل التريث لبرهة من الوقت ....!!
،
دلف لمكتبـه بعد انتهى من التحقيقات مع افراد تلك الجماعات المتطرفه، أسترخى على مكتبـه بارهاق ،زفر بتفكيـر مشتت لتباغته صورتهـا التي طرقت مخيلتـه دون استئذان ، ابتسـم قسراً ليتناول هاتفه باحثاً عن رقم هاتفها بجهة الاتصالات ....!!
داعب صوتها مسامعـه عبر الاثير وهي تجيب... ليهتف بابتسامه نابعه من القلب : صراحه ماعندي خلفيه وش يقولون باول مكالمه بفتره الخطوبه
عندك خلفيـه !!
ضحكت بخفه وهي تهتف بتفكير: مدري حتى انا ماعندي خلفيه
مسح على عـارضه بأبتسامه مستنكره وهو يقول : ماأدري نهاية هالجنون لويـن !!
ابتسمت بمكـر وهي تقول : والله على حسب ، حاليا انت تحت المجهر اي زله منك تحسب ضدك
كتم ابتسامته وهو يقول : والله ماتنعطيـن وجهه يالنتفـه
ضحكت بغنج فطري لتردف بذهول ساخر: غريبه الغول هاجد!!
لم يعي مقصدها وهو يقول بتساۏل : منهو!!
توسعت ابتسامتها بمكر لتجيب بتمطيط : أنـت
صخب بضحكته المندهشه وهو يقول بوعيد : هين يالنتفـه صرت غول ألحين !!
فرح بشفافيه : والله جد، وش عندك هاجد مو انت الغول اللي اعرفه، رايـق من الصباح وهادي !!
طلال برتيبه هادئه : هذي طبيعتي رايق وهادي يمكن احيانا الضغوطات تجبرني اتصرف تصرفات منافيه لشخصيتي في وقتها بس
واصلت بأريحيه وتقاسيم وجهاا تتشدق بالسعاده : مدري بس دايم بتواجدك او حتى لما اكلمك احس برهبه ونفور من طريقتك الجافه
كذا احس كأني محط شبه او فيه شي غلط ...لحضورك رهبه ماكنت اقدر اسيطرر عليها غصب تبان بتعابير وجهي او حتى بطريقة كلامي ورجفتي،عكس اليوم لما جيت البيت
وحتى الحين وانا اكلمك ...ماحسيت بهذاك الشعور ابد بالعكس احس اني مرتاحه ماارجف مثل العادده،ولاحس بهذيك الرهبه !!
رفع حاجبه بذهول ليردف بحيـره : الله كل هذا كنت مسببه لك!!
اكملت فرح بوضوح : واكثـر.... مدري بس يمكن سرعة زواجنا ولانه كل واحد ماعطا الثاني فرصه يتعرف عليه كانت سبب كافي لتوتر اللي حاصل بينا
نطـق طلال بتشديـد: والمـاضي!!..... كان اكبر عائق بحياتنا
فرح بهدوء : ماكنت وقتهـا بهالقوه عشان اتخلص منه ... حياتي كلها كانت بالماضي كان صعب علي انساه ....
طلال بتركيز :وش اللي تغير !!
فرح بصراحه بتـه انفرجت بانسياب من بين شفتيها : القوه اللي استمدتها منـك .....!!
ازدردت ريقها لتواصل باتزان : طلال انت قدرت تغير فيني اللي محد قدر يغيره غيرك !!.... ابوي قبلك فشل لاني ممكن كنت اعرف انه يحبني
او لاني كنت مأخذه منه موقف وقتها .... بس انت فجأه بدون اي تمهيد
دخلت حياتي وغصب فرضت نفسك بيني وبين الماضي، صرامتك وقسوتك عطتني القوه اللي قدرت فيها اصنع نفسي من جديد ، ارجع مكانتي بين هلي اللي من الاساس كانت موجوده بس السوداويه عمت عيني عنها ،
خليتني استجمع طموحي اللي هدمته بلحضة ضعف ...
تنهدت بحيره لتكمل بتلعثم : انت كنت شي وصرت بالنسبه لي شي ثاني ياطلال .....
غاب بحضرة بوحها الفاتن ، فقد مسدت برفق تلابيب قلبه الضامئ، ليبتل ضمأه من عذب بوحها المفاجئ حد الارتـواء...
زفر بألتياع : ياليـت يكون شي يسوى !!
توردت وجنتيها بحمره خجوله وهي تهتف بخفوت : فـوق ماتتصور
توسعت ابتسامته...وها قد آن الآون لمشاعرهما المتهيجه خلف جبال الكبرياء ان تندلع براكينها اخيراً ... تبادلا دون ارادة منهما الافصاح !!
بوح يجـر خلفه بوحاً اعمق ...حتى باتت هي مرأه قلبـه وهو ظلها !!
ليسطوا على الوقت قبل ان يسطـوا عليهم ...!!
،
الساعه السابعه مساءاً....
الطابق العلوي للمنزل يصخب بضجيج احاديثهم بمجملها الساخر ....!!
: دار حضك دار ولاوقف الا على العانس !!....أهب ياحظك
شاركتها الاخرى الجنون وهي تقول : بأطلع بالشارع ادور لي على عانس ويصير حضي مثل حضها ...
ليان بتوبيـخ : وجـع الحين حظي يرجع لغيبوبته من عيونكم
قولوا ماشالله
نفثت ميرال بوجهها بعبط وهي تقول : ماشالله ماشالله والفال عندنـا ان شالله ...
اكملت لجيـن بتفكير باسم :والله منتي بهينه حاطه عينك على أخوي من زمـان ......اعترفي شلون جبتي راسه!!
اردفت ميرال بحماس: اي صح شلون !! شفتيه ولا شافك !! معقوله من الباب لطاقه خطبك كذا!!
ليان بأبتسامه متشدقـه /حالمه : مدري العلـم ببطـن لجين مو عندي
نطقت لجين بنفي : والله تو اعرف منك ... بس ولايهمك اجيب لك الاخبار اول ماأرجع بيتنا ...
ليـان بحيره : الزبـده للحين ماعطيت امي رد وهي تنتظر .... للحين احس راسي مشوش مو قادره اتخذ قرار ايه ولا لا
ميرال بحده مصطنعه : وش ايه ولا لا من صدقك !! وافقي بس خلينا نفتك منك يمـكن تنفك العقده ونعرس وراك
لجين بتأييد : اي وبعدين فكري فيها انتي بتسوين في ولدنا خير وتنقذينه من العنوسه وحنا ان شالله وراه
ليان بتعالي : اول اشوف ولدكم ان كان مزيون ويستاهل اضحي برفاهيه العزوبيه عشانه
رفعت لجين هاتفها بحماس وهي تقول :ألحين اوريـك صورته فديته مزيون على اختـه
نطقت ليان بمراوغه وداخلها يتراقص فرحا وترقب لرؤيته : تكفين دامه يشبهك من ألحين الله يستر علينا وعليـه .
نظرت لها لجيـن بنظره خاطفه لتهتف بتشفي وهي تغلق جهازها بجانبها : اجل والله ماأوريك اياه
ليان بلا مباله نطقت : عادي ماتقطعت على شوفتـه ...
ميرال بقهـر : ياسلام انا ابى اشوفه...ورينـا ولد عمتنا المزيون ترا ماشفناه ابد .
ابتسمت لجين بخبث : افا عليـك من عيوني اوريكِ صورتـه بس انتي ..
ليان بأندفاع : والله ماتشوفـه وانا لا ياسلام الحين من اللي خاطبها انا ولا ميرال!!
ميرال بأستلعان : بشوفـه عشان اعطيـك رأيي فيـه ...ولايهمك ذوقي وذوقك واحد انا بقيمه لك .
لجيـن بخبث لميرال : اذا تبين تشوفين صورته تلحلحي جيبي لنا شي نأكله مـت جوع .
نطقت ليان بتشفي : اي تعودي هذي هي بخيله من عرفتها ...كل ماجيتها لازم اطلع ام العبيد اللي براسي عشان تحس على عمرها وتضيفني .
تمددت ميرال بكسل : حسستوني الحين انكم فعلا ضيوف محترمين
شوي وتطردوني ماخليتوا زاويه الا نطيتوا فيهـا ...
وقفت ليان بغيض: الشرهه مو عليك علينا اللي عطيناك وجهه *التفت لـ لجين وبحـده * امشي امشي ماتنعطى وجهه
وقفت معها لجين ،لتهتف ميرال بذهول باسم : الحمدلله حسيتوا على اعماركم وبتنقلعون بيوتكم !!
رقصت ليان بحاجبيها لتجيب : بعيـد عن عينك نروح قبل العشا .
اكملت لجين بمغايضه : اي لزوم نتعشى ونحلي وش ورانا ببيوتنا .
لوت شفتيها ميرال بأبتسامه خبيثه وهي تقول: من بيسوي لكم عشا!!
امي والشغاله مو موجودين وانا لو تحبون القاع ماسويت
ابتسمت ليان بخبث : ولايهمـك فرح موجوده الحين اروح ابتزها بالدوام بكره معهـا واحلى عشا لعيوني ...
نطقت ميرال بتذكر : بتداومين بكره مع فرح !!
نطقت ليان بكسـل : شكلي بأسحب عليهـا والله اعلم
لجين بأعتراض: اول خليهـا تعشيـنا وبعدها لكل حادث حديث ..
،
خرجت من المستشفى قبل ساعات وهاهي تستلقي بمساعدته على سريرها ،وضع بجانبها كيس الادويه ليهتف بأبتسامه منتصره : مابغت تقتنع عمتي وتخليـك ترجعين معي للبيـت ...
ابتسمت مرام بأرهاق : ترا المفروض رحت معاها بس ماحبيت اكسر بخاطرك
توسعت ابتسامته بود وهو يجيب : اللي يريحك لو تبين ببيت هلك اوديك على خشمي ...
تمددت بتعب وهي تقول بنفي: لا ودي في بيتـي ...ارتاح اكثر
لحفهـا جيداً بالغطاء ليهتف : مشتهيـه شي اجييه معي وانا راجع !!
هزت رأسها بنفي وبتساؤل اردفت: ويـن بتروح !!
زفر بحيـره : بمـر الشركه شوي وأطل على ساره اقلقتيني باللي قلتيه
نطقت مرام بحيره مماثله : مادفعني اقولك الا انه شي غريب صراحه
وخفت يأثر عليها
بلل شفتيـه بتوجس قبل ان يغادر : الله يزينها ....انتبهي لنفسك ماني مطول عليـك ....
خرج من عندها ليغادر الشـقه خاصتهم ،شده رنين هاتفه بجيبه،ليرفعه مجيباً بتوجس وهو يقف بمحله ،
استنكر اتصال العامله التابعه لساره والذي سلمها الهاتف وأكد عليهـا بالاتصال في حين يحدث مكروه،
اتسـعت عينيه بذعر حـاد وهي تشكي عليـه برجاء متلعثم و بنبرتها الباكيه : بابا لازم تجي أنا واجد خوف هذا مدام ساره يضرب أنا ...انا مافيه يجلس دقيقـه ثاني هنـا اذا انت مافيه يجي .....
يتبـع#
|