لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-17, 02:11 AM   المشاركة رقم: 321
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه


لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير



لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــم الله نبـــدآ


فوالله لآ أدري علام هجرتنـــي ... وأي أمورٍ فيك ياليل أركــب*

أقطع حبل الوصل فـ الموت دونـه ... وأشربُ كأسآ علقمآ ليس يُشرَبُ*

فلو كآن لي قلبآن عُشتُ بواحِدٍ ... وأبقيتُ قلبآ في هواك يُعذبُ*

رمتني يدُ الأيام عن قوس محنة ... فلا العيشُ يصفو لي ولا الموتُ يقربُ

كعصفورةٍ في يد طفلٍ يهينهآ ... تقاسي عذابَ الموت والطفلُ يلعبُ*

فلا الطفلُ ذو عقلٍ يرُقُ لحالها ... ولا الطيرُ طليقُ الجناحينِ فيذهبُ


لـِ قيس أبن الملوح ، ~ ..


البـ36ـارت


()

هكذا هي السعاده تتسلق القلوب دون ان تطرق ابوابها ، تتوسدها بغمرهً مفاجئه، لتمحي اغبره الاوجاع المتراكمـه ، تكلل القلوب بتاج مرصع بالبهجه، لتسوق بهـا نحو عرش يتـﻷﻷ بالفرح طرباً وترنماً، واخيراً اصبحت تملك من أسمها النصيب الاكبر !! يالسعاده مااعظم نيلها !!

حين تفانت عن كبريائها وتفانى هو عن غروره استحقا فرصة اخرى ..لعلها تحفهم السعاده بعد ان ارْهقت قلوبهم من عناء العند والكبرياء ،

غادرت الغرفه بعد ان غادر بدقائق ظلت فيها هائمة ببحر من الاحلام ، ولو يعلم كيف بقيت خلفه كالبلهاء تقرع على مسامعها كلماته الاخيره كمالجرس المتناغم بأعذوبة استسلم لها قلبها، وويح قلبـها كم كان مغفلً متبعاً لكبرياء لم تجدي خيراً منه ، نادمهً هي حقاً على فرارها من المواجهه معه ،سقط عنه العتب بعد ان ارهف قلبها بنسائم عليله ليأتي دورها هي كي تمد كفها لكفه وذلك لانهما يستحقان تلك الفرصه كما غيرهم ، فلاداعي لتلك المكابره الهارمه..أما آن لها ان تُقْبر بضريح الغابر !! كفاها استهتاراً بمشاعرها التليده وكفاها ان تُقبر مؤُؤده ، كفاها هرباً منه وقلبها يفر لاذاً لحنانه ...بل كفاها جنوناً وحيره .....

: الحمدلله لقيتـك هنا ، كنت خايفه اطلع قبل اشوفك ..

رفعت عينيها لمصدر الصوت بشراسه وحاجبيها ينعقدان بأستياء واضح من وجودها أمامها ،لتردف بنبره متحديـه : خير ان شالله! اعتقد مالك وجهه توقفين قدامي بعد اللي سويتيه ..

تقدمت الاخرى نحوها بخطوات يسيره وكعبها العالي يضرب الارض الرخاميه مهدر ضجيجاً موتراً لفرح لتهتف بنبره جليديه :اكيد مادورتلك كل هالوقت الا ابيك بشي مهم

لوت فرح شفتيها بتفكير وعيناها تسلهم بتحدٍ وقوه لاتعلم من أين استمدتها وهي تقول بحزم: شوفي يابنت الناس اكسري الشر وروحي من قدام وجهي اكراماً لامك وخالتي مافضحتك بينهم وسترت على سواد وجهك ، اذا جايه ألحين تعيدين نفس الموال تراك تهورتي بهالخطوه ومو كل مره تسلم الجره يامشاعل

قاطتعها مشاعل بأبتسامه مستهزيه بها لتستفزها قائله: انتي متى تفهمين انـك ماتشكلين لي اي تهديد...ومااعتبرك منافس لي !!

فرح بحده متنرفزه وبتشديد: أكيـد ماراح اكون منافسه لك بوقاحتك واني ارمي حالي مثلك على رجـال متزوج وفوق هذا مايبيني

دارت مشاعل بعينيها بالارجاء بملل لتردف بزفره متملله وهي تقول: ماراح ارد عليك بالرد اللي تبينه بس عندي كلمتين بقولهم لك وامشي

اكملت بوضوح متزنْ وهي توجهه أنظارها لفرح: صحيح اني ماأطيقك لانك زوجه طلال بس هذا مايعني اني ابيه او افكر فيه ، اللي ابيك تعرفينه ان طلال مايستاهلك وانتي هو مالازم تكملون مع بعض

قاطعتها فرح بغضب:ومن انتي عشان تحكمين بهالشي...اسمعيني يامشـ....

قاطعتها مشاعل هذه المره بتشديد : انتي اللي اسمعيني ...صدقيني طلال مايستاهلك صارلك شهر ببيت هلك مافكر يرد اعتبارك ويرجعك معززه مكرمه لبيته..بالعكس فوق ماغلط بحقك وضربك رماك ببيت هلك بدون مايفكر يسأل ..

اشتطت ملامح فرح بغضب مشتعل لتتغلب على كضم غيضها وهي تردف ببرود امتصت فيه غضبها : اذا تفكرين باأقتنع بكلامك مثل الغبيه واقول صح معك حق فأنتي غلطانه .... لانتي ولاغيرك يعلمني بطلال ولمعلوميتك حلينا الخلاف اللي بينا لانه كل واحد منا واثق بالثاني ومايهزه كلام حشره امثالك

مشاعل بغيض نطقت : غبيه جزاتي انصح فيك واصحيك من اوهامك...*اكملت بتشديد * اذا حابه تعرفينه على حقيقته اسأليه عن وريـف واذا كان فعلاً يحبك على كلامك بيقولك ...*اعتلت أبتسامتها الخبيثه اعلى ثغرها لتكمل* واذا عصب عليك ومارضى يقولك هذا يعني شي واحد

*اقتربت من فرح المتسمه بملامح هادئه تنبى بأعصار غاضب لتكمل ببرود مغايض* قلتها لك بيوم زواجك واقولها ثاني وثالث .....طلال مو لـك يافرح طلال روحه اندفنت مع وريـف وبـس ....صدقيني زعلانه علـيك حيل لانك ارتبطتي بالشخص الغلط....بس نصيحه قبل يفوت الفوت *اكملت بتشديد وغموض مبطن* اطلعي من حياته قبل تلحقين غيـرك ....طلال مصيره ارتبط بغيرك لانتي ولاهو لكـم الحق تشطبون مكانة وريـف من حياته

ابتعدت عنـها للوراء بضعة خطوات لتكمل بشراسه نابعه بغموض مبهم : على العموم اذا طلال بخل عليك بالاجابـه ....عندي استعداد اجاوبك انا بس تأكدي اذا رفض يجاوبك مالك بقلبه مكان وباقي وريف متربعه فيـه ...*ابتسمت وعيناها تجول بالارجاء بتفكير *بالنهايه مالحب الا للحبيب الاولي

استدارت تنوي العوده للاسفل لتوقفها فرح ببحه هادئه: وريـف اختـك!!!

وقفت مشاعل بمكانها وعيناها ترف بحرقه لتهمس بذات الهدوء: كويس ذكرتيها ...*ألتفت لفرح وهي تكمل بقهر * توقعتك نسيتيها مثل غيرك...*لوت شفتيها بضيق لتخفيه بضحكه شامته وهي تكمل قائله*لما كانت مخطوبه لطلال كنتي باقي بزر ...كان مفروض تكون زوجته ألحين مو انتي ، *زفرت لتكبت العبره التي تحشرجت ببحتها لتدفعها بأبتسامه ماكره وهي تقول * مو مهم الحين هالكلام بس يكفي أنها لازالت بقلبـه للحين وهو لهـا مو لك يافرح وانا والايام بنثبتلـك ...



،



أوصلتهـا والدتها التي اعتذرت عن الجلوس معهـا...متحججه بعوده زوجهـا من السفر ...

وقفت امام بوابه منزلهـا وعيناها تحدق بخيبة بعيني والدتها المتشبثه بعيناها من نافذة سيارتها المغادره...العتب من عيناها ينهال كالسوط لعيني والدتهـا المتهاويه خيبةً دون حول او قوة .. تعلم جيداً بأن والدتهـا مجبره باأبتعادها عنها وتمسكهـا بزوجها ولكـن الذي لاتعلمه! مالذي اعطاها اياه لتترك ابنتها في سبيل أرضاؤه!ولمـا تدعهـا كالكائن المبهـم بمحاذاه طريقهـا ! أوليست هي أولى بالقرب ! أولـم يكفيها عبث تلك السنين التي أخلفتها وراؤها بالمهـد !

لم تؤرثها رائحتها او تترك لهـا بقايا حنانها، تمخطرت علئ سمفونية بكاؤها بلفتـها تتعطش حنانها الذي حرمت من لذته...لترحل دون اكتراث بأسكاتها او حملها لتستكين بين ضلوع صدرهـا ، واليوم كما الامس بل و اعظم!

وكم تراودها فكرة ياليتهـا لم تعد لأحضان والدتها...ولم يخلصها فارسها المغوار الذي اصبح آسرهـا بكهف لاعيش فيهُ يستصاغ!!

كانت تحتظر قبل مجيئهم....ليأتوا ويهلوا عليهـا التراب ! ويخيب ظنها اطناناً واطنان ، اذا كانت ترتجي مداعبة الحياه ولفحها بقشعريره السعاده... فتنقلب الاماني وتنكسر مجاديفهـا علئ واقع تهشم فيه الحُلم وغرق بأمواج الحياه المتالطمه نفوراً وهيجان،

أستدارت لدخول لمنزلها الخاوي ،لتقترب من الصاله بعد ان أوصدت الابواب لتضيئ احدۍ انوارها وهي تهم بنزع عبائتها، ولكن ما أن اضاءت إنارة الصاله ..حتئ ضج صوتها المبحوح بصرخه فازعه وخطواتها تتراجع للخلف بهلع شديد وسط حركة رأسها المفرطه ، تتفست بعمق وكما لو انها تلفظ انفاسها الاخيره، عيناها الجاحظه تحدق بعيناه المفترسه دون تصديق،

تود لو انهـا بكابوس وستستفيق ...نعـم لاتريد ان تصدق عيناها رؤيته امامه، لاتحتمل رؤيته بل واللهِ تخشى الوقوف امامه لوهله !

يقشعر بدنهـا خوفاً منه ومن نظراته التي تسلهـم بغيض أتجاهها ، ليس هو يالله !!!لم تنتهي بعد من تجميع روحها المتهشمه ...ليأتي فيحطمها لأشلاء، بل حتى لم تعد لديها القدره على تحمل شتائمه وضربه المبرح...جسدها اعتاد لفتره على للرفاهيه ،

مالذي يريـده !!

عيناه التي تشع بغضاً لا تبشر بمجيئه خير،تكاد تقسم بأنه لم يأتي لرؤيتها..حتى انه لم يكن ليستذكرها مالم يكن له هدفاً من ذلك ، تقف حائره ! تروادها فكره الشروع ببكاء ساخط لتختصر عليها طريق العذاب الذي يحتم عليها من عيناه ، ولتشرع بالبكاء ....لامانع من ذلك !!

فأولا او أخراً لامرد لهـا منه فمجيئه إليها ليس ليسعدها ويضحكها بل ليبكيها ويهينها كما اعتادت، يقترب منها خطوه بينما هي تبتعد خطوات متعثره عاجزه، أوقفها عن التراجع للخلف بنبره حاده مستنكره:هذا استقبال تستقبلين فيه اخـوك !!

صوته البغيض اخترق مسامعها بعنف ليزعزعها وهي تقول بتلعثم : هـ ـ ـــلا ياسـ ـ ـر

كتف ذراعيه بأستياء ليلوي شفتيه قائلا بتفكير : هـلا ....زوجك هنـا ؟

هزت رأسها بقوه وهي تقول بوتيره التوتر المصطحبه نبرتها خشيهً منه : لا ...

رفع حاجبه الايمن وهو يقول بأستنكار معترض : وشلون يخليك بهالبيت لوحدك؟؟

*اكمل بتشكيك متفحصاً اياها* طبعاً عاجبك الوضع بالبيت لحالك لاحسيب ولارقيب

نطقت بتبرير واهن : لا والله ، اصلا الخدامه معاي

قاطعها بزفره متملله وهو يجلس بأريحيه على احد الارائك وبنبره أمره نطق:اجلسي اشوف ابيك بموضوع ...

تقدمت وعيناها تتربص بحذر لتجلس مقابله وهي تزدري ريقها بخوف ،لينطق بنبره محذره :شوفي ياساره اللي ابيـه ألحين تنفذينه بالحرف الواحد وافتحـي اذونـك زين ..سامعـه

هزت رأسها بقبول وقلبها على شفا حفرة من الانهيار ، رهبة تواجده بذات المكان الذي يجمعها معه تكفي فما بالها الا ترتعـب وهو ينفض عليـها بأوامر وعيناهُ الشرستان تتوعدها حيال الرفض ،





،



حاولت قدر استطاعتها على اخفاء ضيقها الذي اتسم على ملامحها مستبيحاً الفرح الذي كان يسكنها،ولكنها فشلت فشلاً ضريع لتنهزم امام قوى تلك الحقائق التي اسدلت عنها تلك الافعى جانباً ضئيلاً،لتدعها بتعارك مع رغبتها المتلهفـه لانسدال تلك الحقائق بأكملها لتطفى النار التي اشتعلت بداخلها بتفكيراً عميق ،انحدر مساره لانحناءات عده!!

وريف !! اي اسـم يخبى خلفه خبايا والى اي مدى يشدك ذاك الاسم ياطلال!! مالذي أحيا ذلك الاسم بعد ان دفن تحت الثرى !! ايعقل بأنه لازال حياً بقلبك ياطلال ، وانها هي تلك المنشوده بحبيبتك المجهوله!! اكاد أجن ونيران الافكار تحرق فؤادي ماأن تصل لربط مابينكما بعلاقة متينه توجت بخطبه كما أدعت تلك الافعى!! ولكـن لو كان كما ادعت لمـا لم يذاع عن تلك الخطبه!! لمـا لم يحدث ان سمعت بها من قبل !! لربمـا افتراء وحيلة منها رغبهً بزعزعة استقرارنا ، ولكن لازال الشك يحلق حول افكاري بالربط عن علاقه تجمع بينه وبين تلك الوريف ...زفرت بحيره وهي تتجه لدورات المياه ، وقفت امام احد المرايا لتعدل من هيئتها،القت نظره اخيره على شكلها لتستدير للخروج،دون ان تنتبه للمياه المترسبه على الارضيه والتي عرقلت سيرها بكعبها العالي،ليلتوي كاحلها الايمن وتسقط متعثره على الارض البارده،انتبهت لها احد العاملات بالقاعه لتهرول لمساعدتها،ولكنها استوقفتها برفض وهي تتأوهه بألم، رفعت هاتفها الذي سقط من كفها وتبلل جزء منه،استطاعت رغم ألمها مهاتفهً ميرال والتي لحسن حضها كانت قد انتبهت لرنين هاتفها وسط صخب القاعه ، دقائق قليله لتنتصب امامها ميرال بخوف وهي تتلمس اصابتها ، حاولت تحريك كاحلها الملتوي لتشهق بفزع وهي تر الانتفاخ بالكاحل بأكمله : فرح انتبهي تحركين رجلك شكله كسر

قطبت فرح حاجبيها بألم لتهمس بحده: كسر في عينك ساعديني اوقف ولا يكثر

توسعت عيناها بذهول وهي ترد : ماانتي صاحيه اقولك لاتحركين باين انه كسر شوفي شلون منتفخ ،

عبست ملامحها بضيق وهي تقول بتأوهه: ياربي احس بحريق برجلي

وقفت ميرال لترفعها من جانب والعامله من الجانب الاخر على كرسي قريب منهم وبعجل هتفت : انتظري بروح انادي ليان تساعدني نأخذك ونروح المستشفى *ألتفت للعامله وبرجاء اكملت * جيبي ثلج من الثلاجه او اي شي بارد يخفف الالم شوي عليها





،





جلس بجانبها ليخلع عنه غترته وعقاله ويضعها بأهمال جانبه،رافعاً انظارها لها بتوجس وهو يرى تقلب وجهها وزغللت عينيها : فيك شي!! وجهك مو عاجبني!!

جاهدت على دفع الابتسامه لثغرها بمجامله له لتخفي الالم الذي يمزق بطنهـا : لا بس ارهاق اكيد بعد المكياج ..

ابتسم لها بود متأملاً ملامحها الصافيه من المساحيق بعد ان ازالتها حيال وصولها مباشرهً ليهمس بخفوت : تدرين انك احلى بدون هالخرابيط اللي تحطينها على وجهك!

اجابتـه ببحه تفيض هياماًوالخجل يكتسح تقاطيع وجهها: ادري اني حلوه بعيونك بكل حالاتي .

ترقرقت عيناه السوداويتان عشقاً هائجاً وثملاً وتباريح ثغرها تعتصره تعطشاً وهي تكمل : يقولك اللي يحب له نظره يشوف فيها اللي يحبه حلو حتى بعيوبه،وانااحب هالنظره منك ...احبها لدرجة الغرور بنفسي

تنهد مبتسماً وهو يزيح خصلات شعرها المتمرده عن وجهها وبنبره ملتاعة عشقاً عاتياً : تبختري يـ نعنبو من لامك ... اذا ماانخلق الغرور لك ماهو من نصيب غيرك

ضحكت بخفه لتخفي حرجها : جنيت على عمرك على فكره ، بأشوف نفسي بالمره حتى عليك

رمقها بطرف عينيه بتساؤل مراوغ : بيطاوعك قلبك علي!!

لوت شفتيها بأبتسامه ماكره وهي تجول بعينيها يمنه ويسره بتفكير : ابداً مايطاوعني ، وهذا اللي مشقيني بدنياي

قرص ظاهر كفها الايمن موبخاً اياها وهو يدعي الزعل : الله يالدنيا الحين انا صرت شقا؟؟

تأوهت بألم لتردف بضحكه شقيه مبرره مقصدها : لا ماقصدت كذا يامجنون .. لاتفسر على مشتهاك

رفع حاجبيه بنرجسيه معترضه مخفياً ابتسامته المرواغه وهو يقول : اجل !! وش مقصدك بهذا اللي مشقيني بدنياي؟

بللت شفتيها بخجل اشعل وجنتيها حمرهً وهي تقول بتبرير متلعثم :مشقيني بالتفكير فيك طول يومي، بغيابك او حضورك احس شوقي لك يزيد بالدقيقه الف مره ،ابتلى قلبي بحبك وهذا اعظم ابتلاء مابي زواله

رفع كفها بين انامله ،لينحني قليلا مقبلاً اياها بشغف عاشق،احبهـا يوماً بجنون،ويوماً عن يوم تفشى به الجنون به اكثر فأكثر،حتى بات مصاباً بها عشقاً ابدياً لاخلاص منه ،يتوسد قلبه متوغلاً تلابيبه بتملك ،يتأوهه لها تعطشاً ،ليبتل جفاف قلبه الذابل رحيقاً شافى من عذب حبها الصافي، واثقاً بمدى اسمراريته وخلوده تحت رحمة عشقها الذي يغدغ عليه بسعاده يفيض منها قلبه حد الـلاشبع...ولايزال طامعاً في حبها بالمزيد شغفاً،استفاق من غمرة عشقه على رنين هاتفه الذي صدح بالمكان بضجيج ،رفعه بكفه الاخرى بينما كفه اليمنى لازالت متوثقه بكفها ،استنكر رقمها الذي تنير به شاشه الهاتف ليجب بهدوء : هلا ساره!!

انتصب واقفاً بهلع بعد ان ترك كفها ،ليغلق الهاتف وهو ينتشل غترته وعقاله ليهم بالخروج ،اعترضت طريقه برجفه مرتعبه: احمد بالله عليك شصاير!!

مسح على وجهه متوتراً وهو يقول: ساره مافهمت شتبي بس واضح صاير لها شي وشكلها منهاره

قطبت حاجبيها وبتعاطف هتفت:تكفى بروح معاك يمكن اقدر اساعدها

هز راسه بالقبول وهو يهرول هاتفاً بعجل:ألبسي عباتك والحقيني ، بس تكفين استعجلي





،





يتبـع :p

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 10-02-17, 02:13 AM   المشاركة رقم: 322
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


هرول بممرات المستشفى بخطوات غاضبه ومتوعده ، لم يكن ليعلم بوجودهم بالمستشفى واصابتها لو انهم لم يستطيعوا اجراء الاشعة لها قبل وجود ولي امرها ليتم تعبئه بياناتها اللازمه ولسوء حضهم لم يكن لدى احدهم معرفه برقم ملفهم الذي يطلب مباشرة حتى يتم تسجيل الحاله ، لتضطر ليان بالاتصال به وتخبره بأصابة فرح واحتياجهم لتواجده، دلف لفرفه الطوارى التي تحتوي على عده اسره ،كلاً منهم يحاط بستار ،تلفت محاولاً تخمين ايهم سريرها، انتبه للستار الذي امامه ينزاح قليلاً لتخرج منه الممرضه ،لمح خلفها ليان الواقفه،ليقترب منهم وهو يتنحنح وعيناه تقدح بتوعد اشر ، ابتعدت ليان بجانب ميرال ليتسنى له الوقوف امام قدمها المكشوفه امامه، عقد حاجبيه بضيق وهو يمرر كفه بخفه على كاحلها الوارم،تأوهتت من لمسته ليهتف بحده رقيقه :شلون تعورتي!!
نطقت ليان بمداخله وهي ترى تجاهل فرح له : زحلقت بالحمام
تنهد بحده غاضبه وهو يقول موبخاً ليان وميرال: انتوا شلون تتصرفون من روسكم وتجيبونها المستشفى بدون ماتعطون احد خبر !! ليش مافيه رجال وراكم تردون لهم علم !
ازدردتا ريقهما بتوتر لتردف ليان بتردد: كنتوا مشغولين بالزواج و...
قاطعها بفحيح غاضب وهو يخفض نبرته لحرمة المكان : حسابكم مو الحين بالبيت نتفاهم *أكمل بحزم قبل ان ينوي الخروج* ساعدوها تجلس على العربيه شوي وتطلع غرفه الاشعه ...



،


أمالت بكاحلها قليلاً عن الضوء المتسلط من الاجهزه اعلاها،ليقف الممرض السعودي من أمام الجهاز متوجهاً لها بالغرفه العازله بعد ان تشوشت صوره الكاحل امامه، اتبعه طلال مباشرة فهو بالكاد اقتنع ان يجري لها رجلاً الاشعه ، ولكنه رضخ حينها فلا احد سواه يستطيع أجراء تلك الاشعه، اقترب منها الممرض وهو يرفع ذراعه للجهاز ليوجهه قليلاً اعلا كاحلها مباشره ،من ثم نطق موجها حديثه لفرح : قربي رجلك من جهة الضربه مكان الاضاءه..
تأففت بحده متملله وصلت لمسامعهما لتثير أستنكار الممرض ودون اراده منه وجهه انظاره لها ،استاء طلال من تاففها العالي ليقترب غاضباً وهو يمد ساقها حيث الضوء المتسلط من الاعلى ، عاود الممرض للغرفه العازله ،ليهتف طلال بحده خافته وهو يمد كفيه لأكمام عبائتها ليجرها اكثر حتى رؤس اصابعها: ماقلتلك غطي ايدك ...خلاص عرفنا انك متنقشه مو لازم اللي يسوى واللي مايسوى يشوفه
نطقت فرح بحده : مالك شغل بأيدي اطلعها ماأطلعها شي راجع لي
طلال بحده مماثله : لاتحاولين تعانديني عشان لااكسرها لك
فرح بغضب : انقلـع من قدام وجهي لو سمحت ترى نفسيتي مو ناقصه شوفتك
اتسعت عيناه بأستنكار: لا بالله منتي صاحيه...خير ست فرح وش اللي قلبك فجأه !!
فرح بغيض : أسال نفسـك يامحترم ... وعشان حنا بمكان عام لو سمحت اطلع برا وناد البنات مابي اشوف وجهك
كضم غيضه منها وهو يقول بنبره ساخره: شفتي انك بزر ولاتلوميني مره ثانيه اذا عاملتك مثل البزران يابزر
تنرفزت من سخريته لتنطق بقهر : وعشاني بزر اقولك اذا ماطلعت الحين والله افضحك هنـا واوريك قد ايش انا بزر
رفع حاجبه بأستنكار ليردف بقله حيله : استفغرلله من قله عقلك الله يخلف علي بخير بس
نطقت بغيض جعلته يبتسم قسراً: خف علينا يالعاقل انت


،


خارج غرفه الاشعه ....

خلعت كعبها العالي وهي تتربع امام الاخرى وبملل نطقت : اوف ياليتنا انثبرنا بالقاعه وكلمنا طلال من البدايه. والله شكله ناويلنا تهزيئه مرتبه
ميرال بلا اكتراث : اللي براسه يسويه ...يعني نخلي البنت طايحه لين حضرته يشرف !
ضحكت ليان بخفه : والله ياهاللسان مدري وين من شوي قدامه ماشفته
ميرال : اهئ مجنونه أنـا عشان ارادد اخوك النفسيه
تلفت ليان يمنة ويسره وهي ترى الصمت يخيم على المكان : يمه شوفي شلون المستشفى فاضي تقولين محد فيه غيرنا
ميرال بحماس : لو اخوك مو فيه كان الحين مو رداني الا السطح حق المستشفى
ليان بتذمر : ماش هادم اللذات موجود الله يعين فرح عليه
نطقت ميرال بعبوس: مدري شلون متحملته اخوك ذا عله على القلب
ليان بغضب مصطنع : حدك عاد اخوي الزين والقبله محد مثله فديته
ميرال بأستنكار ساخر : لا ماشالله واضح *اكملت بجديه* الا ماقلتيلي
مافتح معاك سيره الصور مره ثانيه!!
ليان بضيق : لا اصلاً من يومها ليومك هذا وهو يالله يرد علي السلام بس
ميرال : مو مشكله صدقيني مصيره ينسى
هزت رأسها وبملل نطقت : تأخروا ذولي داخل وانا وحده عاد في خاطري ارجع اردح لي شوي بالقاعه باقي ماشبعت
عبست ميرال لتردف: اي والله ماامداني احلل كشختي
قفزت ليان فجأه حين وقعت عيناها على عربه مركونه بجانب مقاعد الانتظار لحقت بها ميرال بعد ان خلعت كعبها حتى لاتصدر ضجه بالممر الفارغ وبرجاء نطقت : امانه ليان خليني اركب وانتي دفيني وبعدها انا أدفك ..
ليان برفض قاطع: لا والله انتي اول دفيني وبعدها دورك
دفعتها ميرال من العربه ،لتجلس عليها وبعند نطقت : لا انا اول مافيـه
رمقتها ليان بحقد ،لتدفعها بالعربه وبداخلها لمعت افكارها الماكره، دارت بها بخفه وسط حماس ميرال، لتبتسم بخبث وهي تفتح فرامل العربه من كل الجانبين ، لتتركها ببساطه وهي ترى ميرال تندفع مع العربه دون هواده وبتخبط، انتبهت ميرال لانحدار العربه لتصرخ وهي تقفز منها ولسانها ينهال بالشتائم على ليان التي جثت على ركبتها ضاحكه بتشفي ، رفعت ليان عينيها للعربه لتشهق بصرخه وهي ترى العربه تنحني للممر الاخر لتتصدم برجل احدهم ، وقفت بهلع وهي ترى الرجل الذي اصتدمت به العربه ينحني ليمسد ركبته بألم واضح ، ومن ثم رفع عينيه بغضب اتجاهها ،هربت وتركت ميرال خلفها ،لتعاود الجلوس بغرفه الانتظار وانفاسها تعلو وتهبط بوتيره واحده ، لحقت بها ميرال وكفها تتغشى ثغرها لتكتم ضحكها على الموقف الذي حدث وسط رجفة ليان المتوجسه
دخول ذلك الرجل بأي لحضه لينهال عليها بالضرب رداً لحقه


،


اقتربت منهم الممرضه ،لترفع الغطاء عن كاحلها تنوي تدليكه بالمرهم الذي معها، لتمنعها فرح بانفعال حاد بعد ان شممت رائحته: مابي مو حلوه ريحته جيببي غيره
نظرت لها الممرضه بأستنكار ،لتهتف ميرال بضحكه: لا فرح صدمتيني صراحه ... ماتوقعت عقلك حبه ونص كذا
فرح بأصرار : اي وانا صادقه شمي ريحته تلوع الكبد والله ماتحطه لي مابيه
تنرفزت الممرضه وهي تنطق بحده: Please, let me finish my work quickly
عبست فرح وبتساؤل نطقت: ذي وش تقول يابنات!!
ليان بتفكير: مدري والله بس شكلها تسب شوفي شلون تخز
فرح بحده نطقت : سوقيهـا والله ماتحطين هالخايس على رجلي لو تحبين السماء
خرجت الممرضه وهي تشتم فرح بلغتها ليصادف خروجها دخوله،حادثها بلغته الانجليزيه المتمرس منها لتخبره بما جرى وبعض الذي فهمته من حديث فرح ،لمعرفتها ببعض الكلمات العربيه ، تناول منها المرهم والشاش وهو يشكرها ،اقترب من فرح بعد ان رمقها بحده ألجمتها عن الاعتراض وهو يفتح المرهم أمامها ويضعه على راحه كفه ليدلك كاحلها وسط امتعاضها من رائحة المرهم المقززه، رشحت بأمتعاض لتراه يعاود مجددا ملئ راحه كفه من المرهم ،هتفت بأعتراض وهي تضع كفها على كاحلها بحمايه : والله ماتحط خلاص يكفي ... خنقتني بريحته
نطق بتشفي : احسن عشان تتوبين عن لبس الكعب مره ثانيه
فرح بقهر: عساك تطيح وتنكسر ان شالله عشان تتتوب تتشمت
طلال بذهول : الظاهر متلبسنـك جني اليوم ... متكسره وحالتك حاله وباقي فيك شده تراددين

اخذ يلف الشاش على كاحلها لتهتف فرح بقهر : لا مو متلبسني الا واقف قدامي طال عمرك

شد على كاحلها بالشاش لتصرخ بألم وهو يقول بابتسامه ماكره : مو انا شكلـه الجني حاقد عليـك * اعتدل بوقفته ليهتف بحزم* يلا مشينا





،



دلف عائداً للمنزل ، ليتفاجـى بأنتظار والدته له بالصاله، اقترب منها
ليلقي السلام ويتبعه بتساؤل : وش مصحيك لهالوقت يمه توقعتك نايمه
زفرت والدته براحه لتهمس : خفت عليك مو بالعاده تتأخر وين كنت لهالوقت!
رفع كفه الملفوفه بالشاش وبأبتسامه مطمنه : ألتهبت أيدي من ريحة البخور ورحت اغير الشاش ...
هتفت والدته بخوف: بسم الله عليك ليكون تعورك !!
نطق بضحكه شقيه تخفي الماً وحرقه : هذا انا قدامك بخير قطو بسبع ارواح مايضرني شي تطمني
نطقت ام عبدالعزيز براحه : الحمدلله...*ثم أكملت بتشديد*الله يخليك لي يمه ويبلغني فيك معرس ...شف عيال خالك فهد اصغر منك وكلهم تزوجوا ماودك تفرحني ياعزيز !!
عبدالعزيز بضيق: الله يرضى عليك يمـه قفلي هالسيره ، مالي ومال الزواج ووجع الرأس ..
ام عبدالعزيز بضيق: ألى متى طيب!! ماتبيني اشوف عيالك وافرح فيهم قبل الله يأخذ امانته!!
عبدالعزيز : ان شالله بتشوفينهم وتفرحين فيهم بس مو ألحين ،صدقيني متى ماشفت نفسي مستعد لزواج بأقولك اخطبيلي
ام عبدالعزيز بتذمر : ياسلام والبنت تجلس تنتظرك لهذاك اليوم يعني !!
ضحك عبدالعزيز دون ان يفهم مقصدها ليردف: نصيبـها عاد
ام عبدالعزيز بترقب هتفت: بس انا كلمت امهـا خلاص وقلتلها تكلم بنتها بالموضوع.
عقد حاجبيه بأستنكار ليهتف بتساؤل متوجس: شالسالفه يمـه ؟
نطقت بهدوء : خطبت لك عند خالك سلمان ....*اكملت بعجل وهي ترى الذهول يتسم على ملامحه* تكفى ياعزيز لاتكسر فرحتي وقول تم
خلني افرح فيـك يمه وش بقى من العمر كثر مامضى
نطق عبدالعزيز بقهر: يمـه تكفين لاتتهورين بمثل هالمواضيع،انتي تدرين اني رافض فكره الزواج بالمره
ام عبدالعزيز بعتب غاضب: ادري انك مانسيت ندى ولانسيت اللي صار للحين، بس مو حل انك تعزف عن الزواج ، حرام عليك تشوفني متشفقه على شوفتك معرس وتحرمني هالفرحه
عبدالعزيز محاولاً استمالتها عن تلك الخطبه : يمه تكفين اذا تدورين سعادتي قفلي هالسيره..
ام عبدالعزيز بحده : بس انا خطبت لك تبي تفشلني عند خالك يعني!!
عبدالعزيز بزفره : شفتي شلون ورطتيني وورطتي نفسك هذا وانا قايلك من مبطي مالي بالزواج
ام عبدالعزيز بنبره متحايله هتفت: طاوعني هالمره تكفى،والله ماغير تشوف ليان ماشالله تبارك الله ان تنسى ندى وطوايفها
عبدالعزيز بغيض:يمـه وش جاب طاري هالزفت ...حد قالك اصلا اني افكر فيها ....والله نسيتها ولاصارت تعني لي شي تطمني اذا كان هالشي اللي مخليك تخطبين لي وتحطيني امام الامر الواقع
ام عبدالعزيز بضيق: لاتكابر على امك ياولد ....مهما كبرت وحاولت تخفي همومك ماتقدر تخفيها عن امك ... تكفى ياعزيز وانا امك لاتوقف حياتك عشان رخوم مايسوون مواطي رجلينك ، اللي راح راح وانت اقوى من هالشده وبتعديها ، ولا اصابع ايدينك سوا اللي خلق ندى خلق ليان وياسبحان الله فرق مابينهم مثل الجنه والنار ...طاوع امك واعقلها على ربك وخل الفرحه تدخل هالبيت *تنهدت لتكمل وهي ترأ مدى وقع حديثها على ملامحه التي لانت من الشده للاقتناع * قلوبنا ملت الحزن نبي نفرح فيك... فرح قلوب خواتك وعوضهم بزواجك خلهم يذوقون الفرحه فيك يمكن الفرح يسير عليهم عقبك بعد ماانحرموا منه .
تنهد بحيره وهو يرد بخفوت:اللي تشوفينه يمه ، سوي اللي يريحك وانا تحت طوعك
تهللت تقاطيع وجهها ببرهجه وفرحه تغشتها وهي تقول : الله يتمم لك على خير يارب ، الله يتمم لك على خير يارب ،



،


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 10-02-17, 02:15 AM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


جلست بجانبه على استحياء وعيناه الثمله تسكر بالنظر المؤبد لعيناها ،يود الخلود متأملاً خلقه الله الذي ابدع بكمالها

،لايريد لعتمه الليل ان تنجلي،ولا لعقارب الساعه ان تسابق فحيح انفاسهما المتحشرجه،

يخشى انه حلم. ..ورؤيته لعيناها حلم ،يخشى انها سراب... وبلمسه من كفه لكفها تتهادى من امام عينيه سراب ، ايعقل بان التي امامه الان هي الريم بأوم عينها !! هي ذاتها الذي اغرم بها وبشموخها حد الثماله!!

ليست حلم أو سراب !!

بل هي أمامه، وقد نال اخيراً مراده ، لم يخالف بحبه دينه او عاداته ، بل توج حبهما الطاهر بسنه الله ورسوله ،

انفاسه المتضاربه تضاهي سرعه دقات قلبـه التواقه عشقاً،ونصفه اللاخر يكتمل أخيراً بنجلاه، يكاد يقسم بالرضى لو ثمّ طوال الليل محنطاً سهدا أمام عظمة فتنتها، كيف لا وبريق عيناها كما الليل الخريفي يمطر عليه من عذوبتها وبراءه حسنها ليزهر قلبه بعد زمهرير شتاء قاحل ،

وثغرها ....أه من محصله ثغرها الذي تتدلى باغصان التوت اليانع،

وووو......!!

ولن تسعفه اياً من داووين الغزل والاشعار لوصف دقيق ينصف حسنها ،

طال سكوتهما كلاهما،لينتبه لذلك وهو ينظف حنجرته مردفا بنبره جياشه تحمل بطياتها جبال من الاحاسيس التواقه : وش سويتي فيني يالريم !!

*رفعت انظارها الخجوله بأستنكار متوجس ليكمل وعيناه تلمع بلهفه * سرقتي مني قلبي وتفكيري .... حرمتيني لذه النوم وانا امسي اليل كله اهوجس بفتنه عيونك .... *طأطأت رأسها بخجل كاسح ليكمل بسعاده تتدفق من عينيه * طالعيني لاتأثمين بعيوني المتشفقه على شوفه عيونك

مد كفه لذقنها ليرفع رأسها المنحني خجلاً، لتسلهم بأنظارها بعينيه ، وتلاقت روامقهم حينئذٍ ،وجسر من العشق يمتد بينهما ألتياعا، رباه واذا تلاقت عيناي بعيناك كيف اكون !!! عيناك بحر هائج كتب فيه اجلي المحتوم غريق !!

همس بغمرة اشتعال نيران جوفه المتعطشه: سبحان من سواك خذيتي الحسن كله وش بقيتي لغيرك !!

زفر بهيام وهو يقول معاتباً : تكلمي لاتسكتين

ردت بخفوت متوتر : وش اقول !!

رد وقلبه يرفرف بسماء السعاده: قوليلي ليش عيونك جنه وباقي تفاصيلك نعيم !!

ضحكت بخفه وتقاسيم وجهها تكتسح خجلاً دافئاً : مدري

ضحك مداعبها ليمتص التوتر بينهما : بكاشه قولي وش السر

ابتسمت بهدوء خجول وهي ترد : من الله

لمعت عيناها بذهول باسم من غرورها ليهتف معززا لها بعشق :ياسبحانه اللي خلقك ومالك شبيه الا القمر



،



زفر متمللاً بحيره،بعد ان نفدت مابجعبته من اسئله رسميه حاول بها ان يفتح بينهما حوار،ولكن خجلها وهدوءها اختصرا تلك الاحاديث بأجوبه مختصره وساد بينهما الصمت من جديد ، ليدع الحريه لنظره بتأمل أرجاء الفندق الفاخر دون ان تقع عينه عليها :خلصتي جامعه !!!

التقطت نفساً مطولاً لتجيب بهدوء :بقى هالترم ميداني راح ابدأ اباشر بالتطبيق باحد دور الرعايه لذوي الاحتياجات الخاصه

شده الحديث ليكمل مستفسراً : ماشالله ، وش اللي شجعك على هالتخصص !!

جنى بأبتسامه يانعه: أحب التعامل مع هالفئه واشوف نفسي معاهم

تذكر رؤيتها بالمستشفى بجانب فهد الصغير وتعاملها اللطيف معه؟ليرفع انظاره نحوها متأملا وجهها، دقق بجمالها الهادى ونعومة ملامحها لتطرق بمخيلته بغتتاً ملامح ليان الحاده ،ودون ارادة منه او مقدره اخذ يقارن مابينها وبين ليان، جميله بنعومتها ولكنها لاتقارن بـ ليان بمنظوره ،

يرأها جميله ولكن لايمكن ان يراها اجمل من ليان،

أسود وجهه بالضيق وهو يشتت انظاره بعبث بعيدا عنها ،يخشى ان يذنب بحقها وتلك لاتفارق مخيلته،تؤرقه وتذهب عقله وهي تتربع على سطح افكاره ، بينما هو مقيد دون حيله !!

لايعلم لما لاتنزاح صورتها من مخيلته ويرتاح ، لما هي تحاصره بفكر مشيـد !! ربـاه كيف استطاعت تلك الصغيره بنظره تجعله اسيرا لديها !! تتمخطر وضحكاتها المغنجه تعنف قلبه بقسوه ، لايجدر به ان يقول بأنه يحاول نسيانها ... فهو وان حاول سيظل عاجز وصورتها تفتك بمخيلته بسلاحها الفاتن ، وقف بضيق لم يستطع ان يتحامل عليه وهو يقول : روحي ارتاحي ورانا سفر الصباح

تبددت ملامحها بالضيق ، وهي ترى انقلابه المفاجى، لم تعجبه مؤكداً ، هذا ماراود تفكيرها ، لم تكن تنتظر منه ان يفتن بجمالها ...ولكنه تظل فتاه تسيرها العاطفه المرهفه ...مالذي قد يخسره لو جامل بمدحها ،لم تكن لتلبس الابيض وتتجمل بأزهى حله... لتنكسف فرحتها بذلك النفور البادي على وجهه ، وان تحدث معها لايستطيع نكران ملامحه التي تهذي بالشرود !! بروده وحديثه المختصر معها يخيفها مما هو أت !!

تخاف من الغد وماخلفه ... تخشى بأن اليوم هو مقدمه بسيطه بينما القادم عليها سيكون اشد وطئه على مشاعرها الرقيقه ،

تخشى ان تتهاوى احلامها من سابع سموات الصبا على جفاف منتظـر !!!





،



: خلوني بحالي الله لايحللكم ... اعتقوني من شركـم وخلوني بحالي

كانت تهذي بذلك وهي بين كفيه، حاول تثبيتها وهو يقرأ عليها أيات قرأنيه لتهدأ من روعها ، ولكنـها لم تتجاوب معهم وهي تزادد جنوناً وتحاول الانفلات من بين كفيه الغليظتين، تستصرخ حسره على حالها،وتاره تعوي كعواء الذئب،تشكو مصاب قلبها الدامي !! سئمت الصمت وجور الزمان لايحررها من فتكه وتجبره ، سئمت الاذلال والخنوع امامهم !! بحق رب السماء تود العيش كحال خلق الله ، تود ان تتذوق طعم الحياه ولذتها بعيدا عن استبدادهم وتسلطهم والله هي بشر ...وخلقت كما خلقوا من طين ... مالذي يميزهم عنها!!!لما يستبيحونها بسبيل الاوجاع كأضحية يوم العيد !!

تعاطف معها بشفقه وهو يرى انيهارها يبلغ ذروته ليهمس بنبره حانيه : اهدي خلاص مافيه احد بيأذيك ، اهدي الله يخليك

هزت رأسها بانهيار باكي وهي تقول : لاا لا كذابيين بيأذيني...كلكم ايه كلكم بتأذوني .....*أشارت لمرام الواقفه امامها تصارع الدمع رافه على حالها* حتى هي بتأذيني ... كلكـم ماتحبوني ماحد يبيني .... خلوني بحالي ... خافوا ربكم فيني .... والله ماابيحكم عنده والله مااغفر لكم سواياكم ...ذبحتوني الله يذبحكم .... الله يرد فعايلكم بي فيكم

* تأوهتت بجزع وهي تجثو على على ركبتها لتغرس اظافرها بفخذيها وبنبره متخاذله انهكها الوجع *

ازهقتوا روحي ... الله يجبر كسري وينتقم منـكم ...

كتف ذراعيها بقسوه وهو يهمس بصوت هادى تخشع له القلوب :

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
{ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
{إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }

،


يتبـع:P

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 10-02-17, 02:16 AM   المشاركة رقم: 324
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي



بعد ان عادت من العرس، حملت اطفالها وذهبت بهم لغرفتهم،لتستبدل ملابسهم وتهيئهم لنوم ، متجاهله وجوده او التحدث أليه بأي شكل من الاشكال ، بينمـا هو كان يراقبها بصمت منذ خروجهما من القاعه حتى وصولهما للمنزل، متأزماً بغيض من تصرفاتها الامباليه بوجوده ، لم يعهد منها ذلك التجاهل من قبل ، لطالما كان يتشاجران كثيراً، ولكنها لم تتجاهله كما الان ،يقر ويعترف بأنه المخطى ، فأنشغاله بالاونه الاخيره بفرعه الذي بدأ يزدهر ،جعله يتنحى كثيراً عن واجباته تجاه اطفاله، ليأتي الان محملها التقصير تجاه الاطفال وهي التي تكفلت بدورها ودوره عوضاً عن غيابه، تباً له كم هو ساذج وأبلـه ، فبدلاً ان يسوق لها بالشكر والامتنان يتذمر ويفتعل المشاكل معها،فقط لكونها ألتهت بعض الوقت بتجهيز ومساعدة اختها...لمح خروجها من غرفه اطفالها وهي تغلق الاضواء خلفها ، لتعبر من امامه تنوي الذهاب لجناحهم : ممكن نتفاهم

استوقفها بنبرته الجاده والتي يتخللها بعض الندم ،لتستدير له وهي تقول بمكابره: خير ياباشا مهندس وش باقي عندك ملاحضات اليوم ماقلتها!!

ابتسم بهدوء وهو يقول برحابة صدر : تفضلي اجلسي اول عشان نتكلم كويس

اقتربت منه،لتجلس مقابل له وبزفره متملله هتفت:اي تفضل قول اللي عندك

حك طرف شفته السفلى بتفكير باسم وهو يقول :زاد فضلك... بس تدرين نسيت شاللي كنت بأقوله ...

عقدت حاجبيها بأستنكار ساخر وهي تقول : بسم الله عليك هذا من اثر الشغل اربع وعشرين ساعه خذا حتى عقلك

هز رأسه بنفي وهو يقول بمراوغه ماكره متأملاً رسمة عينيها الفاتنه : لا بالله الا راعية العيون الكحيله خذت عقلي

لوت شفتيها بأستياء وهي تقول بأستهتار بغزله : يوه حسافه على عقلك كنا مستفيدين منه ماشالله ...الحين من يشتغل بشغلك بدالك !! *اكملت بتشديد* بس يمكن خيره ...على الاقل تهتم لبيتك وعيالك شوي

غرق بضحكته المتعجبه من استياءها الواضح ليردف بتساؤل : الله لهالدرجه مضايقك شغلي !!

جيهان بحده : اي مضايقني ماتحس بنفسك حضرتك لما تقفل على نفسك مكتبك اليوم كله بدون ماتشيل عينك عنه ثانيه وحده،وفوق كذا تجي وتتكلم عن الاهمال ،وبعدوا عني انا المهتم

قطب حاجبيه بذهول من حدتها ليردف بأبتسامه عذبه: معك حق ،وانا اسف واعترف اني مقصر بحقك وحق العيال ، بس تحمليني حبتين هالفتره،الشغل بالفرع زاد وصدقيني كلها فتره وتعدي

لوت شفتيها بتفكير ،ليقف مفاجئ لها،ليقبل رأسها وبهدوء اردف: وهذي بوسه على راسك اعتذار، الله الشاهد ماشفت منك قصور يام فهد بعيالك بس حزه شيطان الله يخزيه ،

ابتسمت جيهان بخجل لتنطق: مسموح وحتى انا ماقصرت معك ولساني وش طوله بس قلتها حزه ابليس اعوذ بالله منه

اردف خالد مازحاً بتنهيده: كويس رضيتي كنت شايل هم ماترضين الا بهديه وانا كل اللي وراي ودوني حطيته بالشغل

رمقته بنظره منتقصه وهي تقول بغيض: سخيف ، اصلا زمان مافاجأتني بهديه بس لنا الله

خالد بمداعبه ساخره: اذا تزاعلنا المره الجايه ذكريني اراضيك بهديه

جيهان بأستنكار حاد: ياسلاام مبيت النيه من الحين وهذت اللي يقولون يحب مالت بس على حبك وانت تتشفق لزعل

خالد بأستسلام نطق ضاحكاً : لاحشى ماصدقنا ترضين بدون خساير وش اللي حادني ازعلك مره ثانيه الله لايقوله خلينا كذا حبايب على طول

جيهان بتذمر : بس حط ببالك ابي رضاوه عشان لاتفكر مره ثانيه تزعلني ،خلني اكسر ظهرك بالرضاوه عشان تعرف قدري زين

خالد بتود ساخر : العفو عند المقدره وش هو له الكلافه !!

ردت عليه بمرواغه ماكره : تهادوا تحابوا ... الهديه زينه طال عمرك

زم شفتيه بلا حيله وهو يقول : اعوذ بالله منكم يالحريم ..الوحده لاتبي الشي تجيبه غصب

جيهان لفحت بشعرها بغرور وهي تقول: اكيد مافيه شي يغلى علينا ونستاهله ولا لا ؟!

لمعت عيناها بلمعه تواقة تفيض حباً طاهراً وهو يهمس بخفوت : الغالي يرخص فدا لجـنة عيونك



،



عادت كلا منهم لمنزلها ،ليكملا جنونهم بمكالمه جماعيه ،جمعت سخريتهم وتعليقاتهم على احداث اليوم باكمله ....

: ههههههه منكم لله لو كنت انا معاكم خساره بس

تابعت ميرال بحماس : والله يالجين فاتك لو شفتي شلون طالع فيهاا الرجال حسيت شوي ويكسر العربيه على رأسها

ضحكت ليان وبندم هتفت : والله طاح وجهي، حرام ايده ملفوفه بشاش بغيت ازيدها عليه واكسر رجله بالعربيه

ميرال بتشفي : احسن كنتي ناويه تصدمين فيني وربي رحمني ووقعك بشر اعمالك

لجين بأستنكار : ايه وطلال وينـه منكم غريبه !!

ميرال بعبوس هتفت : زين ماشافنا والا ألحين ميتين من مبطي

نطقت ميرال من جانبها وهي ترى دخول والدتها : بنات خلوكم على الخط شوي بشوف امي شتبي وارجع لكم

وضعت المكالمه بوضع التعليق، لترتفع انظارها لوالدتها وبابتسامه شقيه هتفت: الوالده بجلاله قدرها بغرفتي ....ياهلا ياهلا

اقتربت منها والدتها وهي تهم بالجلوس بجانبها : ماشبعتوا من بعض انتي وهالمجانين من شوي مع بعض امدأ اشتقتوا لبعض!!

ليان بضحكه: تعرفين هذرتنـا واجده ماتخلص ، ولزوم نفصفص احداث الليله كلها مع بعض

تنهدت ام طلال بأستنكار لتهتف: الله يخلف علينـا بس ،المهم

قاطعتها ليان بحماس: اي اي قولي المهم ...انا قلت امي ماتجي غرفتي منا والطريق ...اكيد وراك علوم

ضحكت ام طلال وبمرواغه هتفت: حزري وش ابي فيـك !!

ليان بمداعبه هتفت بغرور: اكيـد احد خطبني مو!!

ام طلال بأبتسامه: شاللي يخليك واثقه لهالدرجه !!

ليان بروحها المشاغبه نطقت: مايحتاج اكيد شافوني ارقص وانهبلوا اعرفهم الحريم مهابيل ....الزبده تراني موافقه من الحين ولو يبون الزواج بكره ماعندي مانع بعد ،

ضحكت ام طلال وهي تقول بمكر: اجل على بركه الله نرد لهم خبر بكره!

واصلت جنونها وهي تقول : وليش بكره خير البر عاجلـه وانا بنتك

ام طلال بذهول باسم : لا مايصير بعدين يشوفونك مطفوقه على الزواج ،انتظري وراك مستعجله

ليان بتنهيده مصطنعه: وانا صادقه بكل زواج اكشخ واترزز محد يقول يازينك زيناه او يجامل حتى ... *اكملت بحالميه اكثر* لو متزوجه كان طيرني زوجي لسماء بالمدح والغزل ... واي يمـه وكذا يقول فيني شعر وناسه

استعت عيني والدتها لتفرج عن ابتسامه طفيفه وهي تهتف بحزم: ليان ادري ماخذه الموضوع مزح بس تراني صادقه *اكملت بتشديد* عمتك دلال كلمتني تبيـك لولدهـا عبدالعزيز .....

شهقت ليـان بصدمه وعيناها تجحض بوالدتها التي ارتعبت من مظهرها:بسم الله عليـك سمي سمي

رمشت بأهدابها بتكرار وهي تحدق بوالدتها بشك : يمـه تمزحين !

ام طلال بأستنكار : اكيـد ماأمزح وتقول بيجون بكره يخطبونك رسمي وانا قلت لها حياكم الله وتبي الرد بكـره

ليان بتوتر ورجفه: بـ ـس يمـه .... مدري مدري

ابتمست ام طلال لتردف بحنيه: فكري بالموضوع واستخيري ...ويصير خير ... الولد كفو وولد عمتك مايحتاج نسأل عنه وياسعد عينك بعمتك دلال بتحطك بعيونها وانا واثقه بهالشي *وقفت تنوي الخروج لتكمل *

فكري على راحتك واذا تحبين لاتردين لي خبر بكره متى ماحسيتي نفسك قادره تتخذين قرار بكون محترمه لقرارك انا وابوك





،





الساعه السابعه صباحا ، استيقظت بعبوس،لم تهنأ بنومها،ربما يعود ذلك لنومها على الاريكه او ربمـا لغرابه المكان عليها ، رصت بكفيها على ظهرها بتألم، لاتعلم ماسبب ذلك الوجع الذي يراودها من عده ايام !! يعصر بطنها وظهرها بأن واحد وفجأه يتلاشى!! بقيت على حالها تعتصر ألماً وعيناها تزغلل بحراره ، ليتلاشى الالم بعد برهه من الوقت ،تنفست بعمق وهي تقف لتطمئن على احمد الذي نام بالصاله بعد ان عاد من صلاه الفجر مرهقاً ،بعد ان سهر معها طوال اليل قريبا من ساره،خوفاً من ان يحدث لها مكروها ما ، تراجعت عن النزول وهي تتجه لغرفة ساره ،لتطل برأسها بحذر ،رأتها تغط بسباتها ،اقتربت منها ولحفتهـا بالغطاء جيدا، التقطت هاتفها المرمي بجانب رأسها تنوي وضعه على الكومندينه،لتنتبه لشحن بطاريته الذي قارب على النفاد،اخذته وهي ترفعه بسلك الشاحن،ظهرت الشاشه الرئيسيه امامها بوضوح لتنتبه لنافذه اليوتيوب المفتوحه،دلفت لها بفضول لتنصعق من هول رؤيتها بذلك الفيديو الذي ابقته ساره خلفها موقوفاً دون ان تغادر نافذه اليوتيوب ، خرجت برجفه من اليوتيوب بأكمله لتضع الهاتف وهي تهرول للخارج ،وتفكيرها ينحصر عند اخر مارأت عيناها ،لتبدأ افكارها تهيم بتساؤل وحيره ومالدافع الذي دفع ساره لترى امور كتلـك!!!

ترجلت من السلم وبعض من الافكار تتخبط بذهنها محدثه شوشره، وبغمضة عين صدح صوتها بصرخه زعزعة الارجاء،وجسدها يتهادى مرتطما بسلالم الدرج لتتدحرج حتى اخره ،

غز انفها رائحة الدم ، وهي تستشعر بثقل رأسها وتدفق الدماء منه ،تمكنت منها الاغماءه على مهل ،وهي تتلمس بأصابعها ركبتها بتوجس لتصيب بتوجسها وكفها تتلطخ بالدماء، انتبهت لهرولته ناحيتها وهو يهتف بأسمها خوفاً والرعب يدرأ من جنبات عينه ،لتستسلم لأغمائتها وكان هو أخر مارأته عيناها،





،





يتبـع :P







 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 10-02-17, 02:22 AM   المشاركة رقم: 325
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي



،



زفرت بحده لتبدي فضاعة غيضها منه وهي تضع هاتفها بالاذن الاخرى ليهتف هو بغيض : وجـع

ردت بحنـق : يوجعـك ان شالله

نهرها بعنف: وعزه الله يافرح تعدلين هاللسان ولا مايحصلك طيب

فرح بقهر : شتبي ليش داق لاتقول خايف وتبي تطمن ابد مو لابق عليك

طلال بأستدراج : وش اللي يمنع اني ماادق اتطمن عليك مو زوجتي!!

فرح بقهر: ياكبر هالكلمه على لسانك ، تكفى بس لاتعيدها

تنهد بأبتسامه عذبه وهو يقول : جننتيني يابنت

فرح بأنهيار حاد: لا تمثل علي قلتلك ، لاتسوي فيها اني اعنيلك وبقلبك شي ثاني

طلال بتركيز :وضحي اكثر ،قلت لك وراك شي اليوم ماأنتي على بعضك

نطقت بغته بهدوء مترقب : وريـف صح !!

قطب حاجبيه بأستنكار متوجس : وريـف!!

اكملت بقهر : ايه وريف ... هي حبيبتك المجهوله مو ؟

ضحك بسخريه خافته لينطق بأستهزاء: انتي مجنونه! ! من وين افتريتي علي بهالحبيبه!!

فرح بتوضيح اكثر : وريف بنت خالتك ....لاتنكر وانت اللي كنت خاطبها زمان والله يعلم وش اللي صار بينـكم

صمت فجأه وبعد ريث من الوقت نطق بحده : من وين جايبه هالكلام ؟

فرح بغيض: مو مهم من وين جايبته، يكفي انها للحين متربعه بقلبك

نطق بحزم : قفلي هالسيره مو من صالحك تفتحينها مره ثانيه ، ولاتدخلين بأمور ماتعنيلك

اكملت بعند: ليش ماتزوجتها دامك تحبها !

طلال بهدوء مخيف نطق: فـرح قفلي هالسيره احسن لك

تابعت بقهر : اوه يمكـن عشانها ماتت ماتزوجتوا...حسافه واضح انك كنت ميت فيهـا

نطق بغضب كادح : فــرح انكتمـي *اكمل بفحيح غاضب* والي رفع سبع لو ماتسكتين مايردني عنك مخلوق ...شي تجهلينه لاتسألين عنـه عشان ماتندميـن

بكت بصمت دون ان تبنس ببنت شفه ليكمل بحده: غبي اللي فكرت ادق اتطمن عليـك .. حسافـه فيـك احد يكبر قدرك ...دايم توضحين لي تفاهة تفكيرك وصغر عقلك ...وكل ماتبت منك الاقي نفسي اكفر وارجعلك



،



امام غرفه الملاحضه المغلقه،يسير ذهاباً واياباً،مرتاعا وخائفاً عليها،

لازال يؤلمه منظر جسدها الملقى ارضاً والدماء تسبح من حول رأسها واسفل ركبتها ،

يالله لااريد ابتلاءاً بها الا حباً ، واني لاخشى عليها غير ذلك ، فلا قلبي يقوى رؤيتها طريحة الألأم ، ولا جسدها الغض بحمل الالم ، احفضها يالله من اي مكروه قد يلحق بها ،

لازال سقوطها من اعلى سلالم الدرج يدوي بمخيلته ليجعله يزداد ويشتط رعباً وتوجساً اكثر من ذي قبل، وقف فجاءة وهو يرى خروج الممرضه السعوديه ،وهرولتها نحوه وهي تلتقط انفاسها المتسارعه

لتردف بحزم: لوسحمت لازم توقع على عمليه اجهاض الجنين وتنظيف الرحم للمريضه حالاً





،


نقـــف هنــا()

الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:



الاستغفار ؛ إزالة هم ، و تفريج غم ، و تكفير ذنب ، و اطمئنان قلب ، استغفر الله العظيم و اتوب إليه ..

.




دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ~


 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية