كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته
قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط.. فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ..
لا ٳله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير..
لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســـــم الله..نبـدآ
قل للذي يبغى السعاده ...هل علمت من السعيــد ؟
إن السعاده :ان تعيش ... لفكره الحق التليـــــد
تعطي حياتك قيمه ... رب الحياه بها يشيـــــد
فتعيش في الدنيا لاخرى ... لاتزول ولا تبيــد
هذي العقيده للسعيد ... هي الاساس هي العمود
من عاش يحملها ويهتف ... باسمها فهو السعيد !
عرف المراد من الحياه ... فلم يعيش عيش الشريد
وتفاعلاً:هووالحياه ... يفيدها , وله تفيـــــــد
المال والجاه الحلال ... يراه ادنى مايريد
حلو الشمائل في حياء ... الزهر في طهر الوليد
يحيا بقلب من حرير ... لا بقلب من حديـــــــــد
يحنو على العاني كما يحنو ... النسيم على الورود
ويذوب للشاكي كما ... قد ذاب في الشمس الجليد
الحب ملء فؤاده ...... والحب كنز لا يبيــــــــد
يسدي الجميل لكل حي .... من شكور او جحود
قصيده السعاده للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي**
البـــــــ10ـــــــارت
يجلـــس بمحاذاة ابيـه الذي كان صوته الاجش يضــج بالمكـان باتزان: وشــرف لنــا نناسبــكم يبو ياسر ، نسبـكم ينشرا بغـالي،
هتــف ذلك بجبــروته وقد فعل الصواب وهو يرا اخيـه وابنه بجانبه بعد ان هاتفه منذ قلـيل:والله يبـو احـمد لو هي ذبيـحه م عشـتكم ، ميــر ي خوك هذا ولد عمها قدامك ان كان له خاطر ببنت عمه فهو اولئ وان كان سـامح لكم ف خذوها لو تبـون بعباتها من الحيـن .
نظـر ابو احمد لاخوتـه وابـنه ثم استدار لابن عمها الذي هتـف بلا اكتــراث فهو لا يستصيـغ تلك العادات: ابــد الله يسـهل دربها ويوفقها مع ولدكم ان كان له نصـيب فيها، عني م ابي اربط بنت عمـي وانا للحيـن مو مسـتعد.
تهلهل وجهه ابو احمد بالسـرور بينما اكتض وعبـس ابيها وهو ينظر لابن اخيـه بقهـر ولكنه كتمه بدواخــله وهو يقـول:اجــل ع بركة الله ، والله يكتب اللي فيـه خيــر .
احمــد بهدوء: لا هنت ي عـم بس عندي طلب ي ليت توافقون عليه .
ابو يـاسر: فصـل وحن نلبـس.
احمد برجـوله:تسـلم ي عـم ، بغيـت الملكه تكـون الاسبـوع الجاي ، ولا لي خـاطر بزواج ان كان لبنتكم خـاطر مو مشـكله تسوي لها حفـله صغيره ابو يـاسر بسلطنته: ابـــشر باللي تبيه ، ولو تبـي تاخذها الليله م نقولك لا..
ابو احمد :بيــض الله وجهك ...
ابو يـاسر : وجهك ابيض، حن نشـــري رجال م نشــري اموال وذهب.
انقضت تلك السويعاات قســرا ،
انتهت بتباريك عمومته وابيه ٳليــه وهم يلقون عليه نصـائح بالعـدل بين زوجاته والححكمه ..و يلا الســـخف!!!
هاهي الاقــدار وقفت بتحدٍ بوجهه،، وكآنها تســخر منه ع وعوده الكــاذبه..
تســخر منه ع حــاله، وكآبـة حيـاته ،، يشـــعر بالكـون اجمـع يقـذف بالهموم ع عاتقــه ، وبان السـماء بـخلت عليــه بنسمات الهواء..
والارض ضــاقت به ذرعـا وتود ان تنشــق وتبلعه ..
يعلـــم بآنه ينتقـم الان لـــكن ليس منها!!!
بل منه ومن قــلبه ، يــود ان يلقـن ذاته دروس قاسـيه لعل قلبه يتعض
ولكــنه يبدو بآن النـدم قد دب بقلبــه يعضه ويوبخـه.
'
'
'
تجــلس بهـدوء آمـام شـاشة التلـفاز الصـاخبه باحد البرامج التي فتحت عليها عبثا دون مشـاهده، بينما هاتفها بين اناملها تعبث به ويبـدو انها منسجمه به،..وقتها كـان خـارج من مكتبه الذي يقطـن بالطـابق السفـلي ويشـعر براسه يؤلـمه لانشـغاله منذ العصـر بتلـك الاوراق والملفـات التي تخـص عمـله..لا يــريد سـوا النـوم فقط..
كان سيصعد ولكـن شـده تلك التي تجلس بآثـير ع احـد آرائك الصـاله ومنشغـله بهاتفها بحـماس. والتلفاز يـرج بازعاج بالصاله.هزز راسه بآمتعـاض من كـونها اصبـحت زوجته، بــطبعه لم يعتــاد ع انه اصـبح لديـه زوجه،فهــو نسـي تماما منها، حيــاته تقتصـر ع عملــه فقط لذلـك لا يهتم للآمور الاخرئ، ولكــنه اقحم نفسـه حين ارتبط بـزوجه يعلم بآن سيقصـر بتجاهها ، هو لا يــفهم النسـاء ولا ينسجم معهم حتئ خواته علاقته بهم رسـميه..
تآفف بضــيق من حالته ومن حياته التي يبـدو بآنها ستنقلب راسا ع عقب
واتجه ٳليـها لينزع سماعات الاذن الملتصقه باذنها ..
وقفت بـجزع وهي تصرخ باعتراض: خيـــر!
مشئ متجاهلا نبره صرختها ليغلق التلفــاز ويلتف ٳليـها : السـاعه كم الحيــن !!
نظرت ٳليه بانزعاج وهي تردف: لا تقــول صرنا الفجر ترى تو الساعه 12
نظر إليها بذهـول : يعني ي غبيه دخلنا يوم جـديد والمفروض هذي حـزة نوم .
جفلت عيناها بسـخريه: ميــن ينام هالحزه!
طلال: اصلا المفروض من 11وقت النــوم ،
فـرح بآستنكـار: اطفــال روضه وهم اطفال الروضه م ينامون هالحزه.
طلال بتساؤل ساخـر: ليــش انتي متئ تنامين ي شيخه؟
فـرح وهي تعاود الجلوس ع الاريكه: م انام انا الا بعد صلاه الفـجر مو متعوده انام قبل .
جفلت عيناه بستخفاف: لا ي قلبـي هذا قبل الحين تنضبطين وتمشين وتنامين مثل الناس الصاحيه صرتي زوجه ومسؤله عن بيت وزوج.
وقفت باعتراض: ع كيــفك ، لا ي حبيبي هذا نظامي من يوم يـومي تجي تخربه ع مزاجك م حزرت.
مشى ٳليـها بهدوء وبحكم طوله الفـارغ الذي يضاهي طولها الذي تصل به لصدره انحنى قليلا وبمكـر استـل هاتفها من آناملها : اذا هذا اللي يسهرك دايم هذا هو عندي ، نشـوف شـلون تسهرين للفجـر بدونه.
وصعد للاعلئ بينما هي خلفـه تشتمه بكـل شتيمه تخـطر ببالها ..
هي حقـا لا تسهر سوا ع هاتفها ، صعـــدت خلفـه بغضب
لتقتحــم جناحه الذي لم تدخـله قط بزمجره مقهوره
لتراه مستلقي ع بطنه على سـريره الاثيري مغمض عيناه
:هيييه انت جيب جوالي.. لارد بل حتئ لم يستجب لها ويلتفت او يرمش بعيناه. اردفت مجددا: بتجيب جـوالي ولا شـلون !
صاحت بقهـر وهي تركـل الارض بساقها : انت ي حقـير ترا اكلمك.
تــافه ،سـافل ، حقير ، كللب ، الله ياخذك
التفت لتذهب ولكنه انقض عليها من الخلف ليكلب معصمها بكفه بقسوه وبهدوء:يعني انتي مصـره اعاملك معامله اطـفال من جد ؟
هي بقـوه وهي تتحاشى النـظر لعيناه: جيب جـوالي مو من حقـك تاخذه
هو بازدراء: هـو انتي م تعيشين بدون جوال يعني؟
هي بـذات القوه :ايــه م اعيـش.
هزز راسها وهو يهتف بمكـر:خلاص انا اعلمــك كيف تعيشين بدونه مو مشكله والحين تروحين تنامين نعنبو هالوجـه انا بنفسي مو متعود اسهر لهالحزه.
زمجـرت بقهر وهي تحاول تخليص معصمها من كفـه: لانــك شايب الله يخلف ع امك ، وجيب جوالي لاخر مره ولا والله م اخليك تنـام .
قهقه بحمــاس: شنـو بتســوين ؟ جاني فضـول اعرف صراحه.
هي بتـودد فقد استنتحت بان القـوه لا تجدي نفعا: ي اخي جيب جوالي الله يخلـيك ، والله تاخذ ذنبي اذا نمت وراحت علي صلاة الفـجر .
هو باستغـراب: لا تقنعيني انك تواصليـن عشان الصلاه لاني م راح اصدقك.
هي بتبرير : لا بس انا نومي ثقيـــل ، اذا نمت هالحزه من سـابع المستحيلات اصحى الفجـر.
بمـرواغه تنرفزها: لا لا ع كذا لازم نخوض تحدي مع نومك الثقيل وتجربين تخلين المستحيل واقع.
ايوا بقهـر: يعنـي؟
:يعني م فيه امـل تاخذين جوالـك من الافضل تنامين الحين لاني لو اصحيك الفـجر و م تصحين اتصرف معك بطريقه م تعجبك.
قوست شفتيها دلالة البكاء وهي تتصنع نبرة الرجاء لعله يفيد معه: والله مقـدر الله يخليــك خلاص صار روتيني مقدر ابدل فيه.
هز راسه بالرفض متجاهلا النظر لها كي لا يرق قلبه ويناولها الهاتف
:تعــودي بس تداومين بالجامعه م عاد فيه سهر.
تذكـررت امر الجامعه لتهتف بقهر:من قالك اصلا اني بداوم ع كيفك هو.
نظـر لها بنظره دبت بقلبها الخوف :تـروحين تنـامين ولا شـلون !
فرح: مو رايـحه الا وجوالي معي ..
تـرك معصمها ليستلقي مجددا ع السرير :اجـــل تصبحين ع خير متى م طلعتي قفلي الباب بعـدك .
ركلت الارض مجداا وهي تسبه بداخلها لتــخرج وتضرب بالباب بقـوه ليدوي صوته ويفزع طلال المستلقي والذي رص ع اسنانه يتوعدها
ولكنه م لبث الا ثوان عده حتى ابتسـم ع شغبها ليغفو بعد ذلك متجاهلا الصـخب الذي يحدث خارجا من التلفاز الذي بصاله العلويـه ..
والابواب التي تغلق بصخب.
'
'
'
رتــب تجهيـزات سفـره ، وتجـهيزات عـرسه الذي من المفترض
ان يســعد به ، ولـكن لايـزال طور صـدمته، كيف ل"لبوّتــه "ان تتنازل عن غرورها وتوافق عليـه، كيــف لها تلك الجامحــه ان تتنــازل بسـهوله، ايعقـل ان تكــوت رســالته سبب بذلـك! اتكــره لتلـــك الدرجـه! ايعقــل انها كانت تـريد جرحــه واهانتــــه فقط ليـرتاح بالها! ينـــــهش اليآس بـذاته وتقــــاسمه الخيبـــه بـذلك،
الا ليــــته لم يآتـي الى هنـا، وظــل بالغــربه باحلامه يخيــط له ولها ثـــوبا من الامال والامنيــات وبعــض من خزعبلـة آسـاطيـر الحكـايات
ليــته ظـل هناك ، ويـوهم نفسـه بآن اميـرته كبيـاض الثـلج تنتظـره بغابة امانيــهم نائمــه ع بســاط حبهم وتنتظـره كي يآتي لتقبيـل كفـها ويآخـذها معه ع حصــانه الابيـض ، ليته ظـل ع ظنــه بآنه هو فـارسها
ولــكنه عــاد ليـــكن هو مكــانها نائم ع بسـاط حبـهم لتآتي لا يقــاضه بتفـاحه مسـمومة انفتكت بداخـل كبريـاهه لتحطمــه وتـــدوس عليـه
ولـكنه ولســذاجته سـمح لها بفـرصه اخرى لقتـله...
'
'
'
مالذي جعـلها تـوافق ؟ هذا م تسآل حالها به...
رســـالته تلك التي تؤقن بآنه صــادق بها ! ام بآنها فقـط حجـــه لغرورها، فهي وواثقـه تمام الثـقه بان لا مجـال لرفض وجآت تلــك الرسـاله ع طبـق من ذهب لتعزيز غرورها ،
لا تشــعر،بذنب ! حقــا هي حتئ ذاتها لا تشـعر بها!
ايــعقل بآنها ببـاعت ضميـرها وذاتها مع قــوافل الحيـاه ، لتـظل اســيره لغرورهـا الذي سيــودعها وحيــده باحـد الايـــام !
تــدور بغرفــتها بحيـره و عجــز عن اســترداد ذاتها ،،
فقد ابتـاعته بــثـمن بـاخص مقـابل شي لا ثـمن له امام ذاتها
'
'
'
صبــــاح يوم جـديد بشمــسه التي تبث بآشعاعاتها الدفء
تجلــس بالقرب منهم بعد ان القـــت السلام ع لــيان وتجــاهلتها من اجـل ميرال الصـامته...تشـعر بحقد تجـاههم بعد تجـاهل ليـان لها ،وقـررت ان تغـير مجرى خطـتها..
رفعت هاتفها لتعبــث به قلــيلا وهي تخبـئه بحضنها كي لا يـراه احــد، لتفــتح الكاميرا الخلفــيه وبحركه بارعــه ومدروسه اســـتطاعــت
ان ترفعــه ليتضح لها وجهه لـيـان بالهاتف رغـــم بعدها عنهم بمســافه الا ان تلـك الصوره بهاتفها الذكي قد اوضـحت ملامح ليــان الجميـله التي مندمجـه وقتها باحاديثها مع ميـرال .
انزلت الهاتف بخــفه لتغلقه وتخبئه بحقيبتها وهي تنــظر إليــهم بخبث..
'
:يــمه ميــرال شوفي شلــون تطالع لنا وكآنها تتوعدنا.
ميــرال تنظر إليها وبازدراء لفت بوجهها عنها لليان الخائفه: تخســــي تسـوي شي ، بعدين ي غبيه لا توضحين لها خوفك وتاخذ مقلب بعمرها..
ليــان: والله غــصب نظــرتها وكآنها تتوعد بشر ، كلــه منك لو م سويتي اللي سويتيه امس كان سحبنا عليها بدون شوشره.
ميـرال بصدمه: ليــانوه ليكـون خايفـه منها!
ليـان بانزعاج: والله قلبـي قارصني من نظراتها ...
ميرال بقـوه: اذا بايعه نفسـها تسـوي شي ..
'
'
ستتزوج ، هذا م قـاله ابيها ليـله البـارحه لاخوتها وامراءة ابيهــا .
ستتحـرر من ســـجن قــاهر، سـترئ الحيــاه، ستنستنشـق هواء طلـق خلـف اسوار،هـذا البيـت،ستـــرا الســـماء بوضوح وحريــه ، ســـترئ الشوارع المكتـظه بازدحــام السيارات، سترى الحـــدائق والاســـواق، سترى انــاس غير ذوي اهلها ،
ستـكــون لها حيــاه، بيت، اطفــال، والاهم زوج يـهتم بهـا ،
ستتكمـل تعليمها الذي اوقفه ابيـها حين انتهت من الابتدائيـه،
افــــرحي ي ســـارة دق الامـــل بابك ، افتحــي له بعجــل
وارتــدي له ثــوب العيــد، قبليـــه بشــوق و حنيـــن،
قصــي عليــه، انتظـارك منذُ الازل البعيــد،
ايـــاكِ والنــوح آتــركيه خفلــك بزوايا البيت ..
تشبــــــثي بذراعـــه ، وقدمــي له الطــاعه..
افـــرحي ي ســـاره، فالامـل دق بابك بعد يآس وضـياع لسنين..
'
'
'
انحنئ ليربـط حذائه ليلفت نظره الهاتـف ذو الغلاف الوردي الذي بجانبه ع الـرف ، ابـــتسـم وهو يتـذكر فجـــر اليـوم..
صحى ع صـوت الاذان الذي بهاتفه وصوت اذآن اخـر من هاتفها الذي بجانبه اغلقها وهو يتجــهه لدورة الميـاه بانزعـاج من صوت التلفـاز الذي لا زال يـرج بالصـاله حتئ الان ،، صـــلئ الفجـر وكان سيـعود للنـوم
ولـكنه رص ع اسنـانه وهو يتجهه للخارج كـي يعاقبها ع هـذا الازعـاج ويرغمها ع النـوم ، ولــكنه انصــدم وهو يـراها مسـتلقيه علئ احـد الارائك ويبــدو بآنها تغط بنـوم عميــق، اطفئ التلفـاز وهو يتـجهه ٳليـها ليؤقضها فيبـدو بآنها لم تصـلِ بعـد ..
همـــس بصوته الدافئ : فــرح.
لايعلـم لمـاذا شعـر بالسـخف بحاله؟ حتئ نبـرته تلك الدافئه جاات ع مسامعه مضـحكه! هو لم يعتـد ع ان يـؤقظ احـد بهـذه النبـره وبالاحرئ لم يؤقـظ آنثــئ! لا يعــلم كيـف يؤقضها الان بغيـر تلك النبـره التي استشـعر قبحـها ولم ينتبـه بآن تلـك النائمه ذو الحاجبان المعقـودان لانت حجبيها من نبــرته الدافئه واحسست بالامان لتغط بالسبـات اكثـــر ويبـدو بآنها تسـلك سـبل الاحلام حيـنها ..هزز كتفيها بخشــونه وكآنه يـؤقـظ رجل لتعـود حاجبيها تنعقــدان باقتضـاب وهي تلـف للجهه الاخرئ وتظــن نفســها مستلقيـه ع سريرها لتســقط من تلك الاريـكه ولــكنه كآن قد انتبه انـذاك ليمسكها قبل ان ترتطـــم بالارض ، بالوقت التي استيقظـت بفــزع وشـهقه خافـته وكآن ذلــك السـقوط كآن سـقوط حقيـقي بمنامها لتهمـس بعبــره لازلت تحت تآثيـر ذلـك المنام: يــمه ،
هبـط باهدابه ع وجهها المفـزوع بتـرقب وخـوف ونطق: هــدي بس طحتي م صـار شي .
لا تعلـــم م ماهيت تلـك الدموع التي،تسـاقطت عنــوه ، وفـزعت وهي ترا نفسها ين احضانه بعد سسقـوطها لتقف وهي تهز راسها :شفت كـابوس
هو ايــضا اسـتغرب من ذاته وهو لا يزال يحتضنها ، ليقف هو الاخر ويلـمح الدمع بعينيها، بقي اسيــر بنظراته وقـــلبه عند تلك الدمـوع لما شـعر بـوخز بقلـبه حين راها تشـق وجنتيها ! اسـتعاذ بالله وهو يقـول: من الشـيطان ، وهذا لانه. صلاه الفجـر راحت عليك .
فـرح بفـزع وهي تمشـح دمعها بقوه: ككم الســــاعه
طلال بمكر: يمـديك تصلين بقى خمس دقايق ع الشـروق .
وقفت وهي تزمجر بغضب: الله ياخـذك ي كلب انت السبب
قهقه لهو يقـول : شســويت ؟
نظرت اليـه بجـزع : سلامتك ، بس جعلها بذمتك صلاتي.
هو بذات نبرته الماكره: لا الحمدلله م في ذمتي شي شوفي انتي جالسه تصـايحين وسـاحبه ع الصلاه، الذنب ع جنبك انتي.
صــاحت مجددا بقهر لتركل الارض كما تفعل دائــم بغضب وهي تجري لجناحها لتصلي قبل الشــروق ...
كان ســينزل للاسـفل ولكنه تســلل جناحها بتهـور لم يعتـد عليه، ليـراها غارقـه بسبــاتها باريـحيه ، وضــع الهاتف بجانبها ع الكومنديـــنه ليذهب للخارج ونســــي ان يآخذ ذاته معـه ، فقد اسرتها تلـك النائمه منه عنـــوه،
'
'
'
استيقظت بعد ان غشــيها النعاس ع الارض البارده بعد ليـلة البـارحه وكآنها مقروصه لتبحث عنه بالمنزل ولم تجـده ..عبســت ملامحها وانعقـد حاجبيها وهي ترئ الضـجة التي حدثت بالصـاله البـارده
جلســت ع طـاولة الطعـام التي لازالت تحمل اطبـاق عشــاء الامس التي،اصـبحت بــارده، نظـرت بالارض التي تكتـض بالزجـاج لتنحني كي تلتقطه ولكــن ظهرها آلمها لترتـفع دون اكترااث بشــيء لتتجهه لغرفتها وتنـوح فيـها علئ حالــها، لم يـــآتي من ليـلة للامـس، حتئ وان آتـى ،كييف له ان تواجهه وبآي وجهه تقـــابله بعد م نفثـــت بتلـك السـموم بوجهه،حتـى وان كــــان ليعفـوا عنها هي،تعلـم بآن شـرخ احدثـته بقـلبه ،لا زمـــان يدوايه
ولا حتئ غــزل يمحيـه.
لقـــد خســــرتك ي احمـد ، لا اثـنان يختلفـان ع ذلـك، لقـد خسـرت الدفى الذي يـؤينـي بايـام الشـتاء،وخســرت الذراع التي تحتضـني باوقات العناء ، خســـرت بريق عيـناك التي تﻷﻷ فيــها بـحب فيـــاض.
خســـرت آميـــري الذي اتفـاخر،به بيـن النسـاء.
وداعـــا آميـــري، اســــتودع قلبـك بيــن ودائع رب الســـماء.
فليـــــردك إلي بدعــــائي بثلث الليـل الاخيــر،
او ليبـــعدك عنــي ..إلـــــــي
'
'
هي باعتراض: م ابــــي بلبـس فسـتان عــادي.
جيـهان بعصبيــه: ع كيــفك هو غصــب تلبسين فستان عروس.
جوري وهي تقهقه: مراعاة انك حامـل وهالعصبيه عشان هرمونات حملك بطنـش عصبيتك ولاني براده عليـك.
جيهان وهي تزفر بعصبيه: لا ي شـيخه.
هززت راسها جوري بمـرح :يب ، بعديـن انا عروس بلاش تنافخيـن علي
جيهان: هذا انتي قلتيها عرووس، يعني غصب تلبسين فسـتان عروس ،قال ايش بتلبس فستان عـادي.
جوري بمحاولة باتت بالفشل: بس شالفايده الزواج كله ع بعضه ملكه وبالبيت بعد محد راح يشوفه ، تبـذير ع غير سـنع.
جنى باستخـفاف: شعليـك من النـاس المهم فيـصل يشـوفك بفسـتان عرس ي المفهيه.
امتعضـت ملامحها من ذكره ولكنها كبحت ذلك في حيـن تكلمت جيهان باقتضـاب: فوق حملي تبي تجيب لي ضغط، بس هذا انا مستقعــده لك هنا ليـوم عرسـك.
جنئ بضحـكه: معجــــزه صراحه جيـهان بتجلس،عندنا
جوري: لو عارفه ان زواجـي بيخلي،خالد يفك اسـرك كان متزوجه من زمـان .
جيهـان : هههههه انا وهو م نعيــش بدون بعض واردفت بغمزه : عقبــالكم تجربون هالحب ،
جنًـئ : من فمــك لباب السـماء ي سـتي .
جوري،وهي تضرب جنى بخفـه ع راسها: مشـــفوحه الله لا يبلانا .
جنئ باقتضـاب: شعليـــك مخطــوبه مو مثـلي ي،حظي ارتجي الفـرج.
امها التي سمعت حوارهم وبخبث : من شـنو ترتجـين الفرج ست جنــى.
التفت لامها وبتصــريفه مـاكرة: من الـجامعه يمـه، اخر تــرم الله يوفقني.
تعالت ضحكات خواتها لتهتف امها وهي تكتم ضحكتها: ايــه الله يوفقك وبتشديـد اردفت: ويـعجل عليـــك بالفـرج.
رفعت كفيها بطريقه مضحكه وهي تآمـــن "آميـن"
'
'
'
يـقف امامه بتوتر:طـويل العمـر يـؤسفني اقولك ان اخر صفقه ل توريد الخام خسرناها وخذتها شـركه ثانيه..
ابو خـالد بصـدمه: شلـوون والعقـود اللي وقعناها ؟ منو اللي تجرا وخذاها ؟
: لاسف شـركه اجنببه بس اللي مالكها شخص نعـرفه ي طويل العمـر
ابو خـالد بصوته الاجش جاء مستفسرا بخشيه: منـو؟
تردد قبل ان ينطـق : تــركي العبدالله .. ي طويل العمـر
'
'
نقـــف هنــــا()
همـــسه:يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
دمـــــتمٌ بخيـــر/روعـــــة النســيان
|