لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-17, 06:49 PM   المشاركة رقم: 266
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..

مَاذا أقُول لوّ جَاء يسْألنِي ؟
إن كُنتُ أكْرهَهُ أوّ كُنتُ أهْواه !

أأدّعِي أننِّي أصّبحت أكْرهَهُ ؟
وَكَيف أكّرهُ مَنْ فِي الجفنْ سُكّناه ؟

وَكيف أهْرُبُ مِنه .. إنهُ قدرِي
هَلّ يملِك النهر تَغْييرًا لِ مَجْراه ؟

أُحِبُه لستُ أدّرِي مَا أُحِبُ بِهْ
حَتّى خَطاياه مَا عادتْ خَطَاياه !


..
لـِ نِزار قبّانِي ، ~♥ ..

..


البـ33ـارت

()


هرول خلفها لتقف امامه والدته منعا له ان يلتحق بها ،خشيهً ان يلحق بها الاذيه او يردعها عن الذهاب..هتف بعد ان زفر بصبر:يمـه الله يخليك بعدي بتمنعيني بعد اكلمهـا...
والدته بضيق: لك عين تكلمها بعد...*بحده اكملت* خل البنت تلم اغراضها
واكفها شرك ...ومثل ماغلطـت تحمل جزاك ..ماني سامحه لك تلحقها
طلال بقهر: يمـه الله يهديك بكلمها قلتلك ماراح اكلهـا ...
والدته بتشكيك:احلـف انك ماتضربهـا ولا توجعهـا ...خابرتك ياطلال
ماني بجاهله عنك...بدال ماتصلح غلطتك تزيد الطين بلـه..
طلال بضيق:وش شايفتني يمـه حقير لهالدرجه...
ابتعدت عن طريقه لتردف: لا بالله مير تجهل الصواب اللي يرشدك له قلبك ....
نظر لها باستنكار لتغادر غرفتها،التحق بها ريم وليان وهم ملتزمتان الصمت دون ان تهبط اعينهم نحوه...تتبعهم حتى غابوا عن عينيه،ليستدير متجههاً لها، وقف امام باب الجناح ليردع طريقها بعد ان كانت تدفع حقيبتها امامها وعيناها للاسفل يتغشاها ضباب هالك حاولت كبته مراراً حتى هزمها محلقاً بهدبها دون ان يخنع امام كبريائها ويتلاشى،او تخنع هي امام جموحه وترف بهدبها لتفرغه على وجنتيها، بقيت صامده ليبقى
دمعها صامداً بهدبها ...وقفت وهي تلمح خُفيـه امامها لتخفض رأسها اكثر كي لا يتضح له المعارك التي تخوضها مع عبراتها بوجهها المحتقن حمرهً،
لوى شفتيه بقهر وهو يحدق بحقيبتها بعد ان رمقها بنظرات متفحصه ليردف : ليش مارحتي امس دامـك ملزمـه لهالحـد عالروحه !!
رفعت راسهـا بقوه لتهتف بغيض: مو لسواد عيونـك اكيد...لو ماكانت خالتك وبنتهـا موجودين كان طلعت بساعتهـا ولا حفلت فيـك..
سقطت عيناه على مظهر الصفعه على وجنتها ليهتف بضيق : حديتيني على اقصـاي ...لو قصرتي الشر وقتهـا ماصار اللي صار
فرح ببحه : قـاسي.... ماتوقعتك بهالقسوه
طلال بزفره: ماكنـت متقصد اذيتـك ...بس انتي اللي جيتي بالوقت الغلط
فرح بقهر : ماتوقعـت تنمـد ايدك علي بيـوم...وانـت الوحيـد اللي لقيت فيه اماني...صعبـه حيـ ـل... صدمتـي فيـك...وصعـب علي اتحمـل سواتـك...كفايـه علي شوفتـك معهـا تجي تكملهـا باهانتـك لي
ألى هنـا يكفي ...اذا ضيقـت عليـك بيت هلـي يشيلنـي
طـلال بقهر : انتي غبيـه ! على طول صدقتي بيني وبين هذيك شي
وش شايفـه عليـنا يخليك تتأكدين؟!
فرح بأستنكار غاضب: مابينـك وبينها شي.. وقربك منها بهذيك الطريقه.. وسواليفـكم وش تفسيرهـا!!
طلال بحـده: تعوذي من ابليـس يافرح وخلي عنـك هالاوهام والغيره على غير سنـع...طلعـت قدامي بالغلط بس لا بيني ولابينهـا ...
فرح بانهيار حاد: كـذااب ...وقوفـكم مع بعض وكلامهـا لي يوم زواجنا
يأكـد لي بعلاقتـكم ...*اكملت بقهر باكي* قلعتـك انت وياها ماهميتوني
بـس مو معناته تستغفلوني ...اذا تبون بعض طلعوني من حسبتكـم
لاتقهروني ولا تدخلوني فيـكم ..
طلال بأستنكـار ساخر: لو ابيـها خذيتهـا مافكرت فيـك ولا في عشره من امثالـك ...افهمي انا طلال ماانجبر على شي واذا ابي شي خذيته ..
فرح رصت على اسنانها بغيض: تفكرهـا مرجله!! انـك تاخذ اللي تبيه بالغصيبـه والضرب !!
طلال بحـده : اذا مامسكتي لسانـك مانيب بعاجـز اعيدها على خدك الثاني..
فرح بحـده مماثله: تفكرني باسمحلـك تمد ايدك مره ثانيه؟!
تبطـي عظـم اذا مفكر اني بأسكـت لـك غلطان ،اخواني وراي وصدقنـي ماراح يعدون ضربـك لي على خيـر ...
طلال: مفكرتنـي خايف الحيـن منـك ومن اخوانك ...فوق ماانتي غلطانه تهدديني بأخوانك..على اساس خفت وقمت ارجف من الخوف
فرح بمراره: تمنيتـك اقل شي تطيب خاطري وتعترف انك غلطت بحقي
بس الظاهر احسنت الظـن فيك للحد اللي طحت فيه على راسي وانا اللي كنت واثقـه ماأطيـح وانت جنبي ....وطـ ـحت
طلال بأرهاق: عجزت فيـك...اشوفك قدامي كتاب مفتوح لكن بعيونك لغز عجزت احله...توك تقولين احسنتي الظن فيني ولما كنت مع مشاعل ليش فسرتي هالشي على كيفـك وين كان حسن الظن اللي تتكلمين عنه...؟!
فرح ازدرت ريقها وبغبنه نطقت: لمـا تكون بمكاني بيـوم راح تلقى الجواب...
لم يعي ماقالته،ليردف بأستنكار :اللي ابي افهمه يعني لو شفتيني مع بنت غير مشاعل بنفس الموقف ردة فعلك نفسها ولا لانها مشاعل!
فرح بضيق: ماراح اجاوب عليك اكيد ...لانه جوابي واحد...لكن مشاعل بالذات واضحه وضوح الشمس ...لانه ماحد يسوي سواتها الا وراه هدف
والحين بس عرفت انك هدفها...
طلال بأستخفاف: ياليل مطولك ...حرب عصابات مو حريم حشى
شككتي بالبنت وقذفتيها ومابيني وبينهـا شي خير شر
فرح بانهيار غاضب: لانهـا وقحـه وتستاهل ...لاتدافـع عنهـا اللي يسوي سواتهـا مايستاهل...*بكت بقهر*اشوفك ماقلت شي لما قذفت امي بقبرهـا وطلعت عليها اشاعات بالجامعه...ولا ابيـك تقول الله لايشكر فضلك...مو هي الحبيبه الغامضه ماترضى عليـها بالسبه ..
اقترب منها بأستنكار وهو يرى الرعشه تتمكن من جسدها وعلى شفا حفرة من الانهيار،ثبتهـا من منكبيها وهو يهمس بحـده رقيقه:بـس هدي
*اجبرهـا على المشي ناحية الاريكه،ليجلسها بجانبه هاتفا بحزم بعد ان خفت رعشتها * والحين وش دخل مشاعل بالمرحومه...
بكت بقهر لتنطق بحده: لاتسالني... اسأل حبيبتك وبعدين من متى يهمـك
الافضل ماتسألها لانه شي مايعنيك..
طلال بحـده: فرح... تكلمي شاللي قالته مشاعل....ومتى!؟
فرح ببحه مرهقه : قلتلك لاتسألني مايعنيك هالشي...لاتسوي فيها الحنون وانت اردى منها ...لا تداوي جرح وتطعن بجرح ثاني
رفت اهدابه وسط صمت مطبق خيم عليه وهو يتأمل ملامحها العابسه ببكاء شرب وجنتيها بحمره مبلله بدموعها الرطبه، احتضنها عنوهً لعله باحتضانه لها يبوح بأعتذاره واسفـه...لعل احتضانه لها يخبرها كم هو مغرم بها...ويخبرها كم هو مكابراً غبي وسط عراك الحب...وانه يعيش بنزاعات مع كبريائه..وربما عما قريب سينتصر عليه ويباح سر حبها
من بئر كبريائه العميق..ولكنه سيبقى وسيظل دوماً هنا!!
يحاوطها بذراعيه بأشد ذعرها وانكسارها...سيكون هنا الان وابداً مطبطباً على ظهرها بحنو بالغ..مداعباً جروحها ببلسم حنانه الرخو ...ولكنه يرتجي منها فقط الجهـاد أليـه...القليل فحسـب من الصبر عليه
هو ليس بحاجه الا لتشرع أبوابها المؤصده له...ليعبر لها بسلام
ولكنها كما العاده ...تعيش كما يعيش بتلك الصراعات ...تغوص هي نحوه وحين يرتفع هو على السطح ويهم بالاقتراب منها ....تغرق مبتعده عنه ،
ابتعدت عنه بعد ان زفرت ببكاؤها ببوح ابكم ترجمته بأستكنانها بين احضانه، رفعت شيلتها وهي تعدلها على راسها مستديره بظهرها عنه،
لتعلن له اصرارها على الذهاب،ليقف هو ايضاً بخيبه وهو يسبقها للاسفل حاملاً حقيبتها بكفه ...ليحثها على اتباعه ..

،

دلف للمركز مخفياً عيناها التي تقدح شرر خلف نظارته السوداء،مهرولاً بخطوات مدروسه قاصداً وجهة معينه،وقف امام احدهم ليهتف بحزم
وهو يشير بكفه التي يلفهـا الشاش :خمس دقايق ويزيد مساعد بغرفه التحقيق... أستدار عنـه بعد ذلك ليصعـد لطابق الاعلى نحـو غرفة التحقيق، وصل أليها ليهم بالجلوس على الكرسي وساقه تهز وسط معمعه تفكيره المشتت ، فسخ نظارته وهو يضعها علئ الطاوله ،ليتأمل
وجهه من انعكاس عدستها، زفر بهـم وهو يرى عيناه تحكي له عن قهراً
تعفن بقلبه منذ زمـن...امعن بالتحديق بعينيه أكثر فأكثر..لعله يلمح
الحياه قد عادت أليه...ام انها غادرته دون عوده....ام انها قد سلبت منه
دون رحمه ممن حوله...ببجاحه ألحقوا به الاذيـه، وكيف له الخلاص من اذيتهم...كيف له ان ينزع خناجرهم دون ان ينزف قلبه...كيف له ان يضمد
الجرح دون ان يؤشم الاثر للمدى البعيد...كيف لرجل شرقي ان يطعن
بتلك الطعنه من اقرب الاقربون ويتسنى له النسيان او الغفران...
كلا بل المـوت لذلك ...فلا نسيان او غفران لما يملي على ذلك من شناعه الالـم والموت بانهزام ...رفع انظاره المفترسه لباب الذي انفتح ليعلن
دخول خصمه والذي كاد ان يكون اخ...كاد ان يكون سند يشد ظهره لا ان يطعنه ...تماسك بالقوه وهو يأمر العسكري بالانصراف بعد ان انتصب يزيد امامه واقفاً...اغلق العسكري خلفه الباب ليدب الهدوء المزعج بسخط بأرجاء الغرفه..سوا من صوت انفاس يزيـد التي اشتط منها عبدالعزيز غاضباً بانزعاج،ليقف بغتتهً وبغضون ثوان سدد لكمه مباغته
لفـك يزيد جعلته يرتد للخلف ليسقط ارضاً ، ارتعب يزيد بأستنكار وهو يتكور على ذاته وعيناه تسبح بملامح عبدالعزيز الغاضبه مستنكراً عدم
هبوط انظار عبدالعزيز عليه،والتي كان يحدق فيها بالفراغ دون ان ينظر لليزيد..وكأنه يمهله فرصه بالوقوف مجدداً، انتصب يزيد واقفاً بعد برهة
من الوقت..وهو يمسح على ثغره الذي اخذ ينزف..كاد ان يهـم بالكلام
لتمنعه كف عبدالعزيز التي جاءت مباشره على انفـه...لوهله استشعر بانه احدث كسراً بأنفه وهو يصغي لتاوهه عندما انحنى ممسكاً بكفيه
ارنبة انفه،اقترب منه مجدداً ليدفعه على الجدار ممسكاً بياقته وفحيح
غاضب اردف: ليـش! وش استفدت من سواتك فيني....وش اللي سويته فيـك عشـان تنتقـم مني بزوجتي وتخوني ياك***
يزيد ابتسم بمكر لينطق ببرود: ولا شـي...*صمت قليلاً ليردف بمكر *
تستاهـل اكثر واكثر ...ولو انها هي اللي خانتك مو انا...
دفع بكلامه ذلك غضب عبدالعزيز الذي هجم عليه واخذ يضربه بكل مااوتي من قوه،دون حيله منه لدفاع عن حاله...نطق عبدالعزيز بحرقه
وهو يمسكه من ياقته : ماخفت ربـك ...قبل تقهرني مافكرت بعقوبة فعلتك!! *اكمل بمراره اكثر* اخوك ياظالم ماخفت ربي في عرضه
بدال ماتصونه تطعـن فيه ...
رشح يزيد بقوه ليهتف برعشه وهو ببتسم بكبرياء: جاتنـي برضاها ماغصبتهـا ...
سدد له عبدالعزيز لكمة قاسيه اسفل فكـه وهو يهتف بقهر : الله ياخذك وياخذهـا.... الله يأخذكم ...
يزيـد دون مبالاه وبحقد اردف: كنت اتمنـى اشوفك مقهور مثل كذا واكثر
كـنت اتمنى من زمـان تذوق هالقهر ...بس طلعت زوجتـ.. او عفواً طليقتك وافيـه وضحـت باللي تقدر عليـه عشان بس ماتنقهر ...
لا برافـوا عليها والله ...الصراحه كنت مستفيـد منها وقتها عشان كذا
تناسيـت منـك والفضل لهـا طبعاً ..
عبدالعزيز بمراره مستنكره هتـف: لـيش!! تكرهني وحاقد علي هالقد ليش؟!
يزيد بقهر: كذا من ربـي اكرهكك ...اكرهكك واكرهه خواتـك وامك
بس انـت بالذات اتمنـى ادفـع سنيـن عمري وانا اشوفك راسك منكوس ومقهور...*ابتسم بخبث لينطق* والحمدلله اللي مـن علي بشوفتك بهالحال.....
عقـد حاجبيـه بذهـول وجسده يتنمـل بصدمه هادره..ازدرى ريقه بمراره قائلاً : كل هالحقـد لي ...وش اللي سويتـه !!
يزيـد : ولاشـي... بس من سوء حضـك انك صرت اخوي...صدقني مانيب نادم على افعالـي معك...واتمنى اشوفك اليوم وبكره واللي بعده بهالحال واردى
عبدالعزيز يهزه بأنفعال غاضب: حقيـر...خسيس ، والله مااغفر لك سواتك ....والله لاذوقـك الويـل وترتجـي الموت ماتلاقيـه ...

،

اوقف السياره امام باحة المنزل لبرهه من الوقت،وكلاً منهما ملتزم الصمت ..دون ان تغادر هي او يتكلم هو..!
رغم غيضهـا و القهر الذي زلزل فؤادها ....الا انّ الاستكنان طغى عليها وقتذاك..أحاطها من كل جانب..تغمض عينيها بتشكيك لواقعها...وتود لو ان لديها ممحاه تمحي بهـا السواد الذي تلطخت به حياتها...بينما هو كفيه تشد على المقود وانفاسه الحاره تتعارك مع الاكسجين...كما يتعارك كبريائه وقلبـه بداخـله..كما فيضان الاختلاجات المتنافره بداخـله..
لايريد غيابهـا عن ناظريه...شيئاً ما يخبره بأنه لن يراهـا مجدداً...
وخزٌ يسار صدره ينبئ عن فقـد طارى لايستصاغ ..
هي تود البقاء معـه بمعجـزه وهو كذلـك...ولكـن ابت تلك المعجزه بالهبوط ...وصفعت الفرص ابوابهـا بوجهيهم ،ليزفر هو بضيق وهو ينحني لاسفل مقعده، ليفتح الصندوق الخلفي، ترجل من جهته ،ليحمل حقيبتها من الصندوق الخلفي..ويسوق بها بخطوات متغصبه ركنها بجانب الباب
ليعاود الوقوف امام بابها،حينئذاً ترجلت هي ايضاً،ليتقابلا امام بعضهما
وعينيهما بعراك غامض لا انهزام ولا انتصار مباح حينها ...هتف ببرود وهو يشتت انظارهه عنها: بترجعيـن!!
فرح بخفوت : تظـن اذا تلاشى اثر ضربك لي بنساه وارجع!!
طلال هز رأسه و بمكابره اردف: افهم من كلامك وصلنا لنهاية طريقنا
فرح : انـت وش تشوف!
طلال : حاولت امشي حياتي معـك ...بس الظاهر فعلاً مانصلح لبعض
فرح :يعنـي....!
طلال وعيناه تسلهم بعيناها :يعني الوقت اللي بتجلسين فيه عند هلك خذي راحتك فيه بالتفكير...اذا كنتي تبين تكملين حياتـك معي بيتك بانتظارك...
وان كانـك تبيـن الانفصـال..... ابشري بعزك
ضحكت بمراره ساخره لتقول بتساؤل: ماكنت اتوقع اني بهالرخص عنـدك طلال: مانتي برخيصه ....تظلين بنت عمـي وتاج على الراس..
فرح بأستنكار : وضربـك لي ...تجريحك وكلامك...واخرها بكل برود تلمح بالطلاق...
طلال بقهر:جبرتيني وحديتيني اسوي اللي مابي اسويه...لاتظنيني مفتخر بضربي لك بس بعـد لاتظنيني نادم ...كنتي تستاهلين...والطلاق مالمحت له الا وانا شايفك مو راضيه تتقبلين حياتنا...انا ابي الاستقرار بحياتي ومتعود عليه...من دخلتي حياتي وانتي عافستها...*تنهد بضيق ليكمل*
الغلط مو منك بس حتى انا بعد ماقصرت .....بس يمكن بانفصالنا خيره..
بكت بخفوت وهي تستدير عنه ...لتهتف بمحاوله نزع بحة بكاؤها: معك حق بأنفصالنـا خيـ ـره ....مـع السلامه
ابتعدت عنـه خطوتان وظهرها مقابله،ليتقدم منها خطوه مندفعاً يود ان يمنعها ان تدلف لداخل...يود ان يخبرها كم هو يحبها..وكم هو نادم
ولكنه تراجع بدل تلك الخطوه ....خطوات ، وهو يستدير مهروله بمراره
بعد ان اصغى مسامعه لبحتها الباكيه....ركب سيارته ليقودها مسرعاً
مصدراً صوت مزعجاً ، تعارك مع مسامعها بأذيه لتغمض عينيها بخيبه
وهي تنظر للغبار الذي اخلفته عجلات السياره ...زفرت وهي تكبت بقايا عبراتها ..لتمسح بأناملها بقايا دموعها ...لتدلف لداخل وهي ترئ الباب
مؤارب ...
وقفت امام المدخل لتهم بخلع عبائتها،اضافت لوجهها الشاحب القليل من الكونسيلر لعلها تخفي قليلاً من الاثر الذي طبع على وجنتها،القت نظره خاطفه على ذاتها من المراءه وهي تلتقط نفس طويلاً لينعشها قليلاً...

اتجهت لصاله الرئيسـيه،حيث ضجة احاديثهم،انتبهت لها ميرال التي هتفت بحماس : جيتـي بوقتـك ..تخيلي طلع عندنا عمـه ومعها عيال وناسه
هتف متعب بمداعبه: يالله صباح خير الناس ببيوتها تفطر هالحزه
هتفت ام خالد بود : يازين هالصباح اللي نشوفك فيه...مرحبا وسهلا
تقدمت بأبتسامه وهي تلقي السلام ،لتنحني لوالدها وهي تقبل رأسه
شهقت ميرال التي بجانبه وهي تنتبـه لاثر الصفعه التي على خدها،
انتبهه والدها لاثر الصفعه على خدها وهو يقف مقابل لها وباستنكـار: شاللي صايـر! من اللي سوا فيـك كذا!
رصت على شفتها السفلى باسنانها بقهر لتردف بقوه مصطنعه: مابي ارجع لـه ....
وقف ناصر غاضباً وهو يقول: شلون يتجرأ يمـد يده عليك الخسيس!!
هبطت بانظارها للاسفل بضيق اتضح على ملامحها ليردف ناصر بحنق غاضب: والله ماتغفي عيـنك الليله الا وانا ماخذلك حقك منه واعلمه الرخمه شلـون تنمـد يمينـه على حرمـه..
هتف والده بحـزم : نـاصر ...الزم مكـانك ولاتدخل بشي مايعنيـك ..
ناصر بغضب: شلون يعني تبينـي اسكت وهو ضارب اختـي ...ماحد سوا سواته منـا ولا عمرنا ضربنـا حرمه..
والـده بضيق: انا بتفـاهم مع طلال اطلـع منهـا انـت..
فرح بقهر : لاتفكر اني ممكـن ارجـع له ....مابيـه يبـه تكفى..
والدهـا بزفره مسح على وجنتها المصفوعه ليهتف بحنو بالغ:ابشري بعزك وانـا ابوك....والله ماأرجعـك لـه دامـه ماعرف قدرك مايستاهلك
حبست دموعهـا بمقلتيهـا وهي تستدير بضيق لتغادر للاعلى ...


يتبـع ~♥

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 05-01-17, 06:51 PM   المشاركة رقم: 267
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


دفعت باب غرفته المؤارب،لتدلف بخطوات هادئه ومضطربه،بحثت عنه بأنظارها ...لتراه يجلس علئ الاريكه الجانبيه وبين كفيه مصحفه الصغير،
تنحنحـت مرات عده للفـت انتباهه...وانتظرت لثوان معدوده لينتهي هو من قراءه ورده وهو يغلق مصحفـه ويضعه جانباً ....وجهه انظارهه للفراغ بجمـود قاسٍ،ليهتف بنبره خاليه من الحياه....:بـــراا
قوست شفتيها بعبره من نبرته،لتتقدم اليه وبرجاء :عزيز تكفى اسمعني
*اكملت بأندفاع باكي * والله اسفـه ماكنت قادره اتكلـم ...خفت والله العظيم خـفت عليـك ..ماكنـت ابي اخسـرك ..
قاطعهـا بحـده : بس انتـي الحين خسرتيـني...بسكوتـك واستغفالـك لي
حالك من حالهـم ...اشوفـك مشتركـه معهم بالجرم ومستحيل اسامحـك
لجين بأنهيـار باكي: لاتشوفنـي مثلهم ....ماأذيتـك مثلهـم...كنت ابي احميك من أذيتهـم ...لاتزيدني ندم تكفى
عبدالعزيز بوجوم مخيف: اللي صـار صار...ولا انتي ولا هـم بتكسروني بسواياكم .....وكل واحـد منكـم بيدفع ثمـن غلطتـه ...
لجين بأنفعال : اضربني...كسر راسي...بس لاتحرمني منـك....
*غصت بعبرتها لتنطق ببحه واهـنه* انت ابوي شلون تحرمني من حنانك
عبدالعزيز بقهر: واذا ضربتك ...بتتالمين ؟! بتحسين بالوجع اللي ذوقتوني اياه....*ضحك بمراره ساخره* صدقيني ماراح تحسين بطعم القهر اللي ذوقتوني ياه....تبيني انسى واسامح مستحيل
لجين بقهر: شلون كنت تبيني اقولـك...وكيف ...ماقدرت والله العظيم عزيز ماقدرت ...حاولت مره واثنين وثلاث بس كان صعب علي اقولك
عبدالعزيز بقسوه :انتهى اللي عندك اعتقد تفضلي اطلعي برا.... واتمنى
ماتوريني وجهك حتى تفارقين بيت زوجـك...
لجين بتلعثم :الله يخليك لاتكسرني.... مالـ ـي سند غيرك
عبدالعزيز بجمود: اللي مصبرني على وقفتك قدامي الحين ...كله كم يوم وتذلفين لبيت زوجك...ولو مالعيب ماخليتك ساعه وحده هنـا..
لذلك سوي في نفسك خير ولاعاد اشوفـك قدامي مره ثانيه...
بكت بأنهيـار،ليقف هو بوجوم متجهاً للباب وقبل ان يغادر هتف بسخريه :وفري هالدموع لحمـد المسكين اللي ابتلى فيـك ...صدقيني محد غيره بيتحملـك ...
غادر المنـزل بهـم اعتلاه وتوسد قلبـه، لم يكن ليضمد ألتهابات جروحه،
بعد ان افرغ غضبه بيزيـد صباحاً...لتأتي لجين وترش على جروحه
الغائره الملح..ليزداد ألمه من الطين بله ...ضاق به المنزل ذرعاً...
وضاق به الليل بضجيج سكونه...استشعر بالوحده الان حقاً...
فلا اخٌ انصفه وكان له العضيـد...ولا حبيباً أوفى له بالعهود ..
رفع رأسـه بانهيار باكي لسماء المعتمه لاضيئ قمر ولا لمعة نجوم تزينها
حاول ان يلتقط انفاسه ولكنه انقطع الاكسجين عنه، شتت انظاره بالحي الفارغ بتلك الحزه...ليوجهه انظاره للمسـجد الذي يتوسط الحي بكبر مساحته...اقترب منه بخطوات مهروله كما مدمن يتلهف لجرعة مخدر
ليسري بالراحه لجسده ويستكيـن...وكان له ذلـك وكيف لا وهو يتوجهه
لمنبع الراحه ومصـب تدفقهـا ...!!!

،

هتفت له بحب سخي انعش نبرتها: والله العظيم خلاف بسيط ...ماودي تتدخلون فيه انا وطلال بنحله بينـا...
متعب بحذر: وش يضمني مايعيدها مره ثانيه...لازم نوقفه عند حده من اولها عشان مايتمادى عليك ...صدقيني طلال اخ وغالي لكن مستحيل نسمحله يأذيك ولو بكلمه شلون يمـد ايده عليـك..
فرح بتبرير : لاني كنت انا الغلطانه...استفزيته وغلطت عليه انا صدقني
هو ماعمره ضايقني ولا فكر ...بس تدري فيني مشكلجيه احب المشاكل
متعب بنظره متفحصه :اكيد تدافعين عنه ...وتقطين اللوم عليك
فرح بصدق: لا والله صدقني...طلال حيل طيب معي
متعب بتساؤل باسم :تحبينـه ؟!
صمتت فرح بتوتر ليهتف هو بضحكه:اي فهمنا خلاص واضحه
لكمته بخجل لتهمس بتبرير مضطرب: اها بس تلايط ..نشوفك مع ريموه
متعب بحماس : على الطاري بنروح بكره الصباح ننظف البيت ونشوف شاللي يحتاج فيه من تعديلات وغيرها...
فرح بعتب:ياسلام وانا ليش ماقلتولي... بروح معكـم
متعب: خلاص الله يعينك من صباح الله وحنا فيه بكره.. خليك جاهزه
فرح بحماس: مو مشكله... حتى ميرال بسحبها معنا من كشتها..
متعب بتساؤل:وينها فيه مختفيهز..ناديها تجي تسهر معنا
وقفت بحماس :اوك باطلع اناديها وبأجهز لنا اكله مرتبه..
صعدت للاعلى حيث ميرال،ليستلقي هو بتفكير وهو يعبث بهاتفه..
رن بجانبه هاتف فرح ،ليرفعه وهو يضعه صامت دون ان يأبه بالمتصل..
ولكنه قفز بحماس وهو يعاود قراءه الاسم ويمعن النظر به...ابتسم بمكر وهو يقول :والله شكل الوالده راضيه علينا اليوم...تلفت يمنه ويسره
ليسحب ايقونه الرد الخضراء وهو يجيب بأتزان : اهلـين !
استنكرت الصوت الرجولي،لتعاود النظر بالشاشه ..هتفت بخفوت :من؟
ابتسم بخبث وهو يجيب : انتي اللي من مو انتي اللي داقه؟
ريـم بتشكيك بالصوت هتفت بهدوء :ممكن فرح ..
متعب بجديه :اممم ريم ماعرفتيني ؟
ريم وقد تأكدت من هويته ولكنه هتفت بخجل : لا ممكن تعطيني فرح ..
ولا خلاص قلها تكلمني اذا صار الجوال عندها
متعب بخيبه : لحضه ريم لاتقفليـن...انا متعب
ريم بتوتر : اي طيب...مع السلامه..
متعب بغيض: من صدقـك مع السلامه...علي الاقل اساليني شلونك..
ريم بحرج : شلـ ـونك..
متعب بمكر : مانـي بخيـر..
ريم بتساؤل :ليـ ـش!
متعب بغيض: يعني يرضيـك صرت زوجـك ومحروم اني اشوفك او اسمع صوتك...
ريم بتوتر : مو طالـع بأيدي شي...وبعدين زواجنا قريب
متعب : تسمحيـن لي اكلمـك !!
ريم بصدمه: اممم صعبه متعب الله يخليك مايصير نسوي شي بدون علم اهلنا..
متعب بنرفزه : وش بنسوي ترا انتي زوجتـي الحين من حقي اكلمك
ريم بتبرير : بس انت تدري ماعندنا هالحركات..
متعب بتأكيـد : بأخذ رقمـك واكلمـك...ياويلك ماتردين..
ريم بحرج : اممم خلني افكر طيب...
ابتسم بانتصار : وش هو له التفكير ....اها بس قفلي بأدق عليك من جوالي..
ريم بذهول :الحيـن..؟
متعب بأندفاع : اي يلاا قفلـي ...لم يمهلها الرد وهو يغلق الهاتف لينخزن رقمها بهاتفه بعجل...قذف بهاتف فرح وهو يهرول للاعلى بحماس ..لتقابله فرح وبأستنكار :على ويـن؟!
متعب : بروح انـام تصبحين على خيـر!؟
فرح بخيبه: وين اللي بيسهر معانـا ؟
متعب: كلمـي طلال اسهري معاه...
نظرت له باستنكار لتجيب: بسم الله مسخن انت ولا شالسالفه؟
تجاهلها متعب وهو يغادر للاعلى مدندناً بصوته بحماس..

،

مع بدايات الصباح ،وقبل ان تنزف الشمس اشعتها لسماء..اوقف سيارته
امام باب الاستراحة المنزويه بتلك الصحراء الغابره... ووسط سكون مخيم على تلك البقعه ،اقتربت خطاه من الباب المهتري ليدفعه وهو يزفر
ليجدد طاقته قبل ان يدلف لها...توسط المنزل ،ليراها متكوره على ذاتها بذات المكان الذي تركها به..لازالت مرتديه نقابها بينما تفكيرها يلج بعمق غافله عن وجوده تماما.. ظن بانها نائمه،ليقذف بمفاتيح سيارته على الطاوله الخشب المنزويه بأحد الزوايا ،قفزت برعب من مكانها،وهي تحدق بخوف ورعشه سرت بجسدها...رمقها بنظره حاده وهو يجلس قريباً منها على اريكه منفرده، تنفست براحـه وهي تنتبه انه هو لاأحد غيره،لتعاود بالقاء جسدها على الارض مجدداً بأرهاق ...
هتف بازدراء : عسـاك نمتي مرتاحه امس !!
بللت ريقهـا الناشف لتنطق برجاء:رجعني بيتنا...امي واخوي الحين خايفين علي تكـفى ..
عبدالعزيز بحقـد :توك تفكريـن فيهم...!!
ندى برجاء: وش اللي بتستفيد بجلوسي هنـا...تشوف نفسك اذا قهرتني وذليتني بتنتقم لنفسك وبترتاح...
عبدالعزيز بغيض: تفكريني مرتاح بشوفتك!! صدقيني مو طايق اسمع حسك ...
قاطعته بانفعال غاضب:اجـل رجعني لبيتنـا....مو من حقك تحبسني هنا ...من انـت وش علاقتـك فيني ...طليقي يعنـي مايجوز تختلي فيني
رجعنـي لهلـي ...واطلع من حياتـي كافي اللي صارلي بسبتك لاتزيدها علي...
شتمها يالفاط قاسيه ليردفها بنبره حاده وهو يرتعد غضباً: فوق شينـك قوات عينـك...وش طينتك انتي فوق اللي سويتيه لك عين تحللين وتحرمين وانتي اخر من يتكلم بهالامور...
ندى بقهر: ماانت بارحـم من ربي....ماأنت اللي بتحاسبني على افعالي
*صاحت بقهر باكي لتكمل بانفعال* ندمــانه بالحيـل...ليش تزيدهت علي
ليـش تحسسني اني مطروده من رحمه ربي ومالي توبه...وانا والله توبة من قلبي...ليـش تحسسني اني انا الوحيده اللي اذنبـت والذنب راكبك معي ...حرام عليـك والله العظيـم حرام...مابيـك ترحمنـي بس اعتقني من شرك ..وطلعوني من حسبتـكم انت واخوك...والله حسبي ونعم الوكيل...
نهرها بقسوه: شلــون!! علميني كيف بانسـى...كيف بأداوي اوجاعي منكم !! كيـف اتقبـل سواتكم...*اكمل بقهر رجولي وهو يضغط على كفيه بعنف* صعبـه علي وعلى غيري والله العظيـم صعبـ ـه
ندى بضياع : قدر انكتب لنـا قبل ننولد...مالنا حيله نعترض ولا نبدله
مجبوريـن نرضى...مجبورين نكافح فيه ...
عبدالعزيز بهدوء مرهق: بكـل سهوله!!....تهقيـن بانسى قبل انتقـم منكم لنفسـي ...مستحيـل..
ندى بضيق:بأي حق !! ماعاد يربطني فيـك شي كنت زوجتك قبل سنتين
حفظتك فيها وحفظت عرضك..بالوقت اللي انهزمت فيه وماقدرت احافظ عليك وااوفي لك...قررت ابتعد عنـك واعيش الحسره لوحدي ولا تلحقك منها فجوه...والحين هذا جزاتـي عندك ...!
عبدالعزيز بسخريه : وش كنتـي تتوقعين مني ...اطبطب على ظهرك
واقولـك ابد ماانتي غلطانه ...ولا تبيني اصلح غلطة اخوي وابلتش فيك!!
ندى بانكسار باكي حاولت طمره وهي تقول بكبرياء متلاشي: لاتخاف...لو هذي نيتي كان من وقتها جيتك ...بس لاني كنت واثقه بتكون هذي رده فعلـك حفظت كرامتي منك وفضلـت الحقاره اللي عشتها ولا اتحمل جرح واحد منـك ماني بحمـله...
وقف بزفره وهو يقول: صدقيني مو حادني عنـك الا انك صرتي غريبه
ومالي عليك سلطة اجازيـك.. لو كنتي تحت عصمتي كنت قدرت اربيك وادفعـك ثمن اغلاطك...لكـن روحي بحالك وتذكري عمري بحياتي
ماكرهت احـد اضعاف ماحبيتـه كثرك...وعمري ماراح احللك لافي دنيا ولا في اخره ...وبانتظارك خصم قدام ربي يوم الحساب ...
بكت بانهيار هاتفه بـوهن: ياقساوه قلبـك ...وين كنت مخبي هالقسوه فيه!!
عبدالعزيز بحسره: زرعتيها فينـي...وهذا انتي جنيتي ثمرها
*اكمل بحزم بالغ وهو يقذف هاتفها* اعتقد ماعاد ينخاف عليك
كلمي اي زفت يجي يأخذك من هنا ولا عاد يطريلك تطلعين بحياتي مره ثانيه ....*اكمل بحقد * ماعاد ابي اسمع عنـك الا خبر موتـك من هاللحظه ...خرج عنهـا وقتذاك لتخر على الارض باكيه ...مستنكره بأنه هو من احببته...هو من اجمع قلبها وعقلهـا على تتويجه فارساً لاحلامها
هو لااحـد سواه من انتشلهـا من نيران احقاد عمهـا...ووحده من احتواها بوقت قصير واستحوذ على عرش قلبـها...هاهو يطعـن وينكث بأجداث جروحها الغائره...يركن الذنب كله على عاتقـها...دون ان تقرع طبول قلبه لاحياء حبه القديم ...جعلها بقسوته تهوي من اعلى مدرجات الحياه التي اعتلتهـا بعد ان عثرت على بعثره ذاتها ولملمتها بتشذيب...
يبدو بأنهـا حقاً غفـلت عنه...كان لابـد منها ان اتعلم بانها لم تعد تعنيه شيئاً ...منذ ذلك اللقاء الذي جمعـا به بعد طيلهً الفراق...استرجعت تلك الذكرى..حين تصادفت معه امام بوابه الجامعه..وقتذاك كان يقف امام سيارته ويبدو بأنه ينتظر احدهم...مرت هي من جانبه بعباتها الضيقه وشيلتها الموضوعه بأهمال على شعرها، وقتها كانت لديها اختبار بوقت متأخر من النهار ... خرجت مع سائقهـا تود التسليه قليلاً بأحد المجمعات ثم تعود حين يقترب موعد اختبارها ،لم تنتبـه له حينها ولكنـها كادت تتعثر حين انحنت من جانب الرصيف تود العبور للجهه الاخرى..كان يقف بالقرب منها ولم يكـن ليعيرها اهتمام ولكنهـا صرخت بهلع ليرفع انظاره لها..وقتها ألجمته الصدمه وهو يتعرف على هويتهـا...ليهمس بخفوت وكأنه يحادث ذاتـه : نـــ ـدى!!
رفعـت رأسها بتصلب له وهي تهتف بذات الهمس: عبدالعزيز!!
استعدل بوقفتـه بصدمه وهو يتأمل مظهرها والامتعاض بادي على ملامحه ...ليهتف بعد برهه من الوقت : اتنمى اكون غلطان ومشبهه بس
ندى وقفت بضيق لتنطق: اي ندى منت بغلطـان....مانسيتني ياعزيز!
عبدالعزيز بصدمه : ياليتنـي نسيتـك ولا يجـي اليوم اللي اشوفك فيه بهالمنظر ...
ندى بسخريه: عشـان ماعدت اغطي وجهي قصدك!! ولا عشان ضيق عبايتي!!
عبدالعزيز بأستنكار :وش اللي جرالـك ياندى...شلون كنتـي وكيف صرتي!!
ندى بمراره: بدري عليـك تسال هالسؤال...بدري كثيــر ....وماعاد لك الحق تساله ....
عبدالعزيز: عاجبـك حالك بهالوضع!! مرتاحه بعد ماشلتي حجابك وتبرجتي!!
ندى بقهر:كثيـــر مرتاحه...من الوقت اللي طلعت فيه من حياتي ارتحت تصدق...
عبدالعزيز بكبرياء مشروخ :قدرك اللي انتي فيه صدقيني...والحمدلله اللي ربي جمعني فيك بعد هالسنين ...عشان يبين لي اني فعلاً كنت مغشوش فيك...والحمدلله اللي ربي عوضني عنـك باللي احسن منك..
ندى بصدمه:تزوجـت ياعزيز...
عبدالعزيز بثقه:ايـه ...تفكريني بأجلس بعدك مقهور وميت على فراقك
ابشرك تزوجت باللي احسن منك بكثير...والله يبعد عنا امثالك...
دلف لسيارته وهو يشيح بوجهه للجهه الاخرى...لتستدير هي وسط صدمتها الكاسحه...لتعود للجامعه بضياع ،وقتها فقط استفاقت من غفلتها
واشاحت عن وجهها قناع الخبث... أدلت دلوها ببكاء مرير ...بأحد الممرات الخاليه...لاتود تطفل احد تود البكاء فقط ...لعلها تعثر على ذاتها بأخر دمعه تسقط على وجنتها....


يتبـع ~♥

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 05-01-17, 06:52 PM   المشاركة رقم: 268
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي



تتسابق بخطواتها حماساً واضطراباً خطوات ميرال وخالتها من خلفهـا، وهي تدلف خلف متعب لداخل بعد ان شرع الابواب ، ومن ثم اتجهه لعداد الكهرباء ليضيئ الاناره المغلقه ،اندفعت نحوها رائحة والدتها حيال
ان دفعت ساقها بأول خطواتها داخل المنزل..تيبست قدميها قليلاً وهي تلتهم بأنظار جائعة ارجاء منزلهم، استنشقت الهواء بمراره وهي تصعد لطابق الاعلى بخطى متلهفه ..ترتجـي بقايا من ماضٍ دافى رحل ولفحتها بروده وزمهرير الايام خلفه، دلفت لجناح والديها الخالي من والديها وذكرياتهم ،استشعرت برودته القارصه..واستحوذت العبره منتصف حنجرتهـا وقتذاك ،تقاذف الدمع بقسوه على وجنتيها..
لتقسـم بأن تلك الشهقه التي تلاها تلك الدموع التي تخطت وجنتيها بعد ذلك، تتسابق لسقوط على رخام الارضيه البارده... ماكانت الا لهفتهـا... وشوقها، والحنين القاتل... لذلك الرحيل المؤلم... الذي جعلها حبيسه خلف قضبان البؤس بأنتظار فرج الرجوع... لم تكن تعلم وقتها بان لارحيل
يخلفـه رجـوع...ولا ثمـاّ طريق رحيل محاذي لطريق عوده.. طريقان منافران كمـا ضفتين نهـر لا يربط بينهما سوا انسياب الذكريات التي لاتجدي ولاتغني من أمـل او رجاء... على شفا ضفة الرحيل ترتجي العبور بين انسيابيه الذكريات لضفه الرجوع... تود الوقف هـناك ترتجي
الانتظار بأمل العوده.... ولكنها بقيت عالقه بجسر الذكريات...
ربااه كم كان من الصعب ان تقف هنـا...وحيده!!
بعـد زمـن من الخواء ...تعود لتحتفي مجدداً مع الاحزان
اصبـح المكان يضيـق اكثر فاكثر ...بعد ان كان مأمنها هنـا حيث تنـام
بأحضان والدتهـا كالطفله ...تقدمت بالجلوس على الاريكـه التي اعتادت
على رؤية والدتهـا تجلس عليـها دائماً...ولاسيمـا حين تود الحديث معها
اندفعت بروح متعبـه وهي تنفض الاتربه التي تتوسدها لتجلس ارضاً وهي تضع رأسها عليها كمـا لو ان والدتهـا تجلس عليها وهي تلقي برأسها بين احضانها، بكت وهي تهتف بحزن عاتـي : اشتقتـ ـلكـ ـم
مررت تلك الذكرى العابره كالشبـح الذي زعزع كيانـها ...
تجلس على الارض الصقيعه امامها...وسط قوقعه ضحكها الهستيري
حاولت والدتهـا توبيخهـا بحده مصطنعه لتكف عن الضحك بتلك الطريقه
،ولكنـها فشلت وهي تنغمس خلفها بتلك القوقعه الهستيريه من الضحك
هتفت فرح بكلمـات متقطعه وسط ضحكها : مصيبــــه مصيبـه...الحين دكتوره طول بعرض...وماتعرفين وين البنكرياس فيه ...
مريم بحـده مصطنعه : اهـا بس انكتمي وكملي مذاكره ...ماشالله لتريقه جاهزه والمذاكره صارلك ساعتين تقلبين بهالصفحـات..
فرح بسخريه ماكره وسط ضحكها:كنـت ارتجي منـك تفهميني بس طلعتي دكتوره برعاية فيتامين واو ماعندك ماعند جدتي اجـل قلتيلي وين البنكرياس فيه؟!
ضحكت مريم لتهتف بذهول: الله لايطيح مسلم في شرك...الحين مسكت معك هالغلطه من بيفكنـي منـك ؟؟
فرح بخبث: عطيني جوالي بس ساعه واكـل تبـن اذا تبين...ولاافتح فمي بكلمه..
مريم بأستخفاف: لحضـه بالله... الحين حضرتك تبتزيني!
فرح بثقه: اي نعـم وبكل فخر..
صفعتها والدتها بكفها على راسهـا وهي تقول بسخريه: ذاكري لا تخليني احلف ماتشوفين جوالك من هنا لاخر يوم بالامتحانات...
فرح باندفاع: سلامات وش هالاستبداد عيني عينـك....نمزح معـك يالدكتوره واذا تبيـن بعد نغير مكان البنكرياس ونحطه لك بالساق كلش
ولاتقلبيـن عليـنا..
مريم :ايـه تعدلي ...
نطقت فرح بخبث بعد دقائق : اقول يمـه شرايك نخلي البنكرياس واخوياه في خير.. وتساعديني بفيتامين واو اللي عنـدك وانجـح اتباعاً لسلم نجاحك الوهمـي...وعاد معارفك واجد ماشالله بينجحوني اذا كلمتيهم
هتفت مريم بأستخفاف:اوامر ثانيه! اذا في خاطرك شي بعد لاتترددين قولي انتي بس وحنا ننفـذ...
فرح باستهبال: لاسلامتـك الشيخ فيتامين واو يكفي ويوفي يقضي على جميع البكتيريا اللي غاثه كبدي...
مريم بسخريه : لا ابد اذا في خاطرك شي بعـد نسويه من عيوني..
فرح بتفكير : اممم لاابد سلامـتك *نظرت لوالدتها لتكمل بتساؤل ماكر*
الا بسألـك من درسـك أحياء !!
ضحكت والدتها قسراً وهي تجيب بمسايره: للاسف وانـا امـك كنت اهرب من حصص الاحياء ...وخليهـا بيني وبينك وانا امك بلاش فضايح..
فرح بهستيريا ضحك : افــا عليـك ماتوقعتها منك انا انتظر عليك الزلـه من زمـان تبينهـا تطوفنـي ...!

،

الخامسـه مساءاً ...
بدأ الشفق الاحمر يعتلي السماء حينهـا...وسط هدوء مخيف بالحي الخالي بشوارعـه من الناس... وقف السائق بهم امام منزل عتيق نوعاً مايتوسط ذالك الحـي النائي ...
هتفت حينهـا فرح بخوف وهي تتلفت : الله ياخذني اللي جيت معـك .. وين تبين تودينـا انتـي !!
ليان بتوتر: ياليتني ماسمعت كلامك ولا جيت معك اخاف تودينا بداهيه ولاحنا بناقصيـن..
ميرال بحماس: صارلي يومين ادور لبيتهـا... وجاء الوقت اللي ناخذ حقنـا بأيدينا...
ليـان بأستنكار: من تقصدين....!
ميرال: نـدى.....امشوا ننزل لهـا ببيتها ونعلمـها شلون تحط راسها برؤسنا...
فرح :انتي من جـدك... انتي ناويه تجيبين لنـا مصيبه على راسنـا!
ليـان بذهول: ميرال عن الجنون وخلونا نرجـع... وش بنسوي فيها مثلاً
جزاهـا عند ربـي....
ميرال بقهـر: لا مو على كيفك والله لافضحها عند امها واخوها مثل ماسوت فيك... مااكون ميرال اذا ماطيبت خاطرك فيها.
فرح بأستنكار: شنـو بتضربينهـا ؟!
ميرال باستخفاف: ايه شوفي جايبه عصاتي معـي..
ليان بتساؤل: اجـل شلون بناخذ حقنـا على قولتـك!
ميرال بروقان: مو مشكلـه تبون نضربهـا بعد ماعندي مشكله....*اكملت بخبث* بس اكيد مو هذا اللي جايين عشانه ..
فرح : وانتـي متأكده من العنوان الحيـن !!
ميرال بثقه وهي تتامل المنزل الذي يقفون امامه: اكيد هذا هو نفس الوصف اللي عندي ..
ليـان بخوف: بنات خلونا نرجع تكفون.... ماني ناقصه مشاكل
نزلت ميرال متجاهله خوفهم... لتقترب بحزم من الباب وهي ترفع مقبضه الحديدي وتضربه بقوه، انتظرن لدقيقه واقل ليفتح لهم الباب ولد بعمر المراهقه ...تنحى جانباً وعيناه بالارض لتهتف ميرال باندفاع: ناد لنـا امك واختـك...
نظر لهم بأستنكار ليهز رأسه بأدب وهو يقول :تفضلوا البيت بيتكم ..الحين اناديهم...ابتعد عنهـم لداخـل ...لتدلفن ثلاثتهم بجانب الباب من الداخل..
خرجت ندى اولاً وهي تنظـر باستنكـار لهم...لتهتف بهدوء:ياهلا...حياكم
تقدمت ميرال منها على بعد خطوات وهي،ترفع نقابها قليلاً عن وجهها ،لتعيده بعد ان كشفت عن هويتها لها وهي تقول وسط ذهول ملامحها:اعتقـد عرفتيـني...
ندى بجهل ابتسمت: هلا... حياك ميرال شلون دليتي بيتي!
ميرال بأستحقار:الله لا يحييك ان شالله....
ندى باستنكار : خير شصاير!
ميرال بحده: وين امـك خليهـا تجي تشهد على سواد وجهـك ...*التفت للولد الذي يقف امام مدخل المنزل لتهتف بحزم* روح ناد امـك وتعال
حتى انـت من حقـك تسمـع بفضايحـها..
ندي بحده:ميرال اكسري الشر واطلعي برا....وش مسويه لك عشان
تجين تهددين ببيتي....
ميرال بذهول ساخر: بالله عليـك ؟؟ ناشره صوره ليـان يالك*** وتقوليـن
ماسويتي شي؟
ندى بصدمه تلعثمت بنطقها وهي تقول: لـيـ ـان
اقتربت منهم ليان وبقهر :ايـه انا....ممكن اعرف وش اللي استفدتيه
وانا شاللي سويته لك ياظالمه عشان تنشرين صورتي ..
ندى بتبرير واهـن : ليـان والله ... اسفه ماكنت اقصـ ـد يع..
قاطعتها ميرال بحده : وش اللي ماتقصدينه؟! تفكرينا بنصدقك
وليان مو اول ولا اخـر وحده ورطتيها بوساختك وفضحتيها...
*ألتفت وهي ترأ خروج والده ندى واخوها لتكمل بسخريه ماكره* ماقلتيلي امك واخوك يدرون بفعايلـك!! يدرون عن سمعه بنتهم الشينه !؟
تقدمت نحوهم والده ندى وهي تهتف بذهول:خير شصاير يمه ندى ؟!
ميرال : تبين تعرفين شصاير!! انا اقولـك شصاير الا اذا ندى تقولك من نفسها يكون افضـل..
ندى برجاء: ميرال بس تكفين...
ميرال بغضب: لا مو بس*ألتفت لام ندى وبقسوه اكملت *امسكي بنتك ياخاله وسنعيها.... اذا هي بايعه شرفهـا ودينها لاتجر بنات الناس وراها
وتلوث سمعتهم....بنتك ريحتها فايحه بكل مكـاان ...وياليتها كفت الناس شرها الا تصور بنات الناس وتوزعها على اللي من شاكلتها ...
فرح بحده: ميرال بس ...يلا نطلع بلاش مشاكل...
ميرال بقهر : بنطلع اصلاً مو قادره اتحمل شوفتها...*التفت لام ندى وبهدوء* اسفه ياخاله بس هذي حقيقه بنتك ...ماادري اذا انتي بعد مغشوشه فيها ولا تعرفين اطباعهـا...بس تظلين مراءه وتعرفين ان السمعه غاليه...وبنتك اذتنـا لكن حنا اكرم منها وماأذيناها ..اتمنى توقفين بنتك عن حدها مو عشانا على الاقل... عشان ربها وعشان قدامها جنه ونار... وتراك مسؤؤله عنهـا عند ربي ...
ام ندى بخيبه: ياليتها تنمسح بوجهي سواياها بس ياكبرها ومالي وجهه اعتذر منكم والله....
فرح بتعاطف مع ام ندى تقدمت وهي تجر ميرال بجانبها: الله يهدي الجميع ياخاله...مع السلامه
غادروا الفتيات المنزل ،لتنكب ندى على الارض بهدوء وهي تنظر للخيبه بوجهه والدتها واخيها المراهق الذي هتف بمراره عاجزه: الله ياخذك الله ياخذك ونفتك منك...الله ياخذني اللي صرت اخوك...دلف للمنزل بحرقه
لتنطق والدتها بقهر : قلتي انك تغيرتي وش اللي صار ياندى وين كلامك راح!!
ندى بتبرير وبضعف: يمـ ـه والله تغيـ ـرت...
قاطعتها والدتها بقسوه وهي تقول : الحمدلله ان ابوك ميت ولا شاف سواد وجهه في بنته اللي كان يشوفهـا عزوه ...
دلفت هي ايضاً خلف ابنها ،لتخر ندى ببكاء مرير وهي تضرب ساقيها وبقهر كانت تردد :جزاك ياندى جزاك...هذي ضريبه فعايلـك تستاهلينها

بجانب اخر لدى الفتيات، خرجن من ذلك الحي ..لتهتف فرح بحده:لو كنت اعرف نيتك بهالروحـه ماطاوعتك وجيت معك..
ميرال براحه:الحين بس ارتحت ...يكفيني منظرها وهي مكسوره..
ليان بضيق: حرام والله اوجعني قلبي عليها..
ميرال بحده: ياسلام...ليش مو هي اللي نشرت صورتك وفضحتك !؟
فرح بتنهيده: بس مو معناته نرد لهـا جزاها بهالطريقه..
ميرال : لاحبيبتي الجزاء من جنس العمل ...تستاهل جزاها
ليان بزفره: خلاص فكونا من ندى وانسوا سالفتها
ميرال براحه: اي من عيوني ننساها ليش لا ..المهم صفينا حساباتنا معها
فرح بتفكير:تصدقون ماتوقعتها كذاك ..كنت متخيله ندى اللي تتكلمون عنها بوجهه حقير كذا...وجهها ابداً مايعطيك انطباع شين عنها..
ليان بتأييد:احسها جد ندمانه وفيها شي مو مثل ماعرفناها..
فرح بتذكر: اول ماشفتها انصدمت لاني شفتها مره بالجامعه وكانت تبكي حاولت اعرف شاللي فيها بس رفضت اساعدها.
ميرال بحقد: عسااها بهالحال واردى..
ليان بأستنكار : ياقساوتك شلون قدرتي تقولين هذاك الكلام كله..ومن وين لك هالكلام اصلاً
ميرال بحماس : صارلي يومين ادور وراها ولقيت بلاوي اللي يسترنا
بس كسره خاطري امها صراحه ..
فرح : الله يستر على الجميع...
ميرال بحماس: الحين بس باكون رايقه اذاكر للاختبارات ..
ليان بعبوس: تدرون طلال حالف مانطب الجامعه كلنا ..
ميرال بغضب:خيــر خيــر وش عنده الاستاذ طلال !!
فرح بسخريه :مو على كيفه الراي مو له..
ليان :أكيـد اصلاً حتى هو كان معصب وقتها
ميرال بقهر: قضبوني هالطلال اذبحه ياناس فاقع مرارتي..
ليان بتريقه: الظاهر انك حنيتي لضربة عقاله..
ميرال بحقد: الحقيـر وانا نسيت اصلاً..
فرح بضحكه:ليش شالسالفه..
ليان: حسافه ماكنتي معانا وقتها كنتي متكبره علينا هذيك الايام ولاتجلسين معنا...
فرح باستنكار: متى ؟
ميرال: بالمتوسط...تذكرين كنا مانلبس عبايات الا قدام طلال
ويومها شافنا ببقاله الحاره واسلتمنا بالعقال ضرب لين باب البيت
ليان بقهر: بعدها صرنا مثل الخفاش صغار وبعبايات الرأس..
فرح بضحك هستيري: حسااافه ماكنت معكم..
ميرال: احمدي ربك ماكنتي معنا.. كان يتحلف فينا ثلاثتنا بس من حسن حضك ماشاف الا انا وليان يومها ..
فرح :عشان كذا حاقده عليه بالله !
ميرال :اي ولبكره بعد مستحيل انسى ...ودي ارد له هذيك الضربه*اكملت بتذكر* بعدين اذا فيه خير يجي يعترض على الجامعه من بكره بنداوم...الاختبارات الاسبوع الجاي
ليان بضيق: اصلاً مهو موجود من قبل امس الصباح مختفي..كلم ابوي شغله وقالوا مو موجود...مدري وين راح!!!

نقـــف هنــا()


الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:


{ الحمدلله على أيام الرخاء ، والحمدلله أعمق على أيام الشدّة والمحكّات الصعبة ، الحمدلله لأنّ الله رفيقٌ على كل حال. }💥🌹


.




دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ♥~


 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 10-01-17, 01:04 AM   المشاركة رقم: 269
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسعـد صباحكـم /مساكـم حبايبي

حبيت أنوه عن موعد البارت ،طبعاً انا قلت بهالاسبوع ولكن ماحددت اليوم ، وكان صواب مني هاالشي لاني للان ماكتبت منه الا القليل... ومثل ماقلت اذا شفت ان الاختبارات بتأثر على الكتابه باضطر اوقف حتى اخلص..حالياً بقى
عندي ثلاثه بس والمشكله كلها ورا بعض..
وعشان كذا راح نختلف على المواعيد شوي
ومتى ماصار عندي بارت نزلته بدون يوم محدد هالاسبوعين بس ويمكن مايصير ع حسب الظروف حالياً والله مضغوطه شوي ماقدرت اعطي الروايه حقها...لي عوده قريب ان شالله
كل الـود لكـم.....

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 11-01-17, 12:07 PM   المشاركة رقم: 270
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 318283
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: وجد بنت خالد العمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وجد بنت خالد العمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

بالتوفيق ي قلبي الله يكون بعونك
اهم شي دراستك
وحنا بانتظاارك بأي وقت
نزلي البارتات ع راحتك
الله يسعدك ويوفقك ❤️

 
 

 

عرض البوم صور وجد بنت خالد العمرو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية