كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته
قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...
-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه
لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير
لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــم الله نبـــدآ
..
. أأنكِرُ دمعَ عيني إن تداعا ؟
وأصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا ؟
نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي
فأيامُ اللقاء مضت سراعا
وهاهي ساعةُ التوديع حلت
ورُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا
لجأتُ إلى التجلّدِ غير أنّي
وجدتُ الصبرَ قد ولّى وضاعا
رَفَعتُ بيأسِ مهزوم ٍذراعي
وأثقلَ حُزنُ أعماقي الذراعا
وتمتمتِ الشفاهُ ولستُ أدري
أقلتُ إلى اللقاء ! أم ِ الوداعا؟
..
لـِ مـانع سعيـد الـعتيبه ~♥ ..
..
البــ32ــارت
()
رفعت رأسها من السجود بعد ان أطالت فيه بخشوع باكـي،انتهت من قراءه التشهد لتسلم يمنه ويسره ومن ثم تلتها وهي ترفع كفيها لخالقها
وبرجاء بصوتها المبحوح اخذت تدعي بأستنجاد واثر الدمع لازال رطبٍ على وجنتيها: يالله اسألك بكل اسم سميت به نفسك او انزلته علئ عبداً من عبادك استر علي،دنيا واخره وباعد بيني وبين عيال الحرام وبنات الحرام اللهم اكفنيهـم بماشئت "بكت وهي تكررها بمراره * اللهم اكفنيهم بماشئت اللهم اكفنيهم بما شئت..اللهم رد كيدهم بنحرهم يالله..اللهم انتقم لي منهم وخذ حقي يارب ..يالله اجعلي مخرج من شرورهم يالله..
*صمت بعبره تود ان تبوح اكثر فأكثر..تود ان تصاغ العبرات المتحشرجه
بحنجرتها لفضفضه لخالقها....اردفت بعجز باكي* اللهم انك تعلم وانهم
لايعلمون...اللهم انك تعلم وانهم لايعلمون فرج كربتـي ياارب..
تنهدت بعبره وهي تمسح وجنتيها الرطبـه،لتقف بأتجاه الكومنديه
بعد ان نزعت رداء الصلاه التقطت قراءنهـا لقراءه وردهـا..ولكنها انتبهت
لهاتفها الذي يشير بمكالمه بوضعه الصامت...رفعته وهي ترى
اسـم ميرال ينير الهاتف...وقف الرنين لتتضح لها ثلاثون مكالمه
لم يرد عليه وكلها من جهه اتصال واحده والتي كانت ميرال...
رغم عنها ابتسمت رغم عبوس ملامحها..فلا احد يستذكرها بغمره الامها سواها،انبثقت المكالمه مجدداً على سطح الهاتف لترد بعد الرنه الاول
اتاها صوت ميرال متذمراً بأنفعال: من حسن حضك رديتي ...كنت عاطيتك فرصه اذا مارديتي جيتك للبيت وسحبت كشتك..
ليان ببحه: ماشفت المكالمات كان صامت..
ميرال بتنهيده: اشوى خفت صاير لك شي..
ليـان يضيق: وش بيصيـر ازود من اللي صار.*
ميرال بنهر:* ليـان لاتوقفين حياتـك على هالشي ...خلاص صار وكان لربي حكمه بذلك...لاتيأسين واحمدي ربك على هللنا وقفوا معك
ماحملوك الغلط ولا شكوا بأخلاقـك...المفروض هالشيء زادك قوه
ليان بضعف باكي: هذا اللي موجعنـي...والله اشوف القهر بعيون ابوي
وهو ساكت ماهو قادر يعاتبني ...وانا مابيه يسكت ويكتم القهر بصدره
ميرال بمؤاساه: والله ياعمي مافكر يحملك الذنب ...بس طبيعي حاله
حال اي اب يشوف صور بنته منتشره فتره وتعدي ان شالله..
ليـان بقهر: قهرنـي طلال ياميرال ماتوقعت يخذلني ويصدق فيني الشينه ميرال بغضب: بلعنه فيه وفي غيره...المهم كبار العايله واثقين فيك وهذا يكفي..
ليان باسى : ماني قادره احط عيني بعيـن حد منهم...غصب اشوف نفسي مذنبه...*اكملت بغصه* والله العظيم صعبه اشوف صورتي منتشره
ويشوفها القاصي والداني ..
ميرال تكبح عبرتها لتردف: هذا امتحان من ربي لصبرك...خلي ايمانك بربك قوي وانتي احسن من غيرك...غيرك ماخاف ربه وينشر صورته
حتى وهو متعري هذول المذنبين جد .. مو انتي لان مالك يد بنشر صورتك..
هزت راسها بصمت،مع طرقات باب غرفتها المؤارب،التفت نحوه لتقف بأحترام وهي تودع ميرال عبر الهاتف،اغلقته لتهتف بتبرير :اكلم ميرال..
ابتسم بأسى وهو يهز رأسه بشرود لسماعه لمحادثتها وبوحها لميرال،
هتف بحب ابوي متدفق:يصير تسمحيين لابوك يسهر معك الليله؟
ابتسمت بحذر وهي تهز رأسها بصمت مترقب ،جلس على طرف سريرها
وبهدوء اخذ يتنحنح ليهتف:* باقي متضايقه من اللي صار* ؟
اخفظت انظارها عنه مطبقه شفتيها بصمت دون رد، زفر والدها وهو يقول: يعنـي باقي متضايقه!
ليـان ببحه: والله مالـي ذنب ولا اعرف شلون خذوا صورتي ..
قاطعها والدها مبتسماً: واللي يقولك انسي اللي صار عشان كلنا ننسى
رفعت رأسها بتشيك ليكمل: لاني واثـق فيك وادري انك مظلومـه.. انسي اللي صار ازمه وعدت باللي فيها....الحياه ماتوقف على لحضه
وحده عشان كذا لازم ننسى الامس ومانتعثر عنده...
ليـان بأسى:وطـلال!
والدها: وش لك بطلال..مصيره يطخ اللي براسه ولو اني متأكد انه واثق
فيك بس مع ضغوطات الشغل كانت رده فعله مبالغ فيها شوي ...مصيره ينسى وحتى اذا مانسى شعليـك منه ..اذا فيه خيـر خليه يأذيك لو بكلمـه..دام راسي يشم الهواء محد له الحق يحاسبكم غيري..
ليـان وهي تقبل رأسه: يكفيني من هالدنيا انك مصدقني وواقف معي..
والدها : حتى لو كنتي غلطانه اظل ابوك مستحيل اوقف ضدك ...
يعز علي اشوفك متضايقه ....والله اوقف ضد العالم كله مااوقف ضد وحده من بناتـي....
ابتسمت بحب وهي تهتف بأحترام بالـغ:الله لايحرمنـا منـك يالغالـي..
،
رفت اهداب عينيه بصدمه قاحله،وبؤرتيه تتسع على مصرعيها...جف فاهُهْ..وتعرق جبينـه،ليشخر بزفيـر هادر والاحمرار يتوشح عينيه وهو
يقول بهدوء مخيف يسبـق العاصفه: شالـلي تقوليـنه!!!!
متكوره على جسدهـا وسط معمه بكاء تشهِده عيناه المتدفقه دمع مالح،
استسلـمت وخارت قواها بأنتظار رده فعله لماقالت، طفح كيل اوجاعها
وحان وقت الحساب، تنظر له بعيني خائفه متوجسه /مترقبه ،من خلف جيوش دمعها المتكاتفه، اقترب منها وهو يهزها وبعنف:شلون !
شلون ..* *بصرخه زعزعتها اكمل* قولـــي انك تكذبين قولـي...
هزت رأسها بضعف دون ان ترد ليهتف بقهر رجولي بحت بعد ان نفضها من بين كفييه:اكذبي لاتقولين الصدق... معاد ابي هالحقيقـه من ربي
اكذبي لسلامتك وسلامـته...ليش تقولين الصدق ليش
ندى بياس باكي هتفت : لانـي تعبت...مليت وانا شايله هالهم بصدري من سنين ومحد فكر فيني...محد حس بتضحيتي وانقلب كل شي ضدي..
جا الوقت اللي اكون فيه قويه واواجهكم كلكم ...لاني ماعدت خايفه
زمان الخوف ولى من اللحضه اللي ذبحني فيها اخوك بدون ماتحس
بذبحتي وانا واموت قدام عيونـك..
فار جسـده بحرقه وهو بدور على ذاتـه كالفـهد المفترس،يدور بضيق
حتى انـه اخذ يحطـم كل ماتقع عينه عليه،ليلتف لها حينها وهو يقول
بفحيح غاضب : سنتيـن مستغفليـني فيها...بس شلون*اكمل بقهر*
شلون ياك**** ليش ماكشفتكم...ليش ماوضحت لي دنائتكم ليش
ندى بتبرير واهـن : مالـي ذنب والله اجبرني وانا ضعيفه ماكان لي حيله
ادافـع عن نفسي ...حاولت بــ ـس بـ ـس ماقدرت..
انقض عليها وهو يركلـها بساقه غاضباً وهو يهدر بانفعال بغير وعيه:
كذااابـه كذابـه لاتبررين سواد وجهـك لا تستغفليني مره ثانيه
الله ياخذكم ..مـاخفتوا من ربـي ...ماخفتوا من عذابـه ..
متكوره على ذاتها والاه تندفق من حنجرتهـا من وقع ركله لها،لاحيله
لهـا لدفاع عن ذاتـها ...لم تعـد لديها المقدره..استسلمت لركله دون حول منها او قوه...ابتعد عنها وهو يضرب برأسـه بالحائط الذي خلفه ليستند عليه ويهبط بجسده للاسفل وبخيبه اردف بخفوت: بشنو ضريتـكم فيه
عشان تضروني!! وش الاذيه اللي تسببت فيها لكم عشان تعاقبوني بسواياكم فيني ..*اكمل بقهر بصوت مبحوح كابتاً لعبرته* اخـ ـوي
وزوجتـ ـي شلون!! تجازون افعالي معكم بسواياكم الشينه ليش!'
*ارتفعت نبره صوته بتنهيده محترقه وهو يكمل بحسره* الله ينتقـم منكم
الله ينتقـم منـكم ....مرر كفيه بحسره على وجهه وهو يتكى على ساقيه
وعيناه تحدق بالعدم،رفعت رأسها له بخزي باكي وهي تقول بهمس:
الشاهد الله ماكان لي ذنب ...أذا ماصدقتني اسأل لجيـن كانت موجوده وقتها ..
فز مرتعداً بغضب وهو ينحني لها مجددا وبزمجره قاسيه وجسده يرتعش غاضبً: لجيـــن شدخلها بحقارتـكم...شلون تتجرئين تفترين
عليهـا يال****..
ابتعدت عنه وبقهر منفعل: لانـه هي الوحيده اللي كانت موجوده يومها...
دفعها عنه لترتطم بالجدار الذي خلفها وتوبيخ : انكتمـي يا****
لاتدافعين عن نفسك بحيل فاشله دنائتـك واضحه ولا عاد لك الحق تطهرين نفسك منـها ..
ندى بغضب باكي انفجرت قائله: بس كافـــي ....فوق ماانهدمت حياتـي بسبتك جاي تطعني وتقذفنـي وانت السبب باللي انـا فيـه...
*اكملت بانهيار * ياليـت ماعرفت خواتك يومها ولا ساعدتني من جور عمي وظليت انا وامي واخوي تحت جوره وظلمه...ياليتك ماكنت بطريقي
كاني الحين عايشه مثل غيري ..عندي بيت وعيال وشهاده ...اقلها كنت اشوف نفسي انثى كامله ...ابني احلامي ولو واقعي ينفيها...
ياليتنـي ماحبيتـك وياكثر ماندمت على حبك قد ماضيعني ورحت ضحيتـه..
*اكملت بهدوء مبحوح بعد ان عم بينهما صمت طفيف* رحتوا يومها الخرج لزواج ولد عمكم وقتهـا ماكان بالبيت غير لجين اللي ماراحت عشان الكسر اللي برجلها ...طلبتي اجي عندها وجيت ...*اكملت بغصه* سهرنا مع بعض وبعدها ودعتها على اساس انزل بروحي لاني واثقه مافيه احـد...نزلت وياليتني يومهـا مانزلت وحدي ...كان موجود * شهقت بوجع لتردف* ماشفته
كان وراي بالظلمه سحبني بدون مااشوفه للملحق حق بيتكم ...*قاطعها وهو يصرخ بوجع* بـــــس انكتمــي لاتخلينـي اذبحك بمكانـك
اكمـلت رغما عنه باندفاع باكـي: قفل الباب ووقتها شفت وجهه ...حاولت اصرخ ...ناديــ ـتك ...صرخت بأسمك الـف مره ابيـك تجـي...كنت واثقه
انـك بتنقذنـي من اخـوك ...بس خـاب ظنـي وذبحني اخوك بدم بارد
كلـه عشان يقهرك فينـي...
هزها بانهيار وهو يقول بخنقه : قلـتلك انكتمــي...كافي لااسمع حسك بس..
لم تدافع عن ذاتها وهي تكمـل ببؤس شاكي: كان يبي يقهرك لانه يشوفك احسن منـه ...كان يبيني بس عشاني كنت لـك ...قالهـا*اكملت بحشرجه* قالـي ذنبك انك زوجتـه...*اكملت بقهر* مااكتفى بكذا بس
ابتزني يفضحنـي لو استمريت معاك ...قالي تطلقي منه وعيشي حياتـك
ووعد مااذيـك...قالي اذا فكرتي ترتبطين فيه راح افضحك..
*بكت بقوه وخارت قواها ولكنها تسلحت بشجاعه متهالكه وهي تكمل بخفوت* بعدها كنـت عايشه وماكنت عايشه..كنت جثه هامده وشفت الدنيا بعيني مثل القبر....تطلقت منك والوجع اللي تجرعته انت وقتها تجرعت اضعافـه انا ولوحدي ...ماكان احد واقف بصفي...محد فكر يسألني ليـش سويتي كذا...وفجاءه لقيت نفسي انتقم لي من غيري
شفت نفسي اركض وراء يزيـد وشاكلته عشان اثبت لنفسي اني بخير
وماكنــت بخيـ ـر...مـت بالحيـ ـا وضيقـت على نفسـ ـي بالذنوب..
رفـع رأسه لها وبهدوء مخيف: ركضتي وراء رغباتك الشينه وبس شبعتي
قلتـي يلا اتوب ...
ندى بذات الهدوء: الله يغفر لعبده ولو ذنوبه مثل زبد البحر..
عبدالعزيز بأمتعاض: بفم مليـان تقولينهـا ...وانت عارفه انك غاطسه بالذنوب لشوشتـك..!!
ندى : محـد اكرم من الله ...ايـه غلطـت ولكـني تبت له وهو تقبل توبتي من واسع رحمتـه..
عبدالعزيز وقف وهو ينفض جسده وبقسوه هتف: امثالـك جهنم وبئس المصير...
ندى بقهر: محـد يحاسب العبـد غير ربـه...
عبدالعزيز بوعيـد: لاتظنيـن نفسـك بتفلتيـن من عقابـي ...راجع لك صدقيني وراح تذوقين الويـل على يدي ومااكون عبدالعزيز...
اقترب منها وهو ينحني ليبعثر مابحقيبتها بحثاً عن هاتفها،اخرجه وهو يغادر قائلاً بحقد: عسانـي ماارجع الا وانتي معفنـه بمكانـك وارتاح ...
،
اغلقت اخر حقيبه من حقائبـها المتراصه بطرف الغرفه بمساعدة حنين
لتهتف بزفره متعبـه :واخيـراً خلصت الشنط..
حنين بأبتسامـه متحمسه، فرحه: الله يتمم لك على خير يارب ...خلاص خلصتي كذا مابقى الا تجهيزات الفندق بس؟
لجين بفرحه: ايـه الحمدلله ..
حنيـن بتذمـر : ياليــت تتنقشيـن حلاه العروس بالحنـا..
حنين بأمتعـاض:لا مابـي ماصدقت اقنع امي تفكنـي منه
حنين بأستنكـار ساخر: غبيـه يجنن*اكملت بتذكر* ايه الكوفيره كلمتني
عندك اخر كورس بكره بتجـي..
لجين برعب حقيقي: يمـه بقى اسبوع بس...
حنين بمكر:* يمــه يالجين الزواج مرعب الله يعينك.
لجيين بأستخفاف: يقال تخوفيني انتي الحين...
حنيين ببراءه: لا اعطيـك فكره بس..
لجين بعقلانيه مباغته هتفت:* يوم عن يوم اتخوف من فكره الزواج...
ولكن من جانب بالعكس اتشجع واقول خلاص كفايه استهبال صار لازم
اكون مسؤؤله عن بيت وزوج ..
فركت حنين عينيها وبأستنكار باسم: لا لا انتـي لجيـن اختي!!
لجيـن بأتزان: الحياه ماتسوى اذا ماضحينا فيها وحاربنـا عشان نعيش
*اكملت بحذر* لما فكرت من فتره بطريقه تعاملي مع حمد رغم حبه لي
حسيت نفسي حقيره وتافهه مهما حاولت اخذ الحياه فري ووناسه
تبقى مشاعر الناس خط احمر محد يستهين فيها..عشان كذا فكرت
من اليوم اللي راح اجتمع فيه مع حمد ببيت واحد..راح اعدل من نفسي
واكون له زوجه باره وكذا...*ابتسمت بحرج لتكمل* يووه حسيت نفسي
غبيه وانا اتكلم بجديهه..
حنين بذهول باسـم : الا تجننيـن..درر كلامـك وان شالله تطبقينه حرفياً مب هياط قدامـي بس...
لجيـن بضحكه: لاا ان شالله حتى هل حمد ان شالله ماعاد اتمشكل معهم
يظلون هل زوجـي وهل عيالي بالمستقبـل..
حنيـن بصدمـه: لا لا منتي بأختـي اكيـد مبدلـه..
اقتربت منها لجين وهي تسدد لها لكمه ببطنها وبعبط:مااحد يعقل عندكم!!
حنين بضحكه: الحمدلله الحيـن تو اقول عنك انك عاقلـه...
: لجيــــن ...لجيـــن ...لجيـــن..*
انتفضت برعب من نداءه المزمجر بغضب،لتلتفت لحنين المستنكره وبخوف هتفت:يمـه شفيـه! !
هزت حنين رأسها بجهل لتردف: الله يستر امشي نشوف وش مهببه انتي.
لجين برعشه: وش سويت بعد والله ماسويت شي هالفتره كلها..
خرجتا من الغرفه على صعوده اخر عتبات السلم اقترب من لجين وعيناه متشربه حمره تشع شرار غاضب،ليجرها أليه بقسوه وهو يهزها وبفحيح غاضب: والله بعالـي سماه لو ماتنطقين بالصدق لاذبحك واعلق جثتك على باب البيت...
لجين تحاول الاتفلات من كفيه القاسيه بقبضتها وبرعشه متعبره: وشو والله ماسويت شي...
هزها بعنف وهو يزمجر بقهر غاضب: قولي الصدق ...وش اللي صار لما سافرنا الخرج وخليناك هنا لحالك...*صرخ بغضب* تكلمـي..
بكت وهي تهز رأسه بصدمه ليتشبث بشعرها وهو يهزها،وسط تاوهها
وهو يقول بقهر : لاتسكتـين تكلمـي شنو شفتي ..السكوت مو لصالحك
والله اذبحك وماحفـلت فيك..
اقتربت حنين بروعه وهي تحاول ان تبعده عن لجين،ليدفعها بقهر وهو يقول محذراً:اطلعي منها ياحنين قبل اذبحك معها. لاتدخلين
خرجت والدته مت غرفتها مهروله بخوف،لتدخل بينه وبين لجين وبخوف
هتفت مندفعه:عزيز ياامـك تكفى فـك اختك..
عبدالعزيز بقهر شاكي: يمـه تكفين ابعدي خليني اشفي غليلي منها الك*** ...*حدق بها ليكمل بانفعال غاضب *شلون خبيتي عني كل هالسنين..شلون هان عليك اخوك ..ليش طلعتي حقيره مثلهم ليش..
لجين بدفاع باكي: خفـت عليك والله ...ماتستاهل ازيدك هم وانت تكرم عنهم ...
عبدالعزيز بغضب:الله لايشكر فضلك..ماتفضلتي علي بسكوتك الا ذبحتيني ...خذذلتي اخوك الله لايبيحـك ولايبيحهـم معـك..
والدته بفزع حقيقي:عزيز يمه شصاير ؟! شمسويه اختك يومك
تدعي عليها ...!
ابتعد عنهم عبدالعزيز وعو يضرب كفه بقهر بالطاوله الزجاجيه التي تتوسط الصاله ،لم يكن يتوقع ان ضربته كانت بتلك القسوه التي خلفت
تناثر زجاج الطاوله بالارجاء ودماء كفه تسيل ...بتبلـد منه ناحيه الوجع من شظايا الزجاج التي توغلت بعروق كفه ..شهقت امه وخواته تباعا وهم يقتربون منه ..ليبتعد عنهم وهو يردف بقهر للجيـن: روحي من قدام وجهـي قبل اجرم فيـك...
لحين بانهيار باكـي: تكفى لاتسيئ الظن في نيتي والله عشانـك والله
عبدالعزيز بانهيار غاضب: وكلكــم تسيؤن لي عشاني...الله ياخذكم ولا ياخذنـي اذا هذي هي تضحياتكم ..الله ينتقم منكـم ..
بكت والدته بحرقه وهي تقترب منه لتردف: لاتوجع قلب امك يابعدهم وقل لها شصاير... ماخبرتك تنكسر بسهوله ..وش اللي اوجع قلبك ياروح امك..
عبدالعزيز بقهر :ذبحوني يمـه....كسرونــي*نظر للجيـن وهو يقول بخيبه* بشري امـي وخبريها شلون ضحيتي عشاني...قوليلها شاللي شفتيه ..
لجيـن بحرقه باكيه: كنت خايفه نخسر ابونـا اللي نستند عليه وقت حاجتنا
كنت خايفه نخسرك وينقلب حالك لو دريت...كان في الامر خيره لما طلبت ندى منك الطلاق.
قاطتها هامساً بقهر: عشـان كذا جيتي تترجيني اطلقها!
يعني هذا سبب جيتك لي قبل سنتين تطلبين اطلقها وبعذر انها ماتبيني
*اكمل بقهر* قهرتيني وقتها لما صدمتيني وقلتي ماتبيك تكفى طلقها
ياليتـك قلتي الصدق وقتهـا كان الجرح واحد مهو جرحين ...
لجيـن :* اللي صار لها بسبتي اجبرتها بالغصب تجيني تسهر معي يومها...وقتها كانت مهي مرتاحه بس غصب خليتها تجي...خليتها تجي للموت برجلها ماكنت اظن ان يزيـد راح يجي هذاك اليوم ...سهرنا سوا
للوقت اللي استأذنت فيه وحلفت ماانزل معها عشان رجلي...
ودعتها ونسيت منها ...بعد فتره طويله وقفت ابي اسكر دريشه
الغرفه عشان انـام.. وقتها انصدمت لما شفتها تخرج من الملحق تركض
وبعدهـا خرج *صمتت بقهر لتردف باندفاع باكي* بعدها شفت يزيد يخرج وراها من الملحـق... شهقت والدتها وحنين معاً ...لتنهال عليها والدتها
بضربها وبقهر:شاللي تقوليـنه...امـك ياعزيز وش هالكلام..استغفري
ربـك...الله ياخذك بس انكتمي ماربيتـك على هالعلوم ..
ابعدتها حنين عنها ليردف عزيز بحسره: صدقيها يمـه صدقيـها...اخواني وزوجتي ذبحوني* ...ذبحوا ولدك وكسروا ظهره بسود فعايلهم..
اقتربت منه وهي تحتضنه لتجهش ببكاء مذهول : ياحسره قلبي عليك ياولد بطني ياحسره قلبـي عليـك...الله يسلط عليهم ولايسامحهم الله ينتقم منهم يمه
ربـك فوقهم ...ربـك بيأخذ لـك حقك ..
التفت للجـين وبهمس مخيف هتف:روحي غرفتـك..ومن اليوم لااشوف وجهك قدامي. وانسي بيوم اني اخوك..
لجين بانفعال باكي: مالي ذنب والله ...خفت من هاللحظه...هذا جزاي
عشاني ماابي اشوفك مكسور...*اردفت بتوسل باكي* تكفى يبـه سامحني والله كلاااني الهم كل هالسنين من هالسالفه...خفت اقولك وتنكسر...ومن جهه سكوتي هد حيلـي ...
والدتها بحـده:روحي غرفتـك يالجيـن سواتك ماتنغفر ابد ...
دفعتها حنين الباكيه امامها لغرفتها خشيه عليها من ان يلتحق بها اذى
،خلعت ام عزيز شيلتها لتلفها على كف عزيز التي تسيل دماء وبرجاء:
تكفى ياروح امك امش معي المستشفى واتركهم عنك ربي يجازيهم..
زفر بهـم متربع يسار صدره وهو يقف بانصياع معها وبفؤاده اشتعال كالحريقٌ ......!!!
،
يتبـع ~♥
|