لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-16, 08:16 PM   المشاركة رقم: 256
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..

. أأنكِرُ دمعَ عيني إن تداعا ؟
وأصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا ؟

نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي
فأيامُ اللقاء مضت سراعا

وهاهي ساعةُ التوديع حلت
ورُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا

لجأتُ إلى التجلّدِ غير أنّي
وجدتُ الصبرَ قد ولّى وضاعا

رَفَعتُ بيأسِ مهزوم ٍذراعي
وأثقلَ حُزنُ أعماقي الذراعا

وتمتمتِ الشفاهُ ولستُ أدري
أقلتُ إلى اللقاء ! أم ِ الوداعا؟

..
لـِ مـانع سعيـد الـعتيبه ~♥ ..

..


البــ32ــارت

()


رفعت رأسها من السجود بعد ان أطالت فيه بخشوع باكـي،انتهت من قراءه التشهد لتسلم يمنه ويسره ومن ثم تلتها وهي ترفع كفيها لخالقها
وبرجاء بصوتها المبحوح اخذت تدعي بأستنجاد واثر الدمع لازال رطبٍ على وجنتيها: يالله اسألك بكل اسم سميت به نفسك او انزلته علئ عبداً من عبادك استر علي،دنيا واخره وباعد بيني وبين عيال الحرام وبنات الحرام اللهم اكفنيهـم بماشئت "بكت وهي تكررها بمراره * اللهم اكفنيهم بماشئت اللهم اكفنيهم بما شئت..اللهم رد كيدهم بنحرهم يالله..اللهم انتقم لي منهم وخذ حقي يارب ..يالله اجعلي مخرج من شرورهم يالله..
*صمت بعبره تود ان تبوح اكثر فأكثر..تود ان تصاغ العبرات المتحشرجه
بحنجرتها لفضفضه لخالقها....اردفت بعجز باكي* اللهم انك تعلم وانهم
لايعلمون...اللهم انك تعلم وانهم لايعلمون فرج كربتـي ياارب..
تنهدت بعبره وهي تمسح وجنتيها الرطبـه،لتقف بأتجاه الكومنديه
بعد ان نزعت رداء الصلاه التقطت قراءنهـا لقراءه وردهـا..ولكنها انتبهت
لهاتفها الذي يشير بمكالمه بوضعه الصامت...رفعته وهي ترى
اسـم ميرال ينير الهاتف...وقف الرنين لتتضح لها ثلاثون مكالمه
لم يرد عليه وكلها من جهه اتصال واحده والتي كانت ميرال...
رغم عنها ابتسمت رغم عبوس ملامحها..فلا احد يستذكرها بغمره الامها سواها،انبثقت المكالمه مجدداً على سطح الهاتف لترد بعد الرنه الاول
اتاها صوت ميرال متذمراً بأنفعال: من حسن حضك رديتي ...كنت عاطيتك فرصه اذا مارديتي جيتك للبيت وسحبت كشتك..
ليان ببحه: ماشفت المكالمات كان صامت..
ميرال بتنهيده: اشوى خفت صاير لك شي..
ليـان يضيق: وش بيصيـر ازود من اللي صار.*
ميرال بنهر:* ليـان لاتوقفين حياتـك على هالشي ...خلاص صار وكان لربي حكمه بذلك...لاتيأسين واحمدي ربك على هللنا وقفوا معك
ماحملوك الغلط ولا شكوا بأخلاقـك...المفروض هالشيء زادك قوه
ليان بضعف باكي: هذا اللي موجعنـي...والله اشوف القهر بعيون ابوي
وهو ساكت ماهو قادر يعاتبني ...وانا مابيه يسكت ويكتم القهر بصدره
ميرال بمؤاساه: والله ياعمي مافكر يحملك الذنب ...بس طبيعي حاله
حال اي اب يشوف صور بنته منتشره فتره وتعدي ان شالله..
ليـان بقهر: قهرنـي طلال ياميرال ماتوقعت يخذلني ويصدق فيني الشينه ميرال بغضب: بلعنه فيه وفي غيره...المهم كبار العايله واثقين فيك وهذا يكفي..
ليان باسى : ماني قادره احط عيني بعيـن حد منهم...غصب اشوف نفسي مذنبه...*اكملت بغصه* والله العظيم صعبه اشوف صورتي منتشره
ويشوفها القاصي والداني ..
ميرال تكبح عبرتها لتردف: هذا امتحان من ربي لصبرك...خلي ايمانك بربك قوي وانتي احسن من غيرك...غيرك ماخاف ربه وينشر صورته
حتى وهو متعري هذول المذنبين جد .. مو انتي لان مالك يد بنشر صورتك..
هزت راسها بصمت،مع طرقات باب غرفتها المؤارب،التفت نحوه لتقف بأحترام وهي تودع ميرال عبر الهاتف،اغلقته لتهتف بتبرير :اكلم ميرال..
ابتسم بأسى وهو يهز رأسه بشرود لسماعه لمحادثتها وبوحها لميرال،
هتف بحب ابوي متدفق:يصير تسمحيين لابوك يسهر معك الليله؟
ابتسمت بحذر وهي تهز رأسها بصمت مترقب ،جلس على طرف سريرها
وبهدوء اخذ يتنحنح ليهتف:* باقي متضايقه من اللي صار* ؟
اخفظت انظارها عنه مطبقه شفتيها بصمت دون رد، زفر والدها وهو يقول: يعنـي باقي متضايقه!
ليـان ببحه: والله مالـي ذنب ولا اعرف شلون خذوا صورتي ..
قاطعها والدها مبتسماً: واللي يقولك انسي اللي صار عشان كلنا ننسى
رفعت رأسها بتشيك ليكمل: لاني واثـق فيك وادري انك مظلومـه.. انسي اللي صار ازمه وعدت باللي فيها....الحياه ماتوقف على لحضه
وحده عشان كذا لازم ننسى الامس ومانتعثر عنده...
ليـان بأسى:وطـلال!
والدها: وش لك بطلال..مصيره يطخ اللي براسه ولو اني متأكد انه واثق
فيك بس مع ضغوطات الشغل كانت رده فعله مبالغ فيها شوي ...مصيره ينسى وحتى اذا مانسى شعليـك منه ..اذا فيه خيـر خليه يأذيك لو بكلمـه..دام راسي يشم الهواء محد له الحق يحاسبكم غيري..
ليـان وهي تقبل رأسه: يكفيني من هالدنيا انك مصدقني وواقف معي..
والدها : حتى لو كنتي غلطانه اظل ابوك مستحيل اوقف ضدك ...
يعز علي اشوفك متضايقه ....والله اوقف ضد العالم كله مااوقف ضد وحده من بناتـي....
ابتسمت بحب وهي تهتف بأحترام بالـغ:الله لايحرمنـا منـك يالغالـي..


،


رفت اهداب عينيه بصدمه قاحله،وبؤرتيه تتسع على مصرعيها...جف فاهُهْ..وتعرق جبينـه،ليشخر بزفيـر هادر والاحمرار يتوشح عينيه وهو
يقول بهدوء مخيف يسبـق العاصفه: شالـلي تقوليـنه!!!!
متكوره على جسدهـا وسط معمه بكاء تشهِده عيناه المتدفقه دمع مالح،
استسلـمت وخارت قواها بأنتظار رده فعله لماقالت، طفح كيل اوجاعها
وحان وقت الحساب، تنظر له بعيني خائفه متوجسه /مترقبه ،من خلف جيوش دمعها المتكاتفه، اقترب منها وهو يهزها وبعنف:شلون !
شلون ..* *بصرخه زعزعتها اكمل* قولـــي انك تكذبين قولـي...
هزت رأسها بضعف دون ان ترد ليهتف بقهر رجولي بحت بعد ان نفضها من بين كفييه:اكذبي لاتقولين الصدق... معاد ابي هالحقيقـه من ربي
اكذبي لسلامتك وسلامـته...ليش تقولين الصدق ليش
ندى بياس باكي هتفت : لانـي تعبت...مليت وانا شايله هالهم بصدري من سنين ومحد فكر فيني...محد حس بتضحيتي وانقلب كل شي ضدي..
جا الوقت اللي اكون فيه قويه واواجهكم كلكم ...لاني ماعدت خايفه
زمان الخوف ولى من اللحضه اللي ذبحني فيها اخوك بدون ماتحس
بذبحتي وانا واموت قدام عيونـك..
فار جسـده بحرقه وهو بدور على ذاتـه كالفـهد المفترس،يدور بضيق
حتى انـه اخذ يحطـم كل ماتقع عينه عليه،ليلتف لها حينها وهو يقول
بفحيح غاضب : سنتيـن مستغفليـني فيها...بس شلون*اكمل بقهر*
شلون ياك**** ليش ماكشفتكم...ليش ماوضحت لي دنائتكم ليش
ندى بتبرير واهـن : مالـي ذنب والله اجبرني وانا ضعيفه ماكان لي حيله
ادافـع عن نفسي ...حاولت بــ ـس بـ ـس ماقدرت..
انقض عليها وهو يركلـها بساقه غاضباً وهو يهدر بانفعال بغير وعيه:
كذااابـه كذابـه لاتبررين سواد وجهـك لا تستغفليني مره ثانيه
الله ياخذكم ..مـاخفتوا من ربـي ...ماخفتوا من عذابـه ..
متكوره على ذاتها والاه تندفق من حنجرتهـا من وقع ركله لها،لاحيله
لهـا لدفاع عن ذاتـها ...لم تعـد لديها المقدره..استسلمت لركله دون حول منها او قوه...ابتعد عنها وهو يضرب برأسـه بالحائط الذي خلفه ليستند عليه ويهبط بجسده للاسفل وبخيبه اردف بخفوت: بشنو ضريتـكم فيه
عشان تضروني!! وش الاذيه اللي تسببت فيها لكم عشان تعاقبوني بسواياكم فيني ..*اكمل بقهر بصوت مبحوح كابتاً لعبرته* اخـ ـوي
وزوجتـ ـي شلون!! تجازون افعالي معكم بسواياكم الشينه ليش!'
*ارتفعت نبره صوته بتنهيده محترقه وهو يكمل بحسره* الله ينتقـم منكم
الله ينتقـم منـكم ....مرر كفيه بحسره على وجهه وهو يتكى على ساقيه
وعيناه تحدق بالعدم،رفعت رأسها له بخزي باكي وهي تقول بهمس:
الشاهد الله ماكان لي ذنب ...أذا ماصدقتني اسأل لجيـن كانت موجوده وقتها ..
فز مرتعداً بغضب وهو ينحني لها مجددا وبزمجره قاسيه وجسده يرتعش غاضبً: لجيـــن شدخلها بحقارتـكم...شلون تتجرئين تفترين
عليهـا يال****..
ابتعدت عنه وبقهر منفعل: لانـه هي الوحيده اللي كانت موجوده يومها...
دفعها عنه لترتطم بالجدار الذي خلفها وتوبيخ : انكتمـي يا****
لاتدافعين عن نفسك بحيل فاشله دنائتـك واضحه ولا عاد لك الحق تطهرين نفسك منـها ..
ندى بغضب باكي انفجرت قائله: بس كافـــي ....فوق ماانهدمت حياتـي بسبتك جاي تطعني وتقذفنـي وانت السبب باللي انـا فيـه...
*اكملت بانهيار * ياليـت ماعرفت خواتك يومها ولا ساعدتني من جور عمي وظليت انا وامي واخوي تحت جوره وظلمه...ياليتك ماكنت بطريقي
كاني الحين عايشه مثل غيري ..عندي بيت وعيال وشهاده ...اقلها كنت اشوف نفسي انثى كامله ...ابني احلامي ولو واقعي ينفيها...
ياليتنـي ماحبيتـك وياكثر ماندمت على حبك قد ماضيعني ورحت ضحيتـه..
*اكملت بهدوء مبحوح بعد ان عم بينهما صمت طفيف* رحتوا يومها الخرج لزواج ولد عمكم وقتهـا ماكان بالبيت غير لجين اللي ماراحت عشان الكسر اللي برجلها ...طلبتي اجي عندها وجيت ...*اكملت بغصه* سهرنا مع بعض وبعدها ودعتها على اساس انزل بروحي لاني واثقه مافيه احـد...نزلت وياليتني يومهـا مانزلت وحدي ...كان موجود * شهقت بوجع لتردف* ماشفته
كان وراي بالظلمه سحبني بدون مااشوفه للملحق حق بيتكم ...*قاطعها وهو يصرخ بوجع* بـــــس انكتمــي لاتخلينـي اذبحك بمكانـك
اكمـلت رغما عنه باندفاع باكـي: قفل الباب ووقتها شفت وجهه ...حاولت اصرخ ...ناديــ ـتك ...صرخت بأسمك الـف مره ابيـك تجـي...كنت واثقه
انـك بتنقذنـي من اخـوك ...بس خـاب ظنـي وذبحني اخوك بدم بارد
كلـه عشان يقهرك فينـي...
هزها بانهيار وهو يقول بخنقه : قلـتلك انكتمــي...كافي لااسمع حسك بس..
لم تدافع عن ذاتها وهي تكمـل ببؤس شاكي: كان يبي يقهرك لانه يشوفك احسن منـه ...كان يبيني بس عشاني كنت لـك ...قالهـا*اكملت بحشرجه* قالـي ذنبك انك زوجتـه...*اكملت بقهر* مااكتفى بكذا بس
ابتزني يفضحنـي لو استمريت معاك ...قالي تطلقي منه وعيشي حياتـك
ووعد مااذيـك...قالي اذا فكرتي ترتبطين فيه راح افضحك..
*بكت بقوه وخارت قواها ولكنها تسلحت بشجاعه متهالكه وهي تكمل بخفوت* بعدها كنـت عايشه وماكنت عايشه..كنت جثه هامده وشفت الدنيا بعيني مثل القبر....تطلقت منك والوجع اللي تجرعته انت وقتها تجرعت اضعافـه انا ولوحدي ...ماكان احد واقف بصفي...محد فكر يسألني ليـش سويتي كذا...وفجاءه لقيت نفسي انتقم لي من غيري
شفت نفسي اركض وراء يزيـد وشاكلته عشان اثبت لنفسي اني بخير
وماكنــت بخيـ ـر...مـت بالحيـ ـا وضيقـت على نفسـ ـي بالذنوب..
رفـع رأسه لها وبهدوء مخيف: ركضتي وراء رغباتك الشينه وبس شبعتي
قلتـي يلا اتوب ...
ندى بذات الهدوء: الله يغفر لعبده ولو ذنوبه مثل زبد البحر..
عبدالعزيز بأمتعاض: بفم مليـان تقولينهـا ...وانت عارفه انك غاطسه بالذنوب لشوشتـك..!!
ندى : محـد اكرم من الله ...ايـه غلطـت ولكـني تبت له وهو تقبل توبتي من واسع رحمتـه..
عبدالعزيز وقف وهو ينفض جسده وبقسوه هتف: امثالـك جهنم وبئس المصير...
ندى بقهر: محـد يحاسب العبـد غير ربـه...
عبدالعزيز بوعيـد: لاتظنيـن نفسـك بتفلتيـن من عقابـي ...راجع لك صدقيني وراح تذوقين الويـل على يدي ومااكون عبدالعزيز...
اقترب منها وهو ينحني ليبعثر مابحقيبتها بحثاً عن هاتفها،اخرجه وهو يغادر قائلاً بحقد: عسانـي ماارجع الا وانتي معفنـه بمكانـك وارتاح ...


،


اغلقت اخر حقيبه من حقائبـها المتراصه بطرف الغرفه بمساعدة حنين
لتهتف بزفره متعبـه :واخيـراً خلصت الشنط..
حنين بأبتسامـه متحمسه، فرحه: الله يتمم لك على خير يارب ...خلاص خلصتي كذا مابقى الا تجهيزات الفندق بس؟
لجين بفرحه: ايـه الحمدلله ..
حنيـن بتذمـر : ياليــت تتنقشيـن حلاه العروس بالحنـا..
حنين بأمتعـاض:لا مابـي ماصدقت اقنع امي تفكنـي منه
حنين بأستنكـار ساخر: غبيـه يجنن*اكملت بتذكر* ايه الكوفيره كلمتني
عندك اخر كورس بكره بتجـي..
لجين برعب حقيقي: يمـه بقى اسبوع بس...
حنين بمكر:* يمــه يالجين الزواج مرعب الله يعينك.
لجيين بأستخفاف: يقال تخوفيني انتي الحين...
حنيين ببراءه: لا اعطيـك فكره بس..
لجين بعقلانيه مباغته هتفت:* يوم عن يوم اتخوف من فكره الزواج...
ولكن من جانب بالعكس اتشجع واقول خلاص كفايه استهبال صار لازم
اكون مسؤؤله عن بيت وزوج ..
فركت حنين عينيها وبأستنكار باسم: لا لا انتـي لجيـن اختي!!
لجيـن بأتزان: الحياه ماتسوى اذا ماضحينا فيها وحاربنـا عشان نعيش
*اكملت بحذر* لما فكرت من فتره بطريقه تعاملي مع حمد رغم حبه لي
حسيت نفسي حقيره وتافهه مهما حاولت اخذ الحياه فري ووناسه
تبقى مشاعر الناس خط احمر محد يستهين فيها..عشان كذا فكرت
من اليوم اللي راح اجتمع فيه مع حمد ببيت واحد..راح اعدل من نفسي
واكون له زوجه باره وكذا...*ابتسمت بحرج لتكمل* يووه حسيت نفسي
غبيه وانا اتكلم بجديهه..
حنين بذهول باسـم : الا تجننيـن..درر كلامـك وان شالله تطبقينه حرفياً مب هياط قدامـي بس...
لجيـن بضحكه: لاا ان شالله حتى هل حمد ان شالله ماعاد اتمشكل معهم
يظلون هل زوجـي وهل عيالي بالمستقبـل..
حنيـن بصدمـه: لا لا منتي بأختـي اكيـد مبدلـه..
اقتربت منها لجين وهي تسدد لها لكمه ببطنها وبعبط:مااحد يعقل عندكم!!
حنين بضحكه: الحمدلله الحيـن تو اقول عنك انك عاقلـه...
: لجيــــن ...لجيـــن ...لجيـــن..*
انتفضت برعب من نداءه المزمجر بغضب،لتلتفت لحنين المستنكره وبخوف هتفت:يمـه شفيـه! !
هزت حنين رأسها بجهل لتردف: الله يستر امشي نشوف وش مهببه انتي.
لجين برعشه: وش سويت بعد والله ماسويت شي هالفتره كلها..
خرجتا من الغرفه على صعوده اخر عتبات السلم اقترب من لجين وعيناه متشربه حمره تشع شرار غاضب،ليجرها أليه بقسوه وهو يهزها وبفحيح غاضب: والله بعالـي سماه لو ماتنطقين بالصدق لاذبحك واعلق جثتك على باب البيت...
لجين تحاول الاتفلات من كفيه القاسيه بقبضتها وبرعشه متعبره: وشو والله ماسويت شي...
هزها بعنف وهو يزمجر بقهر غاضب: قولي الصدق ...وش اللي صار لما سافرنا الخرج وخليناك هنا لحالك...*صرخ بغضب* تكلمـي..
بكت وهي تهز رأسه بصدمه ليتشبث بشعرها وهو يهزها،وسط تاوهها
وهو يقول بقهر : لاتسكتـين تكلمـي شنو شفتي ..السكوت مو لصالحك
والله اذبحك وماحفـلت فيك..
اقتربت حنين بروعه وهي تحاول ان تبعده عن لجين،ليدفعها بقهر وهو يقول محذراً:اطلعي منها ياحنين قبل اذبحك معها. لاتدخلين
خرجت والدته مت غرفتها مهروله بخوف،لتدخل بينه وبين لجين وبخوف
هتفت مندفعه:عزيز ياامـك تكفى فـك اختك..
عبدالعزيز بقهر شاكي: يمـه تكفين ابعدي خليني اشفي غليلي منها الك*** ...*حدق بها ليكمل بانفعال غاضب *شلون خبيتي عني كل هالسنين..شلون هان عليك اخوك ..ليش طلعتي حقيره مثلهم ليش..
لجين بدفاع باكي: خفـت عليك والله ...ماتستاهل ازيدك هم وانت تكرم عنهم ...
عبدالعزيز بغضب:الله لايشكر فضلك..ماتفضلتي علي بسكوتك الا ذبحتيني ...خذذلتي اخوك الله لايبيحـك ولايبيحهـم معـك..
والدته بفزع حقيقي:عزيز يمه شصاير ؟! شمسويه اختك يومك
تدعي عليها ...!
ابتعد عنهم عبدالعزيز وعو يضرب كفه بقهر بالطاوله الزجاجيه التي تتوسط الصاله ،لم يكن يتوقع ان ضربته كانت بتلك القسوه التي خلفت
تناثر زجاج الطاوله بالارجاء ودماء كفه تسيل ...بتبلـد منه ناحيه الوجع من شظايا الزجاج التي توغلت بعروق كفه ..شهقت امه وخواته تباعا وهم يقتربون منه ..ليبتعد عنهم وهو يردف بقهر للجيـن: روحي من قدام وجهـي قبل اجرم فيـك...
لحين بانهيار باكـي: تكفى لاتسيئ الظن في نيتي والله عشانـك والله
عبدالعزيز بانهيار غاضب: وكلكــم تسيؤن لي عشاني...الله ياخذكم ولا ياخذنـي اذا هذي هي تضحياتكم ..الله ينتقم منكـم ..
بكت والدته بحرقه وهي تقترب منه لتردف: لاتوجع قلب امك يابعدهم وقل لها شصاير... ماخبرتك تنكسر بسهوله ..وش اللي اوجع قلبك ياروح امك..
عبدالعزيز بقهر :ذبحوني يمـه....كسرونــي*نظر للجيـن وهو يقول بخيبه* بشري امـي وخبريها شلون ضحيتي عشاني...قوليلها شاللي شفتيه ..
لجيـن بحرقه باكيه: كنت خايفه نخسر ابونـا اللي نستند عليه وقت حاجتنا
كنت خايفه نخسرك وينقلب حالك لو دريت...كان في الامر خيره لما طلبت ندى منك الطلاق.
قاطتها هامساً بقهر: عشـان كذا جيتي تترجيني اطلقها!
يعني هذا سبب جيتك لي قبل سنتين تطلبين اطلقها وبعذر انها ماتبيني
*اكمل بقهر* قهرتيني وقتها لما صدمتيني وقلتي ماتبيك تكفى طلقها
ياليتـك قلتي الصدق وقتهـا كان الجرح واحد مهو جرحين ...
لجيـن :* اللي صار لها بسبتي اجبرتها بالغصب تجيني تسهر معي يومها...وقتها كانت مهي مرتاحه بس غصب خليتها تجي...خليتها تجي للموت برجلها ماكنت اظن ان يزيـد راح يجي هذاك اليوم ...سهرنا سوا
للوقت اللي استأذنت فيه وحلفت ماانزل معها عشان رجلي...
ودعتها ونسيت منها ...بعد فتره طويله وقفت ابي اسكر دريشه
الغرفه عشان انـام.. وقتها انصدمت لما شفتها تخرج من الملحق تركض
وبعدهـا خرج *صمتت بقهر لتردف باندفاع باكي* بعدها شفت يزيد يخرج وراها من الملحـق... شهقت والدتها وحنين معاً ...لتنهال عليها والدتها
بضربها وبقهر:شاللي تقوليـنه...امـك ياعزيز وش هالكلام..استغفري
ربـك...الله ياخذك بس انكتمي ماربيتـك على هالعلوم ..
ابعدتها حنين عنها ليردف عزيز بحسره: صدقيها يمـه صدقيـها...اخواني وزوجتي ذبحوني* ...ذبحوا ولدك وكسروا ظهره بسود فعايلهم..
اقتربت منه وهي تحتضنه لتجهش ببكاء مذهول : ياحسره قلبي عليك ياولد بطني ياحسره قلبـي عليـك...الله يسلط عليهم ولايسامحهم الله ينتقم منهم يمه
ربـك فوقهم ...ربـك بيأخذ لـك حقك ..
التفت للجـين وبهمس مخيف هتف:روحي غرفتـك..ومن اليوم لااشوف وجهك قدامي. وانسي بيوم اني اخوك..
لجين بانفعال باكي: مالي ذنب والله ...خفت من هاللحظه...هذا جزاي
عشاني ماابي اشوفك مكسور...*اردفت بتوسل باكي* تكفى يبـه سامحني والله كلاااني الهم كل هالسنين من هالسالفه...خفت اقولك وتنكسر...ومن جهه سكوتي هد حيلـي ...
والدتها بحـده:روحي غرفتـك يالجيـن سواتك ماتنغفر ابد ...
دفعتها حنين الباكيه امامها لغرفتها خشيه عليها من ان يلتحق بها اذى
،خلعت ام عزيز شيلتها لتلفها على كف عزيز التي تسيل دماء وبرجاء:
تكفى ياروح امك امش معي المستشفى واتركهم عنك ربي يجازيهم..
زفر بهـم متربع يسار صدره وهو يقف بانصياع معها وبفؤاده اشتعال كالحريقٌ ......!!!

،

يتبـع ~♥

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 27-12-16, 08:21 PM   المشاركة رقم: 257
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


الساعه السابعه صباحاً بتوقيت نيويورك ...
استيقـظت بأعياء لتتكى بظهرها على مقدمه السرير بعد ان رفعت وسائدهـا لتستند عليـها،اغمضت عينـاها التي تهدر لهيب حار تجهـل مصدره،ثم بللت ثغرها لتجلي الجفاف الذي يلفح ثغرها بتعطش، التفتت يمينها للبحث عنه بمكانه لتجده خالٍ منه،اجتاحتها رغبه عارمه بالبكاء وهي تستشعر الوجع يمزق عظامها بجيوشه،زفرت مره واثنتـان...واربع واكثـر....توسدت الزفره العاتيه بكبت اقصى حنجرتها...تود ان تصرخ ربمـا جاثوم الالـم الذي يكلب عنقهـا يكلب هو بذاته بقيود موثقه ويقذف بالوراء دون عوده ....ازدردت بخنقه عبرتها المتأخيه بعقر حنجرتها..استطعمت علقمها المر..لتتمتم "ياللـه" مرارا وتكرارا فلا احـد سواه يسمع نداؤها الخفي...ولاأحـد سواه بيديـه ملكوت الامر...مر يومان على حقنها الكيماؤي وهاهي الان تستشعر عظمه ألمـه،لتو فقط استشعرت مدى صلابه تلك الحقن..عضت على شفتيها مجاهده للبكاء حين انتبهت لؤلؤجه للغرفه،
اذ كان يحاول التسلل لاخذ حاجياته قبل الخروج دون ان يهدر ضجه تزعجها،حتى انه انهى استحمامه ولباسه بالغرفه المجاوره كي لايعكر صفوه نومها،انتبه هو ايضاً لها وهي تجلس على السرير بوسط العتمه،ليقترب منها وقلبه يرتعد خوفاً عليها،تحسس جبينها بحرارته المرتفعه قليلاً وبتوجس حاني: ليش صاحيـه فيـك شي!! تعبانـه!!
هزت رأسها بأسى وهي تهمس بضيق: احس بلوعـه ودي ارجع..
فيصـل: مايصير ترجعيـن وبطنك فاضـي..خليني اجيب لك فطور عشان تفطريـن دامك صاحيه..
جوري : لا لا مو مشتهيه باجهز لك فطور انت* شكلك بتداوم صح!
فيصل اقترب منها وهو يمسح على وجنتها : ايـه عندي اختبار اليوم ...ارتاحي انتي مابي فطور *اكمل بتساؤل حاني*بخاطرك شي قبل اطلع!!
تنفست بتصاعد متزايد وعيناها تفرغ دمع مالح دون مبرر وهي تضع يدها على بطنها تحاول ان تستفرغ وبضيق هتفت: ابى ارجـع أبعــد ..
انهـت حديثها وهي تفرغ مابجوفهـا على سريرها،ليكن لقميصه نصيب من ترجيعها،انتبهت لاتساخ قميصه لتبكي بقهر وهي تغطي فمها كي تمنع ذاتها من الاستفراغ،انتبه لفعلتها ليبعد كفها فاسحاً المجال لاستفراغها
بأستمراريته ،ابتعدت عنه وهي تبكي وبضيق هتفت: ليش مابعدت شف توسخت ملابسك ..
فيصل وقف وبعتب: الملابس وصاحبها فدوه لعيونـك..
جوري انكبت على ركبتيها بأنفعال باكي وهي تمسح ثغرها بعنف بكم بجامتها،اقترب فيصل منها وبحنو بالغ اوقفها وهو يهتف بحزم حاني:
كل هالبكا عشان ترجيع..صلي على النبي ماصار الا كل خير..
*مشى بها لدورات المياه وهو يكمل بذات الحزم: غسلي على مااجهز لك فطور...
دلفت بصمت وهي تغلق الباب من الداخل،وقفت امام مراءه المغسله وهي تتأمل وجهها الشاحب..فتحت صنبور المياه البارد لتنهال المياه بأنسيابيه تامه،شفطت وجهها مرارا وتكراراً بالمياه البارده لعلها تطفى
الالم المشتعل بداخلها،انهئت وضؤها وهي تخرج للخارج..لترى الغرفه خاليه من وجوده ،انتبهت لقميصه المتسخ وهو ملقى بسله الغسيل ،تنهدت بضيق وهي تتجهه نحو السرير لتنزغ المفرش المتسخ لتلقيه بقهر بالسله ذاتها،خرجت لصاله لتلمحه يقف بجانب طاوله الطعام وبين انامله صينيه الفطور يقوم بتوزيعها على الطاوله..رفع رأسه لها ليقول بأبتسامه
لطيفه: واحلـى فطور لعيونـك..
ابتسمت وهي تقترب للجلوس بجانبه،وبخفوت هتفت: ماكان له داعي
فيصل بتحذير : لو ماتخلصيـن كل اللي على الطاوله مايحصلك طيب
ضحكت بخفوت مجامله له وهي تشرع بتناول فطورها دون شهيه او نهم
استمـر الصمت وليداً بينهما هي اخذت تقلب بصحنها بشرود بينما هو كان يحدق فيها متألماً على ذبول ملامحها بتعب منهك...
بعد ان انهت طعامها ساق بها قسراً للغرفه المجاوره لغرفتهم،ليجعلها تستلقي على السرير وبتلطيف للجو هتف: اليوم بس مسموح لك تنامين بهالغرفـه حتى ارجع لو علي اقفلها من كثر ماكنت حاقد عليها.."قاصداً غرفتها القديمه "
ابتسمت وهي تقول: الله لايعيدها من ايـام ..
فيصل بتحذير وهو يمسح على شعرها:نامـي هنا وياويلك تتتعبين نفسك بشغل البيت ماراح اطول برجع بدري ابي ارجع وانتي نايمه ..
تجمدت انامله على ظهرها وعينيه تتسع وهو يحدق بأنامله التي تقطن خلف ظهرها،اقترب منها سريعاً تفادياً ان لايرعبها وهو يحتضنها وعيناه تسلهم بخصلات شعرها
التي انسابت بين انامله بخفه، كمش على انامله كي يخبئها عن ناظريها
وهو يقف موليها ظهرها وببحه مخنوقه هتف وهو يغادر الغرفه: انتبهي لنفسك... خرج سريعاً من المنزل وسط استنكارها،ليجلس بأسى على عتبات سلم البنايه وهو يقرب كفه من انفه مستنشقاً رائحه شعرها، هزه ماحدث بشده...شرخ قلبـه لانصاف وهو يرى اولى بوادر ذبولها قد ادلت بدلوهـا...لم يكن يتوقع ان تأثير الكيماؤي سيقع بتلك السرعه،رغماً عن انفه تهاوت دمعه. منهاره على وجنته على حالها، رغـم عنه استسلم بخنوع لصدمته ... يخشى عليها حين تستشعر سقوط خصلات شعرها واحده تلو الاخر..غفل عن ذلك هو ايضاً...لايعلم اساساً ان كانت تتوقع حدوث ذلك ام لا،
لم تكن خصلات شعرها التي بين انامله بقليله بل كانت صادمه له وكما لو انه قصها متعمداً..اخرج منديلاً من جيبه ليضعها فيه بعد ان قبلـها بأخلاص ليضعها مجدداً بجيبه وهو يقف بزفره متعبه تلااهـا ببحه متعبه وهو يردد: لاحول ولاقوة الا بالله* ... غادر البنايه وهو يستودع جوريته لله ليتوجهه للجامـعه حيث وجهته...


،


خرج متهرباً من الاجابه،ليلتحـق به متعب امام سيارته..وهو يجره للخلف بكتفه ليواجهه وجهاً لوجهه وبنهر مؤبـخ: ناصر لاتروح قبل ماتجاوبني
ناصر بعصبيه مبالغه: انت صاحي تبيني أأكد لك شكوك الغبيه..
متعب بغضب: ماهي شكوك ولا كان واجهتني ..بس لانه فعلاً انا صادق
جالس تتهرب ..
ناصر بزفره: متعب اطلع من مخـي يرحم امك انا عارف باللي اسويه
متعب بقهر: لا ماأنت عارف غبي وتبي حد يسنعك...تبي ليان توافق على جنى ليش!! وانت عارف انك تظلمها وتظلم نفسك..
ناصر بغضب:شهالخرابيط من وين عرفت اني احب ليان ..ومن انت عشان تحكم اني ظلمت جنى وظلمت نفـسي..
متعب بضيق: ناصر انت اخوي ماني بجاهل عنك ... انت ماشفت نفسك شلون انفعلت لماصارت سالفه ليان..
ناصر بتبرير غاضب: شي طبيعي لانه شرفها شرفنا ...يعني كنت متوقع مني اضحك واقول سهالات وانتهت السالفه..
متعب: اكيـد لا لانه كلنـا تضايقنـا وكلنا فار دمـنا ..لكن انت كان واضح من عيونـك شي كبير ..
ناصر باستخفاف: ماشالله صاير محلل نفسي وتقرأ العيون ..
متعب بنظره : تدري الكلام معـك مايجي بفايده...
ناصر بابتسامه : ايه ادري من زمان قلتلك بس ماتسمع الكلام..
متعب بتحذيـر اخوي: على العموم دامك مصر تكابر ...
اتمنـى انك ماتبدي حياتـك مع جنى على اطلال ليان ياليت اذا فعلاً
ظنوني بمحلـها تنساها قبل تبدأ حياتك ...
ناصر بسخريه : ان شالله طال عمـرك...


،


الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل..
دلف للمنزل بأستنكار من الهدوء المخيم عليه بتلك الحزه،القى نظره خاطفه على الصاله ومن ثم المطبخ...مستنكراً خلوها حتى من الخدم
صعد للاعلى والذي يضاهي الاسفل بسكونه،سقطت عينه على جناحـه
بترقب متوجس،يخشى ان يخطي تلك الخطوات التي تبعده عنه..وبأن اخر
يود ان يتسابق معها كي يطمئن قلبه برؤيتها...ولكن الالم الذي يعتصر بقلبه جعله يتوانى بخطواته..ويخشى ان يلج
لجناحه ويراه فارغاً منها...او ان يراها وهو الذي يخشى ان تقع عينه بعينها
خزيً من قسوته معها ..تنهـد بضياع وهو يبتر الخطوات بغضون ثوانٍ،ليدلف لداخل، لتستقبله بروده التكييف العاتيه وسط دياجير الظلمه
لم يستطع ان يخفي الفرحه التي عانقت قلبه وهو يراها على الجانب الاخر،من السرير مستلقيه ونور الصاله الذي انبثق من خلفه يتسلط على وجهها الملائكي وسط عتمه الغرفه المغلقه..انار احد الثريا التي تتعلق بالسقف ،وهو يغلق الباب خلفه وبخنوع عاشق تقدم لجهتها وهو يجلس بجانب رأسها وساعده يتكئ خلف رأسها..اخذ يتأملها وسط غياهيب نومها..مروراً بشعرها المبعثر على الوساده ولازال يحتفظ برطوبته
من الماء ليتضح له بأنها نامت دون ان تجفف شعرها خشي عليها من التعب،وهو يقف بأتجاه التكييف البارد ليخفف من وطئه برودته،
اتجهه للجهه المجاوره لها وهو يضع هاتفه على الكومندينه بعد ان اغلقه،
كان سيقف ليستبدل ملابسه ولكنه القى نظره خاطفه على وجهها المدفون بالوساده،ليقترب منها برعب وهو يرفع وجهها قليلاً لتتضح له
اثر صفعته التي اصبح لونها خليط اللون البنفسجي والاخضر ...هلع من هول مارأى..لم يكن يتوقع ان تبقى اثر الصفعه بتلك البشاعه على وجنتها..اشتط غضباُ وحقداً علئ حاله حين انتبه لقميصها الهابط على كتفها موضحاً اثر قسوته على كتفهـا..تحسسها بأصابعه وعيناه تفيض بالندم، ليزفر بقهر مبتعداً عنها بعد ان احكم غطاؤها جيداً ،ليستل هاتفه مغادراً
الجناح والمنزل بأكمله هروباً من ندمه ...


،


يتبـع ~♥

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 27-12-16, 08:34 PM   المشاركة رقم: 258
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعـد كلام والدها ليله الامـس ، اعادت ذاتها مجددا ،وانتشلت نفسهـا من على سريرها بعد ان قضت الامس باطلال البكاء عليه...
استقبلت صباحها وهي ترتدي ثوب السعاده،لتغادر غرفتـها بعد ان رفعت رأسها بشموخ بقرار حاسم ان تلقـي ماحدث خلفـها ..
كانت ستترجل من السلالم ولكـنها تراجعت وهي تغير مسارسيرها
لجناح طلال وفرح ،لرؤيه فرح لتأكدهـا من عدم تواجـد طلال وقتذاك ..
طرقت على باب الجناح بخفه ليأتي صوت فرح ملبياً بالدخول،
دخلت وهي تلقي السلام بأبتسـامه،لترد عليها فرح انذاك بأبتسامه مرهقه وهي تقترب منها ...شهقت ليـان بصدمه وهي تحدق بخد
فرح المتشرب حمره مع لون الاخضر والبنفسجي القاتي،ليبرز مظهراً
منفراً...: فـرح شاللي بوجهـك!!
تحسست فرح وجنتها بأسى وهي تهز رأسها كنايه الجهـل..
ليـان بتشكيك:طـلال!! تأكدت من أجابتهـا وهي تتلقى الصمت من فرح لتهتف بأنفعال غاضب : الحقير باي حـق يضربـك وانتي شلون رضيتي
فرح باندفاع وهي تشير لحقيبتها التي تتوسد السرير: رايحه لهلي
ليـان بذهول :ليـش طيب !! بأي حق ضربـك...*اكملت بقهر* تدرين
العلم لازم يوصل لابوي خليه يوريه شلون يسترجل على الحريم...
خرجت مهروله للاسفل بغضب،كانت فرح ستلحقها لتردعها عن ماستفعله
ولكنها تراجعت ببؤس ..لتعاود تجميع احتياجاتها بالحقيبه،بينمـا ليـان هرولت حينها لتلج لصاله وهي ترئ والدتها وريم
يتبادلن الاحاديث سويا،اقتربت منهم وبانفعال هتفت:يمـه وين ابوي!
رفعت والدتها رأسها نحوها وبتساؤل مستنكر:خير صاير شي!
ليان بقهرغاضب: من ويـن يجي الخيـر من ولدك طلال
والدتها بأندفاع : شصاير طيحتي قلبي بالقاع..
ليان بقهر:* روحي شوفي وش مهبب في فرح اللي مايخاف ربه
*اكملت باندفاع غاضب* مشوهه وجهها وضاربها...
هرولت والدتها لجناح فرح لتراها تهم بأرتداء عباتها،لتهتف بجزع:وين رايحـه يافرح؟ *انتبهت لخدها لتهمس بقهر *الله يسود وجهك ياطلال
فرح بضـيق:السموحـه ياخاله بس بروح بيت ابوي
ام طلال بحسره: الله يلوم من لامك يمه ...لاكن والله ماتطلعين كذا
خليه يجي هو على وجهه يوديـك ...


،


عاد للمنزل بعد ان تلقى رساله على هاتفه من والدته تحثه بالمجيئ،
لم يستنكر اذا اعتقد وقتها بأنها قد علمت بضربـه لفرح..صعد لدور العلوي ليراها تجلس بأنتظار بالصاله وبجانبها من الجانب الاخر تجلس فرح مرتديه عبائتها وريم وليان بجانبها،تقدم منحنياً لوالدتـه ليقبل رأسها،
ولكنهـا صدت عنه وهي تهتف بقهر: ابعد لاتبوس راسي مابيها من ربي
ابتسم لها قائلاً ببراءه بارعه:افا يالغاليـه خير وش مسوي لك؟!
نظرت له بقوه لتردف: ماهقيت هذيك سواتك ببنت عمك..
طلال بعبوس بعد ان رمق فرح بحده:أمدا تشكي لك ...
والدته بتوبيخ : الله يجيرها من الشكوى بس انت شكلك ماشفت وجهها بعد سواتك..*التفت لفرح التي تضع خصلات شعرها على خدها الوارم* لتكمل * خليه يشوف سواته بوجهك لاتغطينها
التفت له وبقهر:حساافه والله رجال طول بعرض وتستقوي على هالضعيفه..
طلال بغضب: يمه لاتدافعين عنها وانتي ماتدرين بشـنو غلطت
والدته بعتب:مهما غلطت مالك حق ابد تضربها مهما كان غلطها..
طلال بأنفعال وهو يوجهه حديثه لها* : الا بضربهـا واكسر راسها بعد لو كررت غلطها..
والدته بحده :ححدك عاد ياطلال ...اذا ماخفت ربي بهاليتيمه والله ما تعرفهـا باقي عمرك*اكملت بحسره* لاتفكرني راضيه بسواتـك وانا معها باللي بتسويه..وبنت مريـم ماتنهان وهي بيتـي...
احتقن وجهه بغضب وهو يلتفت لوالدته وبقهر :يمـه الله يخليك
لاتقوين شوكتها واطلعي منها انا وزوجتـي نتفاهم..
هتفت فرح بقهر محدثه ام طلال: خاله الله يخليك سامحيني بحلوفتك
وخليني اكلم متعب يجي ياخذني ولارحت مشي
طلال بحده قاسيه: على وين ان شالله..مفكره راح اسمحلك تعتبين باب البيت !!
والدته بغضب: فوق ماانت غلطان لك عين تعترض..
قاطع والدته بانفعال وهو يلتفت لفرح مؤبخاً: طلعه من البيت مافيه ...
واعتقد ياهانـم اللي يصير بيني وبينـك مايطلع برا غرفتنا بس الشرهه مو عليك علي انا اللي خليتـك على راحتك وماسنعتك من البدايه ...
وقفت فرح متجهه لغرفتها وبحده مبحوحه هتفت: اذا مفكر انك بتردني عن الروحه لهلـي بدري عليـك... والله ماامسي الليله الا عندهم..
اقترب منها وهو يهزها بغضب وبحده هتف: لاتحديني يابنت عشان لاتندمين وكلمـتي قلتها وماتنثني...
*زمجراً بأمر حاد* انقلعي لغرفتـك ولايطريلك تفكرين بالروحه لهلك
اقتربت منه والدته وبرجاء: داخله على الله ثم عليك تخليها تروح لهلها
ولا لاأخذها انا ومالي رجعه انا بعد لهالبيت ...
طلال بزفره غاضبه: تبيـن تكسرين كلمتي يمه عشانها!!
والدته: ماحد يسكت على اللي سويته..ولاتفكر الموضوع بيعدي بالساهل لا ابوك ولا عمك ولاعياله بيرضون بفعلتـك..
انتبه لرعشتها وهي تصارع بكاؤها موليته ظهرها ليردف مزمجراً بحده: الحقيني السياره وصدقيني ماراح امرر لك حركتك ذي على خير
اتجهت لغرفتها لتخرج حقيبتها وهي تملي على ذاتها بقوه زائفـه
امام سهام توبيخه المدميه....
اردفت والدتـه بقهر:سواتـك فيها ماهي بهينه مصيرك تندم وانا امك...


،



أستدار عنـها وهو يهرول لخارج الجناح بعد ان هتف ببرود" اخوانـك تحت بالضيافه..."* نبرتـه التي كالجليد كانت قاسيه على لهيب حرارة اشواقها
كانت جرحاً غائراً منه...سلب منها الفرحـه وقتذاك...انتهك حرمه مشاعرها بذلك البرود...18 سنـه وضع سـداً بينهـا وبيـن اهلها....
سداً قاسياً جائراً...منع تدفق الحياه عبر وريدهـا ...كبت عنهـا فرحه
سلبت منـها 18سنـه ...والان وبكـل برود يخبرهـا بانهيار ذلك السد،
يخبرهـا بانه افرج عنهـا...نعم 18 سنه تحت جوره وجبروته..ولكنها كانت متامله به خيراً...لم تتوقع ان يغرس خنجرهه مجدداً ببروده...كانت ترتجي منـه الافضل ...وليس الاسوء...
بقيت متجمـده بمكانها بصدمه كاسحـه...تائهه بحقيقه ماقال ايضاً
اخوتهـا بالاسفل...لايفصلها عنهم سوا بضعة خطوات...امنها الزائل
هاقد اقبـل من جديد...حاولت ان تتحرك ميلاً واحد ولكن ساقيها خانتها
بالتجمـد بمكانها، لبرهه من الوقت بقيت واقفه كما الوثن بذات المكان
تود الاستيعاب فقط...استطاعت التغلب على رهبه فرحتها وهي تهرول
كالطفله للاسفل...متجاهله نداء فتياتهـا الاتي يجلسن بالصاله،وذهلن من ركض والدتهم لضيافه المرفقه بباحه المنزل...
دخلت اخيراً لمجلس الضيافه بتيه وضياع..حتى انها تناست ان ترتدي حجاب شعرها المتهاوي على كتفيها ...رأتهم يجلسن الثلاثه امام الباب،
شهقت بحنيـن ...اشتمت رائحتهم لحضة دخولها...تهز رأسها بعنف
وعيناها تتغبش بالضباب المالح، لابد انه حلـم ولكنها ترتجـي عدم زواله
تقسـم بانها ستزهق روحها ان غادر ذاك الحلم الذي تشفقت على رؤيته
منذ 18سنـه...حاولت ان تركز على ملامحهم ولكن تغبش الرؤيا لديها منعتها،ولكـنها على يقين بأنهم اخوتها ....كما عهدتهم لم تغيرهم الحياه
لحضتها خانتها ساقيها مجدداً لتنكب على عتبه الباب بنشيج مدوي وكفيها على صدرها وبين الوعي واللاوعـي اردفت بحشرجه متألمه: يمـــه اخوانـــي...هو صدق رجعتـوا هو صدق انتوا قدامي بعد هالسنين!
وقف ثلاثتهم وهم يقتربون منها لمحاوطتها وكل منهم اخذ يقبلها رأسها ويحتضنهـا..هتف سلمان "ابوطلال" بحسره : ياعصبه اخوانـك مابغت هالدنيـا تجمعنـا...
قبلت كتفه وهي تحتضنه وبتساؤل ببسمه مندهشه: ياويل حالي ياخوي
شاب شعـري وانا في رجاء هاليوم...التفت لاخيها فهـد لتقبل كفه،ويسحبها هو لصدره وبحنين: ياريحـة الغاليـه قره عيونـا بشوفتك ..
رفعت راسها من صدره وهي توزع انظارها لاخوانها الثلاثه وبتساؤل مندفع/ملتهـف وعيناها تنجرف بدمع هائل: ابـوي شحاله...امي حمـده شحالها
ابتسم عبدالله "ابو احمد"وهو يمسح على كتفها: الغالي ينتظرك تلتفتين صوبه*ختم حديثه وهو يشير ليمينها بصدر المجلس،التفت لتشهق بحنين
وبحشرجه وعيناها تتعلق بعيني الكهل الذي يستند على عكازه وبكم ثوبه
يمسح ملح عيناه الذي فاض على وجنتيه المتجعده...هتفت بخفوت:يبـ ـاه
هتف الكهل انذاك :ياعيـن ابوك ونظرهـا ...تعالي يالغاليه شوفي ابوك
خذااه الضيـم في رجاء شوفتك...
اسندها اخاها عبدالله وهي تقترب منه لتنكب عند ساقه وهي تقبلها ومن ثم كتفه ورأسه ليجرهـا لصدره وهو ينتفض بحسره: ياحيااا عين ابوها
ياحيـا دلال *بنبره متحشرجه وهو يمسح على شعرها الذي غزاه الشيب*
ياوين كان قلبـي يوم طاوعتـك وخليتـك تبعدين عنـي وعن اخوانك ...
دلال بانهيار باكـي:ندمـت يبـه ...ندمـت حتى شاب شعر راسـي ..
الضنـــا غالـي يابوي ...ياقساوتي يوم لحقت عيالي وخليتـك بحسرتك،
ياليتـك ذبحتنـي يومهـا...ياليت منعتوني ولا اني قضيت هالسنين كلها
اتلهـف على شوقتـكم واتحسر عليـها...
والدها بأسى: وش تفيـد فيه ياليـت ...اللي راح راح وانا ابوك..


نقـــف هنــا()


الملتقـى الثلاثاء القادم بآذن الله

همســـه:
[COLOR="SeaGreen"]

{ أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }💥🌹



.





دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ♥~

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 27-12-16, 08:37 PM   المشاركة رقم: 259
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 6 والزوار 6)
‏روعة النسيان, ‏فاطمة بنت حمد, ‏نداء حسن, ‏مجرد ذكرى, ‏نورالسناء, ‏Metan

منوريــن حبايبـي...

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 09:35 PM   المشاركة رقم: 260
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 318283
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: وجد بنت خالد العمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وجد بنت خالد العمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

ااااااخ ي قلبي موقف دلال م تنحسد عليه
والله مو طايقة طلال هههههههه

يزيد ده انتا حتشوف ايااام😡😡

سلمت يمينك رورو ابدعتي ❤️
بالنتظاارك عسوولة

 
 

 

عرض البوم صور وجد بنت خالد العمرو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية