يسعـد صبـاحكم..
وجمعه مباركه جميعاً...
اعتذر عن التنزيل هذا الاسبوع لظروف دراستي
الاسبوع هذا كـله اختبارات
دعواتـكم لي بالتوفيق وان شالله اقدر
اخلصها خلال هالاسبوع لاني مأجلتهـا
كلهـا للاسـف وتراكمـت علي لذلك
اضطريت اوقف كتابه لانها متراكمـه
ولا اكيـد ماكنت بوقف كتابه عشان اختباراتي " فاشـله دراسياً"
وثانياً دخلنا مرحله كثير مهمه بالروايـه يبيلها تركيز وحذر
بالكتابه وللاسف ماراح يكون عندي وقت اكتب فيه
دوامي تقريباً الئ المغرب يعني اكيـد راح تكون الطاقه
زيرو ""
لقائنـا يتجدد ان شالله الجمعه
استودعــكم الله حبايبي للقاء اخـر ...
اليوم جمعـه لاتنسون قراءه سوره الكهف
والدعاء بأخر ساعه من عصر الجمعه لاهل حلب
واليمن والعراق...وجنودنا البواسل على الحد
دمتـــمٌ بسعاده ابديـه يالغوالـي...

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

وبارت جديد بدون سابق انذار ...جاء بغـير وقـته واعتبره تسرع مـني
ولـكن كتحدي قدرت اخلصه وانزلـه قبل موعدنـا اللي هو الجمـعه
والصراحـه ماأخفيـكم عندي بكره اختبار مايسمح ابداً اني انزل عيني
من الكتاب ولـكن غامرت وسحبت عليه لصباح بكره ان شالله وفضلت
اخلص البارت وانزله،لذلك عشان خاطر هالبارت المتفجـر من نواحـي كثيره لاتحرموني من دعواتكـم مو بس بالتوفيق الا بعد أني أذاكر ..^فيس شيطان وكسلان ^

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...

-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..

. لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبدّ الألم
لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وإن المصيبات بعض الكرم
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى
ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:
لك الحمد، إن الرزايا ندى

..
لـِ بـدر شاكر السياب ~♥ ..

..

البـ 31 ـارت

()




فتح الرابط والذي ادخله مباشره علئ واجهة احد برامج التواصل الاجتماعي المعروف"تويتر" ثوانٍ لتحميل المحتوئ لتظهر أمامه بصوره مكبره
صوره ليان وهي تجلس بخيلاء ووضوح بملامحها امام الكاميرا..
اتضح العرق الذي بجبينه وعيناه تتسع بصدمه...يشعر كما لو انسكبت عليه حمم بركانيه ،كما لو ان تيار صقيعي يسري عبر أوردته..
انطفاأت اناره الهاتف وهو لايزال يحدق دون وعي به ..شرر يتقادح بعينيه سبب كافي لاتضاح مدى صدمته ومدى انفعاله،جف فاه من هول ماحل عليه تسارعت انفاسه بحراره اكتست جسده بأكمـله وهو يرفع هاتفه بأنامله المرتجـفه من الغضب ثوان ليأتي صوت الطرف الاخر عبر الاثير ودون ان يمهله اكمال الرد قاطعه بنبره حازمه مخيفه/شـرسه: سالم روح المركز ألحين دقايق وانا هناك اغلق الهاتف ايضاً دون انتظار الرد وهو يهرول لسيارته،انطلق بها مصدراً صوتاً منها، كان سيخرج من الحي ولكنه تراجع وهو يتوجهه لمنزل والده، سفط سيارته علئ عجاله بشكل خاطى دون ان يطفى المحرك..دلف للمنزل وهو يزمجر بصوته المدوي كدوي الرعد: ليـــــان....ليــــان
وصل صوته الغاضب على مسامعهم بالطابق الاعلى اثناء جلوسهم
جميعاً بالصاله العلويه ..انتفضت من مكانها بهلع وهي تهرول للاختباء
خلف والدها،حماها والدها بذراعه وهو يهمس بصوته الراكد/المتزن وبنبره مرتفعه: تعال ياطلال حنـا فوق...
صعد عتبات السلم بهروله،ليصل لهم وهو يقترب من ليان بنيه نزعها من خلف والده،ولكـن كانت كف ابيه الصارمه قد تعارضت حينها مع كفه وهو
يهـتف بحـزم : وش صايـر ياطلال؟!!
قدحت عيناه بشرر وهو يرمق ليان بنظرات متوعده وبزمجره غاضبه نطق:يبه تكفي لاتدافع عنها وخلـني اربي الحـ**** اللي وراك ..
احتدت عينا والده وهو يقاطعه بغضب: كـل تبن ولا تغلط على اختك يالنذل
طلال بقهـر : يبـه بنتـك ناشره صورهـا قدام الله وخلقه خلني اذبحها
وانظف عرضنـا اللي دنستـه الـ*****
شهقت والدتها وريـم بصدمـه بينمـا هي هززت رأسها بنفي باكـي لتتشبث بظهر والدها بقوه وهي تخبئ رأسها بصدره وتفسح المجال لعبراتهـا لتحول لشهقات موجعه شرخت قلب والدها الذي هتف بهدوء
ولازال بطور صدمتـه : انـت وش تقـول!!!
رفع طلال جواله وهو يفتحه على عجاله ويدلف مباشره علئ رابط
الحساب الذي تتوسده صوره ليـان وبقهر رجولي: شوف يبـه تربيتـك
شـــوف*قذف بجواله بمهاره لخلف والده ليرتطم بكتف ليان وهو يكمل بقهر وسط تأوهها* سودتـي وجهنا وجه ابوك يالح*** شلــون !!
*بقهر اكبر والحمره تتشرب ملامحه بغضب متدفق* شلون رضيتـي
علئ نفسـك وهلك بهالدناءه !! وش اللي حـدك تكلمـــــي!!!
اقتربت والدته منـه وهي تمسح علئ ذراعه وبخوف امومي باكي: تكفئ
ياطلال تكفى اهدا الله يخليك يمكن فاهم الموضوع غلط اختـك ماتغلط
تربيه ابـوك يمـه تكـفى لاتتسرع
نفض يده بقهر وهو يكمل متوعداً: والله ماهو ماسكني عنك الا اللي تحتمين ورا ظهره بس مردك تطلعين من وراه والله بعالي سماه لاسفك
دمـك وانظف سمعتنـا يالكـ***
قاطعه والده بضيق وهو يمسح على وجهه بهـم: مالـها ذنب يابوك مالها ذنب..
طلال بذهول غاضب هتف منفعلاً: شلون يبه شلون وهالصوره صورة من؟
*اكمل بسخريه مريره * افرحي ياطاهره صورتك صارت بتويتر وبكره بغيـره افرحـي* زفـر زفره عقيـمه متعبه وهو يهتف بفحيح هادر محتقن بحمم غاضبه كالجحيم* راجـع صدقيني راجع لك بس اخلص من البلوه
اللي ناشرتها صدقيني برجـع لك واوريـك التربيـه يالطاهره* انحنى وهو يرفع هاتفه ودون ان يهتم لمناداه والدته هرول بعجل وهو يخرج خارج المنزل متوجهاً للمركز .......!!!

،

تمدد ناصر وهو يجلس ارضاً وبكأبه اخذ يتحسس عارضه: اخخ ياحسافه تعنيت بالكشخه اليـوم وبالنهايه لاشفت العروس ولا شافتنـي..
متعـب ببرود باسم: اللي مريحنـي مشينـا كلمتنا على ابوي وزواجنا
بعد شهـر..
ميرال بشماتـه: مشيتوها مامشيتوها ابو خالد سنعكـم وهذا يكفي..
ناصر وهو يتثأوب بنعاس: الله يهديه الوالـد دايم حاط دوبه بدوبـنا
فرح بتحذير: لاتنـام مابقى الا ساعتين على الاذان..
ناصر بعند القى براسه ايضا وهو يهتف بتعب: ساعتين يمديني انام فيها ..
متعـب بسخريـه: قم لاتنـام انت لانمـت من يصحيك لصلاه
ناصر بـتأفف :منيب نايـم بس ابى اخذ غفوه يمكن اشوف فيها زوجتي
فرح بضحكه: لاتكفـى اخاف تشوفهـا انت ووجهك وتقدمون الزواج بكـره
رفع راسه وبهدوء متذمر: ياخي والله ظلـم مفروض اشوفها اخاف غاشيني بوحده شينـه..
متعب بتأييد: صادق..قاطعه ناصر بقهر: انكتم انت شفتها انا ماشفتها وبعدين محد نكبنـا غيرك وقام يحدد الزواج من راسه..
متعب بذهول : احمد ربـك يانذل لو ماحددت الزواج كان ابونا قاطه بعد سنه..
اراد ناصر ان يتكلم ولكنه بتر أحرفه وهو يلمح ظل والده يهرول للخارج،
قفز من مكانه ليلتحق به وهو يهتف بمناداه :يبــه..
وقف والده وهو يستدير له في حين خرج متعب والفتيات معاً،هتف
ناصر بخـوف:وش صايـر يبـه فيـه شي!!
ابو خالد بعجل : كل خير ان شالله لارجعت علمتكم..
متعب بأستنكار: ويـن رايح يبه بنروح معـك..
قاطعه بحزم بالغ لينهي النقاش: لحد يفكر يلحقنـي قلتلكم لاجيت علمتكم
خرج وسط استنكارهم والخوف المتسلل لقلوبهم ،
ارتعبت فرح وبأضطراب نطقت: وش موقفكم ألحقوه شوفوا شصاير
ليهتف ناصر بأندفاع: بألحـقه... اوقفه متعب بتحذير: ابوي مو بزر عشان تخاف عليه بعدين سمعته لو يبي كان علمنا وين رايح..
ميرال بتوتـر: وش اللي يخليه يطـلع بهالوقت الله يستر ،

،

بأحـد الغرف المتخصصه بالجرائـم المعلوماتيه..كان يدور كالفهـد
المفترس أمام الشاشات الكبيره وبغضب بالغ زمجر معترضاً: شلون
يعنـي ماراح يجي الا الصبـاح! ! الصوره بتنحجب الحين فاهم.
هتف مساعده سالم بتوتر وهو يزدري ريقه: طال عمرك الخبير التقني
غير موجود حالياً ومحد عنده معرفه بشفرات الجهاز غيره..
طلال بحال لايسمح بالنقاش هتف منفعلاً: الصوره اذا ماانرفعت وتم حجبها ولا واحد من الموجودين الحين راح يصبح عليه الصبح وهو بوظيفته
اتسعت عينيه بخوف ليرد بتبرير: احنا ارسلنا فريق لبيته وراح يجيبونه لاتخاف راح نهكر،الحساب اللي نشر الصوره حتى يجي الخبير ...بس طال عمرك حتى لو تم حجبها راح تبقى
بسيرفس البرنامج اللي انتشرت فيه لفتره محدده يعني يلزمنا نرسل خطاب لشركه البرنامج عشان يتم التعاون معنا بسرعه وسريه تامه..
طلال زفر وهو يستعيذ من الشيطان وبتركيز نطق: خلال 12ساعه ابي
تنتهـي سالفه هالصوره وتجيبون لـي الك*** اللي نشرها
سالم بأتزان : طال عمـرك الفريق يسوي جهده الان بمعرفة الفاعل...
اقترب احدهم من خلف الزجاج العازل لغرفه امن المعلومات،ليركل رجله اليمنى ويرفع كفه بتحيه عسكريه وبأليـه هتف:طال عمـرك الوالد بمكتبك ومعه معـك..
طلال بغضب:شـلون دخلتهـم المكتب ياغبي ومحـد موجود فيه! !
العسكري بتبرير مرتعب: الوالـد وعمـك ي...
قاطعـه طلال بتوبيـخ: واذا الوالد هذا مقر شغل مافيه تمييز
تدري المكتب فيه ملفات وقضايا حساسه محد له الحق يطلع عليها *اكمل بقهر* روح اجلس عندهم لين أجـي..
ألتفت لسالم وهو امام شاشه التحكم وبأستفسار : شصار ؟!
هتف سالم بأبتسامه: هكرنا الحساب ..
اقترب احدهم وبحيره: طال عمرك الحساب وهمي ..
طلال بأستنكار:شـلووون وهمـي انت مجنون !!
نـطق بعجل: بعد البحث طلعت الاشاره مجهوله والحساب ماله صاحب ابداً
طلال بغضب: ميـن اللي جالس يلعب معانا!! السالفه فيها انّ مو قضيه صوره بس*اكمل مندهشاً بغضب* اخر تفاعل بالحساب قبل ساعه بتنزيل الصوره مـو معقولـه روبورت اكيد اللي وراء هالشي هكرز !!
نطـق الذي علئ شاشه الحاسب وبتفكير: طال عمرك اذا تعاونت معنا شركة تويتر نقدر من رقم الاصدار معرفه صاحب الحساب...
طلال برويـه: لاا انتظـر حتى يوصل الخبير التقنـي بأذن الله يقدر
اقترب احدهم بعجل وهو يلتقط انفاسه: طال عمرك لقينـا ثغره
طلال بتفاول اقترب معه ليشير،للحاسب الذي امامه وبعجل اكمل:
الحسـاب الوهمـي تابع لحسابات العصابه اللي سبق وتم التمويل فيـها بصفقاتهم..
طلال بأندهـاش :شلــوون!!!
اكمل الذي امامه بمعرفه واسعه: منظمه الشبكه المعلوماتيه التابعه
لهم لها شفرات وهالشفرات مطابقـه لشفرات الحساب اللي جالسين نشتغل عليـه..
نطق سالـم بحيره وبحرج لفهمه بامر الصوره: جالسين يستخدمون حيل جديده عشان نلتهـي عنهم..
طلال بقهـر: ياسـر الك*** صدقني راح اخنقـه لو يفكر يضر احد من هلي* اشار للعسكري الذي يقف خلف العازل ليقترب منه وهو يقول بحزم* شددوا الحراسـه على الحي اللي ساكن فيـه وعلى المركز من كل المخارج فاهـم!!
اشار،العسكري بالتأكيد ليغادر مجدداً بعد ضرب التحيه..
هتف سالـم بزفره: ياسـر بدأ يتحـرك هالمـره وياخوفـي يتمادى..
طلال بوعيـد هالك/شرس: يخسى هو واشكاله يتمادون...لاتخاف طبختهم باقي ماأستوت *استدار للباب وهو يهتف بحزم *خلوكم مصحصحين ياسر مايهرول عبـث اكيـد وراهـم مخطط...

دلف لمكتب وهو يرى والده وعمه ابو خالد بأنتظاره،اقترب منهم وهو يجلس خلف مكتبه وبضيـق: الله يصلحكـم وش جايبكم هالحزه هنا!!
نطق والده بترقب: قل لنا شصاير وشلون انتشرت الصوره ومن نشرها!!
طلال بتظلـيل : للحيـن مانعرف من نشر الصوره للحين نبحث عنه..
ابوخالـد بجهـل: معقولـه يكون سواها يزيـد وهو بالسجن؟
طلال بأستفسار متوجس : مـن يزيـد.. ؟
والده بتبرير اخذ يقص عليـه قصة يزيـد وهو يبرهـن براءه ابنتـه،محدثاً بأن يزيـد هو الذي قام بنشر الصوره انتقاماً منها، اثناء حديثه اتسعت زوجي من الاعيـن بأستنكـار فاجع والامور تلتبس امـامه... كانت بحسبته ان ماحدث من اجلـه ليس ان يكـون هنالـك مبتزاً اخر لاختـه!
احتقـن اوداجـه بغضب كاسح وهو ينطق بنبره حاول ان يتخللها بعض الاتزان احتراماً لاباه وعمـه...: شلـون صار هالكلام وحنـا ماعندنا خبر شلون!!!
ابو خالد ببرود: اظـن حنا الكبار وحنـا اللي لنا الحق بحل هالامور ياطلال
بس ماكنـا متوقعيـن انه راح يلعب بذيله قبل يتحول للادعاء العام .
طلال بقهـر:انتـوا علئ عينـا وراسنا ولكـن هذا شرفنـا ياعم كلنـا
والده بضيـق : ماحسبنـا حساب انه بيلعب بذيلـه بعد ماينسجن وهذا اللي صار..
زفـر طلال بقهـر لينطـق بهدوء متربص: ماقالت لكـم شلون جات الصوره عنده!
ابوخالد: الصوره تصورت بالجامعـه يعني اللي صورتها بنت..وعلى حسب
كلامهم ماعندها عداوه مع حـد..
طلال : ليـش ماكلمتوني من البدايـه وقتها ممكن ماتطورت الامور لهالمرحله..شايفين تحفظكم على الموضوع مافاد شي بالعكس زاد الطين بله..
والده بنهر/عتاب: لاترفع خشمك ياولد علي انا وعمك نعرف ندير الامور ونحلها قبل تنولد ...
طلال : يبه الله بطول بعمرك انا عتبت انكم خبيتوا علينا موضوع مهم مثل ذا
ابو خالد: مو مهم الحين هالامور المهم الصوره قدرت تحذفها!!
طلال وهو يعيد ظهره للخلف وبضيق:للحين ماانحجبت كلياً
*اكمل بأحترام بالغ* ارجعوا البيت ارتاحوا وانا بحلها لاتشيلون هم
ابو طلال بتحذير حاني: تكفى ياطلال انت عزوه خواتك لاتكسر اختك
وانت تدري مالها ذنب...
ابو خالد بقوه: لو اعرف انك مضايق اختك وهي مالها ذنب تراها بترجع بيني وبينـك...
طلال وهو يكبت غيضه وبهدوء: ان شالله ..

،

غادر المركز قبل صلاه الفجر بربع ساعه..بعد ان طال انتظاره استحسن
ان يذهب ليصلي ومن ثم يذهب للمنزل...لايزال بقوقعه تحفها الحيـره!!
يود ان تسلل خيوط الصبـح سريعاً حتى تنطلق انفاسه وتهدأ ثوره
غضبـه وتفكيره..يريـد الالتقاء سريعاً بيزيـد لتفكيره بأنه تابـع للعصابه
ويتمنى لو يلتقط ثغره منـه تودع العصابه رهـن اشارته
ليعنفهـم قدر مازعزعوا امن البلاد وفشوا فيها بالفساد..
يود ان يسحقهم من جذورهم كي لا يعثوا اكثر فأكثر ...
فهـو حتى وان كان يخشى علئ امـن بلاده ..ايصاً يخشى على اختـه اكثر من زعله عليها وذلـك لدخولها معمعه عملـه الـشاق..يخشى ان يمسها مكروه اسوا مما حدث لهـا..بل يخشى علئ عائلتـه اجمـع يخاف ان يمسهـم السوء ويدفـعهم ضرائـب عمله وتضحياتــه...دلف من باب المسجد الكبير لتلفحـه برودته وهي تحفـه برائحه زكيـه بثت الروحانيه
بقلبـه وحفته بنعيـم وهو يحجز له مكاناً بالصف الاول،صلى تحيه المسـجد لتبتدأ صلاه الفجـر بعد ذلك..اصطف مع المصليـن خلف الامام
الكبير..والذي بث بصوته الشجني ايات الله المرتله بصوت حاني كقطرات
الندى تساقطت علئ قلب طلال من خلفـه...انقضت الصلاه بعد دقائق كانت كافيه ان تكـون كما الحقن المهدأه لأختلاجاته المنفعلـه غضباً،اخذ مصحف وتنحى باحد الزوايا بالمسجـد..وهو يستعيذ بالله ويولج بالقراءه
عكـف بالمسجـد لوحده حتى شروق الشمس ..خرج بعد ان غلق الانوار والباب خلفه ليتوجـه للمركـز الذي يسجـن فيه يزيد بعد ان اخذ المعلومات الكافيه..
وصل بعد قرابه الربع ساعه...اقترب من الاستعلام وهو يرفع بطاقته العسكريه،ليقف العسكري الذي بالاستعلام وهو يمشي معه للمسؤۏل عن طاقم المركز، انتظر دقيقه بل واقل امام مكتب النقيب المؤكل بالنيابه
لاآداره شؤؤن المركز والبلاغات...
خرج وقتها عبدالعزيز هو بشخصه لاستقباله وهو يشير،بالتحيه العسكريه ومن ثم صافحه وادخلـه المكتب...
طلال بأبتسامـه مجامـله: اللوء طلال المسؤؤل عن مركز*اسم المركز* المعذره جـاي بدون تنسيق موعد ولكن لحاله طارئـه ماتحتمـل التأجـيل..
ابتسم عبدالعزيز ببلاهه وهو يدقق بملامح طلال،لينتبه لنفسه اخيراً وهو يتنحنح وباتزان:المكان مكانك امـر عسى خير ؟!
وجهه طلال انظاره لأسم عبدالعزيز الذي يتوسد صدره وبهدوء: جاي عشان اخوك... *اكمل ولم يخبى عنه دهشه عبدالعزيز* ماتوقعت يزيد
يقربلـك الا بعد ماشفت اسمك بالبدله ..
اخفض عزيز انظاره لبدلته ومن ثم لطلال وهو يقول بريبه: قضيه يزيد
مهي عندي هو هنا على ذمه التحقيق فقط القضيه بالادعاء العام للاسف..
لوى طلال شفتيه بأزدراء من يزيد ليهتف بغيض: بس اذا ممكن ابي اشوفه...لازم اشوفه موضوع قضيته متداخل مع قضايا اخر جداً حساسه..
عبدالعزيز بحرج:اي قضيه بالضبط؟!*اكمل وهو يرى الاندهاش على وجهه طلال * يزيد تم التبليغ عنه بقضيه ابتزاز ولكن وقت تم القبض
عليه كان بشقته وشقته مشتبه فيها بشقه *تلعثم لسانه بخزي ان يكمل وهو يرى الدهشه تتسع بملامح طلال* للاسف فسق وفجور مع وجود
اشرطه فيديو له وهو يجاهر بالمعصيه ويستخدمها وسيله ابتزاز..
اقشعر جلد طلال بأمتعاض وهو يتخيل لو ان يزيد تمادى بجر وابتزاز اخته دون علمه لمستوى الرذيله الغارق بها..زفر بغيض وهو يقول بهدوء:
البنت اللي ابتزها بصورتها تكـون اختي لازم احقق معه بنفسي
واعرف شلون وصلته الصوره...
عبدالعزيز بأندهاش يليه حرج : الله يسود وجهه...*صمت قليلاً ليكمل بأسى* اخوي من ابوي بس طول عمره داشر وصار لازم ياخذ جزاه
*وقف وبرزانه * استريح مكانك الحين اخليهم يجرونه لعندك هنـا..
طلال بأبتسامه: مشكور ماتقصر...

غادر عبدالعزيزالمكتب لدقائق،ليعود بعد ذلك ويزيد يجر خلفه مقيداً الايدي..ورأسه مطأطأ بخزي بعد ان كشفت افعاله الرديئه لدى الجميع
وبات التشهير له لامحـال منه...هتف عبدالعزيز بتردد:اذا تحب تستفرد
فيه بأطلع واخليكم لحالكم..
طلال بلا اكتراث وعيناه الشرستين تفترسان يزيد الذي يقف امامه: لا عادي حياك...جلس عزيز خلف مكتب بعد ان القى يزيد بقهر علئ كنبه بعيده قليلا..
وقف طلال بحذر مدروس وهو يلوي شفتيه استعداد لتحقيق ..وبتبره
صارمه/قاسيه نطق وهو ينظر لساعته:خمس دقايق لك قولي شلون وصلت الصوره ليديينك القذره .....ابتدا وقتـك !!
رفع يزيـد رأسه وببرود كالجليد: حالها حال اللي قبلها عطتني صورتها بنفسهـا..
نهره طلال بصوت كدوي المدفع وعيناه تقدح شراره جعلت يزيد يزدري ريقه ويطبق لسانه بصمت...
اقترب طلال من وبفحيح حار/غاضب: اعيد السؤال وهالشي مو لصالحك
الصوره شلون جات لعندك!!!
يزيـد بتوتر وارتبـاك: ارسلتها لي وحده
طلال :من هالوحده.؟
يزيد :وحـده اعرفهـا وبس ...نهره طلال بمقاطعه متوعده:من هالوحـده!
بلل يزيد شفتيه وهو يرفع رأسـه لاخيه الذي يجلس بخيبه وترقب خلف مكتبـه...وبنبره قاسيه شتان ماتخللتها من بروده قارصه هتف بها وعيناه
تتعلق بعيني اخيـه ببجاحـه: طليقتــــك نــدى.......!
احتدت زاويه عيني عزيز وهو يقف بهلع وتيه متخبط وبجنون اقترب منه
ليتأكد وبتساؤل مشكك: شقلـت!!
تنحى طلال قليلاً عن عبدالعزيز الذي هجم على يزيد بغبنه بعد ان افصح
يزيد بتفاخر وبجاحه: ايه طليقتك ندى هي اللي كانت تجيب لي صور البنات وتساعدني اكون علاقات معهم..
ابتسم طلال بتشفي رغم صدمته وهو يرى عبدالعزيز يضرب يزيد بكل ماأوتي من قوه،جعله يفرغ غضبه بتفهم ومن ثم ابعده قليلا وهو يهتف
بمؤاساه:صل على النبي واستهدي بالله بيأخذ جزاه وهو وامثاله لاتستعجل
عبدالعزيز بقهر هتف منفعلاً: شلون ياك*** ومن مـتى انت وياها مع بعض شلون!!
يزيد وهو يبصق الدم من ثغره وبخباثه ابتسم : من هي علئ ذمتـك تخيل!
كان سينقض عليه مجدداً ولكن كف طلال منعته وهو يهتف بحزم:عبدالعزيز مو من صالحك تضربه جزاه بياخذه لاتخاف..
عبدالعزيز بغبنه:اخــوي هالح*** اخوي وهذيك الك*** كانت علئ ذمتي
يزيد بتشفي باسم : شوف هالشي من جانب ايجابي عشانك اخوي فكيتك من وحده ****مثل ندى
عبدالعزيز بوعيد: حسابـك باقي ماأنتهـى خلنـي اتاكد ويصير خير
طلال : عبدالعزيز اطلع برا لو سمحت اذا جلست ماراح تمسك اعصابك
عبدالعزيز بأسى وهم: انتظرك عند الباب
بعد ان خرج عبدالعزيز هتف طلال بقسوه وهو يقبض على فك يزيد بكل ماأوتي من قوه: والحين قولي شلون وصلت هالصوره ومن وين هاللي ماتتسمى ندى عرفت اختي؟!
يزيد ببرود : ابعد ايدك عشـان اتكلم طيب..
شد طلال اكثر وعيناه تقدح شرار بتتساع اكبر...حنق يزيد وهو يقول بقهر: شافتها بالجامعه وكلمتني عنها واعجبتني وقلت لها توريني الصوره
وارسلت لي الصوره قبل شهر تقريباً وعطتني الرقم معها كلمتها بس هي صاحبه الصوره مارضت تكلمني وغيرت شريحتها وقتها التهيت ...
بــشغل بالبحرين رحت وقبل فتره رجعت بعد ماطلعت برنت عنها وعن معلوماتها وكلمتها وابتزيتها بالصوره وبس...

،

يتبـع...~♥

مستلقيه بطواعيه علئ السرير الابيض المفعم برائحة المعقمات،كفها اليمنئ متصلـه بأنبوب المغذي والاخرى كانت رهينة بين كفيه الحانيه
وهو يجلس بجانبها علئ كرسي المرافق..ينتظران بهدوء مؤرق أنتهاء
محلول المغذي والذي كان خامس كيس يعبر وريدها والاخير بمحلوله الاحمر والذي تم حقنه بعقاقير الكيماؤي، يشد علئ كفها بين الحين والفيه ليخبرهـا"أنا هنا"،بينمـا هي ترد عليه بأبتسامه جاهدت
علئ عدم ذبولـها وهي تشعر بالمحلول يمشي بجسمها كدبيب النمـل،
رفع انظاره لكيس المحلول والذي تبقي منه الربع..وبابتسامه مطمئنـه
:لا الحمدلله بقـي شوي يعني ربع ساعه بالكثير ونخلص..
جوري بهدوء متعب وهي تبلل شفتيها بعد الجفاف الذي كساها من الخوف: الحمدلله على كل حـال *اكملت بتساؤل مترقب* بنطلع صح
فيصل:ايه مسموح لك بالخروج للبيت بس الدكتور يقول اذا حابه تجلسين عشان تكونين تحت انظار الطاقم الطبي يكون افضل..
جوري بأعتراض متوتر: لااا بطلع ماحب المستشفئ..
فيصل بحب: ان شالله من عيوني لو تبين اخطفك من عندهم واردك الجلسه الجايه..
جوري ببحه : متـى الجلسه الجايه!!
فيصل : لاتفكرين بالجسله الجايه من الحين انسي منها ...
جوري : هي نفس ذي صح ماراح اتعب اكثر!!
مسح علئ وجنتها وبحنو : ان شالله ماتتعبين يابعدي وجعله اخر الاوجاع..
جوري بضيق: احس بضيقـه من المكـان صارلنا ست ساعات بهالغرفه..
فيصل بتفهم: معليـه حبيبتي بس نخلص بنطلع وبنروح نتمشى ونغير جو
جوري بود: الله لايخلينـي منك لو موموجود معي كان انتحرت من هالجلسه كل هالوقت...
فيصل بتلطيف الجو: الحمدلله وانا يدي علي قلبي خايف من طرده محترمه منك من كثر ماقرقرت علئ راسك..
ضحكت جوري وبصدق: والله سواليفك توسع الصدر..*بسخريه ضاحكه*
كنت خايفه بس لا ننطرد انا وانت سوا ابثرنا المرضى اللي جنبنا
فيصل بضحكه: عطيناهـم فكره غلط عن العرب من اول جلسه ..
ابتسمت جوري وبتذكر متوجس: فيصل صح ليش سووا لي التحاليل اللي اول ماوصلنـا وحق شنو!!
ابتسم فيصل وبمكر : كانوا بيتأكدون قبل يبدأون الكيماؤي اذا فيه حمل اول لا ..
ابتسمت بحرج وهي تشتت انظارها عنه ليكمل بهدوء ماجن : فاتك هالدكتور الاشهب قبل التحاليل جلس يعطيني نصايح تمنيتك معي تسمعينها *ضحك وهو يكمل* مو مشكله اذا مر بعد شوي اخليه يعيدها
جوري بأسى: ماراح اقدر اجيب عيال يعني!!
فيصل بجديه : من قال هالكلام...الحمل خطير بس فتره العلاج وبعدها
ان شالله فيه امل اكيد..
جوري بترقب: ماراح تتضايق لو تأجل الحمل لوقت اخلص علاج!!
فيصل بزعل: انتي من صدقك!! مايهموني العيال قد ماتهمني صحتك
يامجنـونه ..
ابتسمت له بأسى وهي ترئ دخول الممرضه وخلفها الدكتور المسؤؤل عن خطتها العلاجيـه " الكيماؤيـه"....!!


،

يسـوق بأقسـى سرعته غاضباً بعد ان بدد يزيد بكلامه الراحه
التي توسدت صدره بعد صلاه الفجـر..رفع هاتفه وهو يدخل الحي
الذي تقطن به منازلهم..دقائق يرن فيها الهاتف لتنقطع رناته بصوتها المبحوح اثر النوم عبر الاثير..ليقاطعها بحـزم بالغ /متوعـد بشراسه
:خمـس دقايـق وانتـي عند الباب ولا مايحصلك طيب ...
انتصبت على سريرها واقفه بفجيعه وهي تنظر لهاتفها..لتو منذ
قرابة الخمس دقائق استلقت على سريرها بغفوه لينتشلها صوت الهاتف
ومن ثم صوت طلال المتأمـر بنمرده ...هرولت على عجل بخوف وهي تجهز حالها دون اراده منـها ...استنتجـت من نبرته انه لامجال للنقاش
مـعه او حتى العنـد..لذا هيأت نفسها وهي ترتدي العباءه وتهرول على عجـاله دون ان يتسـنئ لها توديع خالتـها...
خرجت فور ركـنه لسيارته امام باب المنزل ...ركبت بجانبه ..ولكن
ماأن اغلقت الباب والتفت نحـوه تريد الاعتراض على طريقته تلك..
الا ويرتطـم رأسها بحافه الدرج الذي امامها...بعد ان مشى باقصى سرعته دون ان تعتدل بمكانها..اتسعت عيناها بصدمه وهي تلتف نحوه
ولاترى سوا الجمـود يرتسـم على ملامحـه..،
التزمت الصمت بتوتر وهي تتشبث بمسكه الباب بعد ان التصقت فيه
وتركت مساحه كبيره من مقعدها فارغه...
وصلا سريعاً..لتترجل من السياره وهي تبلل شفتيها بترقب..
التحـقت فيه بعد ان هرول للمنزل بحـزم وخطوات ثابته ..
دخلت خلفه لصاله... ليزمجر هو بأمر موجه للعامله التي تنتصب واقفه بمنتصف السلم منهمكـه بتلميعه:روحـي نادي ليان بسرعه..
هزت العامله رأسها بطواعيه خائفه وهي تهرول للاعلى كالبرق،بينما هو اتخذ لها مقعداً بالصاله مشتتاً انظاره عنها مما جعلها ترتعد كالريشه واقفه مترقبـه تفسيراً لمايحدث...انتبهت كونها لازالت متغشيه بالنقاب
لتخلعه وهي تحرر شعرها من الشيله وبقوه مصطنعه تقدمت بالجلوس امامه من الطرف الاخـر..
دقائـق ليعلن حضور ليان وبجانبها والدتها وريـم خلفهم...وقفت فرح
وهي تشير لهم بأستنكـار، ولكن ملامحهم المكتسيه بضيق تتضح بأنه
هنالك كارثه...وخصوصاً وجهه ليان الوارم وشديد الاحمرار..فزعت بداخلـها وهي تخمـن بان ماحدث له علاقه بامر الابتزاز واصبح لدى طلال علـم..لذا بلعت ريقهـا بتوتر حال ان هتـف بنبره حازمه/صارمه موجهاً حديثه لـ ليـان: مين ندى! وعلاقتـك فيها شلون!
بهتت ليان بأستنكار وهي تشير رأسه كنايه عدم الفهم،ليكمل هو بغيض:
اللي صورتك ياهـانم وحده يقال لها ندى...ابي اعرف ليش وش علاقتك فيها عشان تصورك وتنشر صورك لرجال!
شهقت ليان بصدمـه قاحله/ بأسه وهي تخمدها بكفيها بانهيار باكـي،
ليكمـل بغضب هادر من بكاؤها: ماتتكلمين من هذي ندى وش مصلحتها تنشر صورتـك ...وانتي بأي حق تعطين صورك البنات تكلمـي..
هتفت والدته لتهدئـته باتزان : ياولـدي ياطـلال استهدي بالله وخلها تفهمك السالفه..
ليان برعشه باكيه: ماأعرفها والله ولاحتى اكلمها بس هي كذا كانت نظراتها لي انا وميرال ماكانت تريحنا وكانت تبي تصادقني بس ماعطيناها وجهه.
طلال بأنفعال غاضب : كذا لله فالله نشرت صورتك بدون سبب
مافيه شي بدون سبب تكلمـي ياليان ولا مايحصلك طيب..
والدته بضيق: ياولـدي مو شرط فيه سبب يمكن حاقده عليها بالجامعه
قاطعه طلال بغيض وقهر مماحصل: الجامعـه الله ياخذ هالجامعه معاد نبيـها اذا وراهـا فضايح وعلوم ..*اكمل محذراً* حطوا هالكلام برؤسكم
جامعه من اليوم ورايح انسوها كلكـم حتى جنى وميرال وصلوا هالعلم لهم....صعد للاعلى بغضب وهو يجاهد ان يكـف يده عن اذيه ليـان ،والتي لاتزال صورتهـا عالقه بذهنـه وتفكيره برؤيتة الالاف من الناس لها...
انهارت ليان على ركبتيها ببكاء موجع، وسط تهدئه والدتها لها...
وقتها كانت ريم تخبر فرح بما حصل..مما ادهش فرح والجمها عن الكلام
رفعت انظارها لسلم بتوتر وتشتت،تود ان تصعد لجانبه كي تشاركه همه ولو قليل لمعرفتـها بان كتلك المواقف لاتمر مرور الكرام علئ رجل شرقي محافظ ...ولكنه خافت ان يصب غضبه بهــا ولاتستطيع مجابهته
،شتت تفكيرها بحيره ولكنها تسلحت بشجاعتها البته وهي تلتحق به
بالاعلى...
دلفت للجناح لتلفحها بروده التكيف،انتبهت لجلوسه على هاتفه بأنهماك،
اقتربت منـه محاوله ان تلفت انتباهه لتتحدث،ليفز منتصباً وهو يرمقها بنظرات عاتيه ، اقترب منها في حين كانت تتراجع بأضطراب حتى التصقت بالجدار الذي خلفها، حشرها دون مفر ليهتف بفحيح خافت:شلون تتجرئيـن!
هزت رأسها بجهـاله ليكمل بفحيح خافت: شلون تتجرئيـن تخبين علي سالفه ليـان وبكل بجاحه تستغفليني؟!
فرح بتوتر: شدخلني ابوي وعم...
قاطعها هادراً بزمجره قاسييه: هم غير وانتي غير ..انتي زوجتي شلون تجرئتي تخبين علي مثل هالموضوع!!
فرح بتبرير : ماكان يستاهل ...شد فكها بكفه بقهر وهو يقول وسط تأوهها: وش اللي مايستاهل الحين عرض اختي مايستاهل انت غبيه ولا ايش !! *اكمل بتوبيخ قاسٍ* صدقيني عقابـك انتي غير عنهـم ...
ووالله لو اعرف انك مخبيه عني اي صغيره او كبيره ماتلومين الا نفسك..
نفض كفه بأمتعاض وهو يستدير غاضباً بعد ان قرع على مسامعه صوت هاتفه،اجاب بحده :نعـم...
هتف الاخر من الطرف الاخر بتوتر : طال عمرك الارشيف رقم 4 احترق

،

بوسط بنايه مهتريه الجدران وبأثاث رث، بأختيار منه عمداً لمثل هذا المكان ليمارس افعاله الدنيئه بعيداً عن لفت الانظار .يجلس بأنتظار احد الجماعات المتطرفه لتبادل الاسلحه الغير مرخصه معهم،
: ههههههههههههههههههههه
ارتطـم صخب ضحكته ببروده الجدران ليهدر صداها عالي،يدور علئ كرسي مهتري وبسخريه ماجنه: ألحين اللواء طلال يضرب اخماس باسداس مايدري يطفي الحريق ولا يستر عرضه ..
ابتسم له احد رجاله المقربين برعب منه وهو يجارايه قائلا: عشان
يعرف طال عمرك ماحد يلعب بذيله مع ياسر الفايز ..* بتساؤل حائراً اكمل* بس طال عمرك كان عندنا فرصه اكبر نعطيه درس بأخته وانت فاهم علي... حتى الصوره رفضت نعدل عليها او نكتب اسمها
ياسر ببرود وهو ينشغل بأشعال سيجارته: كنت ابيـه تمؤيهه لأاكثر له،
بالاول والاخير ماراح نستفيد اذا انتشرت صورة اخته..
الرجل بأعجاب مجامل: دايم تحسبها صح طال عمـرك..
زمجرا ياسر بغرور : اللي جاه عبره له ولغيره..
اقترب منه احد رجاله وبطواعيه هتف: طال عمرك الجماعه وصلوا..
ياسر بحذر: كونوا حذريـن وجاهزين لاي طارى*ألتفت للذي بجانبه وبتحذير * وانت انتبه يزل لسانك بأسمي عشان لسانك يظل بمكانه..
اعتدل بجلسته وهو يعدل لثامه..انتبه لدخول اثنان من الجماعه
بلحئ طويله وسيما الشر بوجيهم..ابتسم بأمتعاض وهم يصافحانه على على عجل ليهتف احدهم بأندفاع وهو يتلفت يمنه ويسره : وين السلاح!
ياسر ببرود : الفلوس أولاً...
تقدم الذي بالخلف وهو يفتح الشنطه الدبلوماسيه بلونها الاسود وبحذر: نص المبلغ والنص الثاني مثل ماأتفقنا بيتم تحويله على حساب خويكم بسويسرا..
اشأر ياسر لرجله الذي خلفه ،ليتقدم الرجل وهو يفتش رداء ابيض عن سته صناديق متوسطه ممتلئه "بالطماطم" انحنى وهو يزيح الطماطم
ارضٍ لتتضح لهم الاسلحه بأشكال شتى ...
هتف ياسر ببـرود: هالحملـه تعنينا على مادخلناها من الجمارك وصل
لزعيمكـم المـره الجايه راح نختلف على السعر شوي..
تكلم احدهم وهو يمسد بكفه لحيته وبمراوغه: السعر اللي يجيكم زود محنا غافليـن عن تلاعبكم معنا بالسعر بس اللي يهمنا السلاح وجودته..
ياسر ببرود مستفـز: اللي عليـك وصل كلامي ولايكثر.... خساره لكم مب لنـا اذا قطعنـا معكم الاتفاق....
وقف وهو يشير لرجـاله بتفقد المكان،خرج بعد ان تأكـد من امـن المكان
ليركـب سيارته وهو يخلـع اللثام الذي علـيه وبزمجره امره هتف ﻻحدهم:كلم خوينـا بشركه العبدالله الشهر هذا لازم يجهز لنا شغلنا
الشاحنات جـاهزه عند اخويانا...وشوف شسوى مع ولد الخــالدد...


،

يتبـع ...~♥

،

بـعد صلاه الجمعه ،استوقف ابو طلال اخوته وابنائهم وطلب تجمعهم بضيافه العايله المرفقه ببيت ابو احـمد وايضاً لوجود الـجد بها بعد ليله الامس...
اجتمعوا تلبيه لطلبه ماعدا طلال المتغيب عنهم، واتخذ كل منهم مقعداً بالمجلس الواسع،ليتقدم هو ويترأس الجلسه بجانب ابيه والذي يكتسي وجهه الوقار بلحيته المطوله
قليلاً والتي يكسوها الشيب،مسد ابو خالد كتف ابيه بحنو بالغ وهو
يقول بنبره ليست الا لابيه: يابـوي وشهو مناك بهالدنيـا!
ابتسم الهرم بعد ان تنهد : الموته الطيبه والجنه يابوك..
فهد بأبتسامه شاسعه: الله يجعلك من هالجنه يالغالي..مير مناك من الدنيا ماتتمنى شوفة احد !
الجد بفطنه: وش علمك يافهـد ماني جاهل تاخذ علي من فوق ..
فهـد بترقب: ماودك ينلم شملنا مثل اول وتشوف بنتك دلال!!
شهـق الهرم بفرحه وهو يلتفت نحوه وبتشكيـك: ياويـلك من الله ياولدي ان كنت تبي تشقي قلبي وتهيضه على الاطلال..
قبل ابو خالد كتف والده وهو يقول : الا ابشرك جعني فداك دلال اختنا
هنا بالرياض وبكره بتشوفهـا عندك ان شالله..
الجد بفرحه: الله يبشرك بالخير يافهـد *اكمل ببحه* دلال حسره بقلبـي
احـمد الله واثني عليـه اني بالحق اشوفها قبل يأخذ امانته..
اقترب ابو طلال منه وهو يقبل رأسه : بعد عمر طويل يالغالي ...عسى ربي يقر عينك بشوفتهااا..
الجد بتساؤل متحمس:* متى شفتوها ووين كانت طول هالسنين!
ابو طلال بأتزان: بتجيـك يالغالـي وخذ العلوم منـها هي...
وقف الجـد بلهفه: وخروا خلونـي اروح لأمكم حمده داخل وأبشرها اكيد بتفرح
وقف متعب بحب:خلنـي اساعدك ياجـد...
الجد و بنظره خاطفه: منيب عاجز ياولد باقي فيني شده..
التفت ابو احمد لشباب المستنكرين ليهتف بهدوء: اكيد كلكم تعرفون عمتكم دلال مايحتاج نذكركم فيها...
هتف احمد بحيره: نعرفها وحن صغار بالابتدائي وش طلعها بعد هالمده كلها!!..
خالد بمداخله مستغرب: صحيح حتى نسينا منها ليش تو تطلع !!
هتف ابو خالد :كان فيه قصه قديمه بينا حنا وزوجها بخصوص الشغل
وصار يعادينا بكل شي حتى عمتكم خيرها بينا وبينه وهي اختارته
عشـان عيالها ورفضت تدخلنا بحياتها وقتها كنا منقهرين منها وخليناها
تروح معه لكن بعد فتره حنينا عليها وقلنا نسأل عنها بس جانا علم
انهم استقروا هي وعيالها مع زوجها بالاردن ...والهتنا الدنيا عنها
من 18 سـنه ومن فتره *صمت وهو ينظر لابو طلال بحيره..ليشير
له اخيه ابو طلال بان يكمل * ماكان لازم اتكلم بس يظل هالموضوع يخص
العايـله كلها ...قبل كم فتره تعرضت بنت عمكم ليان للمضايقه والابتزاز من واحد*بتر حديثه وهو يرى فزعه ابناءه واحمد بالوقوف بحميه غاضبه ليكمل بحزم* اجلس انت وياه لاتكلفوني مااكمل لكم السالفه...
هتف خالد بغيض:يبـه الله يهديك شلون ماعندنا خبر وهذا عرضنا كلنا
شلـون يتندنس عرضنا وحنا مثل الحريم ماندري
قاطعه ابو طلال بنهر: الزم مكانك ياخالد بنتي طاهره مانخدش عرضها
ولاانتوا بكفو ينرد لكم علم وكبار العايله موجودين..
جلس خالد بأحترام: السموحه ياعم ماقصدت اسب ليان لاني واثق ببناتنا
بس منقهر من اللي يتجرأ ويقرب منهم..
ناصر بقهر : شلون يعنـي ابتزها ومن وين يعرفها وليش؟!
اكمل ابو خالد بهدوء: عرفنا بالموضوع على طول و تدخلنا وتم القبض على اللي ابتزها وهو حالياً تحت التحقيق لكـن اللي كان يبتزها هو نفسه ولد زوج عمتكم دلال يقاله يزيـد...
كرر ناصر سؤاله مجدداً بغبنه:ماجاوبتـي يبه شلون ابتزهـا!!
ابو خالد بحيره زفر وهو يقول: صوره التقطت لها بالجامعه بدون علمها
وقف ناصر بقهر وهو يقول:ليـش يبه ماتكلمتوا ليش ماخليتونا نربي هالك*** والله عيب على اشنابنا نعرف هالسالفه وناكل تبن ونسكت
ابو طلال بقوه: محـد له الحق يتدخـل بهالموضوع غيري واخواني
تفهمـون والحين السالفه تسكرت ولاهي بموضوعنـا حنا نعطيكم
علـم مانقول نبيـي فزعتكم وحميتكـم ...لابالله ماانتوا كفو ماتربت
اشناكم الا بعد ماشابت اشنابنا عشان تهايطون قدامنا بدون احترام
ابو احمد : خلاص ياجماعه الخير السالفه عدت على خير والولد أخذ جزاه
ابو خالد : سمعتوا شقال انتهت يعني ماتشبرون باب المجلس وانتوا تفكرون فيها...دام محد طلب فزعتكم وحليناها بطريقتنا معناها احفظوا وجيهكم ولاتدخلون باللي مايعنيكم...
جلس خالد بغيض هو واحمد المتحيز لصمت مماحدث،بينما ناصر خرج مهرولاً* بقهر وهو ينفض شماغه بغبنه ليلحقه متعب للخارج ...



،


دلف المنزل مرهقاً بعد ان ارهق نفسه بموضوع حرق الارشيف وموضوع ليان والذي أتمه بحجب الصوره بشكل عمومي،تبين له بان تلك ماكانت
الا احد طرق ياسر الملتويه ...وبداخلـه يتوعده توعداً اشّر، انتبه
اخيراً لضجه احاديث نسويه والتي مصدرها احد المجالس،ليتجاهلها وهو يخطوا اول خطوتين بالسلم،لتستوقفه نبره انثويه ساخره من خلفه:** العرض ديـن ياولد الخالـه...
التفت بحده وهو يراها خلفه بعبائتها المطرزه وشيله خفيفه تخفي خلفها
نصف وجهها..امتعضت ملامحه بتقزز وهو يقول بحده: وش تقصدين يامشاعل.....!
ضحكت بشماته مردفه: عارف وش اقصـد زين مايخفى على امثالك مقصدي....*اكملت بحزن مصطنع* صحيح ليان ماتستاهل بس هذا قدرها
تكون ضحيه لتكفيـر ذنبـك ...
احتقنت اوداجه بغضب وهويقول: اذا ماذلفتي من قدام وجهي صدقيني مايحصلك طيب،وماعندي مشكله اعيد اللي سويته من اول الحين..
اكملت بمكر متجاهله غضبه: الا ماقلتلـي وش شعورك وانت تشوف صوره اختك منتشره...!
طلال بحده غاضبه: اقسم بالله لو ماكنت ادري انه مو انتي اللي وراء هالسالفه كان بعد كلامـك ذا طلعتك من باب البيت جثـه..
مشـاعل بقهر: منـيب مثلك حقيره تطمـن الضمير عايش ماهو مثلك ميت
طلال بقهر غاضب: روحي من قدام وجهـي ابداً مو من صالحك تستفزيني بهالوقـت...
مشاعل ببرود اقتربت منه على بعد خطوتيـن : ليش ماتعترف انك اذنبت بحق غيرك وهذا اللي يصير تكفيـر لذنبك ..
ترجل خطوه من السلالم ليفصل بينهمـا خطوه واحده وهو يقول بذات البرود : لااسف لو تنعاد نفس اللحضه بأسوي اللي سويته بكل ضمير مرتاح ولانيب نااادم صدقيـني...
خرجت فرح بذات اللحضه من المجلس وهي تشتت انظارها لهما الاثنان باتساع محجريها بصدمه بالغه،اقتربت منهم بقهر وهي تدفع مشاعل وبنهر خافت كي لايصل صوتها لداخل: تماديتي كثير ياست مشاعل حدك!
التفت لطلال وبسخريه غاضبه:اذا ماكنت مقدر وجودي وكوني زوجتك
اقلها استح على وجهك الصبح تنافخ على هلك والحين مسوي لي روميو
نهرها بغضب : فرح انكتمي ولاتسوين لي فيها قافطتني ماني رايق
لبثرتك ..
قاطعته بقهر: طبعاً غلطتي اني قطعت عليك جوك انت والوقحه الثانيه
اعترضت مشاعل بنرفزه : هيه انتي امسكي لسانك عني
وبحريقـه انتي وهو عساكم بهالحال وادرى ...
فرح وهي توجهه انظارها لطلال وبانفعال : كلامي مو معـاكم وقاحتكم لازم توصل لعمي عشان يعرف يسنعكم ...
احتدت عينا طلال بأندهاش غاضب وهو يرفع كفه بغضب ويمررها على وجنتها بصفعه مدويه خلفها شهقه مرتعبه من مشاعل وهي تهرول بخوف للمجلس،احتقنت عينيها بحمره غاضبه وهي تكتم انفاسها بصدمه،
وعيناها تتعارك مع عيناها بدفااع...انتبه لجمودها وهي تصعد للاعلى بغضب وسط هدوء عاصف منها،ليتبعها بعد ان زفر بضيق..انتبه لها وهي تحمل عبائتها بكفها وبالكف الاخرى كانت تعبث بهاتفهـا برعشه غاضبه
فهم مقصدها ليهرول نحوها وهو يسحب هاتفها بعنف..حاولت تخليص هاتفها من كفه وهي تقول بقهر : جيب جوالي ياحقير ماانت بكفو تمنعني اروح بيت هلـي..
طلال بـحده: مو من مصلحتك تعتبيـن الباب اتركي عنك البزرنه وانثبري بأرضك..
فرح بأنفعال غاضب: اعلى مافي خيلك اركبه ماني مستعده اجلس معك
دقيقه وحده..
طلال بحده: يعني تبين تكسرين كلمتي وتطلعين ؟
فرح بقوه: أيه لانك ماأنت بكفو تمشي كلمتك علي بعد اليوم ..الي يمد يده علي زوجته رخمه وانا مااعيش ولا ارضى برخمه...
هزها بعنف وهو يقول بعينان حمراويتان غضباً: اشتري سلامتك يافرح
لاتخليتي امدها عليك مره ثانيه ...
فرح بانفعال : اذا فيك خير مدها ...اصلا من اللي قالك بجلس معك بعد هاللحظه...دامنا علي البر ارجع لهلي معززه مكرمه وانت خلك بدنائتك انت وبنت خالتك اشبع فيها من ثوبك ...
دفعها طلال بقسوه لترتطم بحافه السرير وهو يقول بفحيح هادر/غاضب:
تماديتـي كثير وتمشيختـي يابنت ابوك وجاء الوقت اللي اسنعك فيـه واكسر خشمك ..
تأوهتت بالم وهي تقول بعند غاضب: منت بكفو بتظل بعيوني رخمه تعرف وش يعني رخمه...يعني منت بكفو تطول بنات الشيوخ مثلي وشرواي
وقدرك تعرفه زيـن يكرم لساني عن ذكره..
جرها بعنف من شعرها ليلاصق انفه انفها وهو يقول بنبره متوعده ..شرسـه: وانا لكسر خشمك يابنت الشيوخ الليله...
دفعها مباشرة على السرير وهو يبتعد نحو الباب المؤارب ليهم بأغلاقه..ومن ثم اردفها بنظرات كالسهام تلقتها فرح وهي تنكمش على ذاتها بضعف وهي تراه يتقدم نحوها بخطوات غاضبه...استصرخت بداخلها
تود ان تستفيق من الكابوس الذي يتنبى بحدوثه قبل ان يحدث..
تود ان ماحدث لم يحدث كي لايتم قتل روحها كذلك....
هزت رأسها بعنف وهي تصارع الدمعه التي أبت النزول من دقائق،وهاهي تسقط وحيده على وجنتها المتورمه..تستنجد العفو منه
ولكنه كان قد صم قلبه عن استنجادها الصامت وهو يتمم ماأراده
بعد ان طفح به الكيل من سيل كلماتها العرم والذي جاءت بوقت غير ذي وقتها،اذ لامست بركان غضبه الثائر ويود لو ينسكب وينصب على احداً ما،وهاهـي فرح من يود ان تكون اخر من يؤذيها ،تتطوع لذلـك بتهور انفعالاتها...!!!


،


الساعه السادسه مساءاً..
خرجت من حلقه تحفيظ القران بطمأنينه واستكنان،كانت بجانبها زميلتها
التي هتفت بأبتسامه يافعه: ماشالله عليك سمعتي كويس اليوم..
....براحه: ايـه الحمدلله تحمست ارجع البيت عشان احفظ جزئيه بكره..
ضحكت تلك بمحبه وهي تنطق بتساؤل: انزين اوصلك!!
...بود: لا حبيبتي تعبتـك معي كلمت تأكسي شوي ويجي *اكملت بصدق* عنجـد تسلمين افضالك علي واجــده...
صديقتها بأبتسامه : ولو يا نـدى حنـا خوات واي شي تحتاجينه لاتترددين
*اكملت بمرح وهي تلمح سيارتها* يلا نشوفك على خير سيارتي جاتت ..
ودعتهـا ندى بأبتسامه،لتخطوا بأقدامها للجهه الاخرى بقصد انتظار التاكسي، اتكأت علئ عمود اناره ضئيل بانارته،وهي تتلفت بخوف لتبدد العتمه الوخيمه بعد غياب الشفق الاحمر..مع هدوء الشارع الخالي من
البشر سوا من قطتان افزعتها بعراكهما بوسط حاويه النفايات..
دقائق لتسفط خلفهـا سياره سوداء...وبسرعه ماهره ترجل من السياره
امامها..مماجعلها تتيبس بمكانهـا بصدمه من وجوده...لم يدع لها الفرصه
بالتحليل وهو يجرها خلفه من ذراعهـا بقسوه ويضعها بقهـر بصندوق السياره الخلفـي دون ادنى رحمه...
ساق سيارته مجدداً بسرعه فائقه تجاوزت المسموح به،وقطعه لعده اشارات متتاليه...سلك احد مخارج المنطـقه لمكان اشبه بالبر يتوسط
منزل عتيـق من الالواح الخشبيه المتهالكه معضمها من الامطار والاغبره
اوقف سيارته وهو يفتح اناره الفلشر لتنير له المكان،اقترب من الصندوق بعد فتـحه ...ليراها مستلقيه امامه بضيق بتنفسها...
استنشقت هواء ومن ثم اخذت ترشح بأرهاق وخنقه،نزعها بقسوه من الصندوق وهو يسحبها وسط اعتراضها وهي تحاول ان تفلت من كفه
ولكنـه وثقها وهو يدفعها بكل قسوه ارضاً بعد ان توسطا المنزل ..
هتفت بخوف وهي تحاول الوقوف ولكن خانتها ساقيها بعجز : عبدالعزيز تكفى رجعني ليش جايبني هنـا تكفى ..
امتعض من صوتها وهو يزمجر بغضب:مو قبل ماتبان الحقائق ونكون علئ بينه *هدر بنبرته عالياً * مليت من دور الاستفغال جاء الوقت اللي اطلع فيه من استغفالكـم لي...
ندى بتوتر:مافيه حقائق ولا شي الله يخليك خلني بحالي تطلقت منك لاني ماأبيك بحياتي ليش ترجع من جديد* ..
عبدالعزيز بقهر: يزيـد!!* انتبه لصدمتها ليكمل بغيض* تطلقتي مني عشانه!!.....عشانك تبينه هو ماتبيـني!!
ندى بصدمه : لا والله العظيـم عزيز مو صـدق..
عبدالعزيز: ليش تحلفين....وش فيها لو قلتي ماأبيك ابي اخوك...مواحسن من انك تعذبيني معك وتكرهيني بنفسي طول هذيك الفتره ...*اكمل بسخريه مريره* كنت ساذج ادور فيك من شيخ لشيخ
انا وامك نفكر محسوده ولا صابتك عين وكل مره يقولون مافيها شي
اللي فيها تعب نفسي...*ضحك بمراره* لا بالله مادروا زوجتي كانت تبي اخوي ..
ندى ببحه متعبه: والله العظيـم مجبوره والله ماتركتك برضاي عزيز..
عبدالعزيز بنهر / توبيخ: لاتقولين عزيز....مايشرفني تنطقين حتى اسمي
* زفر بغيض وهو يكمل* وقتها كان مفروض يكون زواجنـا تدرين...
كنتي ترفضين تشوفيني من كره لي وانا كنت اظن هذي حركات البنات قبل الزواج....كنتي تستغفليني تعرفين شلون كنتي تسغفلين رجال
اهداك قلبـه بلحضه وحده ...*نهرها بانفعال غاضب* تدرين شيعني
تقهرين رجـال بنفسه وتظهرين له الكرهه عيني عينك عشانك تبين اخوه بس تدرين...
ندى بدفـاع متخاذل: مو ذنبـي والله العظيم جبرني ...
عبدالعزيز بأستخفاف:ايه واكبر دليل حتى بقذارته صرتي شريكته
صرتي تسحبين بنات الناس العفيفات لبيئتـك الدنيئه...
ندى بندم: والله تبـت ورجعت ندى اللي تعرفهـا...دعيت الله يسامحني
وان شالله يقبل توبتـي ...
عبدالعزيز بسخريه: اشكالك الدنس ماليهم اذا ربي قبل توبتك ماراح تفلتين من دعوات اللي دفعتيهم بيدك لرذيلـه بدون ذنب ...
ندى ببكاء خافت: اعترف اني صرت انانيه وقتها بس انا بعد مالـي ذنب
والله مالـي ذنب ...كنت ضحيه وضحيت بعد ليش بس انا اللي اضحي
عبدالعزيز بقهر:ليــش ندى ليــش !!* ذبحتي حبنا ورحتي ليزيد ليش
بشنـو احسن منـي!؟ شاللي عطاك اياه وماعطيتك اياه انا !
زفر بقهر وهو يستدير وبقسوه: امثالك مايستاهلون ...عزيتك وطلعتك انتي وهلك من جور عمـك...وفرت لك كل احتياجاتك..كنت لك الاب والاخ قبل الحبيب و كان مفروض اكون زوجك وام عيالك...ولكـن انتي لئيمـه بعتي افضالي عليك وحبي وجريتي ورا حثاله امثالك..
انهارت بقهر باكـي : ياخـي ليش ماتفهم والله ماكان ذنبي ...ابتعدت عشانك عشان ماأذيك...عشان ماأفرق بينك وبين احد...عشان اظل ذكرى حلوه بحياتـك مو ذكري شينه...
عبدالعزيز:وكنتي ذكرى شينه وبتنتهـي ذكراك مع الايام ...مثل مارحتي برخيص ابيـعك برخيص ..حبيبك يزيد الحين مسجون ابشرك وعليه قضايا
تغطي الشمس ويستاهل وصدقيني اتمنى الاقي عليك دليل يثبت ادانتك بهالرذيله غير كلامه والله ماأتردد ساعه وحده مااجرك فيها مقيده للعداله
جنبـه...
ندى ببحه مخنوقه ببكاء مزهـق : شفت صدقني هذا راح يكون موقفك
قبل سنتين لو قلتلك الصدق...ماكنت راح تصدقني لذلك كان افضل اني انسحبت من حياتك بكرامتـي قبل تهينني...
قبض بقسوه على فكها من خلف نقابها المتعفس وبقهر: لاتحاولين توضحين لي انك كنتي بريئـه وماكنتي تخططين انتي ويزيد لطلاقك مني
عشان تتزوجينه...وكل الافلام اللي سويتيها وانهيارك العصبي كانت تمثيليه مفبركـه من اعدادكم يالاثنين....*تسائل ببلاهه متعمده* الا ماقلتيلي متى تزوجتوا وليش ماععزمتوا احد على زواجكم!!
ندى باسى وسط دموعها: ياليـــت تزوجني كان اهون بكثيــر...
دفعها بقسوه اثر كلامها وهو يقف مواليها ظهره وبقهر:فعلاً حقيره ورخيصه من شوي تنكرين والحين طلعتي على حقيقتك الحمدلله
ندى بقهر باكي وسط انهيارها: تبـي تعرف ليش انا صرت رخيصه!!
ليـش بعت ديني واخلاقـي واذيـت اللي حولي...
لانـي ببساطه كنت زوجتـك ..*بسخريه باكيه* يعني الحين ذنبي بعد برقبتك متعادليـن وخالقـك...
التفت لها بشرر يقدح من بؤره عينيه وانفعال غاضب: الحين انا صرت السبب!! الله اكبر عليـك فعلا رخيصه....شبعتي من الدناءه وركبتي الغلط على غيرك...
ندى بانهيار: لاااا انـت السـبب...لاني زوجـتك ذبحني ...لانه يكرهك انتقم منك فيـني ...انا كنت ضحيه وانا مالـي ذنب تفهم يعني مالـي ذنب.
شطره قلبـه حين القت من جعبتها بالقنبله التي جعلته يبهت دون استيعاب،اذ هتفت ببكاء ينخر القلب الميت:اخـــوك اغتصبنـي ياعزيز
تدري شيعنـــي اغتصبني يعنـي ذبحنـي ذبحنــي* ...

،

نقـــف هنــا()

******************
*********************** الملتقـى الثلاثاء بآذن الله

همســـه:


* " الوالدين نعمه لا تُقدر بأي ثمن : ﴿ وقُل رَبّي ارحمهُما كما رَبّيانِي صَغِيرا ﴾** "💥🌹

.



دمتــــمٌ بخيــر
/
روعــة النسيــان ♥~

روووووعه رووووووعه رووووووووعه

مفاجأه حلوه واحداث معجزه حبست الانفاس فعلا.
فين بيتكم ياروعة الجمال .....باجي اسير عليك ههههه
روحي ياشيخه الله يفتح نفسك ع الدراسه ويوفقك ويسعدك.دنيا واخره على ذا الرقي والجمال اللي متعتينا به ..اموووواه