كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته
قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...
-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه
لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير
لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
قبل قراءه البارت العذر والسموحـه منكم حبايبي والله اشوف هالبارت مو مرضي ابداً وماعطيت الابطال حقهم فيه لانه الظاهر اني تعودت علئ بارت بالاسبوع فصار صعب علي، امانةً كنت بأغير رأي بعد ماشفت مستوى البارت بس حسيت بالذنب وانا اشوف فرحتكم برجوع بارتين بالاسبوع وبالغصب ضغطت على نفسي وكتبت هالبارت وانا مش راضيه عن كل حرف كتبته ولكـن ابشروا بالعوض بالبارتات الجايه وبحاول لعيونكم اتأقلم علئ روتينا الاول خصوصا البارتات القادمه ابداً تحتاج تركيز و تحتاج اعطيها حقها بالكتابه ...
السموحه مره ثانيه اذا صادفتم بعض الاخطاء الاملائيه للاسف مامداني أراجعه كويس خفت اخليكم تنتظرون اكثر وهو مايستاهل هالانتظار ... قراءه ممتعه وان شالله ان شالله يكون مرضي ولو واحد من عشره
بســــم الله نبـــدآ
..
أنا آت إلى ظل عينيك ..آت
من خيام الزمان البعيد، و من لمعان السلاسل
أنت كل النساء اللواتي
مات أزواجهن، و كل الثواكل
أنت
أنت العيون التي فرّ منها الصباح
حين صارت أغاني البلابل
ورقا يابسا في مهب الرياح!
أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت
من جلود تحاك السجاجيد منها.. و من حدقات
علقت فوق جيد الأميرة عقدا.
..
لـِ محمـود درويـش ~♥ ..
..
البــ 30 ــارت
()
ترجل من السلالـم بعجل وهو يعبث بهاتفه،قفزت من مكان جلوسها وهي تقف امامه لتمنعه من الذهاب وهي تهتف برجاء:جيت وربي جاابك.
نظر لها بعبائتها وبأستنكار نطق: بسم الله شتبيـن!
أفرجت عن أبتسامه اعتلت ثغرها وهي تقول : كنت انتظر خالتي عشان ابي السواق يحطني ببيت عمي عبدالله بس دامك طالع خذني معك..
ناصر برفض: لا مستعجل بنروح نجيب خرفان العشا انتظري السواق..
فرح بقوه: نااااصر البيت براس الشارع لو ماحنا الظهر مشيت علئ ارجولي..
ناصر بلا أكتراث: عاادي شمس الشتاء دافيه روحي محد ردك..
فرح بحنق: يااربي ناصر تكفى عشان جنى محد عندها يساعدها بالترتيبات
ناصر : مايمدي بروح مع متعب ينتظرني برا تأخرت وبعدين مامعه الا هايلكس مايمدي تركبين معنا..
فرح بذهول : هايلكـس! من حقته ؟
ناصر : حقت خوي متعب..
فرح بأستخفاف: ليش ماعندنكم سيارات..؟
ناصر: بلى بس خذا هايلكس خويه عشان نركب الخرفان بالظَّهر..
فرح بتودد: زيـن يمدي اركب معكم بأجلس واقفه اذا تبي..
متعب بسخريه وهو يدفها امامه: امشي لو اركبك بالظهر
يعني جات عليك اذا حتى الخرفان انا اجيبها بيوم ملكتي..
فرح بضحكه وهي تلبس نقابها: ماتسب ألحين صح؟
ناصر بأستخفاف: لا ابد طال عمـرك اتحلطم على حظي الحقيني بسرعه ..
خرجا للخارج متوجهان لسياره الهايلكس ذو غماره واحده موديل 2015
لتهمس بسخريه: تسبحوا بعد الخرفان ولا والله منيب مدخلتكم تشوفون حريمكم...
دفها امامه وهو يشد طرحتها من الخلف: يازينك تمسكين لسانك عشان
مااخليـك تمشين رجل لبيت عمـي...
فتحت الباب بنشوه سعاده وهي تهتف:ووع تخيل علئ هالكشخه قدام جنى تجي ريحتك ريحه غنم...ضحكت وهي تهم بالركوب لتتصنم وهي تراه يجلس بهيبته بالمقعد امامها وحاجبيه ينعقدان من خلف نظارته ..
هتف ناصر من خلفها :نشبت لي اوصلها بيت عمي عبدالله..
متعب بتذمـر: ياليــل حشى محنا معاريس توصيل طلبات..
نطق هو ولا مسافه بينهما سوا باب السياره : وش اللي يوديك هالحزه؟
لوت شفتيها قائله: لاحـول بتذلوني علئ هالروحه بتأخذوني معكم ولا مشيت رجل..
نزل من السياره ليهتف ناصر وهو يدفعها من امامه ليهم هو بالركوب : محد ماسكك وانا اخوك البيت ماهو بعيد...
ركبت امام انظار طلال التي ألتهمتها من رأسها لاخمص قدميها وهي تقول بعند: وعشان المسافه قريبه غصب عنكم وصلوني..
ركب طلال خلفها، فالتصقت بناصر،لتضمهم مقعده الراكب ثلاثتهم
اذ اصبح شكلها مضحك وهي بين ناصر وطلال العملاقين ، انفجر ناصر ضاحكا وهو يقول : يالله لاتفضحنا اشكالنا غلط وانتي بالنص...
شاركه متعب الضحك وهو يقول بسخريه: ماهو باين منها الا عيونها تقول خفاش بينـكم..
فرح بحنق ضاحك : ضاقت فيكم الوسيعه عشان تركبون هايلكس غماره.
مسك ناصر رأسها وهو يخفضه وبضحكه وسط صراخها اردف: جارنا بو حسن واقف عند باب بيتهم لايشوفك ويفضحنا..
رفعت رأسها وهي تلتقط نفس ومن ثم لكزته بساعدها وهي تهتف بحنق: والله العظيم اشرف لي مشيت على رجولي
دفهـا ناصر بأسلتعان من جانبها علئ طلال ليهتف بجزع:قضيتي على نفسي من كبر المكان عشان تزاحميني...
ابتعدت عن طلال بتوتر بعد ان اسندها بكفه وهي تضرب بكفها ساق ناصر وبغيض: اذا خليتـك تشوف جنى اليوم فقشني ..
ناصر بأستخفاف : تكفين يقال لك رأي اساساً..توقفت السياره عند منزل العم عبدالله،نزل طلال ليفتح لها المجال بالنزول،أردفت قبل ان تترجل من السياره: بحرضها من ألحين وعاد حنا يالحريم نصدق بعض على طول..
ضربهـا ناصر علئ رأسها في حين حاولت تلافي ضربته وهي تخرج بسرعه من السياره حتى كادت تتعرقل بعد ان امسك ناصر بطرف عبايتها ،ثبتها طلال قبل ان تسقط وهو يمسكها بكفيه،لتصخب ضحكه ناصر بتشفي وهو يقول: سلامــات ياروح اخوك سلامـات..
نظرت له بقوه وهي ترتب عبائتهـا : مردوده يانويصـر هيـن..
متعب وهو يكتم ابتسامتـه: ناصر وجع خل اختك في حالها *اردف لفرح* حيلك عليه لاوصيـك ..بس المهم انا ضبطيني عند اللي خبري خبرك
فرح بقهـر : سبحـان الله وخروا عنه الملاك اللي يدافع ..صح النوم
والله لأنشر غسيلكم الوسخ عند الحبايب هيـن
ابتعدت عنهم وسط ضحكاتهم الصاخبه،كتم طلال ضحكته وهو يهتف لهم : واحـد صفر لزوجـتي ..*اكمل وهو يلحقها* :ثواني وراجع ..
اوقفهـا بمناداته لتلتفت له ولا يفصل بينهما الكثير، هتف بنظره متفحصه
وبأسلتعان: بنـت ابوها ليش ماترد علئ مكالماتي؟
اتسعت عينيها بذهول مصطنع وهي تهتف بسخريه: مكالمـات!!
اللي يسمعك يقول حرقت جوالي من كثر مكالماتـك..كلها مكالمه وحده لاتهايط على رأسـي وتقول مكالمات لانه ياكبرها عند ربي ..
ضحك بشده وهو يهتف بسخريه: اوه شكلي خيبت ظنك كنتي تتوقعين مني احرق جوالك مكالمات عشان كذا تغليتي ولا رديتي على المكالمه..
فرح بحنق: واذا حرقت جوالي تطمن مستحيل أرد..اذا كنت مشتاق لآحد تستفرد عضلاتك عليه كلم حبيبتك واستقوي عليـها..
طلال بمكـر باسم: مشكلتها تتغلى ماترد عن مكالماتي...اقصد مكالمتي
نظرت له بتوتر بنظارته التي تعكس صورتها لترفع اناملها وهي تسحبها بقوه وبتبرير : ماأحب احد يكلمني وهو لابس نظاره..
مسك كفهـا التي تقبض علئ نظارته وبهمس : اذا دقيت تردين لاتغليـن وتنتظرين مني ألح عليك بالمكالمات ...
لبست نظارته وبعند هتفت: مابي اصلا معاد بيني وبينك مكالمات احنا اتفقنـا ولا انت ناسي؟
رفع حاحبه وهو يلتهمها بنظراته: ايه وشنو هالاتفاق ذكريني فيه بالله؟
اردفت بحنق: ليـش منو قال من الافضل تجلسين ببيت هلك ماني قادر استحملك اكثر من كذا؟
طلال بنصف ابتسامـه وهو يقلدها : مـو أنا ..
فرح بقوه: لاتقلدنـي...
اقترب منها وبأستنكـار باسم: ليش محد يقولها غيرك!!
ضرب متعب بوق السياره ليهتف ناصر بسخريه: استغفرالله تحرش حتى
بعز الظهـر ..
ألتفت نحوهم ليكمل ناصر: انا بالسياره حرقتني الشمس وانتوا فاضين تتغزلون تحتهـا .
همس لها طلال قبل ان يبتعـد : ياويلـك اذا مارديتي على المكالمه من اول رنه..
فرح :متحمسـه اعرف شبتسوي؟
طلال وهو يدفهـا لداخل: انقلعي داخـل وانصحك ماتتحمسين لاني لاقلت وفيت..
اتبتعدت لداخل وهي تقلده بتذمر وصل لمسامعه مما جعله يصخب بضحكته وهو يتجهه لسياره.
رغم انه لايزال طور صدمته من كونها رضت عنه بسهوله ولم تضخم الامر وتطلب منه الاعتذار على ماتفوهه به بأخر مكالمه جمعتهم ..
بل عاتبته ببراءه جعلته يتحسف كونه تجاهل الاتصال بها طيله الاسبوع الذي غابت بهِ عنه، ولم يتصل سوا بالامس اذ انه لم يتعنى وهو يقتصر علئ مكالمه واحده..بينما هي عاتبته على قله اتصاله ولم تعاتبه على قسوته بالكلام معها بل اخذت كعادتها تتذمر عليه وتربكه بتوتر نظراتها له
اذ انها ستظل و لاتزال تبهره بعفويتها...!
،
السابعـه مساءاً...
انزفتـا امام جمعٌ غفيـر من النسوه..بعد ان اقتصرت الملكه علئ دعوه
الاقارب فقط..وهذا برجاءً من ام احمد والتي اصرت علئ عدم خروج جنى وريم امام النساء وذلك لما يعتصر قلبها ألماً علئ ابنتها التي اصبحت ضحية الخبيث والتي اظهرت التحاليل بأن لا وجود لأسباب طبيه
للمرض، فربمـا تكون أسباب مجهوله علئ الارجح عيـن او حسد..وهذا ليس اعتقاداً واوهاماً، فكثير ماسمعت عن البعض اصابتهم تلك الامراض الخبيثه نتيجة العين والحسـد..تفهم الجميع رجائها ولكـن ألحاح البنات على الزفه جعلتهم يقتصرون علئ دعوه خاصه للاقرباء ...
اقتربت مرام منهما وملامحها ترتسم بضحكه شامته: هاردلك يابنات على هالكشخه...ابوي حلف على العيال مايدخلـون..
ريم بأبتسامـه خجوله :ليش؟
مرام ووجها احتقن بالحمره من فرط ضحكها: والله متعب مستعجل ورط ابوي بالمجلس وحدد الزواج بعد شهر وابوي استلعن وحلف مايشوفونكم الا يوم الزواج..
ابتسمت ريم بخيبـه وهي التي سهرت توقاً للقائهمـا،كانت تتمنى ان تلتقي به قبل زفافهمـا ولكـنها ارتعبت قليلا وهي تؤقن بأن الشهر سينقضي بغمضه عين وستجمعهم ليال طوال معاً..ارعبها ذلك قليلاً
ولكـن ليس بقدر رعب التي تكمـن بجانبها ..فهي ان كان رعبها طبيعياً
حالها حال اي فتاه تتأهب لموعد زفافها ، فأما جنى كان خوفهـا اخر
لاتنكر كم كانت تود انها قابلته اليوم ليس ليراهـا بأبها حلتهـا..
بل حتى تضع النقاط على الحروف منذ البدايـه..لاتحبذ الانتظار
وتود لو انهما تقابلا حتى ترئ ما ان كان مجبراً عليهـا ام لا
لاتـود خيبتهـا تتفاقم بعد الزواج تود ان تنقضي ضنونهـا قبله..
هـي لاترفض ناصر بل هـي بداخـلها سعيده جداً لو انما تلك الظنون لم تكن، تنهـدت وهي تنـوي ردم الظنون تلك خلفها ومحاوله اسعاد ذاتها لوهله كحال الفتيات بيوماً ينتظرونه كهـذا!!
،
خلعت قفاز كفها اليمنى وهي تلتقف كتله من الثلج الذي ملأ الشوارع والارصفه،اذ انه ابتدأ موسم البرد بالفعل بمهاتن، اخذت تلعب بكتل الثلج وهي تكورها بكفيها وترميها ارضاً مجدداً،بينما فيصل كان يجلس بجانبها
متخـذ الصمت بأنتظارها ان تخرج من زوبعه حزنها المكابر،والذي اقتحمها بعد مغادره اهلها صباحاً والتي أتت مغادرتهم
بطلب ورجاء منهـا، فأتضح له كما الان ان جوريتـه لازالت تتمسك بقناع
كبريائها ولم تهزم سوا امامه بحلبه حبه فقط!!
في حيـن لازالت تتوثق به أمام الجميع و حتى امام اهلها ،حيث طلبت من امها العوده مع احمد بعد ان اصرت والدتهـا على المكوث معها بأول جلسات علاجهـا الاولئ ولكنـها رفضت بشده وهي ترتجي منهم الذهاب ولم ينكر كم عانق قلبه الفرح حين هتفت بأنها تريد البقاء معه ولا ترضى بمكوث احد بجانبها سواه..
أحتـرم سكونها ولكـنه فعل كما فعلت تماماً،خلع قفازه واخذ يكور الثلج بكفه ومن ثم يطرحه أرضاً لتتناثر حبيبات الثلج ارضاً ..
افرجت عن أبتسامه طفيفه أعلئ ثغرها وهي تقول:برد نيويورك مايرحم
نفض الثلج من كفيه وهو بحاوطهـا من جانبها بذراعه ليخبئها بصدره هامساً: تو بردهـا الحقيقي ماأبتدى..
جوري بضيق : كان ودي احضر ملكه جنى..وافرح لها مثل مافرحت فيني
فيصل وهو يشد من احتضانها: تعاوضينـها بزواجهـا ان شالله..
جوري : ان شالله *استكانت برأسها علئ صدره لتهمس بأسى* وش بيصير بكره!
ابتسم بمؤاساه وهو يلبسها قفازها : ان شالله كل خير..
اطبقت اهدابـها وهي تقول : مابي بكره يجي يصير اذا مانمنا مايطلع الصبح!.
عض علئ شفتيه وهو يهتف بتفاؤل: لا مايصير مصير شمس بكره تطلع
مثل مامصيرها تغيب ومثل ماأتفقنا ايام التعب مصيرها تنتهي..
تنهـدت بتعب ليكمل هو برجاء : جوري انسي اللي بيصير بكره ممكن
ابتسمت وهي ترفع رأسها له وبأخلاص هتفت: صدقني خوفي من بكره يهون وانـا بحضنـك..
اتسعت ابتسامته وهو يحتضنهـا مجددا،صمت لبرهه ليهتف وهو يوقفها
معه : الحين ماريا بتذبحنـا تأخرنا عليـها..
جوري بتأفف: يصير نسحب عليها ابي اجلس معاك بروحنا..
ضحك وهو يدفها امامه: امشي ياغيوره عجوز يالله حسن الخاتمه تغارين منها...
ضحكت وهي تتشبث بذراعه : اهتمامها فيك زايد عن اللزوم مايعجبني..
فيصل بمكر : مسكينه تبي تكسب فيني الاجر كنت وحدانـي..
جوري : انا ألحين موجوده مفروض تستحي على وجهها وتسحب عليك..
بعد دقائق دلف لشقتهم وهي خلفه، اشعلت الانوار بأستنكار وانظارهها
تتجه نحو طاوله الطعام والممتلئه بأصناف مغلقه ومن حولها تلتف الشموع بعنايه، التفت له وهي ترى انظاره الدافئه نحوها،ليقترب منها
وهو يهمس بخفوت : كل عـام وانتي بخير جوريتـي..
ابتسمت ببلاهه ليكمل: ثلاث وعشرين سنه قضت من عمرك وانا اتمنى
بكل سنه اطفي الشمعه معـك..بس من هاللحضه ولسنين قدام محد بيطفي الشمعه معك غيري..
جوري بتيه: وش الي سويته لـك عشان تجازيني بهالحب كله! ماقدر عليه
واجـد علي يافيصل واجـد..
فيصل : خذيتـي قلبي مايكفي !! *قبل جبينهـا وبخفوت اكثر اكمل*
ولاهو بواجـد عليك القلب وراعيه والروح ترخص لـك
همست ببحه ممقوته: مايوجعـني شي كثر مايوجعني قلبي وانا اشوف اهتمامك فيني وانا ماأستاهـل..
فيصل: جوري تكفين انسي اللي راح مثل مانسيته
*اكمل بمداعبه* الا شرايك بتجهيزات ماريا مو كأنه يجي منهـا!
ضحكت بخفه وهي توزع انظارها بالارجاء وبأعجاب: يطلع منها والله..
امسك بكفها وهو يسوق بها لطاوله الطعام،ليفرج عن صحن القاتوه
وهو يشعل الشمعه بوسطها وبخفوت :يلا نطفيهـا سوا..
ابتسمت له بأمتنـان وهي ترمي خلفـها كل مخاوفـها ..تناست ماسيحدث بالغد، اكتفت بوجوده بجانبها فهو وحده من يستطع ان ينزعها من حزنها ووحده من يستطيع ان يمحي مخاوفهـا ويستبدلها بالراحه ..
ستظل ممنونه لـه لاخر رمق من عمرها..فلا يزال ماحدث منه قبل ذهاب اهلها محفور بداخـلها لن تنساه ماحييت،
اذ كانت وقتهـا مع ساره بغرفتـها ،لتستأذن منها تنوي الذهاب لهم بالصاله ،اقتربت منهم وصخب حديثهم يعلو المكان،ولكنها تراجعت قبل الدخول وهي تستند على جدار الغرفه بالقرب منهم بحيث لا تظهرامامهم وهي تنصت لنقاشهم الحاد..
هتف احمد حينها بأنفعال: فيصل لا تعنـد اكثر جوري بترجع معنا مستحيل تتحمل العلاج هنا لحالها...امي ماراح تقدر تجلس معها
فيصل ببرود: معلييش للمره الالف اقولك جوري ماراح تنزل معكم ولي الحق بأني امنعها..انا المسؤل عنها وانا بكون معها لاتخافون..
ام احمد بهدوء: فيصل ياأمك انت عندك دراسه ماأنت قادر توازن بينها وبين جوري وعلاجها..
فيصل باستنكار : من صدقكم تتكلمون تبوني اخلي مرتي عشان دراستي!
خالتي جوري اهم عندي من الدراسه ومستعد اسحب على دراستي لو اضطر الامر ولا اقطها عليكم وانا التهي بدراستي..
احمد بقهر: طيب والفلوس ليش ماتأخذها مو احنا اهلها مو عيب لا تعاونا بفلوس علاجها..
فيصل ببرود : محد له الحق يدفع ريال واحد بعلاجها وانا موجود..
*اككل بتشديد* احمد ماني بعاجز عن زوجتي تطمن
احمد بأستنكار وبحده : تكاليف العلاج غاليه هنـا من وين لك تدفع مع دراستك و بيتك !!
فيصل بثقه: لا تشيل همي وهم مرتـي الخير واجد ولله الحمد..
ام احمد بتنهيده : اعذرني يا فيصل بس ماراح اخلي بنتي وارجع..
فيصل : اذا بتجلسين ياخاله حياك الله محد مانعك بس مستحيل اخلي
جوري ترجع معكم وانا اقدر اعالجـها هنـا..
احمد بغيض: انت صاحي!! اذا دفعت قيمه جلسه وحده من العلاج ماقدرت علئ الثانيه ..
فيصل بأنفعال: اذا جيت اشكي لك الحال وقتهـا قول هالكلام..
يتبـع....
|