كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته
قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...
-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه
لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير
لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــم الله نبـــدآ
..
كيف يكون النفاق جميلا ؟
وبين كلام الهوى في جميع اللغات..
هناك كلام يُقال..لأجلكِ انتِ
وشِعر سيربطه الدارسون
بعصركِ أنت
وما بين وقت النبيذ ووقت الكتابة ..
يوجد وقت يكون به البحر ممتلئا بالسنابل
وما بين نقطة حبر..ونقطة حبر
هنالك وقت...ننام معا فيه
بين الفواصل
وما بين فصل الخريف ..وفصل الشتاء
هنالك فصل ..اسميه فصل البكاء..
تكون به النفس...
اقرب من اي وقت مضى للسماء
..
لـِ نـزار القبـاني ~♥ ..
..
البـ 29 ـارت
()
: لا أنـا ابيـها..
هتف بتلك الاحرف أندفاعاً و تشتت، وبشجاعته البته اكمل: يبـه انا ابي بنت عمـي عبدالله..
تنهـد ابو خالد ليهتف ناصر لمتعب: منت مجبـور تتزوجـها، انت اخترت بنت عمي سلمان بالاسم لانك تبيها..انا ماراح يضرني لاخذيت جنئ لاني ماكنت افكر بـ ليان..
متعب بترقب: انت متأكـد انك تبيهـا!
ناصر بهدوء ظاهـري:أكيــد وش الي يعيبها عشان ارفضها ..
ابو خالد براحـه:اجل اكلم عمامكـم اليوم والله يكتب اللي فيه الخير
ابتعـد عنهم ليهتف متعب بضيق:اذا تحب ليـان تكفى لا تتهور وفكر
ناصر: وانا مـتى قلت اني احبهـا انا قلتلك شفتها واعجبتني بس.
متعب: انا رضيـت انك تأخذها لاني واثق اني راح اظلم جنى وانا احب ريم
وانت بعـد اذا تحب ليان لا تظلـم جنى ماتستاهـل..
ناصر بعجل وهو يغادر لسيارتـه: تطمـن من هالناحيـه لو أحب ليان ماوافقت تعرفنـي زين ..
،
اقترب من اخوانه وهو يراهم بأنتظاره امام سيارته وبحرج هتف:السموحه علئ اللي صار بالمجلس ..
ابو احمد بود: الا بيض الله وجهك طلعتني من ورطـه..
اكمل ابو طلال بصدق: واذا كنت جاد بكلامـك داخل والله انها الساعه المباركه.
ابو خالد : الا والله اني صادق العيال لهم فتره من فاتحوني بالموضوع
علئ اساس بكـره افاتحكم بالموضوع بس خير البر عاجله..
ابواحمـد: وحن وين بنلقئ لبناتنـا احسن من متعب وناصر
ابو طلال اردف:وانا أشهـد والله يافرحتي ماتنشرا هالليله
أبو خالد: ماكان ودي افاتحكم الا على فراشكم بس من مره عشان تكلمون البنات وتأخذون رايهـم..
ابو طلال بأستنكار باسـم: افا عليك اعتبرهـم موافقين من هاللحضه..
ابوخالد : اجل علئ بركة الله متعب يبي ريم وناصر يبي جنئ..
ابو احمـد بفرحه: الله يتمم لهم علئ خير ان شالله..
ابو خالد: مثل ماقلت داخل اذا تحبون الملكه الاسبوع الجاي!
ابو طلال: ولابعـد كلامك كلام يافهد الاسبوع الجاي الملكه ان شالله.
ابو احمد:أجل بكره ناخذ البنـات يحللون ؟
ابو خالد: بأذن الله نخليهم يحللون بكره عشان يمدي تطلع النتايج
*ألتفت لابو طلال وبتذكر* سلمـان لاهنت ألحقني البيت
ابو احمد بتوجس: خير صاير شي!!
ابو خالد بنفي: لا ان شالله بس فرح تقول تبيني انا وعمها ضروري بموضوع..
ابو طلال: يلاا بألحقك ماعندي اشغال بعد المغرب ..
ابو احمد:وانا بالاذن اروح البيت خبركم المره مو فيه ..محد عند البنات
ابو خالد بتذكر : ماطمنتونا على جوري ان شالله طيبه؟
ابواحمد بتنهيـده: الله يرفع بلاها ان شالله للحين مابدأت كيماؤي..
ابو طلال : اللهم لا اعتراض على حكمـه..ان شالله يفيد معها
أبو خالد: امانه عليك يابو طلال لافيصل وزوجته بحاجه شي هناك
علمونـي تراني عمهم واعين وأعاون بمثل هالمواقـف .
ابو طلال: مامنك قصور ياخوي اكيد لا أحتاج كلنا محنا مقصرين
،
ألقت بجسدها علئ الاريكـه وهي تقول بأبتسامه مرهقه: لازم تأخذ
ساره تمشيها شوي بنيويورك حرام تجي وماتتمشى...
ام احمد بتأييد: صادقه اختـك انا بروح مع جوري المستشفى محد بيجلس عندها..
احمد بهدوء:يمـه الله يهديك حنـا جايين عشان جواري ماجينا نتمشى
جوري :وجواري ماتبيك بتروح المستشفى،مشي حرمتـك شوي وحنا نخلص من المستـشفى ونتقابل برا .
احمد برفض: مافيـه بروح معكـم المستشفى ابي اتطمن عليـك.
فيصل: جوري صادقه طلع حرمتك تمشوا شوي وحنا نخلص ونلحقكم
جوري بمداعبـه :مايصير نروح كلنا عشان موعد روتيني بيطردونا مافيها كلام..بعدين توك رحت معي الصباح وبثرت الدكتور بأسئلتك ..ماراح اطول بس اخذ ابره ونلحقكم..حتى امي خذها معاك..
ام احمد بنظره خاطفه: لا ياحبيبتي رجلي على رجلك ماجيت الا عشانك
احمد بضحكه: خلاص ولا يهمك بس ترا بكره غصب عنك بروح معك المستشفى...
وقفت بضيق وهي تتصنع الابتسامه: ان شالله..بروح اجهز عن اذنكم
لم يلبث سوا دقائق ليلتحق بها بعد ان لمح الضيق يخط بتعاريجه سبل ملامحها..وقفت امام تسريحتها وهي تبعثر مايركن عليها دون هواده،
وقف خلفها مباشره وهو يهمس بخفوت: شنو تفكرين فيه؟
رفعت انظاره للمرأه وهي تراه خلفها وبزفره نطقت: اهتمامكم يخنقني
استنكر قولهـا ليردف علاوه على ذلك: من متى الاهتمام يخنق !!
ادارت بجسدها لتقابله وبضيق اردفت: مااحب اشوف الخوف بعيونكم علي غصب اشوف نفسي ضعيفه ..ويزيدني وجع
مسد شعرها بكفه ليردف: لاتخلين المرض يأثر عليك بسلبيه
ولاتعتقدين اهتمامنا فيك شفقه عشان اللي فيك..لانه اساس الحب اهتمام...وحن نحبـك..
جوري بتنهيده: وعشان حبكم ماأبيكم تقاسموني الوجع...
*أكملت بتشتت* مابي حبكم لي يتحول لشفقه او رحمه..
فيصل : هالكلام ينطبق على غيري مو علي...انا مالك حق تمنعيني
اقاسمك الوجع..نذرت حبي حتى لاوجاعك تبيني اكفر عنه!!
ابتسمـت بأبتسامه باهته وهي تهتف بخفوت: شلون اجازي حبك ؟
فيصـل بأبتسامه يافعه: الجزا من جنس العمل*بخفوت اكمل*حبـــيني
اتسعت ابتسامتها لتقول بخجل: تدري انه يوم عن يـوم يزيد حبك ..
اقترب منها اكثر وببطء اكمل: طمـااع...ابي دقيقه عن دقيقه يزيد حبي ..
اشتعلت وجنتيـها بحراره وهو يمنعها عن الرد..بضمأ ملتاع ألتثم ثغرها
ليسرد لـها كم هو جشع بحبها وكم يطمع فيه حد التملك..يريدها عشقاً
وعمراً..يريدهـا حباً مؤبداً لايهـرم ولا يفنى...يريدها له وحده دون لعنهً
الفراق و عدوان الفقد..يريدهـا وسيظل يخبرها كما الان حتى ينفد منه اخر رمـق من عمر حبه والذي لايبدو بأنه سيشيخ يوماً ﻷجل ينفد..
همس بعد ان سمح للهواء يعبر بينهما: ابي حبك يرد فيني الروح مثل ماردت لي روحي بهالثانيه..*ارتعش فكها برعشه خجوله ليكمل*
مابي ينتهي اسم فيصل بدون مايبتدي بجوريــته..
خطفت نفس وهي تلتزم الصمت بخجل وسط حديثه الملتاع والذي اكمله قائلاً: روحي وروحك وحده لاتكونين انانيه وماتقاسمينها الوجع..
هتفت بخفوت وهي تغمض جفنيها: اقاسمك عمر كامل الا الوجع
ماتستاهله...يكفيني وجودك جنبي ..
فيصل: وانا غاوي شقا وابي اقاسمك الوجع غصب..لاتفكرين تمنعيني
جوري: وانا اقدر امنعك...مدري من متى صرت كتاب مفتوح قدامك
فيصل بأبتسامه ماجنه: من وأنتي بزر تجلسين بحضني اقص لك قصه
ضحكت بخجل وهي تقول: شلون باقي تذكر هذيك الايام كنا بزران..
فيصل بمكـر: تكلمي عن نفسك كنتي بزر بس انا كنت كبير وكنت اعرف احب...وعلقتيني فيك غصب حتى حبيتك ..
جوري بخفوت : كان حضي حلو لدرجه كنت غافله عنه!! *هتفت بتساؤل*
فيصل انت شلون حبيتني ؟
ابتسم قائلاً بنبره خاصه: ماراح اقول شلون لاني ماأحب اعبر بالكلام وورانا موعـد لاتخلينا نسحب على الموعد وخالتي تنتظر برا .
ابتسمت بخجل وهي تدفعه من أمامها لتتخطى امامه بعجل وهي ترتدي حجابها..
،
أملئ عليه فيصل ان يأخذ سيارته ويستدل علئ الاماكن بالخريطه من الهاتف ولكنه رفض وفضل اخذ التاكسي،فقد كانت تعتبر تلك المره الاولئ له بنيويورك ويخشى ان يتيه بشوارعها المكتضه بزحام السير،
تجلس بحانبه وعيناها تختطف النظر قسراً لشوارع والمباني الشاهقه التي اذهلت ناظريها..لم تكن لترئ مثل تلك المباني الناطحه لسحب ،
شاهقـه بعلوها حتئ انه لم يتسنى لها النظر لآعلاهـا ،لذا كانت تخفض رأسها قليلاً لعلها ترى نهايتها المختبئه بين السحب ..تخيلت لوهله لو انها تتسلق احدها،بل راودتها فكره ان تدلف لها من الداخل وذلك لاستنكارها كيف ستكون تلك الابراج التي جعلتها تغفل عن الزحام والازعاج الذي يتسلل من النافذه المفتوحه...بل حتى انستها ذلك الذي يقبع بجانبها..والذي بمنظرها المندهش ووجها الذي يتلفت يمنه ويسره كالطفل الجاهل جعلته يخرس عن الكلام وهو يحدق فيها بترقب..لم تجذبه تلك المناظر فلربما قد زارا اماكن اكثر ربقه وازدهار منها..شدته هي لتأمل منظرها المنذهل والمتلهف،انتابته الحرقه على حالها...ابتسم بحزن علئ حالها وهو يهمس بخفوت: وين بخاطرك نروح؟..كان سؤاله ساذجاً واشبه بالسخف..كيف له ان يسألها رغم يقينه بجهلها التام حتئ لربما تجهل اسم الولايه التي هم فيها لذا عاد مجددا يهتف بأبتسامه: اول مره ازورها علئ فكره..بس فيصل خبرني على اماكن كثيره ان شالله نلحق نزروها كلها..
هتفت بهدوء باسم: ياليت خذينا خالتي وجوري بعد
هز كتفيه وهو يقول: مره ثانيـه ان شالله..
استدار لسائق وهو يملي عليه وجهتهم، انحدر السائق لطرق مختصره
منعاً لمصادفه الزحام...وبعد دقائق استوقف جانباً،ليدلف احمد وهو يوثق ساره بكفه وبكفه الاخر مد اجره التاكسي له وهو يشكره..
استدارت للخلف وهي تلتف على ذراعها الممسك بها وهي تشهق بخفوت للمنظر الذي اذهلها استدار معها وهو يقول بأبتسامه : هذا معلم سياحي أهدته فرنسا لامريكيا ..من حسن حضـنا مافيه زحمـه اليوم
اقتربوا منـه عن كثب لتهتف بذهول:طويــل حيــل
ضحك بخفوت وهو يقول : طوله 93متر اذا دخلنا بتشوفين ارتفاعه من فوق..
ساره بخوف:لا لا مايحتاج ندخل اخـاف ..
احمد:نجـي نتفرج من برا يعني، لازم ندخل بيعجبك صدقيني..
انتظرا حتى يخف ازدحام السياح المتواجدين بالداخل،وقفا جانباً ليهتف وهو يشير لتمثال : تدرين شنو يرمز له هالتمثال!! وجهت انظارها نحوه بتساؤل ليردف: يرمز لحريه مراءه تحررت من قيود الاستبداد
هتفت بتساؤل: وش معنئ كانت مره ماكان بدالها رجال؟
هز كتفيه وبتفكير: يمكـن لانه بهذيك العصور كانت المراءه مضطهده وتحت الاستبداد ..
ضحكت بسخريه لتردف: والحين يعني تعتقد معاد فيه اضطهاد للمراءه!
احمد: اكيــد زمان الاستبداد والجهل راح، ألحين الناس متعلمه وواعيه
والمراه صار لها رأي ومنصب ..وصار للمرأه حقوق غصب تأخذها بالقانون ..
بأسى قاطعته: ويـن هالحقوق ! تتكلـم وكأنه فعلاً زمان الاستبداد ولى
احمد بتركيز هتف: ايه ولى..الحين المره قادره توقف قدام ميه رجال وتدافع عن حقهــا.. اذا كنتي تظنين الناس اللي بتعطي المره حقها بدون ماتطالب فيه صدقيني غلطــانه..المره هي نفسها اذا تبي كرامتها و حقوقها تسعى عشانها وتدافع ماتنتظر غيرهااا..
بضعف هتفت بخفوت: قصـدك نقدر نمحي ضعفنا حنا بيأدينا ونواجه مجتمعنا المتحجر!!
احمد : اذا كانت حقوقكم مسلوبـه ايه تقدرون تأخذونها ..
سـاره: احيانا ماعاد يكون لك خاطر تدافع لما تحس لحضتها ان كل حقوقك مسلوبـه..غصب تستسلم للواقع لانك بأختصار متجرد من حقوقك كلها
عن اي حق بالضبط تقدر تدافع!!
احمد بضيق: لو ماربي زرع فينا الصبر والاراده ماكانت لنا حقوق ..
لو كانت ارادتك موجوده وصبرك ،مافيه مستحيل وبترجع لك حقوقك..
ساره: لو الاراده انقتلت بداخلك مايحييها لاالصبر ولا الايام..
احمد: ليش حنا مانحييها ليش نركنها على الايام!!
ساره بذهول: بشنو نحييها اذا حنا مسلوبين منها!!
احمد:بالايمان ... لانه اولاً واخراً الاراده ماتكون الا لما يكون ايمانك بربك كبير *اكمل وهو يشتت انظاره للماره* ماأدري لأي حد عانيتي بحياتك
بس ادري اني انا بعد ماقصرت فيك وسلبت منك حق من حقوقك..
ولا افتخر بفعلتي بالعكس اشوف نفسي ظالم ومستخسر فيني تسامحيني ... بـس انتي اكبر من انه توقفين متعثره عشاني او عشان غيري..بأمكانك تستردين أرادتك وتكون لك حيااه بصفحه جديده وبحقوق كامله *اكمل بنصح* لا توقفين حياتك بأنتظار احد يمشيها معك ياساره
لان العمر يمشـي...امشي معه بحياتك واللي يبيك بيلحقك ..
ساره بأسى تنهدت : ماهو بس حقوقي وارادتي اللي انسلبت،حتى قلبي انسلب حقه بعد...كبت زفرته وهو يعض باطن خده...هذا مالايود سماااعه ،استنتج ماأشارت أليـه لذا أطبق شفتيه بصمت دون جرأه منه على التحدث بعد أن ألجمته بحقيقه مشاعرها تجاهه،والتي لم تخفى عليه
وكم كـان يحاول تجاهلها ويملي على ذاته بانها "أوهـام"
،
يتبــع ~
|