حرام جوري ما تستاهل اللي جاها ):
اتوقع بتصير مشكله بين طلال وفرح بسبب كذبها عليه وبيرجعون لطير ياللي

كان نفسي اعلق قبل كده بس لي يومين موقادره اقوم من الانفلونزا بس حبيت ادخل واعلق جوري كان عندي امل مايطلع شي خطير بس لعله خيره لهم
فرح هالخبله ياويلها من طلال اجل من الجامعه للبيت 😱😱😱😱
ليان الخبله شكلها بجد حتخطب العانس اتوقع اهو يلي كان بالسياره وشهد على خبالها
ياسر وابوه يخططو لخطبه جنى ياسر مع وجهه وش هالتخلف اجل بنات الجامعه مو عاجبينك مالت ثم مالت بس اتوقع بيقوم ناصر ويحيرها وساعتها يطلب ابو ياسر بخسه اخته كعوض وتدبس ميرال 😁😁😁😁 مدري بس حاسه اني بديت اشطح من تاثير الانفلونزا
الحوار يلي بدون اسم مدري اذا كان شخصيه جديده او ندى لان حسيت مايليق علي ساره ولا اي وحده طيوبه من بطلاتنا
تحياتي لك حبيبتي ومشكوره عالكلام يلي كتبتيه عني وتاكدي اني ماكنت بحلل واندمج لو ماكانت روعه كتابتك وجاذبيه سردك

يسـعد مسـائـكم بطاعة الرحمـن/
آن شالله تكونون بصحه وعافيـه/ آجازه سعيده للمآجزين..

آعتـذر عن التنزيل بالامس ..وماعطيتكم خبر قبل(:
كنـت تعبانه حبتيـن وللاسف !كل م جيت آكتب بارت اشوف الكيبورد آثنين...لذلك ولله الحمد اليوم احس اني بآتـم صحه لكتابه البارت ..
فانتظرووه بكـره آن شــالله بس بوقت متآخر آكيـد ..او اللي بعده
متى م خلصته تآكدوا بيصيـر عندكم ...

مع ٱطيب الامنيات لكم بكل خيــر /دمـتمٌ بـود

سلاااامتك ماتشوفين شر يارب🌷

جوري قطعت قلبي لاتموت بليز 😓💔🏃🏻

احس هالبارت موقفه عليه اشيا كثيره ننتظرك 💟

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...

تنــــويه ()
آولا ارحـب بالمتابعين الجدد وبصديقاتـي اللي مؤخرا آكتشفت متابعتهم لروايه من خلف الكواليــس... "يالله حيـهم "
وسعيــده جداا بالمتابعين اللي كانوا خلف الكواليس واسعدوني
بدعمهـم لي وخروجهــم بتعليقات جميله وقريبه لقلبي ..
"ياسعااادتي فيـــكم ماتنوصف "

ثانيــا : اممم بخصوص وحده من صديقاتي عقبت على الرومانسيه برايتي وطلبتني م آقلل منها وجاء تعقيب اخر مثل تعقيبها من الجميله"gentle dona" واللي آرحب بتواجدها متابعه جديده لروايه...الزبده حبايبـي مادري اذا انا ابخس المواقف اللي مثل كذا حقها ..بس حقيقه اكثر مواقف ترهقني كتابتها هالمواقف كذا احاول قد م آقدر اصيغها بطريقه قريبه من قلوبكم بعيد عن التعمـق او الشطحه" بالعربي " ان شـالله اني
وفقت بذلك ...

ثالثا : العذر والسموحــه اذا البارت ماهو مشبع بالاحداث ..كنت ناويه يكون هالبارت شامل وطويل عشـان يكون بالبارت الجاي نقله زمنيه بسيطه بس ماقدرت بحكم تآخير البارت وضيق الوقـت..لذلــك العوض بالجـاي ان شـالله..

-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


.. و مرت دقائق و كلانا صامت حائر مفكر يترقب الآخر ليبدأ بالكلام .
و لكن هل هو الكلام الذي يحدث التفاهم بين الأرواح المتحابة ؟
هل هي الأصوات و المقاطع الخارجة من الشفاه و الألسنة
التي تقرب بين القلوب و العقول ؟
أفلا يوجد شيء أسمى مما تلده الأفواه
و أطهر مما تهتز به أوتار الحناجر ؟
أليست هي السكينة التي تحمل شعاع النفس إلى النفس
و تنقل همس القلب إلى القلب ؟
أليست هي السكينة التي تفصلنا عن ذواتنا
فنسبح في فضاء الروح غير المحدود
شاعرين بأن أجسادنا لا تفوق السجون الضيقة
و هذا العالم لا يمتاز عن المنفى البعيد ؟

لـِ جبران خليل جبران..

..

البـــ24ـــــارت

()



وقف متكاً جانب المدخـل، في حيـن لمـح دخول السياره من نافذه الصاله،تلبـسَ قنـاع الوجوم بخداع، مبددا خلفه شوق ملتـاع،ينـظر للباب بلهفه خاطر..ليروي ظمآها برؤيه مقلتيها الشغوفـه..!
في حيـن دلـفت هي آولاً متكوره على ذاتهـا من فرط الضـحك مما جعله رغـما عن آنفه يبتسم بل كـاد يضحك ببلاهه..فقط كونها هي ضحكت »!!
آفرجـت عن وجهها شديد الاحمرار آثِر الفرط بالضحك ..وهي تمسـح بكفيهـا حوله هاتفـه: منـك لله انتي وهي آخـر مره اطـلع معكم ..
دلفت خلفها ميرال ومن خلفها ليان الهاتفه بعبوس:ياربي ليش دايم انا الضحيه ..اوف آحرااااج ..آنتبـهوا آخيـرا لوجوده لتتحـد آصواتهـم بآن واحد بشهقه منصدمـه..بينما هي ذاتها كانت شهقتها تلك مرتعبه..او ربمـا كما يُدلِي قلبـها "متلـهفه"..، حـك آسفل شفتيه وهو يهز رآسه بخفه كناية الاستخفاف بفعلتهم..تداركوا الامـر لتهمـس ليـان بهدوء ورسميه متكلفه ليـسـت الا له "هو" : الحمدلله على السلامه متى جيتوا؟؟
طلال بذات الهدوء هز رآسـه وهي تقترب منه لسلام: الله يسلمك..من شوي.. ليـان بتصريفه لذاتها همست بحمـاس: بروح اشوف التركي تعالي ميرو...هزت رآسـها ميرال بحماس وهي تمـر من جانبه وبخوف وهدوء:الحمدلله على السلام...لم يستمـع لبقيه حديثها فهي ما آن تعدته حتى هرولت مبتعده وهي تلتقـط آنفـاسها برعـب من ذاك الكائـن الغريب كما تسميه دائـما...مجـرد دخول الاثنتان لداخل..عمــت فوضى السكون سوآ من ارتطام نظراتهم لبعض..مزيـج فائضا من الحنين! الشوق!..ولـكنه دافى
من كلااهما..!قطـرات الندى تتساقط طرباا بقلبـها،تقترع آلوان الفرحه آبواب محياها..تكـاد تنشق بثغرها آبتسـامه مبهجه وتفضح آشواقها،
تكـاد تقفـز بجنون طفله وتششبث بـه وتخبره كم آشتاقت له! كـم آفتقـدت ذاتها بغيابه..وازدادت فقداً، لوهـلة بغيابه تعرت طفله بداخلها كان ملبسـها حنانه، آتنكـر !؟ آتنكـر كم لحنانه تتوق، وبين آحضانه تود الخلود..!؟ دفئ كفيـه الغليظه حين يـذوب جليد كفيها بملامستها،برق عينيه المشع حيـن يبث بآشعاعات الامان عبورا بآنفاسه المطمئنه نحو وريدها...همسـاته المداعبه..جموده المترسب بملامحه..غزله الماجن..روحـه الطاهره...كلا بل تُشّهد على مابقلبها بشوقاً عظيما ،
ترتعـش حواسها بآختلاجات متمرده بدواخلها، بينما هو يقف بترقب!
يعـد الدقائق ! بل بالثوانٍ ،بلهفة متعطشـه،وتوقـا ملمـا،بنبضـات مختلجه،اشـتاق بل وآكثـر من الاشتياق ذاتـه..آشـتاق اليـها،جنونها..شغبهـا، ضحكاتهـا..بل وبرائتـها، جمالها..كلا بل فتنتها!!
آشـتاق عشرات من الاشتيـاق،.....بل وآكثـر فحسب!
بتمـايلها الفطري المغنج بضحكاتها، بآحمرار وجنتيها وضباب عينيها..
انتهـكت حرمة جمـوده..وجعلته ينكب على وجهه شوقا زمهريرا..
اقترب بهدوء مدروس وهو يراها ترتعـد كالورقه..عيناها نحو نقطه ارتكاز شوقه "عينـاها" فلـم يكـن آن يقع يوما بمحيط فتنتهـا..لو آنمـا لم يقـع طريـحا بمنتصف عينيها..تبتعـد للخلف خطـوه..بينمـا هو يتقدم آليـها خطـوه آخرى، آنفاسـها تتعارك مع الاُكسجين..والذي لم يعـد يسعفها لتحتقن آوداجها بالاحمرار الكاسح الناتج عن شده حرجها"ربكتها"
بينـما آنفاسه كالنار تلظى شوقاا بلهيب حارق متلهـف..!بعيده هي تلك البضعة آقدام التي تفصلـنا!! بعيده جـدا فوالذي جعلنـي آتحـلى بالصبر والصوم عن رؤيتك الايـام السابقه..لم يمـن علي بالصبر ثوان ليست الا كغمضة عين...مازالتِ تبتعدين للخلف بينما قلبي لم يعـد يحتمل تلك الخطوات التي "وتباً لها" لا تنجـلي.؟! لا تنتهي بتلاحم قربنا ولا بتصادم آنفاسـنا!!...!! كـلاا لم يعـد هنالك مفر؟ فالجدار اصبـح ملاصق لظهرها،
"خطـوه" فقط تفصلهما عن بعض..لذا آغمضت عينيـها بآستسلام تام ،
بينـما هو اقترب حتى تخطى تلك الخطوه لتلامس قدمه قدمها..ليغمض عيناه هو الاخرى ويستنشق دفعه واحده رائحتهـا..آنقطع عنه الاكسجين وهو يستنـشق فقط رائحتها..هتف بهدوء : مافيه الحمدلله على سلامتكـ؟
لازالت تحت آحتلال الرعشه المستميـته وهي تهمس بخفوت:الحمدلله على السلامه.....مـ ـ ـاكنـ ـنت آدري انكم جايين..
افرج عن عيناه وهو يقول متآملاا لملامحها المرتعشه:كذا تستقبلين زوجك؟ مغمضه عينيها ولكنها بفزع اخذت تتخبط بآهدابها كنايه عن بلوغ الحرج والربكه ذورتهمـا..تبدد الوجوم عن ملامحه رويدا رويدا..
وانبثـقت ملامح الرجل العاشق وهو يقول مبتسما: زين المفروض انتي تسلمين علي بس مو مشكله يبدو ان شوقي اكثر لذلك حنا نسلم..
رفعــت رآسـها بقوه آليـه تود آن تجاريـه بالحديث.. ولكنـه حتما كان ينتظـر تلك الفرصه ليبتـر آحرفها قبل آن تصــاغ، بجنـون عاشق مصاب بفايروس الكبرياء...وآي كبريـاء!! حـين يتهاطل كالرذاذ بعنفوانه على شتات حضرتها مسالم رافعا رايته البيضاء بكل تودد وخنوع مستحب..
كبرياء لم يصمـد امام سلاح ثغرها الفتاك..ولا بساحه عينيها الماطره بجيوشا; والتي تُخّضِعْ بسلهامها من شاكلت كبريائه الالف ومايزيدون..
لا تدرك كيف تهزمـه بمعاركها وتطبقه دون حول منه ولا قوه بخبث"بريئ" حقـا ! هي لا تدرك ...فلو ادركت حينها سيصبح من "زمره" اشقى الاشقيـاء بجنـان تلك النجلاء... ابتعـد عنـها وهو يتنهـد كناية
عن قلبـه المكتض بالاشواق..نظـر لوجهها المشبع بآحمرار خجول ليهتف بعد ان عض شفته السفلـى بمكـر : كذا المـره السنعه تستقـبل زوجها على فكـره.*آكمل وهو يصغر عينيه وبتسليه*مو مشكله هالمره نعلمك المره الجايـه احفضي الدرس *بتشديـد*كــــويــس.
دفـته بقوه من آمامها وهي تهتف بحنـق منفعل:قليل آدب ياليت طاحت فيك الطــياره ...ضحك بشـده وهو يمسح على وجهه قائلا : ماتسوى عليـنا هالدعوات عشان هال...لم يكمـل وهي تسدد اليه بلكمه على بطنه بكل ماآوتيت بقوه وبغضب نتيجه خجلها الذي بلغ ذروته:وســخ ..
استدارت لمرآه المدخل وهي تعدل شكلها الذي تبعثر من فعلته.. متجاهله نظراته التي تلتهمها من خلفها والتي تنعكس آمامها بالمرآه
استدارات وهي تحادثه بحـنق: ليــش ماخبرتنـي انكم جايين؟؟
استند على الجدار الذي بجانبه وبروقان ماكر:ليش كيف كنتي ناويه تستقبليني لو خبرتك؟؟ جفلت عينيهـا بذهـول لتهف مستنكـره:شارب شي بالطياره؟
ضحك وهو يقول : هذا تآثير السـكره..
شهقت برعـب: سكره خمـر!!!
هز رآسه بنفي وهو يهتف بنبره غامضه:لا سكــره عيونك....!
لوت شفتيها تمنع اهتزازها نتيجة الحرج وهي تهتف بآنفعال مرتبك : اقص ايـدي اذا منت سكـران اليوم..
هز رآسـه بتآكيـد ضاحك:وش آقول آجل..سكران ياروحي سكران.
لوت شفتيها وبتشفي: طلعت روحـك قول آميــن...*بحـنق اكملت*جد ليش ماقلتلي انكم جايين ؟؟
هتف بتذكـر وهو يعتدل بوقفته: عشـان امسكك على الجرم..اجل تعبـانه هاه؟؟ ضحكت بشقاوه وهي تتذكر وبتمثيل بدلت نبرتها لتعب:ايه والله كنت بالمستشفى ..والله حتـى اسآل ليان كانت معـي..
نظر اليها بخوف :جـد تعبــانه؟؟ نكست رآسـها بخزي وبتوتر حين لامست نبرته الخائفه وانتابها تآنيب الضمير لكذبها : اممم لا والله مافيني شي ...بس رحت ازور صديقتي.. كتم ابتسامته وهو يرآها تعايش تآنيب الضمير وكآنها تمارس جرم لا يغفر له..ليهتف بحمود متكلف به : ليش الكذب طيـب؟؟ حكت رآسها بخزي لترفع وجهاا وترسم تعبيرات مضحكه عليه وبتودد:توبـــه آخر مره اكذب بس كذا طلعت عفويه الكذبه
صغر عينيه وبتساؤل : مـو بالكذبه الاولى صــح؟؟
ارتبكت وهي تهتف بتصريفه:اهى مهاا هنا صح بروح اشوف البيبي ..
قفزت من جانبه ولكنه وثقها من كتفيها بعجل :لحضه لحضه اول قولي الصدق واخليــك تروحينن.. ولا مافيه روحه..
دفته امامها بتودد: خلنا ندخل اول فشله وبعدين اقولكك..
سار آمامها بطواعيه تامه وهو يجاهد امام حرب الابتسام الذي هاجمه بشغف منذ رؤيـتهاا...

،

صخبت بآيقـاع ضحكاتها ليسـد مسامـعه بكفيه قائلا بحـده مصطنعه: وجـع منتي بالبيت *بتذمر ساخر*حشـى ضحكه واحد من الشباب مو بنت
هتفـت بحنق وهي ترفع احدى حاجبيها بقوه: عنـدي مناعه تطمن ماراح اتآثـر،من كلامك ولا حتى راح اتنازل ارد علـيك ..
هتف مصغرا لعينيه: ماآقول الا الله يعين حـمد على م آبتلاه..بس يستاهل هو جابها لنفسه..ولا من يفكـر فيـك يالخبله..*تسائل مستنكرا *بالله شلون حبـك ؟؟!
حنين تشاركه بالسخريه هاتفه: الله العالـم بعد م فقشته وهي صغيره
حبها ولا بعـد ماكسرت قزاز سيـارته ..
تذكر عبدالعزيز ذلك ليردف ضاحكا: الله حسيبك من بنت آذيه من صغرك
وقفت وكفيها حول خصرها لتهز احدى ساقيها قائله بحنق: الشرهه مو عليكم علـي انا االي مخليه اشغالي وحياتي وجايه ارافق مع ام كرش
حنين بضحكه:لاا يعطيك العافين م قصرتي...امحق مرافقه من ممر لممر
داجـه مع هالفلبينيات مادريـتي عني..
عبدالعزيز بتصنع جاد: ماني بخارج الا وانـتي قدامـي اليوم ..
دلفت ام عبدالعزيز آليهـم وهي تدس هاتفها بالشنطه وبهدوء هتفت وهي تنظـر لآبنتها لجين:هـذي آم حمــد ..جلست وهي تنظر لابنتها بترقب
بينما لجين آخذت تزدري ريقها بتوتر وارتباك خوفا من مادار بتلك المكالمه..كذالك الحال عند حنين التي رمقت لجين بنظره قويه وكآنها تؤكد لها بآن لامها علـم بما حدث بينها وبين ام زوجها لتهتف بتساؤل مرتبك:وش تبــي يمــه؟؟...جلست لجين بتوتر هاتفه بعجل:اكيـد عبت راسك علي مايحتاج بس قبل اسمعي منــي تـ ـ ....
قاطعتها والدتها قائله بهدوء مترقب: يبـون يحددون زواجكم....نظرت لآبنتها التي تنظر اليها ببلاهه لتكمل بذات الوتيره الهادئه: يبــونه بهالفتره حمـد بيسافر دوره براا.
آلتزم عزيز الصمت وهو ينظر بترقب للجين ينتظر جوابها..وبداخله بعضا من الحزن والخواء لمجرد تفكيره بزواج من يسميها ابنته وليست بآخته وحسب، بينما حنين ابتسمت براحه وهي تهتف بنبره فرحـه:شرايك لول؟
نظرت آليـها لجين ببلاهه وفكها يرتعش لتهتف بهدوء غير معتاد : مدري
ضحكت حنين بخبث: يازينــك مستحيـه..*آلتفت لعزوز وبضحكه*آمانه وثق هاللحضه بصوره آول مره لول تستحـي .
ضحـك عزوز وهو يهتف بحنان: وزينـــهم المستحيــن يجننون.
لجين وقد اكتست وجنتيها يخجل دست وجهها بين كفيها وبصرخه :وجـع
ابتسمت ام عبدالعزيز وهي تمسـح على وجنتيها لتخفي دمعتها تلك المتمرده والتي لم تخفى على اولادها لتهف حنيـن بشغب:مابكـيتـي علي يوم تزوجت..ترا ظلم ...وقفت لجين وهي تقترب من آمها لترمي بجسدها بين آحضانها وبغنج:يويــلي على اللي يبكون *آردفت بغرور* ياحضي طلعتـي تحبيني..ضربتها والدتها بحنق على كتفها:وجع يقال اني كنت اكرههك يعني؟ ضحكت لجين وهي تمسح على كتفها وبتفكير: الصراحه الصراحه...ايه مانتي تقصرين فيني دوم تشرشحيني..
ام عبدالعزيز:عشانك حمـاره ماينفع معك الا هالاسلوب..انقلعي بس اصلا بكيت من فرحتي بآفتك من غثاك ..
لجين بقوه:على كيفـك اصلاا بعيش عندكم من الحين احسبي حسابك..
عبدالعزيز بضحكه: حنا نبي نفتـك منك حتى وانتي متزوجه بتنشبين لنا؟
لجين تقطب حاجبيها بخبث: مالك لوى وراكم وراكـم ..
حنيـن بتساؤل:اممم يعــني نقول مبروك بتحددون زواجكم؟
لجين بتفكير: بااقي م فكرت عطوني فتره افكر فيها.
قاطعها عزيز ساخرا:صارلكم سنتين م امداك تفكرين فيها؟
لجين بنفـي: لا يبيلي سنتين ثانيه...*جفلت بضحكه من نظراتهم لتبلع ريقها هاتفه*اعوذ بالله امزح ..بعدين حمد المعفن ماقالي..
عزيز بسخريه: تلاقيـنه مثلك مفجــوع...اقصد متفاجى ومن الفرحه وكذا
لجين بنظره خاطفه: والله يا ريحه الطقطقه واصله لعندي لقطتها لا تصرف عبدالعزيز بضحكه:مااعاش من يطقطق عليك ووافقي عشان اعشيكم اليوم..نظرت اليه بقوه لتهتف بذهول: كل ذا عشان بتفتك منـي يمه منك!! هز رآسه بنفي وهو يقول من وسط ضحكاته:اعوذ بالله وشالتفكير
احسني الظن من الفرحه فيك ...ولا آقول هونــت خلاص منتي بوجه نعمه..صاحت وهي تهتف بعجـل: لا لا خلاص مايمديك تتراجع ..العشى فيـك اليوم من فوق خشـمك...
هتفت حنين بقوه:ياسلااام وانا هنيا بالمستشفى لحالـي وجع انتظروني اطلع...جعلــه مايحـدر اذا ماخذتوني معكم.
ام عبدالعزيز بقوه: على كيفك توك والده وش يطلعك !!!
لجيـن ببساطه:خلااص عزوز جيب العشــا هنا ..
عبدالعزيز بضحكه:حشـى والله بننطرد ماخذين راحتنا على الاخر..
لجيـن :جالسين بفلوسنا محنا على رؤسهم..
ام عبدالعزيز:ماعليـنا..وش قررتي؟؟
لجين بمماطله هتفت:يووه يمــه باقي ماقررت..
حنين بتساؤل:متـى تقررين الناس ينتظرون؟؟.
لجيـن بمكـر:مدري حاليـا انا جوعــانه معرف افكر وانا جوعاانه ..
وقف عبدالعزيز وهو يقول: اجل نروح نجيب العشى عشان حضرتك تقررين...هتفت بخبث : خلك كريم وجيب عشى يفتح النفس عشان تزين نفسيتـي واقرر..

،

يتبـــع.. ()