لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-17, 05:31 PM   المشاركة رقم: 531
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

ريري برد عليك رد مجمع هناا << اللغة العربية تشتكي مني
أولا مبارك التثبيت
ثانياً

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة النسيان مشاهدة المشاركة
   بعدك م لقطتي الحقيقه ولو انها واضحه

قلتيلي انها واضحة
وانا اللي مستغربة كيف ما لقطتها
حضرتك انا تخصص غموض
ممكن من بداية الرواية اتوقع حدث لا دلائل عليه بيجي بعد عشر قرون
لكن حدث واضح ؟؟
مستحيل
بالتالي بنتظر لين توضحيلي بنفسك حكاية القضية والملف وقصة مريم اللي طلعت اختهم وكانت تهلوس ودكتورة بالجامعة وكلام كتير كدا
يكون ابو يويسر كان يباها وحب ينتقم ؟؟ << بسبووس بدء يشطح

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة النسيان مشاهدة المشاركة
   مساء /صباح الخير عليكم جميع حبايب روعه ...

عذرا عذراً على هالقطاعه ولا لي وجهه ابرر ...
وشكراً شكراً بحجم السماء على صبركم وعدم تضايقكم من التأخير اللي بدر مني واللي لاوول مره يحصل كذا بدون حتى مااعطيكم عذر من بدري ...

كل ماقلت بدخل اعتذر استحي واقول بأكتب وللاسف مااكتب
وصرت خجلانه ادخل وانا ماعندي شي اقدمه ..

لكن باذن الله البارت يكون عندكم الجمعه او السبت
واللي يشوفه بعيد هذا اللي اقدر عليه حالياً والله
لان البارت عندي مكتمل نصه اللي يعادل بارت لكـن عشان ادمح هالغياب بالشي اللي يرضيكم هالبارت بيكون مليۍ بالاحداث عن بارتين ...

وتصبيره بسيطه مني لكم نزلت مقتطفين صغاار بحسابي الجديد
بالاسك لروايه راح تنزل فيه مقتطفات واجابات على اسألتكم اللي تخصني وتخص الروايه ..

هذا الاكوانت نزلت فيه مقتطفين واحتمال بكره بنزل بعد مقتطف
: R_alnsyan

حسابي بتويتر لتذكير: R_alnsyan

مساء الخير ياا أخت روعة
مش قلنا اعطينا خبر قبل لا تغيبي ؟؟
قلنا ولا مقلناااش ؟؟؟
ما علينا
خلنا بالفصل اللي ان شاء الله بيجي بكرا
متحمسة له بقوة بقوة بقوووووة
وعندي تنبيه بسيط احمم
وانتي تراجعين تأكدي من حرف الظاء .. أحياناً تكتبينه ضاد
لمحتها كم مرة كذا وانا اعيد القراءة بسس طبعا نسيت الكلمات فالمهم حاولي ما تفلت منك << تراها معضلة بسبب النطق المحلي للضاد كظاء

كمان
اتمنى اشوف مشعل بهذا الفصل لان صدق فضولي بيفجر ترمومتر الفضول خلص
يعني اخر مكالمة له مع حنين اقفل الخط بسبب هجوم او لنقل حركة غريبة بالكتيبة وصرفا وعقبها بححح .. فص ملح وداب
وأظن انه كان برا حدود المملكة كمان اذا ما كنت خلطت بين الاحداث وبين شي اقراه برا
وهذاني احذرك للمرة العشرتاشر
اياااك ثم اياااك تفكرين تموتينه والااااااااااا .. << فيس يحذر من مقابلته وهو معصب

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 08-04-17, 02:05 AM   المشاركة رقم: 532
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...


اسمحوا لي كان عندي كلام كثير ونقاط حبيت اوضحها لكن
للاسف حالياً طاقتي زيرو حتى المراجعه اشكر صديقتي
اللي راجعت البارت بدالي شكراً يالوغده

،

بخصوص مرض ساره ياحلوين انا جمعت معلومات بسيطه عنه ونزلته بقسم علم النفس اذا حبيتوا تطلعون عليه اكثر ..

-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه

لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير

لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــم الله نبـــدآ

..
هل الوجد إلا أن قلبي لو دنا
من الجمر، قيد الرمح لأحترق الجمر
وفي الحق أني مغرم بك هائم
وأنك لا خل هواك و لا خمر
فإن كنت مطبوباً فلا زلت هكذا
وإن كنت مسحوراً فلا برأ السحر

لـ قيس بن الملوح
..

البـ40ـارت

(2)
دلف لمنزله بعد الظهيره والمشقه تعتلي بأنفه ملامح وجهه المتغظنه ...
أرهق كثيرا صبيحة هذا اليوم وهو يتنقل بين السجن العمومي وبين محكمه الادعاء العام ومكاتب المحاميين الذي استعان بهم بقضيه اخيه ناصر ... بعد ان طلب من والده ان يوليه تلك المهمه فهو على درايه
اكثر بمكاتب محاماه موثوقه ...

لاينكر استيائه وعتبـه على الجميع حين اخفوا عليـه ماحدث لناصر حتى عاد هو منذ يومـان ليتفأجأ بمرور شهر كامل واخيه تحت رحمه زنزانه متزقه ...

..

عضيده بالمحـن ...ذراعه الذي يرتكز عليها بالشدايد ...

لايجدر بالراحه ان تستكين بقلبه مادامه بذلك المأزق ..وسيجاهد بأبلغ قدرته انه يخلصه منه او ان يخلصه منه....فليس هو بمتعب
مادام ناصر حبيس خلف قضبان يخشى ان تنتهي به نحو الهاويه ..

وهاهو قد استعان بأشطر محامي ذو صيت عالً..وبفضل الله انتهت
المحاكمه بأستناف أجلاً للحكـم الجزائي..

وبفطنه المحامي استطاع ثبوت بعض الاوراق التي تنفي ادانة ناصر للجرم بحذافيره ليشترط خروجه بكفاله حتـى تتبرهن الدلائل ...

لذلك رغم المشقه التي تكسو تعاريج وجهه الا ان بذره تفائل نمت ببؤرتيه ...ويقين تولد بقلبـه بان الفرج على الابواب ...وستظهر براءه ناصر لاجدال بذلك بالقريب العاجل...

خرج من الصاله بعد ان شده صوت من ناحية المجالس الداخليه

لينصعق بذهول وهو يراها تتسلق السلم المتحرك لترتكز واقفه بأعلاه بالقرب من السقف..وبين يداها فوطه تمسح بها الاغبره المتراكمه على الثريا المعلقه بمنتصف الممر ..


نطق بأستنكار : وش مطلعك عندك انزلي لاتطيحين !

اخفضت انظارها أليه من اعلاها لتهتف بأبتسامه : اهلين متـى جيت !

اقترب من السلم ليوثقه بكفيه خشيه وقوعها وهو يقول: من شوي ..

نطقت بأهتمام : بشر شصار بالمحكمه !!

زفر بحيره ليجيب: كل خير ان شالله ...قريب راح يطلع بكفاله

توسعت ابتسامتها : الله يبشرك بالخير الحمدلله..


صمت مبتسما ليهتف بعد صمت وجيز : انزلي لاتطيحين تو جايب شركه تنظيف قبل نجي وش في السقف تنظفينه !!

ريم بأستياء اردفت متذمره: امحق شركه تنظيف الثريا كلها غبار تنظيفهم يالله اليوم حسافه فيهم الفلوس ..

متعب : نجيب غيرهم ماله داعي تطلعين انتي

ريم بحماس : لاعادي فاضيه ماوراي شي ..

حك رأسه بأبتسامه ودوده : زين محتاجه مساعده !! نعين ونعاون ترى

رمقته بأستخفاف وهي تقول بمراوغه مازحه: والله ماظنتي بتسوي خير الا بتزيد الطين بله ..

اكملت بغرور انثوي يليق بهـا: مالها الا حريمهـا روح بدل ملابسك وارتاح وكثر خيرك ..

ضحك بشغب وهو يقول بثقه : انتي الخسرانه ...ابراء لذمه بس سألت ..

ضربت رأسها بتذكر لتردف بابتسامه بلهاء: ترا بعدني م سويت غدا ..

متعب بأرهاق : مايحتاج بنام لي ساعه ارتاح فيها وبس اصحى نطلب غدا من برا ..

ريم بتأيد : حلو ارتاح لك شوي وانا بخلص مابقى الا شوي واخلص ..

هز رأسه بصمت ليردف بتذكر: اي صح نسيـت العصر بيجونك ضيوف..

انتهت من تنظيف الثريا لتترجل عده سلالم وهي تناوله الفوطه وتكمل باقي السلالم بحذر..وقفت بجانبه وبهدوء متسائل نطقت: من الضيوف !!


متعب بحماس محب : جيران امي مريم ياانهم اوادم والنعم فيهم صدقيني بتشوفينهم وتحبينهم ...

ريم باستنكار : مااعرفهـم شلون تبيني استقبل ناس مااعرفهم !!

متعب بذهول : اعتقد انهم كانوا يجون بمناسبتنا عايله "....." اذا تعرفينهم !!

عبست ملامحها بضيق واضح لتهتف بتوتر : يصير تعتذر منهم!!

متعب :ليـش !!

ريم بتعلثم : يعـني بعدني مو مهيأه نفسي لاستقبال احد ببيتي
وباقي شوفه عينك البيت معفوس ويبيله شغل وليل طويل

خلهم يجون يوم ثاني ..

ابتسم متعب وهو يقول: تطمني اصلا هذول اهل بيت ...على ايام المرحومه كنت دايم اشوفها عندها وتراها بمثابه الوالده
مايحتاج تتوترين من جيتهم...هم كانوا ناوين يزورونك من اول ماوصلنا بس كانوا ينتظروننا نستقر ..فشله اعتذر منهم وانا قد قلت لهم حياكم الله

لوت شفتيها بتفكير عابس وهي تقول بإيضاح : بس متعب انا مااعرف اتعامل مع اغراب...يعني مو متعوده اختلط باحد اول مره اشوفه ..

متعب بطمأنينه : كلمت امي وميرال وقلت لهم يجون يساعدونك تطمني

زفر ريم براحه لتهتف : زين دام خالتي وميرال بيجون اجل خلني اكلم هلي وبيت عمي عبدالله..



،


أستدعاه العسكري المناوب وهو يخبره بوجود زياره له،ليستشاط غيضاً فهو يعلم بأنها هي من نتنتظره بتلك الزياره..كما تفعل طيله الاسابيع الماضيه...

لطالما قد انذرها نهايه كل زياره وتوعد بها ان كررتها بالويل ولكن لاجدوى
فهـي تصم اذونيها عن توبيخه الدائم لها...

لايعلم كيف استطاعت تلك البريئه/الماكره ان تلتوي على والده ليسمح لها بزيارته وهو الذي رفض زياره والدته له !!!


لم تكن زياره واحده اواثنتين ...بل اصبحت تتردد عليه بالاونه الاخيره
بكثره ....

هذا دون تلك الاطمعه التي ترسلهـا صبحة وعشيه وكم ...وياكم منعها
عن ارسال تلك الاطمعه ،وحتى انه وصل به ان يوبخهـا ذات مره
ليبدي استياءه من معاملته الخاصه من بد النزلاء ...

ولكن تلك الماكره /البريئه لم تبالي ولم يرف لها جفن اذ انها بدلا من ان
تحضر لها طعاما بكميه قليله تسد حاجته...باتت ترسل بكميات كبيره
له ولنزلاء معه بذات العنبر/الزنزانه ...

لم يكن يعتقد بأنها بتلك الشخصيه الفذه/المثيره ...فهو لايجدر به نسيان
وقفتهـا الحازمه معه .... بالمقابل يقر ويعترف بانه بارداً إتجاها ولا يستحق ذلك الاهتمام الذي تقدمه ...

احتياجاته الكامله تأتي بها بكل زياره لهـا ...لاتجعل شيء ينقصه وهو في حاجته ....
قوه تحملهـا لبروده واستياءه الدائم والفاضح امامها لزيارتها الاشبه باليوميه ...

اغتظابه بالاحاديث معها و هدوءه الصاخب بكل زياره ...


اثبتت وجودها ومكانتها كزوجه وافيه /قويه بحياته ...حببت نفسها أليه ببذخ اهتمامها ونبرتها التي تزخ حباً فاضحاً أليه ...

جعلته وان ابدأ استياءه الا انها يتلهف لحين موعد زيارتها ...
رغم عن انفه وجنون طيشه ....بااات يتعمق بالتفكير بها اكثر فأكثر


وقف العسكري امام الباب المغلق وهو يشير له بالدخول ، ليدلف وعيناه تشع بلهفه خفيه دفنت بقناع وجهه البارد /الواجم ...

ولكـن سرعان ماانزلقت البسمه اعلى ثغره ببهجه تسرد لهفه وفرحه عميقه حين انقضت عليه بلهفه فاضحه وهي تدفن رأسها بصدره القاسي
بشوق وألتياع مقابل للذي مكبوت بداخله ....

بادلها قسراً الحضن وهو يثبتها بين اضلاعه الدافئه حتى كاد يحنطها بداخله،حين راوده شعور دافئ كالنسمه بهبوب بارده داعبت قلبه ..


انصت لهمسهـا المبحوح/المكتوم حين لفظت بخدر قائله : فقدتك.

توسعت ابتسامته وبممازحه نطق مستنكراً : عياره تو من يومين زايرتني
..
ازاحهـا عن صدره لتقابله بوجهها المحجب بعد ان خلعت نقابها وهو يقول مؤنباً إياها بنظره ثاقبه/متفحصه: وبعدين ايش قلت بخصوص الزيارات انا !!

اشاحت بوجهها عنه وهي تزم شفتيها الكرزيتين بحنق طفولي /ماجن :الشرهه مو عليك علي انا اللي اعني روحي عشانك كل يوم..يعني لازم تسم بدني كل ماجيتك !!

تقدم ليجلس على احد الارائك لتتبعه بالجلوس امامه حين هتف بتوضيح اردفه بتنهيده عميقه: ماني بكارهه جيتك ياجنى بس غلط كل يومين تجين ماتدرين متى ربي يفرجها علي ويمكن اطول اكثر من كذا ...

شهقت بفزع مكتوم وهي تؤبخه بنظراتها المعاتبه له لتردفها بنبره حاده متزنه : فال الله ولافالك ان شالله تطلع قريب ...متعب قال تقدر تطلع كفاله ...


حاول اختباءه لمحه الحزن التي طغت عنوة على نبرته الرجوليه/الشامخه : واذا طلعت كفاله وش الفايده بعدني المتهم الاول وكل الدلائل ضدي..


عضت على شفتيها بقهر حتى لاتترك مجال لعبراتها ان تشرخ نبرتها الراجيه بخفوت : وش اللي يثبت اصلا هالاختلاسات غير توقيعك !!

مايملكون غير هالدليل الضعيف ونقدر نطعن فيه ...

نطق بزفره سرمديه الاوجاع : مو بسهوله هالكلام ...سفرنا كان بنفس يوم الاختلاس شي طبيعي تتأكد شكوكهم ...هذا غير معونه اخوياي اللي اودعتها بالبنك ثاني يوم وهالشي خلاهم يشكون اكثر خصوصا انها مبلغ كبير ...

ربتت على كفه وبحزم انثوي ناعم هتفت : ان شالله بتطلع من هنا قريب لاتتشائم..

حدق بوجهها الفذ بصمت بليغ لتعتلي ابتسامه صادقه اعلى ثغره وهو يقول: خليك مني سولفيلي اخبارك انتي شلون دوامك

وزعت انظارها بالارجاء وابتسامه اريحيه تزين ثغرها المملوء : الحمدلله مرتاحه حيل فيه ...يعز علي انه بقى شهر بس ..

هتف متسائلا بأستنكار باسم :وش اللي تغير من فتره كنتي متأزمه منه !!

تسللت منها ضحكتها الخجوله بخفوت وهي تقول بأستخفاف على حالها : غبيه كنت وسطحيه ...كان مفروض اهيئ نفسي من قبل لتعامل مع هالحالات ...كنت اظن كلهم مثل فهود ماكنت اظن فيه اللي حالته متأزمه اكثر واكثر ..

نطق بتشجيع ونبره يتخللها الفخر: قلتلك طبيعي بالبدايه تكون هذي رده فعلك بس كنت واثق انك كفو وبالمكان الصح دايم ..

هتفت بحماس يشع من عينيها اللوزيتين : تدري هالاسبوع الجاي بينقلوني لقسم التوحد اقضي فيه اخر اسبوعين تطبيق ..امس كنت عندهم بالقسم تخيل اني قدرت ادخل معهم بسرعه وراح الوقت ماحسيت فيه ...

حدق بها مطولاً متأملا حماسها الطفولي/البريئ... مبهورا امام السعاده التي تتناثر بلأﻷ مشعه من عينيها ...

شدته بأحاديث حول عملها الشاق والجميل بالوقت ذاته ...اخذت تسرد له عن تفاصيله وعن تلك الحالات التي تتعامل معها يومياً برعايه التأهيل الشامل

..تبسم وهي تخبره عن مدى قدرتهم وادراكهم لما حولهم ....

وتضحك وهي تسرد له شغبهم ولهوهم .... وتاره تتبدل نبرتها حزناً وهي تتذكر بعض الحالات المتأزمه بشده ولاتتجاوب معها حتى الان
وسرعان مايتلاشى احباطها وعب تعزم اما ناظره على شده اصرارها ومقدرتها على محاوله مساعدتهم بكل ماأوتيت من مقدره ...

ليستمع لعا بأنصات ليس فقك من اوذنيه ....بل حتى من اوسع ابواب قلبه انصت إليـها ...

عجباً من حاله كيف انقلب جذريا مما كان عليه قبل ان تأتي ...
كان محبطاً ..يأساً ..وروحه بطرف انفه الشامخ ....

لتاتي هي كالمسكن تبرع بتهدأت اعصابه ....وتداعب بنبرتها الهادئه تلابيب قلبه المرهقه /المستاحشه من ذلك الفراغ الذي تولد بها بين حدران الزنزانه المؤصده ...

اضحكته قسراً بمواقفها الطريفه مع معظم حالتها ...واحزنته ببعضها

جعلته عنوه ينكب بأستسلام لذيذ امام عظمه شخصيتها الغريبه ...اثبتت تواجدها بتجبر مبااح ...جعله من يومه وقتاً طويلا حاظره به وبالوقت التي تغيب به عن ناظريه تشغل تفكيره ....

اجزم على ان تلك الماكره/البريئه...بحيلهـا الغير مخطط لها ستعينه على نسيان ذلك الماضي الحاضر ...


ولكن هيهات هيهات ..... سرعان ماانكب قلبه بجوف محطبه نيران ألتهمت روحه بقسوه وتجعدت ملامحه بوجوم طغى على ابتسامته العذبه حين نطقت بحماس : ان شالله تطلع هاليومين ويمديك تلحق على زواج عبدالعزيز وليان ....


عضت على شفتيها لتزدري ريقها الذي جف بعد ان انفلت لسانها دون اراده منها بذلك الامر....

تباً تباً ...لطالما أخفت عنه ذلك الامر عمداً كي لايتسنى له التفكير

حتى انها لاتريد ان تقرأ بعينه وقتها مايشرخ قلبها ويسممه ...

تالله كانت تخشى تلك الصدمه التي تهادت على صفيحه وجهه الناصع بجموده ....لاترضى على روحها الهشه ان ترى الحقائق على بساط احلامها

تود ان تظل بالعتمه على ذلك البساط تحلم وعيناها مفترشه الظلام


ظننت انه تناساها ...ظننت ان ليان وهـم وان ناصر قد بات طريحا بغرامها هي ...

ولكـن بريق عيناه الذي ارتطـم بمراره وقع الخبر على قلبه جعلها تقسم
بداخلهـا بأنها فشلت ....فشلت فشلاً ضريع وانهار سقف احلامها المتعالي .... ولكن السؤال هل ستتهاوى امام الاستسلام !!

وقفت بوجوم حاد وبهمس احتفظت به على اتزان نبرتها : احمد ينتظرني برا باطلع اكلمه يجي يسلم عليك ونمشي مابي أأخره على زوجته بالمستشفى ..


اقتربت منه لتعانقه بغيض كمن بشدها على خصره وكأنها تنال من قهرها بمعانقه بارده منه نخرت وجعا علقمياً بداخلها ..



يتبع #

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 08-04-17, 02:13 AM   المشاركة رقم: 533
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي





لوى ذراعه حول خصرها وهو يسندها عليه لترتفع عن السرير،ليناولها عبائتها الملقاه بجانبها ...ويساعدها بأرتدائها وهو يقول بتنهيده يتشربها الوجع الخفي والخوف المذيب : يعني كان لازم تهزميني وتخليني اطلعك على مسؤليتي !!
هتفت ببحه مخنوقه/ مرهقه : ياخي اندبلت روحي من المستشفى وريحته وش يفرق اذا ظليت منسدحه هنا ولا بالبيت !!

طلال بقهر: هنـا افضل لصحتك وصحه البيبي الاهتمام هنا افضل بكثير من البيت ..

فرح بحده غير متزنه: مازادتني الا عله جلسة المستشفى ...ماراح تحس طبعا مو انت اللي منسدح هنـا شهر كامل ..


احتقن وجهه بصدمه غاضبه من حديثها...!!

"كيف لا "

وهو الذي لم يفارقها طيله مكوثها هنـا ...لآزمها ملبياً لطلباتها ،
ارغم على ذاته كما عليها ....ولو كان بمقدوره مقاسمتها وجع جسدها لما توانى عن ذلك ..

لما تجحد ذلك الان !!.... لما تزيد عليه التأنيب .... الا يكفي هو ذاته ينهش بقلبه تانيباً

لم يستطع مفارقتها وهو يشعر بتأنيب الضمير لمسايرتها على ذلك الجنون ...

نعم جنون ....هو يعلم بمضره ذلك الحمل عليها ولكـنه كان اناني
حين استجاب لرجائها ورفض تلك العمليه ..اتضح له مدى انانيته حين اصبح حبيباً اخرس ... دفعها برضاه لمجابه الالم مقابل فرحهته الجشعه !!

هكذا كما يظن وينعت حاله به ...لذلك يشعر بمراره تلك الفرحه المنقوصه ....يريد ان تكتمل تلك الفرحه ولكن تدهور صحتها تعرقل تلك الفرحه ....

يخشى ان يستفيق على فقد احدهما "هي ومن يسكن أحشائها"

يخشى تلك الصبيحه/العشيه ....يخشى ان يعض الانامل ندما/وجعا

لذلك اعصابه فائره /ثائره.....والحمم تتفاعل بثورانها بداخله

ويوما عن يوم يزداد خوفا وترقبا من ان تسوء حالتها ....

لذلك كان خير مرافقاً لها ...ولو انها لم تقصر به بتذمرها الا انه كان صبورا على غير العاده عليها ...

وهاهي تشعل فتيل غضبه بكلامها الذي تلقيه دون ان تأبه به !

رغماً عنه انفلتت منه القدره على ضبط توازنه والغضب ينال من اوداجه
ليقول بحده مماثله : الشرهه مو عليك علي اللي ماشيتك بجنونك
من اول وماوقعت على العمليه وافتكيت من الهم اللي شايله الحين

تجمدت انظارها نحوه لتردف بخفوت ساخر : هـم !!

واصل بغيض: ايه هم مثل الجبل ...دامك مو قد تتحملين قرارك ليش مارضيتي بالعمليه وفكيتينا !!


نفضت جسدها من ذراعه لتبتعد عنه بعرجه ساقها الطفيفه وبنفسيتها التي دنت لاسفل منازل الحضيض : : مايخصك هذا ولدي انا اذا انت ماتبيه انا ابيه ...واذا انا هم على قلبك منت مجبور فيني انا وولدي

تستفزه ...كانت ولاتزال تستفزه بطباعها اللئيمه ...فوق انه لايزال مغتاضاً منها منذ ان علم بانها تخفي عنه أمر ما يخص تلك الحادثه الا انها تصر على اثاره براكين غضبه باستفزازها له !!!

كان سينفجر بها وقتذاك ولكـنه تمالك اعصابه وهو الذي يعلم بمدى حساسيه نفسيتها وتخوفها من فقدان جنينها مما جعلها قابله للانفعال على اتفه الحديث ..ولكن الذي يثير شكوكه سرحانها ونظراتها التي ترمقه بهـا حيال ان تستفيق من سرحانها او عند اصراره علز معرفه ماحدث لها يوم الحادثه

تنهد بحيره/عجز ...وكم يتمنى ان تبوح له تلك الجامحه ببعضاً مما تخفيه لعل قلبه يطمئن عليها قليلاـ ولـكن لاحياه لمن تنادي .... فلا شي يبدر منها سوا الاستفزاز والتذمر المبالغان بهما

نطق مؤبخاً بهدوء : انكتمي لاتصجين راسي بهياط على الفاضي ويلا امشي قدامي ..

زمت شفتيها الكرزيتين وبحنق طفولي بحت /عناد مستفز: برجع بيت هـلي ...

احتدت نظرات عينيه بصرامه لينطق مباشره بحده : اللهم طولك ياروح وبعدين معاك انتي!!
حياتنا كلها بتروح رايح جاي لبيت هلك !!

بللت شفتيها برعب دب بها من نظرته التي زلزلتها بحدتها لتهمس مبرره : ابي ارتاح ببيت هلي

هتف بهدوء : خالتي ام خالد قدامنا بالبيت واذا تبين نروح بيت هلي...

هزت راسها بنفي من اقتراحه الاخير...لاتود العوده معه لجناحهما بمنزل عمها ...لم تنسى اهانته لها هناك
وذكراها لازالت عالقه بذهنها ....هي باتت تبغض الدخول لذلك المنزل مجدداً ، ربطت تلك الذكرى به
لتهمس بضيق : ماعندي استعداد ارجع معك وانت تعاملني كاني حمل عليك انا اللي ببطني ..اروح بيت ابوي ولكل حادث حديث بعدين ...

زفر وهو يحاول التحكم باعصابه التي بدأت تنفلت منه وهو ينصت لحديثها التافهه لينطق بوجوم :
مالك رجعه لبيت هلك وبلاش هاافلام وكلامي ياليت يامدام ماتفسرينه على كيفك ..

عضت باطن وجنتها بغيض مكتوم وهي ترتدي بنقابها بصمت حين تعداها للباب وهو يقول بحزم : مشينـا ..



،







ألقـى بجسده على الاريكه بارهاق بعد عودته من العمل امام ناظريها اللذان تشعان سعاده لامنتهى لها ....

وهل لايحق لها!! وهي التي سترى ابنـها عريس بعد سنين انتظار هارمه!!

ستشهد أخيراً فرحه ابنهـا ...فلطالما كان ذلك من اقصى امنياتهـا

فكـم كانت يأسه تمام اليأس من ذلك لعزوف ابنها عن الزواج بعد تجربته الاولى /الفاشلـه...!!

كانت تظن بأنها وباصرارها تنفخ بقربه فارغه ... وان لاجدوى من رجائها

ليفأجاها اخيرا بالقبول ...حتى انه أذهلها حين ألزم على ان يتم الزواج
بعد الخطبه باقصى سرعه ..وبعد مناوشات واعتراضات حول الموعد المبكر بظل ظروف العائله المتوتره اتفقوا على شهر لتنتهي به عروسه من تجهيز ملتزماتها ..

وهاهي الايام تركض بحيويتهـا وجنون عقارب ساعاتها ....ولم يلبث سوا ايام قليله...وسويعات كمهب الريح ...ويزف ابنها/اميرها بجانب زوجته

حقيقه ...لافرحه تضاهي فرحتهـا ...ولا لهفـه تقارن بلهفتها لذلك اليوم


نطقت بنبرتها السمحه/الحنونه : تغديت يمه !!


ابتسـم لها بصدق ليجيب: اي الحمدلله...

هزت رأسها وبعتب امومي : زين يمه ارتاح وخذ لك اجازه مايصير زواجك بعد كم يوم وهذا حالك !!

عبدالعزيز بأبتسامه مرهقه : كلها يومين واخذ اجازه لاتحاتين ..

لمعت عينيها بفرحه وهي تقول بتأكيد: هو انا بحلم ولا بعلم زواج ولدي بعد ثلاثه ايام !!

اقتربت منها وهو يقبل رأسها هامساً ببحه حانيه/محببه لقلبها: الله لايحرمنا منك يارب وتفرحين بعيال عيالي بعد...


تشدق مبسمها بأبتسامه مشرقه : اللهم امين اللهم امين ....



اعتدل بوقوفه ليهتف بذات النبره الدافئه: بروح انام واريح لي ساعه عن اذنك

احتضنته بعيناها التي تتبعته بها حتى غاب عن ناظريها لاعلى بعد ان اجابته : نوم العوافي ان شالله ...



،


أطل عليها من خلف باب غرفتها المؤارب وهو تحتضن ألبوم صور خمن
بأنه ألبوم صور زفافها ...طرق الباب بخفه لتلتف نحوه وهو يقول بابتسامه شقيه : يسعد مساء الحلويين اللي عندنا


توشحت بقناع يتحلى بابتسامه زائفه لاطعم لها وهي تقول : مساك اسعد ياعريس حيااك حياك ...


اقترب ليبادلها السلام وهو يقول متسائلاً : متـى جيتي !!


حنين : من الصبح هنا...

رد بابتسامته العذبه : ياحياااك الله ...


جلس لتجلس بجانبه وهي تقول بتساؤل باسم : هاه كيف اوضاعك يامعرس !!

عبدالعزيز بأريحيه :الحمدلله تمام التمام ....

انتبه لاألبوم الصور المشرع على احدى صور ذاك الغائب ،ليعتصر قلبه شوقا وحزنا لذكراه... ظل محدقاً باالالبوم الذي بجانبه بصمت وخيم

وكأنه يحاول ان ينطق بشيئاً يعود على اخته بالراحه من عبء الحنين
الذي اهلكها واضاف لها لمراره بعذوبه صباها ....


قاطعت حديث نفسه بنبره ملؤها التوق الضاني وتحشرجات الحنين : كان حالف محد يرمي بعرسك غيره ..... عرسك بعد ثلاث ايام تهقى يبر حلفه !!

بلل شفتيه بعجز حقيقي بمواساتها بكلمات كاذبه ،ولم يسعفه سوا كلمه لطالما يسلي بها خاطره في كل مره يفقد الامل بعودته:حي ان شالله انه حي ...


أه تجردت من الرحمه وهي تعبر حنجرتها حين نطقت بقله حيله : والحي تنقطع اخباره كذا ياعزيز !! معقوله حي ومحد يعرف شي عنه حتى اللي معاه بالسريه !!

عبدالعزيز بأمل متهالك: بيرجع ان شالله بيرجع ..

خطف انظاره لعينيها الباكيه بصمت وهي تشكي لوعه حنين وفقد مفضوحان ...
: لاتفكريني لهيت عنه ليومك هذا وانا حاط ناس تدورله وان شالله بيرجع

اكمل بتنهيده متوجعه: يعز علي اني بعرس ومشعل مهو فيه ....كنت ابيه يوقف معي بعرسي مثل ماوقفت معه بعرسه..


قاطعته ببحه غرقت بعبرات ثائره: لاهو ميت ولاهو أسير ....اجل وينه وينه ياعزيز مشعل ليش الغيبه !!!

غص بعبره تدحرجت لحنجرته رغما عن ثباته الذي حاول تغمسه ... عاجزاً عن تلك الاجابه
ليس جاهلاً عن احتماليه آسره او قتله واختفاء جثمانه طي الجبال والاوديه

فتلـك هي الحرب ... اما قاتل او مقتول ولايخفيه كم وكم من جثمـان شهيد طاهر دفنته البراري ولم يتم العثور عليها حتى الان .. ولكنه يملي على ذاته بان مشعل ليس احدهم !!!

يصر على نفي ذلك بعقله ... لذلك لايود ان يفكر كثيراً بالامر وسيحاول التمسك بأمله ....


يخشى ان يقتنع بمراره فقد مشعل للابد ...يود ان يملي على ذاته بأمل كاذب

لايود ان يضع تلك الاحتمالات نصب عينه....سيقتنع بان مشعل سيعود فحسب

همس ببحه مؤاسيه تجرحت باوجاع مكابره : لاتخلينه يغيب من دعائك وبأذن الله يرجع لنا مرفوع الراس ومنصور بالحق ...


يتبـع #



 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 08-04-17, 02:18 AM   المشاركة رقم: 534
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت نظرتها الاخيره موجعه حد النخاع ، اصابته بمقتل وهو يقرأ الخوف والضياع بهـا ...تستنجـده بضعف ابكـم !!!

نظرتها تلك شرخت قلبه لأنصاف مدميه ..عاجزه ...مكلومه ...

اصبحت تثرثر له بعيناها المكلله بخبايا جاهد على معرفتها بعد ان فقد الحيله بصوتهـا الذي تلاشـى مودعاً حنجرتهـا منذ ان حاصرها الوجع باستسلام منها دون فرار ...

حاول جاهداً ان يفهم تلك النظره التي اودعتهـا اياه قبل ان تغادر لعالم الاحلام اثر أحد الابر التي اصبحـت روتيناً لابد منـه منذ مجيئها هنـا ..


اه من وجع استبرح منتصف قلبه بجبروت طااغي ...واه من هم ترعرع بجوفه حتى هرم به الصبر وشاخ ...

تتكالب عليه الهموم من كل جانب ...بينما هو لازال يدثر روحه بصبر متهالك ... مرهـق...!!

يقسم على ان يهب كل مايملك مقابل ان تعود الحياه لمبسم تلك المفترشه على سريرها امام ناظريه بضعف وعجز مغاير لصبا عمرها/ريعان شبابها


استنزف طاقته جمله وتفصيلا معها منذ الصباح ....منذ ان دخلاا هرعا
مذعورا وخلفه امها تلهث بفزع على صراخهاا المؤذي بوجع واستنجاد

كان وقتها قادما مع امها بطلب من امها التي رضخت اخيرا للواقع وتقبلت وجود ابنتها هنا بعد ان رأت بأؤم عينها ذبول ابنتها المتفاني بعمرها ...لتعتاد على زيارتها معه بين الفيه والاخرى وكانت زياراتهم لها تعود على صحتها بالافضل ...


هرع إليها وهو يرأها تضرب برأسها بأحدى زوايا الغرفه المنزويه بها وكأنها ترتجي الولوج لداخلها والاختباء بها ....

اوقفها عن فعلتها التي على أثرها تناثرت قطرات الدم من بين خصلات شعرها الاشعث ...ونشيج امها الباكي المتوسل له يمزقه من الاعماق

: تكفـى يااحمد بنتي بنتي بتروح من بين يدي تكـفى وقفها عن اللي تسويه ...


ثبت معصميها بحده مجبرا وهو يضمها ظهرها لصدره بكل مااوتي من قوه ...

قرأ عليها بعض الايات ببحه مكلومه...تتدفق بها عبرات مدفونه ...

انهـى تلاوته بأيأت السكينه...

لعلها تستكيـن عن ذلك الجنون .... وتهدأ من ضجيج صرخاتها التي تسلهم كالسهام التي تلظى لتخترق روحه بوجع مدمي ....لا خلاص منه!!

نطق ببحه مختنقـه ...ذائبه بحمم موجعه بعد ان طمر صراخها بجوفها : وش فيك ياساره !! كنتي بخير وش اللي قلب حالك فجأه !!

اشقيتي قلبي معك تكلمي يابنت الناس..

انكبت والدتها بجانبه لتجرها لاحضانها وببكاء مرير جازع نطقت :
الله لايبيحني يوم خليتك وراي الله لايبيحني .....تكفين يمه لاتضيعن مني بعد مالقيتك ..
طالعيني يمه وقولي لي وش مشقي قلبك!! مامدامي افرح انك بخير وش اللي قلب حالك

تشبثت بوالدتها ونظراتها المذعوره تحدق به بتحفز وحياديه جعلته ينكس رأسه هارباً من نظراتها وعذابها الصامت له ....ليقف فور دخول الدكتور والممرضتين من خلفه ...

مالذي جرى لها !! لقد كانت حالتها متحسنه فوق المعقول ... يزورها مع امها كل صباح وبعد الظهيره حتى تنتهي الزياره وبالمساء تأتي مرام لمرافقتها ... لايفارقونها طويلاً حتى حين بدأت بالاستجابه للعلاج ....مالذي جعل حالتها تنتكس هكذ!! يجزم على ان هنالك مكروهه اصابها ، ليؤيده الدكتور ويحرص عليه قبل خروجه منذ قليل ان تلك الانتكاسه ليس بصالح حالتها وقد تعرقل خطة علاجها

وهذا مالا ينتظره ...
فهي ومنذ فتره استجابه للعلاج وبدأت تستجيب لزيارتهم ولو انها لازالت صائمه عن التحدث معهم الا انها بدأت تبادلهم ابتسامه مرهقه وباهته في حين رؤيتها لزياره احدهم لها ...

انتبه لهمس والدتها المخنوق وهي تقول : احمد ...

نظر لها بضياع لينتبه لوجود الممرضه بجانبها: سمي ياخاله...


: ماسمعت الممرضه تقول نطلع ونخليها ترتاح وبنجي لها العصر

هز راسه بموافقه ليغادر معها بعد ان رمق ساره بنظره مملؤه اسف ،بينما والدتها اقتربت لتقبلها
وهي تهمس لها بالوداع بنبرتها الملتاعه ...غادر الغرفه لتقترب منها الممرضه لتعدل لحافها وتجري بعض الفحوصات البصريه على حالتها لتأكد من اسجابتها للمهدأ ، كانت ستغادر لتتراجع للخلف مفزوعه بعد ان صدح بمسامعها صوت بالخزانه الكبيره المركونه بالجانب الايمن من ناحيه السرير
،اقتربت منها بخطوات متردده /متحفزه وهي ترخي مسامعها لعلها تسمع الصوت مجددا
لم يفصلها عن الخزانه سوا بضع خطوات لتلتف مفزوعه على صوت صديقتها انتي هنـا وانا ادورلك

وضعت كفها على صدرها وبخوف : خوفتيي الله يهديك ..كنت اتطمن على ساره واعاينها

نظرت صديقتها جواهر لساره وبتعاطف : نايمه ماراح تصحى الا المساء امشي الغدا برد

مشت معهـا بهدوء متجاهله شكوكها من ذلك الصوت الذي هيأ لها انه من داخل الخزانه ،لتغلق باب الغرفه وتذهب مع صديقتها للاستراحه لتناول غداؤهما ...

ماان عـم الهدوء على الغرفه فتحت الخزانه على مصراعها من الداخل ليخرج منها وهو يتنفس بغضب حاظ بعد ان كاد ينكتم بهـا لمكوثه الذي طال بداخلها منذ دخول احمد ووالده ساره صباحا حتى الان

رمق ساره بنظرات غاضبه /ممتعضه وهو يقول عاضاً على نواجذ: الله ياخذك ويفكنا منك بالوقت اللي قلت بستفيد منك تمرضين يالك****

تأفف مجدداً بحده معترضه على مايحدث، ليغادر الغرفه بحرص شديد بعد ان تأكد خلو الممر الخارجي


صباحاً...

بعد ان علم بانها تخضع للعلاج النفسي باحد المصحات ،جن جنونه ولكن ليس من أجلها بل من اجل مصالحه التي تقتضي بمساعدتها له .... وهو الذي ظن بانها ستكون ذات منفعه لاولى مره بحياتها وتساعده بجلب ذلك الملف الذي شددا شركائه على ضروره تلفه لما يحتويه من معلومات ربما لو اعاد طلال فتحه مجددا امام الادعاء سيدينه وشركاؤه لما يحتويه من ثغرات / فجوات دمحت وقتها بمجنهم ومساعده احد رجالهم بالامن ...ولكـن ماان ينفتح مجددا ذلك الملف هذا يعني بأنه وشركاۏه بدائره الخطر ...
هذا غير ان ذلك الملف يحوي على معلومات عن نوعيه تلك الادويه الي رصدت بملف مريم ولو عاد لربطها مع تلك الشحنه التي ادين بها ناصر لأفضحت مخططاتهم وكشف امرهم

لذ لابد من تلك الغبيه ان تعود لعقلها كي تجلب له ذاك الملف ليتلف قبل فوات الاوان ...

تسلل باللولوج لغرفتها الذي علم بمصادره الخاصه برقمها ..


،


وقتذاك كانت متكوره على اريكه جانبيه وبين اناملها كراسه رسم ...اهدتها اياها احد الممرضتان المسؤلاتان عن حالتهـا ...

تشكر الله كثير على وجودهمـا فهمـا كان خير أنيس لهـا بهذا المكان الموحش...
اذا انهمـا كان يجاهدان على اشغال وقتها الفارغ بمـا يعود عليها بالفائده ..
فأحداهمـا نمت بها هوايه الرسم التي دفنت بقسوه طفولتها ...حتى انها حين امسكت بالكراسه الفارغه
احتارت كيف تخط على بياضها بالقلم !!
ولكـن مع الوقت اصبحت ترسم بنهـم ...تفرغ به امور شتى تختنق بداخلها بصمت ..

كانت قد انتهت من رسمتهـا تلك والتي لاول مره تكون رسمتها خاليه من الكأبه ...

كانت قد خطتها بالوان الباستيل الملونه..لم تكفي بمرسام اسود ...

كان صباحها مفعم بالحياه ...وروحها ترفرف بالعلالي سعيده ...لم تكـن تنتظر دخول
اعصار الشر بغتـه ...!!!

لم تكن تترقب مجيئ محطمها وقاتلها بتلك اللحظه...ولكن

أبت الحقيقه النكران وهو يقف امامها بجبروت وطغيان

عيناه ترسل إليها إشعاع من نار ثائره ....تتقادح الشرر منها بثوران /هيجان

حبست انفاسها بصدمه/ذعر ....يبس فاهها بترقب خائف، وارتعدت اطرافها بقشعريره ذعر مقيته

تشبث بطرفي الاريكه الجلديه لتغرس اظافرها بها ترتجي الاختباء بداخلها....

اقترب منها وبنهر عاضب نطق : انتي وش مجلسك هنا !! وش مسويه عشان زوجك يدخلك مستشفى المجانين !!

هزت راسها بعجز ليكمل بغضب : تبين تفضحينا انتي !! ناقصين فضايح حن والله لو يدري ابوي عنك يذبحك تدرين وش يعني يذبحك !!

هزها بغضب : تكلمـي وش جابك هنا !!

صمت متفحصاً الذعر الذي يترنح على ملامحها الذابله والتي تتعارك مع بكاء صامت
نطق بعد صمت بغيض شديد : انتي ياك**** هنا جالسه وانا انتظر متى تجيبين اللي
طلبته منك

هزها بأستنكار حاد : تكلمي يا**** جبتي الملف ولا لا !!

ابعدته عنه بعنف وهي تركض لاحد الزوايا لتختبى بداخلها وصوت مكتوم يصدر من حنجرتها


تستنجد بعجز ابكـم ...تود ان تبكي ولكن بكاۏها اخرس ...صوتها ذااااب كما ذابت روحها

يالله....تنظر للباب من خلفه برجاء ...بضعف وهزل لاتستطيع مجابهته ظلمه و فتكه

لما لا احد يدخل الان لينقذهـا منه قبل ان يقتل بقاياها المترممه ...


اقترت منها بغضب جم : ان من احاكي يابنت **** الملف وين !!

ناولته ظهرها وهي تقابل الجدار لتضرب راسها بكل مااوتيت من قوه ..


مره ومرتان وثلاث...كالمجنونه اصبحت توذي نفسها لعله يغرب عنها ليرتفع صوتها المكتوم
بعواء كان اقصى مااستطاعت ان تصدره من حنجرتها الخرساء ..

جزع بكلمات غاضبه موبخه وهو يحاول الهرب قبل ان يكشف امره ولكنه لم يستطع
حين لمح احمد مقبلاً وبجانبه امرااه باتجاه الغرفه ..

عاود للاختباء بالخزانه الكبيره والفارغه سوا من بضعه ملابس لها ....






،

اتكأت عليه منذ ان ترجلا من السياره ،ليدلف بها لمنزلهما الذي فارقاه منذ اشهـر ...ظلت انظارها تتقافز يمنه ويسره بتأمل للمنزل الذي تغير مئه وثمانين درجه بعد ان تهشمت جدرانه واثاثه وسط نيران الحريق من عده اشهر ...

ابتسمت ببلاهه/اشتياق وحنين فذكريات هذا المنزل البارده كانت جميله حين انهالت على مخيلتها الان

بالرغم انها لم تعيش به سوا بضعه اشهر ولكـن ....

كان لها ذكرى فريده لديها...
هنا عنادته و استفزته كثيراً ...وهناك ارتمت بحضنه باكيه وشاكيه ...وكم من ذكريات جميله جمعتها به


لاتعلم لما كانت عمياء عن حبه ...لما غاب عنها ذالك الحنان الذي يتدفق من عينه
تمردت كثيراً بارجاء هذا المنزل على عصيان اوامره ...ولكنها كانت تتلقى العقاب منه فورا مما يغضبها

ازدادت ابتسامتها بأتسـاع وهي تنظر نحوه قائله : اشتقت له

ابتسم نص ابتسامه وهو يراقب تاملاتها للمنزل وبغموض : وانا بعد اشتقت

اعترض حديثهما خروج خالتها ام خالد من المطبخ بأبتسامتها الحنونه : هلا والله وغلا نورتي بيتك يمه

اقتربت منها لتقبلها في حين همست فرح بسعاده : منور بوجودك ياخاله ..

اكملت بحماس : يمــي اشم ريحه طبخ تفتح النفس

ام خالد بضحكه : اي مسويه لكم ربيان يحبه قلوبكم انتي اطلعي غرفتك ريحي شوي على مايجهز

نطق طلال بابتسامه : جعلها تصح يمينك ياخالتي تعبناك معنـا ..

ام خالد بابتسامه مؤنبه : افـا وش تعبتوني معكم احد يتعب مع عياله !!

اكملت بحنان : اذا ماتعبت لعيون فرح بنتي اتعب لعيون من اجل !!

اكتفت فرح بابتسامه ،متاثره من حنان خالتها الذي تودغها فيه دائماً دون ان تنتظر منها عطاء

نطق طلال بنبره متفحصه / حنونه : اجلسي هنا ماله داعي تطلعين الدرج اخاف يتعبك

ام خالد بمرح : لا بسم الله عليها ماراح يلحقها شر لاتكتم على نفسها الله الحافظ

طلال : اي بس الحذر واجب ....،

ام خالد بطمانينه: لاتخاف الخوف بالثلاث الشهور الاولى وعدتها خلاص

اكملت بتذكر وهي تلتفت لفرح : يا اني مجهزه لك مفأجاه تاخذ العقل بس اول نبي موافقه طلال

قطبت فرح حاجبيها بتساؤل : شنو !!

ام خالد لطلال : ابي تسمح لها تجي معي بعد العصر لبيت متعب فيه ضيوف يعزون عليها ابيها تقابلهم ..

طلال بهدوء : مره ثانيه.. شوفه عينك تو مطلعنها من المستشفى وعلى مسؤليتي بعد اخاف تتعب وانتي ادرى بهالامور

ام خالد بمحاوله : انا متاكده انها بترتاح نفسيتها لاشافتهم انت قل تم وازهلها علي انا اهتم فيها

فرح بفضول : مـنو خالتي !!

ام خالد برفض باسم : اذا رحتي تشوفينهم لاتحرقين على عمرك المفأجاه ..

طلال بتفكير متردد: مايصير يجونها هنا اخاف تتعب من السياره ..

ام خالد بمداعبه : لاتبالغ بخوفك ماعليها الا العافيه هذا حنا قبلهم حملنا وولدنا بظروف اصعب من ظروفهم ....

فرح بتساؤل مصر: اول قولي من والله مااقدر اصبر لين اروح ..

ام خالد بابتسامه هادئه : مو شغلي يلا روحي بدلي ملابسك بجهز لكم الغدا
واسبقك لريم على ماتجهزين ..



،

رتبت الاطباق بتشذيب على طاوله التقديم المرموقه ، لتعاود ادراجها
للمطبخ لتختتم تجهيزاتهـا بتجهيز دلال القهوه ...


رغم امتعاضهـا وعدم تقلبلهـا لمجيء جيرانهم والتعرف عليهم،
ولكنها لاتتؤانى عن عمل افضل استقبال يليق بها ...فهي اصبحت ربه هذا البيت ...سيدته الاولى...
فلابـد منها ان تبادر بازهى مالديها ليكون الانطباع الاول عنها عظيم
كما ترى هي ذاتها بتلك العظمه...

بالرغم انه لم يروق لها منزلها ..والذي كان يسكنه بالغابر عمها وزوجته السابقه ام فرح ....
فالطالما حدسها لايخطى ...فـ منذ ان خطت قدميها عتبات هذا المنزل
لفحها زمهرير من الضيق الذي خيم كالغيمه المكتظه اعلاها ...

شيئا ما انفرها من منزل لايضاهى بجماله منزل اخر ...
ربما اتسااعه العميـق ...ولكونهما اثنان لايلوق بهما ذلك الاتساع ؟

او ربما انفرها من سقوفه الشاهقه واضاءاته الموزعه بكل جانب منه كما القصور المعموره ؟


وبرودته العاتيه وضجيج جدرانه الصامته الذي اوجس قلبها الذي وان كان بذلك البرود فهذا لا يمنع بأنها تأنس ان كان هنالك احد يرد لها الصوت بهذا المنزل الكبير ولكن لااحد سواها ومتعب الذي عاد لممارسه عمله
وانغمس منذ مجيئهم بقضيه اخيه ناصر مما جعلها تشعر بالخواء والوحده
اكثـر هنا ...ولكنها لم تقصر فهي ايضا لاتجلس هنا سوا اثناء عودته مساءا فتقضي يومها كله بمنزل والدها ..

قطع تفكيرها رنين جرس المنزل ، نظرت لشاشه الكاميرا التي ظهر بها من خلف الباب امراءه لم تتعرف عليها
لترشح بأنها هي جارتها بدريه كما اخبرها متعب ..

زفر بتوتر وحيره كيف تستقبلها !! ...كانت تظن بان امها او احدى خالتها ستأتي باكرا وتتكفل هي بالاستقبال..


اخذت شهيقا عالياً لتفتح الباب بعد ان رسمت ابتسامه مجامله /زائفه كاد ان يتشنج على اثرها ثغرها المزموم: هـلا وغلا ارحبـي ...

تقدمت نحوها امراءه بعقدها الرابع لترفع الخمار عن وجهها الاسمر ..

تجمـدت ربم باستنكار صادم من هيئه المراءه التي امامها ذات البشره السمراء القانيه : المرحب باقي فديتك ..

بادلتهـا ريم السلام بخدها ببرود تخلله نفور طفيف طغى على ملامحها بعد ان عجزت امام اخفاءه ..



لم يخبرها متعب بان جارتها تنتمي عروقهـا لسمر "الخوال "

ولم يكن لديها ادنى توقع بذلك ...!!

ربمـا كان ذلك سبب نفورها الطفيف او انهـا حقاً تنتمي لتلك العقول السخيفه التي تشدهـا تلك التفاهات ...!!

جلست بهدوء صاخب تجسد بخجل اعتلى وجنتيها بحمره ، لتتبادلا اطراف الحديث برويه وبالاحرى كان قد اقتصرا حديثهم على السؤال عن الحال وماشابه...

حتـى انضم لهمـا والدتها وخالاتها وبناتهـم ...




،


خرجت من الحمام بروب الاستحمام الابيض وهي تتلفت بأرجاء الغرفه لتتأكد من عدم وجوده ..

فهي الان اصبحت تقطن بغرفته بعد ان اصبحت الغرفه التي تسكنها فارغه ...
تعلم انه لعين وقد تعمد ان يخلي تلك الغرفه من الاثاث لتضطر للعيش معه بذات الغرفه

لم تستطع ام تغضب عليه وقتها ولو انه كان ينتظر منها ذلك ولكنـها كبحت غضبها على مضض

لتقبل بمشاركته غرفته ...اقتربت من الخزانه بعجل بعد ان اخبرتها خالتها بانها رتبت لها ملابسها بها

ابتسمت لحب لخالتها والتي استحاله ان تراها بمثابه امرأت ابيها قط...

ولكنها تلك هي خالتها حتى قبل ان تتوفى والدتها..منذ نعومه اظافرها وخالتها تعاملها كبناتها واكثر

وقت جلوسها بالمستشفى كانت يأسه ...... والخواء يعبث بنفسيتها

ولكن خالتها وخواتها مرام وميرال لم يسمحان بذالك وهم يترددون عليها كثيراً

ازداد حبهم بقلبها وزادوها شجاعه على التغلب على عثرات الحياه ...

انتقت لها على عجاله فستان ناعم يناسب كونها حامل اذا انها بطنها اصبح منتفخ قليلا بعد دخولها الشهر الرابع ...

قذفته على السرير لتعاود ادراجها لترتيب الخزانه ليشدها تلك الخزانه المرفوعه على احد الكومندينات بزاويه الغرفه ...

اقتربت منها بفضول لتتفاجى بانها مغلقه برقم سري ..تاففت باستياء وبداخلها تود تتسائل مالذي قد تحويه بداخلها ...

قفز على ذاكرتها كلام ذاك الاخرقان اللذان اختطفاها بذلك اليوم ...

كان يتأمل وجهها المكشوف بخبث مكتفاً ذراعيها بوسط عراكها ومحاولاتها بالابتعاد عنه : الله يأخذك من وين جايبه كل هالزين !!

نطق الاخر بخبث مماثل وهو يقود راصاً على اسنانه بالم : جابته من امهـا اكيد
الله يخرب بيتهم العايله شكلهـا كلها حلوه اخ بس لو اخذنا *** الثانيه معنـا

وضع كفه على فمها وبحده غاضبه نطق : وبعدين معك ماراح تنكتمين ولا شلون !!

نطق الاخر توتر والدماء تغرق وجهه: وين نوديها الحين هالعله !! يعني نبتلش فيها مثل ماابتلشنا بأمها قبل !!

الذي بجانبها بضحكه ماجنه : الله اعلم نهايتها بتكون مثل امهـا ...

اكمل متعمداً ان يسمعها ماقال بتشديد : بس مااعتقد طلال يضحي في هالزين مثل ماضحى بأمها

فلتت نفسها منه وبصرخه مختنقه : انتوا عن من تتكلمون شدخل امي وطلال ومن انتوا !!

بمكر ثعلبي ونبرته الخبيثه نطق : على هونك على هونك ياحلو قدامنا وقت طويل وعد مني بس نستمتع سوا اقولك اللي تبينه ..

كان قد ارخى ذراعيها بوسط حديثهما لترفع كفهـا بصفعه وسمت على وجنته اثر فراره دمها من تلميحاته القذره...

اشرأب عنقه بغضب ليصفعهـا على وجنتها بكفه الغليظه ليشد بكفها على فكها وسط احمرار وجهها من شده الالم وبغضب اكمل : قلنا نبقا حبايب عشان ماتخليني ااذيك بس انتي مصره وشكلك غاويه
شقا ...


نطقت بتوعد : اغبياء مفكرين طلال راح يسكت لكم هين والله ليندمكم على سواتكم


بتشديد حاد : غبيه متعشمه بطلال خير !! اذا طلال هو نفسه اللي تسبب بموت امك تنوقعين بيوحق عليك !
صاحت باعتراض باكي : كذاااب كذااب ياحقيـر والله لاخليه يندمكم على كلامكم والله

ضحك وبخبث واصل : اي هين غبيه اذا باقي مو مصدقه كلامنا ... اقولك طلال اللي قتل امك تعرفين
شيعني هو اللي قتل امك !!

ولا وش كان يسوي سنتين بـ لندن لاشغل ولامشغله !! هذا غير ملفهـا الطبي اللي يحتفظ فيه عنده اذا مو مصدقه نجييبه لك ولايهمك ..
كل شي واضح بس انتي غبيه ..

نطق الذي يقود بضحكه مستخفه : غبيه بس حلوه بنت اللذينا ...



قفزت بذعر من تلك الذكرى على لمسه كفه لكتفها ..

رمقها بنظره حااده من ذعرها الذي بات يصاحبها باالاونه الاخيره ليردف بتشديد :
شفيـك !!

بللت ريقها بتوتر وهي تشد بذراعيها على روبها : مافيني شي ..

زفر بحده / بصبر وهو يقول بتحذير : سكوتك مو من صالحك صدقيني ...

نطقت بنرفزه حاده : انت ليش مصر اني مخبيه عليك شي !! وش بخبي يعني !!

طلال بجمود : تدرين اني اقدر اطلع اللي مخبيته لو ابي غصب عنك بس انا ماسك نفسي غصب ابيك انتي تتكلمين ...

فرح بتلعثم : مافيه شي لاتسوي فيلـم ..

طلال بعدم اقتناع :اتمنى ..

نطقت بتصريفه : ممكن ابدل ..

رمقها بنظره متفحصه ليهتف ببرود : بدلي من منعك !!

لوت شفتيها وهي تقول : اطلع طيب عشان ابدل ..

جلس امامها على السرير وبرود استفزازي : اسف تو جيت اطلعي انتي بدلي برا ..

هتفت بحنق : شلون يعني!!

استلقى وبابتسامه ماكره : يعني اطلعي وطفي النور معك ابي انام ..

بحده : ياسلام وين اجهز ان شالله..وبعدين من بيوديني لبيت اخوي !!

طلال : بنـام على ماتجهزين حالك ..

فرح : زين اطلع نام برا بالصاله ابي اجهز بالغرفه ..

طلال باستفزاز : وليش انتي ماتطلعين !!

فرح بغضب : مو حضرتك مو فاتح الا هالغرفه كل هالغرف الباقيه فاضيه ..

نطق بتذمر : زين اجهزي هنا بس بدون ازعاج بناام ..

استلقى على بطنه لتستشيط غضباً منه وهي تتجه لتبدل ملابسها بدوره المياه ..


،



خرجت لصاله الجانبيه بعجل لتجيب على مكالمته بعيدا عن ضجة احاديث الفتيات ، سحبت ايقونه الرد الخضراء وبنبره مشتاقه /متلهفه : ألـو ...

اروت مسامعه الضاميه بنغمها الفاتن لتنفرج شفاه بابتسامه مشرقه وبألتياع ضامي : اشتقتلك اضعاف المسافه اللي بيني وبينك ..

غرقت بضحكه خجوله ...والسعاده تراقص قلبها على ترانيم غزله العذبه
: وانا اكثـر ..

لوى شفتيه بمـجن وهو يقول : مو كثر شوقي لك

جوري بحماس يتقافز منه حباً يانعاً : بلى كثره وازود ..

اكملت بتساؤل حاني : شلونك طمني عنك وعن دراستك !!

زفر بتـوق استوطن قلبه العاشق لينطق بهمس خافت : ناقصني شوفتك بس انتي بشريني عنك ان شالله مرتاحه

جوري بأعتياديه : بخير الحمدلله من جيت عزيمه وراء عزيمه ..

ضحك ليقول مداعباً : ياويلك اجي والاقيك مثل البرميل من ورا هالعزايم والمفطحات

ضحكت بخفه لتقول: والله ما اوعدك اليوم عند ريـم حنا وبكره جوج مسويه حفله لي ولريوم وجنى

بأبتسامه صافيه نطق متسائلاـ: مستانسه !!

جوري بضياع : ناقصني وجودك عشان تكمل وناستي ...

واصلت بضيق: تدري ياليتك منعتني ارجع قبلك ...

نطق سريعاً بتوجس : ليش احد مضايقك !!

هزت رأسها بنفي وبخفوت مبحوح : لا بس ماتحملت فراقك .....علقتني فيك لدرجه وانا هنا بدونك كأني بغربه اسوا من الغربه اللي كنت فيها معك ...

اكملت بنبرتها المتحشرجه بالعبره : فرقااك حيييل يذبح ...


اغمض جفنيه بتنهيده تمادت على حنينه أثر دفى صوتها و جنون بوحها الصادق ...

لايود ان يستفيق من غمره ذلك العشق اللذيذ بسكرته المباحه ...

لايود ان يغيب صوتها الفاتن عن مسامعه ببوحه الذي اغرقه بـ ٌجب الاحلام الهانئه

واخيراً ...افرجت عن العشق الذي طالما انتظره من خلف زنزانه الكبر والعند

افسحت لحبهمـا مكلأ بساحه العشق الحلال ... ليهنأن معاً تحت ظلال الحب الوافر ..وبدفى الالتياع والتوق والطاهر ..

همس بنبره ثمله عشقاً : مو مصبرني على بعدك الا ريحتك اللي بقت تواسيني بمخدتك ..
وياخوفي يزيد الشوق وماتشوفيني الا قدام عينك والف سحبه على نيويورك وباللي رابطني فيها...



يتبع #

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 08-04-17, 02:36 AM   المشاركة رقم: 535
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان المجلس قد عم بالهدوء الذي يخالطه حزن وخيم تهادى عليهم بعد ان جاءت سيرتها بين احاديثهم
لتتأثر جارة ريم والتي كانت صديقه تلك الراحله و جارتها الوفيه ... صمتوا الفتيات احتراماً لنبرتها الحزينه / المتوجعه وهي تبوح بذكرياتها بهذا المنزل مع الراحله ...ومشاركه الامهات لها فتلك الراحله
ليست ذكراها بهوينه .... كانت ولازالت بصمتها بينهم كالوسم محال ان تنسى ...


ببحه مختنقه بالعبره : الله يرحمـها كسرت ظهري بموتهـا ... حتى عزاها ماحضرته رحنا الجنوب انا وزوجي وقتها وماخلينا احد ماسالناه عن بيت اخوها ولا لقيناه ...

تلعثمت ام طلال بحسره : اي اخوها مستقر بالخارج والمرحومه توفت عنده الله يفسحها باعلى جناته

مسحت دمعتها المتمرده و بلهفه تواقه : علامها فرح ماراح تجي!! والله اني مشتاقه لها وودي بشوفتها

نطقت ام خالد بأبتسامه لتلطيف شحنه الجوء الغائمه : بالطريق جايه تو جايه من عندها بس درت عنك وهي متلهفه لشوفتك ...بس ماقلتلها انه انتي قلت وحده تغلينها مثل ماتغليك

بدريه بنبره حانيه: ياحبه عيني يافرح والله اني اغليها ازود عن بنتي...شلونها بعد امها!!

ام طلال : ابشرك انها طيبه بتشوفينها ...متزوجه ولدي وحامل الحين الحمدلله

تحشرجت نبرتها ببحه وهي تكمل قائله بلهفه فضيعه ترقرق على اثرها الدمع بعينيها : ياقلبي عليك يافرح الله يبشرك بالجنه والله مو مصدقه فرح المشاكسه متزوجه وبتصير ام !!

ام احمد بمشاركه ودوده : محد يظل على حاله يابدريه الدنيا تغير اللي مايتغير

واصلت ام طلال بتشويق للاخرى : بتشوفينها يابدريه خذت اطباع امها ووصوفها
من تشوفينها تقولين مريم سبحان الخالق الناطق .. والله جعل حب مريم فينا لها

ضحكت بدريه بخفه/فرحه ولهفه وتوق للقيأ فرح ...ابنتها التي لم تلدها ولـكن ربت باحضانها
...كانت لها ام اخرى تدللها كما تدلل ابنائها واكثر ... فمريم لم تكن لتأمن احد على ابنتها سواها هي
لتصبح هي امهـا الاخرى ...التي تحمل من رائحه مريم الكثير والكثير

نطقت بألتياع امومي فطر قلبها : وينها فيه يام طلال تكفين كلميها تجي لاتطول ...



: انا هنـا يمـه ...

يمـه ...!!
يمــه...!!!
يمــــــه..!!!!


منذ خمسة سنوات حرمت على لسانها التفوه بتلك الكلمه الشافيه لاحد ....
ذبلت بطرف لسانها بعجـز/رفض.... فلا احد يستحقها سوا الراحله التي
كانت ترتجي غيابها كذبه /خدعه ...

والان تحيئ تلك الكلمه مجددا...تتدفق خلفها شلالات ضاميه من الاحتياج واللهفه

ماان عادت تلك الكلمه لحنجرتها ..لذا فأن روحهـا نمت/ربت اخيراً

تجرد قلبها من ضريح الجمود الضيق ...لتنسلخ منه كالعباءه
وهي تركض بلهفه لتلك الوالده التي عادت لتحي كل ذكرى
فطست /اختنقت داخل قلبها الذي حل عليه لعنه الفقد والضياع

ركضت أليها بينما الاخرى شرعت لها احضانها وذراعيها ترفرف بالهواء استعداداً لارتماء طفلتها بين احضانها ....

تمـاما كمـا كانت تفعل لها هـنا بذات المكان ولكـن بذلك الغابر المؤؤد ..

تشبثت فرح بها ببكاء مرير صدح بالارجاء ليزيدها شحنه ابكت المتواجدين بصمت

: يــمه انا بحلـم ولا بعـلم هذذا انتي يمه بدريه ولا مكتوب علي الشقا حتى انتي اتخيلك !!

: ياوييل قلبي ماني مصدقه عيني انا بعد ياأمك ....واخيرا شفتك يافرح واخيرا شفتك ياضناها...

فرح : راحت يمـه راحت ...شفتي الدنيا يمه شلون خذتها بدون رحمه !!

اقتربت ام طلال منها وبحزم حاني ربتت على كتفها: فرح يابنتي استهدي بالله لاتجزعين على قضاء الله وقدره ...روفي على اللي ببطنك توك طالعه من المستشفى..

تشبثت ببدريه بجزع باكي وهي تواصل : خلوني خلوني... خمس سنين ماشميت ريحه امي الا الحين
بشهقه علقميه /قاتله : ضميينني يمه ضمي بنت مريم ....اضناها الوجع ...

بدريه ببكاء مماثل: بسم الله عليك من الوجع بسم الله عليك منه ياروح امك ...

ببحه مخنوقه :راحت مريم راحت امي راحت ...

شددت من احتضانها وهي تندب ببحتها الجازعه: ياويلي قلبي بعده مو مصدق ...لاتقولين راحت اكذبي علي وقولي مريم بتدخل الحين من الباب ...اااه

اخترقت شهقاتها تتابعاً حنجرتها بقسوه وهي التي تنتظر احـد يبكي تلك الراحله معها..

وهاهي قد جاء إليها من يبكي معهـا...من يزيد بكائها لا يلجمـه بمؤاساته ..

بكت حتى كادت روحها ان تختنق بين اضلاعهـا .. بكـت فأبكت من بالصاله اجمع

بحتها المخنوقه وهي تشكي لخالتها التي بمثابه امهـا تخترق كالسهام قلوبهم لتفطرها برأفه

بكت فأبكت معها بدريه على ذكرى تلك الراحله التي كانت لها السنـد عند حاجتها الدائمه له ..


،

مساءاً


مستلقيه بمنتصف سريرها بذهن شارد ،وأناملها تعبثان بخصلات شعرها المفترشه على وسادتها بليلها السرمدي... .

كلمـا اندست الشمس بغياهيب السماء وتدلى الغلس ...ازدادت ارقا وتفكيرا مشتتاً وترقبا لذلك اليوم ....

وياللعجب كيف خطفت الايام بسرعه كالبرق لتنقضي تلك الاسابيع
التي قضتها بانهاء تجهيزاتهـا ..ليبدا العد التنازلي لـ ليله العمـر
كما أسموهـا ...

رغـم تخوفهـا من تلك الليله ....لاتنكر لوعه الاشتياق !!

نعم .... فلقد وسم ملامحه الرجوليه/الفاتنه على كف مخيلتهـا ..

واشعل بها فتيل نار شب بأختلاجاتها التواقه .... ليستبيح فكرها
المشتت نحوه ....ويؤرق قلبها التواق سهدا برجولته البته

ولكن لابد منها ان تتخلص من مخاوفهـا ووساوسها بانها ليست اهلاً
لذلك الزواج ....وباأنها ليست الخيار الانسب لرجل كـ هو !!

رجولته البته ....وشخصيته الجاده/المخيفه .....وطلاقه جراءته

تخشى انها بشخصيتها الفظه كما تراها لاتتناسب البته مع شخصيته الجاده ....

فـ شتان مابين شخصياتهما ...وربما يتعسر الاتفاق مابينهما ..

فـ لااتنكـر استيائها الذي طمرته حيـن علمت منـه بأنه "مطلق"

حقاً هي تخشاه !!.... تخشى بأنه رجل غامض يصعب التعامل معه ويكون مصيرها مصير امراته الاولـى !!

حتـى انها تخشى ان يكون قلبـه معلقاً على إطلال زواجه الاول ...

فهي وان كانت لاتملك حق الاعتراض بذلك فهو ماض وانتهى كما قال ..

الا انـها تظل انثـى ...لاتقوى على مجابهه نيران الغيره وماشابهها ..

لم تتجرأ بينهـا وبين نفسها حتى ان تفكـر كيف انتهى ذلك الزواج!!

اخبرها بأنه لم يكن سوى ملكه ولم تطيل اكثر من سنه

ولكـن مالذي يضمن لها بأنه لم يكن له وقع على قلبـه !!

وبانه ماضي ولن يؤثر على مستقبل زواجهمـا !!

قد كانت تنجلي تلك المخاوف لو انهـا تعرفه تمام المعرفه ..
ولكنها تجهلـه تمـاما...لذلك مخاوفهـا عديده وطبيعيه

حتى انه لم يمهلها الوقت ان تعرف عنه اكثر حين اخبرها والدها وطلال
برغبته واصراره على تقديم موعد زفافهما باقصى سرعه...

جعلها في حيره من امرهـا ...هو لايعرفها كما هي لذا مالذي يجعله يصر
على ذلك ؟

مالذي يجعله مصراً على اتمام زواجهما بتلك السرعه ...وبالاصل مالذي
فعله ليقنع اباها الذي رفض بادى الامر بشـده ...ويجعله يوافق على اتمام الملكه التي تمت بالاسبوع الماضي بين الرجال فقط ...


بمعمه افكارها المشتته رن هاتفهـا وبرنته الثالثه رفعته دون ان تنتبه لرقم وبهدوء : ألـو !!

جاء صوته من الجانب الاخر بمجن شيطاني بحت : حيالله زوجه اخوي الجميله ...

باقي نطري على بالك ولاعلى الله نسيتينـا !!!

،




،

جلس امامها بأبتسامه هادئه وهو يقول بتبرير : والله كان طافي واستحيت ارجع البيت قلت يمكن يتعشون عندك اخليكم على راحتكـم

شددت بأنفعال : سبحان الله يعني ماقدرت تشحن جوالك يالسياره ولا باي زفت !

متعب ببرود استفزازي: لاوالله ماعندي شاحن بالسياره !!

ريم بقهر : كان مريت تأخذلك شاحن ربي كثر الاسواق عندنا فرضاً صار شي لاسمح الله وجوالك مقفل

: لاتفاولين بالشر ماهو صاير الا كل خير...

زفرت بحنق وهي تقول: اخر مره يطريلك تخلي جوالك مقفل وتجلس برا البيت لهالوقت

نطق مبتسماً وهو يشير بسبابته على انفه : على خشمي اوامر ثانيه ..

رمقته بنظره مستخفه به وهي تنشغل بالعبث بهاتفها ..

قاطع اندماجها بهاتفها بتساؤل باسم : ماقلتيلي شلون جمعتكـم !!

بهدوء : حلـوه ..

متعب : شلون شفتي جيراننا !!

هتفت على مضض: عـادي طيبه ومتواضعه ..

اكملت بتذكر : الا انت ليش ماقلت لي انها من السمر !!

اتسعت عينيه بأستنكار مستغرب وهو يقول : ليش كان يفرق معك لو قلتلك !!

ريم بتوتر : لا بس انصدمت انها سمراء توقعتها مثلنـا ..

صممتت بخجل من حديثها ليهتف بنبره بدأت حاده بعض الشيء: وش يعني توقعتيها مثلنا !،
ليش ايش انتي وايش هي !!

ريم بحده : يووه متعب لاتفهم كلامي على كيفك ...انا بس كنت مصدومه لااكثر ولااقل ..

متعب بأستياء من تفكيرها : وش له تنصدمين ترا عادي اغلب سكان هالحي سمران واعرفهم
ناس كفو وترا جيرتهم تنشرا بالذهب من اول ماوصلنا وهم يعزمون بس انا اعتذرت منهم لين نستقر

نطقت بعجل: تكفى لاتقول انك بتقبل عزايمهم ترا من الحين ماراح اروح
انت تدري مااعرف اتعامل مع ناس مااعرفهم ..
رفع حاجبيه باستنكار : ريم وش فيك !، هذول جيرانك لزوم تتعرفين عليهم وتجينهم ويجونك

ريم بتذمر : جيران مهم جيران الله يستر عليهم وش دخلني فيهم ماني لحالي عشان اضطر اتعرف عليهم هلي وهلك حولي اذا طفشت رحت لهم ...


صمت متعب على مضض مستنكراً تفكيرها الاشبه بالسخف ....


،



يدور ثائراً بمكتب طلال الذي كان مستنكراً مبالغته بغضبه ..

نعم هو ايضاً غاضباً ويتوعد بيزيد اشر الوعيد ..ولكن لابد ان يتؤنى ويتصرف بحكمه تحتم عليه
لطبيعة عمله .....

ولكـن عبدالعزيز كان غاضباً غضباً لايمكن اخمـاده ...يدور كالذيب الذي سينقض على اي حال بفريسته


ربمـا خزياً لرابط الدم الذي يجمعه ببينه وبين ذلك القذر يزيد ....
بالطبع لايلومه ..!

فكيف له ان يرفع رأسه وله اخ بتلك الدناءه ...

لو كان هو بمحله لسفك دم اخيه بدمٍ باارد ...فذلك يخجل مسمى الاخ ان يرتبط به ..

تافف بحده ليقول : بس ياخي فريت مخي اجلس بمكانك ماتعبت فراره !!

عبدالعزيز بغضب حاد : الله يهداك شلون تبيني اهدأ وهال***يهدد

طلال بحده : ماراح يسترجي يقرب صوب اختي تحسب الدنيا فوضى !!

عبدالعزيز بحرقه: الا يزيد كل شي يقدر عليه ...

طلال بتشكيك : قصدك له مغزا من مكالمته !!!

عبدالعزيز بانفعال غاضب : يزيد يبي ينتقم اعرفه انسان دنيته كلها كره بكره مو بعيد يأذي ليان

طلال بغضب واسم اخته يصدح على مسامعه ليوقن الخطر الذي يحفها : والله لااشرب من دمه لو يفكر مجرد تفكير يقرب من اختي ..

عبدالعزيز بتشديد حاد: لاتخليها تطلع من البيتت هالفتره واذا فيك تاخذ جوالها منها بالمره
يكون احسن..

طلال بضيق: معي جوالها مااقدر اعطيها اياه وهي بهالحاله

اكمل طلال بوعيد :الله ياخذه ال**** والله لو يطيح بيني يديني لادفعه ثمن كل دمعه نزلت على خدها ..


خرج عبدالعزيز وغضبه بأزدياد لاسميا عندما علم بانه اخيه قد الحق بزوجته مكروه ولو كان مجرد تهديد

لايزال جرحه غائرا لم يبرأ بعد بعد مافعله بندى ...ولكـن لن يسمح لها ان يكرر مافعل بها مع ليان
ولو كلفه الامر قتلـه ...

ينتظر منه الزله كي ينتقم لجرحه السابق كيف لا وهو الان يتعدأ عليه بجرح اخر لن يسمح له البته
به ...

رفع هاتفه مصراً على مايريد فعله ...


،



: للحين طلال الخالد ما اصدر اي امر بالبحث عنه لكن عبدالعزيز مساعد اخو يزيد مشتغل هو وجماعته يدورونه ومعمم اسمه بكل مكان ...


بتوجس : لازم تعرف لي ليش طلال مااصدر اي امر بالبحث عنه ..اكيد عنده علم ان يزيد يشتغل معنا
او ان يزيد الك*** اعترف لهم بنفسه ..

: لا طال عمرك يزيد مااعترف بحرف واحد لهم ..لكن اكيد سكوت طلال عن هروبه ماهو عبث

بامر حازم: يزيد لازم تهربونه اليوم قبل بكره من الحدود للكويت ومناك تطلعونه اوربا وتخلصوا منه بطريقه اللي اتفقنـا عليهـا ..ماابي يكون لنا يد بقتله لامن قريب ولا من بعيد ..رتبوله حادثه ماتثير الشك

بتوتر : بس طال عمرك اخاف طلال وجماعته مسوين لنا كمين ..

زمجر بقسوه حاده: الله ياخذه **** خلوكم حذرين بكل خطوه تخطونها

اكمل بغيض : انا مادري اذا الك*** الله يل**** قبل يفطسون سووا لزوجته شي او راح تخطيطي على الفاضي ...

الرجل الاخر : لو كانوا مسوين لها شي ماكان ظل ساكت لهالوقت ...

بغيض : يمكن هالاغبياء وش انتظر منهم زين انهم فطسوا ولا كان موتهم على يدي ..

اكمل بتذمر يفيض غيضاً : المشكله حتى بالمستشفى مزور اسمها مادري شلون نوصل لها ..

: اشوف انه نصرف النظر عنهـا بمخططاتنا ماراح تفيدنا بالعكس راح نلعب على المكشوف وهذا اللي حنا مانبيه ولايبونه الكبار ياياسر ..

ياسر بتفكير مشتت : من اللي قالك ان حنا مو مكشوفين لطلال وجماعته !!

لوى شفتيه وهو يعض باطن خده وبتفكير اكمل : طلال لو يبيني انا كان زمان واجهني
والدلايل على صفقاتنا وشغلنا بين يدينهم ...طلال يبي يوصل للكبار ..

ضحك ضحكه مشبعه بالثقه وبتحد نطق مشدداً : وهذا الشي بعيد عن عينه ومثل مايقولون
انطر يا**ار لين يجيك الربيع ...




،






استقبله بمجلسه بعد طول/ مراره غيااب دام لسنين عجاف ...
منذ متى كنت اخر زياره له هنا ...منذ متى كانت اخر ليله تسامرا بها بأرجاء هذا المجلس ..


سنين وسنين مرت ...اخذت معها الذكريات بحلوها ومرها...دفنت بثراها صداقه وعهود كانت ميثاق وحياه لكلاهما ....


يجالسان بعضهما الان والذكريات تتهاتف عليهما من كل جانب ....يقابلان بعضهما ببرود وصمت موحش
مغاير لختلاجاتهم الجياشه بحنين لغابر تهشمت مواثيقه وحال به الدمار لرذاذ رماد .مندثر ...

ينتظر منه ان يتكلم عن سبب مجيئه له ...خصوصاً بعد ماحدث بالادعاء العام هذا الصباح

اذا انه فاجأهم وهو يتنازل عن حقه من اختلاسات ناصر بالشركه فقط ...ليغادر قبل ان يخرج هو ولم يتونى معه الحديث حينها..

وهاهو ذا امامه يحدق به بنظرات بدأت له غامضه ولكـن يتخللها الحنين والأسف الدفين ...

نطق هو بصوته الاجش حين سئم من صمته : ليش تنازلت !!

دار تركي بأنظاره بالسقف متمعناً بنقوشه ذات الطراز الفاخر ووببحه هادئه/مسالمه: الناس تعفي عن أرقاب مهو بغريب لو عفيت عنه عشان جخر دنيا ...

فهد بتشديد يفيض عتباً: يمكن بعد اللي سمعته هونت من انتقامك وقلت اللي جاك يافهد يكفي !!

امعن نظره بعيني فهد الشرستين وبتشديد : ليش واثق لهالدرجه اني انا اللي لبست ناصر هالتهمه !!

فهد بتساؤل ساخراً بمراره : تبي تعلمني فيك ياتركي !!

ضحك بحرقه ثارت بداخله بقهر وهو يقول كاتماً اياها : لهالدرجه تشوفني حقير !!

فهد بضيق : تغيرت حيل ياخوي غرتك الدنيا وجخرها ...

بصدمه موجعه هتف : ياكبرها كلمه اخوي من لسانك وياثقلها..

بأختناق لم يسيطر عليه هتف بخفوت: الاخو ينصد اخوه بعز حاجته ..يطلبه العون مايجافيه مثلك
ويعبي قلبه عليه ...

فهد بقله حيله نطق : وش كنت تبيني اقولك !!
ضحك بمراره ليواصل: انت عطيتني مجال وقتها اصلا ؟؟

تركي بانفعال وحسره : شلون قدرت تتحمل لحالك !! ليش خلييتني اكرهك كل هالسنين بالوقت اللي كنت باوقف معك فيه لو دريت !!

نطق بعتب حااد: أنانـي يافهـد والله أنك اناني ....هدمت عشرتنا بأنانيتك اول وتالـي ...
زفر فهد بضيق لينطق بهدوء : اذا جاي تزيدني اوجاع كثر الله خيرك اللي فيني يكفيني

رص على اوذاجه بشده ليكمل بمراره قاسيه على كلاهما : واذا جاي تصلح اللي انهدم
ابطيت بالحيل ابطيت ...

كل شي بينا مات واندفن مع مريم ...اللي كان يربط بينا وجودها والحين ماعادت موجوده

انتهينـا بموتهـا ....والله يسمح دربك ودربي وكلن ودنياها ...


اغمض جفنيه بلوعه فقد شبت به بحراره الدمع الحار الذي بقي يحارب بعينيه ...:

صحيح ماجيت عشان هالشي ...بس انا اسف اني خذيتهـا بعدك ..اسف لاني اوجعتك وهي ماانصفتها


كنت اناني انا بعد لما تزوجتها وهي مو بوعيها ....اناني لما كنت اشوف حبك بعينها وجاهد اني انهيه


بنبره شرختها عبره مكلومه : محـد فينا ارتاح يافهد ...والنصيب الاكبر من الوجع كان من نصيبها

محد ينافسها على وجعهـا منا محـد ...

واصل بحسره: ماكنت ادري انها شايله كل هالهم بقلبها ... كانت عاجزه تقولي لكن قسم بالله ماعليها ملامه ...
اااه يافهـد ياليت اني قدرت اشيل عنهـا ربع الوجع ...ياليت اني قدرت والله اللي ماكان ترددت دقيقه وحده اني اخذه عنها

بس ماتت بحسرة وجعها... ماتت فقيده وفاقده فوقها ضناها ...من يتحمل ذنب وجعها منا من ؟!


يالله كيف لتلك الدمعه المتمرده ان تسقط من عينه بتلك الانسيابيه القاسيه !!
وكيف لا تنساب ...!؟

يقف امامه صديقه وهو يشكي له لوعه فراق تلك الراحله ....
يدوس على وجعه المفطور بقسوه بوحه الشاكي ...

ايخبره عن وجعها !، بالله هل يحتاج لاحد ان يخبره !! اوليس هو من شاركها إياها !!

اوليس هو من كان يراقبها كاللص بجنبات الطريق....

من يلومه ! من له الحق بذلك ؟

وبالاصل هل يلااام !!

كان يعشقها تالله كان يعشق حفنه التراب التي تدوسها ...

هل يلام بعشقه الذي انفطر عليه !!

من يداري وجعه ! من يطبطب على قلبه وبخبره بأنه لم يقتحم افكاً !!

هل له ذنباً بتلك الاقدار !! هل يقع عليه وعليها الذنب لانهما اخوان من الرضاع دون علمهما !!

لايصح ذلك ...كلاا لايصح

ليس همـا من اختارا تلك الاقدار التي شاءت ان تعثرهمـا بها !

رفع انظاره لتركي ليراه مغادراً المجلس ولكنه وقف ليلتف له وبضيق نطق:

قبل اطلع ابي اطمنك انه مالي ذنب باللي صار لناصر ومو انا اللي
انتقم بهالدناءه ...الموضوع اكبر مني ومنك يافهد وحق ناصر ماراح يضيع وفيك تتأكد من طلال

غص ببحته وهو يقول بحسره مقيته : نسلـم عليـك



،



كان الصمت صاحبهما بالسياره...فكلاهمـا منهك للحد الذي اترف به الوجع ليكتفي بالصمت ..

كلاهما اليوم استنزفا طاقتهمـا ...

هي بالبكاء والبوح الذي ظل اسيرا بين اضلاع قلبها المكلوم ...

وهو كان لايزال غاضباً متوجساً /خائفاً

اصبح عمله يستدرج عائلته ...بعد ان حافظ بكل مااوتي من حيله على ان الا يجعل مكروه من عمله يمسسهم بضر ...

ولكـن اللان اصبحت زوجته واخته بمنحى خطير من عمله ... لابد ان يمعن التفكير جيداً في كيف يردع الخطر عنهم ...

لابد منه ان يتصرف بحكمه بظل تلك الظروف...فالفرج قريب وذلك اليوم الموعود قد قارب على مشارف الامل ...

سيتخلص من ألد اعداءه ويبعد السوء عن اهله ...


كان يراقبها بطرف عينه بين الفيه والاخرى...يراها سارحه بتمعن الطرقات....وكفيها شديده الاحمرار من فركهما ببعض منذ ركوبها السياره...

كان ينتظر منها ان تبوح بما يجول بخاطرها ...ولكنه استنتج من سرحانها بأنه لن يستطيع على اخذ حق منها او باطل

لذا اكتفأ بتأملهـا ..بين فيه واخرى


اما هي كانت تداري وجعهـا بصمتها الموحش .. بعد ان قلبت هي وخالتها الاحزان ..واسترجعا الذكريات بشتى انواعها
الحزينه والسعيده ...

ولكـنها رغم ذلك مصره على تعقب تلك الخيوط التي ستدلها على الماضي المرتبط بوالدتها

تود ان تعرف بشده وبعزمها هي مصره على معرفه ذلك بالقريب الأجل ...

وصلا للمنزل لتترجل من السياره قبله دون ان تنبت ببنت شفه .. فتحت بالمفتاح الذي بحوزتها

لتسبقه للاعلى ...بينما هو بقي بسيارته يراقبها حتى دلفت لداخل ليترجل هو ايضاـ
بالوقت الذي سفطت بجانب سيارته سياره عمه ...




،


بالداخل ....

وضع امامه كوب الماء الذي طلبه منه ماان وصل ...ليشربه عمه دفعه واحده ليهتف بحزم وهو ينتبه لوقوف طلال: اجلـس ...

جلس بجانبه باستنكار ليهتف : خير ياعم وش صاير ان شالله خير !!

نطق فهد بحده: كنت تدري ان تركي ماله علاقه بتهمه ناصر !!

لوى طلاال شفتيه بصمت ليكمل فهد بغيض: يعني كنت تدري وساكت !!

طلال بهدوء متزن : السموحه ياعمي بس الموضوع اكبرر من اني اوضح لكم

فهد بأستنكار حاد : وش موضوعه انا ابو ناصر ولي الحق اعرف

قاطعه طلال بهدوء: الموضوع اكبر من موضوع ناصر ياعمي
وان شالله قريب ينحل كل شي ..

فهد بنفاد صبره : وضح اكثر ياطلال ترا ماعندي صبر

طلال : ياعمي صدقني مااقدر اقولك غير انه تركي ماله علاقه بتهمه ناصر
اكمل بتشديد : ولا له علاقه بالاختلاس اللي صار بفرع شركه العايله بالخبر ..




،



نقـــف هنــا()

كـت على حدثين مهمه جداً ماقدرت اركز فيها من الارهاق

واحد يخص جيهـان وخالد وانتوا وتفكيركم وش بيصير

والثاني يخص فرح وهو الاهـم

قراءه ممتعه..السموحه على الاخطاء المتناثره
والله بالردود الحلوه اللي تسعدني وتستاهل هالتعب كله

البارت كان عن بارتين واكثر حاولت اعوض هالغياب واظهر فيه الابطال ككل ....ان شالله يرضيكم ويدمح هالغياب

أكونتي بالأسك للمقتطفات وأسئلتكم : R_alnsyan

أكوانتي تويتر مفتوح لكم ولقلوبكم : R_alnsyan

الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:


مَن كثرَت همومُه وغمومه فليكثِر من قول: “لا حول ولا قوة إلَّا بالله..
.


دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ~


 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية